شركة أمنية أميركية تُمسك بطريق الأنبار لقطع الإمدادات الإيرانية عن الأسد..قوات المارينز تنتشر في الأنبار..10 أحياء غرب الموصل لاتزال في قبضة «داعش» وأربيل ترفض تدخلات طهران في موضوع الاستفتاء...إعادة إعمار الموصل: مليارات الدولارات في خمس سنوات...محافظ السليمانية يستقيل احتجاجاً على سياسة حزب بارزاني...نُذر تفكك «الحشد الشعبي» بعد القضاء على «داعش»..البرلمان يطالب الحكومة بإعادة كل النازحين العراقيين من سورية..وزير الدفاع العراقي: سنعيد تأهيل جيشنا بعد مرحلة طرد التنظيم و“داعش” يهاجم مواقع لـ”الحشد”

تاريخ الإضافة الخميس 4 أيار 2017 - 5:36 ص    عدد الزيارات 1935    التعليقات 0    القسم عربية

        


شركة أمنية أميركية تُمسك بطريق الأنبار لقطع الإمدادات الإيرانية عن الأسد

المستقبل..بغداد ـــــ علي البغدادي... تعكف شركة أمنية أميركية على وضع الخطط اللازمة للإمساك بطريق الأنبار الدولي المؤدي الى الأردن وسوريا، والعمل كهدف معلن، على توفير الحماية له، لضمان تدفق التجارة وتحقيق انتعاش اقتصادي في المنطقة التي شهدت معارك شرسة مع تنظيم «داعش»، فيما يكمن الهدف الآخر وراء الاستعانة بالشركة الأمنية، في قطع أهم الطرق التي تعتزم الميليشيات الشيعية تخصيصها في حال السيطرة على بلدة القائم لوصول الإمدادات العسكرية والاقتصادية الإيرانية لنظام بشار الأسد. وكشفت مصادر سياسية مطلعة قرب تنفيذ شركة أمنية أميركية مشروع حماية الطريق الدولي المار في محافظة الأنبار (غرب العراق) نحو الأردن وسوريا. وقالت المصادر لصحيفة «المستقبل» إن «الشركة الأميركية التي أبرمت عقداً مع مجلس محافظة الأنبار، وبموافقة الحكومة العراقية، ستبدأ العمل قريباً جداً من أجل حماية الطريق الدولي، لكن الهدف الحقيقي من وراء الاستعانة بالشركة، هو رغبة واشنطن قطع الطريق أمام وصول إمدادات إيرانية عسكرية واقتصادية ونفطية، تخطط طهران لإيصالها الى نظام بشار الأسد في حال استعادة بلدة القائم الحدودية من قبضة داعش». وأضافت المصادر أن «فكرة الاستعانة بشركة أمنية أميركية جاءت بناء على اقتراحات نقلها قادة عسكريون أميركيون الى المسؤولين العراقيين بغرض التخلص من داعش وهجماته على الحواجز الأمنية من جهة، وعدم السماح للميليشيات الشيعية الموالية لإيران، باستغلال الطريق الدولي لإرسال المتطوعين والأسلحة والدعم بكل أنواعه الى النظام السوري». يُذكر أن مناطق غرب الفرات وخصوصاً مناطق عنه، وراوة، والقائم، ما زالت تخضع لسيطرة «داعش» الذي يشن هجمات مُنسقة على الحواجز والمقار الأمنية المنتشرة على الطريق الدولي المؤدي الى سوريا والأردن.

قوات المارينز تنتشر في الأنبار

«عكاظ» (عمان)... دفعت الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 300 جندي من قوات المارينز إلى محافظة الأنبار دون أن تحدد ماهية المهمة التي دفعتها لهذا الإجراء، لكن مصادر في وزارة الدفاع العراقية أكدت لـ«عكاظ» أن انتشار قوات من المارينز تم بالتنسيق والتشاور مع رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي. وقالت مصادر مجلس الأنبار لـ«عكاظ» إن قوات المارينز وصلت إلى المحافظة بعد معلومات عن مساع لـ«داعش» بالعودة إليها إضافة لمساعدة القوات الأمنية في مطاردة فلول التنظيم المتطرف المتبقية في مناطق قريبة من الأنبار غير أن مجلس المحافظة نفى مشاركة القوات الأمريكية في القتال الميداني في المحافظة. وأوضح بيان للمجلس أن الجنود الأمريكان الذين انتشروا في بعض المواقع هدفهم حماية المستشارين الأجانب فقط، وأشار إلى أن أماكن وجود المستشارين متركز في قاعدة عين الأسد إلى جانب وجود قليل في سد حديثة.

