السعودية تدعو العراق لقمة إسلامية ـــــ أميركية في الرياض ..القوات العراقية تواصل توغّلها في غرب الموصل..العبادي يطلق عملية واسعة قرب الحدود العراقية - السورية..أميركا والعراق نحو تفعيل الاتفاق الإستراتيجي..خطف سبعة ناشطين وسط بغداد.. جرحى في صفوف «الحشد العشائري» باشتباكات شرق ديالى..خلافات كردية حول رفع علم حزب العمال الكردستاني..العبادي يسلم أمن «صلاح الدين» لقوات أجنبية

الثلاثاء 9 أيار 2017 - 6:05 ص

1902

عربية

السعودية تدعو العراق لقمة إسلامية ـــــ أميركية في الرياض

المستقبل..بغداد ـــــ علي البغدادي... تُجسّد دعوة الرياض الى بغداد للمشاركة في القمة العربية - الإسلامية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي ستُعقد قريباً في الرياض، حرصاً عربياً لإبعاد العراق عن منطقة النفوذ الإيراني، وتخفيف حدة تأثير طهران على السياسة الداخلية، وضمان تحجيم الدور الإيراني المتنامي في منطقة الشرق الأوسط خصوصاً مع وجود مؤشرات لخطط أميركية تركز على تقليم مخالب طهران في بعض دول المنطقة. وفي هذا الصدد، قالت وزارة الخارجية العراقية في بيان أمس، إنها تلقت دعوة رسمية من السعودية لحضور اجتماع القمة العربية الإسلامية - الأميركية في الرياض. وأضافت أن «دعوة السعودية لحضور العراق، تمت خلال استقبال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري للقائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في بغداد عبد العزيز الشمري». وأوضحت أن «الجعفري تسلم دعوة رسمية من المملكة العربية السعودية إلى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم لتمثيل العراق في اجتماع القمة العربية الإسلامية - الأميركية المُزمع عقدها في الرياض أواخر الشهر الجاري». بدورها، كشفت مصادر عراقية مطلعة عن وجود خطط أميركية جاهزة لمواجهة تنامي الميليشيات المدعومة من إيران، والإسراع بالقضاء على تنظيم «داعش». وقالت المصادر لصحيفة «المستقبل» إن الرئيس الأميركي «عازم على إعادة ضبط الأمن والاستقرار في العراق، وهناك توجه لدى الكونغرس الأميركي لتأييد خطة شبه جاهزة تتصل بالنفط مقابل البناء»، موضحة أن «خطة الإعمار ستمثل عاملاً مشجعاً لرأس المال العالمي، بأن يتحد لإعادة بناء العراق والشرق الأوسط عموماً، بما سيجلب الرخاء للمنطقة وللعالم كله». ولفتت المصادر الى أن «الخطة الأميركية التي وضعها وزير الدفاع الأميركي الجنرال ماتيس، انصبت على تصفية داعش وميليشيات إيران في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن، وأيدها كبار المسؤولين الأميركيين، كما أن الرئيس ترامب أعطى الضوء الأخضر لتصفية الأدوات الإيرانية بمهمة ستبدأ قريباً في العراق وتنتهي في جنوب لبنان». وأوضحت المصادر أن «الخطة الأميركيه ستقوض أيضاً محاولات بعض الشخصيات والقيادات السياسية العراقية التي تريد الاستئثار بالحكم عبر الانتخابات التشريعيه المقبلة بعد فشلها الكامل في قيادة العراق، ونجاحها بتدمير ما تبقى من البنى التحتية والمدن العراقية ودعمها لظهور المنظمات الإرهابية مثل داعش والميليشيات الإيرانية». وكان الرئيس ترامب أعلن في الفترة الأخيرة نيته زيارة السعودية في 23 أيار الحالي، وأضاف: «سنعقد قمة تاريخية في السعودية بحضور قادة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي».

