مشروع قرار في مجلس الأمن لإدانة هجوم سوريا الكيميائي قدمته أميركا وبريطانيا وفرنسا وطالب بتحقيق عاجل..«أطفال المجزرة» في إدلب... يصعقون العالم.. مئات القتلى والجرحى بالكيماوي... ودعوات دولية لمحاسبة نظام الأسد... فيديو مرفق...«مجزرة كيماوية» في إدلب... والعالم يكتفي بالإدانة.. 100 قتيل و400 جريح في قصف لطيران النظام السوري بالغازات السامة على خان شيخون..دي ميستورا يعلن: كيماوي إدلب المروّع جاء من الجوّ...غاز السارين: قاتل بلا إنذار..أميركا تعتبر الأسد «مجرم حرب» وتحذّر إيران من دورها «المؤذي» في سورية...مداهمة ومصادرة أملاك لأسرة رفعت الأسد في إسبانيا

تاريخ الإضافة الأربعاء 5 نيسان 2017 - 5:14 ص    عدد الزيارات 2347    التعليقات 0    القسم عربية

        


«أطفال المجزرة» في إدلب... يصعقون العالم.. مئات القتلى والجرحى بالكيماوي... ودعوات دولية لمحاسبة نظام الأسد

الراي.. (عواصم - وكالات).. ارتكب النظام السوري، أمس، مجزرة «كيماوية» مروعة راح ضحيتها عشرات القتلى من المدنيين، بينهم أطفال، جراء قصف بغازات سامة استهدف بلدة خان شيخون في إدلب، أعاد إلى الأذهان ما حدث قبل أربع سنوات في الغوطة الشرقية لدمشق. وفيما نزلت المجزرة على العالم نزول الصاعقة الا ان التنديد الدولي بقي تنديدا من دون اي اجراءات رادعة، رغم مسارعة دول غربية إلى تحميل النظام السوري المسؤولية، والدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن. اما مسارا «جنيف» و«أستانة» فصارا في مهب الريح. وأكدت مديرية صحة إدلب سقوط 100 قتيل وإصابة 400 آخرين في «القصف بغاز السارين» على خان شيخون. فيما أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان، نقلاً عن مصادر طبية، مقتل «58 مدنياً على الأقل بينهم 11 طفلاً وإصابة نحو 170 بجروح جراء إصابتهم بحالات اختناق ترافقت مع أعراض إغماء وتقيؤ وخروج زبد من الفم». وتداول ناشطون على الانترنت صوراً تظهر مسعفين وهم يضعون كمامات ويعملون على رش المصابين الممددين على الأرض بأنابيب المياه. ويعد هجوم، أمس، ثاني أكبر اعتداء بسلاح كيماوي منذ مجزرة الغوطة في العام 2013، التي توصلت بعدها واشنطن وموسكو إلى اتفاق على تجريد نظام بشار الأسد من سلاحه الكيماوي. وفي حين أكدت روسيا أن طائراتها «لم تشن أي غارة في خان شيخون»، ونفى جيش النظام استخدام أسلحة كيماوية، أثارت المجزرة عاصفة تنديد دولية، وسط دعوات إلى محاسبة مرتكبيها. واعتبر كبير مفاوضي المعارضة السورية إلى جنيف محمد صبرا ان «الجريمة تضع كل العملية السياسية في جنيف في مهب الريح، وتجعلنا نعيد النظر بجدوى المفاوضات»، متسائلاً «إذا كانت الأمم المتحدة عاجزة عن ردع النظام عن مثل هذه الجرائم، فكيف ستنجز عملية سياسية تؤدي لانتقال سياسي في سورية؟». وفي اتصال هاتفي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالهجوم «الكيماوي» واعتبره «غير إنساني»، محذراً من أنه «قد ينسف كل الجهود الجارية ضمن إطار عملية أستانة»، في إشارة إلى المحادثات التي ترعاها روسيا وتركيا وإيران وتهدف أساساً إلى تثبيت وقف إطلاق النار المُفترض في سورية. وفي حين دعت فرنسا وبريطانيا إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن، أعلنت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في شأن حقوق الإنسان في سورية أنها باشرت تحقيقاً في الهجوم، «بما فيها المزاعم عن استخدام أسلحة كيماوية». كما أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية عن «قلقها الشديد»، معلنة أنها «تجمع وتحلل معلومات من كل المصادر المتوافرة». وفي اتهام ضمني للنظام، أشار موفد الأمم المتحدة الخاص لسورية ستيفان دي ميستورا إلى أن «الهجوم الكيماوي تم شنه من الجو»، مؤكداً أن المنظمة الدولية تسعى إلى «تحديد واضح للمسؤوليات» و «محاسبة» المرتكبين. وفي السياق نفسه، حملت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني نظام الأسد «المسؤولية الرئيسية» عن الهجوم، فيما قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند «كما حصل في الغوطة (الشرقية لدمشق) في 21 أغسطس 2013 فإن بشار الاسد يهاجم مدنيين مستخدماً وسائل يحظرها المجتمع الدولي. مرة جديدة، سينكر النظام السوري بالتأكيد مسؤوليته عن المجزرة». وفي لندن، قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، في مؤتمر صحافي، «إذا ثبت أن نظام الأسد هو من ارتكب الهجوم... فسيكون ذلك سبباً إضافياً للاعتقاد بأنها... جريمة حرب».

«مجزرة كيماوية» في إدلب... والعالم يكتفي بالإدانة.. 100 قتيل و400 جريح في قصف لطيران النظام السوري بالغازات السامة على خان شيخون.. أردوغان يبلغ بوتين أن هذه الهجمات غير الانسانية قد تنسف «أستانة».. كبير مفاوضي المعارضة: الجريمة تضع كل عملية جنيف ... في مهب الريح.. البيت الأبيض يدين الهجوم المروع لكنه يتمسك... بالأسد اجتماع طارئ لمجلس الأمن اليوم

