أخبار وتقارير..بوتين يشترط اعتراف ترامب بمصالح روسيا في سورية وأوكرانيا...رايس: أطحنا بصدام لأسباب أمنية وليس لنشر الديموقراطية..هل تندلع الحرب العالمية الثالثة في 2017؟...نيودلهي تعلن سقوط قتيلين وجرحى بقصف باكستاني في «كشمير الهندية»..بريطانيا تشير إلى «احتمال واقعي» لمحاولة روسيا التدخل في انتخاباتها..كوريا الجنوبية: "الشمالية" أطلقت مقذوفا مجهولا...الشرطة الفرنسية: الهجوم الإلكتروني طال 75 ألف جهة حول العالم..

تاريخ الإضافة الأحد 14 أيار 2017 - 6:21 ص    عدد الزيارات 2872    التعليقات 0    القسم دولية

        


بوتين يشترط اعتراف ترامب بمصالح روسيا في سورية وأوكرانيا

الحياة..موسكو – رائد جبر .. موسكو تنتظر «أفعالاً محددة» من إدارة الرئيس دونالد ترامب لإطلاق مسار تطبيع العلاقات. و «إزالة الركام الذي خلفه الإرث الثقيل للرئيس السابق باراك أوباما ليست عملية سهلة». أعادت هذه العبارات التي أطلقها مساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف التوقعات إلى «حجمها الطبيعي» بعد اندفاعة «التفاؤل» التي خيمت على زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف واشنطن. أوشاكوف الذي يوصف بأنه المهندس الفعلي لسياسة الكرملين الخارجية، بدا أكثر ميلاً للتحفظ، وهو يعيد تقويم نتائج الزيارة بعد مرور يومين فقط، على الترحيب الصاخب وما رافقها من توقعات وآمال. وقبل ذلك مباشرة، بدا مشهد لافروف لافتاً وهو يعقد مؤتمره الصحافي الختامي وحيداً، في سفارة بلاده بواشنطن، ودفع محللين روساً إلى تخفيف سقف التوقعات بعدما كانت آمال علقت على أن الزيارة تشكل «منعطفاً رئيسياً» لطي صفحة الخلاف واستعادة الثقة بين البلدين. خلف العبارات البراقة عن أهمية الزيارة الأولى للوزير منذ أربع سنوات، المكتب البيضاوي، كشفت أجوبة لافروف عن أسئلة الصحافيين، حجم المشكلة التي تواجه جهود تطبيع العلاقات، عندما قال رداً على سؤال تناول آفاق إحياء «اللجنة الرئاسية المشتركة»، أن الجانب الروسي «ترك لواشنطن اختيار صيغة التعاون التي تراها مناسبة»، قبل أن يستدرك: «ما زلنا بانتظار اكتمال تشكيل فريق الرئيس ترامب، خصوصاً الفريق الذي يتولى السياسة الخارجية». تلك اللجنة التي تضم أكثر من عشرين لجنة فرعية مختصّة بكل ملفات العلاقات الثنائية من نزع السلاح والأمن الاستراتيجي إلى حقوق الإنسان والحريات، كانت جمدت عام 2014، ما أسفر عن فقدان الطرفين قنوات الاتصال والتنسيق الرئيسية. واللافت في جواب لافروف أنه عكس وجود خلافات جدية حتى في شأن اتفاق الرئيسين في مكالمة هاتفية على «إطلاق عمل لجان مشتركة لتقريب وجهات النظر». والحديث عن انتظار «اكتمال تشكيل الفريق» يؤكد أن روسيا ما زالت تراقب بقلق الإقالات والتجاذبات وحال عدم الاستقرار داخل الإدارة الأميركية. وهو ما دفع محللاً مقرباً من الكرملين