أخبار وتقارير..عسكري إسرائيلي ينصح بوتين بالحذر من حزب الله ..سنة 2017 ستكون مليئة بالتحديات العسكرية..خلية تونسية لـ «شاحنات انتحارية»..موسكو: آليات ثقيلة تسد الساحات العامة خلال الأعياد خوفاً من هجمات.. رئيسة وزراء رومانيا المقبلة.. مسلمة..إستعادة مقولة هنتنغتون لتبرير حرب ضد الإسلام ..ترامب: إعتداءات أوروبا صراع أديان

إعلان موسكو.. ذبح المعارضة مرتين وتبادل المواقع في الأزمة السورية..الأمم المتحدة تشكل فريقا لإعداد قضايا بشأن جرائم الحرب في سورية..شعبويو أوروبا يستغلون اعتداء برلين لمهاجمة ميركل...رسائل اللاجئين للألمان: لا تتهمونا جميعا ..اردوغان يؤكد علاقة القاتل بـ «أجانب»...واشنطن تفرض عقوبات على مصرفيين وشركات في روسيا

تاريخ الإضافة الخميس 22 كانون الأول 2016 - 6:40 ص    عدد الزيارات 2061    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

عسكري إسرائيلي ينصح بوتين بالحذر من حزب الله ..سنة 2017 ستكون مليئة بالتحديات العسكرية
مجدي الحلبي.. «إيلاف» من تل أبيب: نصح مصدر عسكري إسرائيلي كبير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يراقب حزب الله، الذي يقاتل إلى جانب روسيا والنظام السوري وإيران في سوريا، بحذر شديد.  وفي حديث مع «إيلاف» قال المسؤول العسكري موجهًا كلامه إلى بوتين: «إن اردت الاستقرار في الشرق الاوسط فعليك استبعاد حزب الله من هذه المعادلة» كما وتحدث عن سنة 2016 المنصرمة والاحداث فيها محاولا استقراء المرحلة المقبلة. وبالنسبة للموضوع السوري قال المصدر إن "الحرب هناك طويلة وانها لن تنتهي قريبا"، مضيفا انه لا يرى امكانية في المرحلة المقبلة ان يعود بشار الاسد للسيطرة على كل سوريا كما كان سابقا. ولفت الى أنه كـ "عسكري لا يرى حاليا اي مرشح لخلافة بشار الاسد او لقيادة سوريا وان الاوضاع ستزداد سوءا الا اذا قامت روسيا والولايات المتحدة باتفاق وتحالف لانقاذ المواطنين السوريين واعادة البلاد الى وضع هادئ نسبيا"... مؤكدا أن وقفا تاما لاطلاق النار لن يكون بسبب الفصائل التكفيرية والتنظيمات المختلفة الفاعلة هناك.
وعن التنسيق الروسي الاسرائيلي في سوريا قال "انه لم تحصل حتى اللحظة اي اخطاء ونحن مستمرون في التفاهم مع روسيا"، اما بشأن نقل الاسلحة لحزب الله قال المصدر "ان احدا في العالم لا يريد ان يحصل تنظيم ارهابي على سلاح نوعي والمفضل عدم اتاحة الفرصة لهذا التنظيم ان يحصل على مثل هذه الاسلحة"، في اشارة الى الحديث عن قصف اسرائيلي لشحنات اسلحة في سوريا حيث لم يرد مباشرة على السؤال انما تحدث عن اخطار حيازة حزب الله أسلحة متطورة كما ذكر.
نصيحة لبوتين
وأشار إلى أنه يوجه نصيحة لبوتين الذي يساند النظام السوري مع ايران وحزب الله: "اقول للرئيس بوتين ان يراقب حزب الله عن كثب وأن لا يزيح نظره عنهم وبما انه - أي بوتين - يريد استقرارا وامنا في الشرق الاوسط فعليه استبعاد حزب الله من هذه المعادلة لانهم تنظيم ارهابي يأتمر بامر ايران ولا يتورع عن ضرب اللبنانيين ان اقتضت الحاجة وانه يعمل كل ما بوسعه من اجل الحصول على سلاح نوعي لمهاجمة اسرائيل".
وحول امكانية محاولة حزب الله احتلال بلدة اسرائيلية شمالية او المس باسرائيل من بلدة لبنانية جنوبية فان الثمن بحسب المصدر سيكون قاسيا جدا على تلك البلدة لان الجيش لن ينتظر حتى يخرج هؤلاء من تلك البلاد بل سيعالجهم فيها بما لذلك من تداعيات، وأضاف أن لحزب الله 8000 مقاتل في سوريا. أما في ما يتعلق بايران قال المسؤول العسكري انها "لا تزال راعي الارهاب رقم واحد بالمنطقة وتحاول صنع الهلال الشيعي في الشرق الاوسط عبر السيطرة على العراق وسوريا ولبنان وتحاول استمالة حماس والجهاد الاسلامي في غزة للمس بإسرائيل من كل الجهات". ثم استطرد قائلا "مع ان حماس والجهاد هما من السنة الا ان ايران على علاقة طيبة معهما وقد يكون هذا الجسر الوحيد بين الشيعة والسنة وان اسرائيل هي ربما الوحيدة التي توحدهما".
