6 سنوات على المأساة.. 2016 الأسوأ على أطفال سورية.. نَحْرُ البراءة.. قَتْلٌ ممنهج.. وتجنيدٌ بالقوة...مفوض حقوق الإنسان: سورية أصبحت "غرفة تعذيب"..معهد أمريكي.. لهذه الأسباب لا يمكن لـ"جيش" النظام أن يكون شريكاً لواشنطن

تشدد روسي عشية مفاوضات آستانة..مفاوضات آستانة تبدأ اليوم ...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 آذار 2017 - 12:10 م    عدد الزيارات 2114    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الأمم المتحدة: الحكومة السورية تعمدت قصف مصادر المياه بدمشق
 (رويترز) .... قالت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة اليوم إن القوات الجوية السورية قصفت عمدا مصادر المياه في دمشق في ديسمبر كانون الأول مما يصل إلى حد جريمة حرب قطعت إمدادات المياه عن 5.5 مليون شخص يعيشون في العاصمة وحولها. وقالت اللجنة إنها لم تعثر على أدلة على تعمد الجماعات المسلحة تلويث إمدادات المياه أو تدميرها كما زعمت الحكومة السورية حينها.
معهد أمريكي.. لهذه الأسباب لا يمكن لـ"جيش" النظام أن يكون شريكاً لواشنطن
    أورينت نت ... كشف تقرير جديد أعده معهد دراسات الحرب الأميركي بالتعاون مع "مشروع التهديدات الخطيرة" التابع لمعهد "إنتربرايز" الأميركي لأبحاث السياسات العامة، إلى ان أمريكا لا تراهن على بشار الأسد وجيشه في حربها ضد تنظيم الدولة لعدة أسباب أهمها الخلاف الإيراني الروسي.
النظام ليس شريكاً لأمريكا ضد التنظيم
ويؤكد التقرير على أن الولايات المتحدة لا تعتبر نظام الأسد شريكا مستمراً في حربها ضد تنظيم الدولة والقاعدة، وذلك بسبب اختراق روسيا وإيران لسلطات القيادة والتحكم في جيش الأسد على كل المستويات .. كذلك يؤكد التقرير على أن استراتيجية أمريكية تعتمد على القوات الموالية للنظام في القضاء على ما أسماه بالـ"الجهاديين" في سوريا، سيكون مصيرها الفشل، لأن التحالف الموالي لنظام الأسد لا يستطيع تأمين كل سوريا. ويرجّح مراقبون أن الإدارة الحالية بقيادة الرئيس دونالد ترامب باتت بالفعل مقتنعة بهذه القراءة، وهو ما يترجم تبنّيها لخيار الاعتماد على تحالف ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات الحماية الكردية في مواجهة تنظيم الدولة في سوريا. وعليه يرى التقرير على هذا الأساس بأنه يتعين على الولايات المتحدة العمل على استعادة نفوذها وانتزاع تنازلات مهمة من التحالف الموالي للنظام (روسيا وإيران)، وعدم الاستسلام لما أسمتهم بـ"الأعداء الاستراتيجيين لتحقيق مكاسب غير دائمة في مواجهة تنظيم الدولة والقاعدة".
نقص في جيش الأسد
في السياق ذاته أوضح التقرير، أن جيش النظام لم يعد قائما كقوة مقاتلة موحدة ومتماسكة تتمتع بالقدرة على تأمين كل أجزاء البلاد بمفردها، مشيراً إلى أن انشقاق بعض الجنود وهروب البعض الآخر بالإضافة إلى الاستنزاف الذي عانى منه الجيش طوال السنوات الماضية، كلها عوامل أدت إلى خفض قوته القتالية إلى أكثر من النصف، وأن القوة بلغت نحو 100 ألف جندي في عام 2014، وأن عددا قليلا فقط منهم يتراوح ما بين 30 ألفا و40 ألف جندي يمكن الاستعانة بهم في العمليات الهجومية.
الميليشيات الإيرانية