الراي..عواصم - وكالات - سقط مئات الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح، أمس، في مجزرة «كيماوية» جديدة ارتكبها النظام السوري في ادلب، وأثارت عاصفة تنديد دولية، وسط تحذيرات من أنها تضع مساري مفاوضات «جنيف» و«أستانة» في مهب الريح. وفي حين يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً، اليوم، بناء على طلب فرنسا وبريطانيا، حمّلت الولايات المتحدة والدول الأوروبية نظام بشار الأسد مسؤولية المجزرة، وسط دعوات إلى محاسبة مرتكبيها. وأحصى المرصد السوري لحقوق الانسان، نقلاً عن مصادر طبية، مقتل «58 مدنياً على الاقل بينهم 11 طفلاً صباح الثلاثاء (أمس) جراء اصابتهم بحالات اختناق، اثر تنفيذ طائرات حربية قصفاً بغازات سامة على مدينة خان شيخون في محافظة ادلب». وتسبب القصف بعشرات حالات الاختناق الاخرى، ترافقت وفق المرصد مع «أعراض إغماء وتقيؤ وخروج زبد من الفم». وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر مسعفين من الدفاع المدني، وهم يضعون كمامات ويعملون على رش المصابين الممددين على الأرض بأنابيب المياه. من جهتها، أكدت مديرية صحة إدلب التابعة للمعارضة سقوط 100 قتيل وإصابة 400 آخرين في «القصف بغاز السارين» على خان شيخون. ونشرت شريط فيديو من داخل أحد المشافي الميدانية يظهر فيه عدد من الأطفال وهم ممددون على الأسرة ويتلقون الاسعافات. وفي أحد مستشفيات خان شيخون، نقل مراسل لوكالة «فرانس برس» مشاهدته لاطباء ومسعفين كانوا يحاولون إنقاذ طفلة من دون جدوى قبل أن يغلق احدهم عينيها، ليحملها والدها ثم يقبل جبينها ويخرج بها من المستشفى. وأثناء تواجد المراسل في المكان، تجدد القصف الجوي على المدينة ليطال المشفى ذاته ما ألحق به دماراً كبيراً. وقصفت الطائرات الحربية أولاً مكاناً قريباً من المستشفى قبل أن تستهدفه بضربتين اضافيتين، أدت الاخيرة الى دمار كبير. ولم يتمكن المرصد من تحديد ما إذا كانت الطائرات التي نفذت الغارات سورية أم روسية، لكن وزارة الدفاع الروسية أكدت أن طائراتها «لم تشن أي غارة في منطقة بلدة خان شيخون»، كما نفى جيش النظام استخدام أسلحة كيماوية. وكان النظام السوري وافق في العام 2013 على تفكيك ترسانته الكيماوية، بعد اتفاق روسي - أميركي أعقب تعرض منطقة الغوطة الشرقية، أبرز معاقل المعارضة قرب دمشق، لهجوم بغاز السارين في 21 أغسطس 2013 وتسبب بمقتل المئات. وتم التوصل الى الاتفاق بعد تهديد واشنطن بشن ضربات على دمشق. ويعد هجوم أمس، وفق مدير المرصد رامي عبد الرحمن، ثاني أكبر اعتداء بسلاح كيماوي منذ اعتداء الغوطة. وأثار الهجوم ردود فعل منددة من المعارضة السورية والدول الداعمة لها. واعتبر كبير المفاوضين في وفد الهيئة العليا للمفاوضات الى جنيف محمد صبرا ان «الجريمة تضع كل العملية السياسية في جنيف في مهب الريح، وتجعلنا نعيد النظر بجدوى المفاوضات»، وذلك بعد أيام على انتهاء الجولة الخامسة منها برعاية الامم المتحدة. وسأل صبرا «إذا كانت الامم المتحدة عاجزة عن ردع النظام عن مثل هذه الجرائم، فكيف ستنجز عملية سياسية تؤدي لانتقال سياسي في سورية؟». وجاء موقف صبرا بُعيد مطالبة ائتلاف المعارضة «مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة على خلفية الجريمة، وفتح تحقيق فوري» متهماً قوات النظام بتنفيذ القصف. وبالفعل، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت مجلس الامن إلى «عقد اجتماع طارئ»، معتبراًَ أن «استخدام أسلحة كيماوية يشكل انتهاكا غير مقبول لاتفاقية حظر الاسلحة الكيماوية ودليلا جديدا على الهمجية التي يتعرض لها الشعب السوري منذ سنوات طويلة». بدوره، أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ضرورة التحقيق بالهجوم «الكيماوي» ومحاسبة منفذيه. وبناء على طلب فرنسا وبريطانيا، تقرر عقد اجتماع لمجلس الأمن اليوم، وفق ما اعلنت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للمجلس خلال الشهر الجاري. وعلى هامش مشاركها في مؤتمر بروكسيل بشأن سورية، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني «بالطبع المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق النظام. لكن هذا يشكل تذكيراً دراماتيكياً بأن الوضع على الارض لا يزال مأسوياً في مناطق عدة من سورية». وفي أنقرة، أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي ان «مثل هذا النوع من الهجمات غير الانسانية غير مقبولة»، محذراً من «انها قد تنسف كل الجهود الجارية ضمن اطار عملية أستانة»، في إشارة إلى المحادثات التي ترعاها روسيا وتركيا الى جانب ايران وتهدف أساساً الى تثبيت وقف إطلاق النار المفترض في سورية. وفي واشنطن، ندد البيت الابيض بـ»الهجوم الكيماوي المشين الذي استهدف أبرياء بينهم نساء وأطفال». وقال المتحدث باسمه شون سبايسر ان «هذا العمل المروع من جانب نظام بشار الاسد هو نتيجة ضعف الادارة السابقة وانعدام التصميم لديها»، مشيراً إلى أن «الولايات المتحدة تقف الى جانب حلفائها في انحاء العالم للتنديد بهذا الهجوم الذي لا يمكن القبول به». ورغم اعتباره ان «من مصلحة» السوريين عدم بقاء بشار الاسد في الحكم، فإن المتحدث اعتبر انه ليس هناك في هذه المرحلة خيار فعلي لتغيير النظام. وفي الغوطة الشرقية قرب دمشق، أسفرت غارات كثيفة شنتها طائرات النظام، أول من أمس، على ثلاث بلدات، عن مقتل 28 مدنياً على الاقل.