إلى اختصار الموقف بأن المعضلة تكمن في أن ما يوصف بـ «المشكلة الروسية» بات متغلغلاً بعمق ويشكل هاجساً لدى النخب الأميركية. دفع هذا التصور أوشاكوف إلى التنديد مجدداً قبل يومين بمشاعر الـ «روسوفوبيا» المسيطرة على النخب المتنفذة وراء المحيط. هكذا تفهم روسيا تصريح مستشار الأمن القومي الأميركي هربرت ماكماستر، بأن الرئيس ترامب، سيتصدى لسلوك روسيا «الهدام» في سورية وأوكرانيا، على رغم أنه يأمل بالتعاون مع موسكو في تسوية مشكلات مهمة. وأشار إلى أن الجانب الأميركي يعتبر الحوارات مع الروس «آلية للتواصل وليس لاتخاذ قرارات بعد». وفي الإطار ذاته، جاءت انتقادات خبراء روس التصرفات «المتسرعة» لترامب مثل إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي، لأنها تؤدي إلى «نتائج عكسية»، كما حدث عندما قررت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ استدعاء مستشار ترامب السابق مايكل فلين، في مسعى لإعادة دفع التحقيقات في مسألة «التدخل الروسي المزعوم» في الانتخابات الأميركية. هنا أيضاً تبرز «المشكلة الروسية» بصفتها عنصر التوتر الرئيسي الذي يشغل كما يقول الروس، بال النخب الأميركية ويعرقل مساعي ترامب لتجاوز الأزمة وتطبيع العلاقات. وتسعى موسكو إلى مساعدة ترامب في تجاوز هذه المشكلة، فهي سربت قبل يومين خبراً عن إعفاء السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك من منصبه، واحتمال تعيين نائب وزير الدفاع أناتولي أنطونوف المختص بملفات الأمن الاستراتيجي ونزع السلاح بديلاً منه. إبعاد كيسلياك المتهم بأنه «بطل التدخل الروسي في الانتخابات»، من شأنه تخفيف حدة التوتر وفتح صفحة جديدة. على الأقل هكذا يراهن الكرملين، بانتظار اللقاء الأول لبوتين مع ترامب المرتقب في غضون شهرين. لكن سقف التوقعات ليس كبيراً، كما دلت عبارات أوشاكوف بأنه «لا توجد لدى الكرملين أوهام بأن التطبيع سيكون عملية سهلة وسريعة»، مستدركاً أن لدى الجانبين «إرثاً ثقيلاً» و «إزالة كل الركام الذي لبد العلاقات مهمة عسيرة». والسؤال المطروح بقوة لدى الأوساط الروسية بعد موجة التفاؤل التي أعقبت زيارة لافروف باعتبار أنها «فتحت الحوار»، يكمن في قدرة ترامب على تخطي كل الحواجز الداخلية والبدء بعملية «إزالة عناصر التوتر»، وهذا يتطلب كما يقول الكرملين «عملاً محدداً» يبدأ بالتراجع عن قرارات أوباما بطرد 32 ديبلوماسيياً روسياً نهاية العام الماضي، وإعادة ممتلكات روسية صادرتها واشنطن، ويمر بالإقرار بمصالح الطرف الآخر في سورية وأوكرانيا وغيرهما، ولا ينتهي بقرارات واضحة لتبديد غياب الثقة وإطلاق حوار جدي. وحتى تتضح قدرة ترامب على اتخاذ خطوات من هذا النوع، لا ترى موسكو ما يمنع التعاون في مجالات محددة مثل دعوة مراقبين أميركيين إلى سورية، أو في مناطق أخرى «تلتقي فيها مصالح الطرفين أو تتقاطع جزئياً».