القوات العراقية تواصل توغّلها في غرب الموصل

(«المستقبل»، أ ف ب)...تخوض القوات العراقية معارك عنيفة ضد مسلحي «داعش» في أحياء عدة في الشطر الغربي من مدينة الموصل، وذلك في إطار العمليات العسكرية التي تهدف لاستعادة المدينة، والتي بدأت قبل 204 أيام، حيث تواصل القوات المهاجمة التقدم في الجبهة الجديدة التي فتحتها في شمال الساحل الأيمن منذ الخميس الماضي، في مسعى لتضييق الخناق على «داعش» في المنطقة القديمة. وفي هذا الإطار، واصلت القوات العراقية أمس، توغلها في الجانب الغربي لمدينة الموصل من المحور الشمالي، وانتزعت منذ الهجوم الجديد أحياء عدة من سيطرة تنظيم «داعش». وقال الفريق الركن عبد الأمير يارالله، قائد عمليات «قادمون يا نينوى» في بيان إن «قطعات الشرطة الاتحادية (...) واللواء المدرع 34 - الفرقة المدرعة التاسعة حررت حي الهرمات الأولى في الساحل الأيمن من الموصل ورفعت العلم العراقي فوق المباني». قائد حملة استعادة الموصل الفريق الركن رشيد يار الله أفاد بدوره، في بيان أمس، أن «قوات مكافحة الاٍرهاب حررت صناعية وادي عكاب وصناعية غانم السيد في الساحل الأيمن للموصل». من جهته، أفاد مصدر أمني في نينوى أن «القوات الأمنية تمكنت من استعادة الهرمات الأولى (شمال غرب الموصل) وصولاً إلى الوادي الذي يفصلها عن الهرمات الثانية»، موضحاً أنه «تمت السيطرة أيضاً على شقق الهرمات والمطاحن ومعالجة 7 عجلات مفخخة للتنظيم الذي ما زال يقاتل بشراسة في المنطقة». وأشار المصدر إلى أن «تعزيزات عسكرية وصلت إلى بادوش (شمال غرب الموصل) للمشاركة في العمليات العسكرية الدائرة في ذلك المحور حيث عبرت القوة نهر دجلة من الجانب الأيسر عبر سفن عسكرية نهرية». واشار المصدر إلى أن «مسلحي التنظيم يسيطرون على 10 أحياء في الجانب الأيمن، ويخوضون معركة بقائهم في حي 17 تموز، واستهدفوا القوات العراقية بثلاث سيارات مفخخة»، مؤكداً أن «الطيران يواصل شن غارات جوية على داعش الذي يستخدم المدنيين دروعاً بشرية». ونقل المصدر عن سكان قولهم إن «مسلحي داعش لجأوا إلى استخدام الدراجات النارية بدلاً من العجلات التي باتت تُستهدف من الطيران الحربي». وكانت القوات العراقية أعلنت السبت الماضي، استعادة السيطرة على حي مشيرفة المجاور الواقع في شمال غرب الموصل. ويأتي فتح هذه الجبهة الجديدة بعد أن تباطأت العمليات من المحور الجنوبي لدى وصول القوات العراقية الى المدينة القديمة حيث الشوارع ضيقة جداً والمباني متلاصقة ولا يمكن للآليات العسكرية المرور عبرها. ومع تقدم القوات الأمنية، أصبح المتشددون تحت ضغوط شديدة داخل معاقلهم التي يتحصنون فيها في عدد محدود من أحياء الجانب الغربي من الموصل. وتمكنت القوات الأمنية المشتركة حتى الآن من استعادة أكثر من 70 في المئة من مناطق الساحل الأيمن للموصل، بعد الانتهاء من استعادة الجانب الأيسر بالكامل في 24 كانون الثاني الماضي. وكانت القوات العراقية بدأت بمساندة التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن عملية واسعة النطاق في 17 تشرين الأول/ أكتوبر، لاستعادة كامل مدينة الموصل، آخر أكبر معاقل الجهاديين في البلاد.

