البحرين تُعلن إحباط محاولة لتهريب سجناء فارين إلى إيران..خادم الحرمين يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي ...برلمانا الإمارات والأردن يطالبان بموقف ضد التدخلات الخارجية..الجبير ووزيرة خارجية فنزويلا يستعرضان العلاقات بين البلدين..ولي العهد يبحث مع سفير الجزائر القضايا المشتركة.."التعاون الإسلامي": أنماط راسخة من العنف والاضطهاد ترتكب بحق الروهينغيا

الحوثيون يهرِّبون عناصر "القاعدة" لاستخدامهم في عمليات تخريبية..طائرات من دون طيار قصفت الميليشيات بمأرب ومقتل العشرات منهم بهجوم فاشل شرق تعز...الحوثيون يعززون قوة «القاعدة» والعملية الأميركية تغضِب اليمنيين

تاريخ الإضافة الجمعة 10 شباط 2017 - 4:27 ص    عدد الزيارات 1638    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الحوثيون يهرِّبون عناصر "القاعدة" لاستخدامهم في عمليات تخريبية
عكاظ..واس (عدن)... أفرجت ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية عن عناصر تنظيم القاعدة من السجون اليمنية خلال العامين الماضيين، تحت غطاء تبادل إطلاق نيران ونشوب حرائق وهمية في السجون، بهدف استخدامهم لتنفيذ عمليات تخريبية في المناطق المحررة الواقعة تحت سُلطة الحكومة الشرعية. وبحسب معلومات غير رسمية، فإن ميليشيا الحوثي والقوات الموالية لصالح أفرجت عن نحو 300 معتقلاً بتُهم تتعلق بأمن الدولة والإرهاب من السجون اليمنية، وأقدم عناصر التنظيم بعد الإفراج عنهم على نهب الفرع المحلي للبنك المركزي في المكلا، والقيام بعمليات ساهمت في سيطرة التنظيم على بعض المدن اليمنية. وبحسب تحليل نشره معهد واشنطن - الذي يجري دراسات وتحليلات تهدف لتعزيز المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط -، فإن قوات التحالف العربي التي تقوده المملكة العربية السعودية ركزت منذ انطلاق عمليتي "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" على توجيه جزء من عملياته العسكرية نحو معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي، لإقصائه عن المدن اليمنية والقضاء عليه بشكلٍ كامل، إذ سعى التنظيم لاستغلال اندلاع العملية الانقلابية في اليمن، وانشغال قوات التحالف والحكومة الشرعية بمواجهة ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، لإقامة مناطق عمل جديدة له في محافظات يمنية - غير التي يسيطر عليها آنذاك في شبوة والمكلا وزنجبار -. ودفعت تحركات القاعدة المدعومة بـ"اتفاقات سرية" مع ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح (الذراع الرئيسي لإيران في اليمن)، في سيطرة التنظيم الإرهابي على مدن يمنية ووقوع أسلحة عسكرية ثقيلة بين يديها، بمباركة الانقلابيين لذلك. وبحسب تحليل المعهد، فإن هدف تنظيم القاعدة من توجهه نحو المدن اليمنية الجنوبية هو تواجد مصفاة تكرير النفط والمحطات النفطية هناك، لتسهيل عملية تهريب الممنوعات من خلال السيطرة على بعض الموانئ البحرية . ولقيت مطامع تنظيم القاعدة تلك وسيطرتها على عدة محافظات يمنية هجوم وتحرك قوي وعنيف من قوات التحالف العربي والقوات الشرعية والمقاومة الشعبية خاصة القوات الخاصة الإماراتية، تمثل في استهداف قيادة تنظيم القاعدة في عدة مدن ومحافظات يمنية، ونجحت تلك العمليات في إخلاء المناطق التي تواجد فيها تنظيم القاعدة، سواًء في عدن وخاصة حي المنصورة، أو تلك المواقع التي تواجد فيها التنظيم، وتم إخراج مقاتلي التنظيم من معقلهم وقتل المئات منهم. واستبقت قوات التحالف العربي مساعي القاعدة للسيطرة على ثاني أكبر مدينة يمنية وبعض أكبر المرافئ البحرية، بعمليات عسكرية مكثفة ومتقنة، أدت إلى مقتل عدد كبير من أنصار التنظيم الإرهابي في عدة مدن منها المكلا وعدن. ودفعت تلك العمليات المتقنة في تحجيم تنظيم القاعدة وحرمانه من إقامة مقرات شبه حكومية على غرار تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية والعراق، وإبقائه تنظيم إرهابي بالغ الخطورة يستدعي مراقبة مستمرة.
