مواجهة أميركية إيرانية محتملة في العراق بسبب طريق يصل لدمشق.. واشنطن سعت لتأمينها وميليشيات موالية لطهران رفضت المشروع وهددت باستهداف أي قوات أجنبية..الجعفري: العراق لن ينضم لـ «جبهة ترامب»... ضد إيران.. معارك عنيفة في الموصل ومقتل اثنين من القادة الميدانيين للجيش..شرطة نينوى تمنع ارتداء النقاب في الموصل..سقوط 13 «كردستانياً» في غارة تركية شمال العراق..«البيشمركة» تصدّ هجوم «داعش» على قرية في طوزخرماتو..مدن عراقية تترقب «غزوات رمضان»..الجيش يؤكد السيطرة على «أهداف حيوية» في الموصل..خطط أمنية لحماية دور العبادة في النجف والديوانية..خلافات في الأنبار تؤدي إلى إقالة نائب المحافظ

تاريخ الإضافة الإثنين 29 أيار 2017 - 4:42 ص    عدد الزيارات 2801    التعليقات 0    القسم عربية

        


مواجهة أميركية إيرانية محتملة في العراق بسبب طريق يصل لدمشق.. واشنطن سعت لتأمينها وميليشيات موالية لطهران رفضت المشروع وهددت باستهداف أي قوات أجنبية

السياسة.. يبدو أن إيران ستبدأ بخلق المتاعب للولايات المتحدة في العراق؛ فما إن أعلنت واشنطن نيتها تأمين الطريق البري الذي يربط بغداد بكل من عمّان ودمشق عبر شركة حماية خاصة، حتى تعالت دعوات رافضة من طرف زعماء قادة المليشيات الشيعية في العراق، والتي تعبّر بشكل واضح وصريح عن وجهة النظر الإيرانية. وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن الولايات المتحدة، وفي إطار دعمها للعراق ما بعد تنظيم “داعش”، سعت إلى تأمين الطريق البري من بغداد باتجاه عمّان ودمشق، وهو الطريق الذي يمرّ عبر صحارى واسعة وطويلة، حيث منحت واشنطن شركة أمنية خاصة حقوق حماية الطريق، وإقامة استراحات ومحطات وقود، وهو ما يجعل منه طريقاً آمناً. لكن الأمر لم يمرّ بسهولة، فتوترات الجغرافيا والسياسة والطائفية، يضاف إليها التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، سرعان ما مارس دوراً كبيراً في تأجيج الخلاف حول هذا المشروع الذي تعتبره واشنطن حيويّاً لعراق ما بعد تنظيم “داعش”، حيث تعالت أصوات قادة مليشيات شيعية برفض المشروع، والعمل على إسقاطه؛ على اعتبار أنه نفوذ أميركي في المنطقة. وتوعّد قادة المليشيات الشيعية باستهداف أي قوات أجنبية أو أميركية، بل إن عدداً منهم توعّد باستهداف الشركة الأمنية الأميركية التي ستتولى حماية الطريق السريع تحديداً. ويبدو موقف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، من هذه الصفقة قريباً إلى الموقف الأميركي، على الرغم من قوة النفوذ الإيراني في العراق. وفي هذا الصدد، قال السياسي الشيعي عزت الشاهبندر، إن الميليشيات المدعومة من إيران “أصبحت أقوى من الجيش العراقي، وإن إيران اليوم تسعى إلى إزاحة العبادي من السلطة”. ورأى ديبلوماسيون أميركيون في العراق، أن صفقة الطريق الدولي السريع تخدم غرضين اثنين، أولهما، التنمية الاقتصادية في محافظة الأنبار، المدينة السنيّة التي يشعر مواطنوها بأنهم مهمشون من قبل الحكومة المركزية التي يقودها الشيعة، وثانيهما، العمل على تقليص النفوذ الإيراني، خصوصاً أن هذا النفوذ بات محل انتقاد حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة مثل السعودية وتركيا. ومنح العبادي صفقة حماية الطريق السريع لشركة اسمها “الزيتون”، وستتولى هذه الشركة مهمة ترميم الجسور في الأنبار، وتجديد الطريق، وبناء محطات خدمة ومقاهٍ على جانب الطريق، كما ستوفر حراسات لحماية أمن الطريق. وفي خطابه الأخير، توعّد العبادي “المافيا” التي تعمل على إعاقة مشروع الطريق، في إشارة إلى الميليشيات والجماعات المتمردة، فيما اعتبر أهالي الأنبار هذا المشروع فرصة مثالية لهم لإعادة إعمار مدينتهم، ولتوظيف العشرات من أبنائهم في هذا المشروع العملاق الذي سيحرك التجارة بين العراق والأردن. ويبدو أن الطريق السريع غرب العراق سيكون بداية المواجهة الإيرانية الأميركية في العراق، فعلى الرغم من أن المشروع الجديد مدعوم من طرف الحكومة العراقية، فإن المليشيات الشيعية تبدو رافضة له بقوة، متوعدة بنسفه.

