اتفاق أولي بين بغداد وأربيل على استفتاء انفصال «كردستان»..تركيا تخطّط لإطلاق «درع دجلة» في شمال العراق خلال أسابيع وسقوط مروحية بنيران «داعش» في غرب الموصل ومقتل طيارَيْها..الأكراد يحتفلون برفع علمهم في كركوك...«داعش» يجدد هجماته في صلاح الدين..الأكراد يتطلعون إلى الاستقلال بعد «داعش»..العبادي يساوي بين الفساد والإرهاب

تاريخ الإضافة الجمعة 7 نيسان 2017 - 5:38 ص    عدد الزيارات 2365    التعليقات 0    القسم عربية

        


اتفاق أولي بين بغداد وأربيل على استفتاء انفصال «كردستان»

المستقبل..بغداد ــــــ علي البغدادي... يبدو ان محادثات الوفد الكردي الرفيع المستوى مع القادة العراقيين والاطراف السياسية الفاعلة في بغداد، اثمرت عن موافقة مبدئية من قبل الحكومة العراقية والتحالف الشيعي الحاكم، على اجراء استفتاء في اقليم كردستان للانفصال عن العراق، بعد تفاقم الخلافات بين بغداد واربيل، اثر رفع العلم الكردي في محافظة كركوك المتنازع عليها بين الاكراد من جهة والعرب والتركمان من جهة اخرى. ويظهر ان انعكاسات المعركة الجارية لطرد تنظيم «داعش» من مدينة الموصل، قد ادت دورا مهما في اقناع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ببعض المطالب الكردية خشية تشتيت الجهد الحاصل في مدينة الموصل، ولمنع تفاقم الاوضاع في كركوك، وقطع الطريق امام محاولات التدخل الاقليمي في القضية، وخصوصا مع تصاعد التهديدات التركية والتحذير من الحاق كركوك في اقليم كردستان كونها مدينة «تركمانية» كما وصفها اخيرا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان. وكشفت مصادر مطلعة عن موافقة مبدئية من قبل الحكومة الاتحادية والتحالف الشيعي الحاكم، على اجراء استفتاء في إقليم كردستان بشأن الاستقلال عن العراق. وبحسب مصادر اعلامية كردية، فإن «بغداد وافقت على اجراء الاستفتاء في الاقليم شرط ان يكون بإشراف الأمم المتحدة»، مشيرة الى وجود «مقترح كردي بمنح محافظة للعرب في اجزاء من محافظة كركوك، وخصوصاً في منطقة الحويجة والبلدات التابعة لها». واوضحت المصادر ان «إدارة محافظة كركوك تملك ورقة ضغط جديدة، سوف تطرحها في المستقبل في حال عدم موافقة بغداد على اجراء الاستفتاء»، موضحة ان «من اهم الضغوط التي ستمارسها الإدارة في كركوك على الحكومة الاتحادية، تتمثل بوقف الصادرات من المحافظة، وتعليق تزويد العاصمة الاتحادية بالكهرباء». وخلصت محادثات الوفد الكردي الرفيع مع القادة والشخصيات السياسية الفاعلة في المشهد العراقي، على ابلاغ جميع اللاعبين الكبار في بغداد، بأنه سيتم إجراء الإستفتاء في إقليم كردستان خلال العام الحالي. وقال فاضل ميراني، سكرتير المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني (بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني)، ان «وفد إقليم كردستان أبلغ الجميع في بغداد، بأنه سيتم اجراء الاستفتاء خلال هذا العام، لكن الاستفتاء لا يعني الإنفصال»، مشيرا إلى أن «العبادي قدم مقترحا، وسيقوم الوفد بإيصاله