أخبار وتقارير..أكرادنا الذين أهملناهم..مدير «سي آي أي»: إيران تقترب من «الهلال الشيعي»..«دواعش» عرب بين قتلى «أم القنابل»..«القاعدة» تلجأ لـ «الذئاب المنفردة»..الفيديرالية تثير سجالاً بين أردوغان والقوميين..أوزبكستان «حذرت» دولاً غربية من تجنيد «داعش» إرهابي استوكهولم..قرير: تأهب أميركي لضرب كوريا الشمالية مدمرتان وقاذفات قنابل تتمركز في المنطقة..واشنطن وبيونغ يانغ تقرعان طبول الحرب!..

تاريخ الإضافة السبت 15 نيسان 2017 - 6:46 ص    عدد الزيارات 2338    التعليقات 0

        


أكرادنا الذين أهملناهم

الحياة..حسّان القالش... * كاتب وصحافي سوري..... عقليّة المعارضين السوريين وخطابهم عصيّان على التطوّر، أبرز الدلالات على ذلك عدم اتّضاح موقفهم من مسألة الأقليات في بلادهم، ما تجلى في عدم جرأتهم على مقاربة المسألة العَلويّة، فضلاً عن القضية الكرديّة. فإذا كان مفهوماً تخاذل المعارضة في الشقّ المتعلق بالعلويين، الناتج عن غلبة الوعي الطائفي على معظم أطيافها في الدرجة الأولى، فضلاً عن تعمّدها ارتكاب الجهل التاريخي بربط تلك المسألة بحكم آل الأسد من دون الفصل بينهما، إلا أنّ ميوعتها بخصوص الشقّ الكردي أشدّ فداحة، وذلك وفقاً لمعادلة بسيطة مفادها أنّ السوريين الأكراد هم جزأ أساسي من الثورة السورية. وفي هذا السياق، لا بدّ من الإقرار بمحدودية الإلمام بتاريخ القضية الكردية السورية وتفاصيلها عند معظم النخب غير الكرديّة، وهذا ينسحب على موقّع هذه الأسطر، على أنّ ضرورة هذا الإقرار تأتي للإشارة إلى كثرة المنظّرين في الشأن الكردي، أو بالأصح، نقّاده، ممّن يتناولونه فقط من في سياق الأحداث الآنيّة ولأغراض لا تتوخّى إنصاف الأكراد. بيد أنّ ضعف الإلمام بالقضية الكردية لا يمنع من الاتفاق على حقيقة ثابتة وجوهرية، هي عدالة هذه القضية على المستويين، الوطني والإنساني. والحال، أنّ ذريعة المعارضة السورية في إهمال أو تحجيم هذه القضية، وإدراجها في سياق الثورة والتفكير في مستقبل سورية، تقوم على ركيزتينن، أوّلهما التذرّع بانفراد الأكراد السوريين بخياراتهم السياسية الخاصة، ولئن كان هذا صحيحاً فالأمر لم يخلو في المقابل، من تضخيم وضخّ إعلامي أقاما حاجزاً ما بين الأكراد وبين الثوة، عدا عن أنّ هذا الانفراد الكردي قد تعزّز نتيجة أداء المعارضة نفسها، التي لم تُبد الانفتاح المطلوب على القضية الكردية ولم تفكّر في إدراج المطالبة بحلّها على قائمة المطالب الوطنية الأخرى، إذ اكتفت بتمثيل كردي هزيل بين صفوفها، تماماً كما حدث مع غيرها من الأقليات السورية من علويين ومسيحيين. إضافة إلى ضيق أفق هذه المعارضة، التي لم تظهر رحابة حتى على المستوى الشكلي أو الرمزي، الأمر الذي تمثّل بوضوح في مسألة التسمية الرسمية للبلاد، إذ اعترضت على تسميتها التاريخية السابقة لحقبة البعث، أي «الجمهورية السورية»، وأصرّت على الإبقاء على الرمز المُنفّر الموروث من حقبتي الناصرية والبعث، أي عروبة الجمهورية. هذا وتقوم ركيزة المعارضة الثانية في إهمالها للأكراد على تبرير غير أخلاقي، مفاده أنّنا جميعاً ضحايا نظام الأسد وسواسية فيما تعرضنا له من ظلم. والخطورة هنا هي في تحميل كلّ أزمات الكيان السوري المعاصر إلى نظام الأسد، الأمر الذي يمنع إعادة الاعتبار للتحليل التاريخي لتلك الأزمات، فأزمة الأكراد السوريين قد نشأت بنشوء الكيان، بمعنى أنّ جميع الأنظمة التي حكمت البلاد منذ ما قبل الاستقلال مسؤولة عن المظلومية الكردية، التي فاقمها نظام الأسد بدوره وزادها مرارة. هكذا، يجد السوريون من غير الأكراد أنفسهم مطالبين بمراجعات كثيرة، تستحق القضية الكردية أن تكون على رأس القائمة فيها، وليست مبالغة هنا الدعوة إلى تقديم اعتذار للأكراد السوريين، كذاك الذي تقوم به الأمم المتحضرة تجاه الجماعات التي تعرضت للتمييز وظلم تاريخيين من أنظمتها الحاكمة، وبهذا، يستقيم العمل الوطني السوري، وتتعطّل ألغام الحروب الأهلية المديدة الموعودة بها بلادنا.