«مذبحة الكيماوي» في إدلب «تختبر» ترامب

لندن، نيويورك، واشنطن، باريس - «الحياة» .. أعادت مشاهد مروّعة لقتلى ومصابين بهجوم كيماوي في ريف إدلب أمس، التذكير بـ «مذبحة الكيماوي» في غوطة دمشق عام 2013، ومثّلت اختباراً للإدارة الأميركية الجديدة في تعاملها مع الملف السوري. وقالت مصادر طبية إن الهجوم على مدينة خان شيخون أوقع 100 قتيل و400 مصاب، ونفّذته طائرات حربية ألقت قنابل يُعتقد أنها تحوي مادة غاز السارين. وسارعت دول غربية إلى طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم، وحمّلت الحكومة السورية المسؤولية، وسط مخاوف من انهيار كامل لوقف النار الساري منذ نهاية العام الماضي .. وبدا الهجوم اختباراً للرئيس دونالد ترامب، الذي قالت إدارته قبل أيام إن أولويتها محاربة «داعش»، وليس إزاحة الرئيس بشار الأسد من الحكم، على رغم تمسكها بوصفه مجرم حرب. وكانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما تعرضت لانتقادات واسعة عام 2013، عندما تخلّت عن استخدام القوة ضد الحكومة السورية، على اتهامها بتجاوز «الخط الأحمر» القاضي بعدم استخدام السلاح الكيماوي. ووافقت دمشق آنذاك على التخلّص من ترسانتها بإشراف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، لكن استخدام غاز السارين مجدداً، وفق ما يؤكد ناشطون، يشير إلى أن القوات النظامية ربما ما زالت تخفي جزءاً منها. ودان البيت الأبيض الهجوم ووصفه بأنه «مشين ولا يمكن العالم المتحضر أن يتجاهله». وقال الناطق باسم الرئاسة الأميركية شون سبايسر إن ترامب «قلق جداً» من «هذا العمل الذي لا يمكن تحمّله». وأضاف أن تصرفات نظام الأسد ناتجة من «ضعف» إدارة أوباما وعجزها عن اتخاذ قرار في شأن سورية، مشيراً إلى أن الإدارة السابقة وضعت «خطاً أحمر» و «لم تفعل شيئاً» عند تجاوزه. ونفى الجيش السوري أمس، أن يكون قد استخدم غازات سامة في قصف خان شيخون، قائلاً إنه لا يملك أسلحة كيماوية. ولوحظ أن مواقع موالية لحكومة دمشق روّجت لمعلومات عن أن طائرات سورية قصفت موقعاً في خان شيخون كان يخفي فيه معارضون غاز الكلور، ما أدى إلى المذبحة. لكن مصادر طبية سخرت من ذلك وأكدت أن أعراض الهجوم على المدينة تشير إلى استخدام السارين وليس الكلور. وأظهرت مشاهد بثها ناشطون جثث أطفال بلا حراك وليست عليهم آثار جروح، ولقتلى آخرين ممددين على الأرض، ولأشخاص يخرج الزبد من أفواههم. كما أظهرت رجالاً يحملون جثث ضحايا في موقع محصّن محفور داخل الصخر. وقالت مصادر مختلفة إن طائرات شنت لاحقاً غارات على منشأة طبية كان يعالج فيها المصابون. ويبحث مجلس الأمن صباح اليوم، الهجوم على خان شيخون في جلسة علنية مهّدت لها فرنسا وبريطانيا باتهام دمشق بالمسؤولية عن المذبحة. وقال ديبلوماسيون إن الدولتين «سارعتا إلى المطالبة بإصدار قرار عن مجلس الأمن في أسرع وقت لإدانة الاعتداء الكيماوي وتحديد المسؤولية عن ارتكابه». واعتبر ديبلوماسيون أن موقفهما يشكّل «اختباراً لمدى صرامة الإدارة الأميركية» في شأن هذا الملف. وأعلنت السفيرة الأميركية نيكي هايلي التي ترأس مجلس الأمن الشهر الجاري أن الاجتماع سيعقد العاشرة صباحاً «في جلسة مفتوحة»، خلافاً للجلسات التي يعقدها مجلس الأمن شهرياً حول الأسلحة الكيماوية في سورية، والتي تكون عادة وراء أبواب مغلقة. واتهم السفير البريطاني في الأمم المتحدة ماثيو ريكروفت «النظام» السوري بالقيام بالاعتداء الكيماوي، معتبراً أنه «الوحيد الذي يملك وسائل تنفيذ مثل هذا الهجوم». كذلك قال نائب السفير الفرنسي في الأمم المتحدة أليكسي لاماك إن فرنسا دعت إلى اجتماع عاجل وهي «تدين الهجوم الكيماوي بقوة»، مشدداً على ضرورة أن يتحرك مجلس الأمن بسرعة. وأكد سفير السويد أولوف سكوغ، العضو في مجلس الأمن، ضرورة تحرك المجلس «بعد سنوات من عدم تحمله مسؤولياته» في شأن الجرائم المرتكبة في سورية، مؤكداً «ضرورة المحاسبة على ارتكاب هذه الجريمة». وفي باريس، قال الرئيس فرانسوا هولاند في بيان: «مثلما حدث في الغوطة في ٢١ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بشّار الأسد يهاجم (الآن) مدنيين باستخدامه وسائل ممنوعة من الأسرة الدولية، ومرة أخرى سينفي النظام السوري مسؤوليته الواضحة في هذه المذبحة»، مضيفاً: «مثل ٢٠١٣، يعتمد بشار الأسد على التواطؤ مع حلفائه كي يستفيد من الفلتان من العقاب، وهذا غير مقبول». في بروكسيل، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا: «كان هذا (هجوماً) مروعاً، ونطالب بتحديد واضح للمسؤولية وبالمحاسبة»، مشيراً إلى أن الهحوم وقع من الجو. في لندن، وزّعت الخارجية البريطانية تصريحاً للوزير بوريس جونسون قال فيه إن الأسد سيكون مذنباً بجريمة حرب إذا ما ثبت أن نظامه مسؤول عن الهجوم الكيماوي في إدلب. وأعلنت أنقرة أن اتصالاً هاتفياً تم بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، تطرق إلى الهجوم الكيماوي وضرورة التزام وقف النار، فيما قالت الخارجية التركية إن «الصور والمعلومات الواردة من خان شيخون تظهر أن النظام انتهك بوضوح قراري مجلس الأمن 2118 و2209 باستخدام أسلحة كيماوية». إلى ذلك (أ ب)، قال تنظيم «داعش» إن الولايات المتحدة «تغرق» و «يديرها أحمق». وأضاف الناطق باسم التنظيم أبو الحسن المهاجر، في أول موقف يتناول الرئيس الأميركي منذ تسلمه الحكم: «إنكم مفلسون وكل العلامات واضحة على (قرب) نهايتكم». وحمل على «حماقة» ترامب، قائلاً إنه لا يعرف «ما هي سورية أو العراق أو الإسلام». وجاء كلامه في كلمة صوتية على موقع التنظيم.

