اتفاق «البلدات الأربع» يشمل محطات مهمة: رهائن قطريون وسجناء وأموال في مراحل أخرى..طائرات التحالف الدولي تنفذ عملية إنزال جوي في ريف دير الزور السورية..جونسون: حان الوقت لتستيقظ روسيا وتدرك أن الأسد «السام» هو «الإرهابي الأكبر»..لليوم الثاني.. «مفخخات» تستهدف المهجرين والنازحين في سورية..أميركا تستبعد إرسال جنود إلى سورية..تصعيد الغارات على حماة وإدلب ... وفصيل معارض «يخرج مطاراً عسكرياً من الخدمة»

تاريخ الإضافة الإثنين 17 نيسان 2017 - 6:50 ص    عدد الزيارات 2404    التعليقات 0    القسم عربية

        


اتفاق «البلدات الأربع» يشمل محطات مهمة: رهائن قطريون وسجناء وأموال في مراحل أخرى

إخلاء الفوعة وكفريا سيعطي أفضلية للجيش السوري وحلفائه بالهجوم على إدلب

الراي..تقارير خاصة ... كتب - إيليا ج. مغناير .. بدأ تنفيذ المرحلة الثانية المتعلّقة بـ «البلدات الأربع» (الفوعة وكفريا مقابل الزبداني ومضايا) بعد التبادل الذي انتهى في الأيام الأخيرة، حيث أفرج عن الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ وكل الذين لم تتجاوز أعمارهم الخمس عشرة سنة. وتنص هذه المرحلة على بدء إخراج كل المسلحين من البلدات الأربع التي عانت حصاراً لأكثر من عامين. إلا أن مراحل متعددة ومعقدة لا تزال بالانتظار وأهمّها الإفراج عن رهائن قطريين كانوا خُطفوا في العراق خلال رحلة صيد في البادية الجنوبية - صحراء النجف - في شهر ديسمبر من العام 2015. ويحتجز هؤلاء تنظيم «حزب الله العراق» الذي يطالب بفدية نقدية وكذلك بإدخال هؤلاء في الصفقة التي تحاك في سورية وتشمل «البلدات الأربع». وتشمل مراحل أخرى إخراج المئات من سجون دمشق وتَبادُل مقاتلين من «حزب الله» ومن تنظيم «القاعدة» (هيئة تحرير الشام) تم أسْرهم من قبل المتقاتلين في الأعوام الأخيرة في مناطق متفرقة في سورية. والمرحلة التي تم التحضير لها على نار حامية هي إخراج كل المقاتلين من البلدات الأربع. وبالنسبة الى الفوعة وكفريا فإن هاتين البلدتين ستكونان خاليتين تماماً من المسلحين والمدنيين لأنهما تقعان في مناطق خارجة عن سيطرة الجيش السوري. أما بالنسبة لبلدة الزبداني فإنها ستكون خالية تماماً لأنها كانت تقطنها عائلات المسلحين ونحو 158 مسلحاً. وفي ما خص مدينة مضايا، فإن عدداً من المسلحين طلب الخروج منها، ولكن عدداً لا يستهان به من المسلحين من أهلها طلبوا البقاء مع عائلاتهم داخل المدينة لتسوية أوضاعهم مع سلطات دمشق. والمراحل الأخرى من المتوقَّع تنفيذها بعد خروج كل المسلحين وهي ستكون متتالية بضمانة ضباط وموفدين من قطر وتركيا على أرض الواقع للتأكّد من حسن سير الصفقة بعدما ضمنت إيران ودمشق خروج المعتقلين الذين تم تبادُل أسمائهم وتأكيد وجودهم داخل السجون السورية. وستفعل قطر كل في ما وسعها سياسياً ومادياً للإفراج عن رهائنها، وستسخدم علاقاتها الوثيقة مع أطراف عدة لتسهيل حل هذه المسألة وإتمام الصفقة. وقد استمر التفاوض من أجل «صفقة البلدات الأربع» أقلّ من سنتين، وعلى الرغم من ضمانة الجميع واتفاقهم على إتمام الأمر بسلامة، فقد تعرضت قافلة المدنيين التي خرجت من الفوعة وكفريا لتفجير انتحاري قتل أكثر من 95 طفلاً و15 امرأة و17 رجلاً مسناً وعدداً كبيراً من مسلحي تنظيم «القاعدة» و«أحرار الشام» و«الجيش الحر» الذين تواجدوا على معبر الراشدين بانتظار إكمال الشروط المتفَق عليها لأكثر من يومين. وهذا يدلّ على خرق أمني من قبل جهة (لم يعلن أي تنظيم عن المسؤولية) لم ترضَ بهذه الصفقة، ووجّهت صفعة لقادة مسلحي المعارضة لتشكل خرقاً أمنياً مهماً كاد يطيح بجهود عالية لولا تصميم الأطراف كلها على إنهاء هذا الملف. إلا أن «صفقة البلدات الأربع» ستكون مقدّمة لحرب ضروس ستشهدها سورية في الأشهر المقبلة. ذلك ان إخلاء الفوعة وكفريا سيعطي أفضلية للجيش السوري وحلفائه بالهجوم على إدلب، أكبر معقل للمسلحين في سورية حيث يتواجد أكثر من 50 ألف مسلح من أطراف ومشارب متعددة. ويتم حالياً درس كيفية التحضير لخيارين: إما الهجوم باتجاه مدينة دير الزور المحاصَرة من تنظيم «داعش» وإما الهجوم باتجاه البلدات الملاصقة لإدلب ليتم أخذ تماس مباشر مع المدينة. وإذا حصل ذلك، فهذا يعني أن روسيا ستلعب دوراً كبيراً بدخول طيرانها الحربي مرحلة مهمة عبر المشاركة الكثيفة لأن إدلب لن تكون لقمة سهلة وستعيد الحرب السورية إلى مستوى أعنف مما شهدته في الأعوام الماضية.

