أخبار وتقارير..«روسيا غيت»... تطيح مدير «اف بي آي»... كومي قرأ قرار طرده من قبل ترامب..توقيف أنصار لـ «داعش» بين المهاجرين في ألمانيا..ثنائية ترمب - ماكرون تقضي على إرهاب الملالي.. تمزيقه بات قريباً..اعتكاف ماريون لوبن حرصاً على الإبنة أم نكاية بالخالة؟..أنقرة: لا قطيعة بتاتًا مع أوروبا وأكدت أنها ماضية في مفاوضات الانضمام..وزير المالية الألماني: ماكرون يواجه قرارات «في غاية الصعوبة»...الناتو يستعد لإرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى أفغانستان

تاريخ الإضافة الخميس 11 أيار 2017 - 6:13 ص    عدد الزيارات 3124    التعليقات 0    القسم دولية

        


«روسيا غيت»... تطيح مدير «اف بي آي»... كومي قرأ قرار طرده من قبل ترامب في خبر عاجل فاعتقد أنه «خدعة إعلامية»

الراي..تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين .. ردود فعل عنيفة من الديموقراطيين في الكونغرس على قرار «ليلة الثلاثاء الأسود»... تقارير عن وصول التحقيقات إلى تورط ترامب في «تبييض أموال» مع الروسفجّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قنبلة سياسية بطرده مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) جيمس كومي، الذي يشرف على التحقيقات في تورط مستشارين لترامب مع موسكو في تدبير هجوم إلكتروني على حسابات بريد تابعة للحزب الديموقراطي وقيادته في ما يطلق عليها الاميركيون اسم فضيحة «روسيا غيت»، وهي الفضيحة التي يعتقد كثيرون أنها أهدت الرئاسة لترامب على حساب منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون. وفيما كان كومي يتحدث أمام مجموعة من العاملين في «اف بي آي» بمدينة لوس انجليس على الساحل الغربي للبلاد، ظهرت على شاشات التلفزة خلف كومي الأنباء العاجلة عن إقالته. وأفادت المعلومات أنه بعد ظهور الخبر العاجل على الشاشة، ضحك كومي، ووصفه بأنه «خدعة إعلامية ناجحة»، لكن مرافقيه أرسلوا إشارات له مفادها أنه مضطر لقطع كلمته والانسحاب من القاعة. وبعد ساعة، أعلم ترامب كومي، في رسالة وجهها إليه، أنه قرر طرده «بسبب سوء إدارته التحقيقات في موضوع البريد الالكتروني (الخاص) الذي كانت تستخدمه كلينتون» أثناء عملها وزيرة للخارجية بين العامين 2008 و2012. وأشار إلى أن إنهاء عمل كومي تم بناء على «توصيات واضحة» من وزير العدل جيف سيشنز ونائبه رود روزنشتاين. وأمس، قال ترامب في تغريدة «سيتم تعيين شخص في منصب جيمس كومي يقوم بعمل أفضل بكثير ويعيد الى (اف بي آي) هيبته»، مضيفاً «لقد خسر كومي ثقة الجميع في واشنطن من المعسكرين الجمهوري والديموقراطي. عندما تهدأ الامور سيشكرونني!». وفي موسكو، قال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف «إنها قضية داخلية تماماً للولايات المتحدة، قرار سيادي اتخذه الرئيس الاميركي وليس له ولا يمكن أن يكون له أي علاقة بروسيا»، مضيفاً «نأمل في ألا يترك أي أثر» على العلاقات الثنائية. وفور صدوره، أثار