المالكي يحذر من دعوات تأجيل الاستحقاق النيابي والجبوري يلتقي الصدر لتأكيد تغيير طاقم مفوضية الانتخابات...كردية تعري صدرها احتجاجاً على ذكورية مجتمعها..القوات العراقية تحاصر آخر معاقل التنظيم في 9 مناطق غرب الموصل..لقاءات مكثفة للخصوم لا تبلور تحالفات سياسية..وفاة مراهق خلال اعتقاله تثير غضباً في العراق..تعطيل برلمان كردستان يعرقل الاستفتاء على الانفصال

تاريخ الإضافة الأحد 7 أيار 2017 - 5:48 ص    عدد الزيارات 1962    التعليقات 0    القسم عربية

        


المالكي يحذر من دعوات تأجيل الاستحقاق النيابي والجبوري يلتقي الصدر لتأكيد تغيير طاقم مفوضية الانتخابات

ايلاف..محمد الغزي.. دعا رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري إلى وجوب الالتزام بالمواقيت الموضوعة لاختيار أعضاء جدد لمفوضية الانتخابات، مؤكدًا لزعيم التيار الصدري وجوب تقريب الرؤى بين الكتل السياسية بعد النصر على داعش لتقويض الأزمات، فيما حذر نائب الرئيس العراقي نوري المالكي من أي دعوات إلى تأجيل الانتخابات وإدخال البلاد في فراغ دستوري.

إيلاف من بغداد: تحوّل منزل زعيم التيار الصدري إلى قبلة لسياسيين عراقيين. فخلال 24 ساعة تناوب على زيارته رئيس التحالف الوطني عمّار الحكيم، ورئيس البرلمان سليم الجبوري. وفيما لفت مصدر سياسي إلى أن ثمة مساعيَ إلى جس نبض ورد فعل الصدر حيال طروحات تذهب إلى تأجيل الانتخابات لمدة عام واحد، فإن نائب الرئيس العراقي نوري المالكي حذر من جهته من أي دعوات إلى تأجيل الانتخابات، وإدخال البلاد في فراغ دستوري. ودعا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، السبت، إلى الالتزام بالمواقيت الزمنية الموضوعة لاختيار أعضاء جدد للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فيما أكد ضرورة تفويت الفرصة على من يريد أن يودي ب‍العراق إلى "حافة الهاوية". وقال الجبوري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في النجف إن "هناك لجنة خبراء لاختيار أعضاء مفوضية انتخابات جدد". وأشار إلى "أهمية الالتزام بالمواقيت الزمنية الموضوعة، لأن ما تم تحديده من مواقيت محل احترام ويجب أن نمضي بذلك".

الدعوة إلى العقلانية

أضاف الجبوري أنه "جرى الحديث (مع الصدر) بشأن الإصلاح السياسي وتعاون كل الأطراف السياسية لتفويت الفرصة على من يريد أن يودي بالعراق إلى حافة الهاوية، من خلال عمل سياسي ناضج"، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة بحاجة إلى "العقلانية". وأكد أن "اللقاء مع الصدر كان مثمرًا ومفيدًا، وشهد استشرافًا لمرحلة ما بعد داعش، وضرورة إتمام المصالحة الوطنية والتعايش الاجتماعي"، ماضيًا إلى القول: "نحن في ظرف يحتاج العقلانية والترشيد، وإن المرحلة المقبلة تحتاج تعاونًا مشتركًا، ونحن مستعدون لذلك". تابع الجبوري أن "عمل البرلمان ودوره خلال الفترة المقبلة كان أيضًا محور الحديث، وهناك بعض التشريعات الأساسية المهمة التي قد يقف في مقدمها قانون الانتخابات". وفي ما يتعلق بأنباء عودة قوات أميركية إلى العراق، أجاب الصدر قائلًا: "لقد نفى رئيس الوزراء ذلك، ولن يتواجدوا في ما بعد.. الجيش العراقي هو من يمسك بزمام الأمور في الموصل".

