أخبار وتقارير..أين اختفت 30 مليون فتاة صينية؟.. باحثان يكشفان السر الغامض منذ 37 عاماً...خمسة أسئلة حول الشعبوية...اليمين المتطرِّف على ابواب الرئاسة في النمسا والأنظار تتّجه إلى فالس بعد انسحاب هولاند

الحكومة الأميركية... نحو العسكرة..يوروبول: داعش قد يستخدم سيارات مفخخة في أوروبا...الدنمارك تسحب مقاتلاتها من التحالف ضد “داعش”...قراصنة يخترقون حسابات في البنك المركزي الروسي..«حلقة» ترامب.. الإيرانية...150 ألف محتج ضد حاكم جاكرتا

تاريخ الإضافة السبت 3 كانون الأول 2016 - 6:26 ص    عدد الزيارات 1912    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

أين اختفت 30 مليون فتاة صينية؟.. باحثان يكشفان السر الغامض منذ 37 عاماً
هافينغتون بوست عربي | ترجمة.. ومؤخراً تم نشر البحث الشهر الماضي، في مجلة الصين الفصلية.
من 30 إلى 60 مليون فتاة مفقودة في الصين خلال 37 عاماً، تراوحت التكهنات بين وأدهن أجنة، أو بعد الولادة مباشرة، لأسباب تتعلق بقانون الطفل الواحد الذي فرضته السلطات منذ العام 1978 وحتى العام 2015، ولتفضيل المواليد الذكور عن الإناث. غير أن الباحثين جون كينيدي من جامعة كانساس الأميركية، وشي ياوجينج من جامعة شنشي الصينية للمعلمين، رجحا في دراسة حديثة أن يتعلق سر الفتيات المفقودات بأسباب "سياسية". يقول كينيدي -الأستاذ المساعد في العلوم السياسية- طبقاً لموقع الجامعة "يعتقد الكثيرون أن هناك حوالي 30 مليون فتاة فقدن من مجموع السكان. وبينما يمثل هذا الرقم تعداد ولاية كاليفورنيا بأكمله، يعتقد الكثيرون بأنهن قد رحلن فقط!".
ويفسر مقصده من كلمة "رحلن" بقوله "يلجأ معظم الناس إلى تفسير يعتمد على العوامل الديموغرافية، للقول إن الإجهاض وقتل الأطفال هما سببا اختفاء هذه الأعداد من التعداد السكاني، وبأنهن لسن على قيد الحياة. ولكننا وجدنا أن هناك تفسيراً سياسياً". ويخلص الباحثان إلى أن هؤلاء الفتيات ما زلن على قيد الحياة، ولكن لم يتم تسجيلهن فقط في الأوراق الرسمية، وذلك بمعرفة المسؤولين في السلطات المحلية، ليحظوا بتأييد القرويين، وللحفاظ على الاستقرار الاجتماعي. ونفى كينيدي أن يكون هناك تنسيق بين المسؤولين المحليين في هذا الأمر كسياسة عامة متبعة، وإنما "الأمر محلي جداً، فالأشخاص الذين يطبقون هذه السياسات يعملون لدى الحكومة في الأصل. فهم مسؤولون حكوميون، ولكنهم أيضاً قرويون، إذ إنهم مضطرون للعيش في القرى التي يطبقون فيها تلك السياسات"، بحسب قوله. تخلصت الصين أخيراً من سياسة الطفل الواحد نهاية العام 2015، لتسمح للفرد بإنجاب طفلين. ولكن ما زال هناك قلق واسع النطاق حول الآثار المترتبة عن الانحراف الخطير في مؤشر التكافؤ بين الجنسين في المجتمع، إذ تفوق أعداد الذكور من الشباب أعداد النساء بفارق كبير. ويمكن لنتائج دراسة كينيدي وياوجينج أن تهدئ من بعض تلك المخاوف.
ويستطرد كينيدي "إذا كان هناك 30 مليون سيدة مفقودة بالفعل، إذاً سيكون عدد الرجال الذين هم في سن الزواج أكبر بكثير من عدد النساء في نفس السن حينما يبدؤون في البحث عن زوجات لهم، ولا يوجد شيء يهدد استقرار المجتمع أكثر من كمية من هرمون التستوستيرون (هرمون الذكورة) ليس لديها وجهة تذهب إليها". وفي العام 2010، أظهر التعداد السكاني في الصين أن النسبة بين الجنسين هي 118 ذكراً في مقابل كل 100 أنثى. في حين تمثل النسبة العالمية 105 ذكور في مقابل كل 100 فتاة.