سعي إيراني للسيطرة على الممرات البرية بين العراق وسوريا

المستقبل...بغداد ـــــ علي البغدادي... يعزز استيلاء ميليشيات «الحشد الشعبي» على بلدة استراتيجية غرب نينوى (شمال العراق) قرب الحدود مع سوريا، مساعي ايران للسيطرة على الممرات البرية المهمة، بالتزامن مع عملية عسكرية سورية لفتح ممر بري يربط مناطق سيطرة النظام السوري بالحدود العراقية بدعم روسي. وفي هذا الصدد، اعلنت ميليشيات «الحشد الشعبي» المدعوم من ايران، طرد تنظيم «داعش» من ناحية القحطانية، غرب محافظة نينوى، مشيرة في بيان الى تقدمها «من محورين باتجاه مجمع الجزيرة الحكومي (غرب ناحية القحطانية) في عملية التفافية». وتعد ناحية القحطانية من المواقع الاستراتيجية المهمة كونها منطقة واسعة، وتصل إلى الحدود السورية، كما أنها ترتبط مباشرة مع قضاء البعاج، غرب نينوى، آخر معاقل «داعش» في المنطقة الحدودية مع سوريا. ومع إتمام السيطرة على القحطانية، تبقى المناطق الغربية من المحافظة المحاذية للحدود السورية، تحت سيطرة «داعش» في نينوى، إلى جانب مركز قضاء تلعفر ومناطق محيطة به، فضلا عن بلدتين شمال تلعفر هما: وانه والعياضية. وبحسب مصادر مطلعة، فأن تقدم الحشد في مناطق مهمة غرب نينوى، يمنح حليفه «حزب العمال الكردستاني» المعارض لأنقرة، حرية التحرك في مناطق اخرى من المحافظة، وخصوصا في سنجار (ذات الاغلبية الايزيدية) ومخمور، ومناطق آخرى مثل داقوق وطوزخورماتو. ويحقق هذا الامر اهدافاً إيرانية تنسجم مع خطة يطبقها الحزب الكردي لتأمين ممر سياسي إداري بشري يمتد من ايران مرورا بالعراق حتى سوريا، تمد طهران عبره لاحقاً، خطوط انابيب النفط والغاز وطرق برية آمنة لنقل البضائع الايرانية الى سوريا، وايضا ربط ايران بالبحر المتوسط. وانسجاما مع الرغبة الايرانية، اطلقت قوات النظام السوري، بدعم روسي مباشر، عملية عسكرية لفك الحصار عن مدينة دير الزور، قرب الحدود العراقية، والمحاصرة من «داعش» منذ أكثر من عامين. وقالت مصادر مطلعة أن «قوات برية تابعة للعميد سهيل الحسن، انطلقت من الريف الشرقي لمدينة حمص، وبالتحديد من أطراف مدينة تدمر، باتجاه البادية الغربية الشمالية لمحافظة دير الزور، وذلك بهدف فك الحصار عن المدينة، والوصول إلى الحدود العراقية». وأوضحت المصادر أنه «من المقرر أن تلتقي قوات الحسن بقوات العميد عصام زهر الدين، قائد وحدات الحرس الجمهوري المحاصرة في المدينة ومطارها العسكري، والذي تعمل قواته الآن على فك الحصار على نفس المحور المتفق عليه»، مشيرة الى ان «التقاء قوات سهيل الحسن التي تعمل برفقة ضباط روس وتغطية جوية روسية مكثفة، مع قوات زهر الدين، سيعني فك الحصار عن دير الزور، وفتح ممر بري من مناطق سيطرة النظام حتى الحدود العراقية». وتسعى القوات العراقية في الاجزاء الغربية من العراق، اطلاق عملية عسكرية لاستعادة المناطق المحاذية لسوريا في محافظة الانبار من سيطرة التنظيم. وفي ملف معركة الموصل، تواصل القوات العراقية تقدمها في ما تبقى من أحياء الجانب الأيمن من الموصل. وقال مصدر امني مطلع إن «طيران الجيش العراقي قصف موقعين لداعش في حي الزنجيلي»، مشيرا الى أن «المعارك لا تزال جارية بين القوات العراقية ومسلحي التتظيم في حي الصحة والزنجيلي مع محاصرة عناصر التنظيم في منطقة الموصل القديمة». وأكد أن «قطعات جهاز مكافحة الإرهاب استعادت أكثر من 70 في المئة من حي الصحة»، مشيراً إلى أن «مسلحي داعش يواصلون استخدام السيارات المفخخة لعرقلة تقدم القوات العراقية، حيث استهدفوا هذه القوات بسبع سيارات مفخخة».