وعن دور إيران في سوريا وثق التقرير تأمين طهران لعدد كبير من القوة البشرية التي تسد عجز جيش النظام الجيش السوري عجزا فيها، وذلك لتأمين المكاسب المهمة التي تحققها القوات الموالية للنظام على الأرض، حيث تقوم إيران بإدارة تحالف يضم حوالي 30 ألف مقاتل من بينهم مقاتلون من الحرس الثوري، وميليشيا حزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية العراقية، ومقاتلون شيعة أفغان، مشيراً إلى أن إيران أرسلت نحو 7000 من مقاتليها إلى سوريا من بينهم عناصر من القوات البرية التابعة للجيش الإيراني. كما نوه التقرير إلى أن إيران كانت تتمتع بدور مهمّ في إعداد الجماعات شبه العسكرية الموالية للنظام، وتحت قيادة النظام من الناحية الظاهرية فقط، ويتمثل هدفها من وراء كل ذلك في تأسيس بنية أساسية طويلة الأجل لكي يكون هناك “حزب الله سوري”. وأيضاً شاركت إيران وميليشيا حزب الله بتأسيس ميليشيا الدفاع الوطني السورية على غرار قوات الباسيج الإيرانية، كما تولت إيران الإشراف على حملات تجنيد في أنحاء البلاد وكانت أحيانا تنافس النظام في ذلك بصورة مباشرة من خلال عرض مرتبات تنافسية.
روسيا أضعفت من سيادة النظام
أما عن الدور الروسي فأوضح التقرير أن روسيا أضعفت من سيادة النظام من خلال سيطرتها على العمليات في شمال البلاد في أواخر عام 2015، فيما ركز التقرير بشكل واضح على دعمها لجيش الأسد والهياكل الرسمية للدولة، حيث تقدم للجيش بصورة مباشرة أغلبية مساعداتها العسكرية، فيما أورد التقرير الادعاءات الروسية بأن مشاركتها العسكرية في سوريا هي نتيجة اتفاق ثنائي بين "حكومتين شرعيتين" لمواجهة "الإرهاب".
الخلاف الروسي الإيراني
من جهة أخرى أكد التقرير أن أي سياسة ترفع من شأن روسيا والأسد في مواجهة ما أسماه "الجماعات الجهادية" سوف تؤدي إلى تمكين إيران في سوريا، وفي الوقت نفسه ستفشل أي محاولة لدق إسفين بينها وبين روسيا نظرا لدور طهران المهم في هذا البلد.
وأشار إلى أن روسيا أو إيران لا تريد أي منها هزيمة تنظيم الدولة ، وأن الدولتين تشاركان في الحرب فقط لقمع خصوم النظام وتدعيم قدرة كل منهما على العمل بحرية في المنطقة وطرد الولايات المتحدة من الشرق الأوسط.
تشدد روسي عشية مفاوضات آستانة
موسكو - رائد جبر لندن - «الحياة»... سعت موسكو إلى الضغط على فصائل المعارضة السورية المسلحة لحملها على حضور الجولة الجديدة من مفاوضات آستانة المقرر أن تنطلق اليوم. وفيما أكدت «فرقة السلطان مراد»، المدعومة من أنقرة، أن المعارضة غير مستعدة للمشاركة قبل الحصول على رد من موسكو على مطالبتها بلعب دور «الضامن» والحد من انتهاكات وقف النار، أعلنت الخارجية الروسية معارضتها «ربط (المعارضة) المشاركة بتطورات الوضع حول الهدنة في غوطة دمشق»، وحملت بقوة على «المعايير المزدوجة» للغرب، بسبب رفضه إدانة «الهجوم الوحشي الجديد» في دمشق، في إشارة إلى تفجيرين استهدفا زواراً شيعة عراقيين .. وتدخل الأزمة السورية غداً الأربعاء عامها السابع، وسط معلومات عن ارتفاع عدد ضحاياها إلى ما يقارب نصف مليون ضحية، بالإضافة إلى نزوح ملايين السوريين ودمار هائل في بنية البلاد التحتية. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن السنوات الست الماضية من الحرب الأهلية حصدت ما لا يقل عن 465 ألفاً، بين قتيل ومفقود، بينهم أكثر من 96 ألف مدني. وأشار إلى أنه وثّق مقتل أكثر من 321 ألفاً منذ بدء النزاع، كما تم الإبلاغ عن فقدان 145 ألفاً آخرين، مضيفاً أن القوات الحكومية وحلفاءها قتلوا أكثر من 83500 مدني، من بينهم أكثر من 27500 في غارات جوية، و14600 بسبب التعذيب في السجون، فيما قتل قصف من جماعات المعارضة المسلحة سبعة آلاف مدني. وعشية الجولة الجديدة من مفاوضات آستانة، ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو آليات إنجاحها، وضمان حضور كل الأطراف من دون شروط مسبقة. وأشار إلى أن موسكو أبدت موقفاً