عباس يؤكد مجدداً أنه لن يترشح في الانتخابات الفلسطينية المقبلة

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 كانون الأول 2009 - 5:38 ص    عدد الزيارات 3564    التعليقات 0    القسم عربية

        


رام الله – محمد يونس
Related Nodes: 

أكد الرئيس محمود عباس مجدداً أمس أنه لن يرشح نفسه في الانتخابات العامة المقبلة، كما جدد التأكيد انه لن يتفاوض مع اسرائيل ما لم توقف الاستيطان وتعترف بحدود الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967.
وقال عباس في خطاب مطول له أمام المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وليس هو الذي يضع شروطاً مسبقة أمام المفاوضات. وأضاف: «نتانياهو يريد مفاوضات لكن من دون القدس او اللاجئين، ومع مواصلة الاستيطان، ثم يتهمنا بوضع شروط مسبقة أمام المفاوضات». وأضاف: «السلطة ستستأنف المفاوضات في حال توقف الاستيطان بشكل كامل، وتم الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967». وأكد ضرورة ان تستأنف المفاوضات من النقطة التي وصلت اليها في المفاوضات مع الحكومة السابقة. واعتبر قرار نتانياهو وقف النشاط الاستيطاني لمدة عشرة أشهر قرار مخادع لأنه يستثني القدس و3000 وحدة استيطانية وما يسمى المباني العامة.

وحمل عباس بشدة على «حماس» التي قال انها لا تؤمن بالديموقراطية، مشيراً الى رفضها اجراء الانتخابات في موعدها. وأضاف ان الحركة عرضت عليه بصورة مباشرة وغير مباشرة التمديد للمجلس التشريعي وله تفادياً لاجراء انتخابات عامة، مؤكداً رفضه هذا العرض.

وفي شأن الانتخابات، قال عباس: «لن أرشح نفسي. لن أرشح نفسي، وربما لدي خطوات سأقولها لاحقاً». لكنه دعا الى اجراء انتخابات للمجالس البلدية وللمجلس التشريعي وللرئاسة.

ويعقد المجلس المركزي جلسة طارئة له في رام الله على مدار يومين يصوّت في نهايتها على تمديد ولاية الرئيس محمود عباس الى حين اجراء انتخابات عامة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال عباس انه يريد اجراء انتخابات عامة في موعدها في كانون الثاني (يناير) المقبل، لكن «حماس» رفضت السماح للجنة الانتخابات باجرائها في قطاع غزة، ما وضعه بين خيارين: إما التأجيل او اجراءها في الضفة الغربية من دون القطاع، فاختار الاول.

وقال مسؤول فلسطيني ان النية لدى المجلس المركزي تتجه لتحديد الاول من حزيران (يونيو) منتصف العام المقبل موعداً لاجراء الانتخابات وفق ما جاء في المبادرة المصرية. ويشكل مثل هذا القرار، في حال اتخاذه، ضغطاً سياسياً على «حماس» التي ما زالت تتحفظ على الورقة المصرية وترفض اجراء الانتخابات قبل تحقيق المصالحة.

وقال عباس: «عندما نقول لهم نريد انتخابات، يقولون إلى ان تجري المصالحة، وعندما نقول لهم وقعوا على مبادرة المصالحة، يقولون لدينا تحفظات»، متهماً الحركة بالتهرب من الاستحقاق الانتخابي. وقال ان «حماس» لا تؤمن بالديموقراطية سوى لمرة واحد، أي المرة التي تصل فيها الى السلطة.

ورداً على اتهامات اسرائيل بأنه يرفض الاعتراف بالمحرقة النازية (الهولوكوست)، قال عباس: «انا اعترف بالمحرقة ولا احد فينا ينكرها، ونقول لليهود: انتم ذبحتم، لكن لا تذبحونا». وأضاف ان مصر ستظل راعية للحوار الوطني، وانه لن يقبل بنقل الملف الى اي جهة أخرى، وقال: «إن التوقيع على الورقة المصرية والمصالحة سيكون في مصر، ومن لا يريد أن يوقع، لا يريد المصالحة الفلسطينية».


المصدر: جريدة الحياة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,043,406

عدد الزوار: 6,749,209

المتواجدون الآن: 88