اخبار وتقارير..واشنطن تهزم موسكو أولاً ... ثم تمد يد التعاون...دهقان يهذي.. عوارض الهزيمة بدت من أفواههم..معارض نافالني يدعو الى التظاهر في «يوم روسيا»..غرق 3 مهاجرين في البحر المتوسط وإنقاذ 30 وتزايد تدفق طالبي اللجوء على شواطئ إيطاليا..ترجيح تورط «إسلاميين» بتفجيرات دورتموند..«داعش» يتبنى هجوماً انتحارياً قرب وزارة الدفاع في كابول..«الكردستاني» يتبنّى تفجيراً في مجمّع للشرطة التركية..ترامب يشكّك في قدرة بكين على الضغط في الملف الكوري..أردوغان: الاستفتاء في الخارج شهد قفزة كبيرة

تاريخ الإضافة الخميس 13 نيسان 2017 - 6:11 ص    عدد الزيارات 2742    التعليقات 0    القسم دولية

        


واشنطن تهزم موسكو أولاً ... ثم تمد يد التعاون.. تخطط لـ «تحجيم» بوتين وفتح الباب لتسوية معه... من دون إيران

تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين .. التصريحات التي أطلقتها مجموعة من المسؤولين الأميركيين وأعضاء الكونغرس، مثل السيناتور المخضرم جون ماكين، بشأن معرفة روسيا المسبقة بالهجوم الكيماوي في خان شيخون السورية، لم تكن عن طريق الصدفة، بل كانت في إطار تصعيد مدروس ضد موسكو، تسعى خلاله الولايات المتحدة الى بناء جبهة عابرة للأطلسي تشمل أميركا وكندا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وباقي دول الاتحاد الاوروبي. ولخصت مصادر أميركية الانقلاب في السياسة الخارجية تجاه روسيا بالقول انه «انتقال من الدفاع للهجوم»، موضحة أن واشنطن «تنوي تسلم زمام المبادرة، والانخراط في مواجهة بكل الوسائل ضد الروس في سورية ومنطقة الشرق الاوسط». وأشارت إلى أن واشنطن تحظى بـ«دعم كامل من لندن وباريس، وخصوصاً برلين»، وان العواصم الاوروبية لطالما ناشدت الادارة الاميركية السابقة الانخراط في «فرض حل جذري» للأزمة السورية، بهدف وقف تدفق اللاجئين السوريين الى أوروبا. ولفت خبراء أميركيون الى سلسلة من التراجعات في الموقف الروسي منذ توجيه أميركا ضربة صاروخية لقوات الرئيس السوري بشار الأسد في مطار الشعيرات العسكري، قرب مدينة حمص، الاسبوع الماضي. وقال الخبراء ان روسيا كانت أعلنت انها اقفلت مجال سورية الجوي باستخدامها أنظمة الدفاع «اس 300» و«اس 400»، لكن بعد الضربة، صارت موسكو تتحدث عن أن هذه الانظمة مكلفة حماية القواعد العسكرية التي يتواجد فيها الجنود الروس فحسب. ويبدو أن إدارة الرئيس دونالد ترامب اختارت توجيه ضربتها الى قاعدة الشعيرات لأسباب متعددة، أولها ان مقاتلة الأسد التي شنت الهجوم الكيماوي في خان شيخون كانت اقلعت منها، وثانيها لمعرفة الاميركيين أن في المطار العسكري المذكور قوات روسية. وتقول المصادر الاميركية ان الضربة أرادت تذكير الروس بالامكانيات الاميركية الكبيرة في الاستهداف الدقيق من بارجات غير مرئية للرادارات الروسية، والتأكيد للروس ان تواجد جنودهم في سورية لن يثني الولايات المتحدة عن التدخل عسكرياً ساعة تشاء. أما بالنسبة لإيران، فيبدو أن القيادة الاميركية لن تتوانى في توجيه ضربات للايرانيين أينما كانوا، في حال ثبت تورطهم في ضرب أهداف عسكرية اميركية. ومن المعروف ان وزير الدفاع، الجنرال جيمس ماتيس، سبق أن عمل في العراق وطالب إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بالسماح له بتوجيه ضربات داخل ايران رداً على قيام قوات موالية لطهران باستهداف جنود أميركيين في العراق. لكن أوباما لم يسمح بهذا النوع من الضربات. هذه المرة، صار ماتيس في موقع نفوذ أكبر بكثير عمّا قبل، واستعادت وزارة الدفاع نفوذها الذي خسرته منذ أخرج الرئيس السابق جورج بوش وزير دفاعه دونالد رامسفلد من الادارة، على إثر خسارة الجمهوريين الغالبية في الكونغرس في الانتخابات النصفية العام 2006. منذ ذلك التاريخ وحتى خروج بوش من الحكم، تسلمت وزارة الخارجية بقيادة كوندوليزا رايس السياسة الخارجية، وبين 2009 ومطلع العام الحالي، كان مجلس الأمن القومي الذي يترأسه أوباما الآمر الناهي في شؤون الدفاع والخارجية، وجاء ذلك على حساب الوزارتين. مع وصول ترامب الى الرئاسة، ومع أفول نجم البيت الابيض، الذي صار يدير مجلس أمنه القومي جنرال آخر هو هربرت ماكماستر، عادت السياسة الخارجية الى ايدي العسكر، ولهؤلاء ثأر يمتد لسنوات مع الايرانيين، والآن يدفعون باتجاه مواجهة ضد الروس «تعيد (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الى حجمه». كيف تنوي واشنطن التعامل مع روسيا في سورية؟ تقول المصادر الاميركية ان الهدف الأول هو استعادة اليد العليا من الروس والايرانيين، ثم مد يد التعاون الى موسكو وحدها للتوصل الى تسوية، على عكس ما دأبت فعله الادارة السابقة، التي أعلنت مسبقاً أنها لن تستخدم أياً من أوراق قوتها، وفي الوقت نفسه مضت في استجداء الروس والايرانيين للتوصل الى حلّ. هذه المرة، أميركا هي التي ستقرر نوع الحل وتفرضه، وتفتح الباب لموسكو، من دون ايران، فإما أن تنخرط روسيا في الحل الاميركي للابقاء على مصالحها في سورية، وإما أن تخرج من سورية كلياً. وفيما تنغمس الادارة الاميركية في عملية وضع المسودة الاولية لسياستها الخارجية عموماً، وتجاه روسيا وسورية خصوصاً، بات المسؤولون الاميركيون، على كل المستويات، يؤكدون ان «حجر الزاوية» في الحل السوري هو رحيل الأسد، وان «الهدف النهائي» من هذا الحل هو القضاء على تنظيم «داعش»، واحلال السلام في سورية لوقف تدفق اللاجئين منها الى العالم. ويلخص مدير «معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى» روبرت ساتلوف السياسة الاميركية الجديدة في سورية بالقول: «لنتذكر ان في سورية، (داعش) هو الخطر الداهم… لكن ايران وحلفاءها حزب الله والأسد والميليشيات هي (الخطر) الأكثر أهمية».

