سلام من طفلة عراقية للقمة العربية والأمم… تترقب…...الملك سلمان: نحن مع استعادة العراق لدوره في المنطقة..العبادي يدعو العرب لمساعدته بانهاء خطاب التحريض الطائفي..التحالف يُقر ضمناً بمسؤوليته عن «مجزرة» الموصل..البنتاغون: تحقيق رسمي في مجزرة الموصل..ارقام رسمية لخسائر الجيش العراقي بـ”استعادة الموصل”...الجنرال تاونسند يخوض «أصعب حرب» في الموصل..تركيا تعترض على رفع العلم الكردي في كركوك

تاريخ الإضافة الخميس 30 آذار 2017 - 6:01 ص    عدد الزيارات 1998    التعليقات 0    القسم عربية

        


العبادي يدعو العرب لمساعدته بانهاء خطاب التحريض الطائفي

الملك سلمان: نحن مع استعادة العراق لدوره في المنطقة

د أسامة مهدي.. إيلاف من لندن: أكد العاهل السعودي الملك سلمان ان بلاده تقف مع استعادة العراق دوره الكبير في المنطقة وتعزيز العلاقات معه على جميع المستويات.. فيما أكد العبادي أن بلاده دفعت ثمنا باهظا بسبب خطابات الكراهية والتحريض الطائفي داعيا العرب الى مساعدته للقضاء على ذلك. جاء ذلك خلال اجتماع هو الاول من نوعه عقده رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على هامش اعمال القمة العربية في عمان مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز حيث جرى بحث تعزيز التفاهم والتعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمار والتنسيق الامني المشترك كما جرى التطرق الى الانتصارات التي تحققها القوات العراقية على تنظيم داعش. وأكد العاهل السعودي اهمية العلاقات بين البلدين الشقيقين باعتبار العراق دولة ذات تاريخ ورجال وثروات وامكانيات كبيرة ونحن مع استعادة دوره الكبير في المنطقة وتعزيز العلاقات معه على جميع المستويات كما نقل عنه بيان صحافي لمكتب اعلام رئاسة الحكومة العراقية اطلعت عليه "إيلاف".

العبادي يدعو العرب لمساعدته على انهاء خطابات التحريض الطائفي

أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان بلاده دفعت ثمنا باهظا بسبب خطابات الكراهية والتحريض الطائفي داعيا العرب الى مساعدته في القضاء على خطاب التمييز والكراهية وان يكون الخطاب والاعلام داعما لوحدة شعوبنا وليس مفرّقا ومحرضا على القتل والتدمير.

العبادي مجتمعًا مع الملك سلمان

وقال العبادي في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الثامنة والعشرين المنعقدة في منتجع البحر الميت في الاردن وتابعتها "إيلاف" ان اهمية هذا المؤتمر تأتي من "خطورة وحساسية الظروف الراهنة التي تواجه دولنا والتحديات الارهابية الوجودية التي تتطلب منا التعاون والاتفاق على آليات واضحة لمواجهتها ووقف تداعياتها الخطيرة على مستقبل ووحدة دولنا والأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي والتعايش المجتمعي في منطقتنا". واضاف "شعوبنا تتطلع الينا اليوم، وعلينا جميعا ان نتحمل المسؤولية واتخاذ القرارات اللازمة لإنهاء معاناة شعوبنا التي تعيش في ظل النزاعات والحروب والنزوح والفقر والجوع ونؤكد ما قلناه إن الارهاب لايستثني اية دولة ولذلك يجب التعاون وبذل كل الجهود من اجل الحفاظ على وحدة دولنا وشعوبنا من التفكك والضياع، ومنع التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية". وشدد بالقول "اننا نعتبر أن الأمن حالة واحدة لا تتجزأ ولا يمكن ان تعيش اي دولة آمنة بمفردها، وسعادتنا بتحرير ارضنا وطرد داعش لا تكتمل الاّ بهزيمة الارهاب في كل دولة عربية تواجه هذا الخطر".

انهاء الخلافات والنزاعات الجانبية

ودعا الى التوجه نحو تحقيق الاستقرار كهدف استراتيجي وانهاء الخلافات والنزاعات الجانبية والتفكير بملايين المواطنين الابرياء النازحين والمهاجرين والمشردين من مختلف الدول العربية والذين يموتون غرقا عبر المحيطات وهم يفرون من جحيم الاقتتال الداخلي، والتركيز على ما يخدم حاضرنا ويرسم مستقبلا زاهرا لشعوبنا ويسمح لهم بالعيش بسلام ومحبة في اوطانهم ويفتح لهم ابواب الأمل بغدٍ افضل. واشار الى ان ثروات امتنا يجب ان توجه للبناء والاعمار واستخدام التكنولوجيا المتطورة والعمل على بناء شبكة علاقات اقتصادية وتجارية واسعة ورفع المستوى المعيشي وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والبيئية وللقضاء على الفقر والجوع والتخلف.

العبادي يلقي كلمته في قمة عمان العربية

ونوه بأن شريحة الشباب تمثل الثروة الأهم في الموارد البشرية المنتجة والفاعلة في مجتمعاتنا العربية، ولا بدّ من الاهتمام بمشاكلهم والعمل بجد على إطلاق مشاريع عربية فعالة لتطوير قدراتهم والاستفادة من طاقاتهم في جميع المجالات، والعمل على توفير فرص عمل تمنع وتحصن الشباب من الانجرار الى التطرف بكل أنواعه.

