أخبار وتقارير..قالها الأتراك.. «إيفيت» لأردوغان.. إسطنبول وأنقرة وإزمير ترفض التعديلات.. أردوغان: قرار «تاريخي».. المعارضة: سنطعن...«السلطان»... أردوغان...أبرز التعديلات..واشنطن تلوّح بـ «كل الخيارات» لمواجهة بيونغيانغ..الكوريون الشماليون مستعدون لحرب ونظراؤهم في الجنوب قلقون..ناخبو جاكرتا يحسمون الأربعاء تنافساً على منصب حاكم المدينة..«طالبان» استفادت من «الربيع العربي»..ناخبون حائرون من شرق فرنسا إلى غربها

تاريخ الإضافة الإثنين 17 نيسان 2017 - 8:10 ص    عدد الزيارات 2698    التعليقات 0    القسم دولية

        


قالها الأتراك.. «إيفيت» لأردوغان.. إسطنبول وأنقرة وإزمير ترفض التعديلات.. أردوغان: قرار «تاريخي».. المعارضة: سنطعن

عكاظ..عهود مكرم (بون) رويترز (أنقرة، إسطنبول).. وصف الرئيس التركي رجب أردوغان أمس (الأحد) فوز الـ«نعم» في الاستفتاء حول توسيع سلطاته الدستورية بأنه «قرار تاريخي». وقال أردوغان للصحفيين في مقره بإسطنبول: «اتخذت تركيا قرارا تاريخيا». ومن جهته، خاطب رئيس الوزراء بن على يلدريم حشدا من الأنصار كانوا يلوحون بالأعلام في مقر حزب العدالة أن تركيا ستفتح صفحة جديدة في تاريخها الديموقراطي. وقال: «اليوم انتصرت الديموقراطية، وانتصر الشعب التركي». فيما اتهم أبرز حزبين معارضين في تركيا السلطات التركية بـ«التلاعب» بنتائج الاستفتاء حول توسيع سلطات الرئيس، الذي أظهرت نتائجه الجزئية فوز مؤيدي توسيع سلطاته. وندد بولنت تزجان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض (ديموقراطي اشتراكي) في تصريحات بقرار المجلس الانتخابي احتساب البطاقات غير المختومة التي استخدمت خلال الاستفتاء، معتبرا هذا الأمر «خرقا» للقواعد المرعية. كما أعلن حزب الشعوب الديموقراطي في تغريدة طعنه في نتائج ثلثي مكاتب الاقتراع. أظهرت نتائج أولية أن نسبة المؤيدين للتعديلات الدستورية التي ستمنح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صلاحيات واسعة جديدة بلغت 51.3%، بعد فرز نحو 99.9% من صناديق الاقتراع، بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء أمس (الأحد). وأفادت بيانات «الأناضول» أن الأصوات المعارضة للتعديلات تتصدر في أكبر ثلاث مدن وهي إسطنبول وأنقرة وإزمير، إضافة إلى جنوب شرق البلاد الذي تقطنه أغلبية كردية. وأدلى الناخبون الأتراك بأصواتهم في استفتاء تاريخي، يمهد لأكبر تغيير في النظام السياسي لتركيا في تاريخها الحديث. وصوت الأتراك على تعديلات دستورية سوف تغيّر نظام الحكم في البلاد، لتنتقل من نظام برلماني إلى نظام رئاسي. وأفادت محطة «خبر ترك» التلفزيونية أمس (الأحد)، بأن نحو 86% من الناخبين الأتراك المسجلين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء الذي وصف بأنه «تاريخي». وتقضي التعديلات، وعددها 18، بإلغاء منصب رئيس الوزراء، منح الرئيس سلطة وضع مسودة الميزانية، إعلان حالة الطوارئ، إصدار المراسيم للإشراف على الوزارات دون موافقة البرلمان. وقال أردوغان في لجنة الاقتراع بعد أن أدلى بصوته: أنا على ثقة في أن شعبنا سيقرر فتح الطريق لتطور أسرع بكثير. وأضاف: واثق في الفطرة الديموقراطية السليمة لشعبي. وتترقب الأوساط الأوروبية بقلق نتائج الاستفتاء، وتواجه عواصم أوروبا بجانب الخلافات التي طرأت أخيرا على العلاقات الأوروبية التركية، تساؤلات عديدة تنطوي على كيفية التعامل مع أنقرة في المستقبل في حال حصل أردوغان على نتيجة تمكنه من الحكم الرئاسي، كما تبرز وضعية الشراكة الأوروبية التركية، خصوصا ما يتعلق بملف اللاجئين والأزمة السورية وحلف الأطلسي. من جهة ثانية، قتل شخصان وأصيب ثالث في تبادل لإطلاق النار في لجنة اقتراع في ديار بكر جنوب شرق البلاد أمس.

