حكومة العبادي عاجزة عن مواجهة ميليشيات تُوفر ملاذات آمنة لبحرينيين مطلوبين..فتح تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بالموصل و«الحشد» يهدد بدخول سنجار.. والأكراد يتوعدون..تكليف القوات الخاصة اقتحام معقل «داعش» الأخير في الموصل...حزب طالباني يدعو حركة «التغيير» للعودة إلى المفاوضات..قتل انتحاري وتفكيك شبكة إرهابية في ديالى

تاريخ الإضافة السبت 27 أيار 2017 - 5:02 ص    عدد الزيارات 1869    التعليقات 0    القسم عربية

        


حكومة العبادي عاجزة عن مواجهة ميليشيات تُوفر ملاذات آمنة لبحرينيين مطلوبين

المستقبل..بغداد ــــــ علي البغدادي.. كشفت مصادر سياسية مطلعة عن قيام الميليشيات العراقية بتوفير ملاذات آمنة لبعض المعارضين من دول الخليج العربي، وخصوصاً من البحرين، في مناطق عدة من العراق. وقالت المصادر لصحيفة «المستقبل» إن «أحزاب وميليشيات شيعية موالية لإيران، قدمت منذ سنوات عدة، حماية كاملة لمعارضين فارين من البحرين، ووفرت لهم أماكن إقامة دائمة في النجف وكربلاء وبغداد»، مشيرة الى أن «بعض الأحزاب المقربة من إيران، تحتضن معارضين بحرينيين لغرض تأسيس تشكيلات سياسية وخلايا مسلحة لتقويض الاستقرار في البحرين بناء على رغبة إيرانية». وأضافت المصادر أن «كتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق، وفصائل أخرى مدعومة من إيران، تقدم دعماً لوجستياً وعسكرياً لـ(سرايا الأشتر) البحرينية، المصنفة على لائحة الإرهاب الدولي»، لافتة إلى أن «عدداً من قيادات (سرايا الأشتر) ومنهم كل من أحمد حسن، يوسف ومرتضى مجيد علوي اللذان تم وضعهما على لائحة الإرهاب، يقومان بين الحين والآخر بزيارات الى العراق لغرض التواصل مع قيادات في الميليشيات العراقية، فضلاً عن إقامة ميثم الجمري، أحد قيادات السرايا، المطلوب أمنياً للمنامة في الأراضي العراقية». وأشارت المصادر الى أن «بعض المواطنين البحرينيين والكويتيين والسعوديين ممن يزورون العراق ضمن الحملات الدينية إلى المراقد الشيعية المقدسة، يخضعون لدورات عسكرية قصيرة على يد عناصر من الحرس الثوري الإيراني في معسكرات بعضها سرية في جنوب العراق، تابعة لميليشيات شيعية منخرطة في (الحشد الشعبي)». وأكدت المصادر أن «الحكومة العراقية مكبلة أو تقف شبه عاجزة أمام لجم تحرك المعارضين البحرينيين، أو من دول خليجية أخرى، متواجدين في العراق، في ظل دعم إيراني واسع لهم، وهو ما يجعل حكومة العبادي محرجة أمام دول المنطقة في تنفيذ الالتزامات بعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول الأخرى». وأعربت السفارة البحرينية في بغداد عن غضبها إزاء استضافة وسائل الإعلام العراقية لمواطن بحريني صادرة بحقه مذكرات توقيف دولية بتهمة «الإرهاب». وقالت السفارة في بيان أمس إن «المدعو ميثم الجمري، الصادرة بحقه مذكرة قبض دولية بسبب أعمال إرهابية ارتكبها في مملكة البحرين، ظهر في الآونة الأخيرة على وسائل مرئية إعلامية عراقية»، مشيرة الى أن «الجمري أشاع في لقاءاته أكاذيب مزعومة وافتراءات مغلوطة عن مملكة البحرين، مستغلاً منابر إعلامية عراقية لبثها وتسويقها بغية تشويه صورة المملكة». وأكدت السفارة أن الجمري «مطلوب أمني يستغل تواجده في العراق الشقيق، لبث أفكاره وآرائه الباطلة، والإساءة إلى الدول الشقيقة للعراق»، مضيفة أن «الجمري زاد بأفعاله المشينة، بأن جاهر بالظهور بالزي العسكري أكثر مِن مرة، يقاتل مع ميليشيات يتحدث بلغتها، وعصابات تقتل وتسلب القرى والمدن، وتشوه صورة جهود الحكومة العراقية في حربها ضد الإرهاب». ودعت السفارة البحرينية الإعلام العراقي إلى «التحري والدقة قبل استضافة من عليهم مذكرات قبض دولية، ويعملون وفق أجندات خارجية». وميثم الجمري الذي ينتمي الى «سرايا الأشتر»، يصنّف نفسه بأنه «معارض» بحريني، وقد دأب على مهاجمة مملكة البحرين وتوجيه المديح لنظام ولاية الفقيه عبر وسائل إعلام عراقية بعضها ممول من ميليشيات مسلحة، كما ظهر بزي عسكري في تسجيلات مصورة أكثر من مرة إلى جانب فصائل في ميليشيات «الحشد الشعبي» في مناطق غرب الموصل. وكانت الولايات المتحدة قد وضعت تنظيم «سرايا الأشتر» المدعوم من إيران، قبل أشهر على لائحة الإرهاب.