طائرات التحالف الدولي تنفذ عملية إنزال جوي في ريف دير الزور السورية

الراي.. (د ب أ) ... نفذت طائرات تابعة للتحالف الدولي الليلة عمليات إنزال جوي في ريف دير الزور الشرقي. وقال أحمد الرمضان، عضو حملة فرات بوست، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «طائرات التحالف الدولي نفذت مساء أمس الأحد عملية إنزال جوي قرب محطة (تي 2) جنوب مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي يعتقد أنها استهدفت نقاط إمداد ومخازن أسلحة تابعة لتنظيم داعش». وأضاف الرمضان أن طائرات التحالف قامت بعدة عمليات إنزال اليوم أيضاً في بادية مدن (الميادين والبوكمال وغرانيج ) في ريف دير الزور الشرقي. وبالإضافة إلى ذلك، قالت مصادر محلية في دير الزور لـ (د.ب.أ) «إن تنظيم داعش أرسل تعزيزات عسكرية إلى حقول نفط الكوينكو والجفرة والتنك في ريف دير الزور الشرقي، كما قام بنصب العشرات من الحواجز الطيارة في مدن الميادين والشعيطات والبوكمال ومحيطها بعد انتشار خبر الإنزال الجوي الذي قامت به طائرات التحالف».

جونسون: حان الوقت لتستيقظ روسيا وتدرك أن الأسد «السام» هو «الإرهابي الأكبر»