مدير «سي آي أي»: إيران تقترب من «الهلال الشيعي»

الحياة..واشنطن - جويس كرم ... أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) مايكل بومبيو، أن تهديد إيران و «تعدياتها» زادت بعد الاتفاق النووي الذي وقعه الغرب معها منتصف ٢٠١٥، مشيراً إلى أن طهران «تقترب اليوم من تحقيق الهلال الشيعي الذي لا يصب في مصلحة الولايات المتحدة». إلى ذلك، فسّر خبراء ضرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب سورية بصواريخ الأسبوع الماضي، وأفغانستان بـ «أم القنابل» ليل الخميس، بأنه «استعراض للقوة الأميركية، ورسالة إلى كل من إيران وروسيا وكوريا الشمالية تفيد بأن واشنطن «جدّية في استخدام القوة لمنع الانتشار الكيماوي، وحماية مصالحها». ورأوا أن ترامب يترك بخلاف سلفه باراك أوباما هامشاً كبيراً للجيش الأميركي للتحرك، ويملك ثقة عالية بوزير الدفاع جايمس ماتيس ولا يتدخل في كل قرارات المؤسسة الدفاعية. وأعلن أمس أن ماتيس سيتوجه الى الشرق الأوسط الثلثاء في جولة يزور خلالها السعودية ومصر واسرائيل وقطر وجيبوتي. وأكد مسؤول في وزارة الدفاع أن الزيارة تستهدف «رص التحالفات العسكرية ومواجهة مخاطر زعزعة الاستقرار، اضافة الى محاربة الارهاب». وفي محاضرة استضافها «معهد الدراسات الاستراتيجية الدولية» ليل الجمعة، قال بومبيو إن الإيرانيين «يتقدمون، وطوروا القدرة الصاروخية لحزب الله ضد إسرائيل، ولهم ميليشيات شيعية في الموصل ويدعمون الحوثيين الذين يستهدفون السعودية بصواريخ. كما زادت تعدياتهم في شكل درامي منذ توقيع الاتفاق النووي بينهم وبين الدول الكبرى خلال عهد أوباما». وفيما يُبدي الرئيس ترامب تحفظات كبيرة عن الاتفاق، رفض بومبيو التعليق على مصيره وإذا ما كانت هناك خروق من طهران، وقال: «هذه أمور نبحثها سراً مع الرئيس ترامب». وأشار إلى أنه وضع استراتيجية للتصدي لطهران تعتمد بداية على التعاون مع الشركاء الإقليميين، خصوصاً في دول الخليج، وكذلك مع إسرائيل والأوروبيين الذين «يشعرون بتهديد إيران أيضاً». وفي تلميح إلى أن الحضور الأميركي العسكري المتصاعد لإدارة ترامب في المنطقة يتضمن رسالة إلى إيران، قال بومبيو: «الأكيد أن إيران لاحظت العمل العسكري الذي نفذناه في سورية»، مبدياً ثقته بمعلومات الوكالة عن مسؤولية نظام الرئيس السوري بشار الأسد عن الهجوم الكيماوي في بلدة خان شيخون، «فهذه ليست حقائق مصطنعة كما تقول روسيا ودمشق». وذكّر بومبيو بالمواقف السابقة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شأن نفيه أي رابط بين تحطم الطائرة الماليزية في شرق أوكرانيا والمقاتلين الذين تدعمهم روسيا، وقوله إن «لا وجود للجيش الأخضر (روسيا) في أوكرانيا»، معتبراً أن بوتين «ليس لديه اعتبار لكلمة الحقيقة بالإنكليزية». على صعيد آخر، وصف بومبيو موقع «ويكيليكس» الذي سرّب معلومات سرية فضحت انتهاكات لأجهزة الاستخبارات الأميركية، بأنه «جهاز استخبارات معادٍ تحرضه غالباً حكومات مثل روسيا»، ومؤسسه جوليان أسانج بأنه «محتال وجبان». وأشار إلى أن جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي (جي آر يو) استغل «ويكيليكس» لنشر مواد خلال حملة انتخابات الرئاسة الأميركية في 2016 انتزعت عبر التسلل الإلكتروني إلى أجهزة كومبيوتر تخص اللجنة الوطنية الديموقراطية. وكانت أجهزة الاستخبارات الأميركية خلصت إلى أن روسيا سرقت رسائل البريد الإلكتروني ونفذت أفعالاً أخرى لترجيح كفة الجمهوري ترامب في الانتخابات على حساب منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون. وقال بومبيو إن «ويكيليكس شجع أتباعه على البحث عن وظائف في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية للحصول على معلومات استخباراتية». إلى ذلك، أفادت وكالة «أسوشييتد برس» بأن وثائق لوكالة الأمن القومي الأميركي، سرّبتها منظمة «ذي شادو بروكرز»، تضمنت تفاصيل عن اختراق الوكالة مصارف في دول عربية، وتجسّسها على مؤسسات مالية في الكويت والبحرين والأراضي الفلسطينية.

