«داعش» يلحق بـ «النصرة»... إلى خارج دمشق...كيف يساعد الرئيس الأميركي في إنقاذ سوريا؟...دي ميستورا واثق من اجراء جولة جديدة من المفاوضات السورية في حزيران...هجوم للقوات النظامية في «منطقة التهدئة» الجنوبية..تقدّم للفصائل على حساب «داعش» في البادية السورية...فرنسا ترى أن التسوية في سورية «أكثر من مجرد حل عسكري»...باريس: الأســـد عدوّ شعبه

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 أيار 2017 - 5:51 ص    عدد الزيارات 2744    التعليقات 0    القسم عربية

        


«داعش» يلحق بـ «النصرة»... إلى خارج دمشق

مصادر فلسطينية لـ «الراي»: يستعد للخروج من جنوب العاصمة ضمن اتفاق يُنجز قبل العيد

الراي.. دمشق - من جانبلات شكاي ... كشفت مصادر فلسطينية في العاصمة السورية أن القيادة في دمشق أبلغت كبرى الفصائل الفلسطينية مثل «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة» و«جبهة النضال الشعبي»، إضافة لـ«جيش التحرير الفلسطيني» الاستعداد لملأ الفراغ الذي قد يتركه تنظيم «داعش» الإرهابي، بعد إنجاز اتفاق يقضي بخروج مقاتليه إلى البادية السورية باتجاه الرقة. وقالت المصادر لـ«الراي» إن تنفيذ الاتفاق المشار إليه سيبدأ في أي لحظة على أن يتم إنجازه في غضون شهر أو قبل حلول عيد الفطر، وذلك بالتزامن مع تنفيذ خروج «جبهة النصرة» التي كانت دفعة من جرحاها قد غادرت مخيم اليرموك الشهر الجاري في إطار اتفاق آخر يقضي أيضاً بخروج عناصرها باتجاه ادلب. وأوضحت أن الهدف الرئيسي من الإسراع في انجاز إخلاء كامل جنوب مدينة دمشق من مسلحي المعارضة، بما يعني عودة سيطرة الجيش السوري والقوات الرديفة له على مناطق مخيم اليرموك ومدينة الحجر الأسود وبلدات يلدا وببيلا وبيت سحم والقدم والتضامن، إنما يهدف للسماح بعودة سريعة لأهالي تلك المناطق وخصوصاً اللاجئين الفلسطينيين إلى منازلهم، ومن ثم تحريك كتائب الجيش السوري والقوات الرديفة له المشغولة بتأمين هذه المناطق باتجاه البادية السورية ومدينة دير الزور تحديداً، التي باتت أولية قصوى بعد المحاولات الأميركية الهادفة إلى السيطرة على المنطقة الحدودية الفاصلة بين سورية والعراق، خصوصاً من معبر التنف - الوليد وصولا إلى مدينة البوكمال ومعبر البوكمال - القائم. ولفتت المصادر إلى أن خروج «داعش» قد يبدأ بخروج جرحى التنظيم أولاً، كما حصل مع «النصرة»، مشيرة إلى أن الحديث يدور حول السماح لنحو 70 من الجرحى بالمغادرة مع عدد من مرافقيهم، على أن يتم ذلك من قاطع مخيم اليرموك ثم باتجاه البادية عبر طريق دمشق - التنف بغداد. ورجحت أن ينخفض عدد الراغبين من عناصر «داعش» بالمغادرة إلى أقل من ألفي عنصر، وهو الرقم الذي كان يعبر عن تقدير قوة التنظيم جنوب دمشق، بعد أن وافق نحو 400 منهم على ترك السلاح وتسوية أوضاعهم وبقائهم في مدينة الحجر الأسود، بل إنهم أعلنوا افتكاكهم عن تنظيم «داعش» وتشكيل «لواء الحجر الأسود» بزعامة «الخابوري»، مع احتمال أن يرتفع عدد الراغبين في تسوية أوضاعهم خلال الفترة المقبلة، وألا يرافق الخارجين عدد كبير من المدنيين على اعتبار أن معظم عناصر «داعش» كانوا من الشباب غير المتزوجين، كما أنه لم يعد هناك عناصر أجنبية من التنظيم في اليرموك والحجر الأسود وإنما كامل كوادرهم من أهل المنطقة. ورأت المصادر أن انجاز خروج «النصرة» و«داعش» من اليرموك والحجر الأسود، مع خروج مسلحي «جيش الإسلام» وتلك التابعة لـ«الجيش الحر» من يلدا وببيلا وبيت سحم، سيسمح بعودة مئات الآلاف إلى منازلهم التي هجروا منها منذ خمس سنوات تقريباً، على اعتبار أن المنطقة الجنوبية كانت تضم أكثر من 1,2 مليون نسمة قبل سيطرة المعارضة عليها، منهم نحو 450 ألف لاجئ فلسطيني، ولا يعيش فيها حالياً سوى عشرات الآلاف. وفي السياق، نشر نشطاء معارضون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، أخباراً عن «قيام مسلحي تنظيم (داعش) بإخلاء صالة السوار داخل مخيم اليرموك، التي كانت مشفى ميدانياً لعناصرهم، باتجاه الحجر الأسود، وشوهد إخلاء بعض المقار من المخيم باتجاه الحجر الأسود، في حين ظهرت حركة بيع الدواعش لأملاك وأثاث بأسعار زهيدة، كما تم الحديث عن تسليم الدواعش قطاع الشهداء لمسلحي الكراعين». وتحدث النشطاء عن أنه «خلال ثلاثين يوما كحد أقصى، سيغلق ملف جنوب العاصمة دمشق بالكامل بخروج مسلحي النصرة وداعش من مناطق القدم، والحجر الأسود، وشارع 30، ومخيم اليرموك، ومخيم فلسطين، والتضامن» نحو ادلب وريف حلب. وطلب «داعش» من المسلحين الراغبين بالخروج من جنوب دمشق، إلى مناطق سيطرته في شمال وشرق سورية، تسجيل أسمائهم في مراكز تم افتتاحها في شارع العروبة وفي جامع فلسطين في مخيم اليرموك والعسالي في القدم، وذلك عبر منشورات تم توزيعها في المخيم والحجر الأسود وعبر مكبرات صوت المساجد على أن يبدأ تسجيل الأسماء من 11 صباحاً وحتى 7 مساء. وتأتي أخبار تأمين أحياء جنوب دمشق بعد أن استطاع الجيش السوري تأمين معظم أحياء شرق العاصمة، باستثناء جوبر.