مكافحة الفساد

من جهته أكد مكتب الصدر في بيان مقتضب أن اللقاء تمحور حول أهم القضايا التي تهمّ البلد، والتأكيد على دور البرلمان في محاربة الفساد، والعمل على تشريع القوانين التي تصبّ في مصلحة الشعب العراقي وتلبّي احتياجاته الأساسية في العيش الحر الكريم. كما جرى أثناء اللقاء تناول الشأن السياسي وأهمية ممارسة دور مجلس النواب التشريعي والرقابي وإسهامه في تقويم مسار العملية السياسية وتعزيز الوحدة الوطنية. وبحسب البيان فإن الصدر أكد اضطلاع الجيش العراقي والقوات الأمنية بدورهما الوطني وأن تناط بهما مسؤولية مسك الأرض بعد تحريرها من براثن "داعش" في "المناطق المغتصبة". ما لم يعلن لا في البيان ولا في المؤتمر إلا بإشارة الجبوري إلى وجوب أن تشهد المرحلة المقبلة "العقلانية والترشيد في المواقف"، هو جسّ نبض الصدر حيال موقفه من رغبة قوى سياسية في تأجيل الانتخابات العامة لمدة عام آخر، نتيجة الصعوبات اللوجستية والأمنية وضغوطات، كملف النازحين والمدن المدمرة.

الصدر والحكيم.. لقاء ودي

قبل الجبوري كان الحكيم في الحنانة أيضًا. بيان مختصر عن اللقاء لفت فقط إلى أنه كان "وديًا"، وشهد مناقشة العديد من الموضوعات التي تهمّ الشأن العراقي ومقتضيات المرحلة المقبلة ومساندة القوات الأمنية العراقية في معاركها ضد "داعش"، وكذلك التركيز على تعزيز الوحدة الوطنية والاهتمام بتطلعات الشعب العراقي. عضو ائتلاف المواطن فادي الشمري قال لـ"إيلاف" إن اللقاء بحث مرحلة ما بعد تحرير الموصل والاستقرار السياسي في البلاد ودعم الحكومة العراقية في جهودها السياسية والأمنية والاقتصادية وحاجة البلاد إلى مشروع يجمع العراقيين ويوحد رؤاهم. أضاف أن الجانبين ناقشا أيضًا أهم الطرق لمراقبة العمل الحكومي ومكافحة الفساد وتقوية الدور الرقابي لمجلس النواب والإسراع في تشريع القوانين المهمة التي تصبّ في مصلحة المواطن.

الصفقة

مصدر سياسي مطلع أبلغ "إيلاف" أن الأسبوع الماضي شهد اجتماعات رفيعة لقادة وزعماء سياسيين، كان محورها البحث عن مخرج دستوري لتأجيل الانتخابات لمدة عام واحد عن الموعد المقرر لها. ولفت إلى أن الزيارات التي شهدها مكتب الصدر أخيرًا، وكانت ابتدأت بزيارة وفد الحزب الشيوعي، وبعدهم زعيم التحالف الوطني عمّار الحكيم، ثم الجبوري، هي لجسّ نبض الصدر حيال رد الفعل في ما لو أُجّلت الانتخابات. الموضوع عينه كان مطروحًا بين زعيمي ائتلاف الوطني أياد علاوي ودولة القانون نوري المالكي. بحسب المصدر، فإن الفكرة المطروحة هي تأجيل الانتخابات، حتى الشهر الرابع من عام 2019 بدلًا من عام 2018. وتنص المادة (56 / أولًا) من الدستور على أن تكون مدة الدورة الانتخابية لمجلس النواب أربع سنوات تقويمية، تبدأ بأول جلسة له، وتنتهي بنهاية السنة الرابعة.