دي ميستورا يعلن: كيماوي إدلب المروّع جاء من الجوّ...فيديو صادم .. أطفال قضوا في إدلب بغازات الأسد السامة .. النظام يستمر بجرائمه ويقتل أكثر من 100 مدني شمال سوريا

أردوغان يعلّق على كيماوي إدلب: الهجمات ستقوّض جهود أستانا

أورينت نت - الأناضول .. أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لنظيره الروسي فلاديمير بوتين عدم امكانية القبول بالهجمات الوحشية، كالهجوم الكيميائي ضد المدنيين صباح اليوم في إدلب.. وأشار أردوغان حسب ما نشرت وكالة "الأناضول" التركية إلى أن مثل هذه الهجمات من شأنها تقويض كافة الجهود المبذولة في إطار عملية أستانا لترسيخ وقف اطلاق النار بسوريا. حسبما أوردت مصادر في الرئاسة التركية. وأكد الزعيمان ضرورة بذل جهد مشترك لاستمرار اتفاق وقف اطلاق النار الهش في سوريا، فضلا عن تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب. وحول هجوم أمس على قطار الأنفاق في سان بطر سبورغ، أعرب أردوغان عن حزنه العميق، وتعازيه لذوي الضحايا. وقال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة فراس الجندي، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من مئة مدني قتلوا، وجرح أكثر من 500 غالبيتهم أطفال، في هجوم بالأسلحة الكيمياوية شنته طائرات النظام، على بلدة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

مجزرة كيماوي جديدة.. النظام يخنق أطفال إدلب بالغازات السّامة

أورينت نت ... ارتكب الطيران الحربي التابع للنظام فجر اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة في مدينة خان شيخون جنوب إدلب، راح ضحيتها العشرات من الشهداء جلهم من الأطفال والنساء، إثر قصف بغازات سامة قالت مصادر إن أعراضها مشابهة لأعراض الإصابة بغاز السارين. وقال مراسل أورينت، إن القصف استهدف بلدة خان شيخون جنوب إدلب، وأن معظم الضحايا هم من الأطفال، حيث ارتقى نحو 100 شهيداً بحسب مدير صحة المحافظة، إلى جانب 400 مصاب، في حصيلة تستمر بالارتفاع نتيجة خطورة الحالات. وأضاف المراسل أن المصابين أسعفوا إلى المشافي القريبة بما فيها مشافي ونقاط طبية في كفرنبل ومعرة النعمان وحاس، وأن المشافي لم تتسع للمصابين. من جانبه قال مدير الصحة في إدلب، إن نحو 300 من المصابين هم بحالة خطرة، كما أكدت مصادر في الدفاع المدني وقوع إصابات في صفوف كوادره. وكانت مراصد الفصائل أكدت أن طائرة من طراز سوخوي أقلعت فجر اليوم، الساعة 06.26 دقيقة صباحاً، من مطار الشعيرات في حمص، ورجحت المصادر أن الإقلاع في مثل هذا الوقت وخاصة في الظروف الجوية "الساكنة" الحالية في المنطقة يرجح أن الطائرة تتوجه لتنفيذ غارة ذات طبيعة كيميائية. وتناقلت وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماع صوراً مؤلمة للمجزرة، ما يذكر بصور وفيديوهات مجزرة الكيماوي 21 آب 2013 في الغوطة الشرقية بريف دمشق، عندما قصف طائرات الأسد المدنيين مستخدمة الغازات السامة تحت أعين المراقبين الدوليين، وخلال وجودهم في سوريا للتحقيق في استخدام الكيماوي، حيث وصل عدد الشهداء إلى نحو 1200 شهيد، غالبيتهم أطفال ونساء لم تتسع المستشفيات لهم.

فيديو صادم .. أطفال قضوا في إدلب بغازات الأسد السامة .. النظام يستمر بجرائمه ويقتل أكثر من 100 مدني شمال سوريا

https://www.youtube.com/watch?v=xQZ7SQWRuG0

دبي - العربية.نت.. نشر #ناشطون من محافظة إدلب السورية صوراً وفيديوهات تظهر ضحايا أطفال قضوا جراء قصف طيران الأسد مدينة #خان_شيخون بالغازات السامة صباح الثلاثاء. وكانت مديرية صحة إدلب قد أكدت مقتل 100 شخص وإصابة 400 آخرين في قصف بـ #السارين على بلدة #خان_شيخون بريف #إدلب. وأفادت قوى الثورة بمقتل 100 شخص بـ #قصف بـ #الغازات_السامة في #مجزرة مروعة ارتكبها #النظام_السوري في ساعات الصباح الأولى الثلاثاء في بلدة #خان_شيخون بريف #إدلب، التي قصفها بالكيمياوي، في مجزرة أعادت صورها إلى الأذهان ما حدث قبل 4 أعوام في الغوطة. من جهتها، طالبت #المعارضة_السورية مجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق فوري في قصف بالغازات السامة أودى الثلاثاء بحياة مدنيين في محافظة #إدلب شمال غربي البلاد، متهمة #قوات_النظام بتنفيذ الغارات. ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان "#مجلس_الأمن إلى عقد جلسة طارئة على خلفية #الجريمة، وفتح تحقيق فوري" متهماً قوات النظام بشن غارات على #مدينة_خان _شيخون "مستخدمة صواريخ محملة بغازات #كيمياوية_سامة تتشابه أعراضها مع أعراض #غاز_السارين". فيما قال مصدر من #جيش_النظام السوري إن الجيش ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيمياوية، ولا يستخدمها ولم يستخدمها لا سابقاً ولا لاحقاً.

هكذا ردّ المجتمع الدولي على مجزرة الكيماوي بخان شيخون

أورينت نت .. تتصاعد حدة التصريحات على المجزرة الكيماوية التي ارتكبتها قوات الأسد صباح اليوم الثلاثاء في مدينة خان شيخون شمال البلاد (تبعد 50 كم عن إدلب)، والتي خلّفت حتى لحظة كتابة هذه المادة 100 شهيداً جلّهم من الأطفال.

الائتلاف يطالب بتفعيل المادة 21

اولى ردود الفعل كانت من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، والذي طالب على الفور مجلس الأمن بالتحرك من أجل المجزرة الكيماوية. وقال الائتلاف في بيان له "يكرر النظام استخدام الغازات الكيميائية والسامة والمحرمة وارتكاب جرائم الحرب وقصف المناطق المدنية، في خرق لميثاق جنيف وقرارات مجلس الأمن". ودعا الائتلاف إلى "تفعيل المادة 21 من قرار مجلس الأمن 2118، والتي تنص على أنه في حال عدم امتثال النظام للقرار، بما يشمل نقل الأسلحة الكيميائية أو استخدامها، فإنه يتم فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة". وطالب "مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة على خلفية الجريمة، وفتح تحقيق فوري، واتخاذ ما يلزم من تدابير تضمن محاسبة المسؤولين والمنفذين والداعمين المتورطين فيها وفق الفصل السابع".