كيف يساعد الرئيس الأميركي في إنقاذ سوريا؟

العرب.. THE WASHINGTON POST.... قال الكاتب الأميركي جوش روجين إنه على الرغم من تردد الرئيس ترمب بشأن المشاركة العميقة في الحرب الأهلية السورية، إلا أن الولايات المتحدة تجد نفسها الآن في خضم معركة متصاعدة في جنوب البلاد أدت في الأسبوع الماضي إلى اشتباك بين الجيش الأميركي والقوات الموالية للحكومة والمدعومة من إيران. وأضاف الكاتب، في مقال له بصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إنه إذا استطاع ترمب اغتنام الفرصة، يمكنه أن يوجه ضربة للنفوذ الإقليمي الإيراني ويساعد على إنقاذ سوريا في هذه العملية. وأشار الكاتب إلى أن إيران تسعى لإقامة منطقة نفوذ استراتيجي وخلق ممر من لبنان وسوريا عبر بغداد إلى طهران. وإذا نجحت الحملة الإيرانية فإنها ستعيد تشكيل الوضع الأمني الإقليمي بشكل كبير، وتضر بالحرب ضد تنظيم الدولة في مدينة دير الزور، وتقوض بشكل مباشر الجهود الأميركية لتدريب وتجهيز قوة قتالية عربية سنية أصلية لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل.

وأضاف: «باختصار، إنها معركة لا تستطيع الولايات المتحدة ولا ينبغي أن تتجنبها. كما أنها فرصة لترمب لتحقيق ما تقول إدارته إنها تريد القيام به في الشرق الأوسط، وهو صد العدوان والتوسع الإيراني». واختتم الكاتب مقاله بالقول: «إن المعركة من أجل جنوب سوريا مستمرة، وفريق ترمب يجب أن يقرر ما إذا كانت الولايات المتحدة سوف تلعب دوراً حاسماً. إذا تصرف ترمب بسرعة، يمكنه الوفاء بوعوده بإحباط إيران وتحقيق الاستقرار الأكبر لسوريا.»..

دي ميستورا واثق من اجراء جولة جديدة من المفاوضات السورية في حزيران

إعادة فتح السفارة الفرنسية في دمشق «ليست على جدول الأعمال»