قوة الرئيس الفلسطيني
وعن السلطة الفلسطينية قال ان مؤتمر فتح السابع الاخير عزز قوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعن خليفته قال ان اسرائيل ترى ان ايا من الاسماء المطروحة، لوحده لن يستطيع القيادة لذلك قد تكون هناك مجموعة من حلقة الرئيس عباس وقيادات فتح يمكنها العمل معا لانتخاب قائد يعملون الى جانبه من اجل النهوض بالسلطة الفلسطينية واضاف ان العلاقات الامنية جيدة واسرائيل لن تسمح لحماس ان تكون قوية في الضفة الغربية وان استقرار السلطة في الضفة مفيد لاسرائيل اما عن حماس غزة فقال المصدر انها بدأت تضعف ماديا الا انها لا تزال تعمل لجمع الاسلحة والتدرب لحرب مقبلة مع اسرائيل مع انها حاليا لا تريد ذلك.
وقال المسؤول العسكري "سنة 2017 ستكون سنة مميزة"، واضاف "أن هناك متغيرات عالمية ودولية ومحلية والدول في الشرق الاوسط بدأت تفقد من سيطرتها مقابل الارهاب العالمي الذي تقوده داعش من جهة وايران وحلفاؤها من جهة اخرى" الا انه رأى ان هناك امورا ايجابية تحصل في مجال تكتل الدول ضد الارهاب وايضا هناك تقارب بين بعض هذه الدول والمصالح الاسرائيلية الامر الذي قد يجعل من العام المقبل مليئا بالتحديات الجديدة.
 
 إعلان موسكو.. ذبح المعارضة مرتين وتبادل المواقع في الأزمة السورية
عكاظ...عبدالله الغضوي (أنقرة)
وصلت روسيا إلى ما كانت تهدف إليه بعد سقوط حلب؛ إذ كان المطلوب انتصار عسكري يمكنّها من فرض ما تريد، بعد ذلك يستجدي المجتمع الدولي، بوتين في مجلس الأمن لتمكين المحاصرين من خروج آمن، ويمنح روسيا صورة محسنة عما هي عليه فيه، ومن ثمّ الذهاب بمحور ثلاثي (روسي - تركي - إيراني). وكأن الجلاد يريد ذبح الشاة مرتين، مرة على الأرض وهزيمتها عسكريا، ومرة سياسيا، بفرض تسوية لن تكون لصالح الشعب السوري ما دامت إيران وروسيا على رأس هذه التسوية. اللافت في هذه التسوية أو إعلان موسكو غياب الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الإقليمية، إضافة إلى اللاعب الأساسي الولايات
المتحدة الأمريكية، وتحاول موسكو من هذا الأمر استحداث مواقع جديدة للدول المعنية بالأزمة السورية على أن تبقى موازين القوى السياسية والعسكرية تميل لصالحها. ومنذ اللحظة الأولى رفضت المعارضة هذا الإعلان بشكل دبلوماسي تارة وبشكل واضح من قبل الكثيرين، ذلك أن المطلوب حل الأزمة عبر أبواب مجلس الأمن، وليس عبر تحالفات إقليمية، فضلا عن كون الضامن لنجاح هذه التسوية دولة داعمة للأسد.. وبالتالي لا يمكن القبول بمصداقية موسكو.
إذن، أمام هذه المعطيات تعود الأزمة السورية إلى المربع الأول، وهو المنطق الاستعلائي الروسي على الشعب السوري، وهذا بكل تأكيد لن ينجح مادام الميزان غير مستقر. وخرج إعلان موسكو بوثيقة روسية - تركية - إيرانية، اعتبرت الأطراف المشاركة فيها أنها تمثل خريطة طريق لحل الأزمة السورية وأكدت التزامها بتنفيذ بنودها. فيما انتقدت المعارضة السورية غيابها عن الإعلان ورفضت تقرير مصير السوريين دون حضور المعنيين بأمرهم.
