منظمة التعاون الإسلامي تطالب بـ «وقف الإبادة»..البحرين تستجوب رجب بسبب مقال مسيء لدول الخليج..عباس والجبير يعرضان التطورات الإقليمية..توازن مالي في السعودية سنة 2020..إلغاء براءة دشتي والحكم بسجنه عشر سنين..العثيمين: عجز العالم شجع الأسد على القتل..قافلة لشيوخ من الإمارات تتعرض لإطلاق نار في باكستان

الرئيس اليمني يؤكد اقتراب النصر والجيش يحبط هجوما للمتمردين..تحرير مواقع جديدة في مديرية نهم والسعودية تصد هجوماً حوثياً

تاريخ الإضافة الجمعة 23 كانون الأول 2016 - 4:41 ص    عدد الزيارات 1773    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

المقدشي: ضربات الجيش اليمني ستقضي على ماتبقى من الميليشيا الانقلابية
عكاظ..واس (عدن)
أكد رئيس هيئة الأركان اليمنية، اللواء محمد علي المقدشي، أن ‏ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، أصبحت يائسة وضعيفة، وأن ‏الضربات الصارمة والموجعة لمقاتلي الجيش ستقضي على ما ‏تبقى من كيانهم.‏ وحث، اللواء المقدشي، خلال زيارة تفقدية له، لوحدات ‏المنطقة العسكرية السابعة المقاتلة بجبهة نهم شرق العاصمة ‏صنعاء، على مزيد من الصبر والعزيمة خلال الفترة المقبلة ‏ومواصلة الانتصارات الكبيرة وتخليص البلاد من شرور ‏العصابات الانقلابية. وقال إن "الجيش الوطني قادر على تأديب كل الذين حاولوا ‏ملشنة قطاع من الجيش وإخضاعه تحت قيادة عناصرهم ‏الإجرامية المجهولة والتي تحمل أفكارا طائفية يرفضها ‏اليمنيين". ‏
الرئيس اليمني يؤكد اقتراب النصر والجيش يحبط هجوما للمتمردين
عكاظ..أحمد الشميري (جدة)
أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن الانتصارات التي يحرزها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف ‏جبهات القتال ضد الميليشيات الانقلابية ما كان لها أن تتحقق لولا توفيق الله ثم دعم وإسناد دول التحالف العربي.‏
وأشار الرئيس هادي خلال اتصال أجراه أمس (الخميس) برئيس هيئة ‏الأركان العامة في اليمن اللواء الركن محمد علي المقدشي إلى ‏تحقيق الجيش والمقاومة الشعبية «انتصارات كبيرة» في جبهة ‏نهم، وتمكنهم من تحرير جبلي الأصبع والمريحة وعدد من ‏المواقع العسكرية التي كانت تسيطر عليها ميليشيات الحوثي ‏وصالح الانقلابية, وقال هادي: «إن
النصر ضد ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح ‏سيتم قريبا، وإن الشعب اليمني سينعم بالأمن والاستقرار في مناطق البلاد كافة».‏ من جهة ثانية، أكد المتحدث باسم المقاومة في صنعاء عبدالله الشندقي سيطرة الجيش والمقاومة على خمسة مواقع عسكرية للميليشيات الانقلابية في وسط مديرية نهم، مبينا أن القتلى بالعشرات من جانب المتمردين, وقال الشندقي في تصريحات إلى «عكاظ» إن «الجيش سيطر على خمسة مواقع جبلية في وسط مديرية نهم شرق صنعاء، منها جبل السفينة، والمريحان والقتب ومواقع أخرى وبتغطية جوية من التحالف العربي»، موضحا أن ثلاثة أطقم عسكرية كانت تقل مسلحين وأسلحة شوهدت تحترق في الوديان, في الوقت ذاته، قتل 20 مسلحا من الميليشيات الانقلابية في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف، إذ أوضح مصدر عسكري أن معارك شرسة أندلعت أمس (الخميس) جراء قيام الميليشيات بتنفيذ هجوم على مواقع للجيش الذي تصدى لهم.
من جهة ثانية، أكد رئيس هيئة الأركان اليمنية، اللواء محمد علي المقدشي، أن ‏الضربات الصارمة والموجعة لمقاتلي الجيش ستقضي على ما ‏تبقى من كيان ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية.