دعوات لسحب الجنسية البريطانية من زوجة الرئيس السوري

الراي..لندن - وكالات - وصف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون رئيس النظام السوري بشار الأسد بـ«الإرهابي الأكبر»، داعياً روسيا إلى الاعتراف بأنه «سام» بالمعنيين الحرفي والمجازي للكلمة. وكتب جونسون، في مقال نشرته صحيفة «صنداي تلغراف»، أمس، أن موسكو حليفة دمشق لا تزال تملك الوقت لتكون على «الجانب الصحيح من وجهة النظر» بشأن النزاع في سورية. وأضاف ان «الأسد يستخدم الأسلحة الكيماوية ليس لأنها فظيعة ولا تفرق (بين الضحايا) فحسب، بل لأنها مروعة كذلك»، و«لذلك، هو نفسه إرهابي أكبر تسبب بتعطش للانتقام لا يمكن وقفه حتى بات لا يمكنه أن يأمل بأن يحكم شعبه ثانية (...) إنه سام حرفياً ومجازياً، وحان الوقت لروسيا لتستيقظ وتوقن هذه الحقيقة». في سياق متصل، سلطت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية الضوء على مطالب برلمانية بسحب الجنسية البريطانية من أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، بعد اتهامها الغرب بالكذب بشأن الهجوم الكيماوي في خان شيخون. وأفاد تقرير للصحيفة، في عددها الصادر أمس، أن عدداً من النواب دعوا الحكومة البريطانية والداخلية إلى تجريد أسماء، المولودة في لندن من جنسيتها البريطانية، بعد أن ظهرت تفاصيل تكشف عن دورها الذي تلعبه في أروقة الدعاية الداعمة للحكومة السورية، خصوصا بعد اتهامها الأخير للغرب بالتلفيق في شأن الهجوم الكيماوي. وأوضحت الصحيفة أن لأسماء الأسد، ثلاثة حسابات على الأقل على وسائل التواصل الاجتماعي، وكلها تستخدم لتلميع صورة زوجها، والثناء والمديح على «شهداء» النظام واتهام الغرب بنشر الأكاذيب.

لليوم الثاني.. «مفخخات» تستهدف المهجرين والنازحين في سورية

عكاظ..أ. ف. ب، رويترز (بيروت).. فيما قتل 13 في انفجار سيارة مفخخة قرب مخيم المبروكات للنازحين بالرقة أمس (الأحد)، ارتفع عدد قتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلات مهجري «الفوعة وكفريا» إلى 112 شخصا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن أمس (الأحد)، إن حصيلة قتلى التفجير الانتحاري في منطقة الراشدين غرب حلب ارتفعت إلى 112 قتيلا، بينهم 98 شخصا من أهالي الفوعة وكفريا الذين تم إجلاؤهم من بلدتيهم المواليتين للنظام في إدلب. وأفاد بأن بين القتلى عناصر من فرق الإغاثة والفصائل المعارضة، وأشخاص كانوا بانتظار أفراد من عائلاتهم على متن القافلة القادمة من بلدتي مضايا والزبداني قرب دمشق. وأوضح عبدالرحمن أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نتيجة وجود مئات الجرحى، لافتا إلى أن الحصيلة الكبيرة تعود إلى أن التفجير وقع قرب محطة وقود. وأفاد ناشطون سوريون بأن جميع القوافل التي كانت عالقة في معبر الراموسة من أهالي مضايا والزبداني والبالغ عددهم 3100 مدني وصلوا إلى إدلب. وأضافوا أن 75 حافلة أقلت أهالي بلدتي كفريا والفوعة والتي تشمل مقاتلي ميليشيا «حزب الله» وعائلاتهم إلى مناطق سيطرة النظام. من جانبه، أدان المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية سالم المسلط العملية الإرهابية، مطالبا الجميع بعدم اللجوء إلى الأعمال الانتقامية. وأوضح أن هذه الأعمال تسعى لعرقلة عملية المفاوضات، مشيرا إلى أن المعارضة تتطلع للتوصل إلى حل سياسي واستئناف عملية المحادثات.