هكذا اكتشفوا الأمر
يبدو أن الثنائي البحثي قد عثرا على نظريتهما خلال مقابلة مع أحد القرويين في منطقة شنشي شمالي الصين، في العام 1996. وكان للرجل ولد وفتاتان، ينعت الصغرى بـ"غير الموجودة". وفي منتصف الثمانينيات من القرن العشرين، أصبح مسموحاً للقرويين بأن ينجبوا طفلاً آخر، إن كان المولود الأول فتاة. وبعد أن أظهرت العديد من المقابلات أن تلك الممارسة تتم على نطاق واسع، أجرى الباحثون بعدها مقارنة بين عدد من عدد الأطفال المولودين في العام 1990 وبين عدد الرجال والنساء الصينيين الذين بلغوا سن العشرين في العام 2010. واكتشفوا وجود 4 ملايين شخص إضافيين، ومن بين هؤلاء كان عدد النساء أكبر بحوالي مليون فرد. يقول كينيدي "إذا عقدنا تلك المقارنة على مدار 25 عاماً، فمن الممكن أن نعثر حينها على حوالي 25 مليون فتاة في الإحصائيات لم يسجلن وقت ولادتهن".
هل قتلوهن؟!
يشير كينيدي إلى أن هذه الاكتشافات تثير الشكوك حول فكرة أن القرويين كانوا على استعداد لقتل بناتهم على هذا النطاق الواسع. وعلى الرغم من أن هذا البحث قد يكون في صالح الصين. يقول كينيدي إنه لم يكن من الممكن نشره -حتى وقت قريب جداً- باعتباره أمراً حساساً جداً من الناحية السياسية، خاصة بالنسبة لنظيره الباحث الصيني...
الحكومة الأميركية... نحو العسكرة
الراي..تقارير خاصة ..  واشنطن - من حسين عبدالحسين
للمرة الاولى منذ العام 1950، وفي خطوة بالغة الدلالة على مدى عمق التحولات التي تشهدها السياسة داخل واشنطن، اعلن الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب تعيينه الجنرال جايمس ماتيس وزيرا للدفاع. وسيحتاج تعيين ماتيس الى اعفاء خاص من الكونغرس، اذ يحظر القانون الاميركي قيام عسكريين بشغل مناصب حكومية مدنية قبل مرور سبع سنوات على خروجهم من القوات المسلحة.
ومع تعيين ماتيس، سيجد ترامب نفسه، اثناء انعقاد جلسات «فريق الأمن القومي» برئاسته، في حضرة ثلاثة جنرالات هم، الى ماتيس، مايكل فلين مستشار الأمن القومي، وجوزف دنفورد رئيس الاركان، والذي يحضر عادة هذا النوع من الاجتماعات الحكومية.
وتعيين ماتيس يعني تقليص فرص وصول زميله وصديقه الجنرال المتقاعد دايفيد بترايوس الى منصب وزير خارجية، حسب بعض التوقعات التي تلت لقاء ترامب وبترايوس، في برج ترامب في مدينة نيويورك قبل ايام. وترامب هو من المعجبين شخصيا ببترايوس، الا ان الاخير يعاني من تلطخ صورته على اثر اعترافه بذنب مشاركة اسرار حكومية مع عشيقته ومؤلفة كتاب سيرة حياته. كذلك، يسود بعض الغضب بين الجمهوريين ضد بترايوس، اذ ان الاخير كان مديرا لـ «وكالة الاستخبارات المركزية» (سي آي اي) اثناء وقوع الهجوم على قنصلية اميركا في بنغازي في 11 سبتمبر 2012، والتي راح ضحيتها اربعة اميركيين منهم السفير في ليبيا كريس ستيفنز. ويلقي الجمهوريون باللائمة على كلينتون، خصوصا، لموت السفير الذي كان يعمل بأمرتها.
ولكن في حال تمسك ترامب ببترايوس وعينه وزير خارجية، تقترب الحكومة الاميركية اكثر نحو العسكرة، مع وجود اربعة جنرالات في ارفع مناصب «فريق الأمن القومي».
وماتيس هو نقيض الرئيس باراك أوباما وكل سياسة أوباما الخارجية المبنية على الانسحاب من الشرق الاوسط. ويعتقد ماتيس انه بسبب تراجع أوباما عالميا، انحدر النفوذ الاميركي الى ادنى مستوياته للمرة الاولى منذ اربعين عاما، وان سبب تصاعد التطرف في الشرق الاوسط هو عدم انخراط أوباما وادارته في شؤون المنطقة.