معسكر أردوغان يعلن فوزه في الاستفتاء والمعارضة تشكك

أنقرة – «الحياة» ... عاشت تركيا على أعصابها الليل الأطول منذ تاريخ الجمهورية، مع الاختلاف الذي تصدّر النتائج الأولية للاستفتاء المصيري على التعديلات الدستورية المقترحة من جانب معسكر الرئيس رجب طيب أردوغان للتحول إلى نظام رئاسي واسع. وفوجئ الأتراك بوسائل إعلام موالية للحكومة تخترق الحظر المفروض على نشر نتائج مبكرة، وتتحدث عن تأييد بنسبة 65 في المئة من الأصوات لمصلحة الـ «نعم» للتعديلات. وأتت هذه النتائج بمثابة توقعات إذ نشرت في وقت لم يكن الفرز تجاوز نسبة الـ20 في المئة من الصناديق، علماً أن الإعلان المبكر عن نسب يناقض الحظر الذي فرضته الهيئة العليا للانتخابات، الجهة الوحيدة المخولة بنشر نتائج. وبدت وكالة أنباء الأناضول شبه الرسمية أكثر واقعية، إذ أشارت إلى فوز مشروع التعديلات بنسبة 51.32 في المئة في مقابل 48.68 رفضوه، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تأتي بعد فرز 98.63 في المئة من البطاقات في أنحاء البلاد. وبدت النتائج الأولية مفاجئة إذ تضمنت ارتفاع نسبة الموافقة على النظام الرئاسي خصوصاً في جنوب شرقي تركيا ذي الغالبية الكردية إلى ما يقارب الـ70 في المئة، علماً أن استطلاعات الرأي أجمعت على أن الـ «نعم» هناك لن تتجاوز الـ50 في المئة. تزامن ذلك مع تقارير عن عنف انتخابي في المنطقة ذات الغالبية الكردية، إضافة إلى تجاوزات عدة سجلت في أنحاء البلاد، من بينها اقتراع أنصار أردوغان بأكثر من بطاقة في آن. كذلك أتت النتيجة الأولية في محافظة هاطاي ذات الغالبية العربية والعلوية المجاهرة بالمعارضة لأردوغان صادمة، بعدما أفادت وسائل الإعلام الموالية بأن نسبة تأييد التعديلات هناك بلغت 70 في المئة أيضاً. وعلى الفور أصدر حزب الشعب الجمهوري المعارض، بياناً حمّله نبرة تحذير، ونبّه فيه من «حملة نفسية تمهيداً لتلاعب ما في الأرقام النهائية»، مشيراً إلى أن النتائج التي جمعها مبدئياً من خلال مراقبيه في مراكز الفرز، تفيد بتقدم معسكر الـ «لا» في عموم تركيا بنسبة 50.8 في المئة. قال اردال اكسونجور نائب زعيم الحزب، أكبر أحزاب المعارضة، إن المعارضة ستطالب بإعادة فرز ما يصل إلى 60 في المئة من الأصوات بعد «ممارسات غير قانونية» تتم في صالح الحكومة. ولفت الانتباه وصول نسبة دعم الناخبين المقيمين في أوروبا، وخصوصاً في ألمانيا وهولندا لمشروع أردوغان إلى أكثر من 70 في المئة، ما يشير إلى استفادة الحكومة من التوتر الذي حصل الشهر الماضي مع هاتين الدولتين وانتهى فجأة قبل نحو أسبوعين.

وبدا غريباً أن محافظات تأثرت بقوة من الملف السوري والجماعات المسلحة، دعمت المشروع الرئاسي، مثل مدينة أورفا وعنتاب وكيليس، فيما ارتفعت أصوات «لا» في هاطاي في اللحظات الأخيرة. وشدد حزب الشعب الجمهوري على تحذيرات للهيئة العليا للانتخابات من بطاقات غير ممهورة تحمل شبهة أن صاحبها أحضرها من مكان آخر، وعددها غير معلوم. وقال النائب في الحزب أوطكو شاكر لـ «الحياة»، إن «هذا الأمر سيكون خطراً جداً»، مؤكداً أن النتائج التي حصل عليها الحزب من مصادره الخاصة، تؤكد رفض المشروع الرئاسي بفارق ضئيل. وتنفرد الحكومة من خلال وكالة أنباء الأناضول في الإعلان عن النتائج وتوزيعها بالتعاون مع الهيئة العليا للانتخابات، فيما ترسل المعارضة مراقبين يتابعون عملية الفرز ويبلغون حزبهم مباشرة بالنتيجة. وسارعت القنوات الموالية للحكومة، إلى إعلان «انتصار عظيم» على المعارضة وقبول المشروع الرئاسي، فيما ركزت المعارضة على تآكل أصوات الحكومة والقوميين، وذلك أن مجموع أصوات هذا التحالف في الانتخابات الأخيرة بلغ نحو 65 في المئة، فيما نتيجة التصويت كانت متقاربة جداً، وهو ما قد يشعل النقاش داخل حزب الحركة القومية الذي دعم المشروع لكن قاعدته الانتخابية خذلته ودعم المنشقون عنه الرافضين المشروع الرئاسي.

رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا يشكك في شرعية الاستفتاء

الراي.. (أ ف ب) .. أعلن رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا أمس الأحد أن تغيير القواعد الانتخابية في اللحظة الأخيرة من شانه التأثير في شرعية الاستفتاء الذي فاز فيه الرئيس التركي. وندد كمال كيليتش دار أوغلو بقرار المجلس الانتخابي احتساب البطاقات غير المختومة رسميا التي استخدمت خلال الاستفتاء، معتبرا أن السلطات «جعلت شرعية الاستفتاء موضع جدل» و«جعلت قرار الأمة موضع شك».