وفاة عدنان الدليمي

الراي..دبي - «العربية نت» - توفي السياسي العراقي عدنان الدليمي، امس، عن عمر ناهز الـ 85 عاماً، في أربيل. ويعد الدليمي أحد أبرز زعماء السياسة في العراق. ولد في محافظة الأنبار غرب العراق العام 1932. ودرس في المساجد وتتلمذ على أيدي شيوخ كبار منذ كان عمره 18 عاماً. كان اهتمامه منصباً للدعوة والإرشاد، وسافر من أجلها إلى جميع محافظات العراق ولخارج البلاد أيضاً.وبرز الدليمي في السياسة العراقية، وشغل زعامة جبهة التوافق العراقية البرلمانية ورئيس ديوان الوقف السني بعد انتخابات العام 2005.

وزير الدفاع العراقي: سنعيد تأهيل جيشنا بعد مرحلة طرد التنظيم و“داعش” يهاجم مواقع لـ”الحشد” قرب منشأة نفطية بديالى

السياسة..بغداد – وكالات: هاجم تنظيم “داعش” عدداً من المواقع لقوات “الحشد الشعبي” قرب منشأة نفطية شمال شرق محافظة ديالى شرق العراق. وقال النقيب في الشرطة حبيب الشمري، أمس، إن “عناصر داعش هاجموا مواقع للحشد الشعبي بالقرب من منطقة نفط خانة التي تضم منشأة نفطية باستخدام الأسلحة المتوسطة والصاروخية”، مضيفاً أن “قوات الحشد تصدت للهجوم واشتبكت مع عناصر التنظيم وتمكنت من حرق عربة عسكرية تابعة له، فيما وصلت لاحقاً تعزيزات من الجيش والشرطة إلى المنطقة”. إلى ذلك، لاتزال 10 أحياء غرب المدينة خاضعة لسيطرة “داعش” وسط توقعات باستعادتها قريباً، رغم مرور نحو شهرين ونصف على بدء عملية استعادة الجانب الأيمن للموصل من سيطرة التنظيم. وقال المقدم بجهاز مكافحة الإرهاب منتظر الشمري إن استعادة 17 تموز والزنجيلي هدف القوات العراقية بعد استعادة المنطقة القديمة من بين 10 أحياء بغرب الموصل لا تزال بقبضة “داعش”. وفي اعتداء منفصل، قتل شرطيان وأصيب ثلاثة آخرون، إضافة إلى إصابة ثلاثة مدنيين في هجوم انتحاري تم إحباطه مساء أول من أمس، قرب مقر أمني جنوب الرمادي، فيما سقط ثمانية أشخاص بين قتيل وجريح جراء قصف مدفعي تركي استهدف منطقة سيجي الجبلية شمالي العراق. على صعيد آخر، أعلن وزير الدفاع العراقي عرفان الحيالي أنه سيعاد تأهيل الجيش في مرحلة ما بعد “داعش”. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك، أمس، بين الحيالي ووزير الداخلية قاسم الأعرجي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بمدينة النجف جنوب العراق. وقال الحيالي إن “الصدر أبدى دعمه للقوات المسلحة العراقية بجميع تشكيلاتها، ودعا إلى ضرورة عدم التفرقة بين الطوائف ضمن صفوف القوات الأمنية”، مضيفاً أنه “سيتم إعادة تأهيل الجيش ودعمه من خلال التدريب والتسليح والتجهيز بعد مرحلة طرد داعش من البلاد”. من جهته، قال الأعرجي إنه “طرح خلال اللقاء مع الصدر، ضرورة التمييز بين المدنيين من أهالي المناطق التي تعرضت لسيطرة داعش كونهم تعرضوا إلى ظلم كبير وبين من دعم التنظيم”. أما الصدر، فقال إن “الاجتماع طرحت فيه قضايا عدة منها تقوية الجيش والشرطة وضرورة أن تتولى هاتين الوزارتين (الدفاع والخارجية) الأخذ بزمام الأمور خدمة للشعب العراقي ولإكمال مرحلة تحرير الموصل والأنبار من سيطرة داعش”. في سياق منفصل، أعلن مسؤول أردني كبير أن نحو 900 من مواطنيه يقاتلون حالياً مع “داعش” وجماعات تستلهم نهج تنظيم “القاعدة” في سورية والعراق. وقال المسؤول طالباً عدم ذكر اسمه، أمس، إن من يقاتلون في العراق وسورية حالياً غادروا في الأغلب الأردن الحليف الوثيق للولايات المتحدة في السنوات الأولى من الصراع بين العامين 2013 و2014.