قرار ترامب طرد كومي ردود فعل عنيفة، خصوصاً من الديموقراطيين، إذ ردّ شريك كلينتون المرشح السابق لمنصب نائب الرئيس السيناتور تيم كاين على القرار بالقول إن طرد كومي يعني أن ترامب بدأ يشعر بالخوف من اقتراب التحقيقات منه بشأن التورط مع روسيا. ورأى زعيم الديموقراطيين بمجلس الشيوخ شاك شومر أن إقالة كومي «خطأ فادح»، ودعا إلى تعيين قاضٍ مستقل كي يتسلم التحقيق في قضية التدخل الروسي المحتمل. وأطلق الأميركيون على طرد ترامب كومي اسم «ليلة الثلاثاء الأسود»، تيمناً بـ«ليلة السبت الاسود»، التي قام فيها الرئيس الراحل ريتشارد نيكسون، وهو الوحيد من الرؤساء الذي استقال بعد تصويت مجلس النواب على عزله وقبل تصويت مجلس الشيوخ، بطرد المحقق الخاص آريتشبالد كوكس، الذي كان مكلفاً التحقيقات في «فضيحة ووترغيت». وكان نيكسون أمر باقتحام مكاتب الديموقراطيين الانتخابية في مبنى «ووترغيت» للتجسس على نشاطاتهم إبان الانتخابات، وهي الفضيحة التي اودت برئاسة نيكسون العام 1974، قبل عامين على نهاية ولايته الثانية. وقرار ترامب طرد كومي هو الثالث من نوعه، بعد طرده وزيرة العدل بالوكالة سالي يايتس، التي كانت حذرت البيت الابيض من تورط مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين مع الروس. وفي وقت لاحق، طرد ترامب المدعين العامين في الولايات الخمسين، بمن فيهم مدعي عام نيويورك بريت بارارا. وتبين في وقت لاحق أن بارارا كان يحقق في عمليات تبييض أموال متورط فيها مقربون من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالاشتراك مع مستشارين لترامب، كان في طليعتهم مدير حملته الرئاسية السابق بول مانوفورت. وترافق طرد ترامب المسؤولين الثلاثة ممن كانوا مولجين بتحقيقات تشمل ترامب وشركاء روس مع استقالة بعض كبار العاملين في وزارة العدل، وتنحي عضوين في الكونغرس من الجمهوريين ممن كانوا مكلفين الاشراف على التحقيقات في تورط ترامب مع روسيا. وفي خضم الأزمة السياسية والدستورية التي تغرق فيها الولايات المتحدة، دعا أعضاء الكونغرس من الديموقراطيين بغالبيتهم الساحقة، والسيناتور الجمهوري المخضرم جون ماكين، الى تعيين محقق خاص، أي مستقل عن الحزبين والحكومة، لاستئناف التحقيقات في تورط ترامب مع الروس. وفور شيوع أنباء طرد كومي، غصت البرامج الاعلامية الاميركية بالتحليلات، وسرت تقارير عن أن التحقيقات في تورط ترامب مع الروس لا تشمل تورط عاملين في حملته فحسب، بل تشمل أيضاً أعماله التجارية في روسيا وفي دول أخرى، والتي يبدو انه يشوبها عمليات «تبييض أموال». وكان مستشار الأمن القومي السابق فلين، الذي أقاله ترامب في فبراير الماضي بعد أقل من شهر على تعيينه، عرض على الكونغرس تعاونه مع التحقيقات وكشف ما يعرفه، مقابل حصانة يمنحه إياها الكونغرس، وهو ما يشي بأن خلف الأكمة ما وراءها من مؤامرات وعمليات غير قانونية يمكنها الاطاحة بعدد كبير من كبار مسؤولي الادارة الاميركية، قد يكون ترامب في طليعتهم.

