النظام السوري قتل 13 ألف شخصاً في إبادة جماعية في سجن صيدنايا..نذر مواجهة بين الجيشين السوري والتركي في ريف حلب

الأردن: الجبهة الجنوبية «المعارضة» مستعدة للانضمام للهدنة خبراؤه شاركوا في إجتماعات أستانة الاثنين حول سوريا...روسيا وتركيا وإيران تقترب من الاتفاق على «آليات» مراقبة الهدنة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 شباط 2017 - 5:17 ص    عدد الزيارات 2462    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

بغياب المعارضة وحضور الأردن.. اختتام اجتماع أستانا
    اورينت نت ... انتهت ظهر اليوم الإثنين اجتماعات لجنة المتابعة التي خرجت عن محادثات أستانا الأخيرة، على اتفاقية وقف إطلاق النار، بغياب للمعارضة السورية والفصائل، وحضور للأردن لأول مرة. وشارك في هذا الاجتماعات خبراء عسكريون من روسيا وإيران وتركيا والأمم المتحدة والأردن، على أن ينضم أفراد المعارضة السورية وممثلي الفصائل إليها لاحقاً في الجولات القادمة التي ستعقد بشكل دوري في أستانا. وتضمنت أجندة الأعمال مراجعة تنفيذ وقف الأعمال القتالية وبحث اقتراح المعارضة بشأن وقف إطلاق النار وتحديد خيارات كيفية تنفيذه. من جهته قال متحدث باسم الأمم المتحدة لـ موقع الجزيرة نت إن الأمر يتعلق بإنشاء آلية للسيطرة على تنفيذ وقف إطلاق النار"، واصفاً الاجتماع بأنه كان ناجحاً. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر في الاجتماعات أن روسيا وتركيا وإيران اتفقت على 90 بالمائة من آلية مراقبة الهدنة في اجتماع أستانا. وأشارت إلى أن تركيا وإيران طلبتا المزيد من الوقت للاتفاق على آلية وقف إطلاق النار في سوريا في عواصمهم عبر القنوات الدبلوماسية. وانتهت محادثات أستانا الشهر الماضي باتفاق بين روسيا وتركيا وإيران على مراقبة مدى التزام الحكومة والمعارضة في سوريا بهدنة تم التوصل إليها في 30 ديسمبر/كانون الأول برعاية موسكو وأنقرة.
"الحشد الشعبي" في القامشلي.. و PYD تستنفرّ
أورينت نت .. أعلنت قوات الأساييش التابعة لتنظيم PYD الكردي الذي يدير مؤخراً مناطق الجزيرة السورية،، أنها أعدّت خطة أمنية لمواجهة ميلشيات الحشد الشعبي الشيعية التي تقاتل إلى جانب النظام على امتداد الأرض السورية. ونقلت مصادر ميدانية لـ أورينت نت أن قوات الحشد الشعبي اتقلت خلال الفترة الماضية أكثر من 45 عنصراً من الحشد الشعبي وكتائب البعث والفيلق الخامس في مناطق الجزيرة. إلى ذلك، أظهرت لقطات فيديو نشرها الموقع الرسمي لقوات الآسايش القائد العام لقوات الأساييش "جوان ابراهيم" خلال اجتماع له مع أمنيين كبار, عقد خلال الـ 24 ساعة الماضية وهو يقول بأنهم "وضعوا خطة أمنية محكمة لمواجهة الحشد الشعبي, والفيلق الخامس, وكتائب البعث في قامشلو والحسكة". وأشار ابراهيم في تسجيل الفيديو أنهم "لن يسمحوا بزعزعة الأمن في مناطق كانتون الجزيرة"، حسب وصفه، , مؤكداً أن قواتهم سوف "تسحب البساط من تحت أقدام هؤلاء, ولن تسمح بزعزعة الأمن". وباتت قوات الأسد مؤخراً يكثف من وجوده الأمني والعسكري والسياسي في الجزيرة، وخاصة في القامشلي والحسكة، وذلك في مطمح لإعادة السيطرة على تلك المناطق.
