أخبار وتقارير..موسكو «تتخلّى» عن ترامب وتعود إلى... طهران..قادة الجيش الأميركي يؤكدون أن حالته مزرية...سيناريو «صفقة استراتيجية» بين موسكو وواشنطن

باريس ولندن تطلبان من واشنطن زيادة الضغط على «داعش»..موغيريني: أوروبا بحاجة الى المهاجرين

تاريخ الإضافة الخميس 9 شباط 2017 - 6:55 ص    عدد الزيارات 1932    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

موسكو «تتخلّى» عن ترامب وتعود إلى... طهران
تقرير / تصريح هايلي كان بمثابة الرصاصة القاتلة التي أنهت «الود»
الراي...تقارير خاصة .. واشنطن - من حسين عبدالحسين
لم يدم شهر العسل الاميركي الروسي طويلا بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا، وهو الذي اجمعت وكالات الاستخبارات الاميركية ان موسكو سعت بجهد لانجاحه في الانتخابات. وعلى اثر وصول ترامب الى البيت الابيض، اعتبرت روسيا ان الولايات المتحدة انقلبت في سياستها الخارجية، وان الانقلاب الاميركي من شأنه تعديل موازين القوى في العالم، بما في ذلك في الشرق الاوسط، فيسمح لموسكو بسط سيطرتها، على حساب حلفائها، مثل ايران، خصوصا في سورية. وانتظرت روسيا الانقلاب في الموقف الاميركي تجاه موسكو، لكن الانقلاب لم يأت، بل جاء تكريس ترامب لسياسة سلفه باراك أوباما، خصوصا تجاه الروس، فأطلت الموفدة الاميركية الجديدة الى الأمم المتحدة نيكي هايلي لتقول ان بلادها لن ترفع العقوبات عن روسيا ما لم تتخل الاخيرة عن احتلالها وضمّها لشبه جزيرة القرم الاوكرانية. تصريح هايلي كان بمثابة الرصاصة القاتلة التي انهت الود الموجز بين واشنطن وموسكو، فتراجعت روسيا عن آمالها في الاستيلاء على سورية، بمباركة أميركية، وعاد الروس لاعتبار انهم والايرانيين في صف واحد في مواجهة الاميركيين. هكذا، تحين الروس فرصة لم تتأخر، وجاءت على لسان ترامب نفسه، الذي وصف ايران بأنها الراعية الاولى للارهاب في العالم. وعلى رغم قول ترامب في المقابلة نفسها ان واشنطن تسعى للتعاون مع موسكو، الا ان الروس تلقفوا كلام ترامب لتقديم افتراقهم عن أميركا في الموضوع الايراني، فقال المسؤولون الروس انهم لا يعتبرون ايران دولة ارهابية، بل انهم يرونها «شريكة تجارية وديبلوماسية وعسكرية» لروسيا. وتصريح ترامب ضد ايران لم يكن الاول من نوعه، لكن ردة الفعل الروسية ضد تصريحات ترامب بخصوص ايران والارهاب كانت الاولى من نوعها، وهي تصريحات على الارجح سببها موقف أميركا في الأمم المتحدة حول القرم، لا تصريحات ترامب تجاه ايران. لكن موسكو استغلت تصريحات ترامب الاميركية لاظهار ان روسيا عادت للافتراق عن أميركا، وربما ادرك الكرملين ان انتخاب ترامب لن يعود على الروس بالفوائد التي كانوا يعتقدونها. الافتراق الاميركي - الروسي، خصوصا في سورية، لا يعني بالضرورة عودة الرئيس بشار الأسد والقوات المتحالفة معه الى الهجوم، خصوصا في محافظة ادلب، الوحيدة المتبقية تحت السيطرة الكاملة للمعارضين للأسد ونظامه، اذ ان حسابات موسكو في سورية ليست مرتبطة بالاميركيين وحدهم، بل بالاتراك كذلك، وتحسن العلاقة الروسية - التركية يشي بأن وقف النار الساري في غالبية المناطق السورية قد يستمر، وان بهشاشة. والافتراق الروسي - الاميركي يصب في خانة «الاخبار الجيدة» بالنسبة للايرانيين، فهم كانوا سيجدون انفسهم في وجه جبهة عالمية موحدة ضدهم، يقودها ترامب المتهور بتحريض من الاسرائيليين. لكن توزيع ترامب عداءه على الايرانيين والروس يعني ان موسكو وطهران ستستمران في تحالف الضرورة الذي