اخبار وتقارير..المقاتلون التركستان في سورية يُقلقون الاستخبارات الصينية..ترامب يتعثر بـ «إعادة أميركا عظيمة»... في 100 يوم...الاستخبارات الألمانية متهمة بالتجسس على «الإنتربول»..نقل موظفة إيرانية في البيت الأبيض مشكوك بولائها...رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يعارض حظر الحجاب..مراجعة أمريكية حازمة تجاه سياسات إيران.. و«ترامب» يتوعد...مقتل 150 جندياً وضابطاً أفغانياً في مجزرة... بتوقيع «طالبان»

تاريخ الإضافة الأحد 23 نيسان 2017 - 6:42 ص    عدد الزيارات 2315    التعليقات 0    القسم دولية

        


المقاتلون التركستان في سورية يُقلقون الاستخبارات الصينية

الحياة..بيروت - أ ب - .. لا يتكلم كثيرون منهم العربية ودورهم في سورية لا يعرف عنه العالم الخارجي سوى النذر اليسير، إلا أن الصينيين في الحزب الإسلامي التركستاني في سورية منظمون ولديهم تجربة قتالية ولعبوا دوراً أساسياً في الهجمات ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد. وجاء آلاف الجهاديين الصينيين إلى سورية منذ بدء النزاع فيها عام 2011، وقاتلوا في صفوف خصوم القوات الحكومية. بعضهم التحق بفرع «القاعدة» («النصرة» سابقاً)، فيما بايع آخرون «داعش»، وانضم عدد قليل إلى «أحرار الشام». لكن الغالبية تقاتل ضمن صفوف الحزب الإسلامي التركستاني الذي يضم اليوغور الصينيين الذين يتحدثون بالتركية. وأدى وجود هؤلاء في سورية إلى تزايد التعاون بين حكومتها وبين أجهزة الاستخبارات الصينية التي تخشى «الجهاديين» الممكن أن يعودوا إلى الصين. ويشكو اليوغور من تمييز ضدهم على أيدي الهان الذين يمثلون الغالبية في الصين وهم يطالبون بانفصال إقليمهم الذي يطلقون عليه اسم تركستان الشرقية. ويقول أبو الدرداء الشامي الذي كان ينتمي إلى فصيل «جند الأقصى» المنحل حالياً إن الحزب الإسلامي التركستاني يضم أفضل «الإنغماسيين» الذين يقودون المعارك الشرسة الأساسية قبل غيرهم من المقاتلين. ويضيف الرجل الذي حارب إلى جانب التركستان في شمال سورية: «إنهم أسود الهجمات الأرضية». وقال مسؤول صيني في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، إن بكين ودمشق لديهما تبادل عسكري عادي يركّز على القضايا الإنسانية، علماً أن بكين رفضت مراراً احتمال أنه يمكن أن ترسل قوات أو أسلحة إلى سورية. وقال شخص على دراية بالمسألة إن مسؤولين سوريين وصينيين بدأوا يجرون لقاءات دورية مرة في الشهر لتبادل معلومات استخباراتية عن تحركات المتشددين الصينيين. ويقول رامي عبدالرحمن مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره بريطانيا) إن هناك نحو خمسة آلاف مقاتلي صيني في سورية معظمهم في إطار الحزب الإسلامي التركستاني ويشكلون مع أفراد عائلاتهم قرابة 20 ألف شخص يعيشون في الشمال السوري. لكن خبيراً صينياً في مجال الإرهاب قال إن هذه التقديرات مبالغ فيها جداً، مشيراً إلى وجود قرابة 300 مقاتل صيني مع 700 من أفراد عائلاتهم في سورية.

ترامب يتعثر بـ «إعادة أميركا عظيمة»... في 100 يوم

لم يف بوعوده ولم يظهر حازماً سوى لأيام... بعد ضربة الـ «توماهوك»