موقف عربي موحد ضد التجاوز على السيادة الوطنية

ودعا العبادي الى موقف عربي موحد تجاه اي تجاوز على السيادة الوطنية للعراق او اية دولة عربية وعدم السماح به واعتبار ذلك خطاً احمر في علاقاتنا مع الدول، وان تكون علاقاتنا مع جميع الدول مبنية على الثقة وعدم التدخل واحترام السيادة والتعاون وتبادل المصالح. وزاد ان العراق دولة موحدة اكثر من اي وقت مضى ولولا هذه الوحدة والتماسك لما استطعنا تحرير اراضينا والحاق اكبر هزيمة بعصابة داعش المجرمة، وجيشنا مرحب به ويطمئن لقدومه كل ابناء شعبنا في جميع المحافظات ويبذل المقاتلون الغيارى ارواحهم لانقاذ المدنيين من داعش، وان العراق الذي كان ممزقا وثلث مساحة اراضيه تحت سيطرة داعش، قد تحرر وانتصر، وقد اوفينا لشعبنا بما تعهدنا به في تحرير كامل مدنه واراضيه من داعش. واوضح أنّ جميع العراقيين يشاركون في تحقيق هذه الانتصارات، ومن مختلف الاديان والقوميات والطوائف يقفون معا في معركة الدفاع عن وطنهم ويحظى هذا الدفاع بدعم المرجعيات الدينية وعلماء الدين من كل الطوائف.

داعش يدعي الدفاع عن السنة زورًا

وأكد العبادي ان داعش قامت بعملية خداع كبرى حين ادعت زورا وكذبا الدفاع عن أهل السنّة لكنها في الحقيقة قتلت الشيعة والسنة والمسيحيين والايزيديين والعرب والكرد والتركمان، وجرائمها شملت كل الطيف العراقي وتدميرا للاثار والمساجد والكنائس". واضاف ان داعش هو مشروع تخريبي لتفكيك دولنا ومجتمعاتنا اولا، ولزيادة ثقافة الكراهية للعرب والمسلمين في دول العالم الاخرى، ويجب علينا الانتباه لهذا المخطط الذي يجري تنفيذ فصوله على ارض الواقع، والتصدي له بكل قوة. وشدد بالقول ان العراق لجميع العراقيين دون تمييز ونحن دولة تحترم التنوع الديني والقومي والمذهبي والفكري، ولدينا مؤسسات دستورية تحمي هذا التنوع وتدافع عن حقوق جميع العراقيين وفق مبدأ العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات. وقال "لقد دفعنا ثمنا باهظا بسبب خطابات الكراهية والتحريض الطائفي، ومانطلبه من اخوتنا العرب ان يساعدونا في القضاء على خطاب التمييز والكراهية وان يكون الخطاب والاعلام داعما لوحدة شعوبنا وليس مفرّقا ومحرضا على القتل والتدمير". وأضاف "نحن نواجه الارهاب الذي يستهدف المدنيين بالسيارات المفخخة والانتحاريين، وعصابات الجريمة المنظمة التي تخرق القانون، ونواجه الفساد الاداري والمالي، ولانفرق بين الارهاب والفساد والجريمة المنظمة فبعضهما يكمل الاخر، وجميع ذلك يمثل عدوا وتحديا مشتركا". وقال "اننا نعمل على بسط سلطة القانون في جميع انحاء العراق وحصر السلاح بيد الدولة والقضاء على جميع المظاهر المسلحة"..

تحديات صعبة

وأشار العبادي الى انه مع كل التحديات الصعبة والأزمة المالية التي واجهتنا نتيجة انخفاض اسعار النفط العالمية فقد مضينا بعمليات التحرير وتسليح قواتنا كما مضينا في تنفيذ (برنامجنا الاصلاحي الشامل في جوانبه السياسية والاقتصادية والمجتمعية) والذي لايقل صعوبة عن التحديات الاخرى ولكننا قطعنا اشواطا مهمة منه ونحن مصممون على تنفيذه مهما بلغت التحديات". وقال "لقد باشرنا وبمساعدة المجتمع الدولي بتنفيذ برنامج اعادة النازحين الذين هجّرهم داعش الى مدنهم المحررة ووضعنا برنامجا متكاملا لاعادة الاستقرار والخدمات اليها، وندعو الدول العربية كافة الى المشاركة في جهود اعادة البناء والاستقرار في هذه المدن التي لحق بها دمارٌ كبير". وقال ان العراق مقبل على مرحلة جديدة بعد القضاء على داعش وطردها خارج حدودنا، وهي مرحلة لاتخص العراق وحده وانما تشمل جميع الدول العربية التي يجب ان تتعاون وتوحد جهودها وتتبادل المعلومات الاستخبارية لمنع عودة داعش او انتشارها لدول اخرى. وختم العبادي كلمته مخاطبا القادة العرب بالقول "نتطلع معكم الى عهد جديد من السلام والاستقرار والتعايش الآمن والرخاء الاقتصادي لجميع دولنا وشعوبنا والى تعاون وثيق في جميع المجالات".

