القمّة العربية ـــــــ الإسلامية ــــــــ الأميركية تؤسس «تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي» للأمن والسلم.. إعلان الرياض: محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وجذوره...إعلان تحالف الشرق الاوسط الاستراتيجي...توافق إسلامي - أميركي... وتعهد لمواجهة التطرف...مذكرة تفاهم لتأسيس مركز خليجي - أميركي لاستهداف تمويل الإرهاب...ترامب: بشار الأسد ارتكب جرائم لا توصف بدعم من إيران...خلف الكواليس في قمة الرياض

تاريخ الإضافة الإثنين 22 أيار 2017 - 4:23 ص    عدد الزيارات 2284    التعليقات 0    القسم عربية

        


القمّة العربية ـــــــ الإسلامية ــــــــ الأميركية تؤسس «تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي» للأمن والسلم.. إعلان الرياض: محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وجذوره

المستقبل..(ا ف ب، رويترز، العربية، الأناضول، واس).... فرضت المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، نفسها رقماً صعباً في معادلة الحرب على الارهاب بكل أشكاله وأياً كان مصدره، ويالتالي في معادلة تحقيق السلام والاستقرار والرخاء إقليمياً كما على المستوى الدولي، وذلك بتنظيم واستضافة قمة استنثائية شكلاً ومضموناً، جمعت للمرة الاولى 55 دولة عربية واسلامية، تمثل ملياراً ونصف مليار نسمة في العالم، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الآتي بيد ممدودة للتعاون البناء في كل ما من شأنه نبذ التطرف ومكافحة الارهاب. القمة العربية ـ الاسلامية ـ الأميركية، في العاصمة السعودية أمس، خرجت بـ«اعلان الرياض» الذي أكد الاتفاق على بناء «شراكة وثيقة» بين قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة لمواجهة التطرف والإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار إقليمياً ودولياً، كما أعلن تأسيس «تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي» من أجل السلم والأمن في المنطقة والعالم، كما أعلن تشكيل «قوة احتياط» من 34 ألف جندي «لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في العراق وسوريا عند الحاجة». وقال «اعلان الرياض» ان المشاركين في القمة أكدوا «التزام دولهم الراسخ بمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله والتصدي لجذوره الفكرية وتجفيف مصادر تمويله، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع ومكافحة الجرائم الإرهابية بالتعاون الوثيق فيما بين دولهم». وشدد القادة على «نبذ الأجندات الطائفية والمذهبية لما لها من تداعيات خطيرة على أمن المنطقة والعالم». وأعلنوا «رفضهم الكامل لممارسات النظام الإيراني المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ولاستمرار دعمه للإرهاب والتطرف»، ودانوا المواقف العدائية للنظام الإيراني، واستمرار تدخلاته في الشؤون الداخلية للدول، في مخالفة صريحة لمبادئ القانون الدولي وحسن الجوار، مؤكدين التزامهم «بالتصدي لذلك». وفي افتتاح القمة وجه الملك سلمان كلمة قال فيها إن الدول المشاركة شريك هام في محاربة التطرف والإرهاب. وقال: «سنتعاون في القضاء على الإرهاب بكل صوره وأشكاله، مشدداً على أن الدين الإسلامي كان وسيبقى دين الرحمة والتعايش والسلام، مؤكداً أن بعض المنتسبين للإسلام يشوهون الدين. وأضاف أن مشاركة الرئيس ترامب في القمة توضح اهتمام واشنطن بالمنطقة». وشدد العاهل السعودي على رفض وادانة فرز الشعوب على أساس ديني أو طائفي، مضيفاً أن النظام الإيراني وحزب الله والحوثيين وداعش والقاعدة متشابهون، موضحا: «لا نأخذ الشعب الإيراني بجرائم نظامه»، وأضاف أن النظام الإيراني يشكل رأس حربة للإرهاب منذ ثورة الخميني وحتى اليوم. وقال الملك سلمان: «نؤكد عزمنا القضاء على داعش وكل التنظيمات الإرهابية«. وألقى الرئيس الاميركي كلمة في القمة استمرت 30 دقيقة حمّل فيها طهران مسؤولية»الارهاب العالمي«ودعا الدول العربية والاسلامية إلى عزل ايران، كما دعاها الى وقف قنوات تمويل جماعات إسلامية متطرفة وخصوصا تنظيم»داعش«و»حزب الله«مؤكدا التزام الولايات المتحدة والسعودية بالتنمية الاقتصادية والسلام بين الاديان ومحاربة الارهاب. وقال ترامب ان على الدول التي يشكل المسلمون غالبية سكانها أن تقود عمليات مكافحة التطرف، مضيفا أن»المستقبل الافضل لن يكون ممكنا إلا أذا أخرجت دولكم الإرهابيين.. اخرجوهم من أماكن العبادة عندكم. اخرجوهم من مجتمعاتكم«. وركز ترامب على تمويل الجماعات المتطرفة وأعلن عن خطط لإبرام اتفاقية بين الولايات المتحدة ودول الخليج»لمنع تمويل الإرهاب«وإنشاء»المركز العالمي لمكافحة التطرف«الذي تتشارك الرياض وواشنطن في رئاسته. وقال ان ايران مسؤولة عن تدريب جماعات مسلحة في الحرب في سوريا واليمن والعراق، إلا أنه فرّق بين»غنى وثقافة«الشعب الإيراني وبين الحكومة في طهران. وبالنسبة للنفوذ الإيراني قال ترامب»إن الحكومة التي تمنح الإرهابيين مأوى آمنا ودعماً مالياً.. هي المسؤولة عن هذا المستوى من انعدام الاستقرار في هذه المنطقة. أنا أتحدث بالطبع عن إيران. من لبنان الى العراق واليمن، ايران تمول التسليح وتدرب الارهابيين والميليشيات وجماعات متطرفة اخرى تنشر الدمار والفوضى في انحاء المنطقة..