فرنسا..

أما بالنسبة لفرنسا فدعت على الفور لاجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد ما ما قالت إنه "اشتباه بهجوم كيماوي في سوريا". دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت اليوم الثلاثاء إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد ما يشتبه بأنه هجوم بالغاز في محافظة إدلب. وأضاف في بيان "وقع هجوم كيماوي جديد وخطير هذا الصباح في محافظة إدلب. المعلومات الأولية تشير إلى أن هناك عددا كبيرا من الضحايا بينهم أطفال. أدين هذا التصرف الشائن. وأشار إيرولت أنه "في ظل هذه التصرفات الخطيرة التي تهدد الأمن الدولي أدعو الجميع إلى عدم التملص من مسؤولياتهم. ومع وضع هذا الأمر في الاعتبار أطلب اجتماعا طارئا لمجلس الأمن." وقال أيرولت قبل اجتماع في بروكسل لبحث المساعدات لسوريا إن أوروبا لا يمكن أن تلعب دورا في إعادة إعمار البلاد دون فترة انتقالية ذات مصداقية.

أردوغان يهاتف بوتين.. والأخير ينفي تورط روسيا

وعن موقف تركيا تجاه المجزرة، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أكد فيها أن الهجوم الكيماوي في إدلب سيقوّض محادثات "أستانا". وأكد أردوغان عدم امكانية القبول بالهجمات الوحشية، كالهجوم الكيميائي ضد المدنيين في إدلب السورية صباح اليوم. إلى ذلك، نفت روسيا أن تكون هي وراء الهجوم الكيماوي، حيث أفادت أنها "لم تغر على مدينة خان سيخون جنوب إدلب". ووصل عدد الضحايا في الهجوم الكيماوي في خان شيخون حتى اللحظة إلى 100 ضحية بحسب مديرية الصحة في إدلب، في الوقت الذي قال وزير الصحة في الحكومة المؤقتة فراس الجندي، إن الهجوم على خان شيخون تم بغاز السارين.

دي ميستورا يعلن: كيماوي إدلب المروّع جاء من الجوّ

أورينت نت ... أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا اليوم الثلاثاء، أن الهجوم الكيماوي المروّع الذي تعرضت له مدينة "خان شيخون" بريف إدلب، قد وقع من الجوّ. وقال دي ميستورا في مؤتمر دولي في بروكسل خاص بمحادثات السلام السورية إلى جانب منسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديركا موغيريني، إن الهجوم "كان مروعاً ونطالب بتحديد واضح للمسؤولية وبالمحاسبة وأنا على ثقة بأنه سيكون هناك اجتماع لمجلس الأمن بشأن هذا". وأكد دي ميستورا أن اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن سيعقد قريباً بهذا الشأن، لتحديد المسؤوليات بهذا الخصوص. من جهتها، أعربت موغيريني عن أسفها للهجوم، مؤكدةً أن "عملية إعمار سوريا سوف تبدأ مع عملية الانتقال السياسي في البلاد". وتعرضت مدينة "خان شيخون" صباح اليوم الثلاثاء لهجوم كيماوي مروع، راح ضحيته أكثر من مئة شهيد، في حصيلة تواصل ارتفاعها مع الوقت بسبب موت مصابين أثناء عمليات الإسعاف التي كان معظمها إلى تركيا.

غاز السارين: قاتل بلا إنذار

المستقبل..(السورية.نت)... غاز السارين هو أحد غازات الأعصاب الصناعية، يُعرف بـ «جي بي» أيضاً، وهو خليط من 4 عناصر كيميائية هي «دميثيل، ومثيلفوسفات، وفوسفوروس تركلوريد، وفلوريد سوديوم والكحول»، ويبدأ تأثيره الخطير بمجرد ملامسته للجلد. خطورته في أنه (سائل أو بخار) لا لون له، ولذلك فإن المدنيين في سوريا الذين تعرضوا له، ماتوا فجأة لعدم معرفتهم بانتشاره في الهواء. ومن أبرز الأعراض التي يسببها الغاز، غشاوة البصر، وصعوبة التنفس، واختلاج العضلات، والتعرق، والتقيؤ، والإسهال، والغيبوبة، والتشنجات، وتوقف التنفس الذي يؤدي إلى الموت. ويُعد غاز السارين أحد أدوات الحرب الكيماوية، ومعروف عنه سرعة انتشاره وتأثيره الكبير. ويعود استخدامه واكتشافه إلى العام 1938 في ألمانيا من قبل اثنين من العلماء الألمان. وأول ما استخدم هذا الغاز عام 1938 في ألمانيا لقتل الحشرات. وهو مشابه لمجموعة من مضادات الحشرات المعروفة بالعضوية الفوسفاتية. ويُعتقد أيضاً أنه استخدم خلال الحرب الإيرانية - العراقية، في ثمانينات القرن العشرين. كما أدى استخدامه في اليابان لفاجعة كبيرة، وذلك عندما استخدم في هجومين عامي 1994 و1995، من قبل أعضاء من طائفة أوم استهدفوا مترو أنفاق طوكيو، وأدى ذلك إلى مقتل 12 شخصاً وتأثر الآلاف من آثار الغاز. ويتوقف مدى التسمم الذي يسببه السارين على كمية السارين الذي يتعرض له الشخص، والكيفية التي يحدث بها التعرض، وطول الفترة الزمنية للتعرض. إلا أن أعراض الإصابة به ستظهر خلال ثوانٍ معدودة عندما يكون في صورة بخار. ويتسبب السارين بالقتل عندما يتداخل مع المحول العصبي الذي يُشكل وصلة الربط بين الغدد والعضلات، إذ يعطل هذا المحول فتصبح العضلات تحت تنبيه فوق العادة، ما يؤدي إلى إجهادها وعدم قدرتها على الاستمرار في دعم وظيفة التنفس، ما يؤدي في النهاية إلى وفاة المصاب. ويمكن لجرعة كبيرة من السارين أن تؤدي إلى فقدان الوعي والتشنج والشلل والعجز عن التنفس فالوفاة، أما الجرعة الخفيفة فيمكن أن تؤدي إلى مجموعة من الأعراض تتدرج من سيلان الأنف والدموع إلى الهذيان والتعرق الزائد إلى الدوار والتقيؤ. ويُعد السارين تهديداً خطيراً ولكن قصير الأجل لأنه سريع التبخر، ولهذا السبب أيضاً فهو صعب التتبع، ولكنه يترك آثاراً تبقى في المكان الذي أطلق فيه، حسب سين كوفمان من مركز الصحة العمومية بجامعة إموري. ويحتاج المصاب بالسارين إلى علاج فوري ومركز لحمايته من الموت، وأبرز ما على الأطباء فعله في معالجة المصاب، خلع الملابس والتخلص منها، ووضعها في مكان مغلق بسبب غاز السارين العالق بهذه الملابس حتى لا ينتقل الضرر للآخرين. ثم بعد ذلك يتعرض المصاب إلى غسل الجسم والتخلص من آثار السارين باستخدام كميات كبيرة من المياه والصابون لمدة تراوح بين 10 إلى 15 دقيقة، كما يُنصح بعدم إجبار المصاب على التقيء أو إعطائه أي سوائل ليشربها. ويُعتقد أن نظام الأسد منذ الثمانينات قام بجهود لامتلاك أسلحة كيماوية، وبحسب منظمة السلامة الدولية التي تجمع التقارير الاستخباراتية المنشورة والمعلومات، فإن سوريا تمتلك أربعة مواقع يُعتقد أن فيها أسلحة كيماوية أحدها قريب من دمشق (شمالها) والثاني قرب المدينة الصناعية بحمص والثالث بحماة، ويُعتقد أنه ينتج غاز الأعصاب (في إكس) بالإضافة إلى السارين والتابون، وموقع رابع قرب ميناء اللاذقية. وفي العام 2013 زعم نظام الأسد أنه سلم ما بحوزته من أسلحة كيميائية، وذلك عقب تهديد إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بتوجيه ضربات عسكرية ضد الأسد، رداً على مجزرة الكيماوي التي ارتكبها في الغوطة الشرقية. لكن أوباما دخل في اتفاق مع روسيا على تجنيب الأسد الضربة وتسليم الأسلحة الكيميائية، وعلى الرغم من ذلك قال مفتشون دوليون عام 2015، أي بعد عامين من تسليم الأسلحة الكيميائية، إنهم عثروا على 3 مواقع عسكرية على الأقل في سوريا فيها آثار لمواد كيميائية سامة محظورة.