يسيران فيه، منذ فترة، لاخراج الاميركيين من الشرق الاوسط واضعاف حلفاء واشنطن، قبل ان تجد القوتان الروسية والايرانية نفسيهما في مواجهة من اجل تقسيم المكاسب في المنطقة. صحيح ان الايرانيين كانوا في موقع افضل في زمن الرئيس السابق باراك أوباما، الذي حقق تقاربا غير مسبوق بين واشنطن وطهران، الا انه مازال يمكن لنظام الجمهورية الاسلامية مواجهة ترامب، الذي يستعديها، بسبب استعداء ترامب روسيا كذلك. ختاما، اسرائيل تحرّض ترامب وادارته على خوض مواجهة ضد ايران، لكن لا يبدو ان ترامب مستعد للانخراط في مواجهة فعلية مع الايرانيين، غير التهديدات الكلامية، بسبب المزاج الشعبي الاميركي المعارض للحروب على انواعها. لذا، رأينا سقف تهديدات ترامب ومجموعته ضد ايران يتمثل باعلان عقوبات على بعض الكيانات المرتبطة بنظام طهران، ولكنها عقوبات تعرف ادارة ترامب انها لا تؤثر في الايرانيين، ولا في مجرى المواجهة المزعومة التي ينوي الرئيس الاميركي، او اسرائيل، شنّها.
قادة الجيش الأميركي يؤكدون أن حالته مزرية
 (اف ب).... أكد عدد من كبار القادة العسكريين الاميركيين امام الكونغرس، ان الجيش الاميركي في حالة مزرية بسبب التقشف المالي الذي فرض على موازنته لسنوات عديدة، والحروب التي انهكته على مدى العقدين الاخيرين. وسبق لهؤلاء القادة ان عرضوا وجهة نظرهم هذه على الرئيس دونالد ترامب الذي اقتنع بها واعدا اياهم بـ«إعادة بناء» الجيش من طريق زيادة مخصصاته بعدما كانت النفقات العسكرية خضعت للتقشف في عهد باراك اوباما. ولكن اقناع ترامب وحده لا يكفي، إذ يتحتم عليهم اقناع الكونغرس ايضا لانه هو من يمسك في النهاية بموضوع الموازنة. وقال نائب قائد سلاح الجو الجنرال ستيفن ويلسون خلال جلسة استماع امام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، ان الاسطول الجوي الاميركي وعناصره الـ311 الفا هو اليوم «الاصغر حجما، والاقدم سنا، والاقل عملانية في تاريخنا»، في اشارة الى عديد هذا السلاح ومتوسط عمر عتاده وعدد طائراته القابلة للاستخدام. واضاف ان طياري المقاتلات والطائرات الحربية «يقومون بما معدله 10 طلعات و14 ساعة طيران شهريا، وهذا ضئيل جدا». وقال نائب قائد سلاح البحرية الاميرال بيل موران هو ايضا: «لدينا طائرات هورنيت حربية كان مفترضا في الاصل ان تطير ستة آلاف ساعة، ونحن ندفعها نحو ثمانية آلاف وتسعة آلاف ساعة». واضاف: «خلال يوم اعتيادي في البحرية، يكون هناك ما بين 25 الى 30 في المئة من طائراتنا في المراجعة او الصيانة». كذلك، قال نائب قائد سلاح مشاة البحرية (المارينز) الجنرال غلين والترز «لدينا تأخير باكثر من 9 مليارات دولار في الانفاق على صيانة منشآتنا التحتية». وخلال الجلسة، اكد الضباط ان مطالبتهم بتمويلات اضافية، لا تعني انهم لا يؤيدون الاقتصاد في النفقات حيث يمكن ذلك. وذكّر الضباط اعضاء اللجنة النيابية بأن سلاحي البر والجو يؤيدان اغلاق عدد من القواعد العسكرية في انحاء مختلفة من البلاد، لانها من دون جدوى، ولكن الكونغرس يرفض اغلاقها. وقال الجنرال ويلسون «نعتقد ان لدينا في قواعدنا فائضا في القدرات نسبته 25 في المئة». وكانت ادارة اوباما استفادت من سحب القوات الاميركية كليا من العراق وجزئيا من افغانستان لخفض النفقات العسكرية. ولكن حتى مع هذا الخفض، فان ميزانية البنتاغون لا تزال تشكل 3,3 في المئة من مجمل الناتج المحلي، اي نحو 600 مليار دولار، ما يضعها في المرتبة الاولى عالميا بفارق شاسع عن موازنات الجيوش الاخرى في العالم..