إنها حكومة تتحدث علنا عن القتل الجماعي وتتوعد بتدمير اسرائيل وموت أميركا، والخراب للعديد من الزعماء والشعوب الموجودين في هذه الغرفة«. ودعا المجتمع الدولي الى عزل ايران»حتى يصبح النظام الإيراني مستعدا للشراكة من أجل السلام.. على كل الدول التي تملك ضميرا، ان تعمل معا لعزل ايران«. ووعد»بأن لا تسعى اميركا إلى فرض أسلوبنا في الحياة على الآخرين ولكن مد يدنا لهم«. وكان ترامب استهل كلمته بالاشادة بالملك سلمان وب»المملكة العظيمة«قائلا أن الكلمات لن تفي حق»هذا البلد الرائع العظيم«. وألقى عدد من الزعماء كلمات، فقال الملك الاردني عبد الله الثاني ان»المجموعات الإرهابية توظف هوية دينية زائفة بهدف تضليل واستقطاب مجتمعاتنا وشعوبنا. دعونا هنا نؤكد بوضوح: إن العصابات الإرهابية لا تمثل مجموعة تتواجد على هامش الإسلام، بل هي خارجة تماماً عنه«. وقال إن»التحدي الرئيسي الثاني البالغ الأهمية يتمثل في الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يستند إلى حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية«. واعتبر أن «حماية القدس يجب أن تكون أولوية، فالمدينة المقدسة ركيزة أساسية في العلاقات بين أتباع الديانات السموية الثلاث. إن أي محاولات لفرض واقع تفاوضي جديد على الأرض في القدس ستؤدي إلى عواقب كارثية. علينا العمل معاً لتفادي هذه المخاطر«. وتحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن»عزمنا الأكيد على تجديد الشراكة بين الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة، والحديث عن التصدي للإرهاب على نحو شامل يعني مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية بدون تمييز فلا مجال لاختزال المواجهة في تنظيم أو اثنين«. وقال إن المواجهة الشاملة مع الإرهاب تعني بالضرورة مواجهة كافة أبعاد ظاهرة الإرهاب في ما يتصل بالتمويل والتسليح والدعم السياسي والأيديولوجي، فالإرهابي ليس فقط من يحمل السلاح وإنما أيضا من يدربه ويموله ويسلحه ويوفر له الغطاء السياسي والأيديولوجي. وتكلم امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح عن رسالة واضحة تؤكد أهمية التعاون الإسلامي - الأميركي لمواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة والعالم، معتبرا أن القمة توجه (...) رسالة قاطعة إلى كل المشككين والمتطرفين في كل أنحاء العالم بأننا لن نتردد عن مواصلة مكافحة فكرهم المتطرف ونهجهم الشاذ. واتهم رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبد الرزاق، إيران بزعزعة الأمن في المنطقة، وقال إن إيران»ساهمت وما زالت تساهم في بث عدم الاستقرار«. وطالبها بـ»التوقف عن التدخل في شؤون الآخرين«. وأشاد عبدالرازق بالقمة وأضاف:»جاءت في الوقت المناسب لأن العالم أجمع يندد بالإرهاب، وكلنا نقف بجانب المجتمع الدولي لمحاربة التطرف« وطالب الرئيس الإندونيسي جوكو يدودو المسلمين في العالم بالاتحاد. وتابع خلال كلمته أمام القمة:»على المسلمين التضامن لمكافحة التطرف والإرهاب، وهذا ما نسعى لتحقيقه في هذه القمة«. وفي مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي عادل الجبير قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، إن الحرب على الإرهاب لا علاقة لها بالأديان أو الطوائف أو الأعراق. وأشار تيلرسون إلى أن إيران تواصل تدخلاتها في اليمن والعراق وسوريا، كما تواصل دعمها لحزب الله، مضيفاً أن واشنطن ستواصل فرض العقوبات على إيران. وأضاف تيلرسون أن على إيران وقف رواتب المقاتلين في دول المنطقة، مشددا على أنه على إيران وقف دعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول الجوار. وقال وزير الخارجية الأميركي: «إننا نأمل أن يبذل المسلمون جهودا في فهم قلق الشعب الأميركي». وقال الجبير: «نثق في وعود الرئيس الأميركي وندعمه في جهود إحلال السلام«. وأكد الجبير أن الرياض تثمن جهود ترمب، وتتطلع للعمل معه في كافة المجالات، مشيراً إلى أن ما يواجهه العالم ليس حرب ثقافات، بل هي حرب بين الخير والشر، و»هذا المؤتمر هو خطوة أولى للعمل معاً ضد قوى الشر«مشدداً على أنه»يجب أن نسحب البساط من تحت أقدام قوى الشر من الإرهابيين«. وبحضور الملك سلمان والرئيس الأميركي ومشاركة عدد من القادةال 55 افتتح في الرياض مركز»اعتدال» لمواجهة الفكر المتطرف. ووضع كل من الملك سلمان والرئيس الأميركي والرئيس المصري، أيديهم على كرة أرضية إيذانا بافتتاح المركز. ولدى وصول القادة ورؤساء الوفود كان في استقبالهم الملك سلمان والأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة ثم شاهد الملك سلمان والقادة فيلماً تعريفياً عن مبادرة انشاء المركز من المملكة في سبيل مكافحة التطرف وتعزيز الاعتدال وما يضمه من امكانيات تقنية وبشرية ومرتكزاته الفكرية والرقمية والإعلامية ومهامه في رصد وتحليل نشاطات الفكر المتطرف وأهداف المركز الاستراتيجية القائمة على الوقاية والتوعية والشراكة ومواجهة الفكر المتطرف. بعد ذلك ألقى الأمين العام للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف ناصر البقمي كلمة أوضح فيها أنه في هذه اللحظة التاريخية التي تشهد مزيداً من التعاون والشراكة الإنسانية بإطلاق المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف الذي أعلن عن تأسيسه في خطوة حازمة، تستند إلى إرادة صلبة تجمع دول العالم للوقوف أمام التطرف ومكافحته على كافة المستويات. وقال إن المركز يأتي ليكون تكتلاً عالمياً رفيع المستوى، يستهدف مكافحة الفكر المتطرف بشتى وسائله وطرقه، وعبر بؤره ومحاضنه، موقنة أن التطرف هو الجذر الأساس لكل سلوك إجرامي يسعى لتدمير الحضارة البشرية، وتفكيك روابطها الإنسانية، ونشر الفوضى والدمار.