«السلطان»... أردوغان

الأتراك قالوا كلمتهم في الاستفتاء الحاسم: نعم للتعديلات الدستورية.. 51.3 في المئة مؤيدون ونسبة المشاركة نحو 86 في المئة

الراي..أنقرة - وكالات - كسب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرهان، ونجح بالحصول على توسيع كبير لسلطاته الرئاسية، بعد فوز مؤيدي الإصلاحات الدستورية التي يريدها، في الاستفتاء التاريخي الذي أجري، أمس، ومن شأنه أن يغير شكل النظام السياسي في البلاد ويعيد تعريف العلاقات مع الغرب. وأظهرت النتائج شبه النهائية فوز مؤيدي التعديلات الدستورية بنسبة 51.3 في المئة، مقابل معارضة 48.7 في المئة، فيما بلغت نسبة المشاركة في الاستفتاء نحو 86 في المئة. ودعي نحو 55,3 مليون ناخب إلى الادلاء بأصواتهم في 167 ألفاً و140 صندوقاً في جميع محافظات البلاد الـ81، في إطار الاستفتاء الشعبي الذي يشمل إلغاء منصب رئيس الحكومة لصالح رئيس تتركز بين يديه صلاحيات واسعة. وأكد أردوغان أن الاستفتاء بشأن توسيع صلاحياته الرئاسية هو تصويت من أجل مستقبل تركيا. وقال بعدما أدلى بصوته في الشطر الآسيوي من اسطنبول «ستتقدم أمتنا إن شاء الله هنا وفي الخارج نحو المستقبل هذا المساء بقيامها بالخيار المنتظر». وشدد على أن الاستفتاء ليس عملية اقتراع «عادية» بل يهدف إلى «تغيير نظام الحكم»، و«إنني على قناعة بأن شعبنا سيختار فتح الطريق أمام تنمية أسرع، وقفزة حقيقية إلى الأمام». وأضاف «علينا القيام بخيار غير اعتيادي لنرتقي إلى مستوى الحضارة المعاصرة التي أرادها مصطفى كمال» أتاتورك مؤسسة الجمهورية التركية. ويعني فوز الـ»نعم» في الاستفتاء، أن أردوغان، الذي نجا من محاولة انقلاب قبل تسعة اشهر، سيتمتع بصلاحيات معززة جداً ويمكنه أن يبقى نظرياً رئيسا حتى 2029، علماً أن الرئيس البالغ من العمر 63 عاما شغل منصب رئيس الحكومة من 2003 الى 2014 قبل أن ينتخب رئيساً. من جهته، أعلن رئيس الوزراء بينالي يلديريم، بعدما صوت في مدينة ازمير (غرب)، ان «حكم الشعب سيحترم» أياً تكن نتيجة الاقتراع. في المقابل، قال زعيم أكبر أحزاب المعارضة «حزب الشعب الجمهوري» (اشتراكي ديموقراطي) كمال كيلتشدار أوغلو «اليوم (أمس) يُعرض مصير تركيا للتصويت عليه. ليتوجه كل مواطن الى مراكز الاقتراع وليصوت بشكل مسؤول». وكان زعيم المعارضة تساءل خلال تجمع قرب العاصمة، أول من أمس، «هل تريد (تركيا) الاستمرار في ديموقراطيتها البرلمانية أم الانتقال الى نظام حكم بيد رجل واحد؟». وشبه النظام الذي تريده سلطات اردوغان بـ«حافلة من دون مكابح لا تعرف وجهتها». وجرت عملية الاقتراع وسط إجراءات أمنية مشددة، بحماية نحو 380 ألف شرطي نشرتهم السلطات في أنحاء البلاد لضمان حسن سير الاقتراع، من بينهم نحو 33 ألفاً و600 شرطي في اسطنبول. وجرت عمليات التصويت في استفتاء من دون حوادث تذكر، فيما قتل شخصان بعد تعرضهما لإطلاق نار اثناء التصويت في مدينة ديار بكر جنوب شرقي تركيا. وذكرت وكالة «دوغان» للأنباء ان حادث تبادل إطلاق نار وقع في ساحة مدرسة تستخدم كمركز للاقتراع بقرية ياباناردي في ديار بكر بين مجموعتين، بسبب اختلاف وجهات النظر السياسية بينهما. وكانت الحكومة قد أكدت أن هذا التعديل لا بد منه لضمان استقرار البلاد ومواجهة التحديات الامنية والاقتصادية، لكن المعارضة رأت فيه جنوحاً الى الاستبداد من قبل رجل تتهمه بإسكات كل صوت منتقد، خصوصاً منذ محاولة الانقلاب في 15 يوليو من العام الماضي. وقال اردوغان خلال سلسلة طويلة جداً من التجمعات الانتخابية، أول من أمس، «غداً (أمس الأحد) ستتخذ تركيا واحدا من اهم القرارات في تاريخها»، مضيفاً ان «النتائج تبدو جيدة لكن ذلك يجب ألا يجعلنا نتكاسل. إن نعم قوية ستشكل درسا للغرب» وذلك بعد كان انتقد بانتظام الاتحاد الاوروبي اثناء حملته. وفي السياق، أفاد تقرير وقعه سنان ايكيم وكمال كيريشي من مركز «بروكينغز انستيتيوت» ان إقرار التعديلات «سيؤدي إلى أكبر عملية إعادة هيكلة في 94 عاماً من تاريخ السياسة التركية ونظام الحكم فيها». ونددت المعارضة في الأسابيع الاخيرة بحملة غير منصفة مع هيمنة واضحة لأنصار أردوغان في الشوارع ووسائل الاعلام. وشهدت الحملة بعض الاضطرابات لـ«حزب العدالة والتنمية» الحاكم الذي يدعم مع «حزب العمل القومي» هذا المشروع، في إطار تحالف ضروري لكنه هش. واضطر الرئيس الجمعة الماضي لطمأنة حلفائه القوميين بعدما اتهم زعيم «حزب العمل» دولت بهجلي أحد مستشاري اردوغان بأنه أعلن ان الفيديرالية احتمال قائم بعد الاستفتاء. وقال الرئيس التركي «لا يوجد شيء من هذا القبيل». وأوردت وسائل الاعلام التركية ان جميع مستشاري ووزراء «حزب العدالة والتنمية» اضطروا لالغاء كل مشاركاتهم التلفزيونية في الساعات الاخيرة للحملة لتفادي ارتكاب أي هفوة.