«دواعش» عرب بين قتلى «أم القنابل»

إسلام آباد – «الحياة» .. أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل حوالى 36 شخصاً، بينهم عرب، يشتبه بأنهم عناصر في تنظيم «داعش» عندما القت القوات الأميركية «أم القنابل»، أقوى قنبلة غير نووية في ترسانتها، على كهوف وأنفاق يستخدمها التنظيم الارهابي في منطقة أتشين بولاية ننغرهار شرق أفغانستان، والمحاذية للحدود مع باكستان. وتزعم روسيا أنها اختبرت قنبلة أكثر تدميراً من «أم القنابل» أطلقت عليها اسم «أبو كل القنابل»، لكن لا تقارير على أنها استخدمتها في ضرب أحد الأهداف. وانتقد الرئيس الأفغاني السابق حميد كارزاي، العملية بشدة، وكتب على «تويتر»: «ليس إلقاء القنبلة حرباً على الإرهاب، بل عمل غير إنساني وهمجي وسوء استخدام لأفغانستان أرضَ تجارب للأسلحة الخطرة، ويجب أن يوقف الأفغان أنفسُهم الولايات المتحدة». وكان الجيش الأميركي بدأ في مطلع الألفية الحالية تطوير «أم القنابل» التي يتم توجيهها باستخدام نظام «جي بي أس» لتحديد المواقع. واختبرها للمرة الأولى عام 2003، حين تسببت بسحابة أمكنت رؤيتها على بعد 32 كيلومتراً.

«القاعدة» تلجأ لـ «الذئاب المنفردة»