اللواء..(ا.ف.ب – العربية نت)... عبر مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا امس عن ثقته التامة بإمكانية انعقاد جولة سابعة من محادثات السلام السورية في حزيران في جنيف. وقال في تقريره إلى مجلس الأمن الدولي عن الجولة السادسة التي انتهت الجمعة ان «جميع الاطراف أبدت تقبلا لفكرة أن تدعو الأمم المتحدة الى جولة سابعة نأمل بانعقادها في حزيران». وفي ختام جلسة تشاورية مغلقة، عبر رئيس مجلس الامن للشهر الحالي مندوب الاوروغواي البيو روسيلي عن الاسف للتباطؤ في التقدم المحرز داعيا الى «تسريع العملية». ومع تجديده «الدعم غير المحدود» من المجلس لدي ميستورا، اشار الى أن «الدول الاعضاء (في المجلس) تشعر طبعا بالقلق ازاء بطء الحركة رغم انهم سعداء بانها حققت تقدما طفيفا». وعقدت جولة سادسة من محادثات السلام السورية برعاية الأمم المتحدة وانتهت الجمعة بدون تقدم حقيقي. وتخلل الجولة أربعة أيام من المحادثات غير المباشرة في جنيف بين وفد دمشق برئاسة السفير لدى الامم المتحدة بشار الجعفري، والهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة. والتقدم الوحيد الملموس فقط تمثل في محادثات اجراها مسؤولون في الامم المتحدة مع خبراء حكوميين من جهة، والمعارضة من جهة أخرى، لمعالجة «القضايا القانونية والدستورية». واضاف دي ميستورا «للمرة الاولى، حصلنا على موافقة جميع الأطراف ليناقشوا معنا على مستوى الخبراء»، مشيرا الى «مرحلة جديدة في الاعداد لمفاوضات حقيقية». وكرر في هذا الصدد أن اجتماعات الخبراء «لم يكن هدفها ان تحل محل المفاوضات الرسمية»، وأن الأمم المتحدة «لا تسعى إلى صياغة دستور سوري جديد في جنيف». وقال «لم نفعل سوى التمهيد للحظة التي سيقوم فيها السوريون بذلك». وفي الاجمال، تم عقد ست جولات من المحادثات غير المباشرة منذ 2016 على ضفاف بحيرة جنيف بدعوة من دي ميستورا، من دون أن تتوصل الى وسيلة لإنهاء النزاع. وفي باريس، ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية امس ان اعادة فتح السفارة الفرنسية في دمشق التي اغلقت في 2012 احتجاجا على القمع الدامي في سوريا، «ليست على جدول الاعمال». واضاف المصدر ان «اعادة فتح سفارتنا ليست على جدول الاعمال» في وقت اشارت صحيفة «الحياة» الى ان الرئيس ايمانويل ماكرون ينوي العودة عن هذا القرار. وكانت حكومة الرئيس اليميني نيكولا ساركوزي امرت باغلاق السفارة الفرنسية في آذار 2012 تنديدا بـ«فضيحة» قمع نظام دمشق الدامي للاحتجاجات التي بدأت في 2011. لكن الموقف الرسمي بقي انه «لم يعد ممكنا لبشار الاسد ان يكون جزءا من مستقبل سوريا». والشهر الماضي نشرت باريس تقريرا استخباراتيا اتهم النظام السوري بانه مسؤول عن آخر هجوم بالاسلحة الكيميائية اوقع 88 قتيلا في خان شيخون في الرابع من نيسان. على صعيد اخر، نفذت قوات التحالف لدولي إنزالاً جوياً بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل ٨ عناصر من تنظيم داعش، وذلك في منطقة الحمضية بمحيط مدينة البوكمال التابعة لريف دير الزور الشرقي، وفقاً لما أفادت مصادر إعلامية محلية، وسط حالة من الاستنفار في صفوف التنظيم بالمنطقة. وأكدت المصادر أن عناصر «داعش» فخخوا طرق عدة في محيط البوكمال بعد عملية الإنزال، كما حفروا خنادق عديدة في المنطقة، لتحصين المدينة من عمليات مشابهة. وكانت قناة «فوكس نيوز» الأميركية قد نقلت، في نيسان الماضي، عن مصادر في البنتاغون أن عناصر «داعش» عززوا تمركزهم في دير الزور منذ شهرين. كما أوضحت المصادر أن المئات من مسؤولي وإداريي التنظيم غادروا الرقة باتجاه منطقة الميادين على بعد 50 كيلومتراً جنوب شرق دير الزور، لكن لجوء المتطرفين إلى هذه المنطقة لم يحم قياداتهم من الاستهداف الأميركي. الي ذلك، أفادت وسائل إعلام روسية، امس