الراي..تقارير خاصة .. واشنطن - من حسين عبدالحسين

قدم للأميركيين «تضارباً في المصالح» بين موقعه في الرئاسة وامبراطوريته المالية التي ما زال يديرها مع أفراد عائلته.. استبق الرئيس الأميركي دونالد ترامب موجة الانتقادات، التي يتوقع أن يتعرض لها مع حلول يوم السبت الذي يصادف اليوم المئة على تسلمه الحكم، ووصف في تغريدة مقياس «المئة يوم الأولى» لأي رئيس في الحكم على أنه «مقياس سخيف». واعتبر أنه مهما فعل في هذه الفترة لن يسلم من الانتقادات، بقوله «لقد فعلنا الكثير… لكن الاعلام سيقتلنا». والطريف أن ترامب، أثناء حملة ترشحه الى الرئاسة، هو الذي شدد على أهمية الأيام المئة الاولى له في الحكم الى حد انه قدم ما أسماه «عقداً» مع الاميركيين «لجعل أميركا عظيمة مرة ثانية». وأغدق الوعود على الاميركيين، معلناً أنه «في اليوم الأول له في الحكم» سيقوم بإلغاء واستبدال مشروع الرئيس السابق باراك أوباما للرعاية الصحية (أوباما كير). وفور دخوله البيت الابيض، سارع ترامب إلى اصدار سلسلة من المراسيم التشريعية، كان أشهرها وأكثرها إثارة للجدل حظره دخول مواطني ثماني دول ذات غالبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، الذي أثار موجة اعتراض شعبية، وما لبثت المحاكم أن أطاحت به، ما أجبر الرئيس على تقديم مرسوم تشريعي شبيه بلغة مخففة، اذ ذاك قضت المحاكم على المرسوم البديل، لتتوقف وعود ترامب بمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة أو إقامة قاعدة بيانية بأسماء كل المسلمين في أميركا من المواطنين، أو المقيمين، أو الزوار. وبعد فشله في حظر دخول المسلمين إلى البلاد، خاض ترامب معركة تشريعية في الكونغرس من أجل استبدال قانون الرعاية الصحية بقانون جديد قدمه رئيس مجلس النواب بول راين. وعلى الرغم ان حزب ترامب الجمهوري يسيطر على الكونغرس بغرفتيه، الا أن القانون البديل تعثر بسبب رفض اليمين المتطرف لما أسماه «قانون أوباما لايت». ومازال ترامب يسعى لإعادة طرح القانون البديل الى التصويت، حيث أعلنت إدارته أنها وزعت نسخة معدلة لمشروع القانون، على ان يتم التصويت عليه في مجلس النواب في الكونغرس الاربعاء او الخميس المقبلين، أي قبل حلول اليوم المئة على حكم ترامب. الا ان قيادة الجمهوريين اعتبرت أن إقرار القانون البديل عملية شبه مستحيلة بسبب صعوبة رأب الصدع بين يمين الوسط واليمين المتطرف داخل الحزب نفسه، وهو ما يفقد القانون الغالبية التي يحتاجها للإقرار. وتوازياً مع تعثره تشريعياً، حاول ترامب استعراض قوته في السياسة الخارجية، فهدد إيران بسبب تجاربها الصاروخية، وقال مستشاره السابق للأمن القومي ان على طهران ان تعتبر نفسها انها تلقت تحذيراً رسمياً. لكن الايرانيين لم يأبهوا لتحذيرات إدارة ترامب وقاموا بالتجارب، فلم ترد واشنطن إلا بفرض عقوبات مالية على جمعيات وأفراد إيرانيين، وهي عقوبات لا تأثير لها على ارض الواقع. ومثلما لم تنجح تهديدات ترامب ضد ايران، كذلك فشلت ضد كوريا الشمالية، التي أعلنت نيتها اجراء تجربة صاروخية، فرد ترامب في تغريدة «لن يحصل ذلك». وبعدما قامت بيونغ يانغ بالتجربة، أعلن ترامب واركان فريقه إرسالهم قوة بحرية الى مياه شبه الجزيرة الكورية، ليتبين في ما بعد ان القوة البحرية المذكورة كانت متوجهة الى استراليا لاجراء مناورات تدريبية، وانها لم تغيّر مسارها الى كوريا، وهو ما أظهر ترامب وفريقه وكأنهم غافلون عن موقع حاملة الطائرات، أو أنهم كانوا يعرفون انها غير متوجهة الى شرق آسيا، ويكذبون. الخطوة الوحيدة التي قام بها ترامب ولاقت بعض الاستحسان لدى الاميركيين كانت قيام البحرية الاميركية بإطلاق 59 صاروخاً من طراز «توماهوك» لضرب قاعدة الشعيرات الجوية التابعة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد، على اثر قيام قوات الأسد بهجوم كيماوي ضد بلدة خان شيخون، في محافظة ادلب الشمالية السورية. وترافقت الضربة الاميركية مع تصريحات نارية أطلقها كبار المسؤولين الاميركيين ضد الأسد وروسيا، ليتبين في ما بعد ان لا خطة أميركية واضحة في سورية، وان الضربة الصاروخية، التي أظهرت ترامب رئيساً حازماً لأيام، كانت مجرد «فلتة شوط». في هذه الأثناء، تراجع ترامب عن سلسلة من وعوده، بما فيها وعده الانسحاب من اتفاقية التجارة الحرة التي تجمع أميركا مع كندا والمكسيك. ولم يعلن ترامب ان الصين تتلاعب بسعر عملتها، وفشل في تقليص العجز التجاري الاميركي، واستمرت المصانع الاميركية في نقل أعمالها خارج البلاد أو مكننتها، مع ما يعني ذلك من بطالة في صفوف القواعد الشعبية التي انتخبت ترامب. أما الجدار الكبير الذي وعد ترامب ببنائه على حدود المكسيك، فيعاني من رفض الكونغرس الاستدانة لتمويله، وهي المشكلة نفسها التي تواجه وعد ترامب بإنفاق تريليون دولار على البنية التحتية في البلاد. مع اقتراب موعد المئة يوم على وجوده في السلطة، لم يف ترامب بأي من وعوده، حتى الصغيرة منها، بل قدم للاميركيين «تضارباً في المصالح» بين موقعه في الرئاسة وامبراطوريته المالية، التي مازال يديرها وأفراد عائلته. وقدم ترامب للاميركيين مناكفات سياسية، وتحقيقات قضائية في امكانية تورطه وفريقه مع موسكو لاختراق البريد الالكتروني لمنافسيه في الحزب الديموقراطي. في سياق «جعل أميركا عظيمة مرة ثانية»، يكاد يجمع الأميركيون أنه هدف ما زال متعذراً، وهم يتوقعون في الوقت نفسه أن يصرّ ترامب أنه فعلياً جعل البلاد عظيمة منذ توليه الرئاسة، ولكنه إصرار سيترافق هذه المرة بتشكيك أكبر لدى الاميركيين، خصوصاً ممن صوتوا لترامب في نوفمبر الماضي.