المالكي يحذر من تعطيل الانتخابات

وحذر نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، والذي يرأس ائتلاف دولة القانون من ممارسات وتحركات تسعى إلى تعطيل الانتخابات وإدخال البلاد في فراغ دستوري. وقال في كلمة له ألقاها في الملتقى السنوي لعشائر خفاجة في محافظة بابل: "مكانة بلدنا وخيراته جعلته هدفًا للذين لا يريدون للعراق والمنطقة الاستقرار، لذلك يحاولون أن يجعلوه ساحة للصراع"، مضيفًا أن "الحروب والصراعات الطائفية لم تجلب لنا سوى الدمار والضحايا والمهجّرين والنازحين". وأشار المالكي إلى "ضرورة العمل لتوحيد الجهود والوقوف في وجه من يحاول بث الفرقة والاختلاف بين العراقيين"، مؤكدًا أن "وحدة البلاد خط أحمر، ولن نسمح لأحد المساس بوحدة وسيادة العراق".

فتح انسدادات

وجدد الدعوة إلى "المشاركة الواسعة في الانتخابات وعلى الجميع احترام الممارسة الديمقراطية"، رافضًا مساعي إلى تعطيل الانتخابات وإدخال البلاد في فراغ دستوري. المالكي سبق أن بحث مع إياد علاوي ونوري المالكي، عقد مؤتمر وطني يضم الزعامات في البلاد لوضع الأفكار لـ"فتح الانسدادات" في العملية السياسية. وكان اجتماع الرئيس العراقي ونوابه نوري المالكي وأياد علاوي وأسامة النجيفي يوم الخميس لافتًا، حيث أكد المجتمعون لزوم إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في موعدها الدستوري المستوجب، مشيرين إلى ضرورة تركيز اهتمام خاص على توفير المتطلبات القانونية والآليات التنفيذية لضمان تحقيق ذلك.

كردية تعري صدرها احتجاجاً على ذكورية مجتمعها

السياسة.. احتجت الكردية أستيرة كريم على ذكورية المجتمع في إقليم كردستان على طريقتها، إذ نشرت صورةً لها عارية الصدر، بعدما كتبت على جسمها “لست أمتك”. وذكرت جريدة “إيلاف” الإلكترونية أن أستيرة أقدمت للمرة الأولى على تعرية صدرها على مواقع التواصل الاجتماعي إحتجاجاً على القيم الذكورية المتسلطة في إقليم كردستان، فأشعلت صورتها موقع “فيسبوك”، وذلك في محاولة لكسر القيود الاجتماعية والقيم الذكورية في الإقليم. ونشرت كريم (29 عاماً) صورة لها عارية الصدر كتبت عليها “لست أمتك”، في إشارة إلى القيم الذكورية في المجتمع، موضحة أنها قامت بذلك كي تدعو المرأة الكردية إلى التحرر من القيود الدينية والاجتماعية التي تكبلها وتستغلها من أجل إرضاء الجنس الآخر. وقالت إن الاستقلال الذي طالما تكرر السلطة الكردية بإعلانه قريباً، لن يكون استقلالاً متكاملاً ما دامت المرأة في الإقليم لم تتحرر، معبرة عن إمتعاضها الشديد من وضع المرأة الكردية التي تعيش مأساة إنسانية تحت وطأة الحكم الذكوري. وإنتقدت كريم في رسالة رافقت الصورة السلطة في إقليم كردستان، ووصفتها بأنها تدعي الشرعية والديمقراطية وحقوق الانسان في حين تتعرض المرأة لشتى انواع الاضطهاد.