10 أحياء غرب الموصل لاتزال في قبضة «داعش» وأربيل ترفض تدخلات طهران في موضوع الاستفتاء

الراي..مقتل 11 صحافياً خلال عام في العراقالموصل (العراق) - «العربية نت»، «إيلاف» - رغم مرور أكثر من شهرين ونصف الشهر على بدء عملية استعادة الساحل الأيمن للموصل من سيطرة تنظيم «داعش»، لا تزال 10 أحياء غرب المدينة خاضعة لسيطرة التنظيم، وسط توقعات باستعادتها قريباً. وتحدث سكان محليون عن أن «مدفعية الجيش العراقي ومقاتلات التحالف الدولي تستهدف مواقع داعش في الساحل الأيمن، وأن جميع المقاتلين المصابين والجرحى متواجدون في هذه الأحياء». وقال أحد الشهود علي البدراني إن «داعش يعتمد في دفاعاته على تفجير الدراجات النارية، نظراً لضيق أحياء الساحل الأيمن (الجانب الغربي)، فيما تتواصل حركة نزوح الأهالي إلى مناطق سيطرة القوات العراقية». وأكد أن «كل المقاتلين المصابين جراء المعارك توجهوا إلى هذه الأحياء نظراً لكونها الملاذ الأخير لهم». وأوضح أن «القوات العراقية استعادت حتى الآن 62 منطقة وحيا، وأنه قبل خروجه أحصى عدد المفخخات والانفجارات حيث وصلت لأكثر من 2971 انفجارا ما بين مفخخة وضربة جوية وقذيفة مدفع لداعش خلال الشهرين والنصف الماضيين». من جانبه، أكد المقدم منتظر الشمري من جهاز مكافحة الإرهاب أن «استعادة 17 تموز والزنجيلي هدف القوات العراقية بعد استعادة المنطقة القديمة من بين 10 أحياء بغرب الموصل لا تزال بقبضة داعش». من جهة أخرى، أثارت تصريحات الخارجية الإيرانية بخصوص الاستفتاء الشعبي في إقليم كردستان امتعاض حكومة إقليم كردستان التي أعلنت أنها ماضية في تنظيمه، فيما يؤكد مسعود بارزاني أنه «حان الوقت لاستقلال الإقليم عن العراق بطريقة سلمية وإيجابية». وأعلنت دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان، في بيان صدر، ليل اول من امس، عن رفضها التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية في الإقليم، لاسيما في ما يتعلق بتنظيم الاستفتاء الشعبي لتقرير المصير. وأوضح البيان أن «مسألة الاستفتاء الشعبي مسألة داخلية تخص العراق فقط، حيث سيتم التباحث عنها مع الحكومة المركزية في بغداد، كما لا يمكن لأي دولة التدخل فيها»، مشيرا إلى أن «تقرير المصير حق مشروع للشعب الكردي مثله مثل أي شعوب في العالم، وأن المواطنين في الإقليم هم من سيقررون مصير الإقليم». وكان الناطق الرسمي باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أكد في مؤتمر صحافي اول من امس، أن «طهران ترفض بشدة مساعي الأكراد في العراق إلى إجراء استفتاء شعبي للاستقلال». على صعيد مواز، كشف تقرير صدر، امس، عن منظمة عراقية مستقلة تهتم بشؤون الصحافيين وظروف عملهم، ان 11 صحافيا عراقيا قتلوا في العراق منذ مايو من العام الماضي في مناطق متفرقة من البلاد. وأكد التقرير الذي صدر عن «مرصد الحريات الصحافية» لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: «خلال الفترة من 3 مايو 2016 حتى الثالث من مايو الجاري، قتل 11 صحافيا واصيب 44 بجروح في عموم العراق ومن ضمنه إقليم كردستان».