متشدداً حيال طلب فصائل معارضة تثبيت الهدنة في غوطة دمشق، قبل انطلاق المفاوضات. إذ قال نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف إن موسكو تعارض هذا الربط، موضحاً أنها تنطلق من أن «نظام وقف إطلاق النار مستقر من وجهة نظرنا. ثمة خروقات منفردة للنظام، لكنها لا تحمل طابعاً مكثفاً». بالتزامن، أعلنت الخارجية الكازاخية أنها وجّهت دعوات إلى كل الأطراف وأن بعض الوفود بدأ بالتوافد إلى آستانة. وتوقعت أوساط أن تشارك مصر في هذه الجولة بصفة مراقب، بالإضافة إلى الأردن الذي شارك في الجولة الماضية. كما أشارت إلى دعوة خبراء الأمم المتحدة في مجال نزع الألغام، لمناقشة الوضع في تدمر ومناطق أخرى. في الأثناء، حملت موسكو بعنف على بلدان غربية منعت إصدار بيان رئاسي في مجلس الأمن لإدانة الهجوم الذي شهدته دمشق قبل أيام. وأشار غاتيلوف إلى أن الموقف الغربي برفض مشروع البيان الذي قدمته روسيا «يثير الاستغراب»، معتبراً أن «ما نشهده بوضوح هو استخدام معايير مزدوجة أو مواقف انتقائية». ووصفت موسكو الهجوم بأنه «عمل وحشي يهدف إلى تقويض وقف النار وإحباط المفاوضات». ميدانياً، وصلت القوات النظامية أمس، إلى مشارف دير حافر آخر المعاقل الكبيرة التي ما زالت تحت سيطرة تنظيم «داعش»، في ريف حلب الشرقي. وأفاد «المرصد» بأن القوات النظامية حققت تقدماً جديداً، وسيطرت على قرية حميمية كبيرة، وباتت مباشرة على أبواب دير حافر «وسط أنباء عن انسحابات» نفّذها عناصر «داعش» من البلدة التي تُعد آخر معقل أساسي له في ريف حلب الشرقي. وأكدت مواقع مؤيدة لحكومة دمشق سيطرة قواتها على حميمية كبيرة. وخسر «داعش» عشرات القرى والبلدات في الريفين الشمالي والشرقي لحلب منذ 17 كانون الثاني (يناير) الماضي، إثر عملية عسكرية أطلقتها القوات النظامية، كما خسر عشرات القرى والبلدات والمدن في ريف حلب الشمالي الشرقي لمصلحة قوات عملية «درع الفرات» المدعومة من الأتراك. وما زال «داعش» يسيطر على بلدتي دير حافر ومسكنة وقرى أخرى في ريف حلب الشرقي، وأبدى عناصره قبل أيام مقاومة عنيفة، منعت القوات النظامية من اقتحام مطار الجراح العسكري، الواقع قرب الضفاف الغربية لنهر الفرات في منتصف الطريق بين دير حافر ومسكنة.
مفاوضات آستانة تبدأ اليوم ... ورفض روسي لـ «شروط» المعارضة
الحياة..موسكو - رائد جبر .. سعت موسكو وأنقرة أمس إلى ضمان حضور فصائل المعارضة السورية المسلحة جولة المفاوضات الجديدة في آستانة والمفترض أن تبدأ اليوم. وفيما أعلنت وزارة الخارجية الروسية رفضها «ربط المشاركة بتطورات الوضع حول الهدنة في غوطة دمشق»، قال عضو بارز في فريق التفاوض في المعارضة السورية إنهم غير مستعدين حالياً لحضور الجولة الجديدة من المفاوضات في عاصمة كازاخستان. وأجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات هاتفية أمس مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو. وقالت الخارجية الروسية في بيان، إن البحث تركّز على تطورات الموقف الميداني والجهود المشتركة في تثبيت وقف النار، إضافة إلى التحضيرات للجولة الجديدة في آستانة المقرر أن تنطلق اليوم. ولم تستبعد مصادر ديبلوماسية تحدثت معها «الحياة» أن تكون المكالمة التي جرت بمبادرة من الجانب التركي، هدفت إلى الاتفاق على آلية لإنجاح جولة المفاوضات، وضمان حضور كل الأطراف، خصوصاً على خلفية تلويح فصائل المعارضة بمقاطعتها في حال لم يتم تثبيت وقف النار في غوطة دمشق. وكانت وكالة «سبوتنيك» الرسمية الروسية نقلت عن قيادي في «الجيش الحر»، أن «المعارضة