بمقتل ضابطين روسيين برصاص مسلحين في سوريا خلال الشهر الجاري. ونقلت صحيفة «كوميرسانت» الروسية عن منظمة اجتماعية تعني بشؤون العسكريين المتقاعدين، تأكيدها أن ضابطا روسيا قتل في سوريا خلال هجوم مسلح في الثالث من هذا الشهر، وهو من رتبة نقيب، واسمه يفغيني قنسطنطينوف. وأضاف المصدر أن جثمان الضابط الروسي تم تشييعه في السابع من هذا الشهر بمدينة نوفوسيبيرسك. وأوضح المصدر أن النقيب وهو مستشار عسكري، قتل خلال بعد تعرضه لست رصاصات خلال محاولته إنقاذ جندي جرح برصاص مسلحين، فيما يعتقد أن يكون الجندي قد قتل متأثرا بجروحه كذلك.

هجوم للقوات النظامية في «منطقة التهدئة» الجنوبية

باريس - رندة تقي الدين { نيويورك، لندن - «الحياة» ... شنّت القوات النظامية السورية هجوماً عنيفاً في محاولة لاسترجاع حي المنشية بمدينة درعا أمس، لكن فصائل المعارضة أعلنت صدّه، في واحدة من أكبر خروق اتفاق التهدئة المعروف بـ «خفض التصعيد» الذي أُقر في آستانة وشمل أربع مناطق سورية بينها محافظة درعا الجنوبية التي انطلقت منها شرارة الثورة عام 2011. وأبلغ المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا مجلس الأمن أمس، حصيلة جولة المفاوضات الأخيرة في جنيف، وأكد أن كل الأطراف السوريين والمعنيين بالأزمة السورية «لن يقبلوا فراغاً دستورياً في سورية قبل أو خلال أو بعد العملية الانتقالية». وقال دي ميستورا إن جولة جنيف تركزت على بحث الجانب المتعلق بالدستور السوري في سياق العملية الانتقالية، مشيراً إلى أنه توصل إلى توافق الأطراف على إنشاء «آلية تقنية» موازية للعملية التفاوضية قوامها خبراء في الدستور والقانون يمثلون أطراف المفاوضات. وأوضح أن هذه الآلية ستعمل ليس فقط أثناء جولات التفاوض، بل أيضاً بين الجولة والأخرى، وأن مهمتها تقديم المشورة التقنية وبلورة خيارات لتحقيق تقدم في مسألة مراجعة الدستور. وأكد أن اجتماعات الخبراء «لا تهدف إلى أن تكون بديلاً من المفاوضات الرسمية القائمة» بل ستكون رديفاً داعماً للبحث التقني في مسألة الدستور «الذي سيبقى ملكاً للشعب السوري، صاحب الحق الحصري بوضع دستور بلاده». من جانب آخر، شدد السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر، على ضرورة وجود «مراقبة دولية لتطبيق مذكرة خفض التصعيد، مع الاستعداد لفرض عقوبات على منتهكيها». ودعا روسيا إلى «ممارسة الضغط الفعلي على النظام السوري لإلزامه التقيد» بمذكرة خفض التصعيد، وشدد كذلك على ضرورة إظهار الولايات المتحدة «انخراطاً سياسياً أكبر» في الأزمة السورية «كجزء من استراتيجية التوصل إلى مخرج سياسي». وفي باريس، قال الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال أمس، إن إعادة فتح السفارة في دمشق ليست على جدول الأعمال حالياً، مؤكداً أنه لم يحدث أي تغيير في سياسة باريس تجاه الصراع في سورية في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون. وقال مسؤولون إن سورية ستكون أحد بنود قمة بين ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في «قصر فرساي» الإثنين المقبل، فيما شدد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان على أن الحل في سورية «يجب أن يكون أكثر من مجرد حل عسكري». ميدانياً، اندلعت مواجهات عنيفة في حي المنشية بمدينة درعا، حيث حاولت القوات النظامية استعادة مواقع خسرتها في الفترة الماضية، لكن فصائل غرفة عمليات «البنيان المرصوص» أعلنت صد الهجوم. وتزامنت معارك درعا مع فتح القوات النظامية جبهة جديدة في بادية محافظة السويداء المجاورة حيث سُجّل تقدّم لها في منطقة خالية من فصائل المعارضة، التي سيطرت في المقابل على منطقة الهلبة بريف حمص الشرقي والبعيدة 70 كيلومتراً من منطقة التنف في البادية السورية على الحدود مع العراق.