إعادة إعمار الموصل: مليارات الدولارات في خمس سنوات

المستقبل..(رويترز)... أعلن مسؤولون عادوا إلى مدينة الموصل العراقية التي مزقتها الحرب، إن الطرق والجسور المدمرة في المدينة واقتصادها بشكل عام، سيستغرق ما لا يقل عن خمس سنوات لإصلاحه، ومليارات الدولارات من أموال التنمية ستجد الحكومة صعوبة في توفيرها. فالمطار ومحطة السكك الحديدية والجامعة تعرضت جميعها للدمار في المعركة الطويلة لطرد «داعش» من معقله الرئيسي في العراق. واستعادت القوات الحكومية العراقية بدعم من تحالف تقوده الولايات المتحدة الجزء الشرقي من المدينة، ما سمح لمسؤولي مجلس محافظة نينوى، وعاصمتها الموصل، بالعودة للمرة الأولى في عامين ونصف العام إلى المدينة لتفقد الدمار. وقال نائب رئيس مجلس محافظة نينوى نور الدين قبلان لـ«رويترز»، «نحن اليوم بعدما يتم تحرير مدينة الموصل بالكامل، نحتاج إلى خطة عمل لكي نستطيع أن نجاري أو نستطيع إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل حزيران 2014 (عندما سيطر داعش على المدينة)». وكان يجلس في مكتبه في قلب الموصل، وهو مبنى تحيط به التحصينات الخرسانية وفرق الحراس المسلحين، وقد استقرت بندقية إلى جانب هاتفه المحمول وكومة من أوراق العمل. وفي الخارج عادت الأسواق الصاخبة إلى الحياة على الضفة الشرقية لنهر دجلة. وعلى الجانب الآخر من النهر يتحصن مقاتلو «داعش» للدفاع عن المدينة القديمة المكتظة بالسكان من خلال نشر القناصة والمفجرين الانتحاريين. واضاف قبلان إن أعضاء مجلس محافظة نينوى الأربعة والثلاثين الذين كانوا يجتمعون في مدن أخرى خلال سيطرة «داعش» على المدينة، بدأوا بالفعل وضع خطط لإعادة بناء الموصل بيد أنهم لا يزالون غير متأكدين من أين سيأتي التمويل. وخلال الشهور الستة الأولى ستركز السلطات المحلية على استعادة الأمن والمياه والكهرباء والوقود وعلى إعادة أولئك الذين نزحوا جراء الحرب. وستكون هناك بموجب هذه الخطة فترة عامين لإعادة الإعمار والبدء في عملية المصالحة يليها 30 شهرا تركز على جذب الاستثمارات وتطوير الاقتصاد. واشار قبلان إلى أن بعض أعمال الإصلاح الأولية قد تتكلف مبلغا زهيدا يصل إلى خمسة آلاف دولار للمنزل. لكن حتى ذلك سيضغط على الميزانيات التي قال إنها لا تحصل على التمويل الكافي من الحكومة المركزية في بغداد. ولفت إلى أن مسؤولي المجلس يجرون محادثات مع الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة الدولية والدول الصديقة. وتساعد إيطاليا بالفعل في إعادة بناء مستشفى. وفي الخارج على الضفة الشرقية للنهر، عادت الاستثمارات الأجنبية للتدفق بالفعل في صورة أكشاك في الأسواق مليئة بالفواكه والخضر التركية والإيرانية لتحل محل المنتجات السورية التي كانت تهيمن على الأسواق في عهد «داعش». وأعيد فتح محال التبغ التي حظرها التنظيم المتشدد. وراح عشرات الرجال يحتسون القهوة أو الشاي داخل (المقهى الذهبي) وهم يتصفحون الإنترنت على هواتفهم المحمولة، وهي أنشطة اقتصرها «داعش» على مراكز تخضع للرقابة. وقال زبون يدعى عماد وهو يدخن النرجيلة في الخارج «إحساسنا حلو، وشعورنا زين الحمد الله ومرتاحين وموجود أمان».

