بغداد: رموز نظام صدام في حصون منيعة ولا صحة للتقارير عن تهريبهم..البغدادي يتحرك على الشريط الحدودي..شيوخ عشائر: اعتقالات عشوائية لشباب سنة في بغداد...معصوم حذر القوى العراقية من سياسة كسر العظم...القوات العراقية تقاتل من منزل إلى آخر في الموصل..نقل معسكرات «الحشد الشعبي» إلى خارج البصرة...البرلمان العراقي يستجوب رئيس مفوضية الانتخابات

تاريخ الإضافة الثلاثاء 18 نيسان 2017 - 6:02 ص    عدد الزيارات 2139    التعليقات 0    القسم عربية

        


بغداد: رموز نظام صدام في حصون منيعة ولا صحة للتقارير عن تهريبهم

«داعش» يهاجم القوات العراقية في الموصل بأسلحة كيماوية

الراي..بغداد - وكالات - نفت السلطات العراقية، أمس، صحة تقارير عن تهريب قوة أميركية خاصة رموز نظام صدام حسين البائد من أماكن احتجازهم، مشددة على أنهم يقبعون في سجون محصنة وضمن حراسة مشددة لا يمكن اختراقها. ونفت وزارة العدل، في بيان، أنباء متداولة بشأن تهريب «أزلام نظام البعث» من سجونها، مؤكدة أنهم يقبعون في سجون محصنة وضمن حراسة مشددة لا يمكن اختراقها. واضافت الوزارة أنها «تنفي بشكل قاطع أي ادعاءات حول تهريب أزلام النظام البعثي المباد من أي سجن من سجونها، وان هذه الزمرة المجرمة تقبع في سجون محصنة وضمن حراسة مشددة ولا يمكن لأي جهة اختراقها مهما كان مسمى تلك الجهة، وهم يخضعون لتنفيذ الأحكام القضائية العراقية وحسب القانون»، حيث ان العديد منهم إما محكومون بالاعدام وإما السجن المؤبد. وكانت تقارير تداولتها مواقع عراقية اشارت الى ان قوة اميركية خاصة قامت قبل ايام بتهريب وزير الدفاع السابق سلطان هاشم احمد من السجن، برفقة عدد من المحكومين الاخرين من رموز النظام السابق. وذكرت جريدة «إيلاف» الالكترونية أن أوضاعاً مضطربة شهدها سجن الناصرية جنوب العراق ما أثار تكهنات عن تهريب الاميركيين عدداً من رموز النظام السابق الى خارج العراق، فيما أشارت مصادر عراقية الى مخاوف من افتعال مثل هذه التقارير كمقدمة لتنفيذ أحكام الاعدام الصادرة ضد عدد من رموز النظام السابق، يتقدمهم وزير الدفاع سلطان هاشم أحمد. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع عن تحطم طائرة تابعة لسلاح الجو، خلال مهمة تدريب في جنوب البلاد ونجاة طاقمها. وفي تطور لافت، أعلن الجيش العراقي أن تنظيم «داعش» استخدم أسلحة كيماوية ضد قواته المشاركة في عملية استعادة الموصل، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر تلك القوات. ويشن التنظيم المتطرف هجمات متكررة باستخدام اسلحة كيماوية، إلا أن عدد الإصابات وتأثير تلك الهجمات على العمليات العسكرية كان محدوداً. وجاء في بيان لقيادة العمليات المشتركة، ليل أول من أمس، «حاولت عصابات داعش الإرهابية إعاقة تقدم قواتنا من خلال استخدامها قذائف معبأة بمواد كيماوية سامة لكنها كانت محدودة التأثير». وأضاف البيان ان الهجمات التي وقعت السبت الماضي لم توقع قتلى، إلا أنها تسببت في «إصابات محدودة تم إخلاؤها وعلاجها بشكل كامل». وأكد أن تلك الهجمات «لم تؤثر على تقدم» القوات العراقية التي تشارك في عملية واسعة تهدف إلى استعادة مدينة الموصل من أيدي التنظيم المتطرف، إلا أن البيان لم يحدد ما إذا كانت الهجمات وقعت داخل المدينة أو على مشارفها. في سياق متصل، أدت الفيضانات التي زادت من منسوب المياه بنهر دجلة إلى تعذر عبور الجسرين على النهر غرب الموصل، قاطعةً بذلك إمدادات الإغاثة، وطرق الهروب للأشخاص الفارين من الجزء الذي يسيطر عليه تنظيم «داعش» من المدينة. وفي هذا السياق، أكد مسؤول في الأمم المتحدة لموقع «العربية.نت» أن أي قافلة مساعدات لم تصل منذ إغلاق الجسرين، الجمعة الماضي، إلى مخيم حمام العليل جنوب غرب الموصل وهو نقطة الوصول الرئيسية للفارين من القتال. وأوضح أن الجسرين اللذين أقامتهما القوات العراقية على النهر، أحدهما عائم استطاعت القوات العراقية رفعه قبل وصول الفيضانات، والثاني جسر حديدي جرفته مياه دجلة ورمته بعيداً. ومع تعطل الجسرين، حاول مئات المدنيين عبور النهر الذي زاد منسوب مياهه بشكل غير مسبوق في قوارب خشبية صغيرة، وحمل بعضهم أطفالاً رضع، وحقائب وأكياسا مليئة بالملابس. يشار إلى أن الجسور الخمسة الدائمة على نهر دجلة تم تدميرها خلال القتال ضد «داعش»، لكن القوات العراقية أقامت جسرين عائمين، لتمكين المواطنين من الفرار بأمان إلى الشرق، وإتاحة وصول المساعدات إلى مخيمات النازحين في القيارة وحمام العليل في الجانب الغربي من النهر.