وحث اللواء المقدشي، خلال زيارة تفقدية له أمس لوحدات ‏المنطقة العسكرية السابعة المقاتلة بجبهة نهم شرق العاصمة ‏صنعاء، على مزيد من الصبر والعزيمة خلال الفترة القادمة ومواصلة الانتصارات.
تحرير مواقع جديدة في مديرية نهم
المكلا - عبدالرحمن بن عطية صنعاء، عدن - «الحياة» 
سيطرت قوات الجيش اليمني و «المقاومة الشعبية» أمس، على مواقع استراتيجية في مديرية نهم شرق صنعاء، كما حققت مكاسب ميدانية جديدة في جبهات صعدة والجوف وتعز على حساب ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح، بالتزامن مع إسناد جوي لطيران التحالف العربي أدى إلى قتل وجرح عشرات المتمردين. وفي هذا السياق أفادت مصادر الجيش الوطني بأن قواته مسنودة بمقاتلات التحالف، خاضت معارك ضارية مع الميليشيات في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء وتمكنت من تحرير جبل الأصبع وجبل المريحة وخمسة مواقع أخرى محاذية لجبل القتب الاستراتيجي.
وأضافت أن المواجهات أدت إلى مقتل 16 مسلحاً حوثياً وجرح العشرات وأسر اثنين آخرين مقابل سقوط ثلاثة جنود وتسعة جرحى في صفوف القوات الحكومية، في وقت دمرت مقاتلات التحالف ثلاث عربات عسكرية للميليشيات كانت محملة بالأفراد والذخيرة في ظل فرار الميليشيات باتجاه صنعاء وتقدم مستمر لقوات الجيش باتجاه «وادي محلي».
من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أن ميليشيات ‏الحوثي وصالح الانقلابية المدعومة من إيران أصبحت تشكل ‏خطراً حقيقياً على المنطقة والعالم.‏ وأشار لدى استقباله أمس في عدن سفير اليمن لدى ‏السعودية شايع محسن الزنداني، المعيّن حديثاً ‏في منصبه، إلى المصير المشترك الذي يجمع السعودية واليمن.‏
من جهة أخرى، جددت مصر حرصها على مساندة الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة اليمنية على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية، بما يساهم في تحقيق أهداف الشعب اليمني وتطلعاته.
جاء ذلك خلال لقاء بين وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره اليمني عبدالملك المخلافي أمس، بحثا خلاله آخر مستجدات الأزمة اليمنية. وأطلع المخلافي نظيره المصري على نتائج الاجتماع الرباعي الأخير الذي عُقد في الرياض وما نتج منه من تعديلات على خريطة الطريق التي طرحها وزير الخارجية الأميركي جون كيري أخيراً.
كما أبلغ المخلافي وزير الخارجية المصري بالاستعدادات الجارية لعقد اجتماع لجنة التهدئة والتواصل المقرر في الأردن خلال الفترة المقبلة بمشاركة الأطراف اليمنية. وأكد الوزير اليمني حرص حكومته على إحاطة مصر بجميع تطورات الملف اليمني، ثقة منها بدور مصر، ولا سيما من خلال عضويتها الحالية في مجلس الأمن وفهمها العميق للأوضاع في اليمن، وموقفها الثابت الداعم للشرعية على الصعيدين الإقليمي والدولي. وفي محافظة صعدة، أفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية بأن وحدات الجيش تمكنت من دحر الميليشيات الانقلابية من مناطق واسعة في جبهة «البقع» بعد معارك واشتباكات عنيفة، وأضاف أن القوات الحكومية استعادت خلال المعارك معدات عسكرية وأسلحة متطورة.