العبادي يطلق عملية واسعة قرب الحدود العراقية - السورية

بغداد - «الحياة» ... أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بدء عملية عسكرية واسعة غرب الأنبار، قرب الحدود مع سورية، فيما واصل الجيش التقدم بحذر في أحياء غرب الموصل. وعلمت «الحياة» من مصادر موثوق بها أن جهاز مكافحة الإرهاب سيكلَّف تحرير المدينة القديمة، بمساعدة قوات خاصة فرنسية، بعد فشل الشرطة الاتحادية في إنجاز المهمة .. وقال العبادي خلال مؤتمر صحافي أمس في مقر قيادة عمليات الفرات الأوسط في كربلاء، إن «الحدود من الجهة الأخرى (السورية) تحت سيطرة الدواعش، ونسعى إلى تأمينها لمنع الهجمات على القطعات الأمنية العراقية». وشنت القوات المشتركة صباح أمس، هجوماً واسعاً على ضواحي الرطبة غرب الأنبار، وقالت مصادر عسكرية لـ «الحياة» إن «العملية انطلقت بمشاركة الجيش والشرطة والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر». وأضافت أن «جهاز مكافحة الإرهاب وحرس الحدود، بدعم من طيران التحالف الدولي والعراقي، يشاركان فيها». إلى ذلك، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية أن «الفرقة الثامنة نفذت أكبر عملية دهم في صحراء الأنبار ومنطقة الصكار، أسفرت عن تدمير 6 مضافات للدواعش والاستيلاء على 4 عربات واعتقال 10 إرهابيين». في الموصل، حققت القوات العراقية أمس تقدماً في محورين، وأوضح قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان، إن قواته «تقدمت من المحور الشمالي وحررت شقق الهرمات، وتتوغل في الهرمات الثاني واقتربت مئات الأمتار من حيي 17 تموز والاقتصاديين، بعد أن قتلت 16 إرهابياً ودمرت مضافتين للدواعش وثلاث ثكنات للرصد ومفرزة للرشاشات الثقيلة». وأكد «إجلاء مئات النازحين من مناطق الاشتباك في المحور الشمالي الغربي ونقلهم إلى المناطق الآمنة وتقديم المساعدات الإنسانية إليهم». وأضاف: «قطعاتنا في محور جنوب الموصل صدت هجوماً للدواعش بالعربات الانتحارية المفخخة ولاحقت عناصر التنظيم المنهزمة في اتجاه المنطقة المحيطة بجامع النوري وقتلت 10 إرهابيين ودمرت عربتين وثلاث دراجات مفخخة واستولت على أسلحة». إلى ذلك، أفادت مصادر عسكرية بأن قوات من مكافحة الإرهاب ستكلف تحرير المدينة القديمة، بمساعدة قوات خاصة فرنسية، وذلك بعد أكثر من شهر على إخفاق الشرطة الاتحادية في السيطرة على جامع النوري ومنارة الحدباء ومحيطيهما، حيث تخوض عناصر التنظيم قتالاً شرساً.

أميركا والعراق نحو تفعيل الاتفاق الإستراتيجي

الحياة..بغداد – حسين داود ... أعلنت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي موافقة الولايات المتحدة على تفعيل اتفاق الإطار الإستراتيجي الذي وقعه البلدان عام 2008، اذ تشكو بغداد من توقف العمل بالاتفاق، فيما تسلم العراق دعوة رسمية من المملكة العربية السعودية لحضور اجتماع القمة العربية- الإسلامية– الأميركية المزمع عقدها في الرياض نهاية الشهر الجاري. وينتقد مسؤولون عراقيون الاتفاق الإستراتيجي ويتهمون أميركا بالمماطلة في تطبيقه، وكانت وزارة الخارجية طالبت الشهر الماضي بتفعيله، فيما يقول خبراء قانون إن بنوده عمومية وليست ملزمة. وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية عباس البياتي لـ «الحياة» إن «الولايات المتحدة أبدت استعدادها لتفعيل الاتفاق الذي يشمل جوانب سياسية وأمنية وعسكرية واقتصادية وتعليمية». وأضاف أن «أبرز نتائج الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء حيدر العبادي واشنطن كانت استعداد واشنطن لتفعيل الاتفاق، وعززت ذلك مكالمات هاتفية وزيارات مسؤولين أميركيين»، وأضاف أن «العراق يؤكد عدم تفريطه بالتحالف مع الولايات المتحدة»، وأشار الى أن «لجاناً فرعية ستشكل قريباً للبحث في تفعيل الاتفاق وتوسيعه». وأضاف: «هناك حاجة الى إعادة النظر في عدد من التعليمات الإدارية والبروتوكولات لتطبيق الاتفاق»، موضحاً أن «الجانب العسكري هو المسيطر على العلاقة حالياً. وبعد القضاء على داعش سيتم تطوير الجوانب الأخرى، وأكد تفعيل الجانب التربوي وإرسال 10 آلاف طالب الى الولايات المتحدة». وعن طبيعة العلاقة العسكرية بين البلدين بعد «داعش، قال: «لا توجد قوات برية مقاتلة على الأرض وهناك مستشارون ومرشدون». وتابع أن «الحديث عن وجود قواعد أميركية مستقلة غير صحيح، والقوات الأميركية الموجودة تنتشر في قواعد تابعة للجيش العراقي»، لافتاً الى أن «عددها يصل الى نحو 5 آلاف وسينخفض مستقبلاً ويقتصر على التدريب والتسليح». وعن الجدل الذي أثير حول الطريق الدولي بين العراق والأردن، أوضح البياتي أن «الحكومة تعاقدت مع شركة مدنية لإعادة إعمار وإدارة الطريق على أن تقوم شركة أمنية أميركية بحمايته وليس قوات أميركية». الى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية تسلم دعوة رسمية لحضور اجتماع القمة العربية- الإسلامية– الأميركية المزمع عقدها في الرياض نهاية الشهر الجاري. وأوضحت في بيان أن «الوزير ابراهيم الجعفري استقبل القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في بغداد عبدالعزيز الشمري، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، وتسلم دعوة رسمية من المملكة العربية السعودية لرئيس الجمهورية فؤاد معصوم لتمثيل العراق في اجتماع القمة العربية- الإسلامية- الأميركية أواخر الشهر الجاري».