إعلان تحالف الشرق الاوسط الاستراتيجي

الحياة..الرياض - زياد الزيادي وفهد الغامدي وأبكر الشريف وسعاد الشمراني .. رحب القادة المشاركون في القمة الإسلامية الأميركية أمس، باستعداد عدد من الدول الإسلامية المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لتوفير قوة احتياط قوامها 34 ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في العراق وسورية عند الحاجة، مرحبين بما تم تحقيقه من تقدم على الأرض في محاربة «داعش»، خصوصاً في سورية والعراق. وأكد «إعلان الرياض» التزام الدول المشاركة في القمة محاربة الإرهاب بجميع أشكاله والتصدي لجذوره الفكرية وتجفيف مصادر تمويله، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع ومكافحة الجرائم الإرهابية بالتعاون الوثيق في ما بين دولهم. وثمن القادة الخطوة الرائدة بإعلان النوايا بتأسيس (تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي في مدينة الرياض)، والذي ستشارك فيه دول عدة للإسهام في تحقيق السلم والأمن في المنطقة والعالم، وسيتم استكمال التأسيس وإعلان انضمام الدول المشاركة خلال عام 2018. كما رحب القادة بتأسيس مركز عالمي لمواجهة الفكر المتطرف ومقره الرياض، مشيدين بالأهداف الاستراتيجية للمركز المتمثلة بمحاربة التطرف فكرياً وإعلامياً ورقمياً، وتعزيز التعايش والتسامح بين الشعوب. ونوه القادة بجهود الدول العربية والإسلامية في التصدي ومنع الهجمات الإرهابية، وتبادل المعلومات المهمة عن المقاتلين الأجانب وتحركاتهم في التنظيمات الإرهابية، والجهود التي تبذلها لمكافحة التطرف والإرهاب، وشددوا على أهمية الإجراءات المتخذة في هذا الشأن، وذلك بالتوازي مع التقدم نحو التوصل إلى تسوية سياسية للصراعات، معربين عن ارتياحهم للعمل مع الحكومة الشرعية والتحالف العربي للتصدي للمنظمات الإرهابية التي تسعى لخلق فراغ سياسي في اليمن. وأكد القادة أهمية تعزيز العمل المشترك لحماية المياه الإقليمية، ومكافحة القرصنة لحفظ الأمن والاستقرار وتفادي تعطيل الموانئ والممرات البحرية للسفن بما يؤثر سلباً على الحركة التجارية والنمو الاقتصادي للدول، وتم الاتفاق على دعم العمل المشترك لتطوير بناء القدرات والإمكانات لمواجهة عمليات القرصنة ومكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات بين الدول عبر الحدود والمعابر البرية والبحرية والجوية. ونوه القادة بأهمية متابعة برامج وأنشطة مجالات الشراكة بين العالمين العربي والإسلامي والولايات المتحدة الأميركية، وأن تكون تلك الجهود حثيثة ومستمرة، إذ أكد القادة على أن التنسيق في المواقف والرؤى بين العالمين العربي والإسلامي والولايات المتحدة سيكون على أعلى المستويات، وصولاً إلى تحقيق ما تصبو إليه الشراكة الاستراتيجية بينهما. كما كلف القادة الجهات المعنية في دولهم بالعمل على متابعة وتنفيذ مقررات إعلان الرياض، وتشكيل ما تحتاج إليه من لجان وزارية وفرق عمل فرعية وما يستلزمه من اجتماعات ومناقشات وتنسيق مباشر ورفع التقارير الدورية عن مدى تقدم تلك الأعمال. وأكدوا على أهمية تعزيز البناء العلمي والتبادل المعرفي والتعاون البحثي وبناء القدرات في المجالات كافة، والتنسيق في ذلك وصولاً إلى أفضل الممارسات. وأبدى القادة ارتياحهم لأجواء الحوار الصريح والمثمر التي سادت القمة وما تم التوصل إليه من توافق في وجهات النظر والرؤى والتحرك إلى الأمام حيال عدد من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة مؤكدين أن هذه القمة تمثل منعطفاً تاريخياً في علاقة العالمين العربي والإسلامي مع الولايات المتحدة الأميركية وأنها ستفتح آفاقاً أرحب لمستقبل العلاقات بينهم.