وفي مدينة تعز، أفادت المصادر الرسمية باستمرار المعارك في الجبهة الشرقية للمدينة واقتراب القوات الحكومية من السيطرة على معسكر التشريفات، مشيرة إلى مقتل القيادي في جماعة الحوثي حسين علي يحيى اليعري، الملقب بـ «أبو حسام» إلى جانب أربعة من مرافقيه. وقالت المصادر إن مواجهات عنيفة دارت بين القوات الحكومية وميليشيات الحوثي وقوات صالح عند أطراف حي الكمب أدت إلى السيطرة على مبنى مستشفى الكندي وفرار الميليشيات باتجاه معسكر التشريفات والقصر الجمهوري. وأضافت أن مقاتلات التحالف استهدفت مواقع عدة للميليشيات في شمال المدينة في مناطق «تبة الكحل والخمسين»، ما أسفر عن تدمير عدد من المدافع والآليات.
إلى ذلك، أفادت المصادر بأن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية في محافظة الجوف، تمكنت من تحقيق تقدم جديد في منطقة ملاحة بمديرية المصلوب، وقالت إن القوات الحكومية دحرت الميليشيات الحوثية وقوات صالح من مواقع «سداح وملحان والهيجة» غرب المديرية وجنوبها، في حين أسفرت المواجهات عن قتل وجرح أكثر من 20 متمرداً.
قوات النخبة تعد لعملية عسكرية لاعتقال قيادات من داعش والقاعدة في حضرموت
الشرعية تتقدم في البقع ونهم والسعودية تصد هجوماً حوثياً
صنعاء ـ «السياسة»:
أعلن قائد عسكري موال للشرعية، أن قوات الجيش الوطني حققت تقدماً جديداً في منطقة البقع بمحافظة صعدة (معقل الحوثيين).
وقال قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة في تصريح صحافي، إن وحدات الجيش الوطني تمكنت من دحر الميليشيات الانقلابية من مناطق واسعة في البقع بعد معارك منذ صباح أول من أمس، مشيراً إلى أن قوات الجيش استعادت أسلحة من بينها مدفع متطور ونواظير ليلية. وأكد الأثلة أن وحدات الجيش مستمرة في التقدم وعازمة على تطهير بقية المناطق. في غضون ذلك، ذكرت مصادر جنوبية، أن طائرة خاصة وصلت أول من أمس، إلى مطار عدن الدولي وعلى متنها جثث 17 جنوبياً قتلوا خلال المعارك مع ميليشيات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي في البقع.
على الصعيد ذاته، قالت مصادر ميدانية في محافظة صنعاء الريف لـ«السياسة» إن قوات الجيش الوطني المسنودة بالمقاومة الشعبية سيطرت على خمس من التباب (التلال) الجبلية المحاذية لجبل القتب الستراتيجي بمديرية نهم وحاصرت الميليشيات في جبل القتب بعد معارك عنيفة أمس، سقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين.
وذكرت مصادر في الجيش الوطني والمقاومة، أن مقاتليهما سيطروا على جبل المريحا ووصلوا إلى أطراف تبة السفينة وتقدموا باتجاه وادي ملح بإسناد جوي من طيران التحالف العربي الذي شن 12 غارة مستهدفاً مواقع وتجمعات وتعزيزات عسكرية لميليشيات الحوثي وقوات صالح في مناطق القتب والمجاوحة والمنار والخط العام في نهم. وفي محافظة الجوف شمال شرق اليمن، قال المتحدث باسم المقاومة الشيخ عبدالله الأشرف، إن العشرات من قوات صالح والحوثي سقطوا أمس، بين قتيل وجريح في معارك طاحنة مع قوات الجيش الوطني والمقاومة من قبائل بني نوف في مناطق وقز وسداح شرق ملاحى غرب مديرية المصلوب.
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي، أن مقاتليها تمكنوا من دحر قوات الجيش الوطني والمقاومة من خمس تباب بمديرية جبن في محافظة الضالع بالجنوب، مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى من الجيش الوطني والمقاومة. إلى ذلك، شن طيران التحالف العربي، أمس، غارات على منطقة الجبانة في محافظة الحديدة ومنطقة ضبوة بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء الريف، ومواقع وتجمعات الميليشيات في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف.
من ناحية ثانية، أقدمت ميليشيات الحوثي على تصفية أحد المعلمين ويدعى أحمد بن أحمد محسن الحاج، في سجن بمديرية بني مطر غرب صنعاء. وذكرت أسرة القتيل، في بيان، نشر على الإنترنت، أن الحاج تعرض للتعذيب على يد عناصر الحوثي بعد ثلاثة أشهر على اختطافه وإيداعه السجن، مطالبة بالإفراج عن نجله.