تقدّم للفصائل على حساب «داعش» في البادية السورية

لندن - «الحياة» ... اندلعت مواجهات عنيفة في حي المنشية بمدينة درعا (جنوب سورية)، أمس، حيث حاولت القوات النظامية استعادة مواقع خسرتها في الفترة الماضية، لكن فصائل غرفة عمليات «البنيان المرصوص» أعلنت صد الهجوم. وتزامنت معارك درعا مع فتح القوات النظامية جبهة جديدة في بادية محافظة السويداء المجاورة حيث سُجّل تقدّم لها في منطقة خالية من فصائل المعارضة التي سيطرت، في المقابل، على منطقة الهلبة بريف حمص الشرقي والبعيدة 70 كلم من منطقة التنف في البادية السورية على الحدود مع العراق. ونقلت وكالة أنباء «سمارت» عن ناطق باسم «جيش مغاوير الثورة» التابع لـ «الجيش الحر» إن عناصر هذا الفصيل وبدعم من قوات التحالف الدولي ساندوا فصيلاً آخر يدعى «لواء شهداء القريتين» في تمشيط منطقة الهلبة عقب انسحاب عناصر «داعش» منها. ونسبت الوكالة أيضاً إلى مدير المكتب الإعلامي لـ «مغاوير الثورة» البراء الفارس إن تنظيم «داعش» انسحب «متنكراً بزي البدو» إلى البادية، مشيراً إلى أن وجهتهم المقبلة هي منطقة حميمة شرق حمص وأنهم يجهّزون لمعركة مدينة البوكمال (125 كلم شرق مدينة دير الزور) على الحدود مع العراق. ولفتت «سمارت» إلى أن «جيش مغاوير الثورة» أكد قبل يومين مشاركة قوات أميركية وأردنية إلى جانبهم في المعارك ضد القوات النظامية السورية وميليشيات موالية لها عندما حاولت هذه التقدم في منطقة التنف وسيطرت على عقدة الزرقاء في منطقة الشحمة الواقعة على بعد 27 كلم من التنف. ومعلوم أن طائرات التحالف الدولي قصفت موقعاً للقوات السورية النظامية وميليشيات موالية لها خلال تقدمها نحو التنف يوم الخميس الماضي، ما أدى إلى تدمير آليات وسقوط عدد من القتلى تردد أنهم من جنسيات غير سورية. وفي إطار مرتبط، أوردت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أن أعلاماً روسية رُفعت في مناطق عدة بمحافظة السويداء، لا سيما على الأطراف الشمالية والجنوبية من المدينة، تزامناً مع أنباء «تفيد بدخول قوات روسية إلى المنطقة». وأضافت أن الأعلام الروسية رُفعت في مناطق سيطرت عليها القوات النظامية السورية في بادية السويداء ومنها منطقة سد الزلف ومقر عسكري كان يسيطر عليه «جيش العشائر» التابع لـ «الجيش الحر». وزادت أن كتيبة عسكرية روسية دخلت قبل يومين إلى قرية خربة عواد جنوب السويداء. وأشارت صفحات موالية للحكومة السورية إلى أن القوات النظامية وسعت في الساعات الماضية نطاق سيطرتها في منطقة سد الزلف، علماً أن هذه المنطقة خالية من أي وجود للمعارضة أو لـ «داعش». وفي إطار مرتبط، أوردت «الدرر الشامية» أن «مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية» اتهمت القوات النظامية السورية بدفع «لواء القدس الفلسطيني» من حلب للقتال إلى جانب الجيش الحكومي ضد «داعش» في دير الزور وتدمر. وذكرت المجموعة أن بعض عائلات عناصر «لواء القدس» في حندرات والنيرب في حلب رفض المشاركة في معارك شرق سورية، مشيرة إلى أن هذا اللواء يُعتبر «من أهم الميليشيات الفلسطينية التي ساندت النظام في مدينة حلب وريفها». وتأسس «لواء القدس» عام 2013 وتركزت غالبية عملياته في منطقة المخيمات وريف حلب الجنوبي وجبهات حلب الغربية. وعلى صعيد معارك درعا، أعلنت فصائل من «الجيش السوري الحر» وفصائل إسلامية أمس صد هجوم للقوات النظامية على حي المنشية بمدينة درعا. ولفتت «سمارت» إلى أن الهجوم يأتي بعد 17 يوماً من توصل الدول الضامنة لاتفاق «تخفيف التصعيد» (روسيا، تركيا، إيران) إلى وقف للنار في سورية يشمل 4 مناطق بينها محافظة درعا. ونقلت الوكالة عن ناطق باسم غرفة عمليات «البنيان المرصوص» إن القوات النظامية شنت هجوماً على حي المنشية لكن فصائل «الحر» وكتائب إسلامية تصدت للمهاجمين ومنعتهم من التقدم إلى داخل الحي ودمّرت لهم عربة، مضيفاً أن المضادات الأرضية للفصائل أصابت طائرة حربية من طراز سوخوي «24» في جناحها الأيمن. أما «المرصد السوري لحقوق الإنسان» فأورد، من جهته، أن مدينة درعا تشهد منذ الفجر «معارك عنيفة» بين القوات النظامية والمسلحين الموالين من جهة، وعناصر «هيئة تحرير الشام» والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، مضيفاً أن المعارك «تترافق مع قصف مكثف ضمن الجولة الثانية من الاشتباكات الأعنف التي تشهدها مدينة درعا، منذ بدء تطبيق اتفاق تخفيف التصعيد» في 6 أيار (مايو) الجاري. ورصد «المرصد» قصف القوات النظامية لأحياء درعا البلد ومناطق أخرى في مدينة درعا «بأكثر من 22 صاروخاً يعتقد أنها من نوع أرض- أرض، متسببة في دمار بممتلكات مواطنين، في حين ألقت مروحيات النظام ما لا يقل عن 15 برميلاً متفجراً على المناطق ذاتها، كما استهدفت الطائرات الحربية بنحو 18 غارة محاور القتال بين طرفي الاشتباك». وفي محافظة دمشق، أشار «المرصد» إلى سقوط قذيفة على أطراف حي ركن الدين وسط العاصمة، ما أسفر عن إصابة 3 مواطنين بجروح، إضافة إلى أضرار مادية. وفي محافظة دير الزور (شرق)، قال «المرصد» إن طائرات مجهولة نفّذت 3 غارات على مدينة الميادين الواقعة في الريف الشرقي لدير الزور، واستهدفت إحدى الغارات بناء في شارع الأربعين، فيما استهدف الغارتان الأخريان منزلاً في شارع الحماد. وأضافت أن الضربات الجوية تسببت بمقتل طفلين وإصابة 13 آخرين بجروح. ولفت إلى أن الطائرات التي قصفت الميادين «شوهدت وهي تتجه نحو العراق». وفي محافظة الرقة (شمال شرقي سورية)، تحدث «المرصد» عن معارك عنيفة بين «قوات سورية الديموقراطية» المدعمة بقوات خاصة أميركية وطائرات التحالف الدولي من جانب، وتنظيم «داعش» من جانب آخر، إثر استمرار قوات عملية «غضب الفرات» بهجومها في ريفي الرقة الشرقي والغربي. وأكد أن «قوات سورية الديموقراطية تمكنت من تحقيق تقدم والسيطرة على قرية السلحبية الغربية، مقتربة بذلك من الضفاف الشمالية لنهر الفرات بريف الرقة الغربي، ومحاولة تحقيق تقدم أكبر والوصول إلى سد البعث الواقع على نهر الفرات»، موضحاً أن «مئات الأمتار» فقط تفصل هذه القوات عن السد الذي يعتمد عليه في عمليات توليد الطاقة الكهربائية وتنظيم تدفق المياه في مجرى الفرات. وفي محافظة الحسكة المجاورة، قال «المرصد» إن 4 مواطنين بينهم مواطنتان اثنتان قتلوا جراء قصف طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، ليلة أول من أمس لقرية الرويج جنوب شرقي الشدادي، في ريف الحسكة الجنوبي. وفي محافظة حماة (وسط)، أشار «المرصد» إلى اشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين الموالين من جهة، و «هيئة تحرير الشام» من جهة أخرى، في محور السطحيات غرب مدينة سلمية في ريف حماة الشرقي، ترافقت مع قصف الطائرات الحربية قريتي أبو حبيلات والحردانة بريف حماة الشرقي. أما في محافظة حمص، فقد سجّل «المرصد» تجدد الاشتباكات بين القوات النظامية وتنظيم «داعش» على محاور عدة بريف حمص الشرقي، ترافقت مع قصف القوات النظامية مناطق في المشيرفة الجنوبية وأم حارتين في الريف الشرقي.

فرنسا ترى أن التسوية في سورية «أكثر من مجرد حل عسكري»