أبرز التعديلات

اسطنبول - ا ف ب - في ما يلي التعديلات الرئيسية في الاصلاح الدستوري التي وافق عليها الناخبون الاتراك، في الاستفتاء:

تعزيز صلاحيات أردوغان

تقضي هذه التعديلات بمنح سلطات تنفيذية معززة للرئيس رجب طيب اردوغان الذي سيتمكن من تعيين وإقالة الوزراء وكبار الموظفين الحكوميين.

كما سيُلغي منصب رئيس الوزراء الذي يتولاه حالياً بينالي يلديريم ليعين رئيس الدولة نائباً أو أكثر له عوضاً عنه.

وستسمح التعديلات للرئيس بالتدخل مباشرة في عمل القضاء، كما سيختار بشكل مباشر أو غير مباشر ستة أعضاء في المجلس الأعلى للقضاة والمدعين الذي يتولى التعيينات والإقالات في السلك القضائي، فيما يعين البرلمان سبعة أعضاء.

كذلك ينص على إلغاء المحاكم العسكرية التي سبق أن دانت ضباطا وحكمت على رئيس الوزراء السابق عدنان مينديريس بالاعدام إثر انقلاب 1960.

حالة الطوارئ

وفقاً للاصلاح الدستوري، تقضي التعديلات بفرض حالة الطوارئ حصراً عند حصول «انتفاضة ضد الوطن» أو «أعمال عنف تهدد (...) بانقسام الأمة».

وسيكون الرئيس صاحب قرار فرض حالة الطوارئ قبل عرضه على البرلمان الذي يحق له اختصارها أو تمديدها أو رفعها عندما يرى ذلك مناسباً.

كما يحدد المدة الأولية لحالة الطوارئ بستة أشهر، وهي تفوق المدة السارية حالياً بـ12 أسبوعاً، ويستطيع البرلمان لاحقاً تمديدها بطلب من الرئيس لأربعة أشهر كل مرة.

البرلمان

سيرتفع عدد النواب من 550 إلى 600، وسيتم خفض الحد الادنى لسنهم من 25 إلى 18 سنة.

كما سيتم تنظيم انتخابات تشريعية مرة كل خمس سنوات بدلاً من أربع، وبالتزامن مع الاستحقاق الرئاسي. وسيحتفظ البرلمان بسلطة إقرار وتعديل وإلغاء القوانين والتشريعات. وستكون لديه صلاحيات الإشراف على أعمال الرئيس لكن الاخير سيحظى بسلطة اصدار المراسيم الرئاسية بشأن كل المسائل المتعلقة بسلطاته التنفيذية. ولا يمكن بالمقابل للرئيس إصدار مراسيم في مسائل بت بها القانون. وإذا اتهم الرئيس أو حامت حوله شبهات بارتكاب جنحة، فيجوز للبرلمان أن يطلب فتح تحقيق على أن يكون ذلك بغالبية ثلاثة أخماس الاعضاء.

هل يبقى رئيساً حتى 2029؟

ينص مشروع الاصلاح الدستوري على تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة بشكل متزامن في الثالث من نوفمبر 2019. وسينتخب الرئيس لولاية من خمس سنوات يمكن تجديدها مرة واحدة. ولن يكون مرغماً على قطع علاقاته مع حزبه.

انتخب أردوغان رئيساً في أغسطس 2014 بعد أكثر من عقد شغل فيه منصب رئيس الوزراء. وفي حال بدأ تطبيق المادة المتعلقة بالعدد الاقصى للولايات الرئاسية اعتباراً من 2019، فقد يبقى أردوغان في السلطة حتى العام 2029. وما زال على السلطات أن توضح هذه النقطة.