الأمم المتحدة تشكل فريقا لإعداد قضايا بشأن جرائم الحرب في سورية
الراي..(رويترز)
أيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الأربعاء تشكيل فريق خاص «لجمع الأدلة وتعزيزها والحفاظ عليها وتحليلها» وكذلك الإعداد لقضايا بشأن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال الصراع في سورية. وأقرت الجمعية العامة مشروع قرار صاغته ليختنشتاين لتشكيل الفريق المستقل بتأييد 105 أعضاء واعتراض 15 عضوا وامتناع 52 عن التصويت. وسيعمل الفريق بالتنسيق مع لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في شأن سورية.
خلية تونسية لـ «شاحنات انتحارية»
برلين - إسكندر الديك { تونس – محمد ياسين الجلاصي { لندن – «الحياة» 
أوحت الشهادات التي قدمت بالتونسي منفذ اعتداء برلين، أنه مراوغ نجح في الإفلات من قبضة الأمن الألماني على رغم تصنيفه بأنه يشكل خطراً على أمن الدولة والاشتباه بأنه كان يحضر لاعتداء. وأفادت المعلومات بأنه حاول دخول ألمانيا مرتين في السابق منتحلاً مرة صفة لبناني ومرة أخرى زعم أنه مصري. ولا يبدو أن للإرهابي الذي اكتفت الأجهزة الالمانية بالإشارة إليه تارة باسم «أنيس» وتارة بـ «أحمد»، أي سوابق في مسقط رأسه في تونس، ولا اي انتماء معروف إلى أي تنظيم إرهابي، لكن تحقيقات اوروبية تركز الآن عما اذا كان «داعش» درب «خلية للشاحنات الانتحارية» وأن تكون غالبية اعضائها من مواليد تونس.
وليل أمس نسبت اذاعة «موازييك» التونسية الى والد المشبوه فيه قوله «إن ابنه أنيس غادر تونس قبل سبعة أعوام كمهاجر بشكل غير مشروع وأمضى وقتا في السجن في إيطاليا». وأكدت الاذاعة أن مصادر امنية قالت «إن اسم المشتبه به هو أنيس العامري من الوسلاتية في وسط تونس» كما ذكرت أن انيس سافر الى ألمانيا قبل عام.  وبعد يومين على مجزرة الدهس التي نفذها في سوق لاحتفالات الميلاد في برلين، وأسفرت عن 12 قتيلاً، لا يزال الارتباك سيد الموقف في ألمانيا، على غرار دول منطقة «شينغن» في أوروبا، حيث أطلقت حملة واسعة للبحث عن المشبوه التونسي الجريح.
وكان سائق الشاحنة التي دهست المارة في مدينة نيس الفرنسية في تموز (يوليو) الماضي، وهو الحادث الذي أسفر عن 86 قتيلاً، من أصول تونسية (محافظة سوسة الساحلية شرق البلاد). وأوضح مصدر امني تونسي لـ«الحياة» أن العامري من مواليد منطقة الوسلاتية في محافظة القيروان (وسط) في كانون الأول (ديسمبر) 1992، مشيراً إلى أن «لا دليل يثبت انتماءه إلى تنظيمات مشبوهة أو إرهابية، كما أنه ليس صاحب سوابق عدلية في تونس».
وكشف المصدر أيضاً أن الالعامري قدم طلب لجوء سياسي إلى السلطات الألمانية، مدعياً بأنه لبناني مرة ومصري مرة أخرى، فرُفض طلبه وحصل فقط على بطاقة إقامة مشروطة لا تمنحه حق اللجوء السياسي.
وعثرت الشرطة الألمانية على تصريح إقامة الالعامري داخل الشاحنة التي استخدمت في العملية، والتي تبناها تنظيم «داعش»، من دون أن تؤكد ذلك النيابة العامة الألمانية، على رغم إعلانها أن «الهدف المختار وطريقة التنفيذ توحي بتنفيذ إسلامي متطرف الهجوم». ثم كشف رالف ييغر وزير الداخلية في مقاطعة نوردراين وستفالن غرب ألمانيا، حيث أقام الالعامري، أن الشرطة القضائية في المقاطعة اشتبهت سابقاً في إعداد المهاجم نفسه لاعتداء، ورفعت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي طلباً بفتح تحقيق إلى المركز الفيديرالي لمكافحة الإرهاب. وتزامن ذلك مع تفتيش الشرطة مأوى للمهاجرين في بلدة إمريش التي تبعد 140 كيلومتراً من شمال مدينة كولن بمقاطعة نوردراين وستفالن، والمحاذية للحدود مع هولندا، ما يحتم تزايد الضغط السياسي على المستشارة أنغيلا مركل في شأن سياستها المنفتحة في مجال الهجرة. ميدانياً، أعادت السلطات الألمانية فتح أسواق الميلاد إثر إغلاقها ليوم واحد حداداً على القتلى وتضامناً مع الجرحى مع اتخاذ تعزيزات أمنية قصوى، فيما يدور نقاش في البلاد حول الحاجة إلى حماية الأماكن العامة بحواجز من الكونكريت، أو تفويض الجيش بتنفيذ دوريات، كما هي الحال في بلدان أخرى.