دهقان يهذي.. عوارض الهزيمة بدت من أفواههم

عكاظ.زياد عيتاني (بيروت).. وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان يعيش في عالم آخر، هو لا يشاهد التلفاز ولا يتابع وكالات الأنباء، كما أن التقارير التي تصله من ضباطه تحمل أمانيه وأحلامه وليس الواقع. دهقان وفي اتصال هاتفي مع نظيره الروسي يتوعد الولايات المتحدة الأمريكية بالرد المزلزل، إذا عاودت ضرب النظام السوري، في حين أن الرئيس الروسي بوتين يقول إن الولايات المتحدة تستعد لضربة ثانية وهذه المرة في دمشق. تختلط الوقائع على وزير دفاع الملالي، وهو معذور بذلك فكل ما تم العمل عليه طوال ست سنوات في سورية ينهار بين ليلة وضحاها، استحضار الميليشيات الطائفية من كل أصقاع الأرض لم يجد نفعا وإرسال الحرس الثوري لم يحسم الأمر والانحناء للروسي لم يغير الوقائع، لا بل أكثر من ذلك فإن الإستراتيجية الأمريكية والأوروبية تقوم على فصل روسيا عن إيران والنظام، وبالتالي وضع الطرفين على طاولة البيع والشراء وهنا تكون التعرية الكاملة لمشروع الملالي في المنطقة. دهقان يتوعد ورئيسه روحاني يستجدي الحوار، فيما جثث الإيرانيين في مطار الشعيرات تفوح رائحتها رغم أخفائها عن الإعلام، وهو يدرك أن كل تهديداته جوفاء بداية لفقدان القدرة على الرد وثانيا للعجز في اتخاذ أي قرار بهذا المستوى بعيدا عن الروسي. دهقان يهذي كما نظامه فالأمور خرجت عن السيطرة والمجتمع الدولي استعاد المبادرة، هي لحظة الهزيمة يعيشها دهقان ورفاقه والهذيان فيها من العوارض الشائعة التي لا يمكن تجنبها أو إخفاؤها. الكلمة الفصل قيلت، لا وجود لبشار في مستقبل سورية، أي لا وجود للهيمنة الإيرانية في مستقبل سورية، هي عودة الأمور إلى نصابها وما ستحمله الأيام والأسابيع القادمة ليس بالسهل بالنسبة لطهران وكل ميليشياتها، إنها نهاية المغامرة كما كل المغامرات التي خاضها الفرس عبر التاريخ.