نذر مواجهة بين الجيشين السوري والتركي في ريف حلب
موسكو - رائد جبر لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز ... برزت أمس مخاوف جدية من حصول صدام بين الجيشين السوري والتركي بعدما باتا على مسافة قريبة جداً أحدهما من الآخر، في سباق السيطرة على مدينة الباب، معقل «داعش» الأخير في ريف حلب الشرقي. وفيما استعادت فصائل «الجيش الحر»، مدعومة بقوات تركية، بلدة بزاعة، شرق الباب، تمكنت القوات النظامية السورية من التقدم من جهة الجنوب وقطعت بالنار آخر خط إمداد لـ «داعش» في الباب التي باتت محاصرة في شكل شبه كامل. وأكد معارضون سوريون يقاتلون إلى جانب الجيش التركي أنهم مستعدون لمواجهة الجيش السوري إذا حاول أن يسبقهم إلى الباب، في حين قال آخرون أن وجود جنود روس مع القوات الحكومية يقلل من احتمالات المواجهة ... وجاءت تطورات الباب في وقت اقتربت روسيا وتركيا وإيران، الدول الضامنة لوقف النار في سورية، من الاتفاق على «آليات محددة» للمراقبة ورصد الانتهاكات خلال اجتماع استضافته آستانة. وقالت مصادر ديبلوماسية أن الأطراف الثلاثة توصلت إلى تفاهمات بنسبة 90 في المئة لضمان استمرار الهدنة، في إشارة إلى مسائل ظلت عالقة، وطلب الوفدان الإيراني والتركي مهلة للتشاور وتقديم أجوبة في شأنها. وانضم الأردن إلى لقاء آستانة أمس الذي عُقد على مستوى الخبراء العسكريين، ورجحت أوساط روسية أن يساعد حضور الأردن في انضمام فصائل «الجبهة الجنوبية» في سورية إلى الهدنة السارية منذ أواخر كانون الأول (ديسمبر) الماضي. ولم تستبعد الأوساط أن توجّه دعوة مماثلة لانضمام لبنان إلى جولات الحوار المقبلة على مستوى الخبراء، خصوصاً أن الأردن ولبنان يستضيفان العدد الأكبر من اللاجئين السوريين. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس أن موسكو «ترحب بانضمام فصائل مسلحة جديدة إلى اتفاق وقف النار»، مشيراً إلى أن الأردن «اتفق مع عدد من وحدات ما يسمى الجبهة الجنوبية من المعارضة المسلحة على انضمامها إلى اتفاق وقف النار». ميدانياً (رويترز)، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن قوات الحكومة السورية تقدمت باتجاه الباب وقطعت آخر خط إمداد رئيسي يربط المدينة بمعاقل «داعش» شرقاً في اتجاه الحدود العراقية. وأصبح متشددو التنظيم محاصرين الآن فعلياً من الجيش السوري من الجنوب ومن مقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا من الشمال، فيما تتسابق دمشق وأنقرة للسيطرة على أكبر معقل للتنظيم في محافظة حلب. وقال «المرصد» أن المعارك استمرت إلى ما بعد منتصف ليل الأحد - الإثنين في الريف الجنوبي لمدينة الباب بين «داعش» من جهة، والقوات النظامية «مدعمة بقوات النخبة من حزب الله اللبناني وبإسناد من كتائب المدفعية والدبابات الروسية»، من جهة أخرى، مشيراً إلى أن الجيش السوري «ضيّق الخناق على التنظيم بعد تمكنه من قطع الطريق الرئيسي الواصل بين الباب وريف حلب الشرقي ومحافظتي حلب ودير الزور، وإطباق الحصار على منطقة الباب بحيث لم يبق إلا مساحات وطرق ترابية لسلوكها». وقال