التحالف يُقر ضمناً بمسؤوليته عن «مجزرة» الموصل

الراي..بغداد - وكالات - أقرّ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة باحتمال تورطه في مقتل مدنيين، خلال الغارات ضد تنظيم «داعش» في الموصل، بعد دعوات دولية لتعزيز حماية السكان. وقال قائد قوات التحالف الدولي الجنرال الأميركي ستيفن تاونسند، ليل أول من أمس، إن للتحالف «دوراً على الارجح» في مقتل العديد من المدنيين في الموصل خلال غارة جوية. وأكد «تعيين جنرال» لتسليط الضوء على ملابسات الهجوم الدامي في 17 مارس الماضي، الذي تفيد تقارير أنه أدى إلى مقتل مئات المدنيين في الموصل الجديدة. وأضاف «إذا كان أبرياء قد قتلوا، فإن الأمر يتعلق بحادث عسكري غير مقصود». وقال الجنرال تاونسند ان المبنى الذي استهدفه القصف لا يمكن أن يكون تم تدميره بالصاروخ الذي أسقطته قوات التحالف. ولم يستبعد ان يكون حجم الاضرار على علاقة بوجود شاحنة مفخخة، مشيراً إلى احتمال أن يكون القتلى من المدنيين «أرغموا» من قبل المتطرفين على البقاء في المكان. ولفت إلى أن ارتفاع أعداد الضحايا متوقع مع دخول الحرب أعنف مراحلها في شوارع ضيقة بالمدينة القديمة في الموصل. وقال «هذا أصعب وأعنف قتال في أحياء متقاربة أراه في خدمتي على مدار 34 عاماً». جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الأمم المتحدة مقتل أكثر من 300 مدني منذ بدء عملية استعادة غرب الموصل من تنظيم «داعش»الشهر الفائت، مضيفة ان هذه الحصيلة قد تتجاوز 400 في حال تأكيد معلومات عن قتلى إضافيين. وتخوض القوات العراقية حالياً معارك طاحنة للسيطرة على الجزء الأخير من مدينة الموصل بدعم من القصف الجوي لقوات التحالف. ويتحصن «الدواعش» في البلدة القديمة حيث الأحياء المكتظة بالسكان والشوارع الضيقة والمباني القديمة ما من شأنه عرقلة تقدم القوات العراقية.

البنتاغون: تحقيق رسمي في مجزرة الموصل

المستقبل..بغداد ــــ علي البغدادي ووكالات... أعلنت وزارة الدفاع الاميركية أن التحقيق بمجزرة الموصل التي سقط فيها عشرات المدنيين في الساحل الايمن من المدينة من جراء قصف جوي نفذته قوات التحالف الدولي المساندة للقوات العراقية في معركتها ضد تنظيم «داعش»، تحول إلى تحقيق رسمي. وقال رئيس القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل امس، إن تحقيقا بانفجار وقع في 17 آذار الجاري في مدينة الموصل، ويُعتقد أنه أودى بحياة عشرات المدنيين انتقل من مجرد تقييم إلى تحقيق رسمي. وأضاف فوتيل خلال جلسة للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب «سيكون هناك نهج رسمي على نحو أكبر للبحث في تفاصيل هذا الأمر بقدر ما نستطيع، لتحديد ما حدث والحقائق المحيطة به، ثم تحديد المسؤولية، وبعد ذلك بالتأكيد استخلاص الدروس المستفادة من ذلك.» وكان قائد القوات الأميركية في العراق اقر أول من أمس، بأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، ربما كان له دور في الانفجار، لكنه قال إن «داعش» يتحمل المسؤولية أيضا. وفي سياق آخر، افاد الجنرال فوتيل أن 284 من أفراد القوات العراقية قتلوا منذ بدء الهجوم لاستعادة غرب الموصل، وأن أكثر من 1600 أصيبوا. وتابع إنه إضافة للقتلى في غرب الموصل، لقي 490 من أفراد القوات العراقية حتفهم في شرق المدينة، وأصيب أكثر من ثلاثة آلاف. في غضون ذلك، واصلت القوات العراقية تضييق الخناق على مسلحي «داعش» في الجانب الايمن من الموصل بعد استعادة نصف مساحة المدينة القديمة، حيث يجد مقاتلو التنظيم المتطرف صعوبة بالغة في الفرار نتيجة احكام الحصار من جميع الجهات، ما دفعهم للجوء الى التخفي بين المدنيين الفارين من ساحة المعارك وتشكيل خلايا نائمة تعاود الهجمات في وقت لاحق. وذكر قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان ان الشرطة الاتحادية استعادت وحدها منذ بدء العملية في شباط الماضي، في الجانب الايمن من المدينة، 330 كيلومترا مربعا، مضيفاً ان « قوات الشرطة تحكم حصارها على عناصر داعش في جامع النوري». وفي سياق متصل، افاد مصدر محلي في الموصل أن «داعش أمر مسلحيه بحلاقة ذقونهم ورؤوسهم من أجل التسلل بين المدنيين، وطلب الامر نفسه الى الرجال والشبان المدنيين من أجل التباس الامر على القوات العراقية عند دخولها الى المناطق الخاضعة لسيطرته في ساحل الموصل الأيمن». وفي ملف آخر، اشعل رفع العلم الكردي في محافظة كركوك (شمال شرق العراق) الغنية بالثروات، احتمالات صدام عرقي بين المكونات الاثنية والدينية في المدينة التي تحظى باهتمام اقليمي، وخصوصا من قبل تركيا التي ترى نفسها المدافعة عن حقوق التركمان المنتشرين في المدينة. ويسعى الاكراد الى ضم هذه المدينة المتنازع عليها بين بغداد واربيل، الى اقليم كردستان الذي يتمتع بحكم فيدرالي، على الرغم من أن المحافظة الغنية بالنفط خارج الاقليم. واعلنت كتلة المكون التركماني ان ممثلي العرب والتركمان في مجلس محافظة كركوك بصدد الطعن قضائيا لدى المحكمة الاتحادية بقرار رفع علم كردستان في كركوك. وكان مجلس كركوك صوت اول من امس بغياب ممثلي التركمان والعرب على رفع علم الاقليم الى جانب العلم العراقي على مباني المؤسسات والدوائر الرسمية في المحافظة، وبعد هذا القرار مباشرة، قام المحافظ نجم الدين كريم برفع علم اقليم كردستان امام مبنى المحافظة التي شهدت امس تجمعا احتجاجيا اقامه عدد من التركمان رفضا للقرار فيما شهدت مدينة اربيل تجمعا مؤيدا لقرار مجلس كركوك. وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي اعتبر ان «رفع راية اقليم كوردستان فوق المنشآت العامة في كركوك، أمر مناف للدستور»، مشيرا الى «رفض بغداد لجميع المواقف التي تتخذ بشكل أحادي. واثار قرار محافظة كركوك انتقادا كبيرا من تركيا بعد رفع علم كردستان الى جانب العلم العراقي على المباني الحكومية. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو «برأينا التصويت الذي تم في مجلس المحافظة غير صائب».