العرب...احمد الوكيل... قالت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية، إن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، أخطر فروع القاعدة على الإطلاق، بات يركز على تنفيذ عمليات متطرفة ينفذها أفراد، أو ما يسمى بالذئاب المنفردة، على غرار الهجمات التي ابتدعها تنظيم الدولة، منافس القاعدة الرئيسي. وأضافت الصحيفة أن تنظيم القاعدة في العرب، ومقره اليمن، وزع على أتباعه لتنفيذ عمليات تكتيكية تحاكي الدمار الذي تسبب به ذئاب منفردة، مثل قيادة شاب شاحنة في جمع من الناس في ألمانيا، أو عمليات طعن كما حدث أمام مقر البرلمان البريطاني. وينظر إلى تنظيم القاعدة في اليمن على أنه أخطر فروع التنظيم عالمياً، لتركيزه على شن هجمات داخل الأراضي الأميركية، وأيضاً لأنه يسعى إلى صنع قنابل يمكن وضعها على طائرات تجارية، وقتل عدد أكبر من الناس. ولفتت الصحيفة إلى أن قوة فرع القاعدة اليمني المتنامية دفعت إدارة ترمب لتنفيذ عملية إغارة على مقر للتنظيم في محافظة البيضاء باليمن في يناير الماضي، وتلا ذلك سلسلة من الغارات الجوية استهدفت مقاتلين للتنظيم ومنشآت ومعدات. وأشارت الصحيفة إلى آخر عدد من مجلة «إرشادات انسباير» الذي نشرته قاعدة اليمن، وفيه يكشف التنظيم عن تأسيس «فريق يقدم إرشادات لشن عمليات فردية». ويرى محللون تحدثت إليهم واشنطن تايمز أن «إرشادات انسباير» يظهر كيف أن تنظيم القاعدة يحاكي أسلوب عمل تنظيم الدولة في نقل المعركة إلى أراضي أعدائه من الدول الغربية، وهو تحول متسارع في نهج قاعدة اليمن، مع انحسار أراضي تنظيم الدولة في سوريا والعراق. يعتقد روبرت ماجينيس محلل شؤون الإرهاب وضابط متقاعد من الجيش الأميركي أن القاعدة تتعلم من تنظيم الدولة كيفية دعوة أتباعها عبر العالم لنقل المعركة إلى أراضي الغرب، مضيفاً أن الأمر الواضح هو أنه وبينما يتواصل تدمير تنظيم الدولة في العراق وسوريا، فإن ثمة فرصة أمام «تنظيم القاعدة المركزي» لإعادة تعزيز قوته واجتذاب الممولين الذي يبتعدون الآن عن تنظيم الدولة.