البغدادي يتحرك على الشريط الحدودي

«روسيا اليوم» - كشفت «خلية الصقور» الاستخباراتية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، أمس، أن زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي ما زال حياً في سورية، ويتحرك على الشريط الحدودي المحاذي للعراق. وقال رئيس الخلية، لصحيفة «الصباح» العراقية، إن الرقة ستبقى المكان والوكر الأخير للتنظيم الإرهابي بعد القضاء عليه في العراق، وسيُمحى اسم التنظيم من الوجود في المنطقة بعد تحريرها.

شيوخ عشائر: اعتقالات عشوائية لشباب سنة في بغداد

السياسة..بغداد – الأناضول: أعلن شيوخ عشائر سنية أن «السنة في المناطق الواقعة شمال محافظة بغداد يتعرضون لاعتقالات عشوائية وابتزاز من القوات الأمنية العراقية». وذكر مكتب نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي في بيان، أول من أمس، أن «شيوخ عشائر مناطق شمال بغداد قدموا للنجيفي شرحاً مفصلاً عن ممارسات سلبية، وظواهر غريبة بدأت تعصف في مناطقهم، منها الابتزاز على خلفية اتهامات تتعلق بالإرهاب، واعتقالات تعسفية». وقال النجيفي خلال لقائه شيوخ العشائر، إن «العراق يمر بمرحلة صعبة تقتضي التعاون والصدق والثبات على المواقف واحترام حقوق الناس وإرادتهم، وينبغي أن تكون المواطنة قيمة عليا». وتأتي الشكاوى إثر عملية تمشيط واسعة النطاق نفذتها القوات العراقية على مدار ثمانية أيام انتهت أول من أمس، تحت اسم «السيل الجارف»، في منطقة الطارمية شمال محافظة بغداد، لملاحقة عناصر تنظيم «داعش». وتقول السلطات الأمنية العراقية إن خلايا لـ»داعش» تتمركز في مناطق محيطة ببغداد، تسكنها غالبية سنية، ومنها يشنون هجمات داخل المدينة عبر السيارات الملغومة والانتحاريين.