وقال كلاوس بويلون، رئيس مجموعة وزراء داخلية الولايات الألمانية الفيديرالية الـ16، لصحيفة «باساور نيو برس»: «نريد زيادة وجود الشرطة وتعزيز حماية أسواق عيد الميلاد. سنكثف الدوريات بعناصر تحمل بنادق رشاشة، ونريد تصعيب دخول الأسواق عبر وضع صف مركبات حولها».
كما أقرّ مجلس الوزراء مشروع قانون يسمح باستخدام مزيد من كاميرات المراقبة في الأماكن العامة، على رغم أن السلطات لا تزال منذ عقود طويلة حذرة من تدخل الشرطة لأسباب تاريخية تتعلق بممارسات الشرطة السرية (ستاسي) في ألمانيا الشرقية الشيوعية، وقبلها ممارسات الشرطة السرية (غستابو) في الحقبة النازية.
وفي موازاة إجراءات الأمن في ألمانيا، عززت الشرطة البريطانية تدابير الحماية في محيط قصر باكينغهام الذي مُنعت حركة السير أمامه أثناء تغيير الحرس، وهو الحدث اليومي الذي يجتذب آلاف السياح عادة. كما أغلق الطريق أمام حركة السير خارج بوابات مقر الملكة إليزابيث الثانية «كإجراء احتياطي، بسبب وجود عدد كبير من العسكريين والسياح في هذا المكان».
وأعلنت «اسكوتلانديارد» أيضاً، أنها «بدأت في مراجعة إجراءات الأمن في شكل أشمل، كما تفعل عادة حين تُستهدف عاصمة أوروبية باعتداء». وفي روسيا، أعلنت الشرطة أنها ستقفل بآليات ثقيلة الساحات العامة خلال فترة أعياد نهاية السنة، خوفاً من تكرار ما حصل في برلين. وقال فيكتور كوفالنكو قائد شرطة المرور في موسكو: «نشاهد ما يحصل في العالم من اعتداءات ومنها باستخدام شاحنات، لذا نعتقد أنه من الضروري إقفال المفترقات المهمة لضمان الأمن». وفي كندا، عززت السلطات إجراءاتها الأمنية في الأسواق الميلادية في مدينتي مونتريال وتورونتو.
موسكو: آليات ثقيلة تسد الساحات العامة خلال الأعياد خوفاً من هجمات
السياسة..موسكو – أ ف ب:
أعلنت الشرطة الروسية في موسكو أمس، أنها ستقفل بآليات ثقيلة الساحات العامة خلال فترة أعياد نهاية السنة، خوفاً من تكرار ما حصل في برلين الاثنين الماضي، عندما اقتحمت شاحنة سوقاً للميلاد ودهست المتسوقين. وقال رئيس شرطة المرور في موسكو فيكتور كوفالنكو “ستنشر آليات ثقيلة لسد مفترقات الطرق الرئيسية” التي توصل إلى الساحات العامة، حيث من المقرر أن تجري الاحتفالات بأعياد نهاية السنة. وأوضح أن هذا الإجراء يتخذ على خلفية الاعتداءات الإرهابية في فرنسا وألمانيا التي استخدمت فيها الشاحنات الكبيرة. وأضاف “نشاهد ما يحصل في العالم من اعتداءات، وبينها بواسطة شاحنات، لذلك نعتقد أنه سيكون من الضروري إقفال المفترقات المهمة لضمان الأمن، نتابع ما يجري في العالم.. وبودنا الحيلولة دون تهيئة الظروف الملائمة للقيام باعتداءات كهذه”. وتتواصل الأعياد في روسيا حتى السنة الجديدة الأرثوذكسية في الرابع عشر يناير المقبل، كما أن في موسكو العديد من الأسواق الخاصة بعيد الميلاد، فيما تستقبل الساحة الحمراء عادة ليلة رأس السنة عشرات آلاف الأشخاص. يشار إلى أن غالبية الدول الأوروبية عززت إجراءاتها الأمنية بمناسبة الأعياد.