توافق إسلامي - أميركي... وتعهد لمواجهة التطرف

الرياض - «الحياة» .. في قمة عكست توافقاً عربياً وإسلامياً وأميركياً، تعهدت الدول المشاركة بمواجهة الإرهاب والتطرف. وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن النظام الإيراني يشكل رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني وحتى اليوم، وأن المنطقة لم تعرف الإرهاب إلا بعد الثورة الإيرانية، مشيراً إلى أن النظام الإيراني رفض كل المبادرات في شأن حسن الجوار مع دول المنطقة. وشدد العاهل السعودي في كلمة افتتح بها القمة العربية - الإسلامية - الأميركية، بحضور قادة عرب وإسلاميين والرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس على أن المملكة لن تتساهل في محاكمة أي شخص يمول الإرهاب. وأضاف الملك سلمان: «ظن النظام في إيران أن صمتنا ضعف، وحكمتنا تراجع، حتى فاض بنا الكيل من ممارساته العدوانية وتدخلاته كما شاهدنا في اليمن وغيرها، ونحن نؤكد في الوقت ذاته على ما يحظى به الشعب الإيراني لدينا من التقدير والاحترام، فنحن لا نأخذ شعباً بجريرة نظامه». وأكد أن الدول الإسلامية وشعوبها «تعتبر شريكاً في مكافحة التطرف وتحقيق الأمن والسلم العالمي»، وأن المملكة ستقف بحزم «للتصدي لآفة الإرهاب الخطيرة على الإنسانية جمعاء». ولفت خادم الحرمين الشريفين إلى أن السعودية «عانت طويلاً، وكانت هدفاً للإرهاب، لأنها مركز الإسلام وقبلة المسلمين، ويسعى الفكر الإرهابي لتحقيق شرعيته الزائفة»، كما أعلن إطلاق المركز العالمي لمكافحة التطرف، «الذي يهدف لنشر مبادئ الوسطية والاعتدال ومواجهة التغرير بالصغار وتحصين الأسر». وأوضح أن المملكة عازمة على القضاء «على تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية، أياً كان دينها أو مذهبها أو فكرها، وهو ما دعانا جميعاً إلى تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب». وقال الرئيس الأميركي في كلمة خاطب فيها القمة، إن إيران تمول وتسلح وتدرب الإرهابيين والميليشيات، إذ أشعلت إيران النزاعات الطائفية، وهي مسؤولة عن زعزعة الاستقرار في لبنان والعراق واليمن، كما أن التدخلات الإيرانية التي تزعزع الاستقرار واضحة للغاية في سورية، وبفضل إيران ارتكب الأسد الجرائم بحق شعبه، ويجب أن نعمل معاً لعزل إيران ومنعها من تمويل التنظيمات الإرهابية»، مشيراً إلى أن الضحية الأبرز للنظام في طهران هو الشعب الإيراني. وأضاف: «المستقبل الأفضل في المنطقة يعتمد على طرد الإرهابيين، فالسعودية والتحالف الإقليمي قاما بعمل كبير ضد المتمردين في اليمن، ويجب أن تضمن الدول الإسلامية أن الإرهابيين لن يجدوا ملاذاً آمناً». وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة تعديل استراتيجيتها لمواجهة أخطار الإرهاب، مضيفاً: «يجب أن نعمل على قطع مصادر التمويل للتنظيمات الإرهابية»، لافتاً إلى «حزب الله» إحدى المنظمات الإرهابية، ومؤكداً أن الدول الإسلامية يجب أن تتحمل المسؤولية الكبرى في هزيمة الإرهاب. وقال الرئيس الأميركي: «مستعدون للوقوف معكم للبحث عن المصالح المشتركة»، مضيفاً أن هذه القمة ستعلن بداية نهاية من ينشر الإرهاب. وأكد الرئيس الأميركي «أننا اليوم نرسم التاريخ من جديد لافتتاح مركز عالمي جديد لمكافحة التطرف والأيديولوجية المتطرفة، ومن هنا في هذا المكان بالذات في الجزء المركزي للعالم الإسلامي، فإن هذا المركز العظيم الجديد سيكون إعلاناً بأن غالبية الدول الإسلامية لا بد أن تتولى القيادة لمكافحة التطرف»، معبراً عن امتنانه لخادم الحرمين الشريفين على ما أبداه من عزيمة قوية وقيادة رائعة. وقال الرئيس الأميركي إن مستقبل المنطقة لا يمكن تحقيقه من دون هزيمة الإرهاب والأفكار الداعمة له، مشدداً على أن الشرق الأوسط يجب أن يتحول إلى أحد مراكز التجارة العالمية، مضيفاً أن «هذه القمة تمثل بداية السلام، ليس فقط في الشرق الأوسط، بل في العالم»، ودول الشرق الأوسط عليها أن تقرر ما هو المستقبل الذي تريده. وشدد على أن القادة الدينيين يجب أن يسهموا في توضيح خطر الأفكار الإرهابية، إذ إنه يجب مواجهة أزمة التطرف بكل أشكاله، مؤكداً أنه يجب دعم ثقافة التعايش واحترام الآخر في الشرق الأوسط. وفي شأن آخر، تبادلت دول مجلس التعاون الخليجي الست والولايات المتحدة الأميركية أمس مذكرة تفاهم لتأسيس مركز يستهدف ضرب تمويل الإرهاب. ومثّل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في تبادل مذكرة التفاهم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ومن الجانب الأميركي وزير الخارجية ريكس تيليرسون. وأطلق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس المركز العالمي لمحاربة التطرف والإرهاب (اعتدال) الذي يهدف إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة من خلال تعزيز التسامح، ودعم نشر الحوار الإيجابي. وفي مؤتمر صحافي، قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن الحرب على الإرهاب لا علاقة لها بالأديان أو الطوائف أو الأعراق. وأشار إلى أن إيران تواصل تدخلاتها في اليمن والعراق وسورية، كما تواصل دعمها لـ»حزب الله»، مضيفاً أن واشنطن ستواصل فرض العقوبات على إيران. وأضاف: «على إيران وقف رواتب المقاتلين في دول المنطقة، إذ إنها تواصل أنشطة الهيمنة في المنطقة»، مشدداً على أنه «على إيران وقف دعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول الجوار». من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير: «نثق بوعود الرئيس الأميركي، وندعمه في جهود إحلال السلام».

مذكرة تفاهم لتأسيس مركز خليجي - أميركي لاستهداف تمويل الإرهاب

بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تم أمس في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض تبادل مذكرة تفاهم بين دول مجلس التعاون الخليجي وأميركا، لتأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب. ومثّل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في تبادل مذكرة التفاهم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ومن الجانب الأميركي وزير الخارجية ريكس تيليرسون.