فتح تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بالموصل و«الحشد» يهدد بدخول سنجار.. والأكراد يتوعدون

(رويترز).. «عكاظ» (بغداد)، عهود مكرم (بون).. حمل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مسؤولية النتائج المترتبة على دخول ميليشيات «الحشد الشعبي» إلى سنجار، معتبرا أن دخولها يشكل خرقا واضحا للاتفاقات مع بغداد. وتوعد بارزاني بمقاومة عناصر الحشد في حال قرروا دخول المدينة، بحسب ما أبلغت «عكاظ» مصادر في ديوان الرئاسة في بغداد. وتقع سنجار غرب محافظة نينوى شمال العراق على جبل سنجار، وتبعد عن الموصل 80 كيلو مترا. وأكد القيادي في «الحشد الشعبي» جواد الطليباوي، أن قوات الحشد ستدخل سنجار ولا تعير أي أهمية لتصريحات القادة الأكراد، معتبرا أن قرار سنجار بأمر القائد العام للقوات المسلحة العبادي، ولا يحتاج موافقة الأكراد. وفي تهديد يمهد لمواجهة بين الأكراد والحشد، قال الطليباوي: إذا كان القرار لا يعجبهم فـ«ليضربوا رؤوسهم بالجدار»، على حد قوله. في غضون ذلك، طلب المجلس الأعلى للقضاء، من رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، رفع الحصانة عن 24 نائباً لمحاكمتهم. ورفضت الأمانة العامة للمجلس الحديث عن التهم الموجهة لهم. من جهة أخرى، فتحت الداخلية العراقية تحقيقاً، في اتهامات حول انتهاكات لحقوق الإنسان في معركة الموصل، ذكرتها مجلة «در شبيغل» الألمانية، ووجهت الاتهام فيها لعناصر من قوات الرد السريع التابعة للداخلية. وشملت الانتهاكات ارتكاب هذه القوات عمليات تعذيب وقتل واغتصاب خلال المعارك. في سياق آخر، أعلنت بغداد عودة أكثر من 8000 نازح إلى الجانب الشرقي للموصل، تزامناً مع هروب الآلاف من الجانب الغربي. وطالبت القوات العراقية في الجانب الغربي المدنيين في المناطق المتبقية تحت سيطرة «داعش» التوجه إلى الممرات الآمنة التي ستحددها، حيث تنتظرهم وحدات من الجيش لنقلهم إلى مناطق آمنة.