وعلى رغم ان ماتيس لا يؤيد نقض أميركا للاتفاقية النووية الموقعة مع ايران، الا انه يعارض سياسة أوباما اللينة تجاه الجمهورية الاسلامية، ويعتقد بضرورة تبني مواقف صارمة ضد الايرانيين والميليشيات الموالية لهم في العراق وسورية ولبنان.
كذلك يعتقد ماتيس ان السبيل الوحيد المتوفر للتعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقضي «بتكشير الولايات المتحدة عن أنيابها»، واظهارها الحزم، خصوصا في سورية، حيث يعتقد وزير الدفاع المعين ان سقوط الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه يشكلان «اكبر نكسة لايران في 25 عاما».
وسبق لماتيس، الذي تدرج في وحدات «المارينز»، ان عمل في قيادة «تحالف الأطلسي»، ثم عمل قائدا للمنطقة الوسطى في الجيش الاميركي، قبل ان يخرج الى التقاعد قبل موعده في خطوة اعتبرها كثيرون انها كانت اقصائية بحقه من ادارة كانت تراه متشددا ضد ايران، وكانت تسعى الى كسب ود الايرانيين للتوصل الى اتفاقية نووية معهم.
خمسة أسئلة حول الشعبوية
اللواء.. (ا.ف.ب)
بات مصطلح الشعبوية يتكرر مع كل عملية اقتراع، بدءا من بريكست مرورا بحملة ترامب، وتتناوله التحليلات والتعليقات السياسية قبل كل انتخابات، كما سيحدث في نهاية الاسبوع في النمسا وايطاليا.
واستخدام هذا المصطلح المحمل بالتاريخ والمدلولات المتناقضة ليس من دون مغزى. اي تعريف للشعبوية؟
كتب مدير مجلة «كريتيك» فيليب روجيه العام 2012 ان هذه «الكلمة في كل مكان، لكن من دون تعريف لها».
ويقول هذا الجامعي «اليوم ايضا، لا يزال من الصعب تحديد هذا المصطلح» لأنه كلمة تثير «جدلا» و«تعني ظواهر في غاية الاختلاف».
اما اوليفييه ايهل، خبير الافكار السياسية في معهد العلوم السياسية في غرونوبل، فيعتبر ان صعوبة تحديد معنى الكلمة تكمن في انها «ليست مفهوما».
ويضيف «انها لا تستخدم للتوضيح بقدر ما تستخدم للتنديد». انها مصطلح يمكن ان يحل محل مفردات اخرى حسب الحالات مثل «القومية» و«الحمائية» و«كراهية الاجانب» و«الشوفينية» و«تبسيط الامور».
 من جهته، يحددها قاموس «بوتي روبير» طبعة العام 2013 بأنها «خطاب سياسي موجه الى الطبقات الشعبية، قائم على انتقاد النظام ومسؤوليه والنخب».
لكن اوليفييه ايهل يصف هذا التعريف بأنه «غامض وغير دقيق» لان «الطبقات الوسطى، كما رأينا مع حزب الحرية في النمسا (...) معنية بهذه الظاهرة بقدر الطبقات الشعبية».
بدوره، يقول الباحث الاميركي مارك فلورباي من جامعة برينستون، ان الشعبوية هي «البحث من قبل سياسيين يحظون بكاريزما عن دعم شعبي مباشر في خطاب عام يتحدى المؤسسات التقليدية الديموقراطية».
 اين ومتى ولدت الشعبوية؟
ولدت في روسيا والولايات المتحدة اواخر القرن التاسع عشر. و«الشعبوية» تعني في الاصل حركة زراعية، بايحاءات اشتراكية، لتحرير الفلاحين الروس حوالى العام 1870.
وفي الفترة ذاتها، انطلقت حركة احتجاجات في الريف الاميركي موجهة ضد البنوك وشركات السكك الحديد.
وقد اكتسب هذا المصطلح صفات جديدة منتصف القرن العشرين في اميركا اللاتينية مع الزعيم الارجنتيني خوان بيرون والبرازيلي غيتوليو فارغاس اللذين جسدا حركات شعبية بايحاءات وطنية واجتماعية في بعض الاحيان من دون اي اشارة الى الماركسية ونضال الطبقات او الايديولوجية الفاشية.
 هل الشعبوية جزء من اليمين؟
يرفض فلورباي ذلك دون ادنى تردد قائلا ان «بامكان الشعبوية ان تكون من اليسار. انظروا على سبيل المثال الى الرئيس الفنزويلي السابق هوغو شافيز».