استمرار محاولات «حصار الطبقة»

لندن - «الحياة» .. استمرت أمس محاولات «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة من الأميركيين لإطباق الحصار على مدينة الطبقة في إطار خطة «عزل الرقة»، معقل تنظيم «داعش» في شمال شرقي سورية، فيما أفيد عن غارات عنيفة شنتها طائرات الحكومة السورية على حي جوبر الدمشقي. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، أن طائرات حربية قصفت مناطق شعيب الذكر وبير مليحان ومناطق أخرى في الريف الغربي لمدينة الرقة، فيما وردت معلومات عن إعدام تنظيم «داعش» لشخص في منطقة العكيرشي بريف الرقة بتهمة «العمالة للقوات الكردية». وتابع أن اشتباكات تدور «بوتيرة متفاوتة العنف» بين «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية المدعمة بقوات خاصة أميركية وطائرات التحالف الدولي، من جهة، وبين «داعش»، من جهة أخرى، في الريف الشرقي لمدينة الطبقة، «إثر استمرار قوات سورية الديموقراطية في محاولة التقدم نحو منطقة الصفصافة والسيطرة عليها والتي ستمكنها من إطباق الحصار على مدينة الطبقة القريبة من سد الفرات الاستراتيجي». وأورد «المرصد»، في غضون ذلك، أن فريقاً من الفنيين يعمل داخل سد الفرات من أجل «فتح بوابة (واحدة) على الأقل من بوابات السد لإتاحة المجال للمياه للتدفق والانسياب داخل مجرى نهر الفرات المتجه شرقاً نحو الرقة وريف دير الزور، الأمر الذي سيخفف الضغط عن السد ويخفف من الأخطار التي قد يتعرض لها في حال استمرار انسداد بواباته». وأشار إلى أن سد الفرات ما زال متوقفاً عن العمل «بسبب تعطل غرفة التحكم وتشغيل السد وإدارة العنفات»، لافتاً إلى أن «جسم سد الفرات الرئيسي وعنفاته» ما زالت خارج سيطرة «قوات سورية الديموقراطية» التي لم تتمكن حتى الآن من طرد «داعش» منها. وفي محافظة حلب، ذكر «المرصد» أن القوات النظامية السورية قصفت بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، فيما دارت اشتباكات بينها وبين الفصائل المقاتلة والإسلامية «على محاور في محيط منطقة البلوزية الواقعة في الريف الجنوبي لحلب، ترافقت مع قصف متبادل بعشرات القذائف بين طرفي القتال». أما في محافظة دمشق، فقد أورد «المرصد» أن صواريخ عدة يُعتقد أنها من نوع أرض- أرض أطلقتها القوات النظامية على حي تشرين عند أطراف العاصمة، بالتزامن مع قصف الطائرات الحربية لمناطق في الحي، وأيضاً على حي جوبر في شرق العاصمة الذي تعرض لما لا يقل عن 17 غارة منذ الصباح.