أميركا تستبعد إرسال جنود إلى سورية

لندن - «الحياة» .. عاودت القوات النظامية تقدمها أمس في وسط سورية، وشّنت هجوماً كبيراً على بلدة صوران التي كانت فصائل معارضة انتزعتها منها قبل أسابيع، في أول تحرّك ميداني على جبهات القتال منذ الضربة الأميركية على مطار الشعيرات العسكري رداً على «مذبحة الكيماوي» في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي. وجاء ذلك في وقت دوّت انفجارات ناجمة عن سقوط قذائف مورتر على ساحة الأمويين بوسط دمشق، ما تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص ... وبرز أمس موقف لافت لهيربرت ماكماستر، مستشار الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب، شكك فيه بأنباء عن إرسال الولايات المتحدة مزيداً من القوات إلى سورية، وسط تزايد المؤشرات إلى اقتراب موعد الهجوم على مدينة الرقة، معقل «داعش». ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن ماكماستر قوله لمحطة «آي بي سي» من أفغانستان إنه «يبقى أن نرى» إذا كانت هناك حاجة لإرسال مزيد من القوات إلى سورية لكنه «لا يعتقد» أن هناك حاجة لذلك. وأكد أن الولايات المتحدة ستدعم «القوات الشريكة» لها في سورية. وكان من المتوقع أن تُعلن الولايات المتحدة إرسال مزيد من المساعدات العسكرية لـ «قوات سورية الديموقراطية» المشاركة في الهجوم على الرقة، في ظل تقارير عن أن إدارة ترامب تدرس إرسال ما يصل إلى 50 ألف جندي للمساعدة في طرد «داعش» من «عاصمته» السورية. إلى ذلك، استؤنفت عملية «الإجلاء المتبادل» بين سكان مناطق موالية للحكومة وأخرى موالية للمعارضة ليلة السبت- الأحد بعد ساعات من تفجير يُعتقد أنه «انتحاري» استهدف النازحين الموالين للحكومة غرب حلب، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 124 شخصاً بينهم 68 طفلاً. وأفيد بأن حافلات نقل النازحين من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في ريف إدلب والتي استُهدفت بالتفجير الانتحاري في منطقة الراشدين4، دخلت ليلاً إلى مدينة حلب، بالتزامن مع سماح الحكومة لحافلات النازحين من مضايا والزبداني في ريف دمشق بمغادرة منطقة كاراجات الراموسة في حلب والتوجه إلى مدينة إدلب، معقل المعارضة الإسلامية في الشمال الغربي. ويُعرف اتفاق الإجلاء المتبادل بـ «اتفاق البلدات الأربع» على رغم أنه بات يشمل حي اليرموك في جنوب دمشق بناء على طلب «هيئة تحرير الشام». ويأخذ منتقدون لهذا الاتفاق أنه يُساهم في «تغيير ديموغرافي وطائفي» كون المناطق المستهدفة بالإخلاء إما شيعية (كفريا والفوعة) ينزح سكانها إلى مناطق سيطرة الحكومة، وإما سنّية (مضايا والزبداني) ينزح سكانها إلى مناطق سيطرة المعارضة. وسرت مخاوف بعد التفجير الذي استهدف النازحين الشيعة في الراشدين من حصول عمليات انتقامية ضد النازحين السنّة من مضايا والزبداني خلال توقفهم في الراموسة في حلب، لكن شيئاً من هذا القبيل لم يحصل. ودانت فصائل معارضة عدة تفجير الراشدين، علماً أن بين ضحاياه قرابة 30 مسلحاً معارضاً كانوا يحرسون قافلة النازحين الشيعة. ولم تتبن أي جهة التفجير حتى مساء أمس. إلى ذلك، وجّه نواب من حزب الديموقراطيين الأحرار البريطاني المعارض رسالة إلى وزيرة الداخلية أمبر رد، دعوا فيها إلى تجريد أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري، من جنسيتها البريطانية رداً على مواقفها «الدعائية» لمصلحة حكم زوجها بشّار الأسد. واعتبر النائب في هذا الحزب توم بريك أن أسماء لا يمكنها أن تدافع عن «بربرية» الحكم السوري وتحتفظ في الوقت ذاته بجنسيتها، علماً أنها من مواليد بريطانيا. وتخضع أسماء أصلاً لعقوبات يفرضها عليها الاتحاد الأوروبي. وأدلى نائب من حزب المحافظين الحاكم بمواقف مؤيدة للنواب المعارضين، داعياً إلى استهداف «آلة الدعاية التي ترتكب جرائم حرب». وبالتزامن مع ذلك، صعّد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون حملته ضد الرئيس السوري ونعته بـ «الإرهابي الأكبر»، وقال في مقالة نشرتها صحيفة «صنداي تلغراف» إن موسكو ما زالت تملك الوقت «كي تستيقظ» وتقف في «الجانب الصحيح» بتخليها عن الأسد، قائلاً إن الأخير لا يمكنه أن يأمل بحكم شعبه من جديد.