معصوم حذر القوى العراقية من سياسة كسر العظم

حرب شوارع في الموصل ومطالبات بإلقاء التمر على الأحياء المحاصرة خشية مجاعة

السياسة..بغداد – وكالات: أكد متحدث عسكري أمس، أن القوات العراقية حققت مكاسب جديدة في قتالها من منزل لآخر في الحي القديم بالموصل. وقال شهود عيان إن سحابة كثيفة من الدخان شوهدت فوق الحي القديم قرب جامع النوري الذي أعلن منه زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي قيام دولة الخلافة، فيما أكد مسؤول عسكري أن الجنود يضيقون الخناق على المسجد من دون تحديد المسافة المتبقية. وقال مسؤول إعلامي من قوات الشرطة الاتحادية إن قوات الشرطة “تخوض معركة صعبة من منزل لآخر مع مقاتلي داعش داخل الحي القديم”، مضيفاً إن الطائرات من دون طيار تستخدم بشكل مكثف لتوجيه الضربات الجوية ضد المندسين وسط المدنيين. من ناحية ثانية، طالب رئيس لجنة حقوق الإنسان في حكومة نينوى المحلية غزوان الداوودي بإسقاط التمر فوق الأحياء المحاصرة في الموصل، لإنقاذ نحو 300 ألف مدني من “مجاعة حقيقية”. وقال الداوودي إن “الأوضاع الإنسانية والمعيشية في الأحياء المحاصرة بالجانب الغربي تدنت لمستويات غير مسبوقة”، مضيفاً إن “المخزون الغذائي نفد لدى البعض أوشك على النفاد لدى الآخرين”. وشدد على ضرورة “الإسراع بإلقاء التمر من الطائرات فوق الأحياء المحاصرة، عوضاً عن المناشير التي تكلف الدولة ملايين الدنانير، علماً أن التمور رخيصة جداً ومتوفرة بكثرة في العراق”، موضحاً “كلنا نعلم أن الدواعش يمتلكون مختلف أنواع الأغذية، إلا أن المعاناة هي من حصة الأهالي المحاصرين”.واشار إلى أن “إلقاء التمر لا يعني إيصال الإمدادات للدواعش، لأن ما يعنينا هنا هو إنقاذ نحو 300 ألف مدني من مجاعة حقيقية”. على صعيد آخر، عقد الرئيس العراقي معصوم في مبنى البرلمان ببغداد، أمس، اجتماعاً مع رئاسة مجلس النواب ورؤساء الكتل السياسية، حيث تم بحث آليات الاسراع في تشريع القوانين الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار، وكذلك الاستعدادات لمرحلة ما بعد داعش. وأكد معصوم على ضرورة حسم القوانين المهمة عن طريق التوافق وعدم الوصول إلى ما اسماها مرحلة “كسر العظم” في علاقاتها، مشدداً على ضرورة أن تكون مصلحة الشعب قبل التوافق. ودعا إلى الابتعاد عن سياسة فرض رأي جهة على حساب جهة أخرى، مؤكداً أن الحوار ضروري جداً بين جميع الأطراف. إلى ذلك، ذكر الجيش العراقي في بيان، أول من أمس، أن “داعش” استخدم أسلحة كيماوية ضد قواته المشاركة في عملية استعادة الموصل، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر تلك القوات. وأضاف “حاولت عصابات داعش إعاقة تقدم قواتنا من خلال استخدامها قذائف معبأة بمواد كيماوية سامة لكنها كانت محدودة التأثير”، موضحاً أن الهجمات التي وقعت السبت الماضي، لم توقع أية قتلى”. وفي غرب الموصل، قتل ثلاثة من قادة “داعش”، يحملون الجنسية العراقية، في حوادث متفرقة بالموصل، فيما قتل عنصران من قوات مكافحة الإرهاب “قوات النخبة” خلال معارك مع “داعش”، وهم القيادي في أمن التنظيم عزيز إبراهيم فارس العنزي والقيادي في ديوان الدعوة والمساجد علي إبراهيم محمد والقيادي بديوان الخدمات أبو قحافة. في سياق آخر، تحطمت طائرة تدريب من طراز “لاستا 95” وأصيب طياراها بجروح بسبب خلل فني بعد إقلاعها أول من أمس، من قاعدة الإمام علي الجوية في جنوب العراق. من جهة أخرى، أكدت السلطات العراقية عدم صحة تقارير عن تهريب قوة أميركية خاصة لرموز النظام السابق من أماكن احتجازهم، مضيفة إنهم في سجون محصنة وضمن حراسة مشددة لا يمكن اختراقها.