أميركا تعتبر الأسد «مجرم حرب» وتحذّر إيران من دورها «المؤذي» في سورية

نيويورك - «الحياة» .. وجهت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي رسالة مباشرة إلى طهران بأن الولايات المتحدة تدرس خيارات التعامل معها «بطريقة مختلفة» لوقف دورها «المؤذي» الداعم للإرهاب في سورية والشرق الأوسط «ولكي تغيّر تصرفاتها». وقالت هايلي في مؤتمر صحافي لمناسبة تسلمها رئاسة مجلس الأمن للشهر الجاري إن إيران هي «الدولة الرئيسية الداعمة للإرهاب وهو ما نجده في كل المشكلات التي تتدخل بها»، مؤكدة أن الولايات المتحدة تريد أن «تعالج» هذه المسألة. وأضافت أن مجلس الأمن القومي الأميركي يبحث المسألة الإيرانية «وكيفية التعامل مع إيران بطرق مختلفة في أماكن مختلفة، لكن الهدف هو أن نبعد تأثير إيران لأن دورها سيء ومؤذٍ» لا سيما في سورية. وأوضحت أن الولايات المتحدة تبحث هذه الخيارات مع «من يشاركنا موقفنا» من الدول. وأضافت أن إيران «تدعم الإرهاب» في المنطقة، وهو ما ستتناوله جلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط المقررة في ٢٠ الشهر الجاري. وفي الشأن السوري، قالت هايلي إن النفوذ الإيراني «غير مساعد في التوصل إلى حل سياسي ويجب إخراجه من سورية»، مكررة التأكيد أن بلادها ترى أن الرئيس السوري بشار الأسد «مجرم حرب، وما فعله لشعبه ليس سوى مقزز، وأن الولايات المتحدة لن تتعاون معه في محاربة تنظيم داعش». وقالت إن الولايات المتحدة تعتبر أن الشعب السوري «لم يعد يريد بشار الأسد رئيساً له»، مجددة وصفه بأنه «مجرم حرب ولطالما شكل عقبة أمام السلام». وأضافت أن مسألة الأسد تشكل أولوية بالنسبة الى واشنطن، الى جانب أولويات «محاربة الإرهاب وإخراج النفوذ الإيراني» من سورية. وفي الشأن الفلسطيني، اعتبرت هايلي أن الأنشطة الاستيطانية التي شهدتها الأشهر الثلاثة الأخيرة «جاءت رداً على قرار مجلس الأمن ٢٣٣٤» الذي صدر مطلع العام الحالي قبيل مغادرة إدارة باراك أوباما الحكم. لكن هايلي جددت التأكيد أن الاستيطان «عامل غير مساعد» في إطلاق المحادثات السياسية، وأن الولايات المتحدة «تريد أن يتوقف، وأن يجلس الطرفان الى الطاولة». وقالت إنها أبلغت الجانب الفلسطيني في نيويورك أنها لن تسمح بتمرير أي إجراء ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، مؤكدة أن على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي العودة الى طاولة المفاوضات.

محكمة إسبانية تفتح تحقيقاً في شأن عم الأسد في مزاعم غسل أموال

الحياة..مدريد - رويترز - قالت المحكمة العليا في إسبانيا أمس الثلثاء إنها فتحت تحقيقاً في شأن رفعت الأسد نائب الرئيس السوري السابق وعم الرئيس بشار الأسد، في ما يتعلق بمزاعم غسل أموال لمصلحة جماعات إجرامية في جنوب إسبانيا. وقالت المحكمة في بيان على موقعها الإلكتروني إن القاضي خوسيه دي لا ماتا أمر بمصادرة ممتلكات في بلدتي بويرتو بانوس وماربيا وبإغلاق عشرات الحسابات المصرفية.

مداهمة ومصادرة أملاك لأسرة رفعت الأسد في إسبانيا

المستقبل..(أ ف ب).. اجرت السلطات الاسبانية امس، مداهمات استهدفت املاكا لرفعت الأسد، عم بشار الأسد، وعائلته في منتجع ماربيا (جنوب)، وقامت بمصادرتها. وأوضح مصدر قضائي ان المداهمات التي يقوم بها الحرس الوطني، تتم خصوصا في ميناء بويرتو بانوس الفخم لليخوت في منطقة الأندلس، مشيرا إلى أنها على ارتباط بتحقيق في فرنسا حول شبهات بقيام رفعت الاسد باختلاس اموال عامة وتبييض اموال. وتقدر املاك رفعت الاسد وعائلته في إسبانيا بـ691 مليون يورو، بحسب المصدر الذي أشار إلى «مصادرة كل هذه الأملاك». وتابع أن «القاضي خوسيه دي لا ماتا ينسق عملية قضائية ضد رفعت الأسد، في قضية تبييض رساميل ضمن عصابة منظمة في بويرتو بانوس وماربيا». وبحسب القضاء الإسباني، فإن حافظ الاسد سلم شقيقه في الثمانينان نحو 300 مليون دولار، سحبها من خزائن الدولة، واستخدمت لشراء أملاك في فرنسا. ويُعتقد أن رفعت الاسد البالغ من العمر اليوم 79 عاما، اكتسب أملاكا عقارية طائلة في فرنسا، إنما كذلك في ليشتنشتاين ولوكسمبورغ وكوراساو. وأدى التحقيق الفرنسي والتعاون القضائي على المستوى الأوروبي إلى فتح تحقيق في إسبانيا. وأثبت التحقيق أن لرفعت الأسد وعائلته 503 أملاك في إسبانيا، بين منازل صيفية وشقق فخمة ومواقف سيارات وحتى أملاك ريفية، وفق القضاء الإسباني. وجميع هذه الأملاك تقريبا في منطقة ماربيا وخصوصا بويرتو بانوس. كما أمر القاضي بتجميد حسابات مصرفية لـ16 شخصا و76 حسابا آخر تعود لكيانات معنوية. وتجري المداهمات في وقت صادق القضاء الفرنسي مؤخرا على مصادرة املاك لرفعت الأسد في فرنسا. وردت محكمة الاستئناف في باريس في قرارات أصدرتها في 27 آذار الجاري، طعونا قدمها رفعت الأسد، وأكدت على عمليات مصادرة الأملاك التي طاولت عدة شركات لديها أملاك عقارية في أحياء راقية من العاصمة الفرنسية. وبين الأملاك مسكنان فخمان في الدائرة السادسة عشرة من باريس، أحدهما مساحته ستة آلاف متر مربع على جادة فوش، بحسب ما افاد أحد المصادر وكالة «فرانس برس». كما تم تجميد دين بقيمة 9,5 ملايين يورو، كان مترتبا على مدينة باريس لحساب إحدى الشركات بعد مصادرة البلدية قطعة أرض لبناء مساكن اجتماعية. وبعد تقديم جمعية «شيربا» التي تكافح الجرائم الاقتصادية، شكوى في عدة ملفات تتعلق بـ«ممتلكات غير مشروعة»، قدر المحققون بنحو 90 مليون يورو، قيمة املاك رفعت الأسد وعائلته في فرنسا، وبينها عقارات في باريس، ومجموعة مكاتب في ليون، واسطبل للفروسية في منطقة فال دواز قرب باريس. ووجه القضاء الفرنسي إلى رفعت الأسد في التاسع من حزيران الماضي، تهم اختلاس اموال عامة، وتبييض اموال بشكل منظم في اطار تهرب ضريبي خطير. ويشتبه قاضي التحقيق بان رفعت الاسد اختلس اموالا عامة قبل انتقاله للاقامة في المنفى في اوروبا مع اسرته. وقال رفعت الاسد انه رجل سياسي لا يهتم باملاكه، وليس على اطلاع على الوثائق التي يوقعها. لكن محكمة الاستئناف شككت في هذه الذريعة بعد الاستناد الى تسجيلات هاتفية تكشف ان محاسبا كان يطلع رفعت الاسد «بانتظام» على وضع املاكه العقارية.