أسباب الإقالة «منافية للعقل» و«غير مقنعة»

اعتبر مراقبون أن إقالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس مكتب التحقيقات الفيديرالي جيمس كومي، هي أكثر خطوة «غير متوقعة وخطيرة» منذ توليه الرئاسة. وقال كبير المحللين القانونيين في شبكة «سي ان ان» جيفري توبين، إنه غير مقتنع بفكرة أن كومي أقيل بسبب التحقيق في الخادم الإلكتروني الخاص بالمرشحة الديموقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون، واصفاً الأمر بأنه «مناف للعقل». وإذ اعتبر أن الخطوة تشكل «إساءة استخدام للسلطة من قبل رئيس الولايات المتحدة»، أضاف توبين «هذا ليس شيئاً ضمن التقاليد السياسية الأميركية... هذا ليس طبيعياً». بدوره، أكد مراسل «سي ان ان» كريس شيليزا أن الأسباب التي طرحها ترامب لعزل كومي غير مقنعة أبداً، معتبراً أن القرار «يظهر بوضوح أن لا أحد في مأمن من تقلبات ترامب».

توقيف أنصار لـ «داعش» بين المهاجرين في ألمانيا

الحياة..برلين - إسكندر الديك ... لندن، دوشانبه - رويترز - أوقفت الشرطة الألمانية مشبوهين بالإرهاب في مدينة لايبزغ (شرق) أمس، ونفذت عمليات في ولايات بافاريا وبرلين وساكسونيا استهدفت تفتيش أماكن سكن مشبوهين آخرين من أنصار «داعش» أو متعاطفين مع التنظيم، واستجوبتهم. وكثفت أجهزة الأمن حملاتها في الفترة الأخيرة للتدقيق في أوضاع مشبوهين في التعامل مع التنظيم، خصوصاً من اللاجئين. وشملت آخرها مدينة فاخاو قرب مدينة لايبزغ الأسبوع الماضي حين اعتقل مشبوه بالانتماء إلى «داعش». وأعلن الناطق باسم مكتب الادعاء العام الفيديرالي في كارلسروه، أن الحملة استهدفت ثلاثة أشخاص معروفين لدى أجهزة الأمن، وتم التحقيق مع اثنين منهم في تهمة حيازة أسلحة. والثلثاء، اعتقلت السلطات في برلين وولاية ساكسونيا– أنهالت، لاجئين سوريين يُشتبه بانتمائهما إلى «جبهة النصرة». وأوضح مكتب الادعاء الفيديرالي أن المشبوه الأول «عبدالملك أ» البالغ من العمر 30 سنة، كان شارك عام 2012 كقائد في محاصرة حقول الغاز في مدينة الطبقة والاستيلاء عليها. كما ذبح عام 2013 قناصين تابعين للجيش السوري، ثم التحق في منتصف 2013 بـ «داعش» في مدينته دير الزور. أما المشبوه الثاني فعرّفته باسم «موسى هـ أ» (23 سنة). في بريطانيا، مثل خالد محمد عمر علي، الذي كان اعتقل قرب مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في لندن الشهر الماضي، أمام محكمة وستمنستر التي قررت سجنه بتهمتي الإرهاب وحيازة مواد تفجير. وهو يواجه تهمتين أخريين ترتبطان بنشاطات في أفغانستان عام 2012 وحيازة متفجرات. وظهر علي (27 سنة)، وهو من شمال لندن واعتقلته شرطة مكافحة الإرهاب قرب مقر البرلمان ومكتب ماي في داونينغ ستريت في 27 نيسان (أبريل) الماضي، بصحبة حارسين، ونفى التهم الموجهة إليه، مشيراً إلى أن محاميه قدموا التماساً بأنه «غير مذنب». وفي طاجكستان، أعلنت أجهزة الأمن أنها اعتقلت في نهاية نيسان بخروز خليموف (18 سنة)، الابن الأكبر لقائد القوات الخاصة السابق الكولونيل جولمورود خليموف الذي انشق عن الجيش في أيار (مايو) 2015، وانضم إلى «داعش». وأوضحت أن خليموف أوقف لدى محاولته السفر جواً من دوشانبه إلى موسكو، في محاولة للالتحاق بوالده الذي عرضت الولايات المتحدة في آب (أغسطس) الماضي، مكافأة مقدارها ثلاثة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، علماً أن جنودها دربوه على مكافحة الإرهاب. وانضم آلاف من مواطني طاجكستان التي تقطنها غالبية مسلمة وكانت جزءاً من الاتحاد السوفياتي السابق، إلى «داعش»، فيما اعتقلت السلطات الروسية هذه السنة مشبوهين كثيرين في ما يتصل بتفجير داخل مترو الأنفاق في مدينة سان بطرسبرغ. ويثير تغلغل «داعش» في جمهوريات آسيا الوسطى قلق موسكو.

ثنائية ترمب - ماكرون تقضي على إرهاب الملالي.. تمزيقه بات قريباً.. صحوة أوروبية تستهدف «النووي الإيراني»