الجيش العراقي يؤكد استخدام «داعش» أسلحة كيماوية

الحياة.بغداد – حسين داود ... أكدت قوات الأمن العراقية أن «داعش» استهدف مواقعها بقذائف كيماوية غرب الموصل، مشيرة إلى أن تأثيرها كان محدوداً. واشتدت المعارك في ست مناطق من أصل 15 هي آخر ما يسيطر عليه التنظيم في المدينة، وكثفت القوات الأميركية دعمها الجيش لخوض المعركة الصعبة. ونقل بيان عن قيادة العمليات في الموصل قولها: «أثناء تقدم قواتنا حاولت عصابات داعش إعاقتها، مستخدمة قذائف معبئة مواد كيماوية سامة لكنها كانت محدودة التأثير وأسفرت عن إصابات محدودة، ولم تتسبب في استشهاد أي مقاتل». وأضافت أن هذا الاعتداء «لم يؤثر في تقدم القطعات التي باشرت تحرير المناطق المحددة لها وستضرب بقوة لا تلين رؤوس الدواعش وتدمر قدراتهم ولن تتوقف إلا بالقضاء عليهم نهائياً ولا مكان لهم في العراق». ودان البيان بـ «شدة محاولات العدو اليائسة استخدام مواد سامة داخل مناطق مأهولة من أجل البقاء على أرض الموصل الحدباء». ويعزز هذا الهجوم المخاوف من لجوء «داعش» إلى استخدام أسلحة كيماوية مع إطباق الحصار المفروض عليه غرب الموصل، وسبق أن لمحت تقارير أميركية ودولية إلى ذلك، وتم توزيع عدد من الأقنعة المضادة للغازات السامة على الجنود العراقيين. وقال ضابط كبير لـ «الحياة» إن مسلحي «داعش» باتوا محاصرين داخل 15 منطقة، بينها 6 تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والتنظيم بعد تطبيق استراتيجية فتح جبهات عدة للوصول إلى البلدة القديمة بأقل الخسائر. وأوضح أن «الاشتباكات تدور في الموصل القديمة والثورة والزنجيلي والإصلاح الزراعي والصناعات والنهروان، ويخوض التنظيم المعارك وهو محاصر تماماً وبدأ يستنفد عرباته المفخخة، لكنه يستخدم السكان دروعاً بشرية».وتابع أن «القوات الأميركية كثفت دعمها الاستشاري واللوجيتسي للجيش بالخطط التكتيكية والأسلحة الذكية لمواجهة تحديات المعركة»، وأكد أن «استعادة السيطرة على المدينة القديمة سيعجل بانهيار التنظيم في بقية المناطق». إلى ذلك، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان أمس، أن «قوات المغاوير تواصل تقدمها من المحور الغربي تحت غطاء جوي للمقاتلات والطيران المسيَّر والقصف المدفعي الموجَّه إلى منطقة الفاروق المحيطة بجامع النوري». وأضاف أن «العملية أسفرت عن قتل 60 داعشياً بينهم الإرهابي عزيز إبراهيم فارس العنزي الملقب عزيز فنجو، وهو أمير الحسبة في القيارة، إضافة إلى تدمير خمس عربات مسلحة و8 دراجات نارية مفخخة و6 مضادات لطائرات وتفكيك 3 أبنية مفخخة». وأعلنت «خلية الصقور» الاستخباراتية، أن زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي ما زال حياً وهو في سورية، ويتحرك داخل الشريط الحدودي المحاذي للعراق. وحذر رئيس الخلية في تصريح نشرته صحيفة «الصباح» الرسمية (من دون ذكر اسمه) من «الإرهاب السياسي بعد تحرير الموصل»، وقال إن «داعش يسعى إلى تعزيز علاقاته مع بعض الشخصيات». من جهة أخرى، أعلن إقليم كردستان استقباله 164 ألف نازح من الموصل منذ بدء الحملة العسكرية لاستعادتها قبل ستة أشهر، وقال مدير مركز التنسيق المشترك في الإقليم هوشنك محمد في بيان، إن «أفواج النازحين ما زالت تتدفق إلى مخيمات أربيل ودهوك، إذ يسجل يومياً نزوح نحو عشرة آلاف شخص». وأوضح أن المخيمات امتلأت، و «لم يعد في استطاعتنا تقديم الخدمات إلى المزيد، والحل الوحيد هو عودتهم إلى مناطقهم المحررة»، وأكد أن «نحو 400 ألف مدني ما زالوا في مناطق سيطرة داعش في الموصل».