بريطانيا ترصد بليون جنيه استرليني لمساعدة اللاجئين السوريين والدول المضيفة

الحياة..القاهرة - رويترز - قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان صحافي أمس الثلثاء، أن بريطانيا ستنفق بليون جنيه إسترليني لمساعدة اللاجئين السوريين والدول المضيفة لهم بهدف توفير حافز للاجئين للبقاء في المنطقة قرب بلدهم. وقال البيان الذي وزعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي أن مساعدات التمويل التنموي تشمل 840 مليون جنيه إسترليني تمّ التعهد بها في مؤتمر لندن لمساعدة سورية الذي عقد العام الماضي إلى جانب 160 مليوناً مخصصات جديدة. ويأتي الإعلان عن المساعدات قبل انطلاق مؤتمر مساعدة سورية في العاصمة البلجيكية بروكسيل، والذي تشارك بريطانيا في استضافته. وأثرت عمليات النزوح الضخمة للسوريين هرباً من القتال الدائر في بلدهم في الاتحاد الأوروبي الذي استقبل نحو 1.6 مليون من اللاجئين، الذين غالبيتهم من سورية، والمهاجرين في الفترة من 2014 إلى 2016. وقال البيان أن التمويل «يوفر مساعدات حيوية للاجئين والدول المضيفة لهم في أنحاء المنطقة». وأوضح أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي ستحدد مجالات إنفاق البليون جنيه إسترليني.

مشروع قرار في مجلس الأمن لإدانة هجوم سوريا الكيميائي قدمته أميركا وبريطانيا وفرنسا وطالب بتحقيق عاجل

إيلاف- متابعة.. قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين الهجوم الكيميائي الذي استهدف صباح الثلاثاء بلدة خان شيخون في شمال غرب سوريا، ويطالب بإجراء تحقيق في أسرع وقت ممكن. إيلاف - متابعة: يدعو مشروع القرار الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الى أن تعد سريعا تقريرًا يتضمن ما خلصت اليه بشأن الهجوم الذي ادى الى مقتل ما لا يقل عن 58 مدنيا، بينهم 19 طفلا و13 امرأة، اختناقا واصابة 170 آخرين في قصف جوي بغازات سامة استهدف البلدة الخاضعة لسيطرة المعارضة، والذي اتهمت جهات عدة النظام السوري بالوقوف خلفه وهو ما نفاه الاخير. وزّع مشروع القرار على سائر اعضاء مجلس الامن عشية الاجتماع الطارئ، الذي يعقده المجلس في الساعة 10:00 (14:00 ت غ) بطلب من باريس ولندن للبحث في هذا الهجوم.

غموض روسي

وتعتزم الدول الثلاث طرح مشروع قرارها على التصويت خلال هذه الجلسة، لكن موقف روسيا كان حتى مساء الثلاثاء لا يزال مجهولًا، بحسب ما افاد دبلوماسيون. ينص مشروع القرار على ان مجلس الامن "يدين بأشد العبارات استخدام اسلحة كيميائية" في سوريا، ولا سيما في الهجوم الذي استهدف خان شيخون الثلاثاء، ويطلب من لجنة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي لديها تفويض من الامم المتحدة ان تبدأ فورا العمل لتحديد المسؤولين عن هذا الهجوم الكيميائي. كما يطلب مشروع القرار من النظام السوري ان يسلّم المحققين خطط الطيران وكل المعلومات المتعلقة بالعمليات العسكرية التي كان يقوم بها حين وقع الهجوم. كما يتعيّن على النظام السوري ان يسلّم المحققين اسماء كل قادة اسراب المروحيات وان يفتح امام المحققين القواعد العسكرية التي يمكن ان تكون استخدمت لشن الهجوم. كذلك فان مشروع القرار يهدد بفرض عقوبات بموجب الفصل السابع من شرعة الامم المتحدة.



السابق

أخبار وتقارير..الارهاب يضرب مترو سان بطرسبورغ..قريباً جداً، ستراق الدماء أنهاراً؟..رحيل الأسد ليس أولوية.. إذن .. أخرجوا الفرس من بلاد الشام..تحميل إدارة ترمب أخطاء أوباما ظلم.. داعش وإيران.. «الأحجار الثقيلة» في الأزمة السورية..أردوغان يحضّ الأتراك على تحدي «أحفاد النازيين»..دبي تضبط «هاكرز» ابتزّوا كبار مسؤولي البيت الأبيض..نساء يأخذن أوروبا نحو التطرف...مركل: على اللاجئين احترام قيم التسامح والانفتاح

التالي

مقتل 10 حوثيين.. و«التحالف» يفشل تسللاً إلى سواحل المخا..المتمردون يحيلون شوارع صنعاء أوكارا للقتل والنهب..الجيش اليمني يستعد لتحرير الحديدة...محمد بن نايف يبحث مع ماي التعاون في محاربة الإرهاب..الملك سلمان لبوتين: ندين الإرهاب بكل أشكاله..العاهل الأردني يلتقي السيسي في واشنطن


أخبار متعلّقة

هل يفعلها؟.. ترامب : موقفي من الأسد تغير كثيراً بعد هجوم إدلب...هل يبادر ترامب لضربة عسكرية في سوري..ا الهجوم الكيميائي في إدلب غيّر كل الموازيين والمواقف..واشنطن تلوح بـ «تصرف منفرد» بعد «الكيماوي»..تيلرسون محذرًا روسيا: حان وقت التخلي عن الأسد وقال إن بلاده تجزم أن الهجوم الكيميائي شنه النظام..الفصائل المقاتلة تلقن ميليشيات إيران درساً قاسياً في ريف حماة..اسرائيل تمتلك دليلًا قاطعًا على استخدام النظام للكيميائي مصدر عسكري أكد تورط القيادة العسكرية العليا بقصف خان شيخون..الهجوم الكيماوي يهيمن على مؤتمر بروكسيل وبريطانيا وفرنسا تجددان الدعوة لرحيل الأسد

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,413,303

عدد الزوار: 6,990,509

المتواجدون الآن: 67