تنتظر جواب الروس على طلبات تتعلق بخروقات وقف النار وعلى أساس الجواب سيتم حسم موضوع المشاركة». لكن موسكو أبدت تحفظات عن «الشروط» التي وضعتها المعارضة. وقال نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف إن موسكو تعارض الربط بين إجراء الجولة الجديدة من المفاوضات والهدنة في الغوطة الشرقية، موضحاً أن «الوضع الميداني في سورية تحسّن بقدر كبير منذ دخول الهدنة في البلاد حيز التنفيذ في نهاية العام الماضي». وأضاف أن موسكو تنطلق من أن «نظام وقف النار مستقر من وجهة نظرنا. ثمة خروقات منفردة للنظام، لكنها لا تحمل طابعاً مكثّفاً». ولفت الديبلوماسي الروسي إلى أن كازاخستان وجّهت الدعوات إلى «كل الأطراف بالتشكيلة نفسها التي حضرت الجولات السابقة». وأعرب عن أمل موسكو بأن «يحضر كل الأطراف». وزاد أن الدعوات وجّهت أيضاً إلى الولايات المتحدة بصفة مراقب والى الأمم المتحدة التي لن يكون حضورها مقتصراً في هذه الجولة على المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا وفريقه، إذ تمت دعوة خبراء الأمم المتحدة في مجال عمليات إزالة الألغام وتطهير المناطق من مخلفات المواد المتفجرة. وزاد أن حضور الخبراء الدوليين «مهم جداً في هذه المرحلة من المفاوضات، للمساعدة في عمليات نزع الألغام الجارية في تدمر ومناطق أخرى». سياسياً، قال غاتيلوف إن موسكو مستعدة لاستئناف الاتصالات مع الولايات المتحدة بشأن سورية. وزاد: «حتى الآن لم نجر اتصالات مع أميركا بشأن تسوية سياسية في سورية، إذا تغيّر الموقف الأميركي فإننا بالطبع سنكون مستعدين لاستئناف المشاورات حول الشؤون السورية بما في ذلك الأمور التي تشملها عملية جنيف للسلام». وأعلن وزير خارجية كازاخستان، خيرات عبد الرحمانوف، أن الوفود المشاركة في المفاوضات بدأت أمس (الإثنين) بالتوافد إلى آستانة. وقال في كلمة أمام البرلمان الكازاخي إن روسيا وإيران وتركيا ستشارك بمستوى التمثيل السابق ذاته، بينما ما زالت آستانة تنتظر تأكيد المشاركة ومستوى التمثيل من الأطراف الأخرى. وأشار إلى دعوة الأردن والأمم المتحدة، بينما نقلت وكالة «إنترفاكس» عن مصدر أن دعوة مماثلة ربما تكون وجّهت إلى مصر. ونقلت وكالة «رويترز» في تقرير من عمّان عن عضو بارز في فريق التفاوض التابع للمعارضة السورية تأكيده أن وفد المعارضة إلى مفاوضات آستانة غير مستعد حالياً لحضور الجولة الجديدة. وقال العقيد أحمد عثمان قائد جماعة «السلطان مراد» المدعومة من تركيا، إن المعارضة تنتظر رد روسيا على خطاب يطالب موسكو بأن تلعب دور الضامن وتوقف انتهاكات وقف النار الهش الذي توسطت فيه روسيا وتركيا في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وأضاف أنه لم يتحقق شيء حتى الآن، في إشارة إلى الضربات الروسية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وهجمات القوات النظامية السورية للتقدم في مناطق محاصرة تسيطر عليها المعارضة.
مبعوث الحكومة السورية لمحادثات آستانا: تركيا أخلت بالتزاماتها
الراي..(رويترز) ... قالت الحكومة السورية إن تركيا أخلت بالتزاماتها إزاء محادثات السلام التي تدعمها روسيا في كازاخستان، وذلك بعدما قاطعت المعارضة المسلحة المدعومة من أنقرة جولة ثالثة من المحادثات من المقرر أن تبدأ اليوم. وقال مبعوث الحكومة السورية بشار الجعفري في تصريحات من آستانا عاصمة كازاخستان إن «أحد الضامنين الثلاثة للمحادثات أخل بالتزاماته وهي تركيا». وأضاف إن «هذا يعني أن تركيا يجب أن تتحمل مسؤولية عدم حضور أو مشاركة الجماعات المسلحة».