القوات العراقية تقاتل من منزل إلى آخر في الموصل

الحياة..الموصل - رويترز - أعلن ناطق عسكري أمس، أن القوات العراقية حققت مكاسب جديدة في قتالها من منزل إلى آخر في حي الموصل القديم، فيما دخلت الحملة لاستعادة السيطرة على المعقل الرئيسي لـ «داعش» شهرها السابع. وارتفعت سحابة كثيفة من الدخان فوق الحي قرب جامع النوري الذي أعلن منه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي «دولة الخلافة» على مناطق من العراق وسورية. ودوت أصوات تبادل كثيف للنار وقذائف الهاون من الأحياء المقابلة لنهر دجلة. وتشتد وطأة الحرب بين الإرهابيين والقوات العراقية على حياة مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين داخل المدينة فيما يصل أطفال رضع يعانون سوء تغذية حاد إلى المستشفيات في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة. وقال مسؤول إعلامي إن قوات الشرطة «تخوض معركة صعبة من منزل إلى آخر داخل الحي القديم.» وأضاف أن الطائرات من دون طيار «تستخدم في شكل مكثف لتوجيه الضربات إلى الإرهابيين المندسين وسط المدنيين». ويضع الجنود جامع النوري بمئذنته الشهيرة المائلة نصب أعينهم منذ الشهر الماضي، لأن السيطرة عليه تمثل انتصاراً رمزياً كبيراً. وقال الناطق إن الجنود يضيقون الخناق على المسجد من دون تحديد المسافة المتبقية. وأعلنت الأمم المتحدة أن تقدم القوات تباطأ لأن نحو 400 ألف مدني أو ربع سكان الموصل محاصرون في أحياء تحت سيطرة «داعش». وأوضحت في بيان أمس، أن ما يقدر بنحو نصف مليون شخص ما زالوا في هذه الأحياء. وقالت ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية في العراق إن «المدنيون في الموصل يواجهون أخطاراً هائلة ومروعة... ويتعرضون لإطلاق النار والقصف المدفعي كما تستنفد الأسر إمداداتها وتشح الأدوية وتنقطع المياه». وأضافت أن «أكثر من 327 ألفاً فروا من المعارك منذ بدأت العملية في 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بدعم جوي وبري من التحالف بقيادة الولايات المتحدة». وأكدت أن «الموصل استنفدت قدراتنا التشغيلية». واستعادت قوات الحكومة السيطرة على معظم المدينة بما في ذلك الشطر الذي يقع شرق نهر دجلة. ويقع الإرهابيون الآن تحت الحصار في الجانب الشمالي الغربي وفيه الحي القديم ويستخدمون الشراك الخداعية والقناصة والقصف بالهاون. وأبلغت الشرطة الأحد عن هجوم بغاز سام طاول جنودها لم يسفر عن وقوع قتلى. وأعلنت أن الإرهابيين يلجأون في شكل متزايد لاستخدام الهجمات الانتحارية بدراجات نارية. وتحول الأزقة الضيقة دون استخدامهم السيارات المفخخة كما تحول دون استخدام قوات الحكومة الدبابات وناقلات الجند المدرعة. وأعلنت الأمم المتحدة الشهر الماضي أن «12 شخصاً بينهم نساء وأطفال عولجوا من أعراض تسببها أسلحة كيماوية في الموصل لكن سفير العراق لدى الأمم المتحدة محمد علي الحكيم قال بعدها بأيام أن لا أدلة على ذلك».