محافظ السليمانية يستقيل احتجاجاً على سياسة حزب بارزاني

السليمانية - «الحياة» .. أعلن محافظ السليمانية «عضو حركة التغيير» سردار قادر استقالته احتجاجاً على سياسة «الحزب الديموقراطي الكردستاني» الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، و «تعطيله عمل البرلمان المحلي منذ 2015». وقال خلال مؤتمر صحافي حضرته «الحياة» إن «البلد تنتهك فيه حرمة السلطة التشريعية ولن يستطيع أي شخص أن يخـــــدم المواطنين في هذه الظروف»، في إشارة إلى تعطيل برلمان الإقليم. وأضاف أن «كل القرارات في يد الحكومة في أربيل (عاصمة الإقليم الكردي) التي تنظر إلى المسائل من زاوية سياسية. لا أمتلك أي صلاحية ما عرقل كل خطواتي وأحبط خططي في خدمة المحافظة» وأكد أن «استقالتي لا رجعة فيها ولن أشغل أي منصب حكومي بعد اليوم». وتسلط استقالة قادر الضوء على الانقسام والمشاكل السياسية التي يعاني منها الإقليم الذي يسعى قادته إلى الانفصال عن العراق وتشكيل كيان مستقل. وانتخب مجلس محافظة السليمانية في آب (أغسطس) 2016 قادر محافظاً خلفاً لآسو فريدون من «حزب الاتحاد الوطني الكردستاني» بزعامة رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني. وحصلت عملية تغيير المحافظ وفقاً لاتفاق بين الحزبين عقب انتخابات مجالس محافظات كردستان في نيسان (أبريل) 2014، نص على تبادل منصبي المحافظ ورئيس المجلس المحلي بين الحزبين لمدة عامين. وأعلنت «الــــتغيير» أمس، انها لن تتخلى عن الموقـــع كونه من استحقاقها، وقال القيادي في الحركة شورش حاجي: «في حال إصرار قادر على قراره وتم قبول استقالته سنــــــــرشح شخصاً آخر بدلاً منه». وعزت كتلة «التغيير» في المجلس المحلي استقالة المحافظ إلى «انعدام الشفافية في ايرادات المحافظة التي لا تقل عن 40 مليون دولار شهرياً»، وأضافت: «وفق إحصاء غير رسمي، فإن أكثر من 1100 مشروع خدمي متوقف في المحافظة ولم يتم صرف المبالغ لها، الأمر الذي تسبب بتدمير تلك المشاريع». واتهمت جهات لم تسمها بـ «عدم صرف حصة المحافظة من الوقود السنوي للمواطنين وكذلك سوء ونقص الخدمات الصحية والتربوية» ومنع حزب بارزاني في 12 تشرين الأول (أكتوبر) 2015 رئيس برلمان إقليم كردستان يوسف محمد (من التغيير) من دخول اربيل على خلفية «رفضه طرح تجديد ولاية بارزاني، ما أدى الى تعطيل المؤسسة التشريعية».

الجيش في انتظار الأوامر لبدء هجومه «الكبير» غرب الموصل

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس .. يشهد الشطر الغربي من الموصل حالة من الترقب والاستعدادات قبل بدء هجوم موسع، بالتزامن مع فتح محور جديد، لضرب دفاعات «داعش» في المدينة القديمة، فيما أعلن القائد العام للقوات المسلحة «خططاً جديدة» للسيطرة على ما تبقى من الأحياء. واضطرت القوات العراقية إلى وقف «تعبوي موقت»، لصعوبة خرق دفاعات التنظيم، خصوصاً في المدينة القديمة ذات الأزقة الضيقة والأبنية المتداخلة المكتظة. وقال ضابط من جهاز مكافحة الإرهاب لـ «الحياة» إن «القوات في انتظار الأوامر للبدء بهجوم موسع من محاور عدة وفق خطة جديدة بعد توقف تعبوي لنحو أسبوع، فما زال التنظيم يتشبث بنحو 16 حياً، وهو مطوق من كل الجهات، ويتوقع أن يبدي مقاومة شديدة، خصوصاً في حي 17 تموز الذي يعد معقلاً لقياداته، وكذلك في حيي الرفاعي والإصلاح الزراعي». وأضاف: «حالياً نقوم بعمليات قصف لمواقع العدو، وستتولى قطعات مهمة السيطرة على حي الزنجيلي ومن بعده حي الشفاء لإكمال الطوق على المدينة القديمة التي تخوض فيها الشرطة الاتحادية معارك للسيطرة على جامع النوري الكبير والمنارة الحدباء وعند السيطرة عليها تكون المعركة قد دخلت مرحلة الحسم لما تحمله المنطقة من أهمية رمزية واستراتيجية»، ولفت الى ان «المحور الشمالي الغربي سيتولاه الجيش للتقدم من قرية حليلة صوب منطقة المشيرفة والهرمات». وأفادت بعض المصادر بأن «قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع تحاول إكمال السيطرة على مناطق الملوية القديمة وقضيب البان والخاتونة، بعد أن تراجعت أخيراً تجنباً لمفاجآت أو التفاف من العدو حول الخطوط الخلفية، في موازاة إرسال تعزيزات من هذه القوات للانتشار شمالاً لإسناد الفرقة التاسعة وتفعيل المحور من الجهة الشمالية». وأكد الفريق رائد جودت، قائد الشرطة الاتحادية في بيان «اتخاذ استعدادات لاختراق دفاعات داعش من المحور الشمالي للمنطقة القديمة، وتمركزت قوات الرد السريع مسنودة بالفرقة الآلية المدرعة في محور مشيرفة شمال غربي الموصل، وهي تستعد للاندفاع والتقدم باتجاه المدينة القديمة واختراق دفاعات التنظيم الإرهابي من المحور، مع مواصلة المشاغلة والتوغل المحدود من المحاور الجنوبية والغربية». وعلى المحور الغربي، أكدت قوات «الحشد الشعبي» إحباط «محاولة تسلل لداعش من قرية عين الحصان في قضاء تلعفر وكانت الإصابات دقيقة في العدو ما أدى إلى حرق عجلة تابعة للتنظيم الإجرامي». ويتعرض هذا المحور لمحاولات متكررة لإحداث ثغرة في الطوق الذي يشكله الحشد حول تلعفر على بعد 60 كيلومتراً من الموصل. وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، بصفته القائد العام للقوات المسلحة «خططاً جديدة لتحرير ما تبقى من المدن الواقعة تحت سيطرة داعش في محافظة نينوى». وتابع أن «العدو يحاول الترويج لرسالة أكبر من حجمه، وأتحداه أن يمسك مدناً لبضع دقائق، وتعرضاته جميعها تكون إما في الصحراء أو ضد المدن الآمنة».