رئيسة وزراء رومانيا المقبلة.. مسلمة
وفقاً لـ «سكاي نيوز»
اقترح ليفيو راغنا، رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي في رومانيا، الذي فاز بالانتخابات البرلمانية الأخيرة، تولي المسلمة سيفيل شهايديه منصب رئاسة الوزراء، لتصبح في حال تحقق ذلك أول شخصية مسلمة تتولى مثل هذا المنصب في البلاد. ويجري الرئيس كلاوس يوهانيس مشاورات مع الزعماء السياسيين، قبيل ترشيح رئيس للوزراء، وهي الخطوة التي تحتاج إلى موافقة البرلمان. وشغلت شهايديه منصب وزيرة التنمية الإقليمية لمدة ستة أشهر عام 2015، وهي الوزارة التي عملت بها منذ عام 2012، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس. يذكر أن الحزب الاشتراكي الديموقراطي، الذي يميل إلى اليسار، فاز بسهولة بالانتخابات البرلمانية التي أجريت في 11 ديسمبر، لكنه لم يحصل على الأغلبية، وسيتولى الحكم بالمشاركة مع أحد الأحزاب الصغيرة.
رأوا أن وقف تدفق المهاجرين كان واجبًا لفرض الأمن
شعبويو أوروبا يستغلون اعتداء برلين لمهاجمة ميركل
إيلاف- متابعة
بكلمات صريحة أو مبطنة، استغلت الحركات الشعبوية الأوروبية اعتداء برلين لتكثيف هجومها على سياسة الهجرة التي اتبعتها المستشارة أنغيلا ميركل.
لندن: اعتبر "بطل" بريكست والزعيم السابق لحزب "استقلال المملكة المتحدة" نايجل فاراج الاعتداء بشاحنة دهست المارة في سوق عيد الميلاد في برلين، وقتلت 12 شخصًا، وجرحت العشرات مساء الاثنين، عملًا "غير مفاجئ"، ووصفه بانه "جزء من إرث" ميركل.
نشرت الفوضى
وقال عبر اذاعة "ال بي سي" ان "ميركل مسؤولة مباشرة عن مشكلات عدة على صلة بالإرهاب في المانيا، حان الوقت لقول ذلك".
في فرنسا، "قال نائب رئيسة الجبهة الوطنية فلوريان فيليبو ان المستشارة مسؤولة عن "تنظيم الفوضى، لان جلب 1,5 مليون لاجئ خلال اكثر من سنة، عمل غير مسؤول، في حين اننا نعرف ان داعش يدسّ إرهابيين اسلاميين بين المهاجرين". اضاف "انه المبدأ الاساسي للتحوط: عندما يكون هناك ارهابيون اسلاميون، يتسللون من خلال التدفق الكثيف (للمهاجرين)، من واجبنا ان نوقف هذا التدفق".
فرصة ذهبية
ونشرت النيابة الالمانية الاربعاء اسم مشتبه به في اعتداء برلين، هو تونسي يدعى انيس العامري، معروف لدى الشرطة لصلته بالسلفيين. وقال النائب الالماني الخبير في شؤون الامن ستيفان ماير ان الرجل وصل الى المانيا عن طريق ايطاليا، مستفيدا من ازمة الهجرة، التي دخل خلالها 900 الف مهاجر الى المانيا في 2015، و300 الف خلال 2016. وذكر ماثيو غودوين الخبير في اليمين المتطرف في مركز "تشاتام هاوس" البريطاني بان الهجرة هي من الموضوعات المفضلة لدى اليمين المتطرف الاوروبي، موضحًا انهم "باتوا اليوم يربطون اكثر فاكثر ما بين ازمة الهجرة والمخاطر الامنية". واضاف لفرانس برس ان اعتداء مثل اعتداء برلين "يمثل فرصة من ذهب لكسب الاصوات" بالنسبة لهم.
"قتلى ميركل"
بعد ساعات من اعتداء الاثنين لم يتردد النائب الهولندي غيرت فيلدرز في اتهام القادة الاوروبيين بانهم فتحوا الابواب "بجبن" امام المهاجرين. وقال زعيم حزب "الحرية" المعروف بمعاداته للاسلام ان "ميركل و(رئيس وزراء هولندا مارك) روتي وسائر القادة الاوروبيين سمحوا بجبن (سياستهم) للارهاب الاسلامي (بالوجود) وبسيل من طلبات اللجوء جراء سياسات الحدود المفتوحة التي اتبعوها". بالمثل، قال اندري بابي، نائب رئيس تشيكيا واحد زعماء حركة "انو" الشعبوية، انها "سياسة الهجرة التي اتبعتها المستشارة الالمانية انغيلا ميركل المسؤولة للاسف عن هذا الحادث الرهيب في برلين". وفي اليونان، كتب حزب "الفجر الذهبي" النازي الجديد ان "مجرمين اسلاميين متنكرين كلاجئين يقومون باغتيال المواطنين".