شرطة نينوى تمنع ارتداء النقاب في الموصل

السياسة..بغداد – وكالات: قررت قيادة شرطة محافظة نينوى منع ارتداء النقاب في الموصل تحسباً لهجمات قد يشنها تنظيم “داعش” في أسواق شعبية وأماكن عامة أخرى خلال شهر رمضان. وقال قائد شرطة المحافظة العميد الركن واثق الحمداني إن “الإجراء جاء كحل احترازي بعد إلقاء القبض على العديد من مسلحي داعش حاولوا عبور نقاط التفتيش أو التسلل بين المدنيين عن طريق ارتداء زي النساء”. وأشار إلى أن “داعش” أجبر النساء على ارتداء النقاب خلال سيطرته على الموصل، مضيفاً إن هذا الزي غريب على عادات المجتمع العراقي. على صعيد آخر، أعلن الضابط في قيادة عمليات نينوى العقيد أحمد الجبوري، عن مقتل شرطي وإصابة سبعة آخرين بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت الشرطة في حي الصحة الثانية المحرر غربي مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال). وقال العقيد أحمد الجبوري، إن “وحدات من الفوج الثاني في الشرطة تمسك الأرض (تسيطر عليها) في حي الصحة الثانية، بعد أن تسلمتها من قبل جهاز مكافحة الإرهاب (قوات النخبة في الجيش) إلا أن انتحاريا تسلل إلى المنطقة بسيارته المفخخة وقام بتفجيرها على الشرطة”.

الجعفري: العراق لن ينضم لـ «جبهة ترامب»... ضد إيران.. معارك عنيفة في الموصل ومقتل اثنين من القادة الميدانيين للجيش

6 قتلى في هجوم انتحاري استهدف مدنيين قرب مبنى محافظة ديالى

الراي..بغداد - وكالات - أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أن بلاده ترفض السياسات المعادية لإيران، مشدداً على أنها لن تنضم إلى السياسة التي تتبناها واشنطن ضد طهران. وأفاد بيان للخارجية أن الجعفري أكد في تصريح أدلى به خلال مشاركته بمؤتمر في إسبانيا أن العراق لن يكون في الجبهة المعادية لإيران، لأنه يرفض سياسات المحاور في المنطقة. وجاء تصريح وزير الخارجية رداً على سؤال بشأن سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لتشكيل جبهة جديدة ضد إيران وعمّا إذا كان العراق سيشارك فيها. ونقل البيان عن الجعفري قوله إن إيران لم تهاجم أو تحتل شبراً من الأراضي العراقية، فيما توغلت تركيا بقواتها العسكرية 110 كيلومترات داخل العراق، ورغم ذلك واصلت بغداد علاقاتها مع أنقرة. وأشار إلى أن «العراق دولة متحضرة ولا تتبع سياسة الأبيض والأسود تجاه هذه القضايا». وكان زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر دعا إيران، قبل أيام، إلى اتباع سياسة الانفتاح والابتعاد عن السياسات التي تؤثر سلباً على دول المنطقة. وطالب الحكومة الإيرانية بفتح باب الحوار والتفاهم مع كل الدول الإقليمية بحكم تأثيرها القوي في المنطقة، محذراً من أن الوضع ما عاد يتحمل التصعيد. ميدانياً، أكدت مصادر عسكرية أن مساحة سيطرة تنظيم «داعش» في الجانب الغربي لمدينة الموصل تقلصت إلى خمسة في المئة فقط، متوقعة حسم المعركة بحلول النصف الأول من الشهر المقبل، حسب تقرير لقناة «العربية»، أمس. وكانت القوات العراقية المشتركة بدأت أول من أمس عملية جديدة لاستعادة آخر 3 أحياء في غرب الموصل من سيطرة «داعش»، وهي الشفاء والزنجيلي والصحة الأولى، بهدف إحكام فرض الحصار على المدينة القديمة ذات الأزقة الضيقة والمتشعبة، والتي ستكون مسرحا لآخر فصول «داعش» في المدينة. وتمكنت القوات العراقية مع انطلاق العملية من السيطرة على الجسر الثالث الذي يربط بين طرفي دجلة وفندق الموصل الدولي في حي الشفاء، بعد اشتباكات عنيفة. وأعطت السيطرة على مبنى الفندق، حسب تقديرات عسكرية، القوات العراقية ميزة نشر قناصة لاستهداف مسلحي التنظيم في المناطق القريبة. وأسفرت المعارك عن مقتل العشرات من المقاتلين من كلا الجانبين، من بينهم اثنان من القادة الميدانيين للجيش العراقي، هما العقيد عبد الباقي ضاحي السعدون، والعقيد أحمد كاظم التميمي من اللواء الثالث مشاة. من جهته، قال قائد العمليات الخاصة في قوات مكافحة الإرهاب اللواء معن السعدي إن القوات العراقية تخوض معارك شرسة ضد مقاتلي التنظيم، متوقعاً أن تتمكن خلال 72 ساعة من حسم استعادة الأحياء الثلاثة، التي تقع شمال المدينة القديمة للموصل. في سياق متصل، تسلم مقاتلون أيزيديون إدارة الملف الأمني لقرية كوجو غرب الموصل من ميليشيات «الحشد الشعبي» بحضور قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل الفريق الركن عبد الأمير يار الله. واستعيدت القرية من سيطرة «داعش» قبل يومين، وهي امتداد لجنوب قضاء سنجار ذي الغالبية الأيزيدية. وعلى جبهة أخرى، قتل ستة أشخاص على الاقل واصيب سبعة آخرون بجروح، أمس، في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مدنيين وسط مدينة بعقوبة، شمال شرقي بغداد. وقال المقدم غسان الكرخي من شرطة بعقوبة «قتل ستة اشخاص واصيب سبعة بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مدنيين، بينهم عدد من النساء». ووقع الهجوم في شارع رئيسي بالقرب من مبنى محافظة ديالى وسط مدينة بعقوبة (60 كيلومتراً شمال شرقي بغداد)، وفقاً للمصدر. من جهته، قال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن، في بيان مختصر، «وقوع اعتداء ارهابي بواسطة انتحاري يرتدي حزاما ناسفا عند مدخل شارع مبنى محافظة ديالى اسفر عن استشهاد واصابة عدد من الاشخاص»، من دون ذكر أي تفاصيل اضافية.