خطف سبعة ناشطين وسط بغداد

الحياة...بغداد - جودت كاظم ... طالبت لجنة حقوق الإنسان النيابية الحكومة بكشف مصير ناشطين مدنيين أكدت أنهم خطفوا في منطقة البتاوين وسط بغداد، وأضافت في بيان أنها «تراقب بقلق بالغ عملية خطف طلاب وناشطين من قبل عصابات منفلتة تـــــهدف من وراء فعلتها هذه إلى إرباك الوضع العام، فيما تستعد قواتنا لطرد فلول ما تبقى من تنظيم داعش في الجـــانب الأيمن للموصل». ودعت «الأجهزة الأمنية إلى تحمل مسؤولياتها وكشف مصير المخطوفين وإلقاء القبض على هذه العصابات الإجرامية». إلى ذلك، أعلن عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي جاسم الحلفي، عبر صفحته على «فايسبوك» أن المخطوفين ناشطون في التظاهرات التي تشهدها بغداد كل جمعة، للمطالبة بالإصلاح والتغيير ومحاربة الفساد. وأوضح أن «عصابة مسلحة خارجة عن القانون أقدمت فجر الاثنين على خطف سبعة ناشطين مدنيين، من مكان إقامتهم في منطقة البتاوين، مطالباً السلطات بالإفراج عنهم بأقرب وقت». وأكد مصدر أمني أن عملية الخطف «نفذها مجهولون يرتدون الزي الرياضي ويستقلون سيارات دفع رباعي لا تحمل لوحات تسجيل». وأضاف أن «كاميرات المراقبة كشفت ملامح الخاطفين والأجهزة الأمنية اتخذت الإجراءات اللازمة لإطلاقهم». وقال عضو اللجنة الأمنية سعد المطلبي إن «هذه العملية ربما تكون سياسية وخلفها أبعاد أخرى غير جنائية، بسبب الخلافات بين التيارات التي تتظاهر أو حتى بين التيارات الدينية». وأضاف أن «القوات الأمنية فعّلت إجراءاتها للقبض على الخاطفين، ولكن الخطف ذا الأبعاد السياسية مثل قضية الناشطة أفراح شوقي، أو هؤلاء الناشطين، له منحى آخر بسبب تعقيدات العلاقة بين الأطراف المتنازعة».