ترامب: بشار الأسد ارتكب جرائم لا توصف بدعم من إيران

أورينت نت .. قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن بشار الأسد، ارتكب جرائم لا توصف بدعم من إيران، جاء ذلك خلال كلمته في القمة الإسلامية الأمريكية، المنعقدة، اليوم الأحد، في العاصمة السعودية الرياض. وأكد ترامب أن إيران تمول وتسلح وتدرب الإرهابيين والميليشيات، مضيفاً: "أشعلت إيران النزاعات الطائفية، وهي مسؤولة عن زعزعة الاستقرار في لبنان والعراق واليمن، كما أن التدخلات الإيرانية التي تزعزع الاستقرار واضحة للغاية في سوريا، فبفضل إيران ارتكب الأسد الجرائم بحق شعبه، ويجب أن نعمل معاً لعزل إيران ومنعها من تمويل التنظيمات الإرهابية". ونوه الرئيس الأمريكي إلى أن المستقبل الأفضل في المنطقة يعتمد على طرد الإرهابيين، مشيراً إلى أن السعودية والتحالف الإقليمي قاموا بعمل كبير ضد المتمردين في اليمن، ويجب أن تضمن الدول الإسلامية أن الإرهابيين لن يجدوا ملاذا آمنا، بحسب العربية. وأضاف: "نحن ملتزمون بتعديل استراتيجيتنا لمواجهة أخطار الإرهاب، ويجب أن نعمل على قطع مصادر التمويل للتنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى حزب الله كونها أحد المنظمات الإرهابية"، ومؤكداً أن الدول الإسلامية يجب أن تتحمل المسؤولية الكبرى في هزيمة الإرهاب. وحول الملف السوري أشار الرئيس الأمريكي إلى أنه يجب أن نعمل معا لإنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا والتخلص من تنظيم الدولة، منوهاً أنه لا يمكن انطلاق الشرق الأوسط نحو المستقبل إلا إذا تحرر مواطنوه من الإرهاب. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن نحو 95% من ضحايا الإرهاب هم من المسلمين، مضيفاً "أن حزب الله وحماس وداعش وغيرهم يمارسون نفس الوحشية، ويجب أن يشعر أي مؤمن بالإهانة عندما يقتل إرهابي شخصا باسم الرب".

خلف الكواليس في قمة الرياض

الراي...

• للمرة الأولى منذ ترشحه للرئاسة وفوزه فيها، استبدل ترامب في خطابه عبارة «الارهاب المسلم» (Islamic Terrorism) التي دأب على تكرارها بعبارة «الإرهاب الاسلامي» (Islamist Terrorism). وكان ترامب دأب على لوم سلفه باراك أوباما لتفادي كلمة مسلم أو إسلامي واستبدالها بوصف «العنف المتطرف».

• نشط مستشار ترامب المولج رعاية عملية السلام جايسون غرينبلات، أمس، وشارك في معظم اللقاءات التي عقدها ترامب. غرينبلات كان التزم غرفة فندقه منذ مغيب شمس يوم الجمعة حتى مغيبها يوم السبت التزاماً بالسبت اليهودي. ومثل ابنة ترامب، ايفانكا، التي تحولت الى طائفة اليهود الارثوذكس للاقتران بزوجها اليهودي الارثوذكسي جارد كوشنير. وكان الثلاثة، الزوجان ترامب وغرينبلات، حازوا على موافقة استثنائية من الحاخام اليهودي في نيوجيرسي للسفر الى السعودية على متن الطائرة الرئاسية الاميركية مساء الجمعة الماضي بالتوقيت المحلي.

• مشاركة غرينبلات في لقاءات ترامب، أمس، خصوصا الثنائية، تشي بأن ترامب تطرق الى موضوع السلام العربي مع اسرائيل أثناء لقاءاته مع الزعماء العرب والمسلمين. ولا يعتقد غرينبلات ان المستوطنات الاسرائيلية في الضفة والقدس تعوق السلام الاسرائيلي مع الفلسطينيين ولا يعتقد ان على العرب انتظار السلام الاسرائيلي مع الفلسطينيين للدخول في معاهدات مع الاسرائيليين.

• تراجع ترامب عن طلبه إلقاء خطاب في قلعة مسعدة، جنوب الضفة، المطلة على البحر الميت. كما توصل ترامب لاتفاق مع الاسرائيليين بزيارة حائط المبكى منفرداً (ربما ترافقه ايفانكا وزوجها اليهوديين). وفي حال قيامه بالزيارة، يصبح أول رئيس اميركي يزور الحائط أثناء ولايته (اوباما زاره اثناء ترشحه، بوش وكلينتون قبل رئاستيهما وبعدها).

• وعد بعض مستشاري ترامب من المسيحيين العرب بحضور زعماء «يمثلون الاقليات» في قمم السعودية. لكن غياب هؤلاء عن القمة أجبر ترامب على الاستعانة بزيارة الفاتيكان بعد اسرائيل وقبل وصوله مقر حلف الاطلسي في بلجيكا.

• عقد كبار أركان فريق ترامب لقاء مغلقا مع الصحافيين، شارك فيه صحافيو واشنطن عبر الهاتف، للحديث عن نتائج زيارة ترامب للسعودية ولقاءاته.

قمة الرياض: تشكيل قوة من 34 ألف جندي لمحاربة الإرهاب

تأسيس تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي بمشاركة العديد من الدول

الراي.. «العربية نت»....أعلنت القمة الإسلامية في بيان لها في ختام أعمالها اليوم الأحد بالعاصمة السعودية الرياض برئاسة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز وبمشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقادة 55 دولة إسلامية عن الاستعداد لتشكيل قوة من 34 ألف جندي لمحاربة الإرهاب وقيام تحالف «الشرق الأوسط» رسميا العام المقبل. كما أعلنت القمة عن بناء شراكة وثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأميركية لمواجهة التطرف والإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية إقليمياً ودولياً. ورحب القادة بتأسيس مركز عالمي لمواجهة الفكر المتطرف ومقره الرياض، مشيدين بالأهداف الاستراتيجية للمركز المتمثلة في محاربة التطرف فكرياً وإعلامياً ورقمياً، وتعزيز التعايش والتسامح بين الشعوب. وأدان القادة المواقف العدائية للنظام الإيراني واستمرار تدخلاته في الشؤون الداخلية للدول في مخالفة صريحة لمبادئ القانون الدولي وحسن الجوار، مؤكدين التزامهم بالتصدي لذلك.