سقوط 13 «كردستانياً» في غارة تركية شمال العراق

الراي..أنقرة - الأناضول، رويترز - أعلن الجيش التركي، أمس، «تحييد» 13 من المتمردين الأكراد في «حزب العمال الكردستاني» وتدمير 7 أهداف، في غارة جوية شمال العراق. وذكر بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية أن مقاتلات سلاح الجو شنت غارة صباح امس على منطقة أفاشين باسيان شمال العراق، «إثر تلقي معلومات استخبارية تفيد بوجود مسلحين يستعدون لشن هجوم مسلح في تركيا». وأضاف البيان ان الغارات الجوية أسفرت كذلك عن تدمير سبعة أهداف منها مغارتان وموقعان لرشاش «دوشكا» الثقيل. كما أعلن الجيش أنه في ضربة جوية منفصلة بإقليم فان في جنوب شرقي تركيا، قتلت طائرات حربية عشرة آخرين من متمردي «حزب العمال الكردستاني» في وقت متأخر من مساء أول من أمس.

«البيشمركة» تصدّ هجوم «داعش» على قرية في طوزخرماتو

الراي..بغداد - الأناضول - شن مسلحو تنظيم «داعش» في ساعة مبكرة من فجر أمس، هجوماً هو الأعنف من نوعه منذ أشهر للسيطرة على قرية تقع ضمن الحدود الإدارية لقضاء طوزخرماتو شرق محافظة صلاح الدين، شمال العراق. وقال النقيب سعد محمد من قيادة عمليات صلاح الدين إن «العشرات من عناصر تنظيم داعش شنوا عند الساعة الثانية فجراً هجوماً واسعاً للسيطرة على قرية حليوة غرب قضاء طوزخرماتو وهي منطقة تتولى قوات البيشمركة حراستها وفيها العديد من المقار العسكرية». وأضاف محمد أن «معارك عنيفة اندلعت بين عناصر التنظيم الذين هاجموا باستخدام الاسلحة المتوسطة وقذائف الهاون والصواريخ مدخل القرية ومقرا عسكريا تابعا للواء 116 بقوات البيشمركة». ولفت إلى أن «البيشمركة تمكنت من صد الهجوم الذي قتل فيه أحد عناصرها وأصيب 5 آخرون، فيما قتل أكثر من 10 مسلحين من (داعش)». وقضاء طوزخرماتو يضم خليطاً من التركمان والعرب والأكراد ويتبع إدارياً لمحافظة صلاح الدين وتتولى قوات من الشرطة والحشد الشعبي والحشد التركماني وقوات البيشمركة إدارته أمنياً وفقا لاتفاق مسبق ابرم العام الماضي. وكانت قوات البيشمركة قد استعادت السيطرة على قرية حليوة غرب قضاء طوزخرماتو في أكتوبر من العام 2014 بعد أن فرض تنظيم «داعش» سيطرته عليها عقب هجماته بعد منتصف العام 2014.

مدن عراقية تترقب «غزوات رمضان»