الى البارزاني». وافاد مكتب العبادي في بيان صحافي إن «رئيس الوزراء العراقي اتفق مع وفد اقليم كردستان على التمسك بالحوار والتهدئة والتركيز على المشتركات والالتزام بالأطر الدستورية والقانونية بما يضمن وحدة العراق والتعايش بين جميع المكونات وعدم السماح بالانجرار الى معارك جانبية والتركيز على معركتنا ضد الاٍرهاب». وأضاف البيان الى انه «تم الاتفاق على ازالة العوائق التي حالت دون تفعيل المادة 140، والتأكيد على اهمية التهيئة لمستلزمات الإحصاء السكاني بعد إكمال تحرير جميع الاراضي والقضاء على عصابات داعش الارهابية». وكان وفد رفيع من اقليم كردستان ضم رئيس ديوان رئاسة الاقليم فؤاد حسين، وسكرتير المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني فاضل ميراني، وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني عدنان المفتي، قد زاروا بغداد اول من أمس للقاء القادة‌ والقوی السياسية العراقية بشأن نية اقليم كردستان اجراء استفتاء على الاستقلال، وبحث قرار البرلمان العراقي الاخير بشأن إنزال العلم الكردي في كركوك. ميدانيا، سجلت المعركة الجارية في الموصل ضد «داعش» امس، تقدما مهما بعد اكثر من أسبوع من التقدم البطيء جدا للقوات العراقية عقب مقتل عشرات المدنيين جراء غارات جوية دمرت منازلهم في الجانب الغربي من الموصل. وأعلن قائد الحملة العسكرية في الموصل الفريق الركن عبد الأمير يار الله، أن قوات النخبة حررت حي المغرب في الجانب الغربي للمدينة. وأضاف أن «القوات العراقية التحمت مع بعضها في حيي الآبار والمطاحن إثر استعادة حي المغرب»، مؤكدا ان «قوات مكافحة الارهاب تمكنت من استعادة حي اليرموك الثانية، في الجانب الايمن من مدينة الموصل». وشهدت المعركة امس سقوط مروحية للجيش العراقي في مدينة الموصل بحسب المصادر الامنية التي اوضحت أن «داعش استهدف مروحية عسكرية عراقية كانت تحلق فوق حي المهندسين القريب من ضفة نهر دجلة في الجانب الايسر للموصل، ما أدى تحطمها ومقتل طيارين من طاقمها». وفي تطورات امنية اخرى تصدت القوات العراقية لهجوم شنه ثلاثة إنتحاريين من»داعش«فجر امس، على قريتين في قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين ( شمال بغداد). وقال العقيد سعد القيسي مدير شرطة بيجي إن «الانتحاريين هاجموا صباح اليوم (امس) قريتي المزرعة والبوطعمة (جنوب بيجي) حيث فجر أحدهم نفسه، فقتل طفلا وأصاب ثلاثة من أفراد عائلة واحدة بجروح، فيما تمكنت القوات العراقية من قتل الآخرين»، لافتا الى أن «السلطات في المحافظة أعلنت حظر التجوال في مدينة تكريت وناحية العلم على خلفية معلومات عن وجود انتحاريين آخرين». وفي السياق نفسه، ذكر بيان لاعلام «الحشد الشعبي» أن «قوات الحشد صدت هجوما لداعش على منطقة الحراريات (شمال شرق بيجي) وقتلت أربعة أنتحاريين»، مضيفاً ان «قوات الحشد تمكنت من صد هجوم لداعش في قاطع الصينية - حديثة، ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين» من دون ورود معلومات دقيقة عن عدد القتلى.