ارقام رسمية لخسائر الجيش العراقي بـ”استعادة الموصل”

اللواء..المصدر: وكالات... أعلن رئيس القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، المعنية بعملياته في الشرق الأوسط، الجنرال جوزيف فوتيل، أن عدد خسائر القوات العراقية الحكومية في معركة الموصل بلغ 774 قتيلا حتى الآن. وأوضح فوتل، في كلمة ألقاها اليوم خلال جلسة خاصة في الكونغرس الأمريكي بشأن سير العمليات ضد تنظيم “داعش” في سوريا والعراق، أن “القوات العراقية خسرت، منذ حوالي 37 يوما (من انطلاق معارك استعادة الجانب الغربي من الموصل) 284 قتيلا ونحو 1600 جريح. وأضاف الجنرال الأمريكي أن عملية السيطرة على الجانب الشرقي من المدينة العراقية أودت بحياة 490 مقاتلا عراقيا، فيما تم جرح حوالي 3000 آخرين. وأكد فوتيل أن “معركة صعبة للغاية” تجري حاليا في غرب الموصل، لا سيما في منطقة المدينة القديمة، مشيرا إلى أن الظروف هناك تساعد مسلحي “داعش” وليس الطرف المهاجم. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام هي الأولى تقريبا التي ترد رسميا حول عدد خسائر الجيش العراقي في حملة استعادة الموصل. يذكر أن الجيش العراقي يشن، منذ 17/10/2016، عملية “قادمون يا نينوى” مدعوما بقوات “البيشمركة” الكردية ووحدات “الحشد الشعبي” و”الحشد العشائري” وطيران التحالف الدولي، بهدف تحرير الموصل من سيطرة تنظيم “داعش”. وتعتبر هذه العملية الأكبر منذ اجتياح مسلحي تنظيم داعش الإرهابي شمال وغرب العراق وسيطرتهم على زهاء ثلث مساحة البلاد في صيف 2014. وبعد استعادتها الجانب الشرقي من مدينة الموصل، بدأت القوات العراقية في 19/02/2017 عمليات اقتحام الجانب الغربي للمدينة، الذي يمثل المعقل الرئيس للتنظيم، وذلك وسط أنباء عن خسائر بشرية فادحة بين السكان المحليين. وكشفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن ما يقارب 400 ألف عراقي لا يزالون محاصرين في غرب مدينة الموصل.

«داعش» يعدم ثلاثة عناصر من «الحشد العشائري»

بغداد - «الحياة» .. أكد شيخ عشيرة في بلدة تابعة لمحافظة ديالى إقدام عناصر من «داعش» على إعدام عدد من أفراد عشيرته بعد أيام على خطفهم، فيما أعلنت قيادة العمليات في الأنبار قتل عدد من الإرهابيين وتدمير عرباتهم في غارة قرب الحدود مع سورية. وقال الشيخ سلمان الجبوري، من بلدة السعدية أمس إن «داعش أعدام 3 عناصر من الحشد العشائري بعدما خطفهم مطلع الأسبوع الجاري في الناحية»، وأضاف أن «التنظيم طلب 400 ألف دولار فدية لإطلاق الرابع، وكان قد خطفهم من نقطة أمنية في قرية جبور قرب سد حمرين واقتادهم إلى جهة مجهولة، واتصل هاتفياً بذوي أحدهم وأبلغهم بتصفية ثلاثة عناصر والإبقاء على واحد تبين له انه لا ينتمي إلى الحشد العشائري، وطالبهم بفدية قدرها 400 ألف دولار مقابل إطلاقه. ثم اتصل مرة أخرى وطالب والده بأن يكلم نجله لضمان انه على قيد الحياة»، لافتاً إلى أن «الاتصال انقطع ما بين ذوي المخطوف وعناصر داعش منذ الساعة العاشرة من صباح أول من أمس الثلثاء». وكان مصدر محلي في ديالى، أفاد الإثنين الماضي بأن «داعش» نشر خبراً في وكالة «أعماق» يؤكد إعدام 3 أشخاص من عناصر «الحشد العشائري» الـ4 الذين خطفهم الأحد. وأعلن قائد الشرطة اللواء الركن جاسم السعدي أن «قوة نفذت عملية دهم وتفتيش في محيط حقل للدواجن في اطراف ناحية هبهب، (20 كلم شمال غرب بعقوبة)، ونجحت في ضبط حزام ناسف». وأضاف أن «قوة أخرى نفذت واجباً في بستان زراعي قرب قرية الدواليب في محيط ناحية المنصورية، (40 كلم شرق بعقوبة)، وتمكنت من ضبط مخبأ فيه خمسة صواريخ كاتيوشا». في محافظة صلاح الدين، نقلت تقارير محلية عن مصدر أمني امس أن «المدعو أبو عثمان العراقي الملقب بالأخرس مسؤول مفارز الهاونات في داعش في منطقة المطبيجة شرق المحافظة قتل بانفجار مدفع اثناء مشاركته في قصف قرية مبارك الفرحان على الحدود الفاصلة مع ديالى»، مشيراً الى أن «الأخرس من أهالي إحدى قرى الحويجة جاء قبل اشهر معدودة الى مطيبيجة ليتولى المسؤولية ويعد من القيادات الوسطى في التنظيم في ولاية صلاح الدين». وفي الأنبار، قال اللواء الركن قاسم المحمدي إن «طيران التحالف الدولي قصف اليوم(امس) أربع عربات لتنظيم داعش في منطقة الريحانة التابعة لبلدة عانة، قرب الحدود مع سورية، ما أسفر عن تدميرها وقتل عدد من الإرهابيين فيها».