وفي حضرموت بالشرق، أعلنت قيادة المنطقة العسكرية الثانية، أن الانتصارات التي حققتها الأجهزة الأمنية والعسكرية خلال الأيام الماضية بالقبض على عدد من العناصر الإرهابية أدت إلى الكشف عن معلومات دقيقة وهامة مفادها وجود قيادات وعناصر مهمة من تنظيمي «القاعدة» و»داعش» الإرهابيين في مدينتي المكلا والشحر ومنطقة غيل باوزير، مشددة على أنهم سيعتقلون في غضون أيام.
وأوضحت قيادة المنطقة في بيان، أن قوات النخبة الحضرمية داهمت الأسبوع الماضي أحد أوكار الإرهاب بالمكلا واعتقلت خلية إرهابية كانت تنوي تنفيذ أعمال إرهابية. وأضافت «في صباح الاثنين الماضي، تم ضبط عنصر إرهابي كان يستهدف المؤسسة العسكرية بعد تتبعه من قبل أجهزة النخبة الاستخباراتية، وفي مساء اليوم نفسه تم ضبط إرهابي آخر وبحوزته عبوات ناسفة في طريقه إلى ميناء المكلا الحيوي حيث تم كشفه وضبطه أثناء استخدامه جوال من نوع «الثريا»، كما تم يوم الثلاثاء ضبط عنصرين إرهابيين كانا ينويان تفجير محطة توليد كهرباء المكلا قرب المؤسسة الاقتصادية». إلى ذلك، تصدت القوات السعودية المشتركة، أمس، لهجوم من قوات الحوثي وصالح، قبالة منطقة نجران جنوب المملكة.
ونقلت قناة «العربية» عن مصادر لم تسمها، قولها إن عملية التصدي التي استمرت قرابة ثلاث ساعات، بدأت عندما رصدت الأجهزة المعلوماتية والرقابية عناصر من الحوثيين وقوات صالح يحاولون اجتياز الحدود بين السعودية واليمن، فيما استهدفتهم مدفعيات ومروحيات الأباتشي السعودية بمساندة طيران التحالف العربي. وأشارت المصادر إلى مقتل العشرات من الانقلابيين بينهم قيادي وتدمير منصات قذائف وموقع لتخزين الذخائر والأسلحة.
 
منظمة التعاون الإسلامي تطالب بـ «وقف الإبادة»
الحياة..جدة - منى المنجومي 
استمعت منظمة التعاون الإسلامي، خلال الاجتماع الطارئ للجنتها التنفيذية في جدة أمس، إلى مطالبات بـ «اتخاذ التدابير اللازمة لوقف عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب السوري». وفيما أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أن الأزمة «الكارثية» في سورية لن تحل بالوسائل العسكرية، شدد وزير الخارجية السعودية عادل بن أحمد الجبير على أن المجازر التي ترتكب في مدينة حلب يمكن تصنيفها جريمة حرب ضد الإنسانية.
وقال الجبير - وفق وكالة الأنباء السعودية - «إن المملكة قامت أخيراً بالعديد من الاتصالات بالأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة والدول الشقيقة والصديقة، تعبيراً عن مواقفها وأهمية التحرك الفوري لإيقاف آلة القتل»، مشيراً إلى أن «المملكة رحبت بصدور قرار مجلس الأمن رقم ٢٣٢٨ في شأن نشر مراقبين دوليين في مدينة حلب للإشراف على عمليات إخلاء المدنيين، معبرة عن مؤازرتها ومساندتها للشعب السوري في ما يواجهه من إبادة جماعية يرتكبها النظام السوري في أرجاء سورية كافة».
وكانت اللجنة التنفيذية على المستوى الوزاري عقدت اجتماعها الطارئ في مقرّ الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة أمس بناءً على طلب الكويت، لبحث الوضع في سورية في ظل تطورات الأوضاع المأسوية في حلب، إذ ناشد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين المجتمع الدولي اتخاذ التدابير اللازمة لوقف عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب السوري، والتوقف الفوري عن عمليات إرهابيه وتشريده خارج بلاده، مشدداً على ضرورة إقرار هدنة فورية ودائمة، ووقف فوري للأعمال العدائية التي يقوم بها النظام السوري ضدّ شعبه، وإرسال مراقبين دوليين لمتابعة تطبيق وقف الأعمال العدائية، وحماية المدنيين في حلب وفي بقيّة المناطق المحاصرة في سورية، وضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى السكان في حلب وفي بقية المناطق المحاصرة في سورية.