«عكاظ» (عمّان).. يبدو أن الاتحاد الأوروبي اكتشف الخطأ الذي وقع فيه بشأن الملف النووي الإيراني، الأمر الذي رفع من وتيرة الانتقادات الأوروبية لإيران بشأن تعاملها مع ملف حقوق الإنسان. وباتت العواصم الأوروبية تميل لوجة نظر الرئيس الأمريكي ترمب بالتراجع عن الاتفاق مع طهران، الذي أظهرت الأحداث أنها مارست خداعا على عواصم القرار الأوروبية. الاتحاد الأوروبي بدأ بسلسلة قرارات تسبق خروجه بموقف يستهدف الاتفاق النووي بشكل مباشر، وهو ما عبرت عنه ثاني أهم دولة في منطقة اليورو، عندما أفشلت الانتخابات الفرنسية مشروع ماري لوبان للتمدد الأوروبي في العمق الإيراني. ولا شك أن المباحثات الأمريكية الأوروبية بشأن إعادة النظر لم تبدأ بعد، غير أن المؤشرات الأولية على تغيير الموقف الأوروبي بشأن هذا الاتفاق بدت واضحة من خلال تمديد الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على إيران حتى العام 2018 بسبب الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها نظام الملالي لحقوق الإنسان. ومدد أيضا لمدة عام حظر السفر، وتجميد الأصول على 82 إيرانيا، وكذلك حظر تصدير معدات لمراقبة الاتصالات ومعدات أخرى «قد تستخدم للقمع داخليا» وزادت علاقة الاتحاد الأوروبي مع إيران تعقيدا منذ أن أصبح ترمب رئيسا للولايات المتحدة واتخذ نهجا تجاه إيران أشد من نهج الإدارة الأمريكية السابقة، وما زاد من هذا التعقيد مناورات وكذب روحاني في خلق مجتمع أكثر تمتعا بالحرية منذ فوزه في الانتخابات على أساس برنامج تقدمي في عام 2013، لكنه دعا إلى التحلي بالصبر لتحقيق ذلك. وما أثار غضب الاتحاد الأوروبي ليس فقط المناورات، والتسويف والكذب الإيراني بشأن وعود طهران في مسألة حقوق الإنسان وإنما تحدي نظام الملالي للقوانين الدولية بعد أن أعدمت نحو 753 شخصا على الأقل العام الماضي، وهو أعلى وجبة إعدامات منذ العام 2002 دون محاكمات نزيهة وعادلة. ما يجري في الاتحاد الأوروبي هو صحوة ضمير تسبق المحادثات الأمريكية الأوروبية بشأن الموقف الأمريكي بإعادة النظر بشأن الاتفاق النووي مع إيران، وهو الأمر الذي يفتح الباب واسعا لاتخاذ الخطوة الأهم والمتمثلة بتمزيق هذا الاتفاق، وكأنه لم يكن، خصوصا أن "قم" ترفض الانصياع للقرارات الدولية، وتصر على معاكسة التيار، والتدخل في شؤون الدول الأخرى ونشر الفتنة الطائفية ورعاية الإرهاب.

اعتكاف ماريون لوبن حرصاً على الإبنة أم نكاية بالخالة؟

المستقبل..مراد مراد... غادرت حسناء عائلة لوبن وحزب «الجبهة الوطنية» اليميني المتطرف ماريون ماريشال لوبن، الحياة السياسية، بعد 3 أيام من هزيمة خالتها مارين لوبن في الانتخابات الرئاسية، مبررة قرارها المفاجئ هذا بحاجتها لمرافقة طفلتها أولمب البالغة من العمر عامين. لكن وسائل إعلام فرنسية ذكرت أن سبب الاعتكاف، قد يكون سببه خلاف قوي مع خالتها مارين لوبن، وأنها قد تكون بصدد التهيؤ مستقبلاً للانقلاب عليها. وما يترك الباب مفتوحاً للشائعات في إعلان ماريون (27 عاماً) الانسحاب من المشهد السياسي الفرنسي هو التوقيت الحساس لقرارها هذا قبل نحو شهر من الانتخابات التشريعية، برغم أنها نائب من أصل نائبين فقط يمثلان منذ العام 2012 «الجبهة الوطنية» في البرلمان، فهي شخصية محبوبة في منطقة فوكلوز التي تمثل الدائرة الثالثة فيها في الجمعية الوطنية منذ العام 2012، كما أنها زعيمة الجبهة الوطنية في منطقة «بروفانس - الب والكوت دازور»، وهي أيضاً رمز مفضل من رموز الحزب بالنسبة للعديد من الشبان والشابات الفرنسيين. وكانت ماريون أعربت مراراً خلال حملة مارين لوبن الرئاسية عن عدم رضاها عن أداء خالتها بسبب انتهاج الأخيرة بعض المنحى اليساري في محاولة لاستقطاب تأييد مزيد من الناخبين خلال سباق الإليزيه. وأبدت استياء شديداً من النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية، وطالبت بضرورة مراجعة الحزب، الأسباب التي أوصلته الى تلك النتيجة. وعلى ما يبدو، قللت مارين لوبن من أهمية مطالب قريبتها، فقررت الأخيرة توجيه ضربة معنوية لها قبل الانتخابات التشريعية، فأعلنت انسحابها من الحياة السياسية «لأسباب شخصية وسياسية في آن واحد»، كما كتبت مبررة قرارها في صحيفة محلية في منطقة فوكلوز التي تمثلها في البرلمان. وما يؤكد أن غياب ماريون سيؤثر سلباً على حظوظ «الجبهة الوطنية» في الانتخابات القادمة، إعراب جدها مؤسس الحزب جان ماري لوبن عن أسفه لقرارها «هجر الحزب» مشيراً الى أنها «تُمثل القدوة والأمل للعديد من الشبان والشابات الذين يؤيدون الحزب». وتعليقاً على قرار ماريون غردت مارين لوبن قائلة: «كقائدة لحزب سياسي انا آسفة جداً على القرار التي اتخذته ماريون. لكني كأم قادرة على فهمها»، وذلك بعدما كانت ماريون أظهرت أن السبب الرئيسي لانسحابها هو أن «السياسة تأخذ الكثير من وقتها وتمنعها من تخصيص وقت كافٍ لطفلتها أولمب». تجدر الإشارة الى أن لماريون آراء أكثر تطرفاً من عمتها حيال العديد من القضايا الاجتماعية، فهي تعارض بشدة زواج المثليين جنسياً وتدافع عن الأسرة التقليدية. وهي تعتبر أن المسلمين لا يحق لهم أن يحملوا الجنسية الفرنسية إلا إذا تبنوا الثقافة المسيحية. وماريون مناهضة لعقوبة الإعدام وتفضل عقوبة السجن مدى الحياة مع المنع من الكلام، وتبرر خيارها هذا بأن العدالة لديها دائماً هامش من الخطأ، وقد يظلم أحد المتهمين في قضية فإذا ظهرت براءته لاحقاً يتم إطلاق سراحه، أما إذا كان قد أعدم فمن سيأخذ له حقه حينها.