تصعيد الغارات على حماة وإدلب ... وفصيل معارض «يخرج مطاراً عسكرياً من الخدمة»

لندن - «الحياة» .. شهدت مناطق ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي تصعيداً لافتاً في حدة الغارات الجوية أمس، وسط معلومات عن هجوم تشنه القوات النظامية على بلدة صوران، فيما أعلن فصيل معارض أنه «أخرج مطار حماة العسكري من الخدمة» بعد قصفه بالصواريخ. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنه ارتفع إلى 25 عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية منذ الصباح على بلدة صوران بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع إلقاء الطيران المروحي ما لا يقل عن 10 براميل متفجرة على البلدة، وسط استمرار القصف المدفعي والصاروخي من القوات النظامية عليها، مشيراً إلى «اشتباكات عنيفة» تدور بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، في محيط البلدة «في محاولة من قوات النظام لتحقيق تقدم واستعادة بلدة صوران التي سيطرت عليها الفصائل قبل أسابيع». وأكدت مصادر إعلامية موالية لحكومة دمشق أن قواتها تشن بالفعل هجوماً كبيراً على صوران، لكن مجريات المعركة لم تتضح حتى ساعات بعد الظهر. وجاءت معارك صوران، فيما أورد «المرصد» أن طائرات حربية أغارت على بلدة طيبة الإمام ومحيط قرية المصاصنة وبلدة حلفايا بريف حماة الشمالي، فيما قصفت القوات النظامية محيط قريتي بطيش وسنسحر بالريف الشمالي للمحافظة. في المقابل، سقطت صواريخ عدة أطلقتها الفصائل الإسلامية على بلدة سلحب بريف حماة الغربي والخاضعة لسيطرة القوات النظامية. وفي الإطار ذاته، نقلت «شبكة شام» الإخبارية المعارضة عن «جيش النصر»، أحد فصائل «الجيش الحر» في ريف حماة، إنه تمكن في إخراج مطار حماة العسكري من الخدمة بعد استهدافه بوابل من صواريخ «غراد». ونشر «جيش النصر» على مواقعه الرسمية بياناً أكد فيه أنه استهدف مطار حماة العسكري بـ40 صاروخ «غراد»، ما أدى إلى نشوب حرائق كبيرة داخله وإصابة برج الإشارة والتوجيه وخروج المطار بالتالي عن الخدمة. ونقلت الشبكة عن ناشطين انهم شاهدوا أعمدة الدخان تتصاعد من داخل المطار الذي توقفت فيه حركة الطائرات القادمة والمغادرة، لكنهم قالوا إنهم يعتقدون أن المطار خرج عن الخدمة «في شكل موقت» فقط. ولفتت «شبكة شام» إلى أن مطار حماة العسكري يُعد من أكثر المطارات التي تنطلق منها الطائرات المشاركة في قصف مناطق المعارضة، معتبرة أنه «يخضع لسيطرة مزدوجة من إيران وروسيا». وأوضح «المرصد»، أن ريفي حماة وإدلب يشهدان منذ السبت الماضي ضربات جوية مكثفة استهدفت العديد من القرى والبلدات، مسجلاً أن الطائرات الحربية الروسية وتلك التابعة للقوات النظامية السورية شنّت أكثر من 250 غارة «استهدفت بالقنابل والصواريخ وبمقذوفات تساقطت على شكل كتل ملتهبة على الأهداف التي تم قصفها». وقال إن الغارات استهدفت مدن وبلدات وقرى اللطامنة