قيادي عسكري في التحالف الذي يقاتل إلى جانب الحكومة السورية: «لم يبق سوى ممر ضيق من الباب»، مضيفاً أن المدينة بمعظمها باتت في مرمى نيرانهم. ويهدد تقدم الجيش السوري صوب الباب بإثارة مواجهة مع الجيش التركي وحلفائه من الجماعات التي تقاتل تحت لواء «الجيش الحر»، والتي تشن حملتها الخاصة لاستعادة المدينة. وقال مصطفى سيجري من «لواء المعتصم» التابع لـ «الجيش الحر»: «واضح أن هناك استعجالاً من النظام للوصول إلى الباب»، مضيفاً أن المقاتلين الذين تدعمهم تركيا، والذين وضعوا المدينة نصب أعينهم لشهور سيقاتلون قوات الحكومة إذا اعترضت طريقهم. في حال حدثت المواجهة فستكون المرة الأولى التي تقاتل فيها القوات النظامية السورية الجيش التركي على الأرض في شمال سورية مُذ بدأت تركيا عملية «درع الفرات» في الصيف. وقال مسؤول من كتائب تركمانية تدعمها تركيا أن وجود قوات روسية قد يساعد في منع مواجهة. وأضاف: «هناك جنود روس مع قوات النظام التي تقود الطريق، وهذا عنصر قد يرضي تركيا. لا أتوقع اشتباكات».
روسيا وتركيا وإيران تقترب من الاتفاق على «آليات» مراقبة الهدنة
الحياة...موسكو - رائد جبر ... اقتربت روسيا وتركيا وإيران، الدول الضامنة لوقف النار في سورية، من الاتفاق على «آليات محددة» للمراقبة ورصد الانتهاكات. وقالت مصادر ديبلوماسية إن الأطراف الثلاثة توصلت إلى تفاهمات بنسبة 90 في المئة لضمان استمرار الهدنة، في إشارة إلى مسائل ظلت عالقة وطلب الوفدان الإيراني والتركي مهلة للتشاور وتقديم أجوبة في شأنها. وأعربت عن أمل في انضمام «فصائل الجنوب» إلى اتفاق وقف النار قريباً. وانضم الأردن إلى اللقاء الذي عقد أمس في آستانة، على مستوى الخبراء العسكريين، ورجحت أوساط روسية أن يساعد حضور الأردن جولة المحادثات على انضمام فصائل الجنوب في سورية إلى الهدنة المعلنة، خصوصاً أن محادثات أجريت في هذا الشأن منذ توقيع الاتفاق في نهاية العام 2016. ولم تستبعد الأوساط أن توجّه دعوة مماثلة لانضمام لبنان إلى جولات الحوار المقبلة على مستوى الخبراء، خصوصاً أن الأردن ولبنان يستضيفان العدد الأكبر من اللاجئين السوريين. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، أن موسكو «ترحب بانضمام فصائل مسلحة جديدة إلى اتفاق وقف إطلاق النار»، مشيراً إلى أن الأردن «اتفق مع عدد من وحدات ما يسمى الجبهة الجنوبية من المعارضة المسلحة على انضمامها إلى اتفاق وقف النار». ولفت الوزير الروسي إلى ترحيب بلاده بـ «مشاركة الأردن بنشاط في تسوية الأزمة السورية»، مشيراً إلى إنشاء مركز معلومات روسي - أردني قبل عامين في عمّان من أجل تنسيق الخطوات الرامية إلى المساهمة في تسوية الأزمة السورية. واعتبر لافروف اجتماع آستانة على مستوى الخبراء «خطوة تمهيدية تهدف إلى دفع اتفاق وقف النار والعمل على تعزيز إجراءات الثقة، ما يوفر أرضية أفضل لاستئناف عملية المفاوضات في جنيف». ودافع مجدداً عن مبادرة موسكو بطرح مسودة دستور لسورية، وقال إن «تقديم موسكو اقتراحاتها الخاصة بالدستور السوري شجع النقاش حول الإصلاح الدستوري