الحياة..باريس - رندة تقي الدين ... أعلن مسؤول رئاسي فرنسي أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في «قصر فرساي» يوم ٢٩ أيار (مايو) الجاري لافتتاح عرض في ذكرى مرور ٣٠٠ عام على العلاقات الروسية- الفرنسية. يأتي ذلك فيما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن الحل في سورية «يجب أن يكون أكثر من مجرد حل عسكري»، بينما قالت الخارجية الفرنسية إن إعادة فتح سفارتها في سورية «ليس على جدول الأعمال». وعن زيارة بوتين إلى باريس ولقاءه ماكرون، قال «الكرملين» إن الرئيسين سيبحثان الوضع في أوكرانيا وسورية. وكانت زيارة مزمعة للرئيس بوتين إلى باريس في عهد الرئيس السابق فرانسوا هولاند لافتتاح المركز الثقافي الروسي وكنيسة روسية قد ألغيت. ولم يحضر بوتين الافتتاح لأن هولاند اشترط أن تركز الزيارة على بحث الموضوع السوري وما يحصل من مجازر في سورية، وهو ما رفضه الرئيس الروسي. ومنذ حملته الانتخابية، أعلن ماكرون عزمه على تحسين العلاقة الفرنسية- الروسية، مؤكداً أنه سيحاول العمل مع بوتين لحل سياسي للأزمة في سورية. وتجدر الإشارة إلى أن ماكرون سيلتقي بوتين بعد لقائه الثنائي المتوقع عقده يوم ٢٦ أيار مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بروكسيل على هامش قمة الناتو، حيث من المقرر عقد غداء عمل بين الرئيسين. من ناحيته، شدد وزير الخارجية الفرنسي خلال محادثات في برلين أمس، على أن الحل في سورية يجب أن يكون أكثر من مجرد حل عسكري، موضحاً: «سنعمل على أن تؤدي اجتماعات جنيف لإنهاء مجازر سورية». كما أكد الوزير الفرنسي أن على إيران أن تلتزم بالاتفاق النووي الموقع عام 2015. وقال الناطق الرسمي للخارجية الفرنسية رومان نادال، إن إعادة فتح السفارة في دمشق ليست على جدول الأعمال حالياً. وأشارت وزارة الخارجية إلى أنه لم يحدث أي تغير في سياستها تجاه الصراع الدائر في سورية في عهد الرئيس الجديد. ومع وصول ماكرون للسلطة ما زال يتعين تحديد سياسة باريس تجاه سورية في شكل واضح. وقال الرئيس الجديد إن أولويته ستكون قتال «تنظيم داعش» فضلاً عن وضع خريطة طريق سياسية لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة مئات الألوف وشرد الملايين.

باريس: الأســـد عدوّ شعبه

(رويترز، العربية.نت، شام، السورية.نت، روسيا اليوم، «المستقبل»)

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني سيغمار غابرييل في برلين في أول زيارة خارجية له بعد تعيينه حديثاً في هذا المنصب إثر انتخاب إيمانويل ماكرون رئيساً، أن «داعش» هو عدو فرنسا وأن بشار الأسد هو عدوّ لشعبه. وقال الوزير الألماني إن إيران تلعب دوراً صعباً في نزاعات عدة في المنطقة ولا سيما في اليمن والعراق وخصوصاً في سوريا. ونقل موقع «روسيا اليوم» عن الوزير الفرنسي أنه قال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني عقب محادثاتهما في برلين قوله إن «الأزمة في سوريا لا يمكن حلها إلا بطريقة عسكرية». وأشار لودريان إلى أن «من الضروري أيضاً إعداد حل سياسي»، مضيفاً أن «فرنسا تعتبر أن الحل السياسي الموقت يحتاج إلى الالتزام بنظام وقف إطلاق النار ونأمل في توسيعه». ولفت الوزير الفرنسي إلى أن الحل السياسي بعيد الأمد في سوريا يجب العمل على تحقيقه في إطار مفاوضات جنيف. وفي سوريا، أعلن الجيش الحر بدء معركة «بركان البادية» لطرد قوات الأسد والميليشيات المُساندة لها من المناطق التي تقدمت إليها أخيراً في البادية السورية. ولم تكشف فصائل الثوار أهداف المعركة وتفاصيلها بشكل دقيق، ولكن ناشطين أكدوا على أن المعركة سوف تبدأ على أكثر من محور ضد الميليشيات التابعة لإيران في تلك المنطقة. ويأتي قيام الثوار بإعلان بدء المعركة المذكورة رداً على محاولات تقدّم قوات بشار الأسد والميليشيات الشيعية باتجاه منطقة التنف، حيث سيطرت على نقاط عدة في شرق محافظة السويداء أبرزها ظهرة أم السلاسل والعيثة وسد الزلف، كما تقدمت في البادية السورية ضمن الحدود الإدارية لمحافظة حمص. وكانت ميليشيات شيعية عراقية جديدة يُطلق عليها اسم «الأبدال» نشرت صوراً لعناصرها على الطريق المؤدي إلى معبر التنف، وقالت إنها سيطرت على نقطة مهمة في المنطقة، في الوقت الذي يبدو فيه أن غارات التحالف الأخيرة لم تثنهم عن سعيهم في التقدم للسيطرة على معبر التنف للتوجه بعد ذلك إلى دير الزور. وقامت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بعد السيطرة على النقاط المذكورة برفع الأعلام الروسية فيها. كذلك شنت طائرات حربية عدة غارات جوية على أحياء يُسيطر عليها تنظيم «داعش» في مدينة دير الزور، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين. وأفاد ناشطون أن الطائرات الحربية يُعتقد أنها روسية، فيما لم يتم التأكد من ذلك. وفي سياق متصل، قال المرصد السوري إن الطائرات الحربية استهدفت بشكل مكثف مناطق في أحياء الحميدية والعرضي والكنامات التي يُسيطر عليها تنظيم «داعش» في مدينة دير الزور، بالتزامن مع استهداف الطائرات الحربية لأماكن في منطقة في المقابر ومحيط مطار دير الزور، ما تسبب في وقوع عشرات القتلى والجرحى، إضافة لدمار في ممتلكات مواطنين. وذكرت صفحة «فرات بوست» المعنية بنقل الأخبار عن دير الزور والرقة، على «فايسبوك» أخباراً عن تحليق مكثف للطيران الحربي فوق سماء محافظة دير الزور، وتوزع بين تحالف دولي، استطلاع، طيران روسي بالإضافة إلى طيران تابع لقوات النظام وبأوقات متفاوتة. ووفقاً للمصدر، استهدفت الغارات الصاروخية ريف مدينة البوكمال والشريط الحدودي السوري - العراقي، ومدينة الميادين، بالإضافة إلى أحياء ومحيط مدينة دير الزور.