بن لادن الابن.. على خطى الأب في قيادة «القاعدة»

«عكاظ» (واشنطن) ... نسبت شبكة «سي بي اس نيوز» الأمريكية لعميل سابق في الـ«اف بي آي» قوله أمس الأول إن الوثائق التي ضبطت بمخبأ زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن تشير بجلاء إلى أن أصغر أنجال بن لادن حمزة (28 عاماً) سيتولى قيادة التنظيم الإرهابي، وسيثأر لأبيه. وأوضح العميل السابق علي صوفان الذي اطلع على الوثائق المذكورة أن خطاباً كتبه حمزة لوالده قبل تصفيته يدل على تجذر أفكاره الجهادية، وعزمه على الانتقام من أمريكا والغرب. وأشار صوفان لظهور حمزة بن لادن في عدد من المقاطع الدعائية لـ «القاعدة» خلال العامين الماضيين. وكانت الولايات المتحدة صنفت حمزة بن لادن في يناير الماضي إرهابياً عالمياً، وهو تصنيف حمله والده سنوات عدة قبل قتله العام 2011.

رايس: أطحنا بصدام لأسباب أمنية وليس لنشر الديموقراطية

الراي..اشنطن - الجزيرة.نت - أكدت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية السابقة في عهد الرئيس جورج بوش الابن، أن أسبابا أمنية بحتة هي التي دفعت الولايات المتحدة للإطاحة بصدام حسين، ومحاربة حركة «طالبان» في أفغانستان. وقالت رايس: «لم نذهب الى العراق إلا لمشكلة أمنية بحتة، وما كنا نسعى إلا للإطاحة بصدام حسين لاعتقادنا بوجود أسلحة الدمار الشامل...»، ونفت في لقاء عقدته «في معهد بروكينغز»، أن يكون السبب هو جلب الديموقراطية للبلدين، وأضافت «لم يكن قط في خطط الرئيس بوش حينها استخدام القوة العسكرية من أجل جلب الديموقراطية، لا في العراق عام 2003، ولا في أفغانستان عام 2001». يذكر أن رايس عرجت في حديثها على ما وصفتها بـ «الحركات الشعبوية»، التي ظهرت في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية أخيرا، وعدّتها مجرد تعبيرات احتجاجية ضد نخب حاكمة، تجاهلت مخاوف الناس بشأن ملفات كالتجارة الحرة والهجرة غير المحدودة.

هل تندلع الحرب العالمية الثالثة في 2017؟

العرب..ياسر ادريس... قالت صحيفة «صن» البريطانية إن عام 2017 شهد العديد من الهجمات الإرهابية، وتصاعد التوترات في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن التهديد المستمر بالحرب النووية، مشيرة إلى أن مجموعة من الخبراء العسكريين وفي مجال الإرهاب تحدثوا عن تهديد محتمل باندلاع حرب عالمية ثالثة هذا العام. وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، إن أحداث العام الماضي والحالي شهدت تقلبات ومنعطفات غير متوقعة، فقد صوتت بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، واستمر الصراع في سوريا، وشهد مؤخراً هجوماً كيماوياً على المدنيين أثار غضب العالم. وتابعت: أطلق الرئيس دونالد ترمب ضربة بصواريخ توماهوك الأميركية على قاعدة جوية للنظام السوري، ثم هناك كوريا الشمالية التي تمضي قدماً في اختباراتها الصاروخية البالستية في محاولة لتصبح قوة نووية. ورداً على ذلك قامت اليابان بتدريبات للهجوم على الطائرات، ووزعت منشورات بشأن ما يجب القيام به حال سقوط صواريخ كيم جونغ أون. كما يجري طرد تنظيم الدولة مما تسمى بالخلافة، ويجري تشجيع أنصاره على شن هجمات إرهابية منفردة. وأشارت الصحيفة إلى أنه في العام الماضي، تسابق بوتن لإنقاذ نظام بشار الأسد، ووضع روسيا على مسار تصادم مع الغرب. ووصلت التوترات في وقت لاحق إلى نقطة الغليان عندما قتل ما لا يقل عن 70 شخصاً بغاز الأعصاب في مدينة خان شيخون السورية، مما دفع ترمب إلى توجيه ضربات صاروخية بعد إلقاء اللوم على النظام. وقالت روسيا وإيران إنهما ستردان على أي عمليات عسكرية أميركية أخرى في أعقاب الضربات الجوية الأخيرة. في حين انتقدت الولايات المتحدة ما وصفتها بالاستفزازات المزعجة من قبل إيران، معتبرة أنها تشكل تهديداً أكبر للحرب النووية من كوريا الشمالية. ونقلت الصحيفة عن دكتور ألان مندوزا المدير التنفيذي لمركز أبحاث هنري جاكسون، قوله: «لقد رأينا روسيا تقوم بتعزيز مجال نفوذها وزيادة عدوانيتها على حدودها، دون أن يحاسبها أحد.. وقد اختارت مجلة «تايم» ترمب رجل العام 2016، لكن في الحقيقة كان بوتن هو رجل العام». وأشارت الصحيفة إلى أنه مع هروب مقاتلي تنظيم الدولة من معاقلهم في سوريا والعراق، ربما يشرعون في حملة إرهاب عالمية من خلال تنفيذ هجمات منفردة. ولفتت إلى أن حوالى 850 شخصاً سافروا من بريطانيا وأيرلندا الشمالية لدعم أو المحاربة مع المنظمات المتشددة في سوريا والعراق، حسبما تعتقد السلطات البريطانية. ونقلت الصحيفة عن فيريان خان مدير جمعية أبحاث وتحليل الإرهاب، قوله: «لا شيء جديد، في كل مرة يتعرض تنظيم الدولة لخسائر، يشن مقاتلوه هجمات في الخارج.» ..وفيما يتعلق بالأزمة الكورية، نقلت الصحيفة عن المنشق والدبلوماسي السابق لدى بريطانيا ثاي يونغ هو، قوله: «طالما أن كيم جونغ-أون في السلطة لن تتخلى كوريا الشمالية أبداً عن أسلحتها النووية. وأضاف «إن كوريا الشمالية لن تستسلم حتى لو قدم للدولة تريليون أو 10 تريليونات دولار في المقابل». وأشارت الصحيفة إلى أن خبراء مراقبة الأسلحة يقولون إن العالم ينبغي أن يقلق بشأن التداعيات المحتملة لبعض التغريدات التي يكتبها الرئيس دونالد ترمب على تويتر. ونقلت الصحيفة عن جون أندروز الخبير في الشؤون الدولية، قوله: «إن ترمب سيكون تحدياً حقيقياً للدبلوماسيين.» وأضاف: لقد اعتدنا على وجود قائد عالمي واحد لا يمكن التنبؤ به، هو كيم جونغ أون. لكن الآن لدينا زعيم آخر هو دونالد ترمب - وعلينا أن ننتظر لنرى كيف سيدير هذه القضايا».