إحباط هجمات إرهابية جديدة على صلاح الدين

الحياة..بغداد - بشرى المظفر .. أحبطت قوات الأمن العراقية هجمات جديدة شنها «داعش» على مناطق في صلاح الدين، وأعلنت العثور على أكداس للأسلحة والأعتدة واعتقال عناصر من التنظيم. وأعلن «الحشد الشعبي» في بيان أمس أن «قوات الأمن قتلت أربعة عشر عنصراً هاجموا منطقة الحراريات شمال شرقي بيجي». وأكد، في بيان منفصل، أن «قوات اللواء التاسع والتسعين شنت هجوماً مباغتاً على مواقع «داعش» شمال جبال مكحول، ما أسفر عن تدمير برج للرصد والمراقبة، وسيارة فضلاً عن قتل سبعة إرهابيين». وأشار الى أن «الإسناد الصاروخي استهدف تجمعات الدواعش شمال جبال مكحول، ما أسفر عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم وقتل عدد منهم». وأعلنت الشرطة في الديوانية في بيان أمس أن «قوة من فوج الطوارئ الثالث عثرت على كدس للأعتدة والأسلحة المتوسطة والخفيفة والأحزمة الناسفة، وذلك خلال حملة تفتيش في منطقة الركة في قاطع سامراء». وأوضحت أنه «تم ضبط 5200 اطلاقة بي كي سي وسلك كهربائي معد للتفخيخ فضلاً عن أصابع تي ان تي وثلاثة صواريخ قاذفة ضد الدروع وبندقية كلاشنيكوف وصواريخ ومعدات أخرى وأحزمة ناسفة». الى ذلك، أكد مصدر أمني لـ «الحياة» اعتقال «شبكة انغماسيين تسللت الى قضاء بلد»، وأوضح أن «جهوداً استخباراتية عالية مكنت فرقة خاصة من القبض على شبكة مكونة من ثلاثة انتحاريين»، وأضاف أن «الخلية كانت تستطلع المكان لتنفيذ عملية إرهابية كبرى». وأكد اعتقال من «يسمى مسؤول الطبابة في داعش، في ناحية الضلوعية»، وأضاف أن قوة أمنية «اعتقلت المدعو احمد ابراهيم حمد نجم الجبوري الملقب بـحمد كنوط، والمعتقل كان يعمل في مستشفى الجمهورية في الموصل وهو مسؤول قسم الطبابة ووالد الإرهابي ياسين أحمد». وتشهد سامراء بين فترة وأخرى هجمات مسلحة يشنها «داعش» تستهدف مراكز للشرطة أو نقاط التفتيش. وقال مصدر أمني أن «مسؤول انغماسيي التنظيم في قضاء الحويجة قتل وثلاثة من مرافقيه بضربة جوية عند الحدود الفاصلة بين كركوك وصلاح الدين، وأوضح أن «ضربة جوية استهدفت مضافة في أطراف قرية غيدا ما أسفر عن قتل المسؤول المدعو أبو بكر العراقي وثلاثة من مرافقيه». في الأنبار، تمكنت مديرية الاستخبارات العسكرية من ضبط كدس عتاد لـ «داعش»، وأفادت في بيان بأن «مفارز الاستخبارات العسكرية في اللواء الثاني تمكنت من ضبط كدس للعتاد يعود لخلايا إرهابية نائمة».