تكليف القوات الخاصة اقتحام معقل «داعش» الأخير في الموصل

الحياة..بغداد - عمر ستار .. تستعد القوات العراقية لشن هجومها الأخير على «داعش» في الجانب الأيمن للموصل باستخدام القوات الخاصة والرد السريع. وكانت تقارير الاستخبارات استبعدت إعلان التحرير الكامل للمدنية قبل رمضان، وعزت الأمر إلى حواجز الصد التي يستخدمها التنظيم المتطرف والدروع البشرية من العائلات، وذلك عكس توقعات قيادة الجيش قبل أيام. وأفادت مصادر أمنية بأن «صعوبة التوغل في أحياء الموصل القديمة أدت إلى تعزيز تشكيلات الرد السريع ومكافحة الإرهاب وتكليفهما مهمة الاقتحام». وأعلن قائد «عمليات قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير يار الله في بيان أن «القوات أكملت بعون الله وهمة الأبطال تدمير العدو الداعشي في عموم مناطق الساحل الأيمن، وما تبقى شراذم تحاول العبث بأرواح المدنيين في مناطقكم واستخدامكم دروعاً بشرية». ووجهت «خلية الإعلام الحربي» نداء إلى الموصليين الباقين في بعض المناطق المحاصرة ودعتهم إلى الخروج فوراً، وأكدت أن «الحكومة والقوات المسلحة والقائد العام حيدر العبادي حريصون عليكم ومسؤولون عن سلامتكم ومصرون على إكمال تحرير كل شبر من أرض العراق وتحقيق هذه الغاية الوطنية النبيلة وتجنيبكم خسائر يريدها العدو حجة لاضطهادكم». وتابع: «لإفساح المجال أمام قواتكم المسلحة لإكمال مهامها في التحرير سريعاً نطلب منكم جميعاً الخروج والتوجه على الفور إلى الممرات الآمنة التي سنحددها لكم ميدانياً وستجدون في انتظاركم أدلاء وحمايات وعجلات توصلكم إلى الأماكن الآمنة». وشمل النداء السكان في مناطق الزنجيلي والصحة الأولى وباب سنجار والشفاء والفاروق ورأس الكور والميدان وباب الطوب وباب جديد وكلها في المدينة القديمة. وأكملت قوات الأمن حشد قطاعاتها حول محيط المدينة لشن هجوم واسع. وقال الفريق الأول الركن طالب شغاتي، قائد «القوات المشتركة»، أمس إن «الاستعدادات العسكرية انتهت لشن هجوم كبير ونهائي خلال الساعات المقبلة لإنهاء معركة الموصل بتحرير أخر أربعة أحياء ما زالت في قبضة داعش». وأشار إلى أن «قوات مكافحة الإرهاب والرد السريع والفرقة التاسعة والشرطة الاتحادية تحشد، تمهيداً لهجومها الأخير لانتزاع الأحياء المتبقية وتحقيق التماس بين القوات في محاور القتال الثلاثة وإعلان النصر النهائي على داعش في آخر معاقله الرئيسة في الموصل». من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن تحقيقاً أجرته «توصل إلى أن المبنى الذي استهدفته طائرتها، كان في داخله متفجرات، ما أدى إلى حدوث انفجار كبير، وانهيار المبنى بسرعة»، مؤكداً أن «101 مدني كانوا في الطوابق السفلية، وعنصري قناصة من تنظيم داعش، قتلا، إضافة إلى أربعة مدنيين في مبنى مجاور». ولفت إلى أن «التحقيقات أشارت إلى معلومات عن فقدان 36 شخصاً كانوا في المبنى المستهدف». وأكد أن «داعش وضع كمية كبيرة من المتفجرات داخل المبنى المستهدف، وزج المدنيين فيه، وبدأ إطلاق النار على القوات العراقية، وفي تمام الثامنة بتوقيت العراق، من صباح 17 آذار (مارس) الماضي، وبمعلومات من القيادة المحلية، شنت طائرات التحالف غارة على مبنى يعتليه عنصرا قناصة من داعش، يطلقان النار على قوات مكافحة الإرهاب العراقية». وزاد: «لا التحالف ولا القوات العراقية كانت لديها معلومات عن وجود مدنيين داخل المبنى المذكور الذي ضرب بصاروخ واحد من طراز 38 جي بي يو للقضاء على العنصرين في شكل متكافئ، وعدم إلحاق الدمار بالمبنى، بل التأثير في الطابق العلوي فقط ما أدى إلى إشعال كمية كبيرة من المتفجرات، وضعها داعش داخل الموقع، لم يعلم التحالف بوجودها، وعثر خلال التحقيقات التي أجريت بعد الهجوم، على قطع مشابهة من المتفجرات التي يستخدمها داعش في شكل مستمر، ولا تتطابق مع صاروخ 38 جي بي يو».