نُذر تفكك «الحشد الشعبي» بعد القضاء على «داعش»

بيروت - «الحياة» .. كشفت دراسة أكاديمية لـ «مركز كارنيغي للشرق الأوسط» الانقسامات داخل الحشد الشعبي على أسس أيديولوجية وإدارية، بما يُنذر بتفككه بعد القضاء على تنظيم «داعش». وجاء في الدراسة التي أعدها الباحثان ريناد منصور وفالح عبدالجبار، أن سلسلة من خطوط الصدع السياسية والأيديولوجية تسببت «بانقسام الفصائل الثلاثة الأساسية في قوات الحشد الشعبي حول مسائل جوهرية، كالانخراط مع حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي، أو التدخّل في سورية، أو القبول بالاندماج في القوى الأمنية القائمة حالياً في العراق بعدما تنتهي المعركة مع تنظيم داعش». ورأت أن المجموعات الموالية لمرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي في الحشد، لا تزال «تُبدي حذراً من التعامل مع العبادي. فهم يعتبرون ويروّجون أنه رئيس وزراء ضعيف وغير قادر على بسط الأمن في البلاد. وانتقد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، في عدد من المناسبات، عجز العبادي عن ممارسة الحكم وبسط الأمن والاستقرار السياسي في العراق، وهدفه تشويه سمعة العبادي في مسعى منه للعودة إلى السلطة». في المقابل، ووفق الدراسة، ظلّت الفصائل الموالية للمرجع علي السيستاني ولرجل الدين مقتدى الصدر أكثر اصطفافاً إلى جانب الجهود التي يبذلها العبادي. وتابعت أن «الجزء الأكبر من هذا الدعم نابعٌ من الرغبة في إحباط المساعي التي يبذلها المالكي وحلفاؤه للعودة إلى السلطة. ويتخوف كلٌّ من السيستاني والصدر من تعاظم النفوذ الإيراني في العراق. والأهم أنهما يعتبران أن المالكي كاد يودي بالدولة إلى الانهيار خلال تولّيه رئاسة الوزراء، ويبديان خشيتهما من أن تؤدّي عودته إلى القيادة إلى استفحال المشاكل». من خطوط التصدع الأخرى الواردة في الدراسة هو التدخّل في سورية «حيث لا يزال الفصيل الموالي لخامنئي قريباً من إيران في هذا المجال، ويؤيّد التدخل في سورية. كما يواصل عدد كبير من هذه المجموعات، لا سيما التنظيمات شبه العسكرية السبعة التي ظهرت في البداية، متعاطفاً مع نظام بشار الأسد ويُبدي استعداداً للمساعدة على الدفاع عن دمشق». وأشارت الدراسة الى أن «داعمي السيستاني والصدر اعترضوا على التدخل دفاعاً عن نظام الأسد. حتى إن الصدر انتقد الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني السيد حسن نصرالله وحزب الله بسبب تدخلهما الرسمي في سورية في العام 2014، واعتبر أن على التيارات والأحزاب الشيعية أن تقتصر على العمل ضمن نطاق اختصاصها بدلاً من تعقيد أنشطتها السياسية عبر التدخل في شؤون بلدان أخرى». والنقطة الخلافية الأخيرة هي دمجُ الحشد الشعبي في الأجهزة الأمنية العراقية، «إذ يبقى الفصيل الموالي لخامنئي الأشد حذراً وتخوّفاً من الاندماج ببساطة في الجيش العراقي أو قوات الشرطة».