وفيما يلي نص البيان الختامي الذي صدر عن القمة:

«بناء على دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، عقد قادة وممثلون لـ 55 دولة عربية وإسلامية مع الولايات المتحدة الأميركية في الرياض، وثمن القادة بكل شكر وتقدير مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية بالدعوة لهذه القمة التاريخية، كما ثمن القادة بكل شكر وتقدير هذه الزيارة التاريخية التي قام بها فخامة الرئيس الأميركي للمملكة العربية السعودية، ومشاركته لهم هذه القمة وجهوده للإسهام فيما فيه خير المنطقة ومصالح شعوبها. وأبدى القادة ارتياحهم لأجواء الحوار الصريح والمثمر التي سادت القمة وما تم التوصل إليه من توافق في وجهات النظر والرؤى والتحرك إلى الأمام حيال عدد من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة مؤكدين أن هذه القمة تمثل منعطفاً تاريخياً في علاقة العالمين العربي والإسلامي مع الولايات المتحدة الأميركية وأنها ستفتح آفاقاً أرحب لمستقبل العلاقات بينهم.

أولا: الشراكة الوثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأميركية لمواجهة التطرف والإرهاب.

أعلنت القمة عن بناء شراكة وثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأميركية لمواجهة التطرف والإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية إقليمياً ودولياً، واتفق القادة على سبل تعزيز التعاون والتدابير التي يمكن اتخاذها لتوطيد العلاقات والعمل المشترك وتعهدوا بمواصلة التنسيق الوثيق بين الدول العربية والإسلامية مع الولايات المتحدة الأميركية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك لتعزيز الشراكة بينهم وتبادل الخبرات في المجالات التنموية، كما رحبت الولايات المتحدة الأميركية برغبة الدول العربية والإسلامية في تعزيز سبل التعاون لتوحيد الرؤى والمواقف حيال المسائل المختلفة وعلى رأسها مضاعفة الجهود المشتركة لمكافحة التطرف والإرهاب.

1 - أكد القادة التزام دولهم الراسخ بمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله والتصدي لجذوره الفكرية وتجفيف مصادر تمويله، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع ومكافحة الجرائم الإرهابية بالتعاون الوثيق فيما بين دولهم.

2 - ثمن القادة الخطوة الرائدة بإعلان النوايا بتأسيس (تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي في مدينة الرياض)، والذي ستشارك فيه العديد من الدول للإسهام في تحقيق السلم والأمن في المنطقة والعالم، وسوف يتم استكمال التأسيس وإعلان انضمام الدول المشاركة خلال عام 2018م.

3 - رحب القادة بتأسيس مركز عالمي لمواجهة الفكر المتطرف ومقره الرياض، مشيدين بالأهداف الاستراتيجية للمركز المتمثلة في محاربة التطرف فكرياً وإعلامياً ورقمياً، وتعزيز التعايش والتسامح بين الشعوب.

4 - نوه القادة بجهود الدول العربية والإسلامية في التصدي ومنع الهجمات الإرهابية، وتبادل المعلومات الهامة حول المقاتلين الأجانب وتحركاتهم في التنظيمات الإرهابية، والجهود التي تبذلها لمكافحة التطرف والإرهاب، وشددوا على أهمية الإجراءات المتخذة بهذا الشأن،وذلك بالتوازي مع التقدم نحو التوصل إلى تسوية سياسية للصراعات،معربين عن ارتياحهم للعمل مع الحكومة الشرعية والتحالف العربي للتصدي للمنظمات الإرهابية التي تسعى لخلق فراغ سياسي في اليمن.

5 - رحب القادة باستعداد عدد من الدول الإسلامية المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لتوفير قوة احتياط قوامها ( 34 ) ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في العراق وسوريا عند الحاجة،ورحبوا بما تم تحقيقه من تقدم على الأرض في محاربة داعش وخاصة في سوريا والعراق،وأشادوا بمشاركة الدول العربية والإسلامية ودعمها للتحالف الدولي ضد داعش.

6 - بين القادة قيام دولهم بتفعيل القرارات الدولية ذات الصلة في مجال مكافحة الإرهاب، وتطوير المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية للقيام بمسؤولياتها في هذا الصدد.

7 - رحب القادة بما تم بخصوص فتح باب التوقيع على اتفاقية تعاون في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، تتضمن تأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب، الذي ستقوم المملكة العربية السعودية مشكورة باستضافته في مدينة الرياض.

8 - شدد القادة على أهمية وضع خطط واضحة لرسم مستقبل الشباب وبناء قدراتهم،وتعزيز مواطنتهم،وتوفير الفرص لهم،وتذليل كل العوائق التي تحول دون مساهمتهم في التنمية،وتحقيق أمن وسلام دولهم،والعمل على رعايتهم وغرس القيم السامية في نفوسهم وحمايتهم من التطرف والإرهاب.

ثانيا: تعزيز التعايش والتسامح البناء بين مختلف الدول والأديان والثقافات.

أوضح القادة رفض دولهم لأي محاولة لربط الإرهاب بأي دين أو ثقافة أو عرق، وأكدوا عزم دولهم على حماية ونشر ثقافة التسامح والتعايش والتعاون البناء بين مختلف الدول والأديان والثقافات،وترسيخ هذه المفاهيم والمحافظة عليها وتعزيزها لدى الأفراد والمجتمعات، حيث:

1 - أكد المجتمعون على أهمية توسيع مجالات الحوار الثقافي الهادف والجاد الذي يوضح سماحة الدين الإسلامي ووسطيته ونبذه لكل أشكال العنف والتطرف وقدرته على التعايش السلمي مع الآخرين،وبناء تحالف حضاري قائم على السلام والوئام والمحبة والاحترام.