طائرات من دون طيار قصفت الميليشيات بمأرب ومقتل العشرات منهم بهجوم فاشل شرق تعز
خبير عسكري: على قوات الشرعية خوض ست معارك قبل الزحف للحديدة
صنعاء – “السياسة”: أكد خبير عسكري لـ”السياسة” أن قوات الشرعية ممثلة بالجيش الوطني والمقاومة الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في معركتها الحالية لتحرير الشريط الساحلي الغربي من البلاد لا بد أن تجتاز ست معارك في مناطق تواجد قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي قبل خوضها المعركة الكبرى في مدينة وميناء الحديدة، سواء كان ذلك على الساحل أو على المناطق المتاخمة للساحل.واعتبر الخبير العسكري أن “مدينة وميناء المخا التي أعلنت قوات الشرعية السيطرة عليهما تمثل المحطة الأولى من معركة الساحل الغربي، فيما ستكون المحطة النهائية مدينة الحديدة”. وأضاف إن “قوات الشرعية المدعومة بالتحالف العربي تهدف إلى تضييق الخناق على قوات صالح وميليشيات الحوثي بالعمل على إغلاق آخر منفذ بحري لهم، وذلك بالسيطرة عليه، وهو ميناء الحديدة لتحويل الميليشيات من قوات تحاصر المدن إلى قوات محاصرة داخل المدن، وجعل دولتهم دولة داخلية ليس لها أي منفذ بحري. ولم يستبعد أن تكون معركة الساحل بحاجة إلى أشهر متوقعاً أن تكون فاتورة هذه المعركة باهظة جداً والضحايا بالآلاف، خصوصاً أن المعارك منذ بدء عملية “الرمح الذهبي” في السابع من يناير الماضي خلفت نحو ألف قتيل وجريح من الطرفين المتقاتلين ومن المدنيين وفق معلومات تقديرية. واعتبر أنه “لا يمكن القول بأن مدينة المخا باتت مؤمنة بالكامل ما لم تقم قوات الشرعية بتأمين الشريط الساحلي الممتد من المخا وحتى باب المندب، وكذا المناطق المحيطة بالمخا” مدينة وميناءً”، وكذلك تأمين طريق المخا ـ الحديدة ـ تعز.وأشار إلى أن معركة الساحل حالياًَ هي الأنشط في وقت وصف معركتي تعز ونهم بأنهما في حالة موت سريري بل وتوقفتا عملياً، موضحاً أن خارطة المعارك في اليمن تتمثل في ثلاث جبهات رئيسة هي جبهات نهم والساحل الغربي وتعز. وكان مصدر عسكري موال للشرعية أعلن أول من أمس، أن قوات الشرعية تمكنت من تمشيط الأحياء السكنية في مدينة المخا بالكامل بعد تطهير المدينة والميناء من ميليشيا الحوثي وصالح، موضحاً أن الجيش تمكن من تمشيط الأحياء السكنية في العروك والمغيني وسويس والحالي والجعدي والشاذلي والعمودي، كما بسط السيطرة الكاملة على ميناء المخا، فيما أكد الجيش الوطني أسر ثلاثة قيادات عسكرية بارزة من الميليشيات بعملية مداهمة لأحد المنازل في مدينة المخا. في سياق متصل، أعلنت المقاومة الشعبية ليل ِأول من أمس، “حظر التجوال ليلاً في مدينة المخا الستراتيجية. في غضون ذلك، أكدت مصادر في المنطقة العسكرية الخامسة أن طائرات التحالف العربي وقصفاً مدفعياً للجيش والتحالف العربي استهدف مواقع لتمركز قوات صالح وميليشيات الحوثي وسط مدينة ميدي بمحافظة حجة شمال غرب اليمن، كما قصف طيران التحالف بثلاث غارات أهدافاً متحركة للميليشيا في جبهة حرض، في وقت أكدت مصادر محلية في محافظة مأرب أن طائرة من دون طيار يعتقد أنها تابعة للتحالف العربي قصفت بثلاث غارات مواقع وتجمعات لقوات صالح وميليشيات الحوثي في مديرية صرواح. وصدت قوات الشرعية هجوماً للانقلابيين، هو الأعنف منذ أشهر، في محيط حي الدعوة ومعسكر التشريفات في مدينة تعز، تكبد خلاله المتمردون عشرات القتلى والجرحى. وأفادت مصادر عسكرية بمقتل القائد الحوثي المشرف العسكري على مديرية الضحي المدعو أبو عبدالله مع عدد من مرافقيه بغارة جوية للتحالف أول من أمس، استهدفت سيارتهم. من ناحية ثانية، دانت نقابة الصحافيين اليمنيين في بيان، القمع والعنف الذي تعرضت له احتجاجات صحافيين وموظفين من مؤسسة “الثورة” للصحافة والطباعة والنشر في العاصمة صنعاء أول من أمس، من قبل عناصر حوثية مسلحة. وذكرت أن العناصر الحوثية المسلحة استخدمت الرصاص الحي في تفريق المحتجين المطالبين بجزء من مستحقاتهم وقامت بتخوينهم وتهديدهم، محملة ميليشيا الحوثي مسؤولية ما وصفته بـ”التصرفات الرعناء”. وشددت على دعمها مطالب صحافيي وموظفي المؤسسة في الحصول على رواتبهم المتأخرة، محذرة من استخدام العنف والقمع تجاه مظاهر التعبير السلمية المكفولة دستورياً.