الاستخبارات الألمانية متهمة بالتجسس على «الإنتربول»

الحياة..برلين – إسكندر الديك ... بعد أشهر على فضيحة تجسس أجهزة استخبارات أميركية على دول حليفة ومنها ألمانيا، كشفت مجلة «دير شبيغل» أمس، تفاصيل عن تجسس جهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية (بي أن دي) على جهاز الشرطة الدولية (إنتربول). واستهدف التجسس المقر المركزي لـ «الإنتربول» في مدينة ليون الفرنسية وفروعه في دول أخرى من بينها، النمسا والدنمارك وبلجيكا واليونان وإسبانيا وإيطاليا والولايات المتحدة. واكتفت المجلة في معرض خبر مختصر، بالكشف أيضاً عن أن التجسس طاول مكاتب للجهاز في دول أميركا اللاتينية وروسيا. وتمكنت الاستخبارات الألمانية إلى جانب التجسس على «الإنتربول»، من الحصول على معلومات تخص جهاز الشرطة الأوروبية (يوروبول) ومقره لاهاي في هولندا. وأشارت «دير شبيغل» إلى أنها اطلعت على وثائق تفيد بأن وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية وضعت عناوين بريد إلكتروني وأرقام هواتف وفاكسات لمحققي الشرطة الدولية التي يعمل ضمنها ممثلون عن 190 دولة، على لائحة قسم المراقبة الخاص بها. وأضافت المجلة الألمانية أن ناطقاً باسم جهاز الاستخبارات الألمانية رفض الإجابة على سؤال حول ما إذا كانت أعمال التجسس تلك، تجري بعلم حكومة المستشارة أنغيلا مركل. كما رفض التصريح عن نشاطات جهازه، واكتفى بالقول إن مسؤولي الجهاز يقدمون تقاريرهم إلى حكومة بلدهم حصراً. ويكشف خبر «دير شبيغل» حقيقة أن الاستخبارات الألمانية لا تختلف كثيراً في طرق عملها عن أجهزة استخبارات أخرى، خصوصاً نظيرتها الأميركية، لا سيما أن مركل أعطت هذا الانطباع بعد كشف تجسس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) على هاتفها الشخصي وهواتف كبار المسؤولين الألمان ومؤسسات وسفارات أجنبية في ألمانيا. يأتي ذلك بعد تقرير نشر في شباط (فبراير) الماضي، أفاد بأن الاستخبارات الخارجية الألمانية تجسست على هواتف وفاكسات وبريد إلكتروني لمؤسسات إعلامية عدة من بينها جريدة «نيويورك تايمز» ووكالة أنباء «رويترز». يُذكر أن نشاطات وكالة الاستخبارات الخارجية خضعت لتدقيق كثيف، أثناء تحقيق برلماني في مزاعم تتعلق بقيام وكالة الأمن القومي الأميركية بعمليات مراقبة واسعة خارج الولايات المتحدة شملت مراقبة هاتف مركل. ووصف عضو البرلمان الألماني عن حزب الخضر كونستانتين فون نوتز، الذي شارك في لجنة التحقيق، التقرير الذي يتناول نشاط الاستخبارات الخارجية الألمانية بـ «فاضح ويتعذر فهمه». وأضاف في بيان: «نعرف الآن أن برلمانات وعدداً من الشركات وحتى صحافيين وناشرين استُهدفوا وكذلك دولاً حليفة». وأضاف أن التقارير الأخيرة تظهر كيف أن الضوابط البرلمانية غير فعّالة على رغم صدور قانون جديد يهدف إلى إصلاح وكالة الاستخبارات الخارجية. واعتبر أن ذلك «يشكّل خطراً على حكم القانون في بلادنا».