صراع يُنذر بتصفيات متبادلة في نينوى بين «الدواعش» الروس وأنصار البغدادي

القوات العراقية تحاصر آخر معاقل التنظيم في 9 مناطق غرب الموصل

الراي...واشنطن، بغداد - وكالات - بغداد - وكالات - على وقع تواصل معركة تحرير الموصل حيث تحاصر القوات العراقية آخر معاقل «داعش» في 9 مناطق غرب الموصل، أفادت تقارير، أمس، عن بروز صراع نفوذ بين القياديين الروس في التنظيم وبين حلفاء زعيمه أبو بكر البغدادي. وقال القيادي في «الحشد الشعبي» جبار المعموري، في تصريحات لـ«السومرية نيوز»، أمس، «لدينا معلومات مؤكدة تتحدث عن وجود صراع بدأ بالتنامي أخيراً بين قيادات بارزة في تنظيم (داعش) من جنسيات روسية، منها الشيشانية والقرغيزستانية، وبين حلفاء زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، سواء من العراقيين أو العرب، في مدينتي تلعفر والبعاج»، في إشارة إلى أهم معقلين للتنظيم في محافظة نينوى. وأضاف إن «الدواعش الروس يسيطرون على مناصب مهمة في تلعفر والبعاج، وهم يحاولون الهيمنة على بقية المناصب، ما أثار صراعاً بينهم وبين بقية القيادات من العراقيين والعرب التي بدأت تنظر بعين الريبة للروس من الدواعش»، مرجحاً أن «يتطور الصراع إلى عمليات تصفية متبادلة» بين الطرفين. وأوضح أن «البغدادي، ووفق المعلومات المتوافرة، أقصى العديد من قيادات (داعش) من الجنسية الروسية في ما تبقى من مناطق الموصل أخيراً، لأنه يخشى أن تنقلب عليه»، لافتاً إلى أن «خلافات داعش ستنتقل إلى سورية، خاصة إلى الرقة ودير الزور التي توجد بها قيادات بارزة من حملة الجنسية الروسية». من جهة أخرى، أظهرت خريطة جديدة للجيش العراقي، أمس، أنه بات يحاصر آخر معاقل مسلحي «داعش» في 9 مناطق غرب الموصل. وتبين خريطة نشرتها قيادة العمليات المشتركة، محاصرة أحياء ومناطق الصناعة الجنوبية، وصناعة الابواب، والهرمات، وحي 17 تموز، والنجار، والزنجيلي، والمدينة القديمة، والاصلاح الزراعي، والعربي. وقال مصدر أمني إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب تخوض معارك شرسة ضد مسلحي التنظيم في منطقتين بالجانب الغربي من الموصل. في غضون ذلك، أفادت تقارير عن مقتل نحو 70 مدنياً نازحاً، غالبيتهم من النساء والأطفال، في قصف جوي نفذته القوات العراقية الخميس الماضي على مدرسة في حي 17 تموز. من جهتها، أكدت خلية الإعلام الحربي أن القوات العراقية لم تستهدف مدنيين وإنما مبنى يستخدمه التنظيم كمعمل للتفخيخ، فيما اتهم بيان للجيش العراقي وسائل إعلام بفبركة هذه الأخبار والترويج لها. وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت أن القوات العراقية، التي فتحت قبل أيام جبهة جديدة ضد تنظيم «داعش» من الجهة الشمالية الغربية للموصل، صعدت الضغوط لدفع مقاتلي التنظيم إلى خارج المدينة. في سياق متصل، نظمت وزارة الخارجية العراقية، أمس، ماراثوناً «رمزياً» وسط بغداد يهدف الى اشاعة السلام، ويعد رسالة لتحدي «الارهاب» حسب القائمين عليه. وشارك سفراء وزارة الخارجية وعدد كبير من موظفيها إضافة الى عدد محدود من ممثلي البعثات الاجنبية في هذا السباق الذي أحيط بإجراءات أمنية مشددة، عبر نشر قوات على طول مسافة السباق التي بلغت خمسة كيلو مترات. وقال السفير برهان الجاف رئيس دائرة اسيا واستراليا في وزارة الخارجية العراقية إن «الهدف من اقامة هذا الماراثون هو التضامن مع قواتنا الامنية العاملة على حماية وراحة المواطن العراقي». وانطلق الماراثون من منطقة الجادرية مرورا بشارع ابي النواس الشهير في قلب العاصمة وصولاً الى فندق بابل ذهاباً وإياباً.