وصوران وحلفايا وخان شيخون والهبيط وترملا وجبل الزاوية والزلاقيات ولحايا ومنطقة الأزوار ومناطق أخرى في ريف حماة. وذكر «المرصد» أيضاً أن الطائرات الحربية نفذت صباح أمس ما لا يقل عن 18 غارة استهدفت مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لإدلب «حيث استهدفت الطائرات التي يرجح أنها روسية المدينة بالرشاشات الثقيلة وبالصواريخ وبمواد تتساقط على شكل كتل لهب فوق الأهداف التي يتم قصفها من الطائرات، الأمر الذي تسبب في اندلاع نيران في مناطق القصف وأضرار مادية»، مشيراً إلى أن القصف طال تحديداً مركز الدفاع المدني والمركز الطبي في المدينة. وكانت خان شيخون مسرحاً لقصف بغاز السارين هذا الشهر، ما استدعى رداً أميركياً تمثّل بقصف مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص. وفي محافظة دير الزور (شرق)، تحدث «المرصد» عن مقتل 8 أشخاص بينهم أطفال جراء قصف طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي لقرية السكرية قرب مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي ليلة أول من أمس، ليرتفع بذلك إلى 15 عدد الأشخاص الذين قُتلوا يوم السبت في محافظة دير الزور هم 7 مواطنين بينهم 4 أطفال ومواطنة قُتلوا بقصف لتنظيم «داعش» على حي هرابش بمدينة دير الزور و8 مواطنين قُتلوا في الغارات على السكرية قرب البوكمال. وأعلنت وسائل إعلام حكومية سورية بعد ظهر أمس إصابة اثنين من أفراد طاقم إعلامي روسي بقصف شنّه «داعش» على مناطق سيطرة الحكومة داخل مدينة دير الزور التي كان يزورها الوفد الإعلامي الروسي. وفي محافظة حلب (شمال)، أشار «المرصد» إلى ان القوات النظامية قصفت بلدة عندان بريف حلب الشمالي، فيما نفذت الطائرات الحربية غارات بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي على قرية ياقد العدس وأطراف قرية كفربسين بريف حلب الشمالي ومناطق أخرى في بلدات عنجارة ودارة عزة والقاسمية بريف حلب الغربي. وفي محافظة ريف دمشق، أفاد «المرصد» بأن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية والمسلحين الموالين من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في الأحياء الغربية لمدينة حرستا في الغوطة الشرقية و «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». أما في محافظة حمص، فقد أورد «المرصد» معلومات عن تجدد الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين القوات النظامية وتنظيم «داعش» على محاور في محيط حقل شاعر وجبل الأبتر جنوب مدينة تدمر، وعدة محاور أخرى في ريف حمص الشرقي. وفي محافظة درعا (جنوب)، أغارت الطائرات الحربية على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا. وأوضح «المرصد» أن هذه الغارات تأتي في إطار تصعيد القوات النظامية وطائراتها الحربية والمروحية قصفها على مدينة درعا البلد التي تعرضت لنحو 40 غارة وبرميلاً متفجراً منذ السبت.