تركيا تخطّط لإطلاق «درع دجلة» في شمال العراق خلال أسابيع وسقوط مروحية بنيران «داعش» في غرب الموصل ومقتل طيارَيْها

الراي..بغداد - وكالات - كشفت مصادر تركية، أمس، أن أنقرة تخطط لإطلاق عملية عسكرية واسعة ضد «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعد الاستفتاء الدستوري المقرر في 16 ابريل الجاري، في خطوة يتوقع أن تزيد التوتر مع بغداد. وذكرت صحيفة «يني شفق» التركية المؤيدة للحكومة، أمس، أن العملية الجديدة قد تبدأ في أواخر ابريل الجاري أو مايو المقبل بعد الاستفتاء الحاسم بشأن توسيع صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان. وكشفت أنه سيطلق عليها اسم «درع دجلة» وستشمل آلاف الدبابات والآليات وقطع المدفعية التي استخدمت في عملية «درع الفرات» في سورية. وأوضحت أن هدف العملية سيكون قطع كل اتصال بين سنجار ومنطقة جبل قنديل في العراق الى الشمال، حيث يقيم «الكردستاني» قواعده الخلفية الاساسية. ومثل هذا التوغل سيمنع أيضاً التعاون بين «الكردستاني» في العراق والمقاتلين الاكراد في سورية. ومن شأن مثل هذه العملية أن تزيد التوتر مع بغداد وكذلك الولايات المتحدة التي تحفظت على التوغل التركي الاحادي الجانب في شمال سورية. وتأتي هذه المعلومات بعد تلويح المسؤولين الأتراك، وفي مقدمهم أردوغان، خلال الأيام القليلة الماضية، بتنفيذ عملية عسكرية في العراق، وتأكيدهم أن عملية «درع الفرات» كانت مجرد «مرحلة أولى» في إطار مكافحة «الإرهاب». وفي جديد تطورات معركة الموصل، سقطت مروحية لطيران الجيش العراقي، أمس، إثر تعرضها لنيران تنظيم «داعش» ما أدى الى مقتل طياريها الاثنين. وأوضح الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول ان «المروحية كانت تقدم اسنادا لقوات الشرطة الاتحادية في الساحل الأيمن (الجانب الغربي) وتعرضت لنيران وسقطت في حي المهندسين ، في شرق الموصل». واشار الى ان «الحادث وقع نحو الثالثة بعد الظهر اثر تعرض المروحية طراز بيل» الاميركية الصنع، لرصاص مضاد للطائرات من عيار 57 ملم. إلى ذلك، أفاد مصدر أمني، أمس، أن عناصر من «داعش» نفذت عملية إعدام ثلاثة شباب شنقاً حتى الموت بتهمة التخابر مع الأجهزة الامنية الحكومية غرب مدينة كركوك. وفي محافظة صلاح الدين، أعلنت الشرطة، أمس، مقتل ثلاثة انتحاريين كانوا يرتدون الزي العسكري حاولوا التسلل إلى قرية الجلام القريبة من مدينة تكريت، موضحة أن عناصر الأمن قتلوا اثنين منهم على الفور فيما فجر الثالث نفسه داخل منزل في اطراف القرية وقتل طفلاً. وكانت تكريت شهدت ليل الثلاثاء الماضي هجوماً مباغتاً نفذه ثلاثة انتحاريين وأدى إلى مصرع اكثر من 30 شخصاً. وفي المقلب السياسي، اتفق رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع وفد كردي يمثل اقليم كردستان على تفعيل المادة 140 من الدستور، القاضية بإجراء إحصاء سكاني في محافظة كركوك الشمالية المتنازع عليها، يعقبه استفتاء شعبي على ضمها لإقليم كردستان أو ابقائها تابعة إلى الحكومة المركزية. وأفاد بيان حكومي عراقي أن العبادي اتفق مع الوفد، خلال اجتماع ليل أول من أمس، على «التمسك بالحوار والتهدئة والتركيز على المشتركات والالتزام بالأطر الدستورية والقانونية بما يضمن وحدة العراق والتعايش بين جميع المكونات، وعدم السماح بالانجرار الى معارك جانبية والتركيز على المعركة ضد الاٍرهاب».