في سورية»، مؤكداً أن موسكو «لا تحاول فرض أي شيء، بل تحاول تفعيل الحوار». ورأس الوفد الروسي إلى محادثات آستانة نائب رئيس إدارة العمليات في رئاسة الأركان الروسية ستانيسلاف حاج محمدوف الذي أعرب عن ارتياحه لمجريات الحوار، وقال إن الأطراف تمكنت من تحديد «إجراءات محددة» تهدف إلى ضمان ثبات الهدنة وآليات خاصة لمراقبة الانتهاكات ومنع الاستفزازات. وأوضح أن المشاركين في الاجتماع بحثوا «سير تطبيق نظام وقف الأعمال القتالية وإجراءات خاصة بإنشاء آلية رقابة فعالة من أجل ضمان الالتزام الكامل بنظام الهدنة والحيلولة دون أي استفزازات وتحديد كافة أبعاد نظام الهدنة، إضافة الى التطرق لمسائل تعزيز الثقة المتبادلة وضمان دخول المساعدات الإنسانية». لكن مصادر ديبلوماسية روسية أشارت إلى استمرار الخلاف حول مسائل ما زالت عالقة، وأضافت أن الجانبين التركي والإيراني طلبا مزيداً من الوقت لتنسيق تفاصيل الاتفاقات مع القيادتين في أنقرة وطهران عبر القنوات الديبلوماسية. موضحة أن «الحديث لا يدور عن خلافات جوهرية ونسبة الاتفاق بلغت 90 في المئة». ولفت حاج محمدوف إلى أن روسيا أعدت وثيقة تحدد شروط الهدنة في سورية والالتزامات الإنسانية للأطراف وتشير الى عمليات تبادل للأسرى، كما أشار إلى أن بين الملفات الرئيسة التي طرحت مواصلة العمل للفصل بين الفصائل المسلحة المعتدلة وتنظيمي «داعش» و «جبهة النصرة»، مشيراً إلى أن «الجيش الحر يخوض معارك حالياً ضد «النصرة» في مناطق الشمال ونتطلع لتعميم هذه التجربة على وسط البلاد وجنوبها». وأكد ترحيب الدول الضامنة والأمم المتحدة بانضمام الأردن الى المحادثات، وقال إن الجانب الأردني أبلغ اللقاء بأن المعارضة السورية في المناطق الجنوبية مستعدة للانضمام الى الهدنة والمشاركة في محاربة الإرهاب. كما أشار المسؤول العسكري الروسي إلى أن اللقاء المقبل لمجموعة الدول الضامنة في آستانة سيعقد في منتصف الشهر، ما يوفر فرصة للوفود للتشاور والتوصل الى تفاهمات في اللقاء المقبل. على صعيد آخر، أعلنت السفارة الإيرانية لدى موسكو انه تم تحديد موعد الزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني حسن روحاني إلى موسكو في نهاية الشهر المقبل وسيكون الملف السوري على رأس جدول أعمال اللقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
«داعش» محاصر في الباب بعد قطع الطريق الأخير لإمداداته
بيروت، لندن - «الحياة»، أ ف ب -  بات تنظيم «داعش» الإثنين محاصراً بالكامل في مدينة الباب، آخر أبرز معاقله في محافظة حلب في شمال سورية، بعد تقدم قوات النظام جنوب المدينة التي يحاصرها الأتراك وفصائل سورية معارضة من الجهات الثلاث الأخرى. لكن «الإعلام الحربي» التابع لـ «حزب الله» والذي يقاتل إلى جانب الحكومة السورية، اكتفى بالقول إن «قوات الجيش السوري تطال طريق إمداد داعش باتجاه مدينة الباب نارياً عبر الممر المتبقي بمسافة تقدّر بحوالى 3.5 كلم». وهذا يعني، كما يبدو، أن حصار الباب لم يكتمل فعلياً، وإنما هو حصار ناري بحكم اقتراب مواقع الجيش النظامي من مواقع فصائل «درع الفرات»، ما يؤدي إلى وقوع «داعش» بين فكشي كماشة داخل الباب وقطع آخر طُرق إمداده مع ريف حلب الجنوبي الشرقي. وتشكل هذه المدينة منذ نحو شهرين هدفاً لهجوم يشنه الجيش التركي وفصائل سورية معارضة تدعمها أنقرة لطرد التنظيم منها، قبل أن تبدأ القوات الحكومية السورية وحلفاؤها هجوماً موازياً لاستعادة السيطرة على المدينة ومحيطها تمكنت خلاله من السيطرة على أكثر من ثلاثين قرية وبلدة. وليس واضحاً ما إذا كان الطرفان الواقفان على طرفي نقيض أصلاً في النزاع السوري، يتسابقان ميدانياً للوصول والسيطرة على الباب أو إن كان هناك اتفاق غير معلن بينهما، خصوصاً أن روسيا التي تساند دمشق في هجومها، قدمت في وقت سابق دعماً جوياً للعملية التركية الداعمة للفصائل. وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس» الاثنين، إن عناصر تنظيم «داعش» باتوا «محاصرين تماماً» في مدينة الباب، آخر معاقلهم في محافظة حلب، بعد سيطرة قوات النظام وحلفائها ليل الأحد - الاثنين على طريق رئيسي يربط الباب بالرقة، أبرز معقل للتنظيم في سورية. وكان هذا الطريق الأخير المتبقي لـ «داعش» من الباب وإليها. وذكر «المرصد» أن تقدم قوات النظام التي باتت على بعد خمسة كيلومترات جنوب الباب، جاء «بدعم من حزب الله اللبناني وبإسناد من كتائب المدفعية والدبابات الروسية». ويتزامن تقدم قوات النظام السريع في محيط مدينة الباب مع استمرار عملية «درع الفرات» التي تنفذها القوات التركية وفصائل سورية معارضة على جبهات عدة في محيط المدينة. وتراوح هذه القوات مكانها منذ مطلع العام الحالي. وباتت الباب بالنتيجة محاصرة من قوات النظام من الجهة الجنوبية ومن القوات التركية والفصائل المعارضة من الشرق والشمال والغرب، بحسب المرصد. وبدأت تركيا في 24 آب (أغسطس) هجوماً برياً في شمال سورية دعماً لفصائل معارضة لطرد «داعش» من المنطقة الحدودية في شمال محافظة حلب. كما استهدفت القوات الكردية في المنطقة. وتقع الباب على مسافة نحو ثلاثين كيلومتراً من الحدود التركية، وتشكل منذ العاشر من كانون الأول (ديسمبر) هدفاً رئيسياً للعملية العسكرية التركية. ويستثني اتفاق وقف إطلاق النار الساري في سورية برعاية تركية- روسية- إيرانية منذ 30 كانون الأول (ديسمبر) تنظيم «داعش» ومجموعات «إرهابية» أخرى. وتتعرض مدينة الباب ومحيطها لغارات جوية تركية وروسية وسورية على حد سواء في إطار العمليتين العسكريتين الجاريتين ضد «داعش». كما تقصف مقاتلات التحالف الدولي بقيادة واشنطن المدينة أيضاً. وبعد سنوات من الخلاف الحاد حول سورية وأزمة ديبلوماسية ناتجة من إسقاط تركيا طائرة حربية روسية في سورية، شهدت الفترة الأخيرة تقارباً بين موسكو وأنقرة. وفي التاسع من آب (أغسطس)، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين لتبدأ من بعدها جهود حثيثة حول سورية. وتوج التقارب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في نهاية كانون الأول برعاية الدولتين، وللمرة الأولى من دون مشاركة واشنطن. وتلت ذلك محادثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين في آستانة في كانون الثاني (يناير) دعت إليها موسكو وأنقرة وطهران، حليفة النظام السوري. وشنت روسيا وتركيا الشهر الماضي غارات جوية مشتركة ضد «داعش» في منطقة الباب. وأعلنت روسيا في 26 من الشهر الماضي أن هذه «العملية الجوية المشتركة» جاءت «بالتوافق مع الجانب التركي». ويثير الهجوم التركي في شمال سورية غضب دمشق التي تصف تدخل أنقرة بأنه «احتلال» لأراض سورية، وفق ما جاء في رسالة وجهتها إلى الأمم المتحدة الأسبوع الماضي. على جبهة أخرى، تسعى قوات النظام إلى التقدم في حقول الغاز والنفط في محافظة حمص في وسط البلاد. وتمكنت من السيطرة الأحد على حقل حيان للغاز غرب مدينة تدمر الأثرية. وكان «داعش» فجّر قبل حوالى شهر شركة «حيان» النفطية التي تؤمن ثلث حاجات سورية من الطاقة الكهربائية. وسيطر التنظيم على الحقل بالتزامن مع استيلائه مجدداً على مدينة تدمر في 11 كانون الأول. وبحسب مدير «المرصد» عبدالرحمن، «تركّز قوات النظام حالياً على حقول النفط والغاز بسبب أزمة الوقود التي تعاني منها المناطق الواقعة تحت سيطرتها». ويخوض «داعش» معارك على جبهات سورية أخرى، أبرزها في مواجهة الحملة التي تقودها «قوات سورية الديموقراطية»، وهي تحالف فصائل عربية وكردية، منذ الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) في اتجاه الرقة. وخسر التنظيم العديد من مواقعه في العام 2015 وتحديداً أمام الأكراد. ويسيطر «داعش» حالياً على 33 في المئة من البلاد (يعيش فيها 9,5 في المئة من السكان)، وتشمل غالبية محافظة دير الزور النفطية (شرق)، والجزء الأكبر من محافظة الرقة (شمال)، وعلى كامل المنطقة الصحراوية الممتدة من مدينة تدمر (وسط) وصولاً إلى الحدود العراقية.
الأردن: الجبهة الجنوبية «المعارضة» مستعدة للانضمام للهدنة خبراؤه شاركوا في إجتماعات أستانة الاثنين حول سوريا
ايلاف...نصر المجالي: قال مسؤول روسي كبير إن ممثلين عن الأردن، حضروا، يوم الاثنين، اللقاء الدولي حول سوريا في أستانة، وأعلنوا عن استعداد "الجبهة الجنوبية" للمعارضة السورية للانضمام إلى الهدنة ومواجهة الإرهابيين. وقال اللواء ستانيسلاف حاجيمحميدوف، نائب رئيس دائرة العمليات التابعة للأركان العامة للقوات الروسية، الذي ترأس وفد الخبراء الروس إلى اللقاء الفني في العاصمة الكازاخستانية: "خلال المحادثات، قدم الجانب الأردني معلومات مهمة جدا حول الوضع في جنوب سوريا، وأبلغنا بتوجه الفصائل المسلحة في جنوب سوريا نحو الانضمام لنظام وقف الأعمال القتالية وباستعدادها لإجراء عمليات قتالية ضد التنظميات الإرهابية الدولية مثل داعش وجبهة النصرة في جنوب سوريا". وتابع رئيس الوفد الروسي أن ممثلي الجانبين الإيراني والتركي والأمم المتحدة أبدوا اهتماما كبيرا بالتقرير حول الوضع في جنوب سوريا، وأعربوا عن الاستعداد لمواصلة التعاون مع الجانب الأردني. وسبق لموسكو أن شكرت الأردن على جهوده في دعم الهدنة في سوريا والتي أسفرت عن انضمام اثنين من الفصائل التي تحارب تحت لواء "الجبهة الجنوبية" إلى نظام وقف إطلاق النار.