تركيا تعترض على رفع العلم الكردي في كركوك

الحياة..بغداد - عمر ستار ... اعترضت الحكومة التركية أمس على رفع علم إقليم كردستان في المباني الحكومية في كركوك واعتبرته «إجراء غير دستوري»، في وقت اعتبرت الكتلة الكردية الإجراء قراراً «يخص مجلس المحافظة». وكان المجلس أقر أول من أمس، في غياب ممثلي العرب والتركمان، رفع علم إقليم كردستان إلى جانب العلم العراقي في المحافظة. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس، إن «التصويت الذي تم في مجلس المحافظة غير صائب». وأضاف «ليس من الصواب تغيير الإثنية لهذه المنطقة، وفرض الأمر الواقع». واعتبر «الإجراءات الأحادية الجانب لا جدوى منها». وزاد: «نحن نؤيد وحدة أراضي العراق». إلى ذلك، دعت كتلة «بدر» البرلمانية بزعامة هادي العامري، المؤسسة التشريعية إلى «تبني قرار يلغي قرار مجلس محافـــــظة كركوك»، وأكد «لادستورية قرار رفع العلم، لأنه يقع ضمن صلاحية مجلس النواب». وزادت أن «كركوك محافظة غير منتظمة في إقليم ولذلك تنفذ عليها قرارات الحكومة الاتحادية»، ولفت إلى أن «تنفيذ القرار له الأثر البالغ في استقرار المحافظة خصوصاً مع كثرة الاعتراضات عليه». ووصف «تحالف القوى العراقية»، أكبر كتلة سنية في البرلمان الاتحادي، «إقدام الإخوة الأكراد في مجلس محافظة كركوك على التصويت بمفردهم لرفع علم الإقليم فوق المؤسسات الحكومية» بأنه «تجاوز صريح لحقوق المكونات الأخرى وتجاهل لإرادة المكونين العربي والتركماني اللذين لم يوافقا على ذلك القرار الذي من شأنه أن يتسبب في إثارة فتنة داخلية في وقت تسخر كل جهود العراقيين وطاقاتهم للتصدي للعصابات الإرهابية وتحرير أرض العراق الطاهرة من دنسها». وتظاهر عشرات التركمان في محافظة كركوك أمس، احتجاجاً على قرار رفع علم الإقليم، معتبرينه قرار جهة واحدة وغير قانوني. ورفعوا الأعلام العراقية والتركمانية. وقال النائب الكردي ريبوار طه لـ «الحياة» إن «الضجة التي أثيرت حول رفع العلم الكردي فوق المباني الحكومية في محافظة كركوك غير مبررة، لأن ذلك من صلاحيات مجلس المحافظة ولا يحق لأحد الاعتراض عليه». وأوضح أن «علم الإقليم رفع إلى جانب العلم العراقي الاتحادي بطلب من غالبية مكونات كركوك، وعلى الحكومة المركزية الشروع بتطبيق المادة 140 من الدستور إذا أرادت التأثير في هذا الإجراء». وتنص المادة 140 على تطبيع أوضاع المناطق المتنازع عليها ومن بينها كركوك على ثلاث مراحل تبدأ بإعادة المهجرين منها وإخراج الوافدين ومن ثم إجراء التعداد السكاني وأخيرا الاستفتاء على ضمها إلى الإقليم الكردي، لكن على أن ينتهي كل ذلك قبل عام 2007. وأشار طه إلى أن «رئيس الوزراء حيدر العبادي سبق أن تعهد في برنامجه الحكومي عام 2014 بتطبيق المادة 140 لكنه لم يفعل، وهو يتحمل مسؤولية عدم تقرير مصير كركوك حتى الآن». وأفاد النائب محمد عثمان، عن حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» بزعامة جلال طالباني أن «الشعب الكركوكي لديه خلاف مع حكومتي الإقليم والمركز لأنهما لم يــــتوصلا إلى تطبيق المادة 140 من الدستور وهي قــــــضية المناطق المتنازع»، مشيراً إلى أنه «منذ عام 2005 إلى الآن لم يتطور شيء لحل الأزمة»، وزاد أن «خلاف حكومة المركز مع كردستان بخــــصوص رفع العلم الكردي، يمكن أن يتم إنهاؤه من خلال الاحتكام إلى المحــــكمة الاتحادية».