بغداد - «الحياة» ... تعيش المدن العراقية حالة من الترقب والخوف من «غزوات رمضان» التي توعدها بها «داعش»، فيما يواصل الجيش تقدمه في أحياء الموصل القديمة ويقترب أكثر من جامع النوري، الذي أعلن منه زعيم التنظيم «دولة الخلافة» عام 2014. ويستمر الحشد «الشعبي» في تقدمه باتجاه الحدود السورية بعد سيطرته على قضاء الحمدانية .. وطاولت «غزوات رمضان» أمس ديالى، إذ شن «داعش» هجوماً انتحارياً على مبنى المحافظة. وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إن «الانتحاري كان يرتدي حزاماً ناسفاً ومتنكراً بملابس نسائية، وفجر نفسه وسط مجموعة من المراجعين بعد فشله في الوصول إلى داخل المبنى». وأضاف: «الأجهزة الأمنية فرضت طوقاً مشدداً في محيط المبنى وكثفت إجراءاتها». وأعلن قائد الشرطة، خلال مؤتمر صحافي، عقب التفجير أن «السلطات الأمنية حصلت على معلومات عن تحضير الإرهابيين غزوة رمضان أو هجوم على المجمع الحكومي في المحافظة، فنشرنا فرق كشافة عند مداخل المدن والشوارع المكتظة، وتمكنا من إحباط الهجوم ما اضطر الانتحاري إلى تفجير نفسه على بعد 30 متراً وسط الجموع». في الموصل، استمر الجيش في حملته لتطويق المدينة القديمة من محور حي الشفاء في محاذاة ضفاف دجلة، بالتزامن مع اقتحام الشرطة الاتحادية حي الزنجيلي المجاور، بينما تتولى قوات مكافحة الإرهاب الجهة الغربية وحي الصحة، في محاولة لاستعادة آخر معاقل التنظيم. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان أمس: «أحرزنا تقدماً وسيطرنا على أهداف حيوية في حي الزنجيلي، بعد أن نشرت قطعاتنا مضادات للعجلات المدرعة والمفخخة في عمق 300 متر وسط الحي»، وأضاف أن «عناصر داعش يفرون ويتركون أسلحتهم، وسيطرنا على مضافات ومركز إعلامي، فيما تستهدف مدفعية الميدان دفاعات العدو شمال المدينة القديمة». وأفاد مصدر أمني بأن «اشتباكات ضارية دارت في محيط المستشفى العام بعد تطويقه في حي الشفاء، وتعرضت قوات الرد السريع والجيش لبعض الخسائر في معارك مجمع مباني مدينة الطب، في هجمات انتحارية مباغتة من عناصر التنظيم، ما أجبرها على التراجع موقتاً»، مشيراً إلى أن «جهاز مكافحة الإرهاب سيتمكن من السيطرة على حي الصحة قريباً جداً». وأظهرت لقطات مصورة شدة المعارك الجارية وضراوتها، وسط استمرار عمليات القصف المكثف وصعوبة فتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين، في وقت رفض قادة ميدانيون تحديد مهلة لإعلان حسم المعركة، بخلاف توقعات سابقة ذهبت إلى إمكان السيطرة على المدينة بحلول شهر رمضان. وأقرت قيادة العمليات المشتركة بقتل «قائدين كبيرين في الجيش خلال المعارك الجارية»، مشيرة إلى أنهما «العقيد في المشاة رفاق عبدالباقي ضاحي عزيز السعدون، والشهيد البطل العقيد درع أحمد كاظم أحمد جاهد التميمي آمر الفوج الأول». إلى ذلك، أعلنت قوات «الحشد الشعبي» في بيان أمس، «تحرير ناحية القحطانية بالكامل وبدء تمشيط القضاء والبحث عن العناصر الهاربة»، وأضافت أنها «تقدمت من محورين، باتجاه مجمع الجزيرة الحكومي غرب الناحية بعملية التفافية». في النجف، أفادت مديرية الشرطة بأنها تنفذ خطة أمنية تحسباً لـ «غزوات رمضان» «لحماية المراقد والمزارات والجوامع والحسينيات، وتسهيل ممارسة الشعائر الدينية والعبادات الخاصة بالشهر الكريم على مدى ٢٤ ساعة، تشارك في تنفيذها أفواج الطوارئ وقوات سوات ودوريات النجدة وبقية الأجهزة الأمنية».

الجيش يؤكد السيطرة على «أهداف حيوية» في الموصل

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس ... أعلنت قوات الأمن العراقية أنها حققت أهدافاً «حيوية» إثر توغلها في عمق ما تبقى من الأحياء تحت سيطرة «داعش» في الشطر الغربي من الموصل، فيما أكدت قوات «الحشد الشعبي» سيطرتها على ناحية «القحطانية» الإستراتيجية باتجاه الحدود مع سورية. وينفذ الجيش هجوماً من ثلاثة محاور لتطويق المدينة القديمة من محور حي الشفاء في محاذاة ضفاف دجلة، بالتزامن مع اقتحام الشرطة الاتحادية حي الزنجيلي المجاور، بينما تتولى قوات مكافحة الإرهاب الجهة الغربية وحي الصحة، في محاولة لاستعادة آخر معاقل التنظيم. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان أمس: «أحرزنا تقدماً وسيطرنا على أهداف حيوية في حي الزنجيلي، بعد أن نشرت قطعاتنا مضادات للعجلات المدرعة والمفخخة في عمق 300 متر وسط الحي»، وأضاف أن «عناصر داعش يفرون ويتركون أسلحتهم، وسيطرتنا على مضافات ومركز إعلامي، فيما تستهدف مدفعية الميدان دفاعات العدو شمال المدينة القديمة». وأفاد مصدر أمني أن «اشتباكات ضارية دارت في محيط المستشفى العام بعد تطويقه في حي الشفاء، وقد تعرضت قوات الرد السريع والجيش لبعض الخسائر في معارك مجمع مباني مدينة الطب، في هجمات انتحارية مباغتة من عناصر التنظيم، ما أجبرها على التراجع موقتاً»، مشيراً إلى أن «جهاز مكافحة الإرهاب سيتمكن من السيطرة على حي الصحة قريباً جداً». وأظهرت لقطات مصورة شدة المعارك الجارية وضراوتها، وسط استمرار عمليات القصف المكثف وصعوبة فتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين، في وقت رفض قادة ميدانيون تحديد مهلة لإعلان حسم المعركة، بخلاف توقعات سابقة ذهبت إلى إمكان السيطرة على المدينة بحلول شهر رمضان. وأقرت قيادة العمليات المشتركة بقتل «قائدين كبيرين في الجيش خلال المعارك الجارية»، مشيرة إلى أنهما «العقيد في المشاة رفاق عبد الباقي ضاحي عزيز السعدون، والشهيد البطل العقيد درع أحمد كاظم أحمد جاهد التميمي آمر الفوج الأول». يأتي ذلك في وقت أكدت وسائل إعلام محلية «حظراً موقتاً للتجول في الجانب الأيسر للمدينة الخاضع لسيطرة الجيش في حيي الانتصار والسماح على خلفية تسلل عناصر من التنظيم». وفي محور غرب نينوى، أعلنت قوات «الحشد الشعبي» في بيان أمس «تحرير ناحية القحطانية بالكامل والبدء بتمشيط للقضاء والبحث عن العناصر الهاربة»، وأضافت أن «القوات تقدمت من محورين، باتجاه مجمع الجزيرة الحكومي غرب ناحية القحطانية بعملية التفافية». وتمتد القحطانية على مسحة مناطق صحراوية واسعة وصولاً إلى الحدود السورية، يجاورها قضاء البعاج الذي ما زال تحت سيطرة «داعش» إلى جانب قضاء تلعفر. وأعلنت «خلية الإعلام الحربي» قتل «29 إرهابياً وتدمير ست عجلات بضربات في منطقتي البعاج والقيروان، فضلاً عن حرق صهريج ودراجتين ناريتين وإعطاب عجلة تحمل أحادية وتدمير كدس للعتاد»، بعد السيطرة على قريتي رمبوس الشرقية والغربية، شمال القضاء.