أنقرة: لا قطيعة بتاتًا مع أوروبا وأكدت أنها ماضية في مفاوضات الانضمام

إيلاف- متابعة.. أكد وزير الشؤون الأوروبية التركي عمر جليك الأربعاء أنه من غير الوارد بالنسبة إلى تركيا قطع علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، وأنها ستمضي قدمًا في مسعاها إلى الانضمام إليه. إيلاف - متابعة: تدهورت العلاقات بين الطرفين بعد حملة القمع الواسعة التي أعقبت الانقلاب الفاشل ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في صيف 2016 وتشنجت مجددًا بعد الاستفتاء الذي عزز صلاحياته في إبريل.

الاستفتاء برهانًا

لكن جليك أكد أنه لا ينبغي السماح لأي من هذه الأمور بإعاقة تحسين العلاقات وفي نهاية الأمر الانضمام إلى الاتحاد. وقال بعد مباحثاته مع وزيرة الخارجية الأوروبية فديريكا موغيريني في بروكسل: "نريد المضي قدمًا في سياق العضوية الكاملة. القطيعة في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي غير واردة". أضاف في تصريحه الذي أدلى به في بروكسل ونقله التلفزيون التركي إن "الصورة التي تظهر بعد الاستفتاء تبيّن قوة تركيا الديموقراطية. ينبغي أخذ هذا أيضًا في الاعتبار". وقال إن تركيا "واجهت تهديدًا إرهابيًا كبيرًا"، ولكنها تجاوزت محاولة الانقلاب "بثقة ديموقراطية في الذات". تابع داعيًا بروكسل إلى فتح ملفات جديدة في مفاوضات الانضمام التركية التي طالت: "نريد أن نصل إلى فترة تكون فيها علاقاتنا أوثق".

مفاوضات إيجابية

وقالت متحدثة باسم موغيريني إن المباحثات كانت "صريحة وإيجابية وبناءة، وتناولت حاضر ومستقبل العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا". وكانت موغيريني أشارت في الشهر الماضي إلى أن مفاوضات الانضمام لم تجمد، رغم دعوات من دول أعضاء إلى ذلك، وإنما تقدمها يتوقف على مراعاة تركيا للمعايير الديموقراطية والحقوق المتوقعة من كل الدول المرشحة للانضمام. وقعت تركيا مع الاتحاد الأوروبي في مارس 2016 اتفاقا لتسريع مفاوضات الانضمام وإعفاء مواطنيها من تأشيرات الدخول ومساعدات بمليارات الدولارات مقابل وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا. وهدد أردوغان وكبار المسؤولين الأتراك مرارًا بوقف تطبيق الاتفاق في غياب تقدم في مفاوضات الانضمام.