نقل موظفة إيرانية في البيت الأبيض مشكوك بولائها

المستقبل..(الأناضول).. أصدرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مستهل نيسان الجاري، قراراً بنقل الأميركية ذات الأصول الإيرانية سحر نوروز زاده من وظيفتها كعضو في مكتب السياسات الخارجية للبيت الأبيض، إلى مكتب الشؤون الإيرانية. وجاء قرار النقل بسبب ما أشارت إليه العديد من التقارير الإعلامية المحلية، بوجود شكوك حول ولاء الموظفة نوروز زاده للرئيس ترامب وإدارته، حيث شكك موقع «بريت بارت» (إخباري أميركي محافظ)، بداية نيسان، في الدور الحقيقي الذي تؤديه الموظفة المذكورة. وتحدث الموقع عن سحر نوروز زاده قائلًا إنها «عملت في المجلس الوطني الإيراني ـ الأميركي»، الذي يزعم الإعلام المحلي أنه على صلة وثيقة بالحكومة الإيرانية ومصالحها، لكونه يعمل على تعزيز الدور الذي يلعبه الأميركيون ذوو الأصول الإيرانية في الولايات المتحدة. ونقلت مجلة «بوليتيكو» أول من أمس، عن عدد من موظفي الخارجية الأميركية انتقادهم لقرار النقل، الذي اعتبرو أنه يُخالف القوانين التي ترعى حقوق الموظفين المدنيين سواء الأميركيون أو الأجانب، من اختلاف السياسات الدولية. وتم إعلان نقل الموظفة من عملها بعد قرابة 8 أشهر من انضمامها إلى فريق التخطيط في الخارجية الأميركية. وساهمت نوروز زاده بشكل فعّال وفق وسائل إعلام أميركية، في صياغة شكل الاتفاق النووي الأميركي - الإيراني المثير للجدل، والذي تم توقيعه إبان فترة حكم الرئيس السابق باراك أوباما. وذكرت الخارجية الأميركية في بيان بداية الشهر الجاري، أن نوروز زاده عادت إلى وظيفتها في مكتب الشؤون الإيرانية في مجلس الأمن القومي، والذي كانت تشغل من قبل منصب مديرته، لكن من دون تحديد المهام الجديدة الموكلة لها. وتضمن نص قرار نقل نوروز زاده وصفها بأنها «موظفة ذات سمعة متميزة في عملها، وتتوقع لها الخارجية الأميركية الاستمرار في أداء عملها الهادف إلى تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة». ولم تدلِ نوروز زاده بأي تعليقات حول قرار نقلها، وأكد مسؤولان في الخارجية لمجلة «بوليتيكو»، أن الانتقادات الإعلامية هي السبب في نقلها. وانضمت نوروز زاده إلى الحكومة الاتحادية الأميركية عام 2005 خلال إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، لكن ذاع صيتها إبان عهد أوباما بسبب ما أشيع عن موالتها المطلقة له ولسياساته ودورها في وضع السياسات الأميركية – الإيرانية بالبيت الأبيض. وكانت نوروز زاده عضوة في مكتب أوباما حول المفاوضات النووية مع إيران، بالتزامن مع وظيفتها في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض كمديرة لشؤون إيران. في السياق ذاته أضاف المسؤولان للمجلة الأميركية، أن واقعة نقل الموظفين من مناصبهم ليست الأولى في البيت الأبيض والإدارات الأميركية منذ تولي ترامب منصب الرئيس في كانون الثاني الماضي. وبداية الشهر الجاري، صرح مسؤولون في الإدارة الأميركية، أنه تمت إعادة الموظف أندرو كوين في المجلس الوطني الاقتصادي إلى مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة من دون إعطاء أي أسباب واضحة. لكن مجلة «بوليتيكو» بررت ذلك بأنه ناتج عن الأخبار التي نشرتها بعض وسائل الإعلام المحافظة ومن بينها موقع «بريت بارت»، حيث زعم أن الموظف أندرو كوين هو من ساعد إدارة أوباما في مفاوضات الانضمام لاتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، الذي انسحبت منها الولايات المتحدة بموجب قرار أصدره ترامب في كانون الثاني المنصرم.

رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يعارض حظر الحجاب

الراي.. (د ب أ) .. عارض رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يوزيف شوستر مطالب بحظر الحجاب في الخدمة العامة. وقال شوستر- في تصريحات لصحيفة «فيلت آم زونتاج» الألمانية المقرر صدورها غدا الأحد: «اعتبر حظر الحجاب في مجال الخدمة العامة إشكالية، لكن بوجه عام لا أعتقد أنه يتفق مع الدستور»، موضحا أنه «ينبغي السماح لموظفي الدولة وضع رموزهم الدينية، طالما أنهم يتخذون قراراتهم بحيادية ويتصرفون بحيادية». وعارض شوستر مطالب بعض الساسة في الحزب المسيحي الديموقراطي، الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل، بإصدار ما يسمى بـ«قانون الإسلام»، وقال: «يتعين علينا الإعراض عن إصدار قوانين خاصة بطوائف دينية بعينيها»، مؤكدا في المقابل ضرورة السعي لأن تكون الخطب في كافة دور العبادة في ألمانيا باللغة الألمانية. وأعرب شوستر عن تشككه إزاء مطالب بإلغاء الجنسية المزدوجة، وقال: «الكثير من الساسة يرون على ما يبدو أن التخلص من الجنسية الثانية، سيغير طريقة التفكير، لكنني أشك في ذلك». يذكر أن محكمة العدل الأوروبية أصدرت في مارس الماضي قرارين يسمحان للشركات بحظر ارتداء الحجاب في العمل، شريطة أن تكون الرموز العقائدية محظورة بوجه عام في الشركة، وأن يكون هناك أسباب وجيهة لذلك. ووفقا لأحد قراري المحكمة، فإن رغبة أحد العملاء في عدم تقديم امرأة ترتدي الحجاب خدمات له غير كافية لحظر ارتداء الحجاب في العمل.