وأكد رفض دول المنظمة محاولات تفريغ المدن من سكانها، لفرض واقع سكاني جديد يُحدث تغييراً ديموغرافياً لهذه المدن، وضرورة إقرار محاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سورية من طرف محكمة الجنايات الدولية، إلى جانب إيجاد حل سياسي للأزمة السورية لوقف معاناة الشعب السوري، عبر استئناف التفاوض في إطار بيان «جنيف 1»، وعلى أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأعرب عن شكر الكويت على دعوتها إلى هذا الاجتماع، مجدداً شكر المنظمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمساندتها هذه المبادرة، وما توفّره من تسهيلات وظروف ملائمة لتيسير زيارات الوفود وعقد الاجتماعات والقيام بمختلف النشاطات وبرامج العمل، ما يساهم في تمكين منظمة التعاون الإسلامي من أداء الدور المُناط بها.
إلى ذلك، أشار الشيخ صباح إلى أن الأزمة السورية أتمت عامها السادس، وباتت تشكل في مجملها أسوأ كارثة إنسانية تُسجل في تاريخنا المعاصر، وتمثّل تداعياتها تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي والسلم والأمن الدوليين، مشدداً على أن ما يحصل في مدينة حلب حالياً ما هو إلا حلقة جديدة من المسلسل الدامي الذي يتعرض له الشعب السوري من قتل آلاف المدنيين وتدمير شامل، حوَّلَ مدينة حلب إلى كومةِ رماد، بفعل أعمال القصف الإجرامية غير المسبوقة، والبراميل المتفجرة العشوائية في مسلسل إبادة جماعية يتواصل أمام مرأى ومسمع العالم، ما يتطلب منا تضافر الجهود والتحرك الفوري على الصعد كافة، لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية الخطرة.
وطالب وبتكليف «ترويكا» المنظمة بالقيام بما يلزم من اتصالات مع مختلف الأطراف المعنية، وفي مقدمها الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، لحضّها على اتخاذ مواقف من شأنها تحقيق وقف كامل لإطلاق النار، والبدء في عملية سياسية تؤدي إلى حل شامل للأزمة السورية، إلى جانب دعم الجهود التي تقوم بها كل من الإمارات والمملكة العربية السعودية وقطر وتركيا لعقد اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة على أساس مبدأ «الاتحاد من أجل السلام»، لتبيان الفظائع الإجرامية التي تُرتَكَب في حلب.
عباس والجبير يعرضان التطورات الإقليمية
الرياض - «الحياة»
استقبل الرئيس محمود عباس في مقر إقامته في قصر المؤتمرات في مدينة الرياض مساء أول من أمس وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير. وتمّ خلال الاستقبال، وفق وكالة الأنباء السعودية، بحث مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية، وعلى الساحتين الإقليمية والعربية.
توازن مالي في السعودية سنة 2020
الحياة..الرياض - شعبان الدواري وأبكر الشريف 
أعلنت السعودية في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء، موازنتها للعام الحالي 2016 وموازنتها للسنة المقبلة 2017، بمواصلة الإنفاق وبتقليل العجز الذي جاء مفاجئاً للتوقعات التي كان أبرزها توقع صندوق النقد الدولي.
وقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمة ألقاها خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس: «سعينا من خلال هذه الموازنة وبرامجها إلى رفع كفاءة الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي في الدولة، وتقوية وضع المالية العامة وتعزيز استدامتها، وإعطاء الأولوية للمشاريع والبرامج التنموية والخدمية التي تخدم المواطن بشكل مباشر، وتساهم في تفعيل دور القطاع الخاص وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي».