القضاء العراقي يطلب رفع الحصانة عن 24 نائباً

الحياة..بغداد - جودت كاظم ... يتوقع أن يقرر البرلمان العراقي الشهر المقبل مصير نواب طلب القضاء رفع الحصانة عنهم، تمهيداً لمحاكمتهم بتهم مختلفة، فيما انهى فصله التشريعي من دون إقرار حزمة قوانين مهمة، بينها تعديل قوانين العفو العام والانتخابات واختيار مجلس مفوضية جديد. وقال النائب عن كتلة «الأحرار» ماجد الغراوي لـ «الحياة» إن «مجلس القضاء أرسل مذكرة الى البرلمان لرفع الحصانة عن 24 نائباً بينهم رياض غالي من الكتلة، وحنان الفتلاوي من كتلة إرادة لوجود قضايا متقابلة بينهما». وأضاف أن «قرار رفع الحصانة يكون بموافقة غالبية النواب، بالتالي قد يتطلب الأمر أكثر من جلسة لضمان التصويت ومن المؤمل أن يتم ذلك خلال الجلسة الأولى بعد انتهاء العطلة». وأوضح أن «ذلك لا يعني إقالة النواب المشمولين بالقرار علماً أن غالبية القضايا المعروضة موزعة بين مخالفات إدارية وأخرى قانونية ودعاوى متقابلة ولا توجد دعاوى تتعلق بالإرهاب»، وزاد أن «مساعي إقالة النواب الذين تجاوزت غاياباتهم الحد المسموح به خضع لإرادات حزبية وسياسية متنفذة ونأمل في أن يتم التعامل بحيادية وشفافية مع هذا الملف».

وكان رئيس البرلمان سليم الجبوري أعلن الخميس الماضي انه سيقدم جردة بأسماء النواب الذين تجاوزت غياباتهم الحد القانوني من دون عذر، وقال إن النائب محمد ماشي الطائي يعتبر مقالاً بسبب غياباته وصدور حكم قضائي عليه، لافتاً الى وجود عدد من ملفات النواب في طور التدقيق. إلى ذلك، أكد النائب عن «التحالف الوطني» صادق المحنا أن «إعلان رئاسة البرلمان رفع الحصانة عن 24 نائباً إجراء طبيعي ولا يعني الإقالة او الاستقالة»، لافتاً الى أن «الكثير من النواب ذهبوا الى المحاكم واثبتوا براءتهم من التهم الموجه إليهم وعادوا إلى ممارسة عملهم». وأوضح أن «النواب الـ 24 الذين أعلنت رئاسة البرلمان رفع الحصانة عنهم بطلب قضائي إجراء طبيعي وفق المواد 334 او 341 المتعلقة بالنشر او غيرها»، وأضاف أن «رئيس البرلمان ارتأى عدم إعلان الأسماء، ومنح النواب فرصة خلال العطلة التشريعية لمراجعة المحاكم». وأكد أن «النائب الذي يثبت براءته يعود لممارسة دوره الرقابي والتشريعي».