الأكراد يحتفلون برفع علمهم في كركوك

بغداد – «الحياة» .. فيما كان الأكراد يحتفلون برفع علمهم فوق مبنى محافظة كركوك، ويؤكد وزير المال السابق هوشيار زيباري الاتفاق بين أحزاب الإقليم على إجراء الاستفتاء هذا العام، استمرت المعارك في الموصل وأسقط «داعش» مروحية للجيش العراقي. وتوقعت وزارة الهجرة استمرار تدفق النازحين، ووصول 150 ألفاً منهم إلى المخيمات خلال عمليات التحرير الجارية، وحذر «المرصد العراقي لحقوق الإنسان» من «أوامر تهدد آلاف النازحين في بلدة هيت بالترحيل» .. ونقلت وكالة «رويترز» عن القيادي في الحزب «الديموقراطي الكردستاني»، الوزير المال السابق هوشيار زيباري تأكيده الاتفاق بين المسؤولين الأكراد على إجراء استفتاء لضم كركوك إلى كردستان، وعلى الاستقلال عن العراق «هذا العام». وقال إن ذلك «سيمنح القيادة تفويضاً قوياً للدخول في محادثات مع بغداد والجيران من أجل الحصول على أفضل صفقة لتقرير مصير الأكراد». في الموصل، أكدت القوات الأمنية أن إحدى طائراتها المروحية أسقطت بنيران «داعش» في الجانب الأيمن، ونعت قيادة العمليات المشتركة في بيان «اثنين من فرسان طيران الجيش اللذين استشهدا، بعدما سطرا ملحمة خلال إسناد المروحية رجال الشرطة الاتحادية في الساحل الأيمن، ولقنا خلالها عصابات داعش الإرهابية درساً في الشجاعة وقتلا منها ما يثلج الصدور»، مؤكدة «تعرض طائرتهما الهليكوبتر لنيران معادية في أرض المعركة». وقال قائد الحملة لاستعادة الموصل اللواء عبد الأمير يارالله في بيان أمس، إن «قوات مكافحة الإرهاب تمكنت من استعادة حي اليرموك الثاني، بعد ساعات على سيطرتها على حي المغرب وإدامة التماس مع حيي الآبار والمطاحن». وأكد شهود «سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين في مناطق تحت سيطرة داعش نتيجة عمليات القصف، في أحياء الشفاء وقرب كنيسة العذراء، وحي الرفاعي»، في وقت ذكرت وسائل إعلام محلية نقلاً عن سكان قولهم إن «أكثر من 40 مدنياً قتلوا بقصف جوي استهدف منزلاً كان التنظيم يحتجزهم فيه في قرية الشهيد معيوف، غرب ناحية بادوش». وقال آخرون إنهم ما زالوا يتلقون منشورات من الجيش تحضهم على عدم مغادرة منازلهم، فيما يتعرضون إلى أخطار سقوط تلك المنازل على رؤوسهم. وأوضح النازح من منطقة الجامع الكبير عبدالعظيم الجبوري، في اتصال مع «الحياة» أن «السكان يتجمعون عادة في أحد المنازل مستغلين وجود سرداب في البيوت القديمة، ما يعرضهم لخطر مضاعف». وتوقع وزير الهجرة جاسم محمد الجاف نزوح أكثر من 150 ألف شخص، خلال عمليات تحرير ما بقي من الموصل في الأيام المقبلة، وطالب محافظ نينوى والوزارات المعنية بالإسراع في «تأهيل المناطق المحررة وإعادة الخدمات إليها وبذل الجهود لإعمارها وإعادة البنى التحتية لتشجيع النازحين على العودة». إلى ذلك، أعلن «المرصد العراقي» أن «عشرات العائلات النازحة من مناطق سيطرة داعش في أقضية القائم والرمادي والفلوجة مهددة بالترحيل من قضاء هيت، في محافظة الأنبار». وقال في بيان إن «النازحين يتلقون تهديدات بالترحيل من الفلوجة والرمادي». وأكد حصوله على «أمر من قيادة عمليات الجزيرة موجه إلى المجالس المحلية في قضاءي هيت وحديثة وناحيتي البغدادي وبروانة، بمنع استقبال العائلات النازحة من المناطق التي تخضع لسيطرة داعش». لكن قائمقام قضاء حديثة مبروك حميد مهيدي نفى تلقيه أي أمر أو توجيه بمنع استقبال النازحين.