الجنرال تاونسند يخوض «أصعب حرب» في الموصل

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس .. أكدت القوات العراقية أن «خطوات قليلة» تفصل عن الجامع الذي أعلن منه زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي «دولة الخلافة» بعد حصولها على موطئ قدم في الموصل القديمة، فيما أكد قادة ميدانيون قتل قائدين بارزين من التنظيم. وتواجه الشرطة الاتحادية صعوبة في السيطرة على هذا الجانب من الجهة الجنوبية، وفيه المنارة التاريخية، بينما تخوض قوات جهاز مكافحة الإرهاب معارك ضارية من الجهة الغربية، وتحاول التوغل في عمق أحياء الثورة والآبار والمطاحن وصولاً إلى حيي اليرموك والتنك. وقال قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ستيفن تاونسند عن المعركة، إنها «أصعب وأعنف قتال في أحياء متقاربة أراه خلال خدمتي على مدار 34 سنة». ودافع بقوة عن النهج الذي تتبعه قواته ورفض اتهامات بأن الولايات المتحدة خففت الإجراءات الاحترازية التي تهدف إلى حماية المدنيين مع اشتداد المعركة. وأوضح أن ارتفاع أعداد الضحايا «متوقع مع دخول الحرب على المتشددين أعنف مراحلها في شوارع ضيقة في المدينة القديمة. فهذا أصعب وأعنف قتال في أحياء متقاربة أراه خلال خدمتي على مدار 34 سنة». وتابع يقول: «ما لم يتغير هو اهتمامنا وحرصنا... لم يتغير شيء من هذا». وقالت منظمة العفو الدولية إن العدد المرتفع للضحايا المدنيين في الموصل يشير إلى أن قوات التحالف تقاعست عن اتخاذ الإجراءات الاحترازية الملائمة للحيلولة دون سقوط قتلى مدنيين. وعاين محققون الركام الناجم عن انفجار في 17 آذار (مارس) في حي الموصل الجديدة لمعرفة هل وضع «داعش» المتفجرات التي أحدثت الانفجار الذي دمر عدداً من الأبنية. وأشاروا إلى أن أحد التقديرات يفيد بقتل أكثر من 200 شخص. وقال تاونسند: «تقييمي الأولي هو أنه ربما كان لنا دور في هذه الخسائر البشرية... الآن هذا ما لا أعلمه. ما لا أعلمه هو هل جمعهم العدو هناك؟ لا نزال نحتاج إلى إجراء بعض التقييمات». وألقت قيادة الجيش العراقي اللوم على الإرهابيين في تلغيم مبنى، ما تسبب في سقوط ضحايا من المدنيين لكن بعض الشهود قالوا إنه انهار نتيجة غارة جوية ودفن تحته الكثير من الأسر. وزاد تاونسند: «انطباعي الأولي هو أن العدو له يد في ذلك. وأيضاً هناك احتمال أن يكون للضربة التي وجهناها دور». وأضاف: «أعتقد أنه سيكون هناك نوع من التداخل على الأرجح ولكن... لا أستطيع حقاً أن أقطع بذلك وعلينا الانتظار إلى حين انتهاء التحقيق». وأكد أن نوع الذخيرة التي استخدمها التحالف لا تؤدي إلى انهيار مبنى. وقال الجنرال مارك ميلي، رئيس أركان الجيش الأميركي، عقب اجتماعه برئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الدفاع الاثنين، إن «ضربات جوية نفذت في المنطقة في ذلك اليوم وفي أيام سابقة»، مضيفاً أنه «لم يتضح أنها سببت سقوط ضحايا». إلى ذلك، أكد ضابط في الشرطة لـ «الحياة» أن «المسافة التي تفصلنا عن المنارة الحدباء لا تتجاوز 300 متر، وتمكنا من تطهير منطقة قضيب البان والملعب وبات إرهابيو داعش محاصرين في محيط جامع النوري، ويتركز اعتمادنا على وحدات من القناصة لتقليل الخسائر بين المدنيين، وهذا قد يحتاج إلى بعض الوقت لحسم المعركة في المدينة القديمة». ونقلت وكالة «رويترز» عن العميد الركن كريم اللامي قوله: «حصلنا على موطئ قدم مهم سيدفعنا إلى الأمام نحو المسجد، وتمركزت قطعاتنا في أماكن كانت بالأمس تحت سيطرة العدو الذي ترك عناصره أسلحتهم وملابسهم الأفغانية، وعثرنا على بقايا شعر ذقونهم المحلوقة في بعض البيوت». وأضاف أن «أمير ديوان جند داعش قتل في ضربة جوية». ونفى مكتب الإعلام التابع لقوات الرد السريع أمس تعرض المنارة لتفجير من التنظيم. وقال: «بالإمكان رؤيتها بوضوح». وأفاد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت أن «وزير الصحة الإرهابي سعد الله أبو شعيب قتل مع مرافقيه إثر استهداف عربة قرب المستشفى الجمهوري في الموصل القديمة»، وأشار إلى «تحرير نحو 300 كيلومتر مربع في الجانب الأيمن منذ انطلاق العمليات في 19 شباط (فبراير) الماضي، وتمت السيطرة على 62 هدفاً من الأحياء والمؤسسات، وإجلاء 25 ألف مدني، وقتل المئات من الإرهابيين، فضلاً عن تدمير أكثر من 280 آلية ودراجة مفخخة». في الجهة الغربية، قال مصدر عسكري إن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب تتبادل عمليات القنص مع عناصر داعش وسط حي اليرموك قرب جامع النعيمي، وتتقدم من جهة حيي التنك والمطاحن اللذين سيكونان تحت السيطرة قريباً». وأطلق سكان محاصرون في مناطق الاشتباك مناشدات لإنقاذهم، وأعربوا عن خشيتهم من الفرار خارج مناطق الاشتباك لاحتمال تعرضهم للانتقام من قناصة «داعش» الذي يتخذهم دروعاً بشرية، إلى جانب الأخطار التي يواجهونها من عمليات القصف المتبادلة. وأعلن الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء يحيى رسول أن «التحقيق في مجزرة منطقة الموصل الجديدة التي وقعت في 17 الشهر الجاري خلص إلى أن الإرهابيين أجبروا نحو 130 مواطناً على الدخول في منزل ونشروا فوق سطحه قناصة ووضعوا سيارة مفخخة بجانبه، وقد انفجرت لدى استهدافها من قواتنا ما أدى إلى انهيار المنزل». ولم يستبعد الجيش الأميركي هذه الفرضية، على رغم أنه أكد تورطه «في سقوط هذه الخسائر البشرية»، مضيفاً أن «نفوذ التنظيم في الساحل الأيمن لا يتعدى 7 في المئة ونؤكد التزامنا الحفاظ على أرواح المدنيين». وأعلنت «وزارة الدفاع» العراقية في بيان أمس، أن «الفرقة المدرعة التاسعة لم يتبق لها إلا القليل لإكمال تحرير المحور الشمالي الغربي في منطقة بادوش بعد تأمين السد ومعمل الإسمنت والقرى المحيطة، ونجاحها في قطع إمداد العدو». وفي المحور الغربي، أكدت «خلية الإعلام الحربي» أمس «قتل 43 عنصراً من داعش بينهم قيادي وتدمير أوكارهم بضربات جوية عراقية في قضاء تلعفر، إضافة إلى تدمير معمل لتفخيخ العجلات وقتل ١٥ إرهابياً، غالبيتهم أجانب». وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال استقبال أقامه لمجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين إنه «تلقى اتصالاً مطولاً من وزير الدفاع الجنرال جيمس ماتيس، والنتائج في العراق جيدة جداً، من دون أن يتطرق إلى التقارير عن سقوط ضحايا مدنيين.