خطط أمنية لحماية دور العبادة في النجف والديوانية

الحياة..النجف – أحمد وحيد ... أعلنت قوات الشرطة وقادة العمليات في محافظتي النجف والديوانية تنفيذ خطط أمنية خاصة لحماية الأماكن الدينية والأسواق، وفرضت إجراءات جديدة تحد حركة السيارات، خلال شهر رمضان. وأفادت مديرية الشرطة في النجف بأن «الخطة ستوفر الحماية للمراقد والمزارات والجوامع والحسينيات لتسهيل ممارسة الشعائر الدينية والعبادات الخاصة بالشهر الكريم على مدى ٢٤ ساعة تشارك في تنفيذها أفواج الطوارئ وقوات سوات ودوريات النجدة وبقية الأجهزة الأمنية». وأضاف في بيان أن «عناصر الأمن ستنتشر أيضاً قرب الأسواق والمقاهي والأماكن العامة الأخرى، من الإفطار حتى الفجر، وسيكون هناك الكثير من السيطرات الراجلة والمتنقلة»، وتابع أن «الخطة تستوجب أيضاً منع حركة الدراجات النارية بكل انواعها لأن الكثير من العمليات التي استهدفت المحافظات الأخرى كانت بالدراجات، وتراجعت عملية استهداف المواطنين بالعبوات الناسفة بعد تمشيط المناطق». وزاد: «هناك الكثير من الخطط الأمنية التي تم تطبيقها لإلقاء القبض على مطلوبين وفق أوامر قضائية أسفرت عن ضبط سيارات مسروقة ومطلوبين». وكانت السلطات الأمنية أمرت بفتح الشوارع التي كانت مغلقة، مثل شارع الهاتف والشوارع القريبة من مرقد بنات الحسن باتجاه شارع الرسول ورفع الحواجز وإزالة التجاوزات على الأرصفة. إلى ذلك، أعلنت الشرطة في الديوانية اتخاذ إجراءات لحماية الأماكن المكتظة، وقال العميد فرقد العيساوي لـ «الحياة» إن «هناك بعض الشوارع المهة سيستمر غلقها خوفاً من استهداف الناس حتى التأكد من سلامة الوضع وتحصينه». وأوضح أن «الشرطة نشرت دوريات ثابتة وأخرى راجلة في مناطق متفرقة، خصوصاً في محيط من المزارات الدينية والجوامع والحسينيات والأسواق، فضلاً عن تفعيل الجهد الاستخباري، وعملت على زيادة الإجراءات عند نقاط التفتيش التي تقع عند مداخل ومخارج المحافظة والطرق الخارجية». ووضعت الأجهزة الأمنية في الديوانية خطة أمنية لحماية حدودها بالتعاون مع المحافظات المجاورة، في مناسبة حلول شهر رمضان. وشددت الإجراءات الأمنية مع محافظتي بابل وواسط، فضلاً عن إجراءات مشددة على خلفية معلومات تفيد بتعرض المحافظة لهجمات.

انتحاري «داعشي» يستهدف مبنى محافظة ديالى

الحياة..بغداد - بشرى المظفر .. قتل وأصيب أكثر من 13 شخصاً بتفجير انتحاري استهدف مبنى مجلس محافظة ديالى، شمال شرقي بغداد، فيما صدت قوات «البيشمركة» هجوماً شنه «داعش» في قضاء طوزخورماتو، شرق محافظة صلاح الدين. وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إن «انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه قرب نقطة أمنية عند مدخل شارع المحافظة، وسط بعقوبة، ما أدى الى قتل ثلاثة أشخاص وإصابة عشرة آخرين بجروح»، وأوضح أن «الانتحاري كان يتنكر بملابس نسائية، وفجر نفسه وسط مجموعة من المراجعين بعد فشله في الوصول الى المبنى»، وأضاف أن «الأجهزة الأمنية فرضت طوقاً مشدداً في محيط المحافظة وكثفت اجراءاتها». وأعلن قائد الشرطة، خلال مؤتمر صحافي، عقب التفجير» أن «السلطات الأمنية في المحافظة حصلت على معلومات عن تحضير خلايا داعش غزوة او هجمة على المجمع الحكومي في المحافظة، فنشرنا فرق كشافة عند مداخل المدن والشوارع المكتظة وتمكنا من إحباط الهجوم ما اضطر الانتحاري الى تفجير نفسه على بعد 30 متراً من هدفه وهو مبنى مجلس المحافظة». من جهة أخرى، صدت قوات البيشمركة» هجوماً شنه «داعش» في قضاء طوزخورماتو، شرق محافظة صلاح الدين، وقال مصدر أمني في كركوك إن «الإرهابيين شنوا واستهدفوا مقر الفوج الثالث التابع للواء 116 في البيشمركة». وأوضح أن «ثلاثة عناصر من البيشمركة بينهم مسؤول محور القضاء عبدالله بور جرحوا بانفجار عبوة زرعها عناصر داعش»، وأضاف أن «اشتباكات اندلعت بين الطرفين في قرية الحليوة استمرت ساعات وتمكنت قواتنا من صد الهجوم وقتل 12 إرهابياً». إلى ذلك، أكد مصدر أمني قتل 20 عنصراً من «داعش» بقصف للتحالف الدولي جنوب غربي كركوك، وأوضح أن «طيران التحالف قصف مساء السبت موقعاً للإرهابيين في قرية الراويين وآخر بين ناحيتي الرياض والرشاد ما أدى الى قتل ٢٠ عنصراً من التنظيم». وأضاف أن «الضربة نفذت بالتنسيق مع الاجهزة العراقية»، وزاد أن «طيران التحالف شن غارات مكثفة على مواقع لداعش دمر خلالها منزلاً يستخدمه التنظيم مقراً في مدينة القائم، غرب محافظة الأنبار».