حزب طالباني يدعو حركة «التغيير» للعودة إلى المفاوضات

الحياة..بغداد - عمر ستار ... دعا حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني»، بزعامة رئيس الجمهورية السابق، جلال طالباني أمس حركة «التغيير» الكردية إلى استئناف المفاوضات في تطبيق بنود الاتفاق السياسي «المقدس» بين الطرفين. وكان زعيم الحركة الراحل نوشيروان مصطفى ونائب سكرتير الاتحاد كوسرت رسول وقعا، في 17 أيار (مايو) 2016 اتفاقاً على تحقيق سلسلة من التغييرات السياسية والاقتصادية في محافظة السليمانية، غير أن تأخر تطبيق هذا الاتفاق حتى الآن ووفاة مصطفى الأسبوع الماضي، زادا المخاوف من انهيار الاتفاق. وقال عضو «الاتحاد» فرهاد قادر لـ «الحياة» أن «رحيل زعيم التغيير سيؤثر في مستقبل الاتفاق وإقليم كردستان عموماً»، ودعا قادة الحركة «إلى العودة إلى طاولة المفاوضات للبحث في الأسباب التي أدت إلى عدم تطبيق الاتفاق حتى الآن والتوصل إلى تسوية جديدة». وأضاف: «لدينا ملاحظات على بعض بنود الاتفاق لا نريد ذكرها في وسائل الإعلام يجب أن تبحث مرة أخرى، خصوصاً في ظل التغييرات الكبيرة التي شهدها العراق عموماً وإقليم كردستان على وجه الخصوص». وأكد أن الحزب «يعتبر الاتفاق مع حركة التغيير مقدساً يجب تنفيذه»، وزاد أن «المرحلة المقبلة تتطلب موقفاً موحداً بين الطرفين لتجاوز الأزمة السياسية التي يمر بها الإقليم وتعطيل الحكومة والبرلمان».وكانت النائب عن «التغيير» سروة عبدالواحد، أعلنت أن «الاتفاق ما زال قائماً، إلا أنه مع الأسف لم يتم تنفيذ أي بند منه سوى البند الذي يتحدث عن نشر نصه في وسائل الإعلام». وأعربت عن أملها في أن «يتم تفعيل الاتفاق، لا سيما أننا نتطلع إلى علاقة جيدة مع الاتحاد الوطني، خصوصاً أن هناك اتفاقاً وتم وضع آلية لإدارة إقليم كردستان». يذكر أن الاتفاق بين «التغيير» والاتحاد» جاء رد فعل على الأزمة السياسية التي تفجرت عام 2015 بعد انتهاء ولاية رئيس الإقليم مسعود بارزاني وتعطيله عمل البرلمان، وكانت أبرز بنوده: «العمل بصورة مشتركة داخل برلمان الإقليم والمركز في بغداد، وكذلك داخل مجالس المحافظات». كما قررا المشاركة في قائمة واحدة في الانتخابات المقبلة، وشدد على ضرورة «انتخاب رئيس الإقليم داخل البرلمان، وأن يكون رئيس الحكومة صاحب السلطة التنفيذية الأول، إضافة إلى العمل وفق النظام البرلماني، وتفعيل السلطة التشريعية من دون قيد أو شرط». إلى ذلك، حمّل علي عوني، عضو الهيئة القيادية في «الحزب الديموقراطي الكردستاني» حركة «التغيير» مسؤولية فشل الجهود لتفعيل برلمان الإقليم، مؤكداً أن «الحركة ربطت مستقبل شعب كردستان بمصير شخص واحد، (في إشارة إلى تمسكها ببقاء يوسف محمد رئيس البرلمان) خلافاً لما يطالب به الديموقراطي وهو تغييره». ولفت إلى أن «الاتحاد ليس جاداً في تفعيل السلطة التشريعية في الإقليم»، واستدرك: «هناك طريق آخر أمام حركة التغيير وهو أن تركن إلى خانة المعارضة».