علماء باكستان يوقعون اتفاقية ترفض قبول التدخلات الإيرانية في الدول العربية والإسلامية

عكاظ (النشر الإلكتروني)... دعا مجلس علماء باكستان الدول العربية والإسلامية إلى توحيد المساعي والجهود للقضاء على جميع أشكال العنف والتطرف في المجتمع الإسلامي. وأعلن المجلس خلال المؤتمر الدولي الثاني باسم "رسالة الإسلام" في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، الرفض التام لما يقوم به المتطرفون باسم الإسلام من استباحةٍ للدماء والأموال والأعراض، والإسلام منهم براء. وأكد المجلس ضرورة الدعوة إلى الحوار بين أتباع المذاهب الإسلامية والأديان الأخرى لتوضيح صورة الإسلام السمحة. ورحب المجلس بمشاركة جمهورية باكستان الإسلامية في التحالف الإسلامي العسكري، وشكر الدول الأعضاء في التحالف على ثقتهم في جمهورية باكستان الإسلامية والتي تتمثّل في تعيين الجنرال راحيل شريف في قيادة التحالف، وإدانة جميع المحاولات الأجنبية البائسة لإثارة الجدل في تعيين الجنرال راحيل شريف. وأعلن المجلس عن الاستعداد التام لفداء الحرمين الشريفين، واعتبار الدفاع عن أمن وسلامة الحرمين الشريفين من صميم الإيمان، ورفض تحمّل وقبول أية مؤامرات للعبث بأمن بلاد الحرمين أو المساس بسلامتها. ورحب المجلس بفكرة إنشاء اتحادٍ فكريٍ إسلاميٍ يسعى إلى توحيد المصادر الفكرية الإسلامية للارتقاء بالمجتمع الإسلامي إلى النموذجية الفكرية. وأدان المؤتمر الانتهاكات والمظالم التي يتعرض لها المسلمون في العراق وسوريا واليمن وفلسطين وكشمير المحتلة، ومطالبة مؤتمر الدول الإسلامية والأمم المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة لإيقاف هذه الانتهاكات. كما أدان الهجوم الكيميائي المتكرر على الشعب السوري الباسل، والمطالبة بالنزول عند رغبة الشعب السوري بإسقاط نظام بشار الأسد كما أعلن المؤتمر عن الدعم والتأييد الكامل لقضية تحرير فلسطين وكشمير المحتلتين. والتأييد الكامل لعملية "رد الفساد" التي يُنفّذها الجيش الباكستاني ضد الإرهاب والطائفية في باكستان، ومطالبة الأحزاب السياسية والدينية الباكستانية بدعم المؤسسة العسكرية الباكستانية وتوعية الشعب ضد الإرهاب والطائفية. وأدان الحملة الآثمة للإساءة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- على وسائل التواصل الاجتماعي، ودعوة الدول الإسلامية إلى توحيد جهودها بهذا الصدد. كما أدان التدخلات الأجنبية في شؤون اليمن والعراق وسوريا والدول العربية والإسلامية الأخرى، ومطالبة إيران باللجوء إلى الحوار مع الدول العربية والإسلامية بدلاً من إثارة الفتنة التي لن يتم القبول بها بتاتاً. وحضر المؤتمر من خارج باكستان مسؤولون سعوديون، ومندوبون أتراك، وممثلون للدول العربية والإسلامية إضافة إلى أعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية في إسلام آباد، كما شارك في المؤتمر وزراء ومسؤولون وكبار العلماء الباكستانيين إلى جانب 5000 مشارك من علماء باكستان، وأعلنت رئاسة مجلس علماء باكستان في تصريح صحفي النجاح الباهر للمؤتمر الذي بايع في ختامه 5000 من علماء باكستان رئيسَ مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر أشرفي والوفدَ السعودي على الدفاع عن بلاد الحرمين الشريفيْن.

المعارض نافالني يدعو الى التظاهر في «يوم روسيا»

المستقبل..(أ ف ب)....دعا معارض الكرملين اليكسي نافالني امس، إلى التظاهر في جميع أنحاء روسيا في 12 حزيران المقبل، سعيا الى تعزيز التعبئة بعد احتجاجات واسعة ضد الفساد في اخر آذار الماضي، تخللها توقيف مئات. وأفرجت السلطات الروسية عن نافالني الاثنين الماضي، بعدما امضى 15 يوما في السجن لتنظيمه تظاهرة ضخمة غير مرخص لها ضد الفساد آواخر آذار الماضي، في شوارع موسكو، رفض اثرها الامتثال لعناصر الشرطة. وقال نافالني على موقعه على الانترنت «فلنخرج إلى الشوارع في 12 حزيران رافعين الشعارات نفسها، تحت الراية الوطنية». واضاف «أمامنا شهران للاستعداد، سنجمع مزيدا من الناس». ويصادف 12 حزيران الاحتفالات بـ«يوم روسيا»، ذكرى إعلان الاستقلال في 1990 قبل أشهر من حل الاتحاد السوفياتي رسميا. وكان نافالني أعلن نيته الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2018 في مواجهة الرئيس فلاديمير بوتين الذي سيترشح لولاية رئاسية رابعة. لكن ترشحه قد يواجه عراقيل نتيجة الحكم عليه مؤخرا بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ بتهمة اختلاس اموال.