وأكد أن «إعلان الموازنة يأتي في ظروف اقتصادية شديدة التقلب عانى منها معظم الدول، وأدت إلى بطء النمو الاقتصادي العالمي، وانخفاض في أسعار النفط، ما أثر في بلادنا، وسعت الدولة إلى التعامل مع هذه المتغيرات بما لا يؤثر في ما نتطلع إلى تحقيقه من أهداف». مضيفاً: «إن رؤيتنا ليست فقط مجموعة من الطموحات، بل هي برامج تنفيذية لنتمكن من تحقيق أولوياتنا الوطنية وإتاحة الفرص للجميع من خلال تقوية وتطوير الشراكة مع القطاع الخاص، وبناء منظومة قادرة على الإنجاز، ورفع وتيرة التنسيق والتكامل بين الأجهزة الحكومية كافة، ومواصلة الانضباط المالي، وتعزيز الشفافية والنزاهة».
إلغاء براءة دشتي والحكم بسجنه عشر سنين
الحياة..الكويت - أحمد غلاب 
ألغت محكمة الاستئناف الكويتية أمس، حكم محكمة الجنايات ببراءة النائب السابق عبدالحميد دشتي، وقضت بحبسه 10 سنوات مع الشغل والنفاذ في قضية الإساءة إلى المملكة العربية السعودية.
إلى ذلك، قال النائب أحمد نبيل الفضل إن السفير السعودي لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز «اتخذ الإجراءات المثالية في رفع الدعوى ضد دشتي، وتوجه إلى الجهات الرسمية، احتراماً للبلاد ونظامها، واستقلال القضاء فيها»، وخاطب دشتي فقال له: «لماذا لا تأتي إلى الكويت وتدافع أمام قضائها المستقل عن نفسك، ولماذا تهاجم السعودية التي كانت لها مواقف تاريخية مع الكويت وغيرها».
من جهة أخرى،، دعا النائب وليد الطبطبائي أمس، إلى إسقاط عضوية إيران من منظمة التعاون الإسلامي «بسبب عدائها للدول الإسلامية، ومسؤوليتها عن المجازر في سورية».
وكان الطبطبائي طالب، قبل فوزه بعضوية البرلمان الشهر الماضي، بتكتل الكويت والدول الخليجية الأخرى مع السعودية، وضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه إيران، معتبراً أنها المسؤولة عن الدمار في المنطقة العربية.
 
البحرين تستجوب رجب بسبب مقال مسيء لدول الخليج
عكاظ...وكالات (المنامة)
أعلنت السلطات البحرينية الخميس استجواب الناشط نبيل رجب على خلفية مقال نشر في صحيفة "لوموند" الفرنسية احتوى على "أخبار كاذبة" "تسيء" إلى مملكة البحرين والى دول الخليج. وقالت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية أن إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية "قامت برصد مقال منشور في صحيفة (لوموند) الفرنسية ومنسوب للمدعو نبيل رجب، احتوى على بيانات وإشاعات وأخبار كاذبة ومغرضة، تمثل إساءة لمملكة البحرين ودول مجلس التعاون الشقيقة ومحاولة للإضرار بمصالحها". وأضافت انه على اثر ذلك "تم استصدار إذن من النيابة العامة" واستدعاء المذكور والمحبوس على ذمة إحدى القضايا، حيث أنكر ما نسب إليه ، ونفى أن يكون قد صرح لتلك الصحيفة بذلك التصريح أو ثمة تصريحات أخرى لها، كما نفى أي علاقة له بهذه الصحيفة أو ما تم نشره نقلا عنه، وأن تلك الصحيفة التي وضعت اسمه هي من تتحمل المسؤولية. وأشار مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة في هذا الشأن ، وإحالة القضية إلى النيابة العامة.
منظمة التعاون تتجاهل وثيقة موسكو وتؤكد على مبادرة جنيف
الجبير: ما يجري في حلب جرائم حرب
عكاظ..حسن باسويد (جدة)
أوضح وزير الخارجية عادل الجبير أن المجازر التي ارتكبت في حلب يمكن تصنيفها بأنها جرائم حرب ضد الإنسانية. وقال الجبير في الكلمة التي ألقاها في الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي أمس (الخميس) في جدة إن السعودية قامت أخيراً بالعديد من الاتصالات بالأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة والدول الشقيقة والصديقة، تعبيراً عن مواقفها وأهمية التحرك الفوري لإيقاف آلة القتل.