الفيديرالية تثير سجالاً بين أردوغان والقوميين

أنقرة – «الحياة» ..عشية تصويت في استفتاء على مشروع اقترحته الحكومة لتحويل النظام رئاسياً في تركيا، انتقد رئيس حزب «الحركة القومية» دولت باهشلي تصريحات لمستشار للرئيس رجب طيب أردوغان، عن توجّه من خلال هذا النظام إلى تعديل الحكم الإداري في تركيا، وتقسيمها إلى أقاليم إدارية واسعة الصلاحيات، كما في الصين. وشكّل ذلك أول انتقاد يوجّهه باهشلي لأردوغان وحكومته، منذ تحالفهما لتمرير مشروع التعديلات الدستورية التي سيُصوَّت عليها غداً، علماً أن تصريحات مستشار الرئيس، شكري قره تبه، أثارت سجالاً سياسياً وإعلامياً في تركيا، إذ رأت فيها المعارضة إشارة واضحة إلى «مشروع سياسي سري لتحويل تركيا فيديرالية، تحت ستار النظام الرئاسي». وسأل باهشلي: «كيف يعتقد الرئيس أردوغان بأن القوميين سيصوّتون للمشروع الرئاسي، في حال ربطه بمشروع تحويل تركيا فيديرالية؟ كان عليه نفي ذلك بشدة وإقالة مستشاره». وتلا تصريحات باهشلي نقاش إعلامي صاخب، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حول سبب حديث مستشار أردوغان عن هذا الموضوع الآن. لكن الرئيس قلّل من أهمية الأمر، إذ خاطب باهشلي قائلاً: «لماذا تهتم لتصريحات شوّهها الإعلام، أدلى بها مستشار لي؟ عليك أن تثق بي أنا وبكلامي أنا». وأضاف: «إننا من أبرز المدافعين عن مركزية الحكم في تركيا، وسنكون كذلك مستقبلاً، ولا تتضمن أجندتنا مواضيع متعلّقة بنظام الولايات أو الفيديراليات أو أي شيء مشابه، ولن تتضمّن ذلك». وتعهد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم الاستقالة من رئاستَي الحكومة والحزب الحاكم، «إذا كانت التعديلات الدستورية تشمل أي مادة تؤدي إلى نظام الولايات». وتابع: «بنية الدولة الموحّدة، والأمّة الواحدة، والعلم الواحد، والوطن الواحد، هذه مبادئنا الأربعة التي لا يمكن التخلّي عنها. والسجال في هذا الشأن يُعدّ إجحافاً كبيراً في حق البلاد». ورجّح معارضون أن يكون الهدفُ من تصريحات مستشار أردوغان عن الفيديرالية وامتناع الرئيس عن الاعتراض عليها إلى أن أبدى باهشلي انزعاجَه منها علناً، كسْبَ أصوات مزيد من الناخبين الأكراد، للاشتباه في أن الرهان على أصوات القوميين ليس مضموناً بالنسبة إلى أردوغان. لكن معسكرَي أردوغان وباهشلي سارعا إلى محاولة رأب الصدع بين الجانبين، قبل ساعات من الاستفتاء، إذ أكد سميح يالتشن، نائب باهشلي، أن حزب «الحركة القومية» لن يتراجع عن موقفه الداعم للنظام الرئاسي، مشدداً على أن رئيس الحزب لم يطلب إقالة مستشار الرئيس. ويستعد الأتراك للتصويت غداً على مشروع يتضمّن تعديل 18 مادة في الدستور، تلغي منصب رئيس الوزراء، وتمنح رئيس الجمهورية صلاحيات واسعة، وتنفي صفة الحياد عنه، فتتيح للمرة الأولى أن يكون منتمياً إلى حزب سياسي. وتدعم الحكومة، ممثلة بحزب «العدالة والتنمية» الحاكم، وحزب «الحركة القومية» وأحزاب صغيرة يمينية وكردية، هذا المشروع، فيما يعارضه «حزب الشعب الجمهوري» اليساري و «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي وجزء من القوميين الذين انشقوا عن الحزب، ويعتبرونه خطوة نحو تفرّد أردوغان بالحكم. معلوم أن بنود هذا التعديل الدستوري، في حال إقراره في الاستفتاء، لن تُطبق إلا بعد تنظيم تركيا في تشرين الثاني (نوفمبر) 2019 انتخابات رئاسية ونيابية وبلدية دفعة واحدة، من أجل بداية عهد جديد، كما يأمل أردوغان. إلى ذلك، أعلنت الشرطة التركية أنها احتجزت 7 أشخاص تشتبه في انتمائهم إلى تنظيم «داعش»، وفي أن اثنين منهم كانا يخططان لشنّ «هجمات مثيرة» قبل الاستفتاء. وأشارت الشرطة إلى أن 4 أتراك وسوريَين وطاجيكياً استهدفوا «إثارة فوضى» في تركيا، علماً أن السلطات تعتقد بأن اثنين من الأتراك المحتجزين انضما إلى «داعش» الذي كان حضّ أنصاره على تنفيذ هجمات تستهدف الاستفتاء. وذكرت الشرطة أنها ضبطت أيضاً بطاقات هوية وهواتف خليوية وجوازات سفر، في حملات دهم نفذتها في إسطنبول منذ الأسبوع الماضي.

أوزبكستان «حذرت» دولاً غربية من تجنيد «داعش» إرهابي استوكهولم

الحياة..روما - عرفان رشيد

طشقند - رويترز – أعلن وزير الخارجية الأوزبكي عبدالعزيز كاملوف أن أجهزة الأمن في بلاده زوّدت السويد، عبر دولة غربية، معلومات في شأن رحمت عقيلوف، المُتهم بدهس حشد بشاحنة في العاصمة السويدية استوكهولم، وذلك قبل وقوع الهجوم. وقال إن تنظيم «داعش» جنّد عقيلوف، بعدما غادر أوزبكستان عام 2014 واستقر في السويد. وأضاف انه «دأب على حضّ مواطنيه على السفر إلى سورية للقتال في صفوف داعش»، مشيراً الى أنه استخدم خدمات التراسل عبر الإنترنت. وتابع: «قبل الهجوم، نقلت أجهزة الأمن معلومات عن الممارسات الإجرامية لعقيلوف إلى أحد شركائنا الغربيين، حيث يمكن إبلاغ الجانب السويدي» بها. وكان مصدر أمني أوزبكي ذكر أن عقيلوف، وهو طاجيكي، حاول السفر إلى سورية عام 2015، للانضمام إلى التنظيم. وأضاف أنه تأثر أثناء إقامته في السويد بخلية طاجيكية لـ «داعش». وتابع أن عقيلوف كان اعتُقل على الحدود التركية- السورية عام 2015، ورُحِل إلى السويد. وزاد أن أوزبكستان أدرجت اسمه في شباط (فبراير) الماضي على لائحة المطلوبين المشبوه في تطرفهم دينياً. وأفادت أجهزة الأمن السويدية بأن اسم عقيلوف الذي أقرّ بارتكابه «جريمة إرهابية»، ورد في تقارير استخباراتية، مستدركة أنها اعتبرت أنه لا يشكّل خطراً إرهابياً. الى ذلك، أظهر استطلاع رأي أعدّه معهد «إيكسيِي - آي إِكس إِي» لمصلحة برنامج «آغورا» التلفزيوني واسع الانتشار في القناة الثالثة الرسمية، أن 46 في المئة من الإيطاليين يعتقدون بأنهم يعيشون في بلد غير آمن، في مقابل 47 في المئة يعتبرون بلادهم آمنة.