غرق 3 مهاجرين في البحر المتوسط وإنقاذ 30 وتزايد تدفق طالبي اللجوء على شواطئ إيطاليا

الحياة..بروكسيل، بلغراد - رويترز - أعلنت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود (فرونتكس) أمس، أن نحو 10800 مهاجر وصلوا إلى إيطاليا عبر البحر المتوسط في آذار (مارس) الماضي، بزيادة 20 في المئة عن شباط (فبراير) ليصل العدد الإجمالي هذا العام إلى أكثر من 24 ألف مهاجر، بينما قالت ناطقة باسم خفر السواحل في إسبانيا إن البحرية أنقذت 30 مهاجراً بعد أن غرق قاربهم في البحر المتوسط ما أسفر عن غرق 3 أشخاص. وتُعدّ إيطاليا البوابة الرئيسية لأوروبا أمام المهاجرين من أفريقيا، وذلك بعد أن أغلق اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا مساراً آخر في البحر المتوسط كان يستخدمه اللاجئون القادمون من الشرق الأوسط. واستقبل الاتحاد نحو 1.6 مليون لاجئ ومهاجر بين عامي 2014 و2016 وكابد لاستيعابهم. وقالت «فرونتكس» إن عدد مَن وصلوا إلى إيطاليا منذ مطلع العام بلغ 24250 شخصاً وهو ما يزيد بمقدار الثلث عن عددهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. وانخفض العدد الإجمالي للوافدين إلى دول الاتحاد في الربع الأول من العام، منذ إغلاق المسار من الشواطئ التركية إلى اليونان، بمقدار الثلثين تقريباً مقارنةً بالعام الماضي وبلغ نحو 32650 شخصاً. وذكرت منظمة الهجرة الدولية أن ألف مهاجر وصلوا إلى إسبانيا من شمال أفريقيا في الفترة من 1 كانون الثاني (يناير) إلى 9 نيسان (أبريل) في حين لاقى 47 شخصاً حتفهم أثناء المحاولة خلال الفترة ذاتها. إلى ذلك، قال مسؤول حكومي صربي أول من أمس، إن سلطات بلاده احتجزت 20 مهاجراً لاستجوابهم، بينما أُرسل 200 آخرين إلى مخيم في الجنوب. ولم يدل بأي تفاصيل. وقال إن المهاجرين الـ200 نُقلوا من بلدة سيد ومناطق حولها في 3 حافلات إلى مخيم في بريسيفو قرب الحدود المقدونية في الجنوب. وذكر تلفزيون سريمسكا المحلي أمس، أن الإجراءات التي اتخذتها الشرطة في بلدة سيد الشمالية والتي لا تبعد سوى بضعة كيلومترات عن حدود كرواتيا العضو في الاتحاد الأوروبي أتت بعد أن شكت السلطات البلدية من حوادث كان مهاجرون طرفاً فيها.ونشرت صربيا العام الماضي دوريات مشتركة للجيش والشرطة لحراسة حدودها بين بلغاريا ومقدونيا. ويوجد زهاء 8 آلاف مهاجر في صربيا.