آلاف من مقاتلي «طالبان» ربما تسللوا إلى ألمانيا بين المهاجرين

الحياة..برلين - رويترز - أعلنت مجلة دير شبيغل الألمانية في عددها الصادر أمس، أن آلاف المسلحين السابقين في حركة طالبان الأفغانية ربما دخلوا ألمانيا على مدى العامين المنصرمين ضمن أكثر من مليون مهاجر ولاجئ تدفقوا إلى البلاد. وأضافت أن المكتب الاتحادي للمهاجرين واللاجئين في ألمانيا أبلغ مسؤولين أمنيين أن آلاف المهاجرين عرفوا أنفسهم على أنهم مقاتلون سابقون في طالبان في عملية طلبات اللجوء. وذكرت المجلة أن ما لا يقل عن 70 رجلاً أفغانياً خضعوا لتحقيق أجراه المدعي العام الاتحادي، لكن ليس واضحاً ما إذا كان يُشتبه في أنهم جميعاً ناشطون في طالبان. وأضافت أن 6 من بينهم احتُجِزوا في مركز احتجاج تابع لسلطات التحقيق ويُفترض أن تبدأ محاكم بعقد جلسات أولية تتعلق بآخرين الأسبوع المقبل. وترحّل حكومة المستشارة أنغيلا مركل مجموعات من المهاجرين الأفغان الذين رُفضت طلبات لجوئهم. وتتعرض الحكومة لانتقادات بسبب سماحها باستقبال عدد كبير من المهاجرين، بخاصة بعد وقوع هجمات عدة ارتكبها مهاجرون العام الماضي. ودافعت مركل التي تسعى إلى الفوز بولاية رابعة في الانتخابات المقررة يوم 24 أيلول (سبتمبر) المقبل، عن تزايد عمليات ترحيل طالبي اللجوء الأفغان الذين رُفضت طلباتهم، وقالت أن كل دول الاتحاد الأوروبي تفعل الأمر نفسه. وأضافت أن نحو 55 في المئة من الأفغان حصلوا على وضع لاجئ في ألمانيا بينما رُفضت طلبات 45 في المئة منهم.

مراجعة أمريكية حازمة تجاه سياسات إيران.. و«ترامب» يتوعد

العرب....ترغب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إعادة النظر في "الاتفاق النووي الإيراني"، والبحث في إمكانية التفاوض عليه وربطه بدور إيران كدولة راعية للإرهاب تقوم بزعزعة استقرار المنطقة من خلال تحجيم دورها ووقف دعمها للميليشيات في لبنان والعراق واليمن و دعم نظام بشار بالأسلحة والمعدات والرجال. ومن هنا طلب "ترامب" إجراء مراجعة شاملة لمدة تسعين يوماً، سيقوم بعدها باتخاذ إجراءات رادعة ضد طهران كما توعد. وترى الإدارة الأمريكية الحالية أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أخفقت إخفاقا ذريعاً في عدم ربط نشاطات إيران التخريبية كما تصفها بالاتفاق النووي، وتذهب إلى حد الاعتقاد أن مليارات الدولارات التي حصلت عليها إيران من وراء رفع العقوبات بموجب الاتفاق الذي وقعته مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا ذهب جزء كبير منها إلى تسليح وتدريب الميليشيات الشيعية ودعم نظام الأسد المسؤول عن قتل نصف مليون سوري وتهجير الملايين حسب ريك تيلرسون وتوسيع دائرة نفوذها في لبنان واليمن والعراق. وبالتالي لن تتغاضى هذه الإدارة عن أي استفزاز جديد يثبت أن إيران ضالعة فيه، أو أي تهديد للأمن الوطني الأمريكي سواء كان في مياه الخليج أو من قبل الحوثيين في اليمن الذين تدعمهم إيران أو لحلفائها في الخليج أو على حدود المملكة العربية السعودية. ومن المفترض أن يقوم الجنرال "اتش ار ماكماستر" مستشار الأمن القومي بترؤس فريق واسع من الوكالات الأمنية لدراسة هذه المراجعة الشاملة وكيفية التعامل مع إيران ومن ثم تقديمها للرئيس ترامب خلال تسعين يوما. أما من الناحية الإجرائية فيقدم وزير الخارجية للكونجرس تقييماً عن التزام إيران بتطبيق الاتفاق بحذافيره كل تسعين يوماً، وعليه يبقي الكونجرس على رفع العقوبات التي علقها ولم يلغها. لكن "ترامب" يريد أن يقيم إذا ما كان هذا الإجراء يصب في مصلحة الأمن الوطني الأمريكي. وبحسب تقرير لـ"العربية"، يتكهن البعض فيما يمكن لإدارة ترمب فعلاُ أن تفعله، فهناك خيار العقوبات الاقتصادية الأحادية على البنوك الإيرانية وشركات النفط، لكنها تبقى ضعيفة دون تأييد باقي مجموعة الخمسة زائد واحد لها، وخصوصا روسيا التي توترت العلاقة بينها وبين واشنطن بعد الضربة العسكرية الأميركية لنظام الأسد في قاعدة الشعيرات. وهناك أيضا التلويح باستخدام القوة العسكرية على غرار ما فعلته الإدارة في أفغانستان إذا ما قررت ضرب المنشآت النووية، لكنه خيار مستبعد.وهناك حديث عن استخدام فيروسات الكمبيوتر مثل ستاكسنت، الذي عطل العمل بالبرامج النووية في السابق، ولم يتبناه أحد رغم أن طهران أشارت بأصبع الاتهام نحو تل أبيب.ويتحدث وزير الدفاع الأميركي عن تزويد بلاده للحلفاء في الخليج بأسلحة متطورة من أجل مواجهة إيران وميليشياتها التي تخوض حروبا في الشرق الأوسط بالوكالة للدفاع عن مصالح طهران. مهما كانت خيارات الرئيس الأميركي، فمن المؤكد أنه غيّر من قواعد اللعبة مع إيران ولن يسمح لها بالتمادي والتدخل وإشعال فتيل الصراعات إلى أجل غير مسمى بالمنطقة دون تحدٍ وتحجيم لدورها.