إحباط هجومين انتحاريين جنوب الرمادي

الحياة..بغداد - بشرى المظفر .. أكدت قوات الأمن العراقية إحباط هجومين انتحاريين جنوب الرمادي، وفرضت حظراً للتجول في مدينة الرطبة، غرب المحافظة، وعززت من وجودها فيها بعد تلقيها معلومات عن هجمات محتملة تشنها عناصر «داعش» عبر الصحراء المحيطة. وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إن «انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين حاولا مساء أول من أمس استهداف مقر الفوج الخامس التابع لقوات الطوارئ في منطقة الملعب جنوب الرمادي»، وأكد أن «قوة من الشرطة نصبت مكمناً للانتحاريين وخلال محاولة اعتقالهما فجرا نفسيهما ما أدى إلى إصابة خمسة مدنيين وعنصر من فوج الطوارئ»، وأشار الى أن «القوات أغلقت مداخل ومخارج منطقة الملعب وحي الشرطة في الرمادي بحثاً عن مطلوبين». وأفاد الناطق باسم الداخلية العميد سعد معن في بيان بأن «أبطال فوج الطوارئ الخامس في الرمادي، من خلال اليقظة والحذر، تمكنوا من قتل إرهابيين اثنين يرتديان حزامين ناسفين، ما أدى الى إصابة أربعة مدنيين وعنصرين». من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية لـ «الحياة» إن «مدينة الرطبة شهدت انتشاراً مكثفاً تحسباً لأي هجوم بعد يوم على مهاجمة داعش مقراً عسكرياً في المنطقة وقتل عدد من قوات الأمن، ما استدعى طلب تعزيزيات من الجيش والشرطة انتشرت في مناطق متفرقة». وأعلن عماد الدليمي، رئيس الحكومة المحلية في الرطبة ان «داعش يهددها»، وعزا «الخروقات الأمنية على الطريق الدولي الرابط بين العراق والأردن إلى عدم وجود طيران مروحي عراقي يراقب الطريق». وفي محافظة ديالى، أكدت الشرطة أن «قوات من الجيش، تابعة لقيادة عمليات دجلة نفذت صباح اليوم (أمس) عملية استباقية ودهمت أوكار داعش وخلاياه النائمة في منطقة المخيسة، في حوض الوقف القريب من بلدة ابي صيدا شمال شرقي ديالى»، ولفتت الى ان «العملية نفذت بعد ورود معلومات دقيقة تفيد بوجود تجمعات لعناصر إرهابية داخل أوكار ومعاقل في بساتين المخيسة، ما دفع الى قصفت الأوكار في المنطقة بقذائف الهاون والصواريخ». وأفاد بيان لـ «الحشد الشعبي» بأن «الفوج الرابع في لواء 110 بالحشد الشعبي أحبط هجوماً مسلحاً شنه تنظيم داعش على بعض نقاط المرابطة الأمنية في منطقة نفط خانة شمال شرق بعقوبة، والحقوا خسائر بين صفوف الإرهابيين». وفي بغداد، أعلن الفريق الركن جليل الربيعي، قائد العمليات، في مؤتمر صحافي امس «رفع 30 حاجزاً أمنياً و150 مرابطة في قاطع الكرخ من العاصمة»، مشيراً الى أن «ذلك جاء بأمر من رئيس الوزراء حيدر العبادي وتمت المباشرة برفع الحواجز الموجودة على الطريق السريع في حي الشعلة شمال العاصمة»، وتوقع أن «رفع هذه السيطرات ستقلل من الازدحامات في جانب الكرخ».