الملف العسكري يزداد تعقيدًا في سوريا... قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على قرية بريف الرقة

ايلاف..بهية مارديني.... يزداد الملف العسكري تعقيدا وصعوبة في سوريا وهذا الأسبوع شهد كثرة التصفيات بين العناصر المتقاتلة على الأرض وسط فوضى غير مسبوقة في هذا البلد الذي مزقته الحرب عبر سبع سنوات. لندن: ارتكب تنظيم داعش السبت مجزرة بحق 22 مدنياً إثر هجوم لعناصره على قرية "جزرة البوشمس" في ريف دير الزور الغربي الواقعة تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية". وقد أعدم تنظيم داعش 22 مدنياً من أهالي القرية من بينهم أطفال ونساء رمياً بالرصاص، كما تمكّن عناصره من أسر 3 من عناصر قوات سوريا الديمقراطية في القرية. إلى ذلك، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية، الأحد على قرية سرهبية شرقي في ريف الرقة الغربي، بعد اشتباكات مع داعش، ضمن المرحلة الرابعة من حملة غضب الفرات. وقالت مصادر كردية إن مقاتلي القوات سيطروا على قرية سرهبية شرقي، وحيين في قرية همرات نصرى. وأشارت المصادر إلى مقتل 13 من عناصر داعش خلال الاشتباكات التي استمرت في الأحياء المتبقية من قرية همارات نصرى الواقعة على بعد 6 كم شرق مدينة رقة، وقرية سرهبية غربي. وكانت قد سيطرت سوريا الديمقراطية خلال الأيام القليلة الماضية على قريتي حمرة غنام وحمرة بويطية شرق مدينة الرقة. وشيّعت مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب، ثلاثة من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، كانوا أيضا لقوا مصرعهم في ريف الرقة خلال المواجهات مع تنظيم داعش ضمن حملة غضب الفرات.

اغتيالات

وأما في درعا فقد نفذت فرقة العشائر العاملة في منطقة اللجاة شمال درعا أمس الأحد، عملية إعدامٍ لشخص اسمه فلاح الفياض بعد اتهامه بالوقوف وراء عملية اغتيال قائد الفرقة النقيب طلال الخلف وبثت الفرقة اعترافاته قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقه. وقال في التسجيل إن شخصاً من منطقة اللجاة شمال درعا يعرف باسم عمر حسن ( أبو ماريا ) طلب منه مد يد العون في عمليات تفجير قياديي كتائب الثوار في اللجاة، وكلفه بهمة مراقبة النقيب طلال الخلف. وأضاف الفياض أن أبو ماريا أحضر عبوة ناسفة بعد مراقبة قائد فرقة العشائر وأكد له أنه سيحرك خلايا تنظيم داعش من منطقة حوش حماد باتجاه حاجز كتائب الثوار في بلدة المدورة شمال منطقة اللجاة، بهدف ذهاب النقيب الخلف كمساعدة للموقع. واعترف فياض بحصوله على مبلغ مليون ليرة سورية مقابل تنفيذ العملية، وبأن جميع العمليات في اللجاة شمال درعا تتم عن طريق أبو ماريا وقال هناك جهة مجهولة تدعم أبو ماريا دعما كبيرا على كل الأصعدة. وكان النقيب طلال الخلف اغتيل بمنتصف شباط الماضي عبوة ناسفة في سيارته على طريق جدل الشياح في منطقة اللجاة شمال درعا، وأسفرت العملية عن مقتل ثلاثة من مرافقيه كما أعدمت كتائب المعارضة غرب درعا يوم أمس الأحد اثنين من خلايا تنظيم داعش وهما إبراهيم الزوباني ونورس الرفاعي عقب اتهامهم باغتيال القائد العسكري لجيش المعتز شاهر الزوباني مما يعكس استمرار الفوضى وحالات الاغتيال.

أحرار الشام

وقد شهد أمس أيضا استهداف تفجير انتحاري مقرا لحركة احرار الشام الاسلامية شرق إدلب، أدى إلى مقتل 25 عنصراً بينهم مسؤول التنسيب، واتهمت الحركة في تصريحات لقيادتها تنظيم "داعش" بالوقوف خلفه. وقال القيادي في أحرار الشام خالد أبو أنس في تغريدة نشرها على حسابه على تويتر "سقط العديد من الشهداء والجرحى من أحرار الشام قطاع البادية، بعد أن فجر انتحاري نفسه بحزام ناسف وانتحاري آخر بموتور في مقر أسود الإسلام في تل الطوكان". كما اتهم رئيس الهيئة القضائيّة في حركة أحرار الشّام الإسلاميّة أحمد محمد نجيب التنظيم بالوقوف وراء التفجير، وقال على حسابه على تويتر "يدُ الغدر داعش وأذنابها تطال ثلّة من مجاهدي أحرار الشّام إثر عمل انتحاري في تل الطوقان، ممّا أدّى لارتقاء ما يزيد على خمسٍ وعشرين شهيداً". ونعى ناشطون محروس أبو أحمد مسؤول التنسيب في مكتب الموارد التابع لحركة أحرار الشام، والذي قضى بالتفجير الذي استهدف مقر الحركة في تل الطوقان شرق مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي. وكانت انفجرت سيارةٍ مفخخةٍ في أحد مقرات حركة أحرار الشام الإسلامية في ريف إدلب الشرقي. وأعلنت صفحة بوابة إدلب على الفيسبوك في وقت سابق عّن مقتل أربعة عناصر من حركة أحرار الشام، وإصابة آخرين بجروح، قبل ان يعرف العدد الاجمالي وقالت أنه جراء انفجار سيارة مفخخة قرب مقر لهم في تل الطوقان شرق مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي. واستهدفت السيارة المفخخة مقراً لقيادة لواء أسود الإسلام التابع لحركة أحرار الشام في منطقة تل الطوقان، وأشار ناشطون إلى أن التفجير استهدف اجتماعاً للحركة في المقر في حين قال آخرون إن التفجير استهدف المقر أثناء تخريج دورة من مقاتلي الحركة، حيث كان يتواجد في المقر وخارجه قرابة 200 عنصر. وتضاربت الأنباء في بداية الحدث حول طبيعة التفجير، ففي حين أكد ناشطون أنه ناجم عن سيارة مفخخة، قال آخرون إن انفجارين اثنين استهدفا المقر، أحدهما انتحاري فجّر حزامه الناسف داخل المقر، ليتبعه تفجير دراجة نارية الى أن أوضح خالد أبو أنس بعضا مما حدث.