معارك متواصلة في ضواحي الطبقة

لندن - «الحياة» .. أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن طائرات يُرجّح أنها تابعة للتحالف الدولي نفّذت صباح أمس ضربتين على مناطق في «الفرقة 17» شمال مدينة الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم «داعش» في سورية، في وقت تواصلت الاشتباكات خلال ساعات الليل بين «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة من قوات خاصة أميركية وطائرات التحالف الدولي من جانب، وتنظيم «داعش» من جانب آخر، في ضواحي مدينة الطبقة القديمة. وشدد على أن «قوات سورية الديموقراطية» تمكنت أول من أمس من الدخول إلى الطبقة القديمة و «السيطرة على أجزاء واسعة منها»، في إطار محاولتها استكمال السيطرة على هذه المدينة وطرد «داعش» منها. ولفت «المرصد» إلى أن الاشتباكات تترافق مع قصف متبادل في شكل كثيف وتفجير عربات مفخخة وغارات لطائرات التحالف الدولي على مواقع الاشتباك، «ما تسبب في سقوط خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين». وأشار «المرصد» إلى أن التقدم نحو الطبقة يندرج ضمن نطاق استمرار عملية «غضب الفرات» التي أطلقتها «قوات سورية الديموقراطية» في 6 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، واستكملت 3 مراحل منها حتى الآن، فيما أعلنت عن بدء المرحلة الرابعة قبل أيام بريف الرقة الشمالي. وتابع «أن دخول ضواحي مدينة الطبقة يأتي بعد أسابيع من انتقال المعارك من ضفة الفرات الشمالية إلى الضفة الجنوبية للنهر»، بعدما نفّذت قوات أميركية بمشاركة من «قوات سورية الديموقراطية» في 22 آذار (مارس) الماضي عملية إنزال مظلي بمنطقة الكرين الواقعة على بعد 5 كلم غرب مدينة الطبقة، بالتزامن مع عبور قوات أخرى نهر الفرات على متن زوارق باتجاه منطقة الكرين. ولفت إلى أن عملية الإنزال الجوي وعبور النهر يهدفان «إلى قطع طريق الرقة - حلب، وطريق الطبقة - الرقة وبالتالي إطباق الخناق على التنظيم (داعش) في مدينتي الرقة والطبقة، بالإضافة إلى الاقتراب من مطار الطبقة العسكري». وتابع أن العملية تهدف أيضاً إلى «منع قوات النظام من التقدم باتجاه الطبقة في حال تمكنها من السيطرة على بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي»، مشيراً إلى أن «هذه العملية هي أول وجود لقوات سورية الديموقراطية بالإضافة إلى القوات الأميركية في الضفة الجنوبية لنهر الفرات».

 



السابق

اخبار وتقارير..حقيقة برامج المساعدات الإنمائية..اردوغان: الشعب سيحتفل بعيده والناخبون الأتراك يصوّتون اليوم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية..سيناريو حافة الهاوية.. العالم يحبس أنفاسه..كوريا الشمالية تفشل في إجراء تجربة صاروخية جديدة في ظل توتر شديد مع واشنطن..إنقاذ أكثر من ألفي مهاجر في مياه «المتوسط»..طرادان روسيان يعبران القنال الإنكليزي..مقتل تسعين من «داعش» على الأقل في أكبر قنبلة أميركية في أفغانستان..الشعوب «حقول تجارب» لأسوأ أسلحة الغرب..البرلمان الأوروبي قد يستجوب لوبن قبل الدورة الثانية من الانتخابات الفرنسية

التالي

مقتل قياديين متمردين في صعدة وتعز وقائد عسكري إطلاق عملية «السهم البحري» لتطهير سواحل ميدي من «ألغام إيرانية»..شريكا الانقلاب يتبادلان الفضائح جناح صالح ينهب ملياري ريال.. ووزراء حبتور «لصوص»..خادم الحرمين ورئيسة الجمعية الفدرالية الروسية يبحثان آفاق التعاون..أردنيون غاضبون يحرقون صور قيادات النظام الإيراني.. عمّان تضرب طهران «تحت الحزام»..بغداد تنتصر لطهران في أزمتها مع الأردن..الكويت تدعم البحرين في مكافحة الإرهاب تعاون مشترك بين البلدين على كافة المستويات والصعد

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,124,110

عدد الزوار: 6,754,811

المتواجدون الآن: 117