ترجيح تورط «إسلاميين» بتفجيرات دورتموند

الحياة..برلين – أ ب، رويترز .. أعلنت السلطات الألمانية أن تحقيقاً تجريه في تفجيرات استهدفت باصاً أقلّ لاعبي فريق بوروسيا دورتموند لكرة القدم مساء الثلثاء، وأدت إلى جرح لاعب، يبحث في «كل الاتجاهات»، مستدركة أنها ترجّح هجوماً نفذه متشددون إسلاميون، لا سيّما أنها أوقفت مشبوهاً إسلامياً. ووصف ناطق باسم المستشارة الألمانية أنغيلا مركل الحادث بـ «حقير»، مشيراً إلى أنها أبدت «انزعاجاً شديداً بسبب الهجوم». وأضاف أنها «تشعر بالراحة لأن التبعات لم تكن أسوأ»، لافتاً إلى أنها أشادت بـ «تضامن عظيم» أعرب عنه مشجعو الناديَين، إذ استقبل مشجعو النادي الألماني مشجعي النادي الفرنسي في منازلهم، ذلك أن «كرة القدم رياضة تجمع الناس»، كما قال شتيفان كيلمر الذي استضاف 4 مشجعين لموناكو. وأدى الهجوم إلى تأجيل المباراة في ربع نهائي دوري الأبطال الأوروبي، بين بوروسيا دورتموند ونادي موناكو الفرنسي إلى وقت لاحق (أُجرِيت أمس الأربعاء). وراجع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التدابير الأمنية، قبل مباراتين أُجريتا أمس أيضاً في المسابقة الكروية الأشهر في أوروبا والعالم، بين بايرن ميونيخ الألماني وريـال مدريد الإسباني، وأتلتيكو مدريد الإسباني وليستر سيتي الإنكليزي. وكانت ثلاثة تفجيرات وقعت قرب باص دورتموند، لدى نقله الفريق من فندقه في ضواحي المدينة إلى الملعب لخوض مباراته ضد موناكو. وأدت إلى تحطيم نافذة في الباص، كما أعلنت الشرطة أن عنصراً يرافق الباص على دراجة نارية عانى من صدمة. وقالت فراوكي كوهلر، الناطقة باسم مكتب المدعي العام الاتحادي الذي يتولى التحقيق في جرائم الإرهاب، إن الأدوات المُستخدمة في الهجوم تحوي دبابيس معدنية، مشيرة إلى أن المحققين ما زالوا يعملون على تحديد كيفية تفجيرها، وماهية المواد المُستخدمة. وأشارت كوهلر إلى أن المحققين يركزون على متطرفَين إسلاميَين مشبوهَين، لافتة إلى تفتيش منزليهما وتوقيف أحدهما. وأضافت أن محققين وجدوا 3 نسخ من رسالة قرب موقع التفجيرات، طالبت برلين بسحب طائرات استطلاع من طراز «تورنيدو»، تساهم في محاربة تنظيم «داعش» في سورية والعراق، وبإغلاق القاعدة الجوية الأميركية في رامشتاين غرب ألمانيا. وتابعت أن المدعي العام الاتحادي تولى الملف على أساس ترجيح «خلفية إرهابية»، مقرّة بأن «الدافع الدقيق للهجوم ما زال غير واضح». وأضافت: «يبدو أن هناك خلفية إسلامية متطرفة للهجوم». وأعربت عن «شكوك كبرى» بعد معلومات عن رسالة ثانية تتبنّى مسؤولية التفجيرات، نشرتها بوابة إلكترونية مناهضة للفاشية، وتشير إلى أن الهجوم ردّ على «تراخي» بوروسيا دورتموند مع مشجعين له من العنصريين والنازيين الجدد. ونبّه رالف ياغر، وزير الداخلية في ولاية نورد راين فستفاليا، إلى أن الرسالة الثانية قد تكون محاولة لتضليل التحقيق، وزاد: «نحقّق في كل اتجاه. يمكن أن يكون (الجاني من) اليسار المتطرف أو اليمين المتطرف، ويمكن أن يكون (من تنفيذ) مشجعين عنيفين، ويمكن أن يكون تطرفاً إسلامياً». إلى ذلك، أعلن مصدر أمني أن الأوزبكي رحمت عقيلوف الذي يُشتبه في أنه صدم بشاحنة حشداً في استوكهولم أخيراً، حاول السفر إلى سورية عام 2015 للانضمام إلى «داعش». وأشار إلى ترحيله إلى السويد، وإدراجه في أوزبكستان على لائحة المطلوبين المُشتبه في تطرفهم دينياً. في غضون ذلك، أعلنت وكالة أمن الدولة في نيجيريا أنها أحبطت خططاً أعدّتها جماعة «بوكو حرام» المتطرفة لشنّ هجمات على السفارتين البريطانية والأميركية ومصالح غربية أخرى في العاصمة أبوجا.

«داعش» يتبنى هجوماً انتحارياً قرب وزارة الدفاع في كابول

الحياة..إسلام آباد – جمال اسماعيل ... فجر انتحاري شحنة متفجرات كان يحملها قرب مقر وزارة الدفاع الأفغانية والقصر الرئاسي في كابول، ما أوقع عدد من القتلى والجرحى وألحق أضراراً بالسيارات والممتلكات. ولم تؤكد المصادر الرسمية الهدف الأساسي للهجوم الذي شنه الانتحاري، لكن تنظيم «داعش» سارع إلى تبني الاعتداء. ولم يتسنَّ التأكد من صحة تبني التنظيم للاعتداء، خصوصاً أنه بات يزاحم حركة «طالبان» في الهجمات على الأراضي الأفغانية. في غضون ذلك، أعلنت «طالبان» عن اغتيال عقيد في الجيش الأفغاني في كابول. وأورد بيان للحركة في موقعها على الانترنت أن مقاتليها كمنـــوا للعقيد سلطان محمد في منطقة كمبني في العاصمة كابول وأطلقوا عليه الرصاص، مما أدى إلى مقتله. وتزامن إعلان «طالبان» مع بيانات لوزارتي الداخلية والدفاع في الحكومة الأفغانية أشارت إلى مواجهات ساخنة في عدد من المناطق بين القوات الحكومية ومقاتلي «طالبان» أو مسلحين تابعين لتنظيم «داعش». وأفاد بيان لمكتب حاكم ولاية ننغرهار شرق أفغانستان بأن القوات الحكومية قتلت 49 من مسلحي «داعش» في منطقة أتشين في الولاية. وشاركت في هذه العمليات طائرات حربية أميركية أغارت على مواقع التنظيم. وأشار بيان آخر للقوات الحكومية إلى مقتل سبعة من مقاتلي «طالبان» في ولاية لغمان شرق العاصمة كابول في قصـــف جوي أميركي على مواقع الحــــركة بعــــد اشتباكات دموية بينها وبين القوات الحكومية في الولاية. وكانت القوات الأميركية نشرت تعزيزات قوامها مئتي جندي أميركي في ولاية هلمند جنوب أفغانستان بعد شهرين من نشرها 300 جندي آخرين في الولاية لمواجهة تقدم الحركة التي سيطرت على معظم الولاية الاستراتيجية جنوب أفغانستان. وأشار بيان لوزارة الدافع الأفغانية إلى أن مهمة القوات الأميركية في هلمند هي تدريب القوات الأفغانية وتقديم المشورة والمساعدة لها في حربها ضد مقاتلي «طالبان».