لقاءات مكثفة للخصوم لا تبلور تحالفات سياسية

بغداد – «الحياة» ... شهدت الأروقة السياسية في العراق، خلال الأيام القليلة الماضية، تحركات مفاجئة لشخصيات سياسية كانت مواقفها متباعدة، فبعد لقاء رئيسي الوزراء السابقين نوري المالكي وإياد علاوي، التقى الزعيم الشيعي مقتدى الصدر رئيس «التحالف الوطني» عمار الحكيم بعد فترة من القطيعة، فيما زار رئيس البرلمان سليم الجبوري الصدر في منزله بعدما كانت المعلومات تشير الى احتمال تحالفه مع المالكي. وبدت هذه اللقاءات مجرد مصالحات وجس نبض قبل الإنتخابات إذ غابت عنها البرامج التي اعتادوا إطلاقها في كل مناسبة، ولم تبلور تحالفات جديدة. من جهة أخرى، اعلنت القوات العراقية إطباق الحصار على «داعش» في الموصل، و»لم يعد أمام مسلحيه سوى القتال حتى الموت». وأكدت استعادة أكبر أحياء غرب المدينة، فيما استمر عبور النازحين نهر دجلة بكثافة .. وقال الجبوري، خلال مؤتمر صحافي مع الصدر في النجف، أمس: «هناك لجنة خبراء لاختيار أعضاء جدد لمفوضية الإنتخابات». وأضاف: «جرى الحديث مع الصدر في الإصلاح السياسي وتعاون كل الأطراف لتفويت الفرصة على من يريد أن يودي بالعراق إلى حافة الهاوية». وتابع أن «عمل البرلمان ودوره خلال الفترة المقبلة كان أيضا محور الحديث، وهناك بعض التشريعات الأساسية المهمة التي يجب إنجازها، في مقدمها قانون الانتخابات». وشدد الصدر على «ضرورة المضي في مشروع الإصلاح السياسي وبناء مؤسسات الدولة على اساس الكفاءة والنزاهة». وقال، رداً على سؤال عن القوات الأميركية الموجودة في العراق إن «رئيس الوزراء نفى بقاءها»، وأكد «ضرورة تسلم الجيش العراقي زمام الأمور بعد داعش». ويأتي لقاء الصدر والجبوري قبل يومين من جلسة برلمانية يتوقع أن تقرر مصير مفوضية الإنتخابات التي يطالب الزعيم الشيعي بسحب الثقة منها بعد استجواب رئيسها الأسبوع الماضي. وكانت أوساط برلمانية تحدثت، خلال الشهور الأخيرة، عن تقارب بين المالكي، الخصم اللدود للصدر، والجبوري من جهة، والحكيم من جهة ثانية، في مقابل تقارب بين الصدر وعلاوي. لكن اجتماعاً عقده المالكي اول من امس مع علاوي بحثا خلاله في التحالفات السياسية والانتخابية دعا كل الأطراف كلها إلى إعادة حساباتها، خصوصاً أن علاوي خصم تقليدي للمالكي، ونادراً ما اجتمعا على موقف سياسي موحد. في المقابل، جاء لقاء الصدر والحكيم في منزل الأولأول من أمس، ليذيب الجليد بينهما، بعد رفض الصدر خطة «التسوية التاريخية» التي طرحها الحكيم، وطرح بدلاً منها مشروع «ما بعد داعش» وسعى الى حصد التأييد له. وتشكل اجتماعات الأيام الاخيرة مقدمة لحملات انتخابية باكرة، يحاول كل طرف فيها جس نبض اصدقائه وخصومه. في الموصل، أطبقت القوات العراقية الحصار على «داعش»، وخسر مسلحوه احد خطوطهم الدفاعية. وقال ضابط بارز لـ «الحياة» ان «الإرهابيين باتوا محاصرين في شكل محكم في 10 مربعات سكنية بعد فتح الجبهة الشمالية». وأضاف: «قواتنا سيطرت على منطقة مشيرفة، أكبر احياء المدينة ويمثل العمق الدفاعي للتنظيم،، كما اقتحمت امس منطقة الهرمات التي تمثل حائط الصد الأساسي وهي جزء مما اطلق عليه التنظيم ارض الثبات وتضم أيضاً حيي الاصلاح الزراعي والصناعة اللذين تحولا الى جبهات مفتوحة». وتابع:»لم يعد أمام داعش اي مخرج، اذ تتمركز الشرطة الإتحادية جنوب المدينة القديمة في احياء الدواسة والنبي شيت والعكيدات، وقوات مكافحة الارهاب تتمركز في احياء الثورة والعروبة والمطاحن غرباً، وقوات الرد السريع والفرقة المدرعة التاسعة شمالاً عند احياء الهرمات وحاوي الكنيسة ومقبرة وادي عكاب، ومن الجانب الشرقي نهر دجلة».