وتابع قائلا «المملكة رحبت بصدور قرار مجلس الأمن رقم ٢٣٢٨ بشأن نشر مراقبين دوليين في حلب للإشراف على عمليات إخلاء المدنيين، وأعربت عن مؤازرتها للشعب السوري في ما يواجه من إبادة جماعية يرتكبها النظام السوري». من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الذي ترأس الاجتماع الوزراي إن تركيا تؤمن بأن الحل الأفضل للأزمة السورية هو الحل السياسي عبر مفاوضات حقيقية وخروج الميليشيات المسلحة من سورية. من جانب آخر، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن العثيمين أنّ عجز المجتمع الدولي لوضع حدّ للقتل الممنهج للمدنيين السوريين من قِبل قوات النظام السوري وعدم تمكّن مجلس الأمن من التوافق على اعتماد قرار ملزم تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، شجّع النظام السوري على مواصلة سياسة القتل والإبادة لسكان حلب. وصدر في أعقاب نهاية الاجتماع بيان ختامي أعرب فيه الوزراء عن بالغ قلقهم من التطورات المأساوية الخطيرة التي تشهدها حلب جراء العدوان السافر الذي يشنه النظام السوري وحلفاؤه ضد المدنيين العزل مجددين على موقفهم الثابت بأن الحل الوحيد للأزمة السورية يتمثل في استئناف المفاوضات برعاية الأمم المتحدة ووفقاً لبيان «جنيف 1». وأخذ الاجتماع علما بالبيان المشترك لوزراء خارجية إيران، وروسيا، وتركيا حول الخطوات المتفق عليها لإحياء العملية السياسية لإنهاء الصراع في سورية متجاهلا وثيقة موسكو التي صدرت في نهاية الاجتماع الثلاثي، في موسكو أخيرا.
 
العثيمين: عجز العالم شجع الأسد على القتل.. والجبير: إبادة حلب تصنف كجرائم حرب
"الوزراي الإسلامي": السياسات القصرية للنظام السوري ضد شعبه مرفوضة
عكاظ..حسن باسويد (جدة)
أفاد وزير الخارجية عادل الجبير بأن المجازر التي ارتكبت في حلب يمكن تصنيفها جريمة حرب ضد الإنسانية. وقال الجبير في الكلمة التي ألقاها في الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي اليوم (الخميس) في جدة إن السعودية قامت أخيراً بالعديد من الاتصالات بالأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة والدول الشقيقة والصديقة تعبيراً عن مواقفها وأهمية التحرك الفوري لإيقاف آلة القتل.
وتابع قائلا «المملكة رحبت بصدور قرار مجلس الأمن رقم ٢٣٢٨ بشأن نشر مراقبين دوليين في حلب للإشراف على عمليات إخلاء المدنيين، وأعربت عن مؤازرتها للشعب السوري في ما يواجه من إبادة جماعية يرتكبها النظام السوري». من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الذي ترأس الاجتماع إن تركيا تؤمن بأن الحل الأفضل للأزمة السورية هو الحل السياسي عبر مفاوضات حقيقية وخروج الميليشيات المسلحة من سورية. من جانب آخر، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أنّ عجز المجتمع الدولي لوضع حدّ للقتل الممنهج للمدنيين السوريين من قِبل قوات النظام السوري وعدم تمكّن مجلس الأمن من التوافق على اعتماد قرار ملزم تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، شجّع النظام السوري على مواصلة سياسة القتل والإبادة لسكان حلب. وفي نهاية الاجتماع أدان الوزراء في بيان ختامي النظام السوري وحلفاءه استمرارهم بالقيام بعمليات عسكرية إجرامية وتعسفية واستخدامهم القصف الجوي بالبراميل المتفجرة والمواد الحارقة والأسلحة المحرمة دولياً على المناطق السكنية.