تقرير: تأهب أميركي لضرب كوريا الشمالية مدمرتان وقاذفات قنابل تتمركز في المنطقة

عادل الثقيل... «إيلاف» من واشنطن: اتخذت الولايات المتحدة الاستعدادات كافة لتوجيه ضربة محتملة لكوريا الشمالية، في وقت يعتقد مسؤولون أميركيون أن بيونغ يانغ ستنفذ تجربة نووية الأسبوع المقبل. وكانت واشنطن أرسلت وحدات بحرية مقاتلة وغواصات تحمل 154 صاروخ توماهوك مطلع الأسبوع الجاري إلى شبه الجزيرة الكورية. ونقلت شبكة "إن بي سي" الأميركية الخميس عن مسؤولين وصفتهم بالكبار في أجهزة الاستخبارات الأميركية، قولهم إن الولايات المتحدة مستعدة لشن ضربة وقائية ضد كوريا الشمالية بأسلحة تقليدية، موضحين أن واشنطن لديها مدمرتان في شبه الجزيرة الكورية يمكنهما إطلاق صواريخ توماهوك. وأكدوا أن مدمرة وقاذفات قنابل ثقيلة تقع على بعد 300 ميل من موقع التجارب النووية في كوريا الشمالية. وكانت كوريا الشمالية أصدرت بياناً الخميس قالت فيه "إنها لن ترحم الولايات المتحدة إذا ما وجهت ضربة لها". ورأى البيان "أن الولايات المتحدة تشكل تهديداً خطيراً على السلام والأمن العالميين، وتدفع إلى حرب نووية". وكان الرئيس دونالد ترامب قال بعدما تلقى اتصالاً من نظيره الصيني شي بينغ الخميس، "إن لديه ثقة كبيرة أن الصين ستتعامل بشكل صحيح مع كوريا الشمالية".

واشنطن وبيونغ يانغ تقرعان طبول الحرب!.. كوريا الشمالية تستعد لتجربتها النووية السادسة

إيلاف- متابعة... تقول الأخبار الواردة من شبه الجزيرة الكورية إنّ الوضع يتجه بالسرعة القصوى نحو التصعيد، ففيما ترسل الولايات المتحدة بأسطول ضارب إلى المياه الكورية، تستعدّ بيونغ يانغ لاجراء تجربة نووية جديدة يبدو أنها لن تكون كسابقاتها.

إيلاف - متابعة: هدد الجيش الكوري الشمالي بتدمير الولايات المتحدة الأميركية إذا قررت إدارة دونالد ترامب "الاعتداء" على كوريا الشمالية. وقال جيش كوريا الشمالية (الجمعة) إنه سوف يدمر الولايات المتحدة «من دون رحمة» إذا قررت واشنطن مهاجمة بلاده. جاء ذلك في وقت اتجهت فيه مجموعة قتالية على رأسها حاملة طائرات أميركية إلى المنطقة وسط مخاوف من احتمال إجراء بيونغيانغ تجربة نووية سادسة. ونقلت «وكالة الأنباء المركزية الكورية» الرسمية عن الجيش قوله في بيان «سيكون رد فعلنا على الولايات المتحدة وقواتها البحرية من القسوة بحيث لن يترك للمعتدين فرصة للنجاة». وكانت كوريا الشمالية أدانت في وقت سابق اليوم الولايات المتحدة لجلبها «أصولاً استراتيجية نووية هائلة» إلى شبه الجزيرة الكورية. وأصدر الناطق باسم «معهد نزع الأسلحة والسلام» التابع إلى وزارة الخارجية في كوريا الشمالية بياناً ندد فيه بنقل الولايات المتحدة أصولاً نووية إلى المنطقة. ونقلت وكالة «الأنباء المركزية الكورية» عن البيان قوله «فَرَضَ هذا وضعاً خطراً قد يتسبب باندلاع حرب نووية في أي لحظة في شبه الجزيرة وشكل تهديداً خطراً للسلام والأمن العالميين ناهيك عن السلام والأمن في شمال شرق آسيا».