البرلمان يطالب الحكومة بإعادة كل النازحين العراقيين من سورية

الحياة..بغداد – جودت كاظم ‏.. تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي التحقق في «مزاعم» عن تعرض نازحات في مخيمات الإيواء في محافظة صلاح الدين للتحرش، أثناء توزيع المساعدات، فيما طالبت لجنة الأمن والدفاع النيابية الحكومة بنقل النازحين الموجودين على الأراضي السورية إلى العراق للحفاظ على أرواحهم بعد الهجوم الأخير على أحد مخيماتهم. وقال العبادي، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي الليلة قبل الماضية: «ليس لدي علم بذلك (بمزاعم التحرش)، وسوف أتحقق من الموضوع»، مؤكداً أن «الجهات المشرفة على المخيمات تقدم المساعدة إلى النازحين، لكن الحمل الأكبر يقع على عاتق الحكومة، على رغم وجود المنظمات الدولية». وكانت علياء الأنصاري، المديرة التنفيذية في «منظمة بنت الرافدين» غير الحكومية، أعلنت في بيان أنها أبلغت «لجنة حقوق الإنسان البرلمانية ادعاءات عن تعرض نازحات للتحرش، أثناء توزيع عمال الإغاثة المساعدات، والقائمين على مخيمات الإيواء في صلاح الدين». من جهة أخرى، طالب نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب نايف الشمري أمس الحكومة بـ «نقل جميع النازحين العراقيين الموجودين على الأراضي السورية للحفاظ على أرواحهم». وأضاف أن «داعش ارتكب مجزرة بحق نازحين من محافظة نينوى قرب الحدود السورية في منفذ الصليبي». وأوضح أن «عناصر من التنظيم دخلوا مع النازحين وبعد ذلك قاموا باستخدام أسلحتهم التي كانت موجودة في سياراتهم»، وأردف: «نقل الجرحى إلى الحسكة والقامشلي السورية والشهداء لم نعرف عددهم». إلى ذلك، أعلن القنصل العام لدولة الكويت في أربيل عمر الكندري، في بيان أمس أن بلاده «تكفلت بعلاج 208 أشخاص من مصابي الموصل نتيجة العمليات العسكرية الجارية فيها من خلال تخصيص جناح لهم في أحد المستشفيات في إقليم كردستان». وأوضح أن «الجمعية الكويتية للإغاثة استأجرت دوراً كاملاً في مستشفى خاص بأربيل يتم فيه تقديم العلاج للحالات المرضية ومصابي الحروب»، وأكد أن «هذه الخطوة جاءت بعد ملاحظة عدم قدرة بعض المستشفيات الحكومية على استيعاب الأعداد المتدفقة من المرضى والمصابين من الموصل. لذلك، قامت دولة الكويت بمساهمة في الجانب الطبي وتبنت علاج هذه الحالات بالتعاقد مع أحد المستشفيات الخاصة وتحمل تكاليف علاجها»، مشيراً إلى أن «المساعدات ستستمر وتتنوع، خصوصاً في المجال الطبي». يذكر أن دولة الكويت بنت مستشفيين للطوارئ مزودين بسيارتي إسعاف، إضافة إلى عزمها على بناء ثلاثة مراكز صحية في مخيمات النازحين بدهوك، وتقديم عشرات الأطنان من الأدوية لمعالجة المرضى وسد النقص في المستشفيات.

 

 

 



السابق

الانقلابيون ارتكبوا 134 انتهاكا ضد المدنيين خلال شهر تنوعت بين القتل والاختطاف والتعذيب..الخلافات تصل لذروتها.. المخلوع: الحوثيون إرهابيون..تشكيل لجنة يمنية عليا لتنسيق عملية «إعادة الأمل»..صالح: رفضت عروضاً للتفاوض والحوثيون ليسوا «بلاك ووتر»..لجنة سعودية إماراتية لتنسيق عملية التحرير..قيادي يمني: مشاورات لإعلان كيان سياسي جنوبي ...الجبير يستعرض مع تيلرسون القضايا الإقليمية والدولية...محكمة كويتية تقضي بصحة انتخابات البرلمان..الأردن: مؤتمر يناقش أزمة اللاجئين وانعكاسها على الاقتصاد والأمن..ولي العهد السعودي: حرس الحدود تصدى لمحاولات فاشلة..وفاة الأمير مشعل بن عبد العزيز...ولي عهد أبو ظبي و السيسي يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا إقليمية ودولية

التالي

السيسي في الإمارات يناقش التعاون الاقتصادي والأزمات العربية..انقسام في البرلمان بشأن قانون يحدد مدة ولاية شيخ الأزهر..السيسي يصادق على تعديل قانون التظاهر..مصر للأجانب: اشترِ عقاراً بـ 100 ألف دولار تحصل على إقامة لمدة عام..ليبيا تتحول إلى بقعة ساخنة لمبيعات السلاح المحظورة..حفتر والسراج يتفقان على العمل لإنهاء النزاع الليبي وأبو ظبي تشيد بأجواء اللقاء الإيجابية...ألمانيا تنتقد اتفاقاً إيطالياً - ليبياً حول الهجرة..وقف موقت للنار في دارفور..جنود بريطانيون في جوبا...الجزائر تجري سادس انتخابات برلمانية تعددية اليوم..وزير مغربي سابق يهاجم قانون موازنة ساهم في وضعه....

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 156,137,574

عدد الزوار: 7,016,519

المتواجدون الآن: 68