«داعش» يجدد هجماته في صلاح الدين

بغداد - «الحياة» .. لليوم الثاني على التوالي يستهدف «داعش» محافظة صلاح الدين، حيث نفذ انتحاريون هجمات في قريتين شمال تكريت. وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إن «ثلاثة انتحاريين هاجموا قرية البوطعمة وتمكنت القوات من قتل اثنين، فيما فجر الثالث نفسه داخل أحد المنازل المواطنين، ما أدى إلى قتل مواطن وإصابة آخر». وأفادت «خلية الإعلام الحربي» في بيان أمس، بأن «اللواء 42 صد هجوماً لداعش على منطقة الحراريات في بيجي وقتل ٤ انتحاريين، فيما قتل جنود اللواء 29 جميع المهاجمين الذين حالو التسلل إلى داخل المدينة». وأضاف أن «اللواء 20 أحبط هجوماً واسعاً للتنظيم على خط الصد وطريق الموصل- بغداد من جهة جبال مكحول، وكان الإرهابيون يحاولون فتح خط إمداد لعناصرهم المحاصرين جنوب الموصل». من جهة أخرى، أفاد محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري بأن «سبعة انتحاريين يرتدون الزي العسكري تسللوا من قضاء الحويجة إلى قريتي المزرعة والبوطعمة الواقعتين شمال تكريت»، وأوضح أن «ثلاثة منهم دخلوا إلى قرية المزرعة والأربعة الآخرين إلى قرية البوطعمة»، وأكد أن «القوات الأمنية وجهاز مكافحة الإرهاب في المحافظة تمكن من قتل جميع الانتحاريين في قرية المزرعة من دون وقوع أي خسائر بشرية، كما تمكنت تلك القوات من قتل ثلاثة انتحاريين في قرية البوطعمة، فيما فجر رابع نفسه داخل منزل أحد وجهاء القرية ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص من العائلة بينهم امرأة». وطالب الجبوري «الحكومة الاتحادية والقائد العام للقوات المسلحة بـ «دعم الأجهزة الأمنية وفتح باب التطوع أمام الشباب لحماية أرضهم ومسك حدودها المفتوحة مع بقية المحافظات والعمل بتنسيق جاد وحقيقي على تطوير الجهد الاستخباري وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن صلاح الدين». وتسلل إلى تكريت الثلثاء الماضي عدد من عناصر «داعش» وهاجموا دورية للشرطة وتحصنوا في إحدى المدارس في حي الزهور، حيث تمكنت القوات الأمنية من محاصرتهم وقتلهم، فيما أسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والشرطة. وعزا الجبوري في بيان مساء أول من أمس «سبب تكرار الخروقات الأمنية في المحافظة إلى جغرافيتها الواقعة، وسط محافظات تشهد وضعاً أمنياً متدهوراً وعمليات إرهابية متكررة كالموصل والأنبار وديالى وحزام بغداد وكركوك، ناهيك عن وجود داعش واحتلاله لمناطق أيسر الشرقاط والفتحة والحويجة»، وشكا من «قلة الأعداد العسكرية والأمنية وسحب الكثير منها وزجهم في عمليات تحرير الموصل والأنبار ما دفع التنظيم الإجرامي إلى تنفيذ عمليات إرهابية». في ديالى، أفاد مصدر محلي «الحياة « بأن عناصر من «داعش» اقتحموا الليلة (قبل) الماضية «منزلاً في ناحية قره تبه التابعة لبلدة خانقين، وخطفوا 3 أشخاص، بينهم شقيقان، وسرقوا عجلتين من منزلهما وهربوا إلى إلى أماكن مجهولة في حمرين». ودعا عمار مزاحم الجبوري،عضو مجلس محافظة ديالى «رئاسة الوزراء والقوات الأمنية والحشد الشعبي إلى تنفيذ عملية عاجلة لتطهير مناطق حمرين من الإرهابيين»، وحذر من أن «استمرار التنظيم في هجماته على المناطق الشمالية الشرقية سيدفع الأهالي إلى الهجرة والنزوح خارج للحفاظ على أرواح أبنائهم».

الأكراد يتطلعون إلى الاستقلال بعد «داعش»