نيودلهي تعلن سقوط قتيلين وجرحى بقصف باكستاني في «كشمير الهندية»

سريناغار (الهند) – رويترز - قال ناطق باسم الجيش الهندي أن رجلاً وابنته قتلا وأصيب ثلاثة من أقاربهما في الشطر الهندي من منطقة كشمير المتنازع عليها أمس، عندما أطلق الجيش الباكستاني النار عبر الحدود. وهذا ثاني انتهاك كبير لوقف النار في المنطقة خلال أيام. وقتلت امرأة وأصيب زوجها عندما أطلق الجيش الباكستاني النار عبر الحدود التي تقسم كشمير الخميس الماضي. وقال الليوتنانت كولونيل مانيش ميهتا: «بادرت القوات الباكستانية إلى إطلاق النار عشوائيا». وأضاف أن القوات الباكستانية أطلقت النار بأسلحة مختلفة من صغيرة إلى قذائف مورتر في قطاع نوشيرا. وأردف الناطق أن قذيفة مورتر أصابت منزلاً في قرية قريبة من خط المراقبة الذي يفصل بين شطري كشمير، ما أدى إلى سقوط الضحايا. وذكر أن القوات الهندية ردت «بقوة وفاعلية»، مضيفاً أن السلطات أغلقت كل المدارس في المنطقة. ولم يتسنَّ الوصول إلى ناطق باسم الجيش الباكستاني لطلب التعقيب. ودانت باكستان الخميس ما وصفته بإطلاق نار هندي «غير مبرر» في المنطقة.

بريطانيا تشير إلى «احتمال واقعي» لمحاولة روسيا التدخل في انتخاباتها

الحياة..لندن - رويترز - لمّح وزيــر الخارجية البريطانـــي بـــوريــــس جونسون إلــــى وجــــود «احتمال واقعي» لمحــاولة روسيا التدخل في الانتخابات العامة» ببلاده والمقررة في 8 حزيران (يونيو) المقبل. وقال في مقابلة مع صحيفة «ذا تليغراف»: «سيشعر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسعادة إذا فاز جيريمي كوربين، زعيم حزب العمال في الانتخابات». وتابع جـونسون، وهو من حزب المحافظين، في إشارة إلى بوتيـن: «هذا ما فعله في الولايات المتحدة، وفي شكل صارخ في فرنسا (حيث جرى التسلل إلى البريد الإلكتروني الخاص بالرئيس المنتـخب إيمانويل ماكرون)، لذا يجب أن نكون حذرين، إذ يريد بوتين تقويض الثقة بالكامل في الديموقراطية، وتشويه العملية الانتخابية».

كوريا الجنوبية: "الشمالية" أطلقت مقذوفا مجهولا

رويترز (سيئول).. قال جيش كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت أمس (السبت) مقذوفا مجهولاً من منطقة قرب ساحلها الغربي. وقال مسؤول في جيش كوريا الجنوبية عبر الهاتف إن طبيعة المقذوف لم تتضح بعد. وقالت وكالة يونهاب للأنباء: إن المقذوف الذي تم إطلاقه هو صاروخ باليستي على الأرجح.