واشنطن تلوّح بـ «كل الخيارات» لمواجهة بيونغيانغ

الحياة..واشنطن - جويس كرم ... رداً على تجربة صاروخية فاشلة أجرتها كوريا الشمالية فجر أمس، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي هربرت ماكماستر، أن «كل الخيارات على الطاولة» في التعاطي مع بيونغيانغ، معتبراً أن الرئيس دونالد ترامب «سيتخذ الخطوات التي تلائم مصلحة الولايات المتحدة والأميركيين». تزامن ذلك مع محادثات لمايك بنس نائب الرئيس الأميركي في سيول في مستهل جولة له في المنطقة.. وأكد ماكماستر في مقابلة مع شبكة «إي بي سي» الأميركية خلال زيارته لأفغانستان أمس، أن ترامب عقد قمة «ناجحة جداً» مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، كانت أولى نتائجها امتناع بكين عن استخدام «فيتو» ضد قرار مجلس الأمن حول استخدام السلاح الكيماوي في خان شيخون السورية، وبالتالي «عدم الجلوس ضمن نادي روسيا وبوليفيا». واعتبر أن القادة الصينيين يعملون بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لحل قضية الملف النووي لكوريا الشمالية. وأشار ماكماستر إلى أن «الصين تشارك الإجماع الدولي على أن الوضع لا يمكن أن يستمر». ولوحظ حرص الجنرال الأميركي مرات عدة على تأكيد قلق القادة الصينيين من الملف النووي لكوريا الشمالية، مشدداً على أهمية التعاون مع بكين لحل هذا الملف وانتظار ما يمكن أن ينتج من الضغوط الصينية في سبيل تغيير تصرف بيونغيانغ. وعبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن هذا التوجه، مؤكداً في تغريدة على «تويتر» أمس، أن الصين تساعد في حل مشكلة تتعلق بكوريا الشمالية، مدافعاً عن عدوله عن وصف بكين بأنها تتلاعب بالعملة. وأضاف ترامب وسط انتقادات له بالتخلي عن وعوده الانتخابية، بينها إدراج الصين كمتلاعِب في العملة في الأيام الأولى من رئاسته. وقال: «لماذا أصف الصين بأنها تتلاعب بالعملة وهي تعمل معنا في ما يتعلق بمشكلة كوريا الشمالية؟ سنرى ما يحدث». وحمل بنس تطمينات إلى الحلفاء الآسيويين حول التعاون الصيني- الأميركي وحول احتواء تهديد كوريا الشمالية. وقال بعد وصوله إلى كوريا الجنوبية إن التزام بلاده بتحالف مع سيول، في أقوى مستوياته. ويشكّل تصعيد كوريا الشمالية امتحاناً محورياً لسياسة ترامب في بداية عهده، وسط انتقادات طاولته من زيادة التشنج عبر التهويل وزيادة الحضور العسكري الأميركي على الشواطئ الآسيوية. وقال النائب السابق لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مايك موريل، إن ترامب «يجعل الوضع أكثر سوءاً بتهديداته»، ونصح بتجاهل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونع أون، والتركيز على أدوات ردعه. في الوقت ذاته، ألقى مسؤولون أميركيون سابقون اللوم على المصارف الصينية لتحايلها على العقوبات الدولية ومساعدتها كوريا الشمالية في شراء أسلحة والوصول إلى الأسواق الدولية. وأفادت صحيفة «بوليتيكو» بأنه خلال عهود الإدارات الأميركية الثلاث السابقة، لعبت مصارف صينية دوراً «مخرباً» في تمويل جهات تعمل لمصلحة كوريا الشمالية. ورأى هؤلاء أنه يجب فرض نوع من العقوبات على هذه الجهات الصينية بحال لم تلتزم العقوبات. ويحاول ترامب استخدام أسلوب الجزرة والعصا مع الصين بمنحها امتيازات تجارية لقاء الضغط على كوريا الشمالية، قبل فرض أي عقوبات محتملة على جهات صينية في حال فشل تلك الضغوط.

الكوريون الشماليون مستعدون لحرب ونظراؤهم في الجنوب قلقون

الحياة..سيول، واشنطن - ا ب، رويترز .. قال كوريون شماليون أمس، إنهم لا يخشون الحرب، وذلك في أعقاب اختبار صاروخي فاشل وزيادة التوترات وتحرك مجموعات ضاربة تضم حاملة طائرات أميركية صوب المنطقة. وقالت القيادة الأميركية في المحيط الهادئ إن الصاروخ الكوري الشمالي «انفجر تقريباً فور إطلاقه» أمس، وذلك قبل ساعات من وصول مايك بنس نائب الرئيس الأميركي إلى كوريا الجنوبية لإجراء محادثات حول برنامج التسليح المتنامي لبيونغيانغ. ولم يكن أي من السكان في كوريا الشمالية الذين أجرت «رويترز» مقابلات معهم على علم بأن اختباراً تم إجراؤه على إطلاق صاروخ، لكنهم أكدوا انهم لا يخشون من اندلاع حرب. ويتطابق هذا الموقف مع التحدي الذي أعلنه نظام الزعيم الشمالي كيم جونغ اون. في المقابل، قال كوريون جنوبيون أمس، إنهم قلقون في شأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية بعد محاولة فاشلة لاختبار إطلاق صاروخ في كوريا الشمالية. وشكلت محاولة الإطلاق الفاشلة من الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، تجاهلاً لتحذيرات الصين، الحليف الرئيسي لبيونغيانغ، وأتت بعد يوم من تنظيم كوريا الشمالية عرضاً عسكرياً في عاصمتها، لمناسبة ذكرى ميلاد مؤسس الدولة كيم ايل سونغ، حيث تم في ما يبدو عرض صواريخ باليستية جديدة طويلة المدى. واعتبرت كوريا الجنوبية أن هذا الاستعراض للقوة «يمثل تهديداً للعالم بأسره». ويقوم بنس حالياً بزيارة إلى سيول في مستهل جولة آسيوية تستمر 10 أيام، فيما يقول مساعدوه إن الزيارة دليل على التزام الولايات المتحدة تجاه حليفتها إزاء التوتر المتصاعد. وتتجه مجموعة قتالية أميركية تضم حاملة الطائرات «كارل فينسون» التي تعمل بالطاقة النووية إلى المنطقة. لكنّ مستشاراً للسياسة الخارجية في البيت الأبيض خفف بعض التوتر على ما يبدو، قائلاً إن الاختبار كان لصاروخ يعتقد أنه متوسط المدى ولم يكن مفاجئاً. وأضاف للصحافيين طالباً عدم ذكر اسمه: «كانت لدينا معلومات جيدة قبل الإطلاق ومعلومات جيدة بعد الإطلاق. إنه اختبار فاشل يأتي بعد اختبار فاشل آخر. لذا فليست هناك حاجة بالفعل لتعزيز فشلهم. لسنا في حاجة لإنفاق أي موارد على هذا». وأشار إلى أن الصاروخ فشل بعد أربع أو خمس ثوان من إطلاقه. وحذرت كوريا الجنوبية التي تستضيف 28500 جندي أميركي من رد عقابي، إذا أدى إطلاق الصاروخ إلى استفزازات أخرى. وأعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان أن «إظهار كوريا الشمالية مجموعة متنوعة من الصواريخ الهجومية خلال العرض العسكري الذي أجري أمس (السبت) والإقدام على إطلاق صاروخ باليستي اليوم استعراض للقوة يهدد العالم بأسره». وتهديد الشمال بشن هجوم نووي على الولايات المتــحدة إذا تعرض للاستفزاز، له دلالاته في هذا التوقــــيت إضــــافة الى إعلان بيونغيانغ أنها طورت وستطلق صاروخاً يمكن أن يضرب البر الرئيسي الأميـــــركي، لكنّ مسؤولين وخبراء يعتقدون إنه ما زال أمامها بعض الوقت قبل امتلاك التكنولوجيا اللازمة لذلك. وقال مكتب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الكورية الجنوبية في بيان: «كوريا الشمالية حـــاولت إطلاق صاروخ لم يتم تحديده من مكان قريب من منطقة سينبو هذا الصباح ولكن من المعتقد أنه فشل». ويشير تزامن توقيت الاختبار مع زيارة بنس وبعد يوم من العرض العسكري إلى تحد متعمد. وكانت كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً من المنـــطقة نـــفسها هذا الشهر قبل قمة بين ترامب والـــرئيس الصـــيني شي جين بينغ، لبحث برنـــامج الأسلحة في كوريا الشمالية. وحلق ذلك الصاروخ لمسافة نحو 60 كيلومتراً، لكن مسؤولين أميركيين قالوا إنه صاروخ «سكود» يعمل بوقود سائل ومتوسط المدى على ما يبدو ولم يقطع سوى مسافة صغيرة من مداه قبل أن يخرج عن نطاق السيطرة. وبثت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن يانغ جيه تشي كبير الديبلوماسيين الصينيين تحدث مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون عبر الهاتف امس، وتبادلا الآراء في شأن «الوضع في شبه الجزيرة الكورية». وتصاعد التوتر بشدة في المنطقة، وسط مخاوف من أن يجري الشمال سادس تجاربه النووية أو يختبر صاروخاً باليستياً السبت لمناسبة الذكرى الخامسة بعد المئة لميلاد كيم إيل سونغ.