سيناريو «صفقة استراتيجية» بين موسكو وواشنطن
الحياة...موسكو – رائد جبر ... «ثنائي ترامب- بوتين... العنصر الجديد في السياسة الدولية». قد تعكس العبارة التي وضعتها صحيفة «كوميرسانت» الروسية الرصينة على صدر صفحتها الأولى قبل أيام، المزاجَ العام لدى النخب الروسية. وبينما تتبادل موسكو «الغزل» مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بانتظار الدفعة القوية التي سيوفرها اللقاء الأول للرئيسين، يعكف «مهندسو» الكرملين على وضع سيناريو محتمل لـ «صفقة استراتيجية» ترسم ملامح نظام دولي جديد. وتتزايد التوقعات ببدء سريع لتحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن، على رغم الصعوبات الكثيرة، وبينها رزمة الملفات الخلافية والعلاقة الشائكة مع حلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي. ورصدت مراكز البحوث الروسية توجهاً جدياً لدى الكرملين والبيت الأبيض لتسريع وتيرة التقارب بهدف «استخدام الزخم الحاصل حالياً، وعدم انتظار عقبات يمكن أن يصنعها معارضو تحسين العلاقات، خصوصاً في الكونغرس». ووفق توقعات روسية، فإن ترامب يسعى إلى تجنب مواجهة واسعة مع الأطراف التي ترى في طموحات روسيا خطراً، وسيبدأ العمل «خطوة خطوة» لتفكيك العقوبات المفروضة على الروس واستئناف التعاون مع موسكو. ويشكل تشديد ترامب على هدف دحر الإرهاب والقضاء على تنظيم «داعش» مدخلاً عملياً مناسباً جداً لبوتين، للانطلاق إلى البحث في رزمة الملفات المطروحة على أجندة التقارب بين البلدين. ووضع خبراء مقربون من الكرملين سيناريو لما وصف بـ «الصفقة الاستراتيجية»، التي أشارت مصادر إلى أن مراكز في موسكو وواشنطن تعمل حالياً لإنضاج بنودها تمهيداً للقاء الأول بين الرئيسين الذي سيضع أساساً لإطلاق العمل عليها. وتنطلق الأوساط الروسية من أن فريق ترامب بات يضم شخصيات «مؤثرة» ومقتنعة بأن «الاتفاق مع روسيا يصب في مصلحة الولايات المتحدة». ويرتكز السيناريو بالنسبة إلى واشنطن على أولوية: القضاء على «داعش»، وردع الصين وإيران. وبالنسبة إلى روسيا، فان المطلوب الإقرار بـ «الوضع الراهن» على صعيد منظومة العلاقات الدولية، أي عدم السعي لإدخال تعديلات أساسية فيها، والإقرار بنفوذ روسيا في الفضاء السوفياتي السابق (ما عدا بلدان حوض البلطيق) وتطبيع العلاقات مع حلف الأطلسي والشروع بـ «تراجع حاسم» عن العقوبات المفروضة. ووفق الافكار التي تتداولها حالياً مراكز البحث الروسية القريبة من الكرملين، فإن «اتفاق البلدين على إطلاق ضربات قوية مشتركة ضد «داعش» في سورية وبلدان أخرى في المنطقة سيسفر عن تخفيف الاعتراضات داخل الكونغرس على رفع العقوبات عن روسيا». ما يعني أنه سيجعل مهمة ترامب أسهل في وضع آليات «استراتيجية» للتعاون. كما أن «انزعاج» روسيا من سياسة طهران في «مرحلة ما بعد رفع العقوبات»، يوفر أرضية للتوافق مع واشنطن في ملف إيران، على رغم أن موسكو ستستخدم «الورقة الإيرانية» لتعزيز مواقفها التفاوضية مع إدارة ترامب من جانب، والضغوط الأميركية على طهران