الشرطة الفرنسية: الهجوم الإلكتروني طال 75 ألف جهة حول العالم

عكاظ..أ.ف.ب (باريس)... أعلنت الشرطة الفرنسية أمس (السبت) أن موجة الهجمات المعلوماتية التي ضربت عشرات الدول (الجمعة) طالت "أكثر من 75 ألف" جهاز كمبيوتر في العالم حتى الآن. وقالت فاليري مالدونادو مساعدة رئيس إدارة مكافحة جرائم المعلوماتية لوكالة فرانس برس "إنها حصيلة لعدد أجهزة الكمبيوتر التي تعرضت للهجمات ولا تزال مؤقتة وسترتفع على الأرجح في الأيام القادمة". ومساء (الجمعة) طال هجوم معلوماتي كبير "بمستوى غير مسبوق" بحسب الشرطة الأوروبية (يوروبول)، عشرات الدول، من روسيا إلى إسبانيا، ومن المكسيك إلى فيتنام، طال "برنامج الفدية" عشرات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر خصوصا في أوروبا، مستغلا ثغرة في أنظمة التشغيل "ويندوز" كشفت في وثائق سرية لوكالة الأمن القومي الأمريكية "إن إس إيه" تمت قرصنتها. ويقوم البرنامج الخبيث بإقفال ملفات المستخدمين المستهدفين، ويرغمهم على دفع مبلغ من المال يراوح بين 300 و600 دولار على هيئة بيتكوينز مقابل إعادة فتحها. ويطالب القراصنة بدفع الفدية في غضون ثلاثة أيام وإلا فإن المبلغ سيزداد إلى الضعف، أما إذا لم يتم الدفع بعد سبعة أيام فسيتم محو الملفات.

البابا يدعو إلى «إسقاط كل الجدران» وأعلن «قداسة» اثنين من الرعاة

الراي..فاتيما (البرتغال) - أ ف ب - أقام البابا فرنسيس، في مستهل زيارة الى البرتغال، صلاة عامة في باحة مزار «سيدة فاتيما»، شارك فيها نحو 400 ألف مؤمن ووجه خلالها رسالة سلام الى العالم اجمع داعيا خصوصا الى «إسقاط كل الجدران». ووصل البابا على متن سيارته البيضاء الزجاجية «بابا موبيلي» الى «كنيسة الظهورات» مخترقا بحرا من المؤمنين الذين استقبلوه بالترحاب والتهليل ليترجل بعدها ويقف امام تمثال السيدة العذراء (عليها السلام) ليصلي بخشوع وسط صمت مطبق من الحشود الذين غرق بعضهم في الدموع في حين راح آخرون يغمرون مسابح الصلاة التي بأيديهم تعبيرا عن تأثرهم بما يرون. وخلال زيارته الاولى هذه الى البرتغال، أعلن البابا صباح امس، قداسة اثنين من الرعاة الثلاثة الصغار الذين تؤمن الكنيسة ان السيدة العذراء (عليها السلام) ظهرت عليهم قبل مئة عام، في 13 مايو 1917، في المكان نفسه الذي شيدت عليه هذه الكنيسة لاحقا في هذه البلدة المتواضعة. وقال البابا باللغة البرتغالية خلال صلاة عامة «بالنسبة الى العالم اطلب الوفاق بين كل الشعوب»، مشيرا الى «دم الكبش الذي ما زال يراق في يومنا هذا في كل الحروب التي تدمر العالم الذي نعيش فيه». اضاف: «بهذه الطريقة نسقط كل الجدران ونتخطى كل الحدود بذهابنا الى كل الاصقاع وكشفنا عن عدالة الله وسلامه». وطلب الحبر الاعظم في صلاته من مريم العذراء (عليها السلام) ان تساعد المصلين على «ان يتبعوا مثال فرانسيسكو وجاسينتا» الراعيين الشقيقين اللذين سيعلن قداستهما السبت خلال قداس ضخم. اما قريبتهما لوسيا التي توفيت في 2005 عن 97 عاما فلا يزال امامها مشوار طويل لاعلان طوباويتها ومن ثم قداستها.