مقتل 150 جندياً وضابطاً أفغانياً في مجزرة... بتوقيع «طالبان»

مقاتلون سابقون في الحركة ربما دخلوا ألمانيا

الراي..كابول، برلين - وكالات - تضاربت الأنباء حول حصيلة قتلى الهجوم الذي نفذه عناصر من حركة «طالبان» اول من امس، على قاعدة عسكرية في شمال أفغانستان. وفي حين أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، امس، «مقتل وإصابة مئة جندي على الأقل»، ذكر ضابط من داخل القاعدة ان الحصيلة تصل الى 150 قتيلا من الجنود والضباط. واكدت الوزارة في بيان أن «متمردي طالبان شنوا هجوما منسقا على القاعدة العسكرية حيث كان غالبية الجنود متجمعين لاداء الصلاة، ما أوقع أكثر من مئة قتيل وجريح بين القوات المسلحة». وهي أول حصيلة رسمية من مصدر أفغاني ترد منذ الهجوم الذي نفذه عشرة مقاتلين مدججين بالأسلحة، اول من امس. وأفاد الضابط من داخل القاعدة المستهدفة وهي قاعدة للفرقة الـ209 عند مشارف مزار الشريف عن حصيلة تصل إلى «150 قتيلا وعشرات الجرحى». وقال الضابط طالبا عدم كشف اسمه: «إنني داخل القاعدة وأعتقد أن 150 جنديا وضابطا قتلوا والعشرات جرحوا. كانوا مجندين شبانا جاؤوا ليتدربوا وكانوا قادمين من ولايتي باداخشان وتخار» في شمال شرقي البلاد. من جهة أخرى، ذكرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية، امس، إن آلاف المقاتلين السابقين من حركة «طالبان» الأفغانية ربما دخلوا ألمانيا على مدى العامين الماضيين ضمن أكثر من مليون مهاجر ولاجئ تدفقوا إلى البلاد. وأضافت أن «المكتب الفيديرالي للمهاجرين واللاجئين في ألمانيا أبلغ مسؤولين أمنيين أن آلاف المهاجرين عرفوا أنفسهم على أنهم مقاتلون سابقون في طالبان في عملية طلبات اللجوء». وتابعت أن «ما لا يقل عن 70 رجلا أفغانيا خضعوا لتحقيق أجراه المدعى العام الاتحادي لكن ليس واضحا ما إذا كان يشتبه في أنهم جميعا عناصر ناشطة في طالبان». وأضافت أن «ستة منهم احتجزوا في مركز احتجاج تابع لسلطات التحقيق».

مصرع 12 واعتقال المئات في احتجاجات كراكاس

الراي..كراكاس - د ب أ - أدت احتجاجات صاحبتها عمليات نهب وسلب في العاصمة الفنزويلية كراكاس إلى مقتل 12 شخصا واعتقال المئات، فيما قال المدعي العام إن «هناك ستة آخرين أصيبوا بجروح في تلك المصادمات». وشهد حي إيل فال في كراكاس صدامات عنيفة مع قوات الأمن، حيث أشعل المتظاهرون النار في أماكن كثيرة وظهرت المدينة في صورة من الخراب والدمار. وذكرت سلطات الادعاء العام ان «معظم الضحايا سقطوا بسبب صعق الكهرباء عندما حاولوا سرقة مبرد من أحد المخابز، فيما مات آخرون بطلقات الرصاص». واضطرت إدارة أحد المستشفيات إلى إجلاء المرضى نظراً لاستخدام قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع بكثافة قرب منها. ويطالب المتظاهرون بإجراء انتخابات جديدة وعزل الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو الذين يتهمونه بالتحضير لصنع ديكتاتورية.