وفاة مراهق خلال اعتقاله تثير غضباً في العراق

الحياة..الديوانية – أحمد وحيد ... اعلن مجلس محافظة الديوانية (280 كلم جنوب غربي بغداد) التنسيق مع محافظة كربلاء للتحقيق في قتل معتقل لم يتجاوز الخامسة عشرة تحت التعذيب، بعد اتهام شقيق الضحية الأجهزة الأمنية بقتلله لعدم حمله بطاقة شخصية. وقال محافظ الديوانية سامي الحسناوي لـ «الحياة»: «نسعى سعى حاليا غلى القبض على الجناة من أفراد الشرطة في كربلاء، بالتعاون مع الحكومة المحلية التي أبدت إستعدادها لإنزال القصاص بكل من تسبب في قتل الشاب، خصوصا أن كربلاء من المحافظات التي تستقبل ملايين الزوار سنويا ولا يمكن الإساءة إلى سمعة أجهزتها الأمنية من خلال بعض العاملين على حفظ الأمن». وأضاف أن «المعلومات الأولية تدور حول نسيان الضحية أوراقه الثبوتية في المنزل، ما أدى إلى أعتقاله إلا أن ما حدث بعد ذلك يستلزم التحقيق لأن هذا التقصير لا يمكن أن يؤدي معاقبته حتى الموت، لذلك لا بد من التحقيق الجنائي لمعرفة إن كان سبب الوفاة مرض مزمن أو بسبب شدة العقاب». وكانت عائلة الضحية اتهمت الجمعة الماضي الأجهزة الأمنية في كربلاء بتعذيب إبنها حتى الموت لعدم حمله هوية ثبوتية، وشهد الحادث تفاعلا شعبيا كبيرا وتعاطفا واسعا مع العائلة على شبكات التواصل الإجتماعي، وسط ظهور معلومات لم يتسن التأكد منها تفيد أنه مصاب بامراض مزمنة تفاقمت وقت التوقيف. وأمر وزير الداخلية قاسم الأعرجي بتوقيف المفرزة الأمنية التي اعتقلت المراهق. وأعلنت قيادة الشرطة في الديوانية أنها ستكلف جهة قضائية التحقيق في الموضوع لضمان نزاهة النتائج.