«داعش» يتقهقر غرب الموصل وعناصره يهربون سباحة ... شرقاً.. جرحى في صفوف «الحشد العشائري» باشتباكات شرق ديالى

الراي.. .. بغداد، الموصل - «العربية نت»، وكالات - أعلن القائد في جهاز مكافحة الإرهاب اللواء الركن معن السعدي، امس، انطلاق قطعات من جهاز مكافحة الإرهاب لتحرير أحياء جديدة. وأضاف لـ «العربية نت»، أن «قطعات جهاز مكافحة الإرهاب تقدمت نحو تحرير منطقة صناعة وادي عكاب غرب الموصل». وأكد أن «قطعات جهاز مكافحة الإرهاب المتمثلة بالعمليات الأولى والثانية والثالثة اشتركت في المعركة، حيث طوقت أحياء واقتحمت منطقة صناعة عكاب». وتابع أن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب تخوض الآن معارك شرسة مع عناصر التنظيم في أطراف المنطقة، وأنهم لن يقفوا أو يصمدوا أمام قوة الضربات». إلى ذلك، أكد النقيب أحمد الحسني من جهاز مكافحة الإرهاب، أن «عناصر تنظيم داعش يعيشون أسوأ ظروفهم، لأنهم أمام خيارين: إما الاستمرار بالقتال ومن ثم الموت، أو الهرب مع أنهم لا يستطيعون التوجه إلى أي وجهة، حيث إنهم محاصرون وقد فقدوا أغلب عناصرهم». في المقابل، ألقت الشرطة العراقية، اول من امس، القبض على 3 من عناصر تنظيم داعش أثناء هربهم سباحة في نهر دجلة في محاولة للوصول إلى الجانب الشرقي من الموصل. وقال الرائد في شرطة مدينة الموصل وقاص الجبوري لـ«العربية.نت»، إن «قواتنا الموجودة على طول الساحل الشرقي لنهر دجلة في مدينة الموصل ألقت القبض على 3 عناصر من تنظيم داعش». وأضاف أنه «تم رصد دخولهم للنهر من الجانب الغربي في أطراف منطقة تل الشياطين، وحين وصولهم للساحل الشرقي تم اعتقالهم فورا، بعد التأكد من عدم حملهم لأحزمة ناسفة». ورجح الجبوري «فرار المزيد من عناصر التنظيم بهذه الطريقة، خصوصا بعد ارتفاع درجات الحرارة بشكل عام، وأيضاً بسبب تضييق الخناق على داعش في ما تبقى من الأحياء الغربية». في موازاة ذلك، أفاد مصدر أمني عراقي، امس، أن عددا من عناصر الحشد العشائري (قوات سُنية مسلحة) أصيبوا بعد هجوم واسع نفذه عناصر من تنظيم «داعش» على حواجز أمنية شرق محافظة ديالى شرق بغداد. وقال النقيب حبيب الشمري، ضابط في شرطة ديالى، في تصريح لوكالة «الأناضول»، إن «مسلحين من داعش، شنوا، ليل اول من امس، هجمات على حواجز أمنية تابعة للحشد العشائري قرب قرية شروين، شرق ديالى». وأضاف أن«عددا من عناصر الحشد العشائري أصيبوا جراء الاشتباكات العنيفة التي تطلبت تدخل قوات من الجيش لحسمها». وتابع أن «عناصر داعش انسحبوا إلى منطقة حوض الزور التي تعد أبرز معاقلهم».

خلافات كردية حول رفع علم حزب العمال الكردستاني ومحافظ كركوك يكشف معلومات عن اغتيال مسؤول بشركة غاز الشمال