نقل معسكرات «الحشد الشعبي» إلى خارج البصرة

الحياة..البصرة – أحمد وحيد .. أعلن مجلس محافظة البصرة (590 كلم جنوب بغداد) البدء في نقل معسكرات «الحشد الشعبي» إلى خارج المدينة، وأكدت منظمة «بدر»، وهي أحد فصائل الحشد تقديم طلب رسمي لنقل مكتبها إلى خارج مركز المدينة. وقال رئيس المجلس صباح البزوني لـ «الحياة»، إن «الحكومة المحلية وجهت لجنة التخطيط والمتابعة بضرورة البدء الفوري بإنشاء معسكرات خارج المدينة لتكون مقرات ومكاتب عسكرية لكل الفصائل المسلحة التي تنتمي إلى هيئة الحشد الشعبي، وسنعمل خلال الفترة المقبلة على إنهاء المظاهر المسلحة، ونسعى إلى جذب الاستثمارات وإنهاء التوتر الذي تمر به محافظات، على رغم بعدها عن المناطق التي تشهد معارك ضد داعش، خصوصاً في الفترة الحالية التي تعتبر فترة الخلاص من هذا التنظيم». وأوضح أن «اللواء الثالث التابع لمنظمة بدر قدّم طلباً رسمياً لنقل مقره إلى خارج المدينة، وكان ذلك تجاوباً مساعي الحكومة المحلية التي دعت كل الأحزاب التي تمتلك أجنحة عسكرية إلى الإسراع بتهيئة مقر لها خارج المدينة بالتنسيق مع لجنة التخطيط والمتابعة». ولفت إلى أن «هناك جهات استغلت اسم الحشد الشعبي وقامت بعمليات غير قانونية خلال الفترة الماضية ولا بد من القضاء عليها بالكامل خلال ما تبقى من عمر الحكومة المحلية». وكان رئيس «التحالف الوطني» عمار الحكيم دعا خلال زيارته البصرة الأسبوع الماضي إلى ضرورة الحفاظ على الصورة المدنية للمحافظة ونقل المكاتب العسكرية خارج المدينة. وقال المحافظ ماجد النصراوي في بيان إن «الحكومة المحلية عملت منذ فترة طويلة على تنظيم عمل هيئة الحشد الشعبي، بما لا يسمح للمندسين باستغلال اسمها في أعمال تخريبية، وهذا ما اتفقنا عليه مع كل الفصائل». وأضاف أن «اللجنة الأمنية العليا اتفقت مع الأحزاب التي تمتلك أجنحة عسكرية على قاعدة بيانات تضم أسماء المنتسبين إليها ومركباتهم وأسلحتهم». وزاد أن «بين القرارات التي اتخذناها في وقت سابق نقل مقرات الشركات الأمنية أيضاً خارج المدينة في مسعى لإزالة الصورة العسكرية من المشهد اليومي للمواطنين في شوارع المدينة». وتشغل هيئة «الحشد الشعبي» في البصرة أحد القصور الرئاسية التي بناها النظام العراقي السابق قبل عام 2003، وتم تحويل بعض هذه القصور إلى متحف ومعهد، فيما تشغل بقية المباني قوات الحشد.

البرلمان العراقي يستجوب رئيس مفوضية الانتخابات

الحياة...بغداد – جودت كاظم .. حض رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم رئيس البرلمان سليم الجبوري ورؤساء الكتل النيابية أمس، على إقرار القوانين المهمة، وناقش معهم مرحلة ما بعد «داعش»، فيما بدأ مجلس النواب أمس استجواب رئيس مفوضية الانتخابات سربست مصطفى في خروقات رافقت انتخابات 2014. وجاء في بيان مقتضب لمكتب الجبوري أن «أبرز الملفات التي تم تداولها في اجتماعه برؤساء الكتل في حضور الرئيس معصوم تضمنت البحث في سبل التنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والانتصارات التي تحققها قواتنا البطلة ضد داعش والإسراع في تشريع القوانين المهمة، خصوصاً القوانين المؤجلة التي تحتاج إلى توافق». وشدد على «ضرورة «التزام الدستور لحل المشكلات العالقة ومواجهة الأزمات ودعوة الكتل إلى إجراء المزيد من الحوارات للتوصل إلى حلول وتفاهمات حول القوانين المؤجلة والمشكلات العالقة». ولفت البيان إلى أنه «تم بحث الاستعدادات لمرحلة ما بعد داعش، وأهمية تهيئة الظروف المناسبة للمصالحة الشاملة، وإعادة النازحين وإعمار المناطق المتضررة». إلى ذلك، بدأ البرلمان أمس استجواب رئيس مفوضية الانتخابات سربست مصطفى بناء على طلب قدمته النائب عن كتلة «الأحرار» ماجدة التميمي، وقال عضو الكتلة علي شويليه أمس، إن «الاستجواب حصل بحضور 170 نائباً على أن يستمر حتى اليوم». وأضاف أن «الاستجواب يركز على خروقات حدثت في انتخابات عام 2014 وما رافقها من تصويت أشخاص أجانب من مختلف الجنسيات لمصلحة كتل سياسية معينة، كما تضمن الخرق الذي حصل مع احتساب أصوات محطات تم تأشيرها كمحطات ملغاة». وأكد شويليه أن «النائب ماجدة التميمي استعرضت خلال جلسة اليوم (امس) حالات الفساد والخروقات التي رافقت عمل المفوضية خلال الانتخابات الماضية». واختيار مفوضية جديدة في مقدمة مطالب تيار مقتدى الصدر الذي هدد قبل أسبوعين بعدم المشاركة في الانتخابات إذا لم يتم تغيير أعضاء مجلس المفوضية. وكان رئيس الدائرة الانتخابية وائل الوائلي أوضح في تصريحات أن مصطفى سيحضر جلسة استجوابه مع فريق مختص ومعني من مختلف أقسام المفوضية للإجابة على الأسئلة، وأضاف أن «المفوضية أعدت أجوبة وافية ومفصلة».