وجدد الوزراء خلال بحثهم الوضع في سوريا في ظل تطورات الأوضاع المأساوية في مدينة حلب اليوم بمقر المنظمة ، التزام الدول الأعضاء في المنظمة بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها السياسية وسلامة أراضيها ، معربين عن بالغ قلقهم من التطورات المأساوية الخطيرة التي تشهدها مدينة حلب وريفها جراء العدوان السافر الذي يشنه النظام السوري وحلفاؤه ضد المدنيين العزل وما خلفه من ضحايا وتدمير المدينة ومقدراتها وإرثها الإنساني والحضاري.
ورفض الاجتماع وأدان بشكل قاطع كافة السياسات القصرية التي ينتهجها النظام السوري لتركيع شعبه عبر الحصار والتجويع والترهيب في حلب وبقية المناطق المحاصرة باعتبار هذه الجرائم والمجازر جرائم حرب، وجرائم ضدّ الإنسانية، وانتهاكات خطيرة للمواثيق والأحكام الدولية الخاصة بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بشأن ضرورة حماية المدنيين في زمن الحروب، وهو ما يستوجب معاقبة مرتكبيها وإقرار محاكمتهم. وأكد الاجتماع مجددا على موقفه الثابت بأن الحل الوحيد للأزمة السورية يتمثل في استئناف المفاوضات برعاية الأمم المتحدة ووفقاً لبيان جنيف (1) لعام 2012 وقرار مجلس الأمن رقم 2254 بصفتها المرجعية الوحيدة للمفاوضات وبمشاركة ممثّلي المعارضة السّوريّة والنظام السوري. واستذكر الاجتماع القرارات والبيانات الصادرة عن المنظمة بشأن سورية على مستوى القمة ومجلس وزراء الخارجية وآخرها القمة الإسلامية في إسطنبول بالجمهورية التركية يومي 14 و15 أبريل 2016، والدورة الثانية والأربعون المنعقدة في مدينة الكويت بدولة الكويت يومي 27 و28 مايو 2015، والثالثة والأربعون المنعقدة في طشقند بجمهورية أوزبكستان يومي 18 و19 أكتوبر 2016 لمجلس وزراء الخارجية. وأخذ الاجتماع علما بالبيان المشترك لوزراء خارجية إيران، وروسيا، وتركيا حول الخطوات المتفق عليها لإحياء العملية السياسية لإنهاء الصراع في سورية متجاهلا وثيقة موسكو والتي صدرت في نهاية الاجتماع الثلاثي، في موسكو أخيرا.
قافلة لشيوخ من الإمارات تتعرض لإطلاق نار في باكستان
الراي...اسلام آباد - آر تي - كشفت صحيفة «دايلي باكستان» أن «قافلة لشيوخ من دولة الإمارات العربية المتحدة كانت في رحلة لصيد الحباري تعرضت الاثنين لإطلاق نار في إقليم بلوشستان في باكستان». وأفادت الصحيفة بأن «القافلة كانت بقيادة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ولم يسفر الهجوم عن أي إصابات، عدا إلحاق أضرار بسيارتين تابعتين للقافلة».
وأوضحت «أن أشخاصا على متن خمس دراجات نارية حاولوا محاصرة القافلة، إلا أن أفرادا من قوات حرس الحدود ورجال أمن آخرين تصدوا لهم وأجبروهم على الفرار، وتم إغلاق المنطقة إثر ذلك، فيما عادت القافلة إلى معسكرها». وأشارت الصحيفة الباكستانية إلى أن «عشرات الأمراء والشوخ من الإمارات وقطر والسعودية يتوجهون إلى باكستان في رحلات لصيد طيور الحباري المهاجرة المحمية دوليا والتي تتوقف في بلوشستان والبنجاب قادمة من آسيا الوسطى في فصل الشتاء بسبب دفء الشتاء النسبي في البلاد».

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

الجيش الروسي: قضينا على 35 ألف مقاتل في سورية...هجوم معاكس للثوار على نقاط احتلتها ميليشيات إيران بالغوطة..«رسالة تركية» تحذر الفصائل من «اندماج انتحاري» مع «النصرة»..تركيا مصممة على مواصلة «معركة الباب»

التالي

«العفو الدولية» عن معركة الموصل: اغتصابات وصدمات مروعة...مصرع 11 بينهم 4 عمال إغاثة بقذائف هاون شرق المدينة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,903,034

عدد الزوار: 7,047,573

المتواجدون الآن: 69