 

مفوض حقوق الإنسان: سورية أصبحت "غرفة تعذيب"
عكاظ..رويترز (جنيف)... دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إلى إخلاء سبيل عشرات الآلاف من المحتجزين في سجون سورية .وشدد على ضرورة تقديم مرتكبي الجرائم بما فيها التعذيب للمحاكمة للتوصل إلى سلام دائم. وقال الأمير زيد بن رعد الحسين أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "إلى حد ما أصبحت البلاد كلها غرفة تعذيب ومكانا للرعب الوحشي والظلم المطلق."... وأضاف في بداية اجتماع المجلس لبحث الوضع في سورية "لا بد من ضمان المحاسبة والتوصل إلى الحقيقة وتقديم التعويضات إذا كان للشعب السوري أن يتوصل للمصالحة والسلام. لا مجال أمامهم للتفاوض.".. وناشد الأمير زيد الأطراف المتحاربة أن توقف التعذيب والإعدامات وتخلي سبيل المعتقلين أو على الأقل توفر المعلومات الأساسية عنهم من "أسماء المحتجزين وأماكن وجودهم ومكان دفن من توفوا منهم."... وأبدى أسفه لاستخدام حق النقض (الفيتو) مرارا لإجهاض المساعي الرامية لإنهاء "هذه المذبحة التي لا معنى لها" وذلك في إشارة إلى قرارات روسيا والصين استعمال الفيتو ضد قرارات لمجلس الأمن الدولي في عدة مناسبات منذ بدأت الحرب. وأشار زيد إلى أن الصراع المستمر منذ ست سنوات بدأ عندما اعتقل مسؤولو الأمن مجموعة من الأطفال وعذبوهم بعد أن كتبوا شعارات مناهضة للحكومة على جدار مدرسة في مدينة درعا.