«الكردستاني» يتبنّى تفجيراً في مجمّع للشرطة التركية

الحياة..أنقرة – أ ب، رويترز - أعلن «حزب العمال الكردستاني» مسؤوليته عن تفجير استهدف مجمّعاً للشرطة في مدينة دياربكر جنوب شرقي تركيا الثلثاء، بعد ساعات على إقرار السلطات بأن التفجير الذي أوقع 3 قتلى، كان «هجوماً إرهابياً». ووَرَدَ في بيان نشره موقع «فرات» الإلكتروني المقرب من «الكردستاني» أن مسلحيه زرعوا أكثر من 2.5 طن من المتفجرات تحت المجمّع، لشنّ الهجوم. وكانت السلطات التركية أعلنت الثلثاء أن التفجير في مبنى قوات مكافحة الشغب التابعة لمديرية الأمن في دياربكر التي تقطنها غالبية من الأكراد، وقع أثناء إصلاح مصفّحة في المبنى، ما أدى إلى انهيار جزء من السقف ومقتل عامل وجرح أربعة أشخاص. ورجّح وزير الداخلية سليمان صويلو أن يكون الانفجار مجرد حادث عرضي، قائلاً: «يبدو أن ليست هناك يد خارجية، والانفجار نتج من مركبة تخضع لإصلاح». لكن مكتب حاكم دياربكر أعلن أمس أن المهاجمين حفروا نفقاً طوله 30 متراً، من قبو مبنى مجاور. وأظهرت تحقيقات تفجير نحو طنّ من المتفجرات ووقود الديزل، باستخدام جهاز توقيت. وأشار مكتب الحاكم إلى ارتفاع عدد القتلى في الهجوم ثلاثة، بينهم شرطي ومدنيان. ولفت إلى توقيف خمسة أشخاص، يُشتبه في تورطهم بالهجوم، واحتجاز 172 آخرين «يُعتقد بارتباطهم بالإرهابيين». وقال صويلو أمس: «تبيّن أن الانفجار كان نتيجة لهجوم إرهابي. نُفذ الهجوم عبر نفق حُفِر من الخارج. حفر(المسلحون) نفقاً ووضعوا المتفجرات داخله». وكان مسلحون أكراد نفذوا سابقاً هجمات مشابهة ضد مجمّعات للشرطة والجيش في جنوب شرقي تركيا، منذ انهيار عملية السلام مع الحكومة عام 2015. وأتى الهجوم عشية استفتاء تنظمه تركيا الأحد المقبل، على تعديلات دستورية اقترحتها الحكومة، لتحويل النظام رئاسياً، ما يمنح الرئيس رجب طيب أردوغان صلاحيات واسعة. وأظهرت نتائج استطلاعَي رأي أن غالبية ضئيلة من الأتراك، تراوح بين 51 و52 في المئة، ستصوّت لمصلحـــة التـــعديلات فـــي الاستفتاء، علماً أن المعارضة تحذر من أنها ستؤدي إلى نظام استبدادي في البلاد. وسخر أردوغان من زعيم المعارضة كمال كيليجدارأوغلو، مشيراً إلى أنه خسر آخر سبعة انتخابات خاضها. وأضاف خلال لقائه طلاباً جامعيين، مخاطباً كيليجدارأوغلو: «الناس لا يحبونك، ولا يتقبلونك. الحقيقة واضحة». وكرّر أردوغان انتقاده ألمانيا، بعدما ألغت سلطاتها مشاركة وزراء أتراك في تجمّعات لمهاجرين أتراك، مؤيّدة للتعديلات الدستورية، إذ اتهمها بـ «إيواء إرهابيين»، وزاد: «أقولها بصراحة، وعندما أقول إنهم يبعثون روح النازية يجنّ جنونهم. لماذا؟ هذا ما فعلتموه».إلى ذلك، نفى السفير التركي في برن اتهامات للسفارة بالتجسس على أتراك مقيمين في سويسرا، للاشتباه بتأييدهم الداعية المعارض فتح الله غولن الذي تعتبره أنقرة العقل المدبر لمحاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي.