وأكد مصدر آخر قتل عشرات الإرهابيين في وادي حوران، غرب الأنبار، وأوضح أن «طيران التحالف قصف خنادق ومخازن أسلحة وأعتدة لداعش غرب مدينة الرطبة». وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان أمس أن «الفرقة العاشرة نفذت عملية أمنية في مناطق تل أسود والبوبالي والبوعساف في الأنبار»، وأضافت أن «العملية أسفرت عن ضبط كميات من الأسلحة والعبوات المختلفة وعدد من الصواريخ المسماة (جهنم) وأحزمة ناسفة وصواريخ كاتيوشا ورمانات يدوية وصواريخ ضد الدروع».

خلافات في الأنبار تؤدي إلى إقالة نائب المحافظ

بغداد – «الحياة» .. شهدت جلسة مجلس محافظة الأنبار أمس، سجالات حادة بين الأعضاء حالت دون عقد جلسة بنصاب كامل، بعد تبادل الاتهامات بالفساد، فيما أعلن مكتب المحافظ صهيب الراوي إقالة نائبه علي فرحان حميد. وقال مصدر مطلع على جلسة أمس لـ «الحياة» إن «المحافظ دعا إلى عقد جلسة استثنائية أمس لمناقشة قضايا مهمة بينها مشاريع خدمية واعادة اعمار بنى تحتية، فضلاً عن مناقشة مخالفات إدارية ومالية». وأضاف أن «سجالاً حاداً اندلع بين الأعضاء شارك فيها الراوي الذي أعلن في بيان إقالة نائبه للشؤون الفنية علي فرحان حميد بعد حصوله على معلومات أنه قدم شهادة جامعية مزورة». وأعلن فرحان، رئيس كتلة «التعاون الوطني» في المجلس، تعليق حضور كتلته الجلسة، وعزا السبب إلى «الحرص على لم شمل الكتل ، وأن يتم عقد الجلسة بكامل الأعضاء، من منطلق الحفاظ على وحدة الخطاب السياسي وعدم الوقوف بجانب أي كتلة متناحرة مع أخرى، بل مع الجميع». وأكد أن «الكتلة لا ترغب في استمرار الخلافات السياسية». وكان أعضاء في المجلس حاولوا إقالة الراوي، من»الحزب الإسلامي»، وأقدموا على استجوابه مرتين العام الماضي، إلا أن القضاء لم يوافق على الإقالة، ورد الحزب بإقالة رئيس المجلس صباح كرحوت الذي ينتمي إلى كتلة «الحل».

 



السابق

ألغام الميليشيات تحصد أرواح المدنيين...700 قتيل.. وتفكيك 40 ألف لغم...في خطوة استفزازية طائفية.. الانقلاب يمنع صلاة التراويح...الجيش يتقدم في تعز ويسيطر على مخازن أسلحة.. مقتل قائد الحرس الجمهوري للمخلوع.. وقيادي حوثي...الجيش اليمني يحرز تقدمًا في تحرير المنطقة الشرقية ‏من تعز...الضنك في زمن الحرب.. اعتراف: الالغام تعيق الجيش الوطني في دحر الميليشا...اليمن: الكوليرا تهدّد 1,1 مليون من النساء الحوامل...الجيش اليمني يتقدم في صرواح...الخطوط السعودية: ابتعاث 758 متدربا لدراسة علوم الطيران وهندسة وصيانة الطائرات...أمير قطر: علاقاتنا مع إيران راسخة وليست هناك أي عائق أمام تعزيزها...أسرة آل الشيخ تنفي رسمياً نسب أمير قطر السابق لها: “باطلة ومختلفة”...خادم الحرمين يتلقى اتصالات من ولي عهد أبوظبي والرئيس التشادي...استياء خليجي من لبنان

التالي

القاهرة أبلغت مجلس الأمن وواشنطن: ضرباتنا في ليبيا دفاع مشروع عن النفس..شكري أطلع تيلرسون على أدلة عن تدريب العناصر الإرهابية المتورطة في حادث المنيا في تلك المعسكرات..صحيفتان مصريتان توجهان رسالة نارية إثر حجب موقعيهما...لقاءات روسية ــ مصرية: سوريا عربية وعدم إقصاء الأسد..الجزائر:إبعاد شخصيات من الحكومة مؤشر إلى تنافسها على الرئاسة..«أنصار الشريعة» يحل نفسه هرباً من لوائح الإرهاب..عنف طرابلس نموذج مصغّر لحرب ليبيا..دعوات للاحتجاج بمدن مغربية تضامنا مع "حراك الريف" أبرزها الرباط والدار البيضاء وطنجة...الشرطة المغربية تتدخّل بقوة لمنع التظاهر في الحسيمة..مكتب ماكرون يعلن إطلاق سراح رهينة فرنسي في الكونغو..تنازع إعلان النصر في مواجهات بين متمردي دارفور والقوات السودانية...

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,886,158

عدد الزوار: 7,047,054

المتواجدون الآن: 94