كما يقول اوليفييه ايهل ان هذا «المصطلح يعني خصوصا الحركات اليسارية في اميركا اللاتينية». اما في اوروبا، فان الشعبوية تعني عادة حركات اليمين او اليمين المتطرف، «وهذا استخدام ناجم عن التقاليد»، وفقا لروجيه.
ويتابع ان كلمة «شعبي» صفة يسارية، كما هو الحال مع الجبهة الشعبية. اما مفردة «شعبوي» فلم تكن ابدا يسارية.
 و«الشعبوي» في فرنسا هو من يتلاعب بأفكار الناس لغايات سياسية، حسب قوله. وفي خطاب اليسار المتطرف الاوروبي على غرار حزب بوديموس في اسبانيا، هناك «شعبوية الى حد كبير» مثل التعارض بين «الصغير» و«الكبير»، بحسب روجيه.
لكن «رفض استخدام كراهية الاجانب والعنصرية في خطبهم» يفصل بينهم وبين «اليمين الشعبوي».
هل تحقق الشعبوية تقدما في اوروبا؟
لفت اوليفييه ايهل في وقت مبكر من العام 2003 في كتاب الى «صعود هذه الاشكال السياسية من التعبير وقضاياها ورهاناتها».
ويقول ان هذا «الشبح الذي يحوم فوق اوروبا بات اليوم قوة سياسية واجتماعية مثبتة تماما، حتى انه يطرق ابواب السلطة».
ويضيف انه «بسبب الثقل الذي يحظى به الاتحاد الاوروبي على السياسات العامة والقلق الاجتماعي حيال تدفق المهاجرين، فان الانتقادات الدقيقة للديموقراطية غالبا ما تستعيدها الحركات اليمينية المتطرفة».
هل دونالد ترامب شعبوي؟
يقول فلورباي «نعم. فهو يريد اغراء «الرجال والنساء المنسيين» وينتقد وسائل الاعلام والانتخابات والمؤسسات». اما ايهل وروجيه، فيرفضان ذلك. ويوضح روجيه ان حملة الرئيس المنتخب «كانت قبل اي شيء حملة لليمين المتشدد» ارتدت طابع «الخطاب الشعبوي».
 
يوروبول: داعش قد يستخدم سيارات مفخخة في أوروبا
(ا.ف.ب - رويترز)
حذر مكتب الشرطة الاوروبية (يوروبول)، امس، من ان شبكات ارهابية مثل تنظيم الدولة الاسلامية تغيّر طرق عملها في اوروبا ويمكن ان تستخدم سيارات مفخخة.
وقال المكتب في تقرير نشر في لاهاي ان «تنظيم الدولة الاسلامية لم يلجأ في اوروبا الى استخدام عبوات يدوية الصنع او متفجرات عسكرية او تجارية في سيارات مفخخة»، كما حدث في سوريا والعراق.
واضاف «لكن نظرا الى ان الارهابيين ينسخون الوسائل التي يستخدمونها في الشرق الاوسط لاستخدامها في اوروبا من الممكن جدا ان يستخدم تنظيم الدولة الاسلامية (السيارات المفخخة) في مرحلة ما» في اوروبا. حتى الآن لم تستخدم اي سيارة مفخخة في اوروبا، لكن «يوروبول» يذكر بأن التنظيم المسؤول عن هجمات في باريس وبروكسل فكر في ذلك قبل ان يغيّر خططه في مواجهة تدخل الشرطة.
سلوفاكيا تمنع بناء المساجد
الجزيرة. نت - وافق البرلمان السلوفاكي على مشروع قانون يجعل من الصعب إعلان الإسلام ديناً رسمياً في البلاد، كما يُصعّب من بناء المساجد. وأعد مشروع القانون «الحزب القومي السلوفاكي» الشريك في الحكومة الائتلافية ودعمته أحزاب المعارضة، ما أدى إلى تمريره بغالبية الأصوات.