ترامب يشكّك في قدرة بكين على الضغط في الملف الكوري

الحياة..بكين، طوكيو، واشنطن – أ ب، رويترز – أبلغ الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره الأميركي دونالد ترامب استعداد بكين للعمل مع واشنطن لإنهاء برنامج التسلّح النووي الكوري الشمالي، داعياً في الوقت ذاته إلى تسوية سلمية للتوتر المتفاقم في شبه الجزيرة الكورية. أتى ذلك في اتصال هاتفي بين الجانبين، وصفه ترامب بـ «الجيد جداً»، مشيراً إلى أنهـما ناقشا «تهديد كوريا الشمالية». ونبّه إلى أن تسوية الأزمة مع الدولة الستالينية ليســت «بسيطة كما يفكر الناس». واعتبر أن العلاقات القديمة بين بكين وبيونغيانغ تعقّد قدرة الصين على القضاء على البرنامج النووي الكوري الشمالي. وحذرت صحيفة صينية رسمية بارزة من أن شبه الجزيرة الكورية لم تكن قريبة إلى هذا الحد من «اشتباك عسكري»، منذ نفذت بيونغيانغ أولى تجاربها النووية عام 2006. وحضّت الدولة الستالينية على «تجنّب ارتكاب أخطاء». وكان ترامب أمر حاملة الطائرات «يو أس أس كارل فينسون» بالتوجّه إلى شبه الجزيرة الكورية، في محاولة لردع الطموحات النووية والصاروخية بعيدة المدى لبيونغيانغ، متحدية قرارات مجلس الأمن وعقوباته. وذكرت مصادر في طوكيو أن البحرية اليابانية تعتزم تنفيذ مناورات مشتركة مع المجموعة البحرية التي تقودها «كارل فينسون»، أثناء توجّهها إلى شبه الجزيرة الكورية. وأضافت أن «اليابان تريد إرسال مدمرات، مع دخول كارل فينسون بحر الصين الشرقي»، لافتة إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى الضغط بأقصى حد على كوريا الشمالية، من أجل التوصل إلى تسوية سلمية وديبلوماسية للأزمة. وأعلنت وزارة الخارجية الصينية أن ترامب اتصل هاتفياً بشي جينبينغ، علماً أنهما التقيا في فلوريدا الأسبوع الماضي. وكان الرئيس الأميركي كتب على موقع «تويتر»: «كوريا الشمالية تبحث عن المتاعب. إذا قررت الصين المساعدة، فسيكون ذلك أمراً عظيماً، وإلا فسنحلّ المشكلة من دونهم! الولايات المتحدة الأميركية». وعلّق الناطق باسم البيت الأبيض شون سبايسر على التغريدة، قائلاً: «الرئيس ليس ذاك الرجل الذي يخرج ويكشف عن رده. أوضح في شأن كوريا الشمالية، أن تصرّفات (الكوريين) في ما يتعلّق بإطلاق صواريخ، لا يمكن التسامح معها. آخر شيء نرغب في رؤيته هو أن تهدّد كوريا الشمالية المسلحة نووياً، ساحل الولايات المتحدة أو أي بلد آخر». وبثّت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية أن شي جينبينغ أكد خلال المكالمة مع ترامب أن الصين «ملتزمة هدف نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وضمان إرساء السلام والاستقرار فيها، وتدعو إلى حلّ المشكلات بوسائل سلمية»، معرباً عن استعداد بلاده لـ «الحفاظ على اتصال وثيق وتنسيق مع الجانب الأميركي». وبعد ساعات على الاتصال الهاتفي، أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن تقارير نشرتها وسائل إعلام أجنبية عن حشد قوات صينية على الحدود مع كوريا الشمالية «ملفقة تماماً». إلى ذلك، حذرت صحيفة «غلوبال تايمز» الرسمية الصينية من أن أي «تحرّك استفزازي» لبيونغيانغ هذا الشهر سيدفع بكين إلى الموافقة على فرض مجلس الأمن «إجراءات تقييدية شديدة، تُعتبر سابقة، مثل تقييد ورادات النفط إلى الشمال». ونصحت كوريا الشمالية بالامتناع عن أي نشاط نووي وصاروخي «من أجل أمنها»، منبّهة إلى أن شبه الجزيرة الكورية لم تكن قريبة على هذا النحو من «اشتباك عسكري»، منذ نفذت الدولة الستالينية أولى تجاربها النووية عام 2006. وأضافت: «الولايات المتحدة لا تملأها الثقة والغرور فحسب، بعد الضربات الصاروخية على سورية، ولكن ترامب مستعد أيضاً لأن يُعتبر رجلاً يفي بوعوده. تدرس الولايات المتحدة سبل منع الشمال من تنفيذ مزيد من الاختبارات النووية، ولا تعتزم التعايش مع امتلاك بيونغيانغ سلاحاً نووياً. وعلى بيونغيانغ أن تتجنّب ارتكاب أخطاء هذه المرة».