وفي المانيا، صدرت انتقادات حادة جدًا منذ الاثنين من حركة "البديل"، التي قال احد زعمائها فراوكي بتري ان التهديد الاسلامي "تم استيراده بطريقة منظمة وغير مسؤولة على امد عامين ونصف عام". وكتب ماركوس برتزل احد مسؤولي الحركة على تويتر "انهم قتلى ميركل". وفضلت احزاب يمينية متطرفة اخرى استخدام لهجة اكثر حيادية، مثل حزب الحرية النمساوي، الذي كتب زعيمه هاينز كريستيان ستراشي على مواقع التواصل: "نحن بحاجة الى عمل منسق لمكافحة التوجهات الاسلامية المتطرفة ولحماية ناجعة لحدود الاتحاد الاوروبي".
 
رسائل اللاجئين للألمان: لا تتهمونا جميعا وبرلين تبحث عن تونسي متورط في الهجوم
«عكاظ» (برلين)
طلب اللاجئون في برلين من دولتهم المضيفة ألمانيا، تجنُّب الإشارة بأصابع الاتهام إلى اللاجئين، بعد أن هاجمت قوات الشرطة مأواهم، الذي كان يقطنه رجل تم اعتقاله بتهمة تنفيذ عملية الاعتداء بشاحنة ليلة (الاثنين) الماضي على سوق عيد الميلاد المكتظة.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية أمس الأول عن إبراهيم صوفي، المواطن السوري البالغ من العمر 26 عاما، الذي يعيش في أحد هناجر مطار تمبلهوف السابق والمستغل حاليا في إيواء المهاجرين «يقلقنا كيف سينظر إلينا الشعب الألماني في أعقاب الاعتداء الإرهابي». وزاد: «رسالتي إلى الألمان: لا ترتابوا في الجميع، وليس هناك داعٍ للتعميم». ووضع يديه داخل معطفه الأحمر للشعور بالدفء خلال الصباح بالغ الصقيع. وتوجَّه عشرات الصحفيين إلى اللاجئين، سعيا وراء الحصول على معلومات حول المداهمات الشرطية التي تمت، في أعقاب الاعتداء الإرهابي الذي أودى بحياة 12 شخصا. وظل البعض يرفض الحديث أثناء مغادرة الهناجر الكبيرة والتوجه لتلقي دروس اللغة، ملوحين بأيديهم لتجنب إجراء أي حوار مع الصحفيين. من جهة ثانية، كثفت الشرطة الألمانية أمس (الأربعاء)، البحث عن تونسي عُثر على بطاقة تكشف عن هويته في الشاحنة التي صدمت حشدا بسوق لعيد الميلاد في برلين (الإثنين) الماضي، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا. فيما أكدت وزارة الداخلية الألمانية أنها تبحث عن مشتبه به ثان في عملية برلين. ومن جهته، أشار موقع «دير شبيغل» إلى أن المشتبه به في عملية الدهس ببرلين يتحدر من تطاوين في جنوب تونس، مضيفا أن التونسي كان ملاحقا بتهمة ضرب آخرين والتسبب بجروح لهم، إلا أنه اختفى قبل محاكمته، ولا يزال يعتبر خطرا لأنه مرتبط بـ«شبكة إرهابية كبيرة». في غضون ذلك، حذرت السلطات بعد إطلاق سراح طالب لجوء باكستاني قبض عليه قرب موقع الهجوم، من أن المهاجم لا يزال طليقا وقد يكون مسلحا، مشيرة إلى أنه لم يتضح ما إذا كان المهاجم يعمل منفردا أم مع آخرين.
 
إستعادة مقولة هنتنغتون لتبرير حرب ضد الإسلام ..ترامب: إعتداءات أوروبا صراع أديان
اللواء..(أ ف ب)
لم ينتظر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اتضاح ملابسات الاعتداء الذي أوقع 12 قتيلا الاثنين في سوق ميلاد في برلين ليعلن أنه مؤشر الى ما يعتبره صراع ديانات على الصعيد العالمي في استعادة حرفية لمقولة صراع الحضارات التي اطلقها صموئيل هنتنغتون بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، في مؤشر خطير على نيته شن حرب على الاسلام بحسب ما ذكرت سابقا صحيفة «واشنطن بوسط» في مقالة لها في ١٣ الجاري. وقال في بيان مساء الاثنين «قتل مدنيون أبرياء في الشوارع فيما كانوا يستعدّون للاحتفال بعيد الميلاد».
وتابع أن تنظيم «الدولة الاسلامية وغيره من الارهابيين الاسلاميين يهاجمون باستمرار المسيحيين داخل مجتمعاتهم وأماكن صلاتهم في سياق جهادهم العالمي». وبذلك خالف ترامب الذي يتولى مهامه رسميا في 20 كانون الثاني، نمط ردود فعل معظم القادة الغربيين على التطرف العنيف، لكنه بقي ملتزما بالخط الذي اتبعه في حملته الانتخابية.