البابا وجه نداءً من أجل السلام وطالب بحماية المدنيين في العراق

الصدر يوزع صلاحياته تحسباً لمعاودة اغتياله ويدعو مساعديه إلى إبقاء تياره حياً كان أو ميتًا

احتجاجات في كركوك على رفع علم اقليم كردستان العراق فوق المباني الحكومية للمحافظة

احتجاجات في كركوك على رفع علم اقليم كردستان العراق فوق المباني الحكومية للمحافظة

“داعش” يفخخ سيارات المدنيين والجيش يقتل 54 من عناصر التنظيم ويلاحق خلاياه النائمة في الموصل

السياسة..عواصم – وكالات: بعد أيام من محاولة اغتياله التي جرت قبل أيام، أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، أمس، تكليف 14 مساعداً بتسيير أمور التيار وكلف ثلاثة منهم صلاحياته العسكرية والسياسية والاقتصادية مقدما الشكر لهم “حيا أو ميتا”. وطالب الصدر في بيان وزعه مكتبه، أمس، جميع اتباعه بالرجوع إلى مساعديه في مهام الأمور، مضيفاً أن “طاعتهم طاعتي وهم يرجعون إلينا في كل أمورهم متخذين في ذلك كله مسلك الاحتياط فانه سبيل النجاة”. وأشار إلى أن قرار المكلفين هؤلاء يجب أن يكون إجماعياً أو توافقياً “وأن يلتزموا بثوابتنا كما عهدناهم جزاهم الله خيرا”، موضحاً “أنهم لن يتدخلوا بتفاصيل وجزيئات العمل ولهم الإشراف والمتابعة وتقويم العمل وكل ذلك الزامي بالنسبة للجميع”. وأضاف أنه كلف ثلاثة من قادة التيار هؤلاء بالملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية بحسب التخصص، مثمناً “دوام عملهم حياً كنتُ أم ميتاً”، في إشارة إلى محاولة اغتياله الأخيرة. والشخصيات التي كلها الصدر بتسيير الأمور العامة لتياره هي “هادي الدنيناوي ومصطفى اليعقوبي (للشؤون المالية) وضياء الشوكي وعبد الجبار البعاج وحازم الأعرجي ووليد الكريماوي (الشؤون السياسية) ولمان الفريجي وصلاح العبيدي وحليم الفتلاوي.. اضافة الى محمد الفرطوسي ومحمد الساعدي وجابر الخفاجي ووليد الزاملي وابو دعاء العيساوي (ألشؤون العسكرية)”. وفي آخر تطورات المعارك، أعلنت القوات العراقية، أمس، سيطرتها على مواقع جديدة في الجانب الأيمن من الموصل ومقتل 54 من مسلحي تنظيم “داعش” في غارة جوية بالمدينة. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان، إن الشرطة الاتحادية تمكنت من فرض سيطرتها الكاملة على منطقة قضيب البان والملعب في الجناح الغربي للموصل القديمة وتحكم حصارها على عناصر تنظيم (داعش) في جامع النوري، مشيراً إلى مقتل 14 “من التنظيك بغارة للطيران العراقي. وفي السياق ذاته، لجأ “داعش” إلى تفخيخ مركبات الأهالي في الساحل الأيمن من المدينة، فيما يلاحق الجيش العراقي الخلايا النائمة للتنظيم بين الأهالي. ونقل موقع “السومرية نيوز” عن مصدر قوله، أمس، إن “عصابات داعش الإرهابية تسلب مركبات الأهالي بالقوة وتفخخها ثم تضعها في منازلهم بالساحل الأيمن لمدينة الموصل”، موضحاً أن “تلك العصابات عمدت إلى احتجاز الأهالي في المنازل ووضع العجلات المفخخة في داخلها”. وأضاف أنه “عند تقدم القوات الأمنية العراقية واقترابهم من تلك المناطق يفجر عناصر داعش المركبات داخل المنازل ليقتلوا الأهالي المحتجزين فيها وينسبوا هذه الأعمال الإجرامية لطيران القوة الجوية العراقية”. إلى ذلك، قتل ضابطان وسبعة جنود عراقيين خلال اقتحام القوات حياً جديداً في الجانب الغربي للموصل، فيما قتل 32 مسلحاً من “داعش”، فيما بدأت قوات خاصة مهامها في شرق الموصل بحثاً عن عناصر “داعش” الذين انخرطوا بين المدنيين بعد استعادة المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم. وقال سكان من الساحل الأيسر إنهم يخافون من “الخلايا النائمة وعودة داعش”، فيما أكدت الفرق الخاصة أن هدفها القضاء على ما تبقى من وجود للتنظيم وخلاياه النائمة.