إخلاء العاصمة!

أصدر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أوامر بإخلاء فوري للعاصمة بيونغ يانغ، بسبب الخلاف المتصاعد مع الولايات المتحدة، بحسب تقارير صينية وروسية وبريطانية. وأمر أون سكان العاصمة بيونغ يانغ بمغادرة المدينة على الفور، ما أثار مخاوف من استعداده لحرب قريبة، حسب صحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية. وأفادت صحيفة "برافدا" الروسية، بإجلاء نحو 600 ألف شخص من العاصمة على وجه السرعة، وذكرت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية مخاوف من تصرف متهور قريب لزعيم كوريا الشمالية، بعد أشهر من تعمده إجراء تجارب نووية. وقال الخبير، أيدين ميختييف، لصحيفة "برافدا": "إن الوضع يمكن أن يتفاقم يوم 15 أبريل، عندما ستقوم كوريا الشمالية بإجراء تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات". ويذكر أن كيم جونغ أون قد أشرف يوم الخميس على مناورة نفذتها قوة من الوحدات الخاصة في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ، حسب ما أعلنه التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي. وأفاد أنه شاهد من نقطة مراقبة إنزال طائرات خفيفة لقوات خاصة.

التجربة السادسة

في وقت سابق، أفاد معهد "نورث 38" المتخصص في إجراء أبحاث حول كوريا الشمالية، أن صوراً التقطتها أقمار اصطناعية، يوم الأربعاء 12 أبريل، أظهرت أن موقع بونغيي-ري، المخصص للتجارب النووية في شمالي هذا البلد بات "جاهزاً" لإجراء تجربة جديدة. يأتي ذلك في الوقت الذي أبلغت سلطات كوريا الشمالية الصحافيين الأجانب بأن عليهم أن يستعدوا لسماع إعلان عن "حدث كبير وهام"، دون أن تحدد ما إذا كان على صلة بالتوتر السائد في المنطقة حول ملف بيونغ يانغ النووي، وفقاً لما نشره موقع روسيا اليوم. وقال خبراء المعهد في تحليل للصور الجديدة إن موقع بونغيي-ري أصبح "مُعدّاً وجاهزاً". وأضافوا أن صور الأقمار الاصطناعية "تظهر نشاطاً متواصلاً حول البوابة الشمالية، وأنشطة جديدة في المنطقة الإدارية الرئيسة، وطاقماً قرب مركز القيادة". من جهتها قالت إذاعة صوت أميركا، نقلاً عن مسؤولين أميركيين عديدين لم تنشر أسماؤهم، إن كوريا الشمالية "وضعت على ما يبدو قنبلة نووية في نفق". ويخشى عدد كبير من المراقبين أن تكون كوريا الشمالية تعد لتجربة نووية سادسة قد تجريها السبت، تزامناً مع الاحتفالات بالذكرى الخامسة بعد المئة لولادة مؤسس النظام كيم إيل-سونغ. وأعلن نائب وزير خارجية كوريا الشمالية، هان سونغ ريول، أن بلاده لا تستبعد إجراء تجربة نووية جديدة. وقال الدبلوماسى الكوري الشمالي لوكالة أسوشيتد برس: "إجراء تجربة نووية جديدة مسألة تقررها القيادة فى كوريا الشمالية"، و"سوف تتم التجربة في الوقت والمكان اللذين تراهما القيادة مناسبين".