الحياة..أربيل - رويترز - قال مسؤول كردي كبير إن أكراد العراق يعتزمون إجراء استفتاء على الاستقلال هذا العام، وهم يسعون إلى «أفضل صفقة» في ما يتعلق بتقرير المصير بعد إلحاق الهزيمة بـ «داعش» وقال القيادي في الحزب «الديموقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، وزير المال السابق هوشيار زيباري، إن نتيجة الاستفتاء المتوقعة بالموافقة لا تعني تلقائياً إعلان الاستقلال. غير أنه في ضوء سيطرة القوات الكردية على مساحات أوسع تمت استعادتها من التنظيم، سيزيد هذا الاستفتاء من الأسئلة المطروحة عن وحدة العراق بعد إخراج الإرهابيين من الموصل. وأضاف أن الحزبين الكرديين الرئيسيين، (حزبه والاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة جلال طالباني)، اتفقا الأحد على ضرورة إجراء استفتاء هذا العام. ولعب الأكراد دوراً رئيسياً في الحملة التي تدعمها الولايات المتحدة لهزيمة «داعش» الذي اجتاح ثلث الأراضي العراقية تقريباً، قبل ما يقرب من ثلاث سنوات. ويقاتل الإرهابيون الآن القوات العراقية في الموصل والتي أعلنوا منها «دولة الخلافة». وفي حين أن سقوط الموصل سيقضي فعلاً على هذه «الدولة»، فإنه لن يحل انقسامات عميقة على السلطة والأراضي والموارد بين العرب والأكراد. وأصدر الحزبان الكرديان المتنافسان الأحد بياناً مشتركاً أعلنا فيه دعمهما إجراء استفتاء وتركا مسألة توقيته إلى حين الاتفاق مع جماعات كردية أخرى أصغر. ووصف زيباري الهدف من الاستفتاء بأنه «لتقرير المصير وترك مسألة طبيعة أي صفقة يتم الاتفاق عليها مع بغداد مفتوحة لما بعد الاستفتاء الذي يرجح أن يوافق فيه عدد كبير من الناخبين على الاستقلال».

وقال إن الاستفتاء «سيمنح القيادة الكردية تفويضاً قوياً للدخول في محادثات مع بغداد والجيران، من أجل الحصول على أفضل صفقة لتقرير الأكراد مصيرهم». ويعارض العراق منذ زمن بعيد استقلال الإقليم الكردي ويعارضه كذلك جيرانه، أي إيران وتركيا وسورية، خشية أن تنتشر العدوى بين الأقليات الكردية في هذه الدول.وللأكراد قواتهم المسلحة (البيشمركة) التي منعت «داعش» عام 2014 من الاستيلاء على محافظة كركوك النفطية، بعد فرار قوات الجيش العراقي أمام الإرهابيين.وهم يطالبون بأحقيتهم في كركوك التي يغلب على سكانها التركمان والعرب. وقد هددت فصائل شيعية تدعمها إيران بطرد الأكراد بالقوة من المنطقة ومن مناطق أخرى متنازع عليها. ورفض مجلس محافظة كركوك بقيادة كردية هذا الأسبوع قراراً للبرلمان العراقي في بغداد بإنزال الأعلام الكردية التي رفعت منذ الشهر الماضي، إلى جوار أعلام العراق على المباني العامة في المحافظة. كما حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأكراد من أن الامتناع عن إنزال الأعلام سيضر بالعلاقات مع أنقرة.وقال خلال في مؤتمر شعبي في إقليم زونجلداك المطل على البحر الأسود: «نحن لا نتفق مع المطالبة بأن كركوك للأكراد على الإطلاق. كركوك للتركمان والعرب والأكراد إذا كانوا هناك. لا تطالبوا بما ليس لكم وإلا فسيكون الثمن غالياً. سوف تضرون بالحوار مع تركيا».ورفضت حكومة إقليم كردستان المطالب العراقية والتركية وقالت إن دور الأكراد في الدفاع عن كركوك في مواجهة «داعش» يبرر رفع علمهم. وأكد رئيس وزراء الإقليم نجيرفان بارزاني الأربعاء: «لولا البيشمركة لما كان لعلم العراق ولا علم كردستان وجود في المدينة».