فهو استخلص استنتاجاته وأعلنها قبل ان تقدم الشرطة الالمانية الثلاثاء على اطلاق سراح طالب لجوء باكستاني موقوف لديها بعدما تبين أنه غير ضالع في الاعتداء، وقبل حتى ان يتبنى تنظيم الدولة الاسلامية العملية في بيان بثته وكالة أعماق التابعة له.
كذلك استخدم الرئيس المنتخب الخطاب نفسه للتنديد باغتيال السفير الروسي في تركيا الاثنين متهما «ارهابيا اسلاميا متطرفا» بإطلاق النار عليه. والتشديد بهذه الطريقة على ديانة المهاجمين المفترضة يعكس خيارا متعمدا من ترامب لتمييز نفسه عن سياسة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما. فقناعات دونالد ترامب ومستشاريه مختلفة، فهم يرون انه لا يمكن الانتصار على التطرف الا اذا تم التعريف عنه على أنه نابع من الاسلام. ودعا رجل الاعمال الثري خلال حملته الانتخابية الى حظر جميع المسلمين من الدخول الى الولايات المتحدة «إلى أن يصبح بوسعنا فهم ما يجري». وفي آب، أكد مستشاره للامن القومي الجنرال السابق مايكل فلين أن الاسلام ليس ديانة بل «عقيدة سياسية» وقال «لقد أعلنوا الحرب علينا، وحكومتنا لا تسمح لنا بالتكلم عن هذا العدو». وعرف عن هذا الخطر بأنه «النزعة الاسلامية» مضيفا «إنه سرطان خبيث في جسد 1.7 مليار من سكان هذه الأرض ويجب استئصاله».
لكن هذا العسكري السابق الذي قاتل المتطرفين في العراق وأفغانستان ليس الوحيد الذي يقدم المشورة لدونالد ترامب، بل ان الرئيس المنتخب يستمع أيضا الى ستيف بانون، أحد أقرب معاونيه ومستشاره المقبل في الشؤون الاستراتيجية، وهو يجسد رؤية قومية متجذرة في اليمين المتطرف الشديد المواقف.
وكان بانون قبل انضمامه الى حملة ترامب في آب يدير موقع «برايتبارت» الاعلامي الذي يعتبر منصة «لليمين البديل»، الحركة المرتبطة بالافكار القومية والتي تعتنق نظرية تفوق «العرق الابيض». وكان بانون شارك عبر الفيديو عام 2014 في مؤتمر محافظ في الفاتيكان، فأشاد بصورة خاصة بـ«رأسمالية الغرب المسيحي – اليهودي المتنورة».
وقال بحسب نص مداخلته الذي نشره موقع بازفيد نيوز «إننا منخرطون بكل بساطة في حرب ضد الفاشية الجهادية الاسلامية، وهي الحرب تنتشر على حد اعتقادي بسرعة أكبر من قدرة الحكومات على التعامل معها».
ومع فوز دونالد ترامب بالرئاسة في 8 تشرين الثاني، ستدخل هذه الرؤية للعالم الى البيت الأبيض، لكن المستشار الرئاسي المقبل في الاستراتيجية كان يرى أبعد من الحدود الأميركية في مداخلته عام 2014. فهو يتوقع أن تحل الاحزاب الشعبوية اليمينية مثل الجبهة الوطنية في فرنسا وحزب «يوكيب» في بريطانيا تدريجيا محل الاحزاب المحافظة من وسط اليمين.
اردوغان يؤكد علاقة القاتل بـ «أجانب»
أنقرة – «الحياة» 
كشفت التحقيقات في اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة أندريه كارلوف أن قاتله الشرطي مولود مرت ألطنطاش عمل ضمن طاقم حماية الرئيس رجب طيب أردوغان، ثماني مرات، بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة منتصف تموز (يوليو) الماضي. وحرص أردوغان أمس، على تأكيد أن «ما من شك» في انتماء قاتل السفير الروسي إلى جماعة غولن. وألمح في الوقت ذاته إلى «صلات بجهات أجنبية» للقاتل لكنه لم يعط تفاصيل.
لكن ذلك لم يمنع صحيفة «حرييت» التي نقلت الخبر عن مصادر أمنية أمس، من تأكيد إصرار المحققين الأتراك على أن ألطنطاش «عضو في جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن» المقيم في الولايات المتحدة. واكد الرئيس التركي أمس رجب طيب اردوغان الاربعاء ان قاتل السفير عضو في الشبكة، وقال في مؤتمر صحافي في انقرة «انه (القاتل) عضو في منظمة فتح الله غولن الارهابية، وما من حاجة للتكتم على ذلك».