تتيح لموسكو مجالات للمناورة في الجانب الآخر، بهدف تقليص التأثير الإيراني في سورية الذي بات يتعارض أحيانا مع الخطط الروسية. في المقابل، يبدو الموقف الروسي حذراً تجاه مساعي «ردع الصين»، فموسكو حريصة جداً على عدم توتير العلاقات مع بكين، لذلك فإن التعاون المحتمل مع واشنطن في هذا المجال «لن تكون له جوانب سياسية أو عسكرية» بل يقتصر في سياق «جيو- اقتصادي»، وفق تعبير خبير روسي، يقوم على إطلاق تعاون واسع في مناطق سيبيريا والشرق الأقصى الروسي، مع إشراك اليابان وكوريا الجنوبية في عدد من المشاريع العملاقة. وفي الملف الأوكراني، تعول موسكو على أن ترامب سيكتفي بالحصول على ضمانات كافية بأن روسيا لن تحاول التوسع في أراضي البلد الجار، بمعنى عدم وضع أي خطط لتشجيع ضم أو انفصال أجزاء من شرق أوكرانيا. أما موضوع القرم والازمة الكبرى بين البلدين، فهي بالنسبة إلى ترامب ستكون «شأناً ثنائياً بين بلدين جارين».
باريس ولندن تطلبان من واشنطن زيادة الضغط على «داعش»
نيويورك، برلين - «الحياة»، أ ف ب .... طلبت باريس ولندن من التحالف الدولي المناهض لـ «داعش» بقيادة واشنطن إبقاء الضغوط على التنظيم واستعادة مدينة الرقة، أبرز معاقلهم في سورية، في معركة يرغب الرئيس دونالد ترامب في إعطائها زخماً جديداً، في استهدفت مداهمات في ألمانيا وبريطانيا شققاً عدة مرتبطة بشخصين يشتبه بتسليمهما مساعدات إنسانية لـ «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً). وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر أن محاربة متطرفي «داعش» هي «في طليعة أولويات» فرنسا، ثاني دولة مساهمة في التحالف الذي يضم 68 بلداً. وصرح للصحافيين على هامش اجتماع لمجلس الأمن حول التنظيم «من الأهمية بمكان أن تعترف الولايات المتحدة كلياً بالتهديد الذي يطرحه تنظيم داعش». وأوضح: «ساعدنا القوات العراقية على استعادة الموصل. المعركة لاستعادة الرقة في سورية حاسمة أيضاً». وعبرت عن الإرادة نفسها بريطانيا التي تريد «الحفاظ على زخم» التحالف الذي شكله الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في 2014. وقال مساعد مندوب بريطانيا في الأمم المتحدة بيتر ويلسون «المرحلة المقبلة هي محاربة تنظيم داعش في الرقة والموصل». واجتمع مجلس الأمن الثلثاء لدرس تقرير عن مدى تراجع التنظيم المتطرف في العراق وسورية. وخلال الاجتماع المغلق أكدت السفيرة الأميركية نيكي هايلي أنه «حتى إذا كان تنظيم داعش يخسر أراضي، فإن الولايات المتحدة تعتزم إبقاء الضغط على المناطق التي يسيطر عليها». وأضافت أن الولايات المتحدة «ستواصل تجفيف موارده المالية والعمل مع شركائها لأخذ إجراءات قوية حيثما كان ذلك ضرورياً والتأقلم لهزيمة التنظيم والقضاء على التهديد الذي يشكله». والإثنين زار الرئيس ترامب مقر القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط وأكد عزمه على محاربة «الإرهاب الإسلامي المتطرف». ونهاية كانون الثاني (يناير)، أمهل المسؤولين العسكريين الأميركيين شهراً