الجيش الحر
وذكر حاجيمحميدوف بأن عددا من فصائل "الجيش السوري الحر" تحارب مسلحي "جبهة النصرة" في ريفي حلب وإدلب، داعيا إلى بذل جهود مماثلة لمواجهة التنظيم ليس في شمال سوريا فحسب، بل وفي محافظات وسط البلاد وفي جنوبها. وأضاف رئيس الوفد الروسي أن المشاركين في لقاء أستانة اتفقوا بشكل أولي على عقد لقاء جديد لمجموعة العمل المشتركة الخاصة بسوريا يومي الـ15 والـ16 فبراير الحالي، متوقعا أن تركز المناقشات القادمة في أستانا على الوضع في وادي بردى والغوطة الشرقية في ريف دمشق.
مواقع النصرة
وأوضح حاجيمحميدوف أن المشاركين في لقاء الاثنين بأستانا تمكنوا من تحديد مواقع تنظيم "جبهة النصرة" على الخرائط بشكل مبدئي، على الرغم من بقاء اختلاف معين في وجهات النظر بهذا الشأن. وأوضح أن اللقاء السابق في أستانا شهد قيام الخبراء بعمل مماثل فيما يخص تحديد المواقع الخاضعة لسيطرة "داعش" والمناطق التابعة للمعارضة المعتدلة. وذكّر بأن الخبراء الروس والأتراك يتبادلون البيانات حول خروقات الهدنة بشكل يومي، ويحللونها ويتخذون الإجراءات من أجل الحيلولة دون تكرارها وتخفيف التوتر. وأشار إلى أن التنظيمات الإرهابية تعرقل هذه الجهود.
ارهابيون ومعتدلون
واستطرد قائلا: "ولذلك اتفقنا على مواصلة العمل على الفصل بين الإرهابيين والمعتدلين ولمواصلة الجهود لمحاربة فصائل داعش وجبهة النصرة". وفي الوقت نفسه أكد حاجيمحميدوف أن الدول الضامنة لاتفاق الهدنة، الذي دخل حيز التنفيذ في 30 ديسمبر 2016، أشارت إلى تراجع عدد خروقات وقف إطلاق النار، واتفقت على مواصلة العمل من أجل الحيلولة دون الانتهاكات والاستفزازات بشكل مطلق. وتابع أن لقاء الاثنين لم يتطرق إلى مسودة مشروع الدستور السوري الجديد، وذكر بأن الخبراء قد اقترحوا على الحكومة السورية والمعارضة تشكيل فرق عمل معنية بإعداد مثل هذه المسودة، نظرا لإمكانية تشكيل لجنة صياغة الدستور على أساس هذه الفرق لاحقا.
النظام السوري قتل 13 ألف شخصاً في إبادة جماعية في سجن صيدنايا
عكاظ.. أكّدت منظمة العفو الدولية في تقرير أصدرته مؤخراً أنّ النظام السوري قد قتل 13 ألف سجين في سجن صيدنايا بين عامي 2011 و 2015 وذلك في إعدامات جماعية استهدفت مدنيين دون اللجوء إلى الإجراءات القانونية. وأشار التقرير إلى أنّ النظام السوري يحتجز السجناء في ظروف غير إنسانية حيث يتعرضون للتعذيب والإغتصاب والحرمان من الغذاء والماء والرعاية الصحية. ولفتت المنظمة إلى أنّ هذه الممارسات تعد جرائم ضد الإنسانية، مؤكدة استنادها في تقريرها هذا إلى 84 شاهداً من حراس وضباط وسجناء سابقين وقضاة ومحامين.

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,091,541

عدد الزوار: 6,934,428

المتواجدون الآن: 103