ترامب يتوعّد

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع الأزمة المتعلقة بكوريا الشمالية من دون الصين إذا اقتضت الضرورة، فيما تدرس إدارته تشديد العقوبات الاقتصادية التي قد تشمل حظراً نفطياً. وتزايد التوترات منذ أن أطلقت البحرية الأميركية 59 صاروخ «توماهوك» على قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضي رداً على هجوم بغاز سام أوقع عشرات القتلى ما أثار مخاوف من خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيال كوريا الشمالية التي أجرت تجارب صاروخية ونووية في تحد لعقوبات الأمم المتحدة. وحذرت الولايات المتحدة من أن سياسة «الصبر الاستراتيجي» التي انتهجتها مع بيونغ يانغ انتهت. ويسافر نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى كوريا الجنوبية بعد غد ضمن جولة آسيوية تستغرق 10 أيام كان مخططا لها منذ فترة.

أزمة بلا حل

ما زالت كوريا الشمالية في حال حرب مع كوريا الجنوبية من الناحية الفنية إذ انتهت الحرب التي دارت بينها بين 1950 و1953 بهدنة من دون توقيع معاهدة سلام. وأجرت بيونغ يانغ تجارب صاروخية ونووية تزامناً مع أحداث سياسية كبرى وتهدد في كثير من الأحيان الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان. وتحتفل كوريا الشمالية السبت بـ «يوم الشمس» الذي يوافق الذكرى 105 لميلاد كيم إيل سونغ مؤسس الدولة. من جهتها، دعت الصين، الحليف الرئيس الوحيد لبيونغ يانغ والتي تعارض على رغم ذلك برامجها للأسلحة، لإجراء محادثات من أجل التوصل إلى حل سلمي وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي. وقال وزير خارجية الصين وانغ يي للصحافيين في بكين أمس إن «القوة العسكرية لا يمكن أن تحل المسألة» وأضاف «وسط التوترات سنجد أيضاً فرصة ما للعودة إلى المحادثات». ودعا «الكرملين» جميع الجهات المتنازع الى ضبط النفس، بحسب ما ذكر الناطق باسمه ديمتري بيسكوف، موضحاً أن موسكو «تفضل الطرق الدبلوماسية في حل كل الأزمات ومن بينها الأزمة في شبه الجزيرة الكورية وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وبيونغيانعغ في شأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية». وتابع في مؤتمر صحافي «ندعو كل الدول إلى ضبط النفس والامتناع عن أي أعمال قد تصل إلى حد الخطوات الاستفزازية».



السابق

لبنان في «الأمتار الأصعب» من السباق بين القانون الجديد والتمديد وبري استعان...تساع الاعتراضات على مشروع باسيل التأهيلي وبري رفض التعهد برئاسة مسيحي لمجلس الشيوخ..الراعي: ليطو كلّ منا صفحته العتيقة ويبدأ فجراً جديداً..«حزب الله».. «يتسول» عبر شبكات التواصل لتمويل إرهابه بعد تضييق الخناق على مصادره المالية..خاص "الجمهورية": عمل مخابراتي ومطلوبون خطرون

التالي

متى ينتهي الصمت الأممي على مجازر بشار؟...مستشار حملة ترامب لأورينت: المناطق المحررة من داعش يجب أن تسلم للسنّة..لا صفقة في سورية فقط ولا اتفاق جزئياً..عميد منشق: الأسد يحتفظ بمئات الأطنان من «الكيماوي»..تحالف مدعوم من الأميركيين يبدأ اقتحام الطبقة...عشرات الضحايا بتفجير انتحاري استهدف نازحين غرب حلب..فاصيل جديدة عن "الراشدين" المفخّخة أرسلها النظام وكانت محملة بالأغذية


أخبار متعلّقة

اخبار وتقارير..وزير الخارجية الألماني يحذر من سباق تسلح نووي..«الذئاب المنفردة».. تثير الرعب في أوروبا ...هجومان إرهابيان في بروكسل ولندن...900 ألف فنزويلي لمواجهة أميركا..زعيم المعارضة: تركيا «متعطشة للعدالة»...نيويورك تتهم شيخاً جامايكياً بتجنيد مقاتلين لـ «داعش»...كوريا الشمالية تطلق صواريخ وترفع من حالة التوتر مجدداً...وزير خارجية ألمانيا ينتقد مركل ويحذر من حرب باردة جديدة..قتلى وجرحى في الهند بعد ادانة زعيم روحي بالاغتصاب....مسيرة إسبانية ضد الإرهاب: «لست خائفاً»..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,152,030

عدد الزوار: 6,937,083

المتواجدون الآن: 83