لعرض خطة جديدة لـ «هزيمة» تنظيم «داعش». وأكد الرئيس الجمهوري مراراً رغبته في تغيير الاستراتيجية، خصوصاً من خلال التعاون أكبر مع روسيا. وقال ويلسون أن التنظيم «بات في موقع دفاعي وتوقف تمويله وقتل عدد من قيادييه وتراجع عدد المقاتلين الأجانب الذين ينضمون إلى صفوفه». وقال مسؤول الشؤون السياسية في الأمم المتحدة جيفري فيلتمان أن المتطرفين «باتوا بالتأكيد في موقع دفاعي في مناطق عدة»، لكن يبدو أنه لا تزال لديهم الأموال اللازمة لمواصلة القتال كما قال في مجلس الأمن الدولي. إلى ذلك، استهدفت مداهمات صباح الأربعاء في ألمانيا وبريطانيا شققاً عدة مرتبطة بشخصين يشتبه بتسليمهما مساعدات إنسانية لـ «جبهة فتح الشام»، وفق ما أعلنته النيابة العامة الألمانية لمكافحة الإرهاب. ويتهم المشتبه بهما، لم يكشف المصدر عن اسميهما أو بلدان إقامتهما، بمساعدة «جبهة فتح الشام» منذ سنوات من خلال إرسال قوافل تتضمن «سيارات إسعاف ومعدات طبية وأدوية ومواد غذائية». وفي ألمانيا، تمت عمليات الدهم في غرب البلاد في شمال رينانيا وستفاليا. لكن النيابة الألمانية لم تحدد مكان المداهمات في المملكة المتحدة. ويشتبه بقيام هذين الشخصين بالعمل من خلال منظمات غير حكومية ألمانية مثل «الدواء من القلب» و «الدواء بلا حدود» اللتين تعتبران مقربيتن من الأوساط السلفية. وتواجه ألمانيا صعوداً قوياً للمتطرفين منذ سنوات عدة وتعرضت العام الماضي لكثير من الهجمات التي أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنها. وكان أخطرها دهس 12 شخصاً بواسطة شاحنة في سوق للميلاد ببرلين في 19 كانون الأول (ديسمبر).
موغيريني: أوروبا بحاجة الى المهاجرين
(اف ب)..... رأت وزيرة الخارجية الاوروبية فيديريكا موغيريني امس، في فاليتا، ان اوروبا بحاجة الى المهاجرين من اجل اقتصادها، وانه لا يمكنها حل ازمة الهجرة الا بالتعاون، وليس بناء جدران. وافتتحت موغيريني اجتماعا بين اوروبا وافريقيا حول ازمة الهجرة، قبل المشاركة في حفل تخريج 89 من خفر السواحل الليبيين تدربوا على ايدي عناصر بعثة «صوفيا»، العملية البحرية الاوروبية لمكافحة المهربين. واضافت موغيريني «اعتقد ان على الاوروبيين ان يفهموا اننا بحاجة الى المهاجرين من اجل اقتصاداتنا»، نظرا الى الشيخوخة التي تواجه سكان اوروبا. وتابعت: «من جهتها، يجب ان تأخذ افريقيا في الاعتبار تكلفة الاتجار بالبشر، والخسائر في الارواح» مع وفاة او فقدان ما لا يقل عن 4500 شخص معظمهم أفارقة في البحر الابيض المتوسط العام الماضي أثناء محاولتهم الوصول الى ايطاليا. واكدت ان «الهجرة لا يمكن ان تدار الا بالتعاون والشراكة». وقالت «ثمة قوى في العالم تسعى لاتباع نهج مختلف قائم على (...) بناء الجدران بدلا من الشراكات» من دون الاشارة مباشرة الى الرئيس الاميركي دونالد ترامب. واوضحت ان «هذه ليست الطريقة الاوروبية»، مشيرة الى ان «اوروبا لا تغلق ابوابها ولن تفعل ذلك (...) لكننا بحاجة الى وضع حد للمأساة في البحر والصحراء. هناك اشخاص يموتون كل يوم».