الحوثيون وراء هجمات «القاعدة» في محافظة أبين
الرياض، عدن، نيويورك - «الحياة» ... أكد مسؤول عسكري يمني أن ميليشيات الحوثيين تقف وراء الهجمات ‏التي يقوم بها مسلحون تابعون لتنظيم «القاعدة» في ‏مناطق بمحافظة أبين جنوب البلاد.‏ وقال اللواء فضل حسن قائد المنطقة العسكرية الرابعة التي يقع مقر قيادتها ‏المركزية في عدن، أن «التنظيمات ‏الإرهابية التي تحركها الأصابع الانقلابية ‏مرصودة في تحركها ونشاطها، وستتلقى ضربة بيد ‏من حديد وستلاحَق مهما كان فرارها وتخفّيها».‏ وتفقد حسن المواقع التي شهدت مواجهات بين قوات الجيش المدعوم من القبائل مع العناصر الإرهابية، وأكد أن الجيش اليمني يقف ‏بالمرصاد لتنظيم «القاعدة».‏ وثمّن قائد المنطقة العسكرية الرابعة المواقف ‏الشجاعة لقبائل أبين على مساندتها الجيش في ‏مكافحة الإرهاب وإفشال مخططات إرهابية ‏تستهدف وحدات الجيش والسيطرة على مناطق في ‏محافظة أبين.‏ إلى ذلك، قتل ليل أول من أمس 3 من مسلحي ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وأصيب 5 آخرون، في مواجهات مع الجيش الوطني شرق محافظة تعز وغربها. وقال مصدر عسكري بقيادة محور تعز أن مدفعية الجيش، قصفت مواقع الميليشيات المتمركزة في الشرف والجعشة والعدنة جنوب شرقي مدينة تعز. كما استهدف الجيش تجمعات الميليشيات في منطقة مكائر بجبل حبشي غرب المدينة، ما أسفر عن مقتل وجرح الكثير من مسلحي الانقلابيين. من جهة أخرى، أعربت الحكومة اليمنية عن تطلعها إلى رفع وتيرة التعاون مع الأمم المتحدة، ‏خصوصاً في مجال إنعاش الاقتصاد الوطني وإعادة الإعمار. وقال سفير اليمن لدى لبنان عبدالله الدعيس عند لقائه أمس في بيروت وكيلة الأمين العام للأمم ‏المتحدة والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا ريما خلف، أن الحكومة ‏اليمنية تتطلع إلى الاستفادة القصوى من أنشطة اللجنة ‏في عملية التنمية المستدامة في اليمن خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً في مجال بناء المؤسسات ‏والتخطيط لإعادة الإعمار في ضوء القائمة المعدة من وزارة ‏التخطيط والتعاون الدولي للمرحلة المقبلة. وأعربت خلف عن أملها بأن يتحقق لليمن الأمن والسلام والاستقرار وعودة عجلة ‏التنمية، مشيرة إلى أن اللجنة تبذل جهوداً للحصول على تمويل لدعم مشاريع التنمية والإعمار ‏في اليمن. وفي الرياض، ناقش وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح أمس، مع مكتب تنسيق المساعدات الخليجية المقدمة لليمن في اجتماعه العاشر، تقديم مزيد من المساعدات الإغاثية للشعب اليمني. واستعرض الوزير تقريراً مفصلاً عن الأوضاع الإنسانية في اليمن وسير العملية الإغاثية، مشيراً إلى أن الوضع الإنساني يزداد سوءاً يوماً بعد يوم بسبب تعنت الميليشيات الانقلابية وقيامها باحتجاز القوافل والمساعدات الإنسانية من خلال سيطرتها على ميناءي الصليف والحديدة وكذلك قيامها باحتجاز القوافل المخصصة للمحافظات الخاضعة لسيطرتها ومصادرتها، وطالب الوزير فتح المنظمات الأممية بإدانة الأعمال التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية وتوضيح ذلك للرأي العام المحلي والدولي، ومواجهة تلك التصرفات غير الأخلاقية التي تقوم بها الميليشيات، خصوصاً أن المساعدات المصادرة والمحتجزة تأتي بمعظمها من طريق برنامج الغذاء العالمي والمنظمات التابعة للأمم المتحدة، وبتمويل من دول مجلس التعاون.