كتائب أبو عمارة

وأعلنت كتائب أبو عمارة المقاتلة في حلب، مساء السبت الماضي عن انضمامها لهيئة تحرير الشام مستثنيةً "سرية المهام الخاصة" التي يقودها مهنا جفالة، حيث بقيت مستقلة ولم تنضم للهيئة. وأصدر مجلس الشورى بياناً تداوله ناشطون، بأن الكتائب ككيانٍ عسكريّ باتت جزءاً من الهيئة. وأضاف البيان أن "سرية أبو عمارة للمهام الخاصة" المختصة بالعمليات الأمنية، بقيت مستقلةً ويقودها القائد الأسبق للكتائب جفالة. وفي تسجيلٍ صوتيٍّ، أكد جفالة ماقيل، وأكد أنه بقي مستقلاً ولم ينضم إلى الهيئة، وأعرب عن تمنياته بالتوفيق للكتائب التي انضمت إلى "تحرير الشام". وتختص سرية المهام الخاصة بالعمليات الأمنية في مناطق النظام في مدينة حلب، وأكّد قائدها أن عملياتهم مستمرة في مناطق النظام. وكانت آخر عملية أعلنت عنها سرية أبو عمارة هي تفجير في جنازة لقتلى من قوات النظام في حي صلاح الدين الخاضع لسيطرة قوات النظام في مدينة حلب. كما أعلن الجيش الوطني السوري السبت أسر ثلاثة عناصر من قوات النظام، قرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي. وأفاد لواء المنتصر بالله الذي يقوده شخص يدعى فراس باشا وهو يتلقى دعماً وتدريباً مباشراً من القوات التركية ويعرّف نفسه على أنه أحد فصائل الجيش الوطني السوري من خلال حسابات مختلقة في مواقع التواصل الاجتماعي، بأسر ثلاثة عناصر من قوات النظام بالقرب من قرية عمية في ريف مدينة الباب. وقال المصدر أن العناصر الأسرى، كانوا يسرقون أملاك المواطنين في قرية عمية.وكانت وكالة "الأناضول" التركية نقلت عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش التركي أقام معسكرات تدريبية شمالي سوريا، بالقرب من الحدود مع تركيا، لتدريب عناصر الجيش السوري الحر وذلك بعد إعلان انتهاء عملية درع الفرات في مارس الماضي. وقال مسؤولون عسكريون أتراك إن "جيشاً سورياً حراً جديداً يولد هناك، وستظهر قدراته الجديدة عقب التدريبات، في العمليات المحتملة في سوريا".

 

 



السابق

أخبار وتقارير..أردوغان يستعيد حزبه ويتعهد حملة تطهير داخلية...لندن لبروكسيل: لن نسدّد فاتورة بـ100 مليار يورو..كوريا الشمالية تؤكد إطلاق صاروخ بالستي «بنجاح»..الرئيس الجديد يريد التخلص من أعراف ساركوزي وهولاند ...صحافيون ينتقدون ماكرون: يطوّق حرية عملنا..اندلاع معارك قرب كابول بعد قتل «طالبان» 20 شرطياً

التالي

بيان سعودي - أميركي يؤكِّد الشراكة الإستراتيجية للقرن الـ٢١ إيجاد هيكل أمني إقليمي موحَّد وقوي واحتواء تدخُّلات إيران...ولد الشيخ ينجو من الاغتيال في مطار صنعاء والانقلابيون يهاجمون المبعوث الأممي.. والحوثي يوجه بطرده...هادي: لن نسمح بتقسيم اليمن إلى دويلات وفقاً لرغبات مشبوهة...الجيش الوطني يتقدم في تعز ونهم..إطلاق حملة «مشروع الحوثي تجويع وإفقار»...خادم الحرمين: نقطة تحول في العلاقات مع أميركا...مجلس الوزراء السعودي يؤكد أهمية قمم الرياض في تثبيت الأمن والاستقرار العالميين...سفيرة أميركا في الأمم المتحدة تلتقي عبدالله الثاني وتزور مخيم الزعتري...الجبير: الغرب يؤوي المتطرفين بحجة «حرية التعبير» وإيفانكا تشكر محمد بن سلمان على رؤيته وعمله الدؤوب...منتدى الرياض: الجريمة والإرهاب اتحدا لتشكيل صناعة قيمتها مليارات الدولارات

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,172,379

عدد الزوار: 6,758,779

المتواجدون الآن: 120