أردوغان: الاستفتاء في الخارج شهد قفزة كبيرة

المستقبل..(رويترز)...أعلن الرئيس التركي طيب إردوغان أن الأتراك الذين يعيشون في الخارج، يخرجون بأعداد أكبر للتصويت في استفتاء على تغيير الدستور، وذلك في تطور يقول القائمون على استطلاعات الرأي، إنه قد يصب في مصلحة إردوغان. وسيتوجه الناخبون في تركيا إلى صناديق الاقتراع في 16 نيسان الجاري، للتصويت في الاستفتاء الذي سيمنح إردوغان صلاحيات جديدة واسعة. وبدأ تصويت الأتراك في الخارج في أواخر آذار الماضي، في بعض الدول، وانتهى الأحد الماضي. وتسببت الحملة الدعائية للاستفتاء في تدهور سريع في العلاقات مع بعض حلفاء تركيا الأوروبيين بسبب منع بعض التجمعات الانتخابية لوزراء أتراك في هولندا وألمانيا لأسباب أمنية، وهو ما ندد به إردوغان، ووصفه بأنه إجراء يشبه ما كان يفعله النازي. ويقول القائمون على استطلاعات الرأي، إن من المرجح أن يؤدي الاقبال الكبير على المشاركة في الاستفتاء، إلى تعزيز موقف إردوغان، وذلك استنادا إلى انتخابات سابقة، لكن الأمر يختلف في الداخل، حيث أن ناخبي المعارضة عادة ما يشكلون النسبة الأكبر من بين الذين يقاطعون التصويت في يوم الانتخابات. وقال إردوغان في حفل في مدينة شانلي أورفة «ثمة تدفق مذهل للأصوات في الخارج. أدلى نحو 1,42 مليون شخص بأصواتهم». ودعا أنصاره إلى التدفق بأعداد غفيرة على صناديق الاقتراع للتصويت بنعم في الاستفتاء. وتشير الأرقام التي استند إليها إردوغان إلى نسبة إقبال بنحو 50 في المئة بناء على أعداد الناخبين المسجلين في الخارج في الانتخابات العامة الأخيرة التي أجريت في تشرين الثاني 2015. وتقول الهيئة العليا للانتخابات إن عدد الناخبين في الخارج 2,88 مليونا ناخب. كانت نسبة الإقبال في تلك الانتخابات العامة نحو 40 في المئة بين الأتراك في الخارج أدلى منهم 56 في المئة لمصلحة حزب «العدالة والتنمية» الذي أسسه إردوغان قبل أكثر من عشر سنوات. وتشير استطلاعات الرأي إلى سباق محموم قبل الاستفتاء، حيث يتصدر معسكر «نعم» بفارق طفيف، لكنها توضح أن نحو نصف الناخبين قد يرفضون التعديلات الدستورية المقترحة. وستعلن نتائج التصويت في الخارج فور الشروع الفعلي في الاستفتاء في الداخل يوم الأحد المقبل.

 



السابق

الرئيس اللبناني يُعلّق عمل البرلمان تفادياً لانفجار أزمة التمديد بعد نهار من حبس الأنفاس وليل صاخب..بري: بعد الخميس لن يكون هناك قانون إلا على أساس النسبية ولو قامتْ الساعة...والحريري يتفرّغ لتبريد الأزمة والدستور يجترح الحلّ..وتفاهُم يُرجِّح «القانون التأهيلي»..اتفاق «عين الحلوة» يتأرجح: استياء عسكري «فتحاوي» وعدم التزام «جماعة بدر»..إنتشار القوة المشتركة في «الطيري»

التالي

خلاف روسي - غربي على التحقيق في «الكيماوي»...من هو الضابط السوري الذي يُعدّه الروس لخلافة الأسد؟...«الانفصام» يتملّك من الأسد... والضغوط تُحاصر روسيا..عناق حار بين رئيس الأركان ومنفّذ مجزرة إدلب!..بوتين واردوغان يؤيدان التحقيق في «خان شيخون»..فيتو روسي على مشروع قرار غربي للتحقيق بالكيماوي و10 دول بينها مصر تدعمه ...معارك كر وفر في ريف الرقة... وغارة للتحالف تقتل حلفاءه


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,693,010

عدد الزوار: 6,908,824

المتواجدون الآن: 103