الحوثيون يعززون قوة «القاعدة» والعملية الأميركية تغضِب اليمنيين
الحياة..صنعاء - عادل عبدالله ... أثارت العملية العسكرية الأميركية التي استهدفت قيادات مفترضة لتنظيم «القاعدة» في منطقة يكلا التابعة لمحافظة البيضاء (160 كيلومترا جنوب العاصمة اليمنية صنعاء) ردود فعل يمنية غاضبة لسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، اذ تؤكد مصادر محلية مقتل 6 نساء و9 أطفال، بينهم الطفلة نوار البالغة من العمر ثماني سنوات وهي ابنة القيادي في «القاعدة» أنور العولقي الذي قتل في غارة لطائرة أميركية من دون طيار عام 2011. العملية البرية للقوات الأميركية التي نفذت في اليمن فجر الأحد 29 كانون الثاني (يناير) الماضي، والتي تعد الأولى من نوعها منذ كانون الأول (ديسمبر) 2014، وأسفرت عن سقوط مروحيتين ومقتل جندي أميركي وإصابة 6 آخرين، تعتبر في نظر مصادر حقوقية يمنية «عملية قتل خارج إطار القانون»، وقال الصحافي والناشط الحقوقي محمد الأحمدي لـ «الحياة» إن «تفاصيل هذه العملية ونتائجها، لجهة العدد الكبير من المدنيين الذين سقطوا وطريقة إعدامهم بتلك الطريقة الوحشية تكشف عن إرهاب في مواجهة إرهاب محتمل، بخاصة أن العملية استهدفت أيضاً مدرسة ومسجداً ومركزاً طبياً. وعلى رغم عدم توافر إحصائية نهائية لعدد ضحايا العملية، إلا أن مصادر متطابقة رجحت سقوط نحو 40 قتيلاً، بينهم، وفق المصادر المحلية عبد الرؤوف الذهب الذي تعتبره أميركا أحد قادة التنظيم، وشخص آخر من أفراد أسرته، وسبعة من أسر العامري والعربجي والزوبة ليست لهم علاقة بـ «القاعدة»، إلى جانب النساء والأطفال من هذه الأسر، ولم تستبعد المصادر سقوط عدد من مسلحي التنظيم، بينما أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مقتل 14 من مقاتلي «القاعدة في جزيرة العرب». وأكد زعيم تنظيم «القاعدة» في اليمن قاسم الريمي السبت الماضي في تسجيل صوتي جديد بعنوان «هذا ما وعدنا الله ورسوله»، مقتل المطلوبة السعودية أروى بغدادي، التي قضت في العملية مع نجلها وشقيقها المكنى أبو بكر البغدادي، كما أصيبت زوجته وقتل الجنين الذي في بطنها، إلى جانب شقيق المنشد السابق في التنظيم خولان الصنعاني. وتؤكد المصادر التي تحدثت إلى «الحياة» أن عبدالرؤوف الذهب «كانت له صلات في السابق مع «القاعدة»، ولكنه لم يكن عضواً في التنظيم كما أوضح ذلك في العديد من الفيديوات المسجلة له، بخاصة ان قيادات «القاعدة» لا تجد غضاضة من الإعلان عن نفسها ومواقعها في التنظيم كما هو معروف». وقالت المصادر إن الذهب «كان انخرط في صفوف المقاومة الوطنية ضد الميليشيات الحوثية، وكان بالإمكان تفادي سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين، بالقبض عليه خلال زيارته أخيراً محافظة مأرب لمقابلة قادة الجيش الوطني، إن كان متهماً بالقاعدة أو جريمة يعاقب عليها القانون، أو يشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين». بيد أن مصادر أمنية يمنية تعتقد أن العملية الأميركية كانت «تستهدف في شكل رئيسي زعيم التنظيم قاسم الريمي»، وقالت المصادر إن الريمي «كان متواجداً في أحد المنازل المجاورة لمنزل الذهب عند بدء الهجوم الأميركي، وأنه تمكن من الانسحاب من المنزل والمنطقة في شكل عام، وبقي عدد من مرافقيه لمواجهة الإنزال الأميركي»، ومن المرجح أنهم قتلوا في العملية. ووفق تأكيدات أميركية، فإن تنفيذ هذه العملية بعد تسعة أيام على تولي دونالد ترامب رئاسة أميركا، تم بالتنسيق مع الميليشيات الحوثية التي تسيطر على غرفة العمليات المعنية بالحرب على الإرهاب في العاصمة صنعاء، والتي تتولى مهمات الجهاز الأمني والاستخباري المتعلق بالحرب على الإرهاب مع الجانب الأميركي، إضافة إلى «الدعم اللوجيستي الذي قدمته الميليشيات للقوات الأميركية، مثل قطع شبكات الاتصالات عن المنطقة قبل ساعات من بدء العملية»، وفق مصادر عسكرية يمنية. وأكدت المصادر العسكرية لـ «الحياة»، أن ميليشيات الحوثي «لعبت دوراً محورياً في هذه العملية، من خلال المعلومات الأمنية التي قدمتها للقوات الأميركية عبر غرفة العمليات الخاصة بمكافحة الإرهاب، وأنها بذلك تسعى لتقديم نفسها للرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، كشريك أساسي في الحرب على الإرهاب، وبالتالي كسب تعاطفه معها ودعمه لمشروعها الانقلابي في اليمن». وقال بيان لتنظيم «القاعدة» إن العملية العسكرية الأميركية تمثل «خدمة مكشوفة بين أميركا والحوثيين، حيث تتكفل أميركا بالقصف الجوي بينما يحاول الحوثيون التقدم البري»، مشيراً إلى أن التنسيق بينهما» تكرر مراراً خلال العامين الماضيين، في رداع ومنطقة مفرق الصعيد بشبوة، ما يدل على النوايا الأميركية المبيتة لخدمة الحوثيين والتمكين لهم على الأرض»، واتهم البيان أميركا بالسعي إلى فرض سيطرة الحوثيين «بعد أن أوقفهم المجاهدون منذ عامين». وأشار زعيم التنظيم قاسم الريمي إلى سقوط «عشرات» الأميركيين بين قتيل وجريح، إضافة إلى إسقاط مروحيتين أميركيتين، واتهم الريمي في التسجيل الذي بثته مؤسسة «الملاحم» الأميركيين باستهداف المدنيين وقتل النساء والأطفال، مناشداً القبائل اليمنية حاشد وبكيل وكندا وحمير، «الوقوف مع قبائل قيفة القرشية، التي صدت الهجوم الأميركي»، متوعداً بأن «اليمن سيكون مقبرة للغزاة، وسيواجه الأميركيون ما واجهوه في أفغانستان والعراق والصومال»، وقال إن ميليشيات الحوثي «ذراع أميركا الجديدة التي تريد أن تضرب الإسلام والمسلمين في اليمن». وكانت الميليشيات الحوثية ومعها القوات الموالية للرئيس السابق علي صالح، سارعت عقب اجتياحها العاصمة اليمنية صنعاء في 21 أيلول (سبتمبر) 2014، إلى إعلان الحرب على تنظيم «القاعدة»، وتقديم نفسها للداخل اليمني والمحيط الخارجي كبديل للدولة في الحرب على الإرهاب، وبأنها الأقدر على ذلك ولديها الرغبة والجدية في القضاء على الخطر الذي يشكله التنظيم. وهدف تحالف (الحوثي - صالح) إلى استثمار شعار الحرب على «القاعدة» للحصول على دعم ومساندة الدول المشاركة في الحرب على الإرهاب، وفي مقدمها أميركا، وتأليب المجتمع الدولي على كل القوى السنية التي تقف في وجه الميليشيات وتقاوم توسعها، وبما يمكنها من مد نفوذها وسيطرتها على أغلب مناطق اليمن. وتشهد محافظة البيضاء منذ أواخر عام 2014 وحتى اليوم، مواجهات عنيفة بين ميليشيات الحوثي وقوات صالح التي تساندها، ومسلحي تنظيم «القاعدة»، ووفق مصادر استخبارية، فإن الحوثيين حصلوا على دعم أميركا التي كانت طائراتها من دون طيار تشن غاراتها على مواقع وتجمعات مسلحي «القاعدة» بالتزامن مع اشتباكاتهم مع الميليشيات على الأرض، إلى جانب تبادل المعلومات الاستخبارية المتعلقة بجهود الحرب على الإرهاب في اليمن بين أجهزة المخابرات الأميركية وغرفة العمليات التي يديرها الحوثيون في صنعاء، وشاركت أميركا في إنشائها وتأهيلها لهذه المهمة. وهو ما مكن المخابرات الأميركية من الوصول إلى العديد من القيادات البارزة في التنظيم، وفي مقدمهم زعيمه ناصر الوحيشي، الذي قتل في غارة لطائرة أميركية من دون طيار في 12 حزيران (يونيو) 2015 في محافظة حضرموت، بعد سلسلة غارات أودت بحياة قيادات مهمة في التنظيم مثل نصر الآنسي، إبراهيم الربيش، حارث النظاري، وغيرهم من القيادات والعناصر التي كانت تمثل ركائز مهمة لـ «القاعدة»، إلى جانب مقتل العشرات وربما المئات من مسلحي التنظيم في المواجهات مع الحوثيين الذين تكبدوا أيضاً خسائر فادحة. وعلى رغم مرور أكثر من عامين على رفع ميليشيات الحوثي والقوات الموالية لصالح شعار الحرب على «القاعدة»، إلا أن التنظيم اليوم بات أكثر قوة، كما أن تمدد الميليشيات وفتحها جبهات جديدة للمواجهات في محافظات (تعز ولحج والضالع وعدن وأبين وشبوة ومأرب والجوف) ذات الغالبية السنية، وفّر لمسلحي «القاعدة» مناخاً مناسباً للانخراط في صفوف المقاومة التي يجمعهم بها هدف واحد وهو قتال الحوثيين. وفي الوقت ذاته أوجد للتنظيم المبرر المنطقي والمقنع، للعمل على استقطاب المزيد من الشباب والمقاتلين إلى صفوفه، كون «القاعدة» يمثل – في غياب أجهزة الدولة التي يثق بها المواطن- الكيان المتوافر لرد الحوثيين في العديد من المناطق، وفي أسوأ الأحوال يحصل مسلحو «القاعدة» على الدعم اللوجستي من أبناء القبائل. كما تمكن «القاعدة» من الحصول على المزيد من الأسلحة التي استولى عليها من بعض المواقع العسكرية التي اقتحمها مسلحوه وبخاصة