ناخبو جاكرتا يحسمون الأربعاء تنافساً على منصب حاكم المدينة

الحياة..جاكرتا – رويترز - يتوجه الناخبون في العاصمة الإندونيسية جاكرتا إلى صناديق الاقتراع يوم الأربعاء، لانتخاب حاكم للمدينة، بعد حملة أثارت توترات سياسية ودينية في أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان. وأظهرت استطلاعات للرأي أن السباق يضيق مع اقتراب الحاكم الحالي لجاكرتا باسوكي تجاهاجا بورناما المسيحي المنحدر من أصل صيني، من منافسه أنيس باسويدان وزير التعليم السابق. ويحاكم بورناما بتهمة التجديف بعد حملة أثارت انقساماً وتضمنت أيضاً تجمعات جماهيرية قادها إسلاميون متشددون ومؤامرات مزعومة لإطاحة الرئيس جوكو ويدودو. وتعتبر انتخابات جاكرتا خياراً أكبر قبل انتخابات الرئاسة التي تجري في 2019، بين السياسات العلمانية التي تنتهجها إندونيسيا منذ استقلالها عقب الحرب العالمية الثانية وإسلام سياسي متشدد تعزز في السنوات الأخيرة. وقال ويمار ويتويلار وهو محلل سياسي ومستشار للرئيس الإندونيسي السابق عبد الرحمن واحد: «إنه اختبار للتعددية في إندونيسيا إذا استطاعت أن تصمد أمام ضغوط الجماعات الدينية الشعبوية. وأضاف أن «إندونيسيا عند مفترق طرق وليس جاكرتا فقط». وأظهر استطلاع أجرته شركة «إنديكاتور» للاستطلاعات حصول أنيس على 48.2 في المئة من الأصوات في مقابل 47.4 في المئة لبورناما مع وجود 4.4 في المئة لم يقرروا موقفهم بعد.

«أم القنابل».. تطارد حواضن الإرهاب في جحورهم

عكاظ..زياد عيتاني (بيروت).. ما بعد أم القنابل في أفغانستان ليس كما قبلها، رسالة أمريكية واضحة وصلت للجميع، وخصوصا روسيا ومعها إيران وسورية وكوريا الشمالية، تماما كما كانت الأمور ما بعد قنبلة هيروشيما مختلفة تماما عن مسار الأمور ما قبل تلك القنبلة الذرية. أم القنابل في أفغانستان هي بمثابة ضربة نووية لكن من دون الغبار النووي. القنبلة سقطت في أفغانستان إلا أن ارتجاجاتها كانت واضحة في موسكو وطهران والسرداب الذي يختبئ به بشار الأسد. بعد صواريخ التوماهوك على مطار الشعيرات، أرسلت موسكو وحلفاؤها في سورية تهديدا واضحا للإدارة الأمريكية أن الرد سيكون قاسيا إن تكررت عملية الشعيرات، فكانت أم القنابل هي الرد الأمريكي على التهديد الروسي الإيراني، ومفاده أن الرئيس ترمب وإدارته مستعدون لكل شيء، وأن قرار استعادة الدور الأمريكي الدولي لا رجعة عنه، فما فعلته إدارة أوباما في هذا المجال يجري تصحيحه وإعادة الأمور إلى نصابها، من هنا جاء الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيريه الإيراني ظريف والسوري وليد المعلم للتباحث في قواعد اللعبة الجديدة. المخاوف في العالم كبيرة من مخاطر نشوب حرب دولية على خلفية هذا التصعيد، لكن أي حرب عالمية تحتاج إلى محورين متصادمين وإلى رغبة وقدرة عند المحورين في المواجهة، وإلى مصالح كبرى لن تحققها إلا تلك الحرب المنشودة. لجهة المحورين فالأمر واضح مع بعض علامات الاستفهام في وجودهما، وخصوصا لجهة العلاقات الأمريكية الروسية، أما لجهة وجود الرغبة والقدرة فإن الخبراء الإستراتيجيين والعسكريين يدركون تماما أن المحور الروسي - الإيراني لا يمتلك القدرة على هذه الحرب، لا عسكريا ولا اقتصاديا بمواجهة العملاق الأمريكي، أما لجهة المصالح فإن روسيا تدرك أن المصالح التي حققتها في سورية حتى الآن لا بأس بها، ولا ضرورة للدخول بمواجهة تهدد كل ما تم تحقيقه، وهنا تبدو الحرب العالمية الثالثة مستبعدة طالما هناك أوراق لدى الروسي وقادر على المساومة، ومن ثم بيعها إن أراد. وأولى تلك الأوراق مصير بشار الأسد والهيمنة الإيرانية النافرة في كثير من الدول العربية، والتي ليست بالأساس على عداء مع روسيا. أم القنابل تطارد إرهاب وحواضن الإرهاب في سورية وإيران ولن تتركهم يفلتون من العقاب.