ايلاف...بزورك محمد... أعلن محافظ كركوك عن توصل القوات الأمنية الى خيوط تقود الى مدبر عملية إغتيال معاون مدير شركة غاز الشمال ومرافقه في المدينة الأسبوع الماضي. ومن جانب آخر، اعتبر الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني رفع العلم الخاص لحزب العمال الكردستاني مخالفا للقوانين. إيلاف من أربيل: قال نجم الدين كريم محافظ كركوك في مؤتمر صحافي عقده اليوم الإثنين في قاعدة "كيوان" العسكرية التي تعرضت الى هجوم من قبل عناصر داعش أمس الأحد، إنه تم تشكيل لجنة للتحقيق من الشرطة والأمن الكردي "الآسايش" وقد توصلت اللجنة لخيوط دقيقه بشأن عملية إغتيال محمد يونس معاون مدير شركة غاز الشمال الأسبوع الماضي، مشيرا الى وجود تنسيق مشترك مع أمن إقليم كردستان ووزارة الداخلية الى جانب التنسيق مع وزارة الحكومة الإتحادية بعد سرعة الوصول للجناة واعلان نتائج التحقيق. وأضاف كريم أن كركوك شهدت بعد الحادث ايضا مجيء لجنة مشكلة بتوجيهات من حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي حيث تم تزويدها بمعلومات عن جرائم الإغتيالات، موضحا ان الفقيد كان من الشخصيات المهنية والذي يعد اغتياله خسارة للجميع. وكان معاون مدير شركة غاز الشمال، محمد يونس، قد تعرض الثلاثاء الماضي، الى عملية اغتيال استهدفت موكبه أثناء توجهه الى دوامه الرسمي ما أسفر عن مقتله ومرافقه في الحال. كما جدد محافظ كركوك تأكيده ضرورة الإسراع في استعادة قضاء الحويجة من قبضة تنظيم داعش، محذرا من أن تأخير إستعادة الحويجة وبقاء مسلحي داعش فيها سيشكل مخاطر كبيرة على كركوك ومدن آخرى قريبة منها. ودعا نجم الدين كريم التحالف الدولي والحكومة العراقية لدعم قوات البشمركة الكردية بما يعزز تصديها لداعش وحمايتها للمدنيين والنازحين والمنشأت الحيويه ، وتابع بالقول إن لكركوك أهمية جغرافية وإقتصادية وتاريخية.

جرائم القتل

على صعيد آخر، كشفت مصادر في شرطة الأقضية والنواحي في كركوك عن العثور على جثة لامرأة حامل مجهولة الهوية في شارع المطار، وعليها آثار طعنات بألة حادة في منطقة الرقبة. جدير بالإشارة الى أن مدينة كركوك التي تضم خليطا من القوميات والطوائف المختلفة تعيش إضطرابات أمنية تثير الخوف والذعر لدى المواطنين الى جانب الخلافات السياسية الحادة بين الأطراف السياسية سيما بعد رفع العلم الكردستاني على المؤسسات الحكومية الى جانب العلم العراقي بقرار من قبل مجلس المحافظة.

خلافات كردية كردية

سياسيا إعتبر الحزب الديمقراطي الكردستاني رفع علم حزب العمال الكردستاني التركي في مدينة كركوك إنتهاكا صارخا ومخالفة صريحة للقانون. وقال محمد خورشيد مسؤول الفرع الثالث للحزب في كركوك في تصريح لـ"إيلاف" ان ما قامت به عناصر من حزب العمال الكردستاني برفع العلم الخاص لحزبهم في ساحة الاخوان في منطقة رحيم آوه شمال كركوك، مخالفة واضحة وصريحة للقانون، سيما وأن حزب العمال الكردستاني لا يمتلك اجازة رسمية للتواجد والعمل في العراق وبالتالي لا يحق له رفع علمه الخاص في محافظة كركوك بحسب تعبيره.

العبادي يسلم أمن «صلاح الدين» لقوات أجنبية

«عكاظ» (بغداد)... بعد أن أحرج مجلس محافظة الأنبار، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بتكذيب نفيه لوجود قوات أجنبية على الأرض العراقية، وكشف عن انتشار نحو 300 عنصر من قوات المارينز الأمريكية في المحافظة، اتخذ مجلس محافظة صلاح الدين موقفا مماثلا في إحراج العبادي بإعلانه عزم رئيس الحكومة تسليم أمن المحافظة لقوات أجنبية، فيما أفاد مسؤول أمني في المحافظة أن الحكومة المحلية ترفض تماما دخول أي قوات أجنبية إلى صلاح الدين. وأوضح عضو اللجنة الأمنية في المحافظة مهدي تقي في تصريحات لـ«عكاظ»، أن محافظة صلاح الدين مؤمنة بشكل جيد، وأكثر من 95% من المحافظة تحت السيطرة، ولا داعي لوجود قوات أجنبية لمسك أمن المحافظة»، موضحا أن تحرير صلاح الدين تم بأيادٍ عراقية وتأمينها سيكون بنفس تلك الأيادي التي حررت الأراضي من تنظيم داعش الإرهابي. وبين أن مجلس صلاح الدين والحكومة المحلية ستعقد اجتماعا قريبا لإصدار بيان وموقف رسمي إلى الحكومة الاتحادية وهو رفض أي تواجد أجنبي في محافظة صلاح الدين أو قواعدها العسكرية كقاعدة بلد أو سبايكر».