في محافظة حضرموت، والأسلحة التي تتوافر للمقاومة الشعبية ومن ضمنها مقاتلو «القاعدة»، إلى جانب الحصول على مبالغ كبيرة من الأموال التي استولى عليها أيضاً من مكاتب البريد وبعض البنوك في بعض المحافظات وفي مقدمها حضرموت. ويعد رفع الحوثيين شعار الحرب على «القاعدة»، واتهام كل من يحمل السلاح لمواجهتهم بأنه إرهابي و «داعشي»، أحد العوامل المهمة التي زادت من نسبة التعاطف مع التنظيم. وأكد تقرير حديث لمجموعة الأزمات أن فرع «القاعدة» في اليمن بات «أقوى من أي وقت مضى، مع تصاعد الحرب الأهلية في البلاد وتحولها حرباً إقليمية، وأنه يزدهر في بيئة من انهيار الدولة، وتنامي الطائفية، والتحالفات المتقلبة، والفراغ الأمني ونشوء اقتصاد الحرب»، وقال التقرير إن جهود الحرب على الإرهاب «ستتعرض للخطر إذا اتخذت الدول المهتمة بمحاربة القاعدة، مثل الولايات المتحدة، إجراءات عسكرية تتجاهل السياق المحلي ونجم عنها سقوط ضحايا مدنيين، مثل العملية الأميركية الأخيرة، أو عدم كبح جماح شركائها الذين يتساهلون أو يشجعون نشاطات القاعدة في شبه الجزيرة العربية»، مشيراً إلى أن «استعداد كتلة (الحوثي- صالح) لوضع الحزب الإسلامي السني، الإصلاح، والانفصاليين الجنوبيين في سلة واحدة مع القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية لا يساعد». وقال التقرير إن «منطق (عدو عدوي صديقي)، مصحوباً بإرث طويل من استخدام السياسيين للجهاديين ضد خصومهم في الصراع على السلطة، سمح للقاعدة بعقد تحالفات ضمنية مع طيف من القوات المعادية للحوثي وصالح».
 
البحرين تُعلن إحباط محاولة لتهريب سجناء فارين إلى إيران
المنامة، دبي - «الحياة»، أ ف ب، رويترز ... أعلنت وزارة الداخلية في البحرين أمس أن قواتها قتلت ثلاثة أشخاص واعتقلت سبعة آخرين باشتباك مسلح وقع في البحر لدى محاولتهم الهرب إلى إيران. وأضافت أن العملية مرتبطة بهجوم على سجن وقع الشهر الماضي، وأدى إلى هروب سجناء. وأظهرت لقطات بثتها الشرطة في مؤتمر صحافي في المنامة، عناصر من القوات الخاصة يتبادلون إطلاق النار مع الرجال الذين كانوا يستقلون قارباً صغيراً ينطلق مبتعداً من الجزيرة. وقال قائد الشرطة طارق الحسن «إن هناك مصابين اثنين من بين المشتبه بهم السبعة الذين اعتقلوا. وقال أنهم ضالعون في مجموعة من «الأحداث الإرهابية» منها «تصنيع قنابل وقتل أفراد من الشرطة». وقال للصحافيين: «بادر الهدف (القارب)... إلى إطلاق النار بكثافة على الدوريات، وتم الرد المباشر على مصدر النيران وفق الضوابط القانونية المقررة في مثل هذه الحالات وتمت السيطرة على القارب». وأردف: «ضُبطت في حوزة المذكورين أدلة مادية تثبت أنهم كانوا على تواصل مع عناصر إرهابية في إيران قبيل القبض عليهم مباشرة وفق ما أفادوا لدى تسجيل أقوالهم بوجود عناصر إرهابية كانت تنتظرهم خارج المياه الإقليمية لنقلهم إلى إيران». وأكد الحسن أن «من بين الهاربين عدداً ممن نفذوا هجوماً على مركز الإصلاح والتأهيل في «جو» في كانون الثاني (يناير) والذي أسفر عن مقتل شرطي وهروب عدد من نزلاء السجن». وكانت وزارة الداخلية البحرينية أعلنت صباح أمس أنها أحبطت محاولة تهريب عدد من المطلوبين في قضايا إرهابية إلى إيران بواسطة قارب. وأشارت في بيان نشرته وكالة «أنباء البحرين» إلى أن القوات الأمنية «تمكنت بعملية مشتركة، فجر الخميس، من إحباط عملية تهريب عدد من المطلوبين في قضايا إرهابية». وأوضح البيان الأولي أن المطلوبين سبق أن فروا من سجن «جو» خلال هجوم تعرض له السجن مطلع كانون الثاني الماضي، ونجم عنه أيضاً مقتل شرطي بحريني. وكانت وزارة الداخلية أعلنت عقب الهجوم أن بين أربعة وخمسة مسلحين ينتمون إلى «مجموعة إرهابية» ويحملون بنادق آلية ومسدسات، هاجموا السجن ما أسفر عن فرار عشرة سجناء، سبعة منهم حكم عليهم بالمؤبد وثلاثة صدرت في حقهم أحكام قاسية بتهمة القيام بـ «أعمال إرهابية». يُشار إلى أن 17 سجيناً فروا من سجن آخر في حزيران (يونيو) الماضي، وأعلنت السلطات بعد ذلك أنها تمكنت سريعاً من القبض على معظمهم. وتشهد العلاقات بين البحرين وإيران توتراً على خلفية الاتهامات التي توجهها المنامة ودول الخليج إلى طهران بالتدخل في