هل فتحت «الشعيرات» شهية ترمب لضرب كوريا الشمالية؟

عكاظ..أسماء بوزيان(باريس)... في خضم ارتفاع حدة التوتر بين أمريكا وكوريا الشمالية، وتحريك واشنطن مدمراتها إلى شبه الجزيرة الكورية، وتهديد بيونغ يانغ «برد لا يرحم» على أي استفزازات أمريكية، باتت الأزمة بين البلدين بانتظار إطلاق الرصاصة الأولى. واعتبر مراقبون سياسيون أن رسالة ترمب بعد الضربة التي وجهت لسورية، فتحت شهيته لتشديد اللهجة ضد كوريا الشمالية، في حين رأى آخرون أن استعراض ترمب للقوة باستعمال «أم القنابل»، يثير الكثير من التساؤلات حول ما إذا كان هذا الاستعراض إنذارا منه لكوريا الشمالية التي تستعد لإجراء تجربة نووية، إلا أن خبراء عسكريين نفوا أن يكون الاستعراض تحذيرا لكوريا الشمالية بالدرجة الأولى، ولكن لكل أعداء أمريكا، إذ قال جيك سوليفان المستشار السابق لباراك أوباما، لقناة CNN: «لدي ثقة في قواتنا المسلحة. نحن لا نلقي قنابل لإرسال الرسائل، ولكن لاستهداف أعدائنا في مكان معين». وأكد مختصون أن استخدام مثل هذا السلاح له ما يبرره من منظور تقني، فالضرر السطحي أقل بكثير من الأضرار الباطنية، إذ تم تصميم هذا السلاح أساسا لتدمير الأنفاق التي تصل إلى 20 مترا تحت الأرض، وقد استعمل مثل هذا النوع من القنابل في حرب فيتنام، لنسف الأشجار والغطاء النباتي لإنشاء مناطق هبوط طائرات الهليكوبتر، وأوضحوا أن الهدف من صنع هذه القنابل هو تدمير التحصينات تحت الأرض ومراكز القيادة أو القواعد الإرهابية التي تلجأ للأنفاق. وأشار خبراء إلى أن حربا نووية «قد تندلع في أي وقت» و«تهدد السلم والأمن العالميين»، مثلما حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية، في حين اعتبر آخرون أن تهديد أمريكا لكوريا الشمالية هو من باب شد الحزام تجاه الدول التي تملك برامج نووية.

«طالبان» استفادت من «الربيع العربي»

العرب القطرية... NEWSWEEK

قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن قرار الجيش الأميركي بإسقاط أقوى قنبلة تقليدية في ترسانته على مواقع لتنظيم الدولة المتشدد بأفغانستان جاء مفاجئاً لكثير من المراقبين الذين قالوا إن قوة فرع التنظيم بهذا البلد منخفضة مقارنة بالقوة والنفوذ اللذين تتمتع بهما حركة طالبان التي تسيطر على ثلث الشعب الأفغاني. ونقلت المجلة عن مارفن واينبوم المحلل السابق لشؤون أفغانستان وباكستان في وزارة الخارجية الأميركية قوله إن حركة طالبان لديها من الأسباب ما يجعلها تعتقد أنها تنتصر، فهي مثل تنظيم الدولة تدعم فكرة إنشاء دولة مستندة للشريعة الإسلامية، وحكمت بالفعل «إمارة أفغانستان الإسلامية» بين عامي 1996و 2001 بدعم من باكستان، حتى أطيح بها من السلطة عقب الغزو الأميركي. ولفتت المجلة إلى أن إدارة الرئيس السابق أوباما حققت بعض الاستقرار في مناطق أفغانستان وعززت الأمن بها وأبقت على حوالي 10 آلاف جندي لأغراض التدريب وحماية المنشآت الأميركية. لكن حركة طالبان، تتابع المجلة، حققت مكاسب مستمرة في أطراف أفغانستان التي أهملها المجتمع الدولي بسبب تركيزه على ثورات الربيع العربي، وصعود تنظيم الدولة في العراق والشام، الأمر الذي ساعد طالبان على استعادة جزء كبير من الأرض في ولايات هلمند وكندوز. وتتساءل الصحيفة عن سبب استخدام أقوى قنبلة أميركية غير نووية ضد تنظيم الدولة الذي يتراوح عدد منتسبيه في أفغانستان بين 700 و1000 مقاتل والذي فشل في تحقيق موطئ قدم كبير كطالبان التي يزيد عدد جنودها عن 25 ألفاً، والتي حققت نجاحاً أجبر اثنين من أعدائها هما إيران وروسيا على التقارب معها، كما يقول المحلل واينبوم. ولفتت المجلة إلى أن الولايات المتحدة أبدت اهتماماً قليلاً بأفغانستان التي مزقتها الحرب في السنوات الأخيرة، فضلاً عن عدم صياغة ترمب استراتيجية واضحة للمواقف الأميركية هناك. وخلصت المجلة إلى أن استخدام «أم القنابل»، رغم أنه يمثل تدخلاً كبيراً في الشأن الأفغاني إلا أنه لم يحقق انتصاراً تكتيكاً كبيراً، ولم يستهدف التهديد الأكبر لأميركا وهو حركة طالبان؛ ولذلك فإن التفسير الأرجح هو أن أميركا تتبع استراتيجية «شراء الوقت» لحين تمكن الحكومة الأفغانية من تكوين جيش فعال ونظام سياسي واقتصادي يمكن التصدي لطالبان.