وزير المالية الألماني: ماكرون يواجه قرارات «في غاية الصعوبة»

الراي.. (رويترز)... قال وزير المالية الألماني فولفجانج شيوبله يوم أمس الأربعاء إن الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون يواجه قرارات «في غاية الصعوبة» وإن مقترحاته، بما في ذلك ميزانية مشتركة لمنطقة اليورو، ستتطلب إدخال تغييرات على معاهدات الاتحاد الأوروبي. ومتحدثا في جامعة بمدينة فرانكفورت أودر في شرق ألمانيا قال شيوبله «فرنسا كبيرة وقوية بحيث أن أفكارها الأولى يجب ألا تكون في شأن من يمكنه مساعدتها». وأضاف أن مقترحات ماكرون لأن يكون هناك وزير للمالية وميزانية مشتركة لمنطقة اليورو من غير المرجح أن تتحقق بسبب التغييرات المطلوبة على المعاهدات. وتابع: «لذلك إقترح، كثاني أفضل خيار، المزيد من التطوير لآلية الاستقرار الأوروبية وهي صندوق الانقاذ المالي لمنطقة اليورو لتتحول إلى صندوق نقد أوروبي». وفيما يتعلق بالسياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي قال شيوبله «بالنسبة للقدرة التنافسية للاقتصاد الألماني فإن السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي حاليا ربما تكون فضفاضة بعض الشيء. وبالنسبة لدول منطقة اليورو الأخرى فإنها ليس فضفاضة».

الناتو يستعد لإرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى أفغانستان

العرب..لندن – الأناضول... قال الأمين العام لحلف الشمال الأطلسي (ناتو)، اليوم الأربعاء، إن الحلف يدرس إرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى أفغانستان دون أن يكون لهم دور قتالي مباشر. وأوضح ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي في لندن: "تلقينا طلبًا من سلطاتنا العسكرية لزيادة تواجدنا العسكري في أفغانستان بإرسال بضعة آلاف من الجنود". وتابع: "سيقرر الحلف حجم ونطاق المهمة خلال بضعة أسابيع". وأضاف أمين عام الناتو أن الحلف لا يفكر في العودة للعمليات القتالية في أفغانستان، حيث تقاتل قوات الأمن مسلحي حركة طالبان وتنظيم الدولة. ولفت ستولتنبرغ إن قوات الحلف "ستقوم بتدريب القوات الأفغانية ومساعدتها وتقديم النصح لها". ويتواجد حاليًا في أفغانستان من القوات الأجنبية نحو 13 ألف جنديًا تابعًا للناتو، أكثر من نصفهم من الأمريكان. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، أن مسؤولين في إدارة دونالد ترمب أوصوا بإرسال جنود إضافيين، لمواجهة حركة "طالبان"، ومنعها من تحقيق مزيد من التقدم في أفغانستان. كما نقلت صحيفة "ستارز آند سترايبس" العسكرية الأمريكية، عن مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية قوله إن "العدد المحدد للجنود يعتمد على عدد القوات التي يرغب الناتو في إرسالها"، مشددًا على ضرورة مساهمة الناتو بأغلبية الجنود. ومنذ تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة، خلفًا لباراك أوباما، لم يعلن ترمب أي موقف بشأن التواجد العسكري الأميركي في أفغانستان، حيث لا يزال أكثر من 8 آلاف جندي أمريكي ينتشرون ضمن قوة حلف الناتو.



السابق

«هبة ساخنة» على جبهة قانون الانتخاب «تحبس الأنفاس» في لبنان...لاسن: لبنان أساسي للاتحاد الأوروبي...كتلة «المستقبل» تجدد الدعوة إلى قانون توافقي..بري: المشروع الانتخابي الطائفي أسوأ من الستين..حزب الله.. إفلاس مادي وعسكري.. فشل مشروع الملالي في لبنان..برّي يكرّر رفض «التأهيلي» ويحذّر من اللعب بالطائفية والحريري يتمسّك بالتضامن الوزاري: السلبية تضرّ بالناس

التالي

دي ميستورا: التقسيم يُهدّد سوريا..قوات النظام تضيق الخناق على المعارضة في حي القابون...تفاؤل حذر في موسكو بنتائج زيارة لافروف واشنطن ... و «تقليص مساحة الخلاف».. بديل جنيف تكرار تدمير حلب في عشر مدن...تنظيم الدولة يباغت "الوحدات" الكردية بمحيط الطبقة..التحالف الدولي: لن نستعيد السلاح المقدم لـ قسد بعد القضاء على داعش...روسيا تبحث عن «صفقة شاملة» في سورية... بوغدانوف: نحاول التوسّط بين طهران وواشنطن والرياض

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,640,296

عدد الزوار: 6,905,915

المتواجدون الآن: 103