مقتل قائد عسكري في شرق أوكرانيا
دونيتسك (أوكرانيا)، بروكسيل - أ ف ب -  أعلنت سلطات دونيتسك مقتل أحد القادة العسكريين للانفصاليين المتمردين في شرق أوكرانيا ميخائيل تولستيخ المعروف باسمه الحركي «غيفي». وقال القيادي الانفصالي إدوارد باسورين أمس: «أؤكد حدوث عمل إرهابي ومقتل غيفي. سنوضح ملابسات كل ذلك». وكان مسؤولون في «جمهورية دونيتسك الشعبية» المعلنة من جانب واحد، اوردوا في بيان وفاة «الكولونيل تولستيخ، قائد كتيبة الصومال». وأفادت معلومات أن تولستيخ قتل بانفجار في مكتبه وسط مدينة دونيتسك. ويأتي مقتل «غيفي» بعد أيام من المعارك العنيفة بين الجيش الأوكراني والقوات الانفصالية على خط الجبهة وخصوصاً في مدينة افديفكا التي تبعد أقل من عشرة كيلومترات عن دونيتسك. وخلال أسبوع واحد، قتل 27 مدنياً وعسكرياً في افديفكا وثمانية آخرون على خط الجيهة، في أكبر حصيلة للقتلى تسجل منذ إعلان وقف إطلاق النار «لفترة غير محدودة» في نهاية كانون الأول (ديسمبر) الماضي. من جهة أخرى، أعلن رئيس مولدافيا الجديد ايغور دودون إثر لقائه في بروكسيل نائبة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روز غوتميلر رفضه فتح «مكتب ارتباط» للحلف في بلاده. وقال الرئيس الموالي لروسيا والذي انتخب في نهاية العام الماضي: «اعتقد أن فتح مكتب ارتباط لحلف شمال الأطلسي في شيسيناو لا يؤتي نفعاً لغالبية المولدافيين». وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأميركية غوتميلر: «لا أبالي بما يمكن أن يقوله الباقون في الخارج. ما يهمني هو حياد المواطنين المولدافيين وأمنهم. بالنسبة إلي، ان فتح مكتب مماثل لن يوفر الأمن للشعب».
مواجهات في الضواحي الفرنسية تحوّل الأنظار عن السباق الرئاسي
الحياة..باريس - آرليت خوري .... عادت الحوادث في الضواحي الفرنسية الى الواجهة في ظل شغب في ضاحية اولنيه سوبوا الباريسية حيث تعرض احد الشبان لضرب مبرح من قبل رجال الأمن، ما استدعى نقله الى المستشفى للعلاج. وازداد الأمر سوءاً بنشر وسائل اعلام مشاهد الضرب المبرح الذي تعرض له الشاب الذي يدعى تيو (٢٢ سنة) مساء الخميس الماضي، اذ التقتطت كاميرا مراقبة 4 من رجال الشرطة ينهالون على الشاب ضرباً ورفساً وإقدام احدهم على دس عصا في قفاه، ما ادى لإصابته بجروح داخلية بالغة. الصخب الذي اثير حول الموضوع ادى الى احالة رجال الشرطة المعنيين على التحقيق بعدما وجهت الى احدهم تهمة «الاغتصاب»، لكن هذا لم يكف لتهدئة غضب شباب المنطقة الذين باتوا ينزلون ليلاً الى الشوارع ويشتبكون مع رجال الشرطة المنتشرين بكثافة. وأدت هذه المواجهات الى اعتقال 26 شخصاً مثل 17 منهم امام القضاء امس بتهمة التعرض لقوات الأمن المسؤولة عن السلامة العامة. وتجددت بعد هدوء نسبي نهاية الأسبوع الماضي، عقب النداء الذي وجهه تيو من غرفته في المستشفى حيث عاده في شكل مفاجئ الرئيس فرانسوا هولاند الذي اراد الاطمئنان الى حاله. وأعادة الحادثة التي تعرض لها تيو تذكير شباب اولنيه سو بوا والمناطق القريبة