2 - شدد القادة على أهمية تجديد الخطابات الفكرية وترشيدها لتكون متوافقة مع منهج الإٍسلام الوسطي المعتدل الذي يدعو إلى التسامح والمحبة والرحمة والسلام،مؤكدين على أن المفاهيم المغلوطة عن الإسلام يجب التصدي لها وتوضيحها،والعمل على نشر مفاهيم الإٍسلام السليمة الخالية من أي شائبه.

3 - أكد القادة عزمهم على التعاون المشترك لتعزيز برامج التنمية المستدامة لتحسين المستوى المعيشي لشعوب دولهم، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة ومزدهرة تحصن الشباب من الأفكار الضالة والمتطرفة.

4 - ثمن القادة مبادرة المملكة العربية السعودية في تأسيس مركز للحوار بين أتباع الأديان، وأكدوا على أهمية استمرار هذا النهج وتعزيزه والبناء عليه والمحافظة على مرتكزاته وتوسيع آفاقه ليشمل أكبر مساحة ممكنة في العالم أجمع.

ثالثاً: التصدي للأجندات المذهبية والطائفية والتدخل في شؤون الدول.

أكد القادة على أهمية التعاون القائم بين الدول، والعلاقات المرتكزة على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها،حيث:

1 - شدد القادة على نبذ الأجندات الطائفية والمذهبية لما لها من تداعيات خطيرة على أمن المنطقة والعالم.

2 - أكد القادة رفضهم الكامل لممارسات النظام الإيراني المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم،ولاستمرار دعمه للإرهاب والتطرف.

3 - أدان القادة المواقف العدائية للنظام الإيراني، واستمرار تدخلاته في الشؤون الداخلية للدول، في مخالفة صريحة لمبادئ القانون الدولي وحسن الجوار، مؤكدين التزامهم بالتصدي لذلك.

4 - التزم القادة بتكثيف جهودهم للحفاظ على أمن المنطقة والعالم، ومواجهة نشاطات إيران التخريبية والهدامة بكل حزم وصرامة داخل دولهم وعبر التنسيق المشترك.

5 - شدد القادة على خطورة برنامج إيران للصورايخ الباليستية، وأدانوا خرق النظام الإيراني المستمر لاتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية.

رابعاً: مواجهة القرصنة وحماية الملاحة.

أكد القادة على أهمية تعزيز العمل المشترك لحماية المياه الإقليمية،ومكافحة القرصنة لحفظ الأمن والاستقرار وتفادي تعطيل الموانئ والممرات البحرية للسفن بما يؤثر سلباً على الحركة التجارية والنمو الاقتصادي للدول،وتم الاتفاق على دعم العمل المشترك لتطوير بناء القدرات والإمكانات لمواجهة عمليات القرصنة ومكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات بين الدول عبر الحدود والمعابر البرية والبحرية والجوية.

خامساً: آليات المتابعة.

نوه القادة بأهمية متابعة برامج وأنشطة مجالات الشراكة بين العالمين العربي والإسلامي والولايات المتحدة الأميركية، وأن تكون تلك الجهود حثيثة ومستمرة، حيث:

1 - أكد القادة على أن التنسيق في المواقف والرؤى بين العالمين العربي والإسلامي والولايات المتحدة الأميركية سيكون على أعلى المستويات،وصولاً إلى تحقيق ما تصبو إليه الشراكة الاستراتيجية بينهما.

2 - كلف القادة الجهات المعنية في دولهم بالعمل على متابعة وتنفيذ مقررات إعلان الرياض،وتشكيل ما تحتاجه من لجان وزارية وفرق عمل فرعية وما يستلزمه من اجتماعات ومناقشات وتنسيق مباشر ورفع التقارير الدورية عن مدى تقدم تلك الأعمال.

3 - أكد القادة على أهمية تعزيز البناء العلمي والتبادل المعرفي والتعاون البحثي وبناء القدرات في المجالات كافة،والتنسيق في ذلك وصولاً إلى أفضل الممارسات».

لإحراج التحالف.. إيران تهرب أسلحة كيماوية للانقلابيين

«عكاظ» (جدة)... كشفت مصادر عسكرية، أن النظام الإيراني هرب شحنة أسلحة كيماوية إلى ميليشيا الحوثي والمخلوع. وأكدت المصادر أن الشحنة المهربة تم إخفاؤها داخل أسطوانات أوكسجين طبية، وتمريرها للانقلابيين على أنها مساعدات طبية. وبحسب ما نشره موقع «العربية نت» أمس (الأحد)، فقد حذرت المصادر من أن هذه الأسلحة سيتم استخدامها ضد المواطنين اليمنيين في الحديدة، أثناء قصف التحالف العربي لأحد المقرات العسكرية للحوثيين، وبعدها يوجه الانقلابيون الاتهام للتحالف باستخدامها بهدف إحراجه دوليا. وذكرت المصادر أن الحوثيين استلموا الشحنة من جهات تابعة لميليشيا الحرس الإيراني، لافتة إلى الشحنة دخلت على متن سفينة تموين تجارية دولية قادمة من جيبوتي إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الانقلابيون. وأفصحت المصادر، أن ميليشيا الحوثي أرسلت تلك الأسلحة تحت حراسة مشددة إلى الحديدة وصنعاء وتعز لاستخدامها في هجوم مرتقب، وتوجيه أصابع الاتهام إلى التحالف. ولفتت المصادر إلى أن التحركات الحوثية جاءت عقب إعلان التحالف وقوات الشرعية اكتمال التجهيزات العسكرية لتحرير ميناء الحديدة. من جهة أخرى، سيطر الجيش اليمني على مواقع إستراتيجية في جبهة ميدي بمحافظة حجة.‏ وأكد مصدر عسكري أن الجيش والقوات ‏المشتركة للتحالف حررا مواقع إستراتيجية في عملية عسكرية بدأت أمس (الأحد)، في ميدي. وأفاد أن المواقع المحررة هي مزارع «النسيم» و«إل» البالغ مساحتها سبعة ‏كيلو متر مربع. ‏ وبحسب المصدر، فإن العشرات من الانقلابيين قتلوا وأصيبوا، إضافة إلى ‏استعادة عدد من الأسلحة والآليات الثقيلة ومنصة إطلاق صواريخ كاتيوشا، والعثور على ‏خنادق وتحصينات وسط المزارع.