عملية أمنية واسعة في ديالى

الحياة..بغداد - محمد التميمي .. أطلقت قيادة «عمليات دجلة» حملة واسعة في محافظة ديالى، فيما وصلت تعزيزات عسكرية إلى قضاء الرطبة، غرب الأنبار لحماية المنطقة الحدودية والتصدي لهجمات يشنها «داعش». وأعلن الفريق الركن مزهر العزاوي، على موقع «الحشد الشعبي» أن «قوات مشتركة انطلقت في عملية واسعة شملت اربع مناطق هي: حوض الندا وحمرين وتلال قزلاق». وأضاف أن «طيران الجيش نجح في تدمير سيارة مفخخة في التلال، وتم اعتقال أحد المطلوبين بتهمة الإرهاب»، وزاد أن «العملية مستمرة. وهدفها إنهاء وجود الخلايا النائمة وتعزيز الاستقرار الأمني». وأعلن «الحشد الشعبي» في بيان أمس، تفجير عربتين مفخختين شمال شرقي بعقوبة في محافظة ديالى. وأكدت اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة أن «طائرة أباتشي أميركية هبطت في إحدى مزارع ناحية المنصورية، (45 كلم شرق بعقوبة)، في شكل اضطراري بسبب خلل فني». في الأنبار، أعلن قادة عسكريون أمس، وصول تعزيزات إلى قضاء الرطبة (غرب). وقال اللواء الركن محمود الفلاحي إن الهدف منها «تأمين الطريق الدولي بمساعدة الطيران الحربي». وأضاف أن «التعزيزات ستنشر في محاور الرطبة لمنع الخروقات، وتدمير معاقل وتجمعات عناصر داعش الإرهابي». وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» إن أفواجاً من «الحشد العشائري وتحديداً في المناطق الغربية لا تشارك في العمليات التي تنفذها القوات الأميركية في المحافظة». وأضافت أن «فصائل حديثة من عشائر الجغايفة التي تم استبعادها من تطهير المناطق الغربية، خلال الأشهر الماضية، ولواء الحشد الشعبي في قضاء البغدادي ولواء الشهيد ماجد في قضاء هيت كلها لا تشارك القوات الأميركية مهماتها».

تعطيل برلمان كردستان يعرقل الاستفتاء على الانفصال

أربيل - «الحياة» .. يصر الحزب «الديموقراطي الكردستاني»، بزعامة مسعود بارزاني، على تغيير رئيس البرلمان ويرفض شرطاً وضعته أحزاب كردية يرهن الاستفتاء بحل أزمة المؤسسة التشريعية، فيما قدم «الاتحاد الوطني»، بزعامة جلال طالباني، إقتراحاً إلى حركة «التغيير» يقضي بترشيح رئيس جديد للبرلمان. وأعلنت عضو القيادة في «الديموقراطي» أشواق الجاف أن «الحزب يرفض ربط تفعيل برلمان كردستان باستفتاء على استقلال الإقليم ومحاولة طرح هذه المسألة كحجر عثرة أمام هذا الاستحقاق». وأكدت أن بارزاني «يشدد على تفعيل البرلمان وفق الأطر المحددة والتفاوض بين الأحزاب الكردية في إطار مبادرة تغيير الرئاسات الثلاث». وتابعت: «انتهت المرحلة الأولى من المفاوضات ونحتاج في المرحلة الثانية الى إيجاد الآليات لتحقيق التغيير، وفي حال عدم تفعيل البرلمان سنمضي في الاستفتاء». وقال رئيس اللجنة القانونية في البرلمان الاتحادي محسن السعدون إن «سبب تعطيل برلمان كردستان هو دعوة رئيسه إلى جلسة مخالفة للنظام الداخلي، فللمرة الأولى يحضرها ممثلو الدول الأجنبية وهذا الأمر ممنوع في العرف البرلماني». وقال مستشار «مجلس الأمن» في الإقليم مسرور بارزاني إن «البرلمان سيفعل بغالبية الأصوات، وإذا أراد أحد تفعيله من أجل الاستفتاء والإستقلال، فنحن مستعدون من اليوم لذلك بغالبية الأصوات، واختيار رئاسة جديدة». من جهة أخرى، اقترح «الاتحاد الوطني» على حركة «التغيير» ترشيح أحد قيادييها لرئاسة البرلمان وعدم الإصرار على يوسف محمد، وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة»، إن «الاتحاد وحركة التغيير عقدا أمس اجتماعاً على مستوى القيادة في السليمانية». وأضافت المصادر أن الاجتماع «ناقش الاتفاق المبرم بينهما وملف تفعيل برلمان الإقليم و تغيير رئيسه، فضلاً عن استقالة سردار قادر من منصب القائم بأعمال المحافظة». وقدم حزب طالباني في وقت سابق ثلاثة اقتراحات لحل الأزمة، على أساس تفعيل البرلمان برئاسته الحالية التي يشغلها يوسف محمد وهو قيادي في حركة «التغيير»، وأن يكون عمله منحصراً فقط بإجراء الاستفتاء. والاقتراح الثاني يقضي بتغيير هيئته الرئاسة، على أن تمنح مجدداً للحركة، لكن «الديموقراطي» رفض ذلك». أما الاقتراح الثالث، «فهو عقد جلسة واحدة للبرلمان على أن يرأسها أكبر الأعضاء سناً لإصدار قانون لإجراء الاستفتاء في الإقليم». في المقابل، أكد حزبان إسلاميان أن إجراء الاستفتاء خلال العام الجاري شبه مستحيل من دون تفعيل برلمان الإقليم. وقال أمير «الجماعة الإسلامية» علي بابير إن الاستفتاء «يحتاج الى تحقيق مصالحة داخلية أولاً». ودعا رئيس كتلة «الحركة الاسلامية» شوان قلعة دزيي، إلى «مصالحة شاملة قبل الاستتفتاء».