التوتّر الروسي - الأميركي يطال "سماء ألاسكا"

الجمهورية..نفت وزارة الدفاع الروسيّة أن تكون مقاتلاتها قد خرقت الأجواء الأميركيّة في الآونة الأخيرة، مشيرةً إلى أن قاذفتي الصواريخ اللتَيْن اعترضتهما مقاتلات أميركيّة قرب ألاسكا، كانتا فوق المياه الدوليّة. وأوضحت الوزارة، وفق وكالة "سبوتنيك" الروسيّة، أن مقاتلات سلاح الجو الروسي تُحلّق بشكل منتظم فوق المياه الدوليّة، سواء كان ذلك في منطقة القطب الشمالي أو الأطلسي أو البحر الأسود أو المحيط الهادئ. وأشارت إلى أن رحلات مقاتلاتها تجري في احترام تام لمقتضيات القانون الدولي، من دون أيّ انتهاك لحدود الدول الأخرى. وكان الجيش الأميركي قد أعلن أمس الجمعة، أن مقاتلات روسيّة اقتربت من ساحل ألاسكا 4 مرّات هذا الأسبوع، وأن مقاتلات أميركيّة اعترضتها مرّتَيْن. من جهتها، أكّدت الناطقة باسم قيادة الدفاع الفضائي الجوّي لأميركا الشماليّة لوري أودونلي، أن كلّ الحوادث وقعت في المجال الجوّي الدولي. وتتولّى قيادة الدفاع الفضائي الجوّي لأميركا الشماليّة، وهي منظّمة أميركيّة - كنديّة، مراقبة أيّ اقتراب من أميركا الشماليّة وتُدافع عن المجال الجوّي للمنطقة.

السلطات الروسية تعلن قتل متشددَين دربهما «داعش»

الحياة..موسكو - رويترز - نقلت وكالات أنباء عن السلطات في موسكو أمس، أن قوات الأمن الروسية قتلت متشددين مسلحين دربهما تنظيم «داعش» وكانا يخططان لتنفيذ سلسلة من «الجرائم الإرهابية». وأعلنت اللجنة الروسية لمكافحة الإرهاب أن الرجلين قتلا في منطقة ستافروبول جنوب البلاد بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن التي حاولت إيقاف سيارتهما. ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن اللجنة أنه «تم تحديد هوية الخارجين عن القانون مبدئياً. أحدهما زعيم خلية تدربت في معسكرات لداعش وعاد إلى روسيا لتنفيذ أعمال إرهابية. والآخر عضو نشط في الخلية». وحال التأهب في روسيا مرتفعة منذ أن قتل انتحاري 16 شخصاً في هجوم على قطار أنفاق في سان بطرسبورغ الشهر الجاري. وأعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي الجمعة أن مسلحا اقتحم أحد مكاتبه الإقليمية في أقصى شرق البلاد وفتح النار مما تسبب في مقتل أحد الموظفين وزائر. وأورد موقع «سايت» المعني بمتابعة نشاطات الجماعات المتشددة على الإنترنت ومقره الولايات المتحدة، ان «داعش» أعلن مسؤوليته عن هذا الهجوم.



السابق

الجيش اللبناني يطيح أمير «داعش» بالقلمون في عملية أعادت عرسال... إلى الواجهة..جنبلاط رمى مبادرة انتخابية في المياه السياسية... الراكدة..«التقدمي» يطلق صيغته الانتخابية المختلطة العريضي: نراهن على التوافق لإنقاذ البلد..اتصالات حثيثة.. وخطرٌ يهدّد القطاع المصرفي اللبناني!

التالي

أميركا تحاول قطْع الطريق على «الهلال الشيعي» من سورية وتحضّر لقيام «شرق أوسط جديد» ...الفصائل تتراجع في حماة ... وهجوم مضاد لـ «داعش» في الطبقة..مقتل 3 عناصر موالين للنظام السوري بقصف إسرائيلي على معسكر في القنيطرة..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,622,580

عدد الزوار: 6,997,955

المتواجدون الآن: 71