ترامب يخطّط لتغييرات واسعة في صفوف موظفي البيت الأبيض قد تشمل شون سبايسر

ممثلة أميركية تجوب نيويورك في هيئة الناطق باسم البيت الأبيض

الراي.. وكالات - نيويورك- كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، إن الرئيس دونالد ترامب يخطط لتغييرات واسعة في صفوف موظفي البيت الأبيض قد تشمل الناطق الصحافي باسم البيت الأبيض، شون سبايسر. ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة لها في الإدارة الأميركية، أن التغييرات ستمس بالدرجة الأولى الموظفين العاملين في مجال الاتصالات والعلاقات العامة. وأضافت أن ترامب منزعج لفشل فريقه في احتواء تداعيات إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي جيمس كومي. وكان ترامب اقترح إلغاء كل الإحاطات الصحافية للبيت الأبيض في المستقبل، والانتقال إلى «تقديم ردود مكتوبة حرصا على الدقة». من ناحية اخرى، قلدت الممثلة الأميركية ميليسا مكارثي، الناطق الصحافي باسم البيت الأبيض، وجابت شوارع مدينة نيويورك على منصة متحركة في لقطات خاصة فيما يبدو ببرنامج «ساترداي نايت لايف». ومن المقرر أن تقدم مكارثي البرنامج التلفزيوني الذي يعرض على شاشة قناة «إن بي سي»، إذ من المتوقع أن تحيي تقليدها لسبايسر في صورة شخص يصرخ كثيرا وهو يمضغ العلكة ويوبخ ويهدد الصحافيين الذين يسألون أسئلة حساسة. ويقدم البرنامج الشهير على الهواء مباشرة منذ عام 1975. وأظهرت لقطات صورت بالهواتف المحمولة ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مكارثي وهي في هيئة سبايسر وتصرخ للسيارات حتى تحيد عن الطريق فيما تسير بمنصتها المتحركة وسط المرور. وكان سبايسر قال في مقابلة مع مجلة «إكسترا» الإخبارية في فبراير، إنه يعتبر تقليد مكارثي له «مضحكا» لكنه أشار إلى أن «بإمكانها الحد منه» في شكل ما. كما ألمح إلى قيام مكارثي بقيادة المنصة المتحركة بسرعة باتجاه أي صحافي يوجه سؤالا صعبا. وقال وسط ضحكات الحضور خلال إفادة مقتضبة في مارس، ردا على سؤال لصحافي عن نسب البطالة «لا تدفعني لجعل المنصة تتحرك». وحل الرئيس دونالد ترامب ضيفا على «ساترداي نايت لايف» مرتين في 2004 و2015. لكن رأيه تغير في البرنامج الذي يجسد من خلاله الممثل الشهير أليك بالدوين شخصية ترامب بوضع الكثير من مساحيق التجميل برتقالية اللون. ووصف ترامب البرنامج بأنه «غير صالح للمشاهدة» و«متحيز» و«ليس مضحكا» و«بائس».

 



السابق

خريطة طريق دولية برعاية أميركية لمواجهة “حزب الله”..«فايننشال تايمز»: عقوبات جديدة ضدّ حلفاء «حزب الله» تشمل عون وبري وتخوّفت من «حرب مدمّرة» تشنّها إسرائيل...«حزب الله» يعيد تموضعه في سورية لأن ترامب وضعه في سلة واحدة مع الإرهاب؟..نازحو المناطق الآمنة: من يضمن سلامتنا إذا عدنا وأين نقيم؟...الحريري ضيف شرف على منتدى الدوحة ويلتقي أمير قطر اليوم.. مجلس الوزراء الأربعاء: تطويع 4000 عسكري...لبنان يتّجه لتدارُك المجهول على مشارف الشهر الأخير من «سباق» قانون الانتخاب

التالي

جوازات الائتلاف تثير بلبلة جديدة..«إس - 400» الروسي وصل ميناء طرطوس؟...مخابرات الألمانية تكشف هوية المسؤول عن هجوم خان شيخون الكيماوي..بدء عملية "التهجير" في القابون.. ماذا بقي للفصائل في دمشق؟...المعارضة تخسر «خط الدفاع» عن الغوطة الشرقية..المعارضة السورية تدعو إلى حل سياسي عشية استئناف مفاوضات جنيف...مفتي سورية: لا تخيف أحداً الحشود على حدود الأردن..مؤتمر «البعث»: «قيادة جماعية» بدلاً من «القيادة القومية»..أمير قطر: النظام السوري يغيّر الديموغرافيا بدلاً منه....عودة اقتتال الفصائل السورية المعارضة.. ‎"فيلق الرحمن" يعتذر عن "تجاوزاته"

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,033,351

عدد الزوار: 6,931,544

المتواجدون الآن: 88