العبادي يساوي بين الفساد والإرهاب

الحياة..بغداد - عمر ستار .. دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، من يمتلك أدلة على الفساد لتقديمها الى الجهات الرقابية، وتعهد توفير الحماية له، وقال إن «الفساد والإرهاب كليهما يدمر البلد ويصعب التمييز بينهما». وتابع العبادي، خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر «البرنامج الانمائي للأمم المتحدة» الذي عقد في بغداد بالتعاون مع «هيئة النزاهة» أمس: «على رغم التحديات العظيمة سرنا في مواجهة والتحديات الخطيرة التي واجهتنا في انخفاض اسعار النفط بدرجة كبيرة وانخفاض الواردات العراقية ومع ذلك خضنا هذه المعركة بخطوات مدروسة ومعروفة وقطعنا شوطاً كبيراً». وأوضح أن «أولى هذه الخطوات كانت محاربة الفساد في المؤسستين الأمنية والعسكرية اللتين استطاعتا بفضل هذه الخطوة إعادة تأهيلهما، ما أسفر عن بطولات كبيرة بعد أن كان هناك اخفاق كبير بعد دخول عناصر داعش عبر الحدود السورية وإسقاط الكثير من المدن وانهيار أعداد كبيرة من قواتنا المسلحة وقواتنا الأمنية الأخرى». ولفت الى أن «هيكلة هذه القوات ومحاربة الفساد بداخلها ادتا الى تحول هذه المؤسسة الى مؤسسة وطنية تشمل كل العراقيين وتدافع عنهم وتحارب الارهاب والفساد». وتابع: «في الكثير من الأحيان لا نستطيع التمييز بين رؤوس الفساد والإرهاب فهناك مشتركات بين الاثنين، فكلاهما يدمر البلد والمواطنين، الإرهاب يأخذ وطنهم والفاسدون يستولون على الثروة والمقدرات». وزاد ان «تقليل الفوارق بين الرواتب، رواتب الموظفين بالحد الادنى ورواتب المسؤولين بالحد الأعلى أمر أساسي في مبدأ الشفافية لأن المواطن في الدولة العراقية يشعر بغبن كبير وإحدى الخطوات التي أقدمنا عليها كانت الخفض في رواتب كبار المسؤولين». واعتبر «الفساد مساواة الموظف النشيط بالموظف الكسول واحتكار المال والمشاريع لجهات معينة من دون اخرى بعيداً من الشفافية وتوفير الفرص»، مشيراً الى أن «العراق تم تحسين تصنيفه الائتماني، على رغم انهيار اسعار النفط وهذا يعتبر نجاحاً». إلى ذلك، انتقدت عضو لجنة النزاهة البرلمانية النائب عالية نصيف الإجراءات المتخذة لمواجهة الفساد. وقالت لـ «الحياة» إن «الخطة الحكومية غير واضحة المعالم ولم تحقق نتائج ملموسة على الأرض». وأضافت أن «مبادرات كثيرة أطلقتها لجنة النزاهة لمحاربة الفساد، من بينها خطة لفصل المفتشين العموميين عن الوزارات وتحويل دائرة المفتش العام الى مؤسسة مستقلة لكنها لم تدرج بعد على جدول أعمال البرلمان». وزادت أن «الفساد منتشر في كل مفاصل الدولة من دون استنثاء ونحتاج الى مبادرة وطنية شاملة تشترك فيها كل الجهات السياسية والدينية والشعبية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة».



السابق

تطويق الانقلابيين بميدي.. والميليشيات تختطف 14 ألف يمني..عمليات تمهيدية لتحرير الحديدة.. و392 انتهاكاً للانقلابيين..مواقع إستراتيجية لمليشيا الحوثي بتعز في قبضة «الشرعية»..«إيسيسكو»: اليمن ودول إسلامية تواجه مؤامرة إيرانية..صالح يسعى لإطاحة الحوثيين ووساطة إيرانية لإنهاء الخلاف..محمد بن سلمان: الطاولة انقلبت في العالمين العربي والإسلامي.. مقتل قياديين في «القاعدة» بغارتين أميركيتين في البيضاء وأبين..السعودية تستضيف مؤتمراً لإعمار السودان..اعتقال كويتي وزوجته السورية في الفيليبين بتهمة الانتماء لـ «داعش»

التالي

السيسي: لا ديكتاتور في مصر وسأبقى في الحكم إذا رغبت الجماهير....السيسي يفتح الباب أمام ترشحه لولاية ثانية..مقتل جندي في سيناء والجيش يتسلم 3 طائرات «رافال»..القاهرة تؤكد «صلابة العلاقات» مع الرياض..«النهضة» التونسية تشكو افتراءات ضدها قبل الانتخابات..مشار يجدد المطالبة بوساطة أفريقية في جنوب السودان..إطلاق أفارقة اعتقلهم «داعش» في سرت..جدل حول إحالة وزراء مرشحين في الانتخابات الجزائر ية إلى «عطلة إجبارية»..مقتل جندي فرنسي في «اشتباك مع إرهابيين» في مالي

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,645,847

عدد الزوار: 6,906,326

المتواجدون الآن: 94