قتل انتحاري وتفكيك شبكة إرهابية في ديالى

بغداد - «الحياة» .. ناقشت وزارة الدفاع العراقية خطتها الأمنية خلال رمضان. وشددت على ضرورة تفعيل حواجز التفتيش والجهد الاستخباري لضمان حماية المدنيين. وفيما أكدت الشرطة في ديالى إحباط «غزوة رمضان» التي خطط لها «داعش» أعدت الإدارات المحلية خططاً لما بعد عيد الفطر، فيما قتلت قوات الأمن انتحارياً وفككت خلية إرهابية في ديالى. وأفادت وزارة الدفاع في بيان، بأن «رئيس أركان الجيش الفريق الأول الركن عثمان الغانمي رأس الخميس المؤتمر الخاص بالعمليات في مقر قيادة القوات البرية، بحضور جميع قادة الأسلحة والعمليات وعدد من ضباط هيئة الركن، إضافة إلى عدد من المستشارين في قوات التحالف». وأضاف أن «الاجتماع ناقش الخطة الأمنية لشهر رمضان المبارك لحماية المدنيين والاستفادة من الموارد الأمنية وتفعيل حواجز التفتيش وتكثيف الجهد الاستخباري». وأعلن العقيد غالب العطية، الناطق باسم شرطة ديالى أمس، أن «فريقاً من الاستخبارات بقيادة العميد علي السوداني وإشراف مباشر من قائد الشرطة اللواء الركن جاسم السعدي، نجح في تنفيذ عملية نوعية وقتل انتحاري كان في طريقه نحو أحد المناطق السكنية في بعقوبة لاستهداف المدنيين في إطار ما سماه غزوة رمضان». وأكد أن «الفريق نجح خلال أقل من ساعة، في تفكيك الخلية التي جندت الانتحاري ويبلغ عدد أفرادها ثلاثة إرهابيين يمثلون أهم خلايا التجنيد في داعش، وتم اعتقالهم». وأوضح أن «العملية كانت في إطار نشاط استمر أياماً عدة في المتابعة والرصد قبل إعطاء ساعة الصفر»، واعتبر أن ما حصل «يؤكد قدرات شرطة ديالى وأجهزتها الاستخبارية في إحباط مؤامرات داعش الإرهابي في استهداف أمن المحافظة واستقرارها». في البصرة، قال رئيس المجلس المحلي في مدينة الزبير طالب الحصونة لـ «الحياة»، إن «المجلس عمل على تغيير عدد من الإجراءات الأمنية المتبعة خلال الفترة الماضية لتتلاءم مع أمن الأسواق والجوامع التي ستشهد وقت الليل كثافة سكانية، ما يدعونا إلى خلق منظومة أمنية تعمل بالتزامن مع هذه الكثافة، عكس الأيام الماضية». وأضاف أن «خلية الأزمة في غرفة العمليات المشتركة في القضاء راجعت الخطة التي دخلت حيز التنفيذ فعلاً كي تكون في أوج فاعليتها مع دخول شهر رمضان بعد أن تم تقسيم المناطق وتوزيع المهمات على تشكيلات الأمن التابعة لنا». في المثنى، أفاد اللواء سامي سعو، قائد الشرطة في المحافظة «الحياة»، بأن «القيادة أعدت خطة استخبارية في المقام الأول، بعد التهديدات التي وصلتنا، والمعلومات عن نية الجماعات الإرهابية استهداف المناطق القريبة من الصحراء، وتشمل الخطة كل الأقـــــــضية والنواحي وتهــدف إلى حماية الأسواق وأماكن تجمع المواطنين والمزارات سواء في أوقات النـــهار أو في فترة ما بعد الإفطار من خلال زيادة نقاط التفتيش والدوريات الراجلة والآلية». وكان يحيى الناصري، محافظ ذي قار ورئيس اللجنة الأمنية العليا في المحافظة أعلن «خطة أمنية خاصة بشهر رمضان بمشاركة 15 ألف عنصر، تتضمن نشر المزيد من القوات والدوريات في الميادين العامة وحول دور العبادة والمناطق والأحياء السكنية وتفعيل الجهد الاستخباري والمنظومة المعلوماتية».

 

 

 



السابق

الميليشيات تستبق رمضان بقتل 14 مدنياً بينهم 3 صحفيين..الأمم المتحدة: الكوليرا تفتك بـ418 يمنياً..هادي: الميليشيات تسعى لإشعال الفتنة وآل جابر: السعودية تدعم حلا وفق المرجعيات الثلاث..الحوثيون يعترفون بالاستيلاء على أراضي الدولة وعقاراتها..الكويت تتوسط بين قطر وجيرانها وأسفت للتطورات الأخيرة ووزير خارجيتها التقى الشيخ تميم...الملك سلمان: الإسلام دين الرحمة والعيش المشترك..الرياض توقع مشروع «إفطار صائم» للاجئين السوريين في لبنان..السعودية تخطط لإطلاق أول شبكة لأتباع الأديان والثقافات في العالم العربي..مسؤول أردني لأورينت.. في هذه الحالات فقط يتم إبعاد اللاجئين السوريين

التالي

مذبحة المنيا تمهد لمجابهة «الخطر الليبي»..مجزرة صحراء المنيا تحمل بصمات «داعش» وتستهدف النسيج الوطني..الطيران المصري يقصف مواقع للإرهابيين في ليبيا ردا على الهجوم الإرهابي على الأقباط في المنيا..مفاجأة.. سفارة أمريكا حذرت من هجوم قبل يومين..مسؤول أمني لـ «عكاظ»: تكرار الحوادث يكشف قصورا أمنيا...الأقباط يدفنون ضحاياهم وسط هتافات الغضب...مصر: أسعار اللحوم والدواجن زادت 30 في المئة...وفد أميركي في الخرطوم يناقش رفع العقوبات..حكومة «تكنوقراط »جزائرية تستند إلى دعم 4 أحزاب...حرب الميليشيات تستعر في طرابلس..ليبيا لا تزال تمثل تهديداً عالمياً..تونس تبدأ محاكمة 51 متهماً في هجوم سوسة الإرهابي..النيابة العامة المغربية تأمر باعتقال ناصر الزفزافي ..مفتش شرطة مغربي أول ضحايا مواجهات الحسيمة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,228,981

عدد الزوار: 7,060,202

المتواجدون الآن: 71