شؤون المملكة. وذكرت الوكالة أن رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان وجه «تحية شكر وتقدير» إلى الأجهزة الأمنية على نجاحها في تعقب المطلوبين ومتابعة تحركاتهم ورصدهم ومحاصرتهم والقبض عليهم، مؤكداً «أن نجاح أي عملية أمنية هي رسالة من حكومة حزم وحسم وصرامة مع الإرهاب والخارجين على القانون مفادها أنها تجند كل طاقاتها وإمكاناتها لحماية المجتمع من شرهم وخطرهم». وكلف رئيس الوزراء الأجهزة الأمنية مواصلة عمليات البحث «لتقديم كل من له صلة بالإرهاب سواء بالتأييد أو تقديم الدعم إلى العدالة»، وأثنى على العملية الأمنية الموفقة وعلى دور رجال الأمن وكفاءة الأجهزة الأمنية في تحقيق الأمن والاستقرار».
الجبير ووزيرة خارجية فنزويلا يستعرضان العلاقات بين البلدين
الرياض - «الحياة» ... استعرض وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير، خلال استقباله وزيرة خارجية فنزويلا ديلسي رودريغيز، يرافقها وزير البترول في بلادها نيلسون مارتينيز، العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. حضر الاستقبال - وفق وكالة الأنباء السعودية - وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتخصصة المكلف الدكتور يوسف بن طراد السعدون، والمدير العام لمكتب وزير الخارجية السفير خالد بن مساعد العنقري.
برلمانا الإمارات والأردن يطالبان بموقف ضد التدخلات الخارجية
الحياة...أبوظبي - شفيق الأسدي ... أكد المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات (البرلمان) ومجلس الأعيان في المملكة الأردنية الهاشمية أهمية وجود موقف عربي قوي ضد التدخل في الدول العربية. وقال رئيسا المجلسين أمل عبدالله القبيسي وفيصل الفايز في مؤتمر صحافي مشترك أمس، إن «هذا يؤثر على الأمن الوطني والعربي المشترك»، محذرين من انتشار الطائفية وما ينتج عن ذلك من فوضى وقتل ودمار للبلدان العربية ومجتمعاتها ومقدراتها. ووقع الجانبان في مقر المجلس الوطني الاتحادي في أبوظبي اتفاقية تعاون مشترك تؤكد «تعزيز أطر التشاور والتنسيق وتبادل الرأي حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز الأمن والاستقرار، وبذل الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف وتأكيد احترام المواثيق الدولية، وفي مقدمها ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني، إضافة إلى احترام المبادئ الأساسية للتعاون الدولي لا سيما تلك التي تتعلق بمبادئ السيادة الوطنية وعدم استخدام القوة في حل المنازعات الدولية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول». ونصت الاتفاقية التي وقعتها رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أمل عبدالله القبيسي ورئيس مجلس الأعيان الأردني على التعاون في مجالات التنمية المستدامة واستشراف المستقبل والابتكار وتبادل الخبرات المعرفية والديبلوماسية. وأكدت القبيسي في المؤتمر الصحافي أهمية وضع خطة لمتابعة تنفيذ هذه المذكرة وفق برنامج زمني محدد. ونوهت بمستوى التعاون والتنسيق والتشاور على أعلى المستويات بين قيادتي وحكومتي البلدين والمؤسستين البرلمانيتين في البلدين، في شتى المجالات وحيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي، وفي مقدمها التعاون في مواجهة الإرهاب والتطرف والفكر الضال، والخدمات المقدمة للاجئين والدعم الإنساني والخيري، والحرص على اعتماد الحلول السلمية لما يحدث في دول المنطقة من أحداث وتطورات، فضلاً عن التعاون البناء القائم في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتعليمية والسياحية. كما أكدت أهمية الاستثمار في الأردن من قبل مختلف الدول، وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه العبء الكبير الذي يقع على عاتق الحكومة والشعب الأردني في استقبال ملايين اللاجئين. من جهة أخرى، قال الفايز إن الأردن يؤمن بأن أمن دول الخليج العربي واستقرارها جزء من أمنه الوطني، ويرفض تدخل اي دولة في دول الخليج عموماً، مؤكداً توحيد المواقف في البلدين في المحافل البرلمانية الدولية. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين، ودعم الأردن لتمكينه من مواصلة دوره الإنساني.