 6 سنوات على المأساة.. 2016 الأسوأ على أطفال سورية.. نَحْرُ البراءة.. قَتْلٌ ممنهج.. وتجنيدٌ بالقوة

«عكاظ» (جدة).. ربما تقف اللغة عاجزة عن وصف ما يجري في سورية من جرائم بحق البشر والحجر خصوصا ما يتعرض له الأطفال، فمع الذكرى السادسة للمأساة التي اندلعت في مارس 2011، يواصل النظام الدموي «نحر البراءة» إلى الدرجة التي دفعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، إلى اعتبار أن 2016 أسوأ عام مر على أطفال سورية، مؤكدة في تقري لها أصدرته أمس (الإثنين)، أن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال بلغت في 2016 أعلى مستوى لها على الإطلاق. وأوضحت «اليونيسيف» في أحدث تقرير لها، أن حالات قتل وتشويه وتجنيد الأطفال، ارتفعت بشكل حاد العام الماضي، مع تصعيد حاد في أعمال العنف في البلاد. وأحصت المنظمة مقتل 652 طفلاً على الأقل خلال العام الماضي، مسجلة زيادة بنسبة 20% عن 2015، ما يجعل 2016، أسوأ عام على الأطفال في سورية منذ بدء التحقق رسمياً من الضحايا من الأطفال سنة 2014. وأشارت إلى أن 255 طفلاً قتلوا في المدارس أو بالقرب منها. كما أثبت التقرير أن أكثر من 850 طفلاً تم تجنيدهم للقتال في الصراع، أي أكثر من ضعف عددهم في 2015. وقال المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيرت كابيليري، إن معاناة الأطفال في سورية لم يسبق لها مثيل، حيث يتعرض الملايين من الأطفال لهجمات بشكل يومي، ما قلب حياتهم رأساً على عقب، إضافة إلى العواقب المروعة على صحتهم ومستقبلهم. وكشف التقرير أن مليونين و800 ألف طفل يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها، من ضمنهم 280 ألفاً من الأطفال يعيشون تحت الحصار، وانقطاع المساعدات الإنسانية عنهم بشكل كامل. ولفت إلى أنه بعد ست سنوات من الحرب، يعتمد ما يقرب من ستة ملايين طفل على المساعدات الإنسانية، مع تضاعف عدد المشردين منهم 12 مرة منذ 2012. فيما تم تهجير الملايين من الأطفال، لأكثر من سبع مرات، لافتا إلى أن أكثر من مليونين و300 ألف طفل يعيشون كلاجئين في تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق. وذكر التقرير أنه غالباً ما يدفع الأطفال إلى الزواج المبكر وإلى العمالة، حيث يضطر أطفال أكثر من ثلثي الأسر السورية للعمل من أجل إعالة أسرهم. وناشدت اليونيسف، جميع أطراف النزاع وأولئك الذين لديهم نفوذ عليها والمجتمع الدولي الذي يهتم بالأطفال للتوصل إلى حل سياسي فوري لإنهاء الصراع في سورية، ووضع حد لجميع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال بما في ذلك القتل والتشويه والتجنيد، والهجمات على المدارس والمستشفيات، ورفع الحصار بشكل غير مشروط ومستمر لجميع الأطفال المحتاجين أينما كانوا في سورية. وطالبت الحكومات والمجتمعات المضيفة للاجئين بتوفير الدعم المستدام للأطفال المعرضين للخطر.

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

مركز مقرب من خارجية إيران يقدم تقديرا متشائما لوضع سوريا..انقسام في صفوف الجمهوريين حيال «إطاحة» ترامب...مساعد لأوباما ينتظر «أجوبة» عن الاتصالات بروسيا والكرملين «المحبط» يستعجل حواراً مع ترامب..جونسون: لا أدلة على قرصنة الكترونية روسية يزور موسكو نهاية مارس ويعقب على تقرير استخباري

التالي

«الشرعية» تسيطر على أرحب المطلة على مطار صنعاء..غارات على مواقع الحوثيين في حجة وتعز..غرفة عمليات أمنية في عدن.. وجرائم الحوثيين على طاولة الأمم المتحدة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,152,225

عدد الزوار: 6,757,415

المتواجدون الآن: 131