وأثارت تلك المعلومات تساؤلات حول نجاح ألطنطاش في البقاء ضمن الشرطة على رغم طرد عشرات الآلاف من رجال الأمن بتهمة الانتماء إلى الجماعة.
وبرز تناقض أساسي في القضية تداولته الأوساط السياسية والصحافية في تركيا هو: كيف عرفت السلطات أن ألطنطاش ينتمي إلى جماعة غولن خلال ساعات من ارتكابه الجريمة، فيما عجزت عن كشفه خلال توليه مهمات عدة ضمن فريق حماية الرئيس بعد المحاولة الانقلابية؟ بالتالي إذا صح انتماء ألطنطاش إلى جماعة غولن، فهذا يعني أنه كان بإمكانه محاولة اغتيال أردوغان، إضافة إلى تساؤلات حول ماذا لو كان هناك آخرون مثل ألطنطاش في حرس الرئيس والشخصيات التركية.
وعلى رغم ترويج الحكومة بأن جماعة غولن وراء اغتيال السفير، فإن أوساطاً معارضة وموالية في آن، ترى أنه ربما حان الوقت لمراجعة سياسات تركيا، خصوصاً في تعاونها مع الجماعات الإسلامية المسلحة مثل جبهة «النصرة» وغيرها.
إلى ذلك، كشفت السفارة الأميركية في أنقرة أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري عبر في مكالمة هاتفية مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو عن انزعاج بلاده الشديد من «حملة إعلامية تتهم الولايات المتحدة بالعداء لتركيا وتحملها مسؤولية كل التفجيرات والأحداث الإرهابية التي تقع في هذا البلد، وتتهمها بدعم حزب العمال الكردستاني وجماعة غولن».
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي إن كيري أوضح لنظيره التركي أن افتراض تورط الولايات المتحدة في الحادث من خلال غولن أمر «سخيف» و «مُضحك».
وفي وقت اعتبر الكرملين أن اغتيال السفير الروسي في تركيا ضربة لهيبة الأخيرة، كشفت التحقيقات المشتركة بين البلدين أن رجال الأمن أطلقوا 4 طلقات على ألطنطاش في قدميه، لكنه أصر على المقاومة واستمر في إطلاق النار، مما استدعى قتله في محاولة لإسعاف السفير الروسي في أسرع وقت. كما عثر الأمن على الهاتف الخاص بالقاتل ويحاول فك أربع شفرات مختلفة ومعقدة استعان بها لإخفاء أسراره في ذلك الجهاز. كما ظهر أنه خطط لجريمته قبل أسبوع إذ حجز غرفة في فندق قريب من معرض الفنون قبل 48 ساعة من حضور السفير وأجرى مسحاً أمنياً للمكان وللكاميرات الموجودة.
واشنطن تفرض عقوبات على مصرفيين وشركات في روسيا
الحياة...واشنطن، موسكو - رويترز - 
فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة مرتبطة بضم روسيا شبه جزيرة القرم جنوب أوكرانيا إلى أراضيها في 2014، ودورها في الصراع في أوكرانيا، وشملت متعهدين ومصرفيين وشركات نقل في روسيا، فحذر الكرملين من أن هذا الإجراء «قد يضر بالعلاقات بين البلدين» متعهداً اتخاذ «إجراءات مناسبة للرد». وكان الاتحاد الأوروبي مدد الإثنين العقوبات على روسيا.
وقال الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف: «نأسف لأن واشنطن تواصل المضي في هذا الطريق المدمر»، علماً أن العقوبات استهدفت سبعة أفراد بينهم كوادر في «بنك روسيا» القريب من السلطات، وفرعين له هما «أي بي آر مانجمنت» و «سوبينبنك»، إضافة إلى أربع شركات بناء ونقل بحري أو للسكك الحديد تعمل في القرم. كما تمّ إعلان سفينتين «أملاكاً مجمدة».
وبين الأفراد الذين أدرجوا على اللائحة السوداء للعقوبات المتعهد البارز أوجين بريغوزين المكلف خصوصاً بناء قاعدة عسكرية روسية قرب الحدود مع أوكرانيا.
وأورد بيان للخزانة الأميركية أن «الولايات المتحدة لا تزال تتمسك بالتزامها إبقاء العقوبات، حتى تنفذ روسيا كل التزاماتها في اتفاقات مينسك» الموقعة عام 2015 بهدف إنهاء النزاع في شرق أوكرانيا والذي خلّف أكثر من 9600 قتيل. وأضاف البيان: «تؤكد هذه الخطوة رفض الحكومة الأميركية احتلال روسيا للقرم والاعتراف بمحاولة ضمها».
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,915,640

عدد الزوار: 7,048,000

المتواجدون الآن: 73