منها والتي تشهد توتراً ملحوظاً، بمقتل الشاب أداما تراوري اواخر الصيف الماضي، خلال عملية تدقيق بالهوية عند حاجز للشرطة كما استحضروا اسماء اخرى من شباب الضواحي الذي قضوا نتيجة تحامل من قبل رجال الأمن. ورأى المسؤول عن جمعية «أسي لوفو» الأهلية الناشطة في الضواحي محمد مشماش ان العنف الذي تشهده اولنيه سو بوا يؤكد مجدداً ان الخلل القائم على صعيد العلاقة بين الشرطة وشباب الضواحي لا يزال على حاله منذ عام 2005 اذ اضطرت السلطات الفرنسية لإعلان حال الطوارئ للسيطرة على الضواحي ووقف الأحتجاجات على مقتل الشابين زياد وبونا. لكن التصريحات الحازمة التي صدرت عن مختلف المسؤولين ودعت الى عقاب نموذجي لرجال الشرطة المعنيين بقضية تيو، قد تساعد على تهدئة الأوضاع علماً أن الكل على ادراك بأن هذا الإجماع مرده اساساً الى الموسم الانتخابي الذي تشهده فرنسا. وفي حال استباب الأمن وعودة الأمور الى طبيعتها فإن موضوع الضواحي وبؤس سكانها سيعود مصيره إلى الإهمال خصوصاً ان لا حضور له على الإطلاق في اي من برامج المرشحين المتنافسين على الرئاسة. هذا الغياب مرده الى حد كبير لتداعيات الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها فرنسا وتبناها تنظيم «داعش» واستغلها اليمين المتطرف.
 مقتل 6 عمال إغاثة أفغان بهجوم نُسب إلى «داعش»
مزار الشريف – رويترز -  قال مسؤولون أفغان إن من يشتبه بأنهم مسلحون من تنظيم «داعش» قتلوا ما لا يقل عن ستة موظفين أفغان في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس، فيما كانوا ينقلون إمدادات في شمال البلاد إلى مناطق ضربتها عواصف ثلجية أسقطت قتلى. وقال توماس غلاس وهو ناطق باسم اللجنة إن مصير اثنين آخرين من الموظفين غير معروف بعد الهجوم في إقليم جوزجان. لكن جماعة الإغاثة أعلنت إنها لا تعرف المسؤول عن الهجوم. وقال لطف الله عزيزي حاكم إقليم جوزجان إن عمال الإغاثة كانوا في قافلة تحمل إمدادات إلى مناطق شهدت انهيارات جليدية عندما هاجمهم من يشتبه بأنهم مسلحو «داعش». وأضاف أن «داعش نشيطة للغاية في المنطقة»، مشيراً إلى تقدم محدود للتنظيم في أفغانستان الذي ينفذ هجمات تزداد دموية. وقال قائد شرطة جوزجان رحمة الله تركستاني إن جثث الأفغان نقلت إلى عاصمة الإقليم وإن عملية بحث بدأت للعثور على موظفي الصليب الأحمر المفقودين. وقال الناطق باسم حركة «طالبان» ذبيح الله مجاهد إن الحركة ليست ضالعة في الهجوم. وتعهد بأن «يبذل أعضاء طالبان قصارى جهدهم للعثور على الجناة». وأطلق الشهر الماضي سراح موظف إسباني في الصليب الأحمر بعد أقل من شهر من خطفه على يد مسلحين مجهولين في شمال أفغانستان. وكان الموظف مسافراً مع ثلاثة زملاء أفغان بين مزار الشريف وقندوز في 19 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، عندما أوقف المسلحون المركبات. وأطلق سراح الموظفون الأفغان الآخرون على الفور.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,945,045

عدد الزوار: 7,048,994

المتواجدون الآن: 74