العراق: «التحالف الشيعي» يهمش دور الحكومة

«عكاظ» (بغداد)... اتهمت قوى برلمانية سنية التحالف الوطني الشيعي بالاستيلاء على دور الحكومة العراقية في السياسة الخارجية، معتبرة الدور الذي يقوم به التحالف بقيادة عمار الحكيم، تهميشا لدور وزير الخارجية إبراهيم الجعفري المكلف بالشؤون الخارجية. ومن المنتظر أن يبدأ وفد من التحالف الوطني الشيعي برئاسة الحكيم قريبا زيارة إلى مصر يلتقي خلالها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وكبار المسؤولين، وتشمل جولة الوفد بالإضافة إلى مصر دول المغرب العربي. وأوضح التحالف أن الزيارة ستناقش ملفات عدة، أبرزها مشروع التسوية السياسية، والموقف العراقي من الأزمات العربية. وقال القيادي في التحالف عامر الفايز في بيان أمس، إن قادة التحالف الوطني اتفقوا على ضرورة التواصل مع الدول العربية وإجراء زيارات لها لبيان الموقف العراقي من الأزمات العربية، وكذلك مناقشة ما يمر به العراق، مبينا أن بعض الدول يوجد فيها ما يطلقون على أنفسهم (معارضة) وقد يعطون الدول التي يوجدون فيها معلومات غير صحيحة وواقعية عن الوضع في العراق، بسبب خلافاتهم مع الحكومة العراقية أو الأحزاب السياسية الأخرى.



السابق

الميليشيات تختطف 40 باحثاً وتصفية عشرات الحوثيين في ميدي..غارات أمريكية على «القاعدة» في أبين..هروب سجناء موقوفين بقضايا جنائية وإرهابية من السجن المركزي في اليمن..عسيري: أحبطنا مخطط إيران لتحويل اليمن قاعدة «صاروخية» لاستهداف السعودية..السعودية تهنئ الشعب التركي وتأمل مزيداً من الإنجازات..وشاح ماتفيينكا الأخضر يثير إعجاب الرياض..السعودية تقرر تسجيل صكوك ملكية «عقارات الدولة»

التالي

أسباب ظهور «الأعلى لمواجهة الإرهاب» بمصر..«إخوان مصر» تهنئ أنقرة..مصر: ضبط أكبر مخزن للسلاح يضم معملاً لتصنيع المتفجرات..... وسلاح إيراني في حوزة جماعات إرهابية...لجنة (سودانية - مصرية) في الخرطوم لمعالجة التوتر..البشير: الحكومة العتيدة ستضم 116 حزباً وحركة مسلحة..فصائل المعارضة في جنوب السودان تطالب بتدخل دولي لوقف «الإبادة»..احتجاجات أبريل بتونس.. مطالب أرقت حكومات الثورة..تونس تريد مكافحة عمالة الأطفال..«الأغلبية الصامتة» بالجزائر.. حزب يخطب وده الجميع..انتخابات الجزائر: الحزبان الحاكمان يتبادلان الإتهامات ...لجزائر تجنّد الأئمة والمساجد لتأمين اقبال على الانتخابات..الجيش الموريتاني يحتجز سفينة لتهريب مخدرات..الكونغو تحاول استيعاب توترات قبلية

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,960,463

عدد الزوار: 7,049,551

المتواجدون الآن: 82