 

 

 



السابق

«التحالف» يُعَرّف باحترافية أعماله العسكرية باليمن و«الشرعية» تطالب روسيا بالضغط على الميليشيا الانقلابية..حملة اعتقالات حوثية لأنصار المخلوع..مقتل 28 متمردا.. والميليشيات ترفض مقترحات ولد الشيخ...مسؤول يمني: تظاهرات عدن لن تؤثر في قرارات الحكومة...«التعاون الإسلامي» تدرس قضية «الإسلاموفوبيا»..أنباء عن تسليم السعودية 16 تركياً لأنقرة للاشتباه بانتمائهم لغولن..البحرين تعفي الأتراك من رسوم التأشيرة...مبيعات أسلحة أميركية للسعودية بمليارات الدولارات.. تشمل بطاريات من «ثاد» ومنظومة برامج كمبيوتر للقيادة والسيطرة...أمير قطر: الإرهاب نتيجة تصرفات حكومات ضد شعوبها

التالي

مرسي: حياتي في خطر..مرسي يطلب لقاء أهله.. ويشكو من أشياء تمس حياته...ارتفاع الأسعار يدفع المصريين لزيادة استهلاك الخبز...الطيب يعزل رئيس جامعة «الأزهر» بعد رفضه «تكفير» عناصر «داعش»..السيسي يبحث في الكويت والبحرين تعزيز التنسيق العربي ومكافحة الإرهاب...حركة إسلامية معارضة تتهم حزبي الجزائر الحاكمين بالتزوير..حسابات الغالبية قد تدفع حزب أويحيى إلى تولّي رئاسة الحكومة الجزائرية..ديبلوماسية إيطالية - جزائرية - دولية تنشط على خط حل الأزمة في ليبيا..إنقاذ 168 مهاجراً قبالة طرابلس وترك آخرين بسبب «نقص الإمكانات» ...جونسون زار تونس وتحادث مع قيادتي طرابلس وطبرق..وزير تونسي: جزائر شيوعية وليبيا في فوضى !..الخرطوم تشكو دعم جوبا حركات سودانية متمردة..البحرية الصينية تسلم الصومال 3 قراصنة..الرباط تشيد بدعم واشنطن الصحراء الغربية

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 156,051,774

عدد الزوار: 7,013,534

المتواجدون الآن: 72