المخلوع يرضخ لتهديدات الحوثيين طلب التوقف عن مهاجمتهم خوفاً على حياته

عكاظ..أحمد الشميري (جدة).. كشفت مصادر موثوقة في صنعاء، عن تفاقم الخلافات بين انقلاب «تحالف الشر» في اليمن، وذكرت المصادر، أن المخلوع صالح طلب من قيادات حزبه «المؤتمر الشعبي العام»، التوقف عن مهاجمة الحوثيين على خلفية تلقيه تهديدات بتصفيته.وأفادت المصادر لـ«عكاظ» أمس (الأحد)، أن اجتماعا ضم قيادات حوثية كبيرة وقيادات من حزب المؤتمر الأسبوع الماضي أطلق خلالها الحوثيون تهديدات مباشرة بتصفية كل من يقف أمام مشروعهم من أتباع صالح، مؤكدة أن المخلوع رضخ لهم ووافق على هدنة إعلامية. وأوضحت المصادر، أن المخلوع اجتمع مع قيادات حزبية نهاية الأسبوع الماضي لإبلاغهم بخطورة التهديدات الحوثية على حياته وأفراد عائلته في صنعاء، مطالبا إياهم بالتوقف عن مهاجمة الحوثيين والالتزام باتفاق التهدئة. وتحدثت المصادر، عن أن المخلوع أبلغ قيادات حزبية وقبلية أن المتهورين ممن يبحثون عن المنافع والنهب ويحلمون بالسلطة لن يكون لهم مكان وسيعودون إلى حيث كانوا في الكهوف، في إشارة إلى الحوثيين. واستنكر موالون للمخلوع موقف صالح، واصفين إياه بـ«المخزي»، والذي جلب لهم العار. من جهة أخرى، قتل 18 مسلحاً انقلابياً بينهم القيادي الحوثي محمد الشامي، وأصيب 8 آخرون في انفجار حقل ألغام على الطريق ‏الساحلي جنوب الحديدة أمس (الأحد).‏ وأكد مصدر عسكري يمني، أن قتلى الميليشيات سقطوا إثر ‏دخولهم بالخطأ حقل ألغام زرعه المتمردون لمنع تقدم قوات الجيش الوطني باتجاه ‏الحديدة.‏ وأشار إلى أن ‏العناصر التي لقيت مصرعها مسلحون كان يجري نقلهم إلى مناطق القتال في جبهة "يختل" شمال مدينة المخا.‏ ولفت المصدر، إلى مقتل ثلاثة مسلحين آخرين في مديرية الصلو بتعز، فيما أصيب ثمانية آخرون في قصف للجيش والمقاومة على مواقعهم.

الجيش اليمني يحكم سيطرته على مواقع استراتيجية في جبهة ميدي

عكاظ..واس (عدن).. أعلن الجيش اليمني بسط سيطرته على مواقع استراتيجية في جبهة ميدي بمحافظة حجة ‏شمال غربي اليمن.‏ وأكد مصدر عسكري في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن الجيش اليمني والقوات ‏المشتركة للتحالف العربي تمكنا من تحرير مواقع استراتيجية في عملية عسكرية بدأت اليوم (الأحد) في جبهة ميدي. وأفاد المصدر أن المواقع المحررة هي مزارع " النسيم " ومزارع " إل" البالغ مساحتها 7 ‏كيلو مربع، وأوضح أن تلك المواقع تبعد عن مدينة حرض نحو 10 كم، وعن ميدي 13 ‏كم، وتقع شمال شرقي مدينة ميدي وغرب مدينة حرض. ‏ ووفقًا للمصدر فإن العشرات من المليشيات الانقلابية قتلوا وأصيبوا في المعارك، إضافة إلى ‏استعادة عدد من الأسلحة والآليات الثقيلة ومنصة لإطلاق صواريخ الكاتيوشا، مع العثور على ‏خنادق وتحصينات كانت تتمركز فيها المليشيات وسط المزارع .

هادي: «التحالف» أفشل المشروع الفارسي في اليمن

عكاظ.. أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن دول التحالف العربي قطعت مع الحكومة الشرعية شوطاً كبيراً في معركة إنهاء الانقلاب الدموي ‏المتخلف، والتصدي للمشروع الفارسي، واستعادة الدولة اليمنية والحفاظ على وحدتها ‏واستقرارها، وتمكين الشرعية من بسط نفوذها على كامل التراب الوطني. وأضاف في كلمة له بمناسبة احتفال بلاده بمرور الذكرى السنوية الـ27 لقيام الوحدة بين ‏الشمال والجنوب أن اليمن سيظل سياجاً منيعاً وحامياً لدول الخليج والدول العربية ‏والعالم، وعدم تحولها إلى قاعدة إيرانية فارسية لابتزاز الجيران وتهديد العالم في سبيل وهم ‏مشروعها الإمبراطوري التوسعي الزائف. ولفت هادي في كلمته التي بثتها «وكالة الأنباء اليمنية الرسمية» إلى أن دول التحالف ‏العربي أثبتت لليمن وللمجتمع الدولي التزامهما تجاه أمن واستقرار ووحدة ‏ومصلحة الشعب اليمني. ‏

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,169,157

عدد الزوار: 6,938,275

المتواجدون الآن: 129