ناخبون حائرون من شرق فرنسا إلى غربها

العرب...ا ف ب... ما زال حوالي ثلث الفرنسيين مترددين وحائرين ما بين المرشحين للرئاسة، قبل أسبوع من الدورة الأولى من الانتخابات، وأعربوا لوكالة فرانس برس عن خيبة أملهم حيال المرشحين، والحملة التي شابتها فضائح. ويقول مارك جورينا من سكان متز، ويعمل في لوكسمبورغ: «أعرف الذين لن أمنحهم صوتي، لكنني لا أعرف لمن سأعطيه»، ويبدي صدمته إزاء الفضائح التي تخللت الحملة، في إشارة إلى قضية الوظائف الوهمية التي لطخت صورة المرشح المحافظ فرنسوا فيون، ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن. وأوضح: «إن وظيفتي في لوكسمبورغ تتأثر مباشرة بانتخاب لوبن المؤيدة للخروج من الاتحاد الأوروبي»، وهو غير مقتنع في المقابل بتعديل المؤسسات الذي يدعو إليه ممثل اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون، ولا بغسل الأدمغة الذي يمارسه برأيه الوسطي إيمانويل ماكرون. ويقول الخبير السياسي ريشار كلاينشماغر: «هذه الانتخابات خارجة عن الأنماط. الحملة شهدت قضايا بلبلتها. الوضع بات أكثر تعقيداً من أن يساهم في تعبئة الناس». يعزز تردد الناخبين الغموض المحيط بنتائج الانتخابات، في وقت تشتد المنافسة بين أربعة مرشحين رئيسيين، هم لوبن، وماكرون، وميلانشون، وفيون، مع تفاوت التأييد لهم ما بين 19 و%23 من نوايا الأصوات في الدورة الأولى. أما المرشح الاشتراكي بونوا آمون، فهو رغم كل شيء من الحكومة المنتهية ولايتها، وتدنت شعبيتها إلى مستويات منخفضة جداً لدى قسم من الناخبين اليساريين منذ انعطافتها الليبرالية عام 2014.

إنني ضائع

تبدي جانيت (77 عاماً)، الأستاذة المتقاعدة في رين، خيبتها وتقول «لطالما كنت اشتراكية، لكنني لا أحب آمون. لا أدري إن كنت سأذهب حتى للإدلاء بصوتي». ويشير كلاينشماغر إلى «عدد المترددين أبرز ما في هذه الانتخابات. ناخبو الحزبين الأكبرين في موقع هش للغاية». وأضاف «يمكن معاينة ذلك في الألزاس، المعقل التقليدي لليمين، إنما أيضاً في فوج ولورين، حيث تزيد عملية تحول الاقتصاد من صعوبة إضفاء مصداقية على برامج الأحزاب التقليدية». وتبدي مارتين (55 عاماً) الناخبة من بروتانيه، خيبة الأمل ذاتها قائلة: «في بادئ الأمر، كنت أؤيد فيون، لكن ليس الآن، مع القضايا التي لحقت به. الأمر مخيب للغاية». ويقول جاك فيشر (52 عاماً) المهندس في المجال الصناعي من ستراسبورغ إنه يميل إلى اليسار غير أنه ضائع تماماً، ويرفض تأييد المتمرد آمون، ويستبعد ماكرون الذي يعتبره يمينياً، ويرى أن مواقف ميلانشون تنطوي على مجازفة. ويحذر كلاينشماغر بأن الخطر هو حين لا نعود نعرف ما الذي يمكننا التمسك به، عندها نقطع ورقة يانصيب ونحن نقول لأنفسنا لم لا؟ وبطاقة اليانصيب هنا هي مارين لوبن.



السابق

لبنان يدير «محرّكاته» بحثاً عن مَخرج «الفرصة الأخيرة» لقانون الانتخاب..عون من بكركي: سيكون هناك قانون للانتخابات النيابية وأتمنى أن يبقى لبنان مستقراً..مشاورات موسعة لوضع قانون انتخاب ... وتقليص الخلاف يعيد للحكومة دورها..الحريري: المواطن في حاجة ليرى الدولة ساهرة على أمنه..عودة: التمديد اغتصاب للسلطة

التالي

اجتماع روسي - تركي - إيراني يمهد لـ «آستانة» وتثبيت وقف النار..ديبلوماسيون روس وأميركيون يبحثون الأزمة السورية في جنيف...«إنزالات» للتحالف في دير الزور و«قسد» تقترب من وسط الطبقة..واشنطن تحذر موسكو من دعمها الأسد وتؤكد أن الوقت حان لمحادثات حازمة..الفصائل فقدت «مكاسبها» في حماة ... وعشرات الغارات على درعا..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,636,547

عدد الزوار: 6,905,618

المتواجدون الآن: 98