وفي ما قتل مدنيان وأصيب تسعة آخرون، أمس، بهجوم استهدف حاجزاً أمنياً لعناصر “الحشد العشائري” وبتفجير عبوة ناسفة بالقرب من سوق شعبية في بغداد، أعلن الجيش التركي أنه دمر 19 هدفاً لمسلحي “حزب العمال الكردستاني” في جنوب شرق تركيا وشمال العراق. من ناحية أخرى، شهدت محافظة كركوك شمال العراق، أمس، تظاهرات احتجاجية للتعبير عن رفض قرار مجلس المحافظة برفع علم إقليم كردستان العراق فوق المباني الحكومية بالمحافظة. وفي روما، وجه البابا فرانسيس نداءً من أجل السلام في العراق، أمس، معرباً عن تضامنه مع المدنيين المحاصرين في غرب الموصل. ونقلت إذاعة الفاتيكان عن فرانسيس في لقائه الأسبوعي بساحة القديس بطرس بالفاتيكان قوله “أضرع بالصلاة من أجل الشعب العراقي، لكي يستطيع أن يجد السلام والوحدة”، مضيفاً إن “أفكاري تتجه بصورة خاصة نحو السكان المدنيين المحاصرين في مناطق غرب الموصل والمشردين نتيجة الحرب، الذين أشعر معهم بالقرب في هذه المعاناة من خلال الصلاة والتقارب الروحي”. وجدد “النداء لجميع القوى لكي تعمل كل ما بوسعها من أجل حماية المدنيين هناك بصورة حتمية وعاجلة”، داعياً إلى “تضافر الجهود لحماية المدنيين العراقيين ضحايا الصراع الدامي الراهن في بلادهم”.

عشرات الضحايا بانفجار شاحنة في بغداد

(رويترز)..أعلنت مصادر في الشرطة العراقية أن 17 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 60 آخرون عندما انفجرت شاحنة ملغومة في نقطة تفتيش عند المدخل الجنوبي للعاصمة العراقية بغداد. وأوضحت المصادر أن مهاجما فجر الشاحنة وسط مركبات تنتظر التفتيش عند النقطة الأمنية مما أدى إلى اشتعال النيران في بعضها. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم لكنه وقع في وقت يقاتل فيه تنظيم «داعش» القوات العراقية في مدينة الموصل آخر معاقله الرئيسية في العراق.

سلام من طفلة عراقية للقمة العربية والأمم… تترقب…

اللواء..محاسن حدّارة... في كل عام تُضيف القمة العربية بلداً عربياً على بيانها بعد سقوط الإنسان والأرض والتراث والحضارة والثقافة والمساجد والكنائس بيد عدوٍ تمنى فنال. سقطت فلسطين الأم وبكيناها، سقط العراق وبكيناه، ولحقت بهما سوريا وليبيا ونحن نقف على الأطلال، والعدو من أمامنا ومن خلفنا وعن يميننا وشمالنا، وأصبحنا وكراً للإرهاب لا سلام ولا حوار ولا من يحزنون.

في الموصل وقفت طفلة لم يتجاوز عمرها العشر سنوات أمام عدسة الكاميرات العالمية، ونظرت باكية، شامخة، مبتسمة، صامتة، فنطقت الصورة بإسم الإنسانية وبإسم أطفال الأمة العربية، وتلت كلمتها شاكية وهذا نصها:

نحن أطفال من دون طفولة، وجرحى من دون مستشفيات، وأمهاتنا من دون سترة، وأجدادنا من دون دار، وأمواتنا بلا قبور. نحن مشردون على الحدود الجغرافية، ولاجئون الى أبواب موصدة، وغرقنا في البحار بحجة الحرية، ومزقنا الإرهاب بحجة الدين، وأصبحنا أرقاماً غير شرعية، وصوراً للشفقة العالمية، من يرد لنا أوطاننا؟!

يا أيها الزعماء العرب، ردوا لنا أوطاننا، أعطونا السلام، أعطونا الأمل. نحن أكثر من ثمانية ملايين طفلٍ عربيٍ من دون مأوى، والأمم المتحدة تترقب بزيها الأنيق والراقي وجع الإنسانية، وتكتب تقاريرها عنا ولا من يحرك ساكناً ولا من يضمن مستقبلا.

سنكبر من دون أن نعلم شيئاً عن تاريخنا وإرثنا الحضاري والثقافي، لأنهم أحرقوا مدارسنا وجامعاتنا ومكاتبنا، ودمروا متاحفنا، وسنكبر على أرصفة الطرقات المهدمة ننتظر الرحمة. فنرجو منكم الرحمة واذكرونا في بيانكم الثامن والعشرين كي لا يسقط غداً بلد عربي آخر.

 



السابق

فوتل: إيران زودت الحوثيين بأسلحة تهدد الملاحة..واشنطن قلقة من تهريب إيران أسلحة للحوثيين..الأحمر: الحوثيون يستهدفون الملاحة... بأسلحة إيرانية...البيان الختامي للقمة: إدانة «التدخلات».. ودعم هادي وحل الدولتين..السعودية تستضيف القمة العربية المقبلة في مارس 2018..حقلان نفطيان بين السعودية والكويت سيستأنفان الإنتاج قريباً..قتل مطلوبين اثنين والقبض على 4 شرق السعودية..الإعدام لبحرينيَيْن شاركا بهجوم قتل فيه شرطيان..الكويت من ضمن بدائل ألمانيا لقاعدة «إنجرليك» التركية!..

التالي

السيسي يدعو العرب الى اتخاذ موقف حاسم من التدخلات الخارجية..الملك سلمان يستضيف السيسي بالرياض في إبريل ومؤشرات إيجابية إلى عودة العلاقات السعودية المصرية..قمة بين السيسي وترامب الإثنين المقبل..تمدد جبهة المعارضة لتعديلات في آلية تعيين رؤساء الهيئات القضائية..السودان يشارك في التحضيرات الأفريقية للقضاء على حركة «جيش الرب» الأوغندية..اتهامات للحكومة التونسية بضرب استقلال القضاء..تعتيم اعلامي على المقاطعة في الجزائر..رفع عقوبات أوروبية عن عائشة القذافي..العاهل المغربي يغيب عن القمة..إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الخميس..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,206,100

عدد الزوار: 6,982,878

المتواجدون الآن: 74