ولي العهد يبحث مع سفير الجزائر القضايا المشتركة
الرياض - «الحياة» .. بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، خلال استقباله سفير الجزائر لدى المملكة أحمد عبدالصدوق، في مكتبه بديوان وزارة الداخلية في الرياض أمس (الخميس) المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. ونقل السفير الجزائري خلال الاستقبال - وفق وكالة الأنباء السعودية - تحيات وتقدير الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد، وتمنياته للشعب السعودي بمزيد من التقدم والازدهار، فيما حمّله ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تحياته وتقديره إلى الرئيس بوتفليقه، وتمنياته للشعب الجزائري دوام التقدم والازدهار. حضر الاستقبال مستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائب وزير الداخلية عبدالرحمن بن علي الربيعان.
"التعاون الإسلامي": أنماط راسخة من العنف والاضطهاد ترتكب بحق الروهينغيا
عكاظ...واس (جدة)... أدانت منظمة التعاون الإسلامي ممارسة العنف والاضطهاد بحق أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار، مجددة التأكيد على إدانتها في التقرير الذي صدر بتاريخ 3 فبراير 2017 عن مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان. وأوضحت المنظمة، أن الهجمات الشرسة التي تُرتَكب بحق الروهينيغيا في ولاية راخين الشمالية بميانمار، شملت عمليات تدمير للمنازل وإتلاف للمواد الغذائية، ما أوجد حالة من العداء باتت تهدد سلامة المدنيين على نحو يرقى إلى التهجير القسري، ما يؤكد قلق المنظمة من أن هناك أنماطاً راسخة من العنف والاضطهاد ترتكب بحق الروهينغيا، إضافة إلى الممارسات المزمنة من التمييز الديني وسياسات الإقصاء ضد الروهينغيا. وأشارت إلى أن تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة تحدثث عن أن ضحايا قتل وعنف جنسي وإحتجاز تعسفي وتعذيب ترتكب من قبل قوات الأمن الحكومية على أساس إنتمائها إلى عرق ودين بعينه، مجددة الدعوة التي وجهها مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي خلال الدورة الاستثنائية يوم 19 يناير 2017 في كوالا لمبور، إلى حكومة ميانمار من أجل اتخاذ تدابير فعالة لمنع تفاقم الأزمة في ولاية راخين، وفتح تحقيق مستقل وشفاف في ما وقع من أحداث عنف، والسماح بالوصول دون عوائق ودون قيد أو شرط لجميع الأطراف، بما في ذلك المنظمات الإقليمية والدولية لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية إلى جميع من طالتهم عمليات التهجير والتشريد. ودعت المنظمة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى مناقشة قضية الروهينغيا بقوة خلال انعقاد الدورة الرابعة والثلاثين المقبلة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

 

خادم الحرمين يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي بحثا خلاله القضايا ذات الاهتمام المشترك
الراي.. (كونا) .... تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون، تم خلاله بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك. وهنأ ان الملك سلمان، وفقا لما اوردته وكالة الانباء السعودية، مساء أمس الخميس، في الاتصال تيلرسون بتعيينه وزيرا للخارجية الأميركية. فيما عبر الوزير الاميركي عن تقديره لقيادة ودور المملكة في جلب الاستقرار للمنطقة، وأهمية الدور الذي تلعبه لتحقيق السلام في العالم. كما أكد وزير الخارجية الاميركي اهمية العمل مع المملكة لوضع خطة شاملة لتقوية العلاقات الثنائية في مجال التعاون العسكري والعمل معاً ضد الارهاب وتقوية العلاقات الاقتصادية. وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين لاسيما في ظل تطابق توجهات البلدين في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية وسبل تنمية العلاقات الاستراتيجية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. كما جرى بحث تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط وتنسيق الجهود تجاهها بما يضمن تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة.

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,366,568

عدد الزوار: 7,065,785

المتواجدون الآن: 65