ووفقا للقانون الجديد، لابد أن يكون عدد أتباع دين ما في سلوفاكيا 50 ألفا على الأقل لتعترف الدولة بهذا الدين، في حين كان هذا العدد سابقا 20 ألفا. وبذلك، لابد أن يبلغ عدد المسلمين المسجلين في سلوفاكيا 50 ألفا، ليكون الإسلام دينا رسميا، وليتمكن المسلمون من بناء المساجد. وأعرب رئيس «الحزب القومي السلوفاكي» أندريه دانكو عن عدم رغبته في «أسلمة سلوفاكيا»، مضيفا: «علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لكي لا يكون من الممكن إنشاء أي مسجد في المستقبل». ولا يوجد أي مسجد في سلوفاكيا التي يعيش بها نحو خمسة آلاف مسلم، وفي السابق رُفضت طلبات عدة لبناء مساجد لعدم وجود عدد كاف من المسلمين في البلاد. وكان رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو قال في تصريحات خلال أزمة اللاجئين «لن نسمح أبدا بتكوّن مجتمع مسلم في سلوفاكيا»، و«لا نريد لاجئين مسلمين»، و«إننا نراقب جميع المسلمين في بلادنا فردا فردا».
الدنمارك تسحب مقاتلاتها من التحالف ضد “داعش”
السياسة...كوبنهاغن – وكالات: أعلنت الدنمارك أمس، أنها قررت سحب مقاتلاتها من عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” في العراق وسورية، وذلك اعتباراً من منتصف ديسمبر الجاري، بعد ستة أشهر من المشاركة.
وقال وزير الخارجية الدنماركي أندرس سامويلسن بعد اجتماع في مجلس السياسة الخارجية، “نعتزم سحب طائراتنا كما هو مخطط، قدمنا للتحالف مساعدة إضافية ببعض قوات الإنشاء والهندسة”، مضيفاً “جرى تقييم ما اذا كان (تمديد المهمة) منطقياً من الناحيتين الاقتصادية والعملية… وكانت النتيجة أنه غير منطقي، ولذا نلتزم بالخطة”. وأوضح أن بلاده بدلاً من ذلك ستقوم بإرسال قوات هندسية للمساعدة في إعادة إعمار المشاريع، من دون أن يحدد أين سيكون ذلك. من جهته، قال وزير الدفاع الدنماركي كلاوس فريديريكسن أمس، إن عدداً (لم يحدده) من القوات الدنماركية الخاصة تواصل دعمها وتدريبها للقوات العراقية من أجل محاربة “داعش”.
وتأتي الخطوة بعد أن خلص تحقيق عسكري أميركي الإثنين الماضي، إلى أن طائرات حربية دنماركية شاركت في ضربة عسكرية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة في 17 سبتمبر الماضي، ارتكبت خلالها “أخطاء بشرية غير مقصودة” أسفرت عن مقتل مسلحين موالين للنظام السوري بدلاً من متشددي “داعش”. يشار إلى أن الدنمارك انضمت للتحالف الدولي ضد “داعش” في أكتوبر العام 2014، وأرسلت آنذاك سبع طائرات من طراز “إف 16” للمشاركة في عمليات التحالف على التنظيم في سورية والعراق.
شويجو: خبرتنا في سورية ستُدرّس في كلياتنا الحربية
الراي..موسكو - د ب أ - أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو، أمس، أن الخبرة العملية العسكرية الروسية في سورية ستُدرس في إطار مناهج الكليات الحربية في روسيا. وقال في اجتماع لقادة وزارة الدفاع الروسية في موسكو، إن مؤتمرا جرى أخيرا تحت شعار «التعليم الحربي في خدمة الوطن»، أوصى بتدريس الخبرة القتالية التي حصلت عليها القوات الجوية الفضائية الروسية العاملة في سورية في المناهج الدراسية للكليات العسكرية، وكذلك استعمال التكنولوجيا الحديثة في التعليم.
قراصنة يخترقون حسابات في البنك المركزي الروسي
 (رويترز)
قال البنك المركزي الروسي في تقرير نشر، اليوم الجمعة، إن متسللين عبر الإنترنت تمكنوا من اختراق حسابات فيه في وقت سابق هذا العام بتزوير وثائق اثبات الشخصية لأحد العملاء وحاولوا سرقة 45 مليون دولار. وأضاف البنك أنه تمكن من استعادة جزء من ذلك المبلغ (26 مليون دولار)، لكنه لم يوضح إن كان ذلك يعني أن بقية المبلغ قد سرق. ولم يفصح التقرير عن هوية المتسللين، وقال إنهم اخترقوا نظاما يشغله البنك المركزي ويعطي لعملائه إذنا بالدخول إلى حسابات مراسلة مفتوحة داخله. وجاء ذكر الهجوم الإلكتروني في تقرير سنوي ينشره البنك عن استقرار النظام المصرفي. وقال التقرير «المخاطر الإلكترونية عبر الإنترنت يمكن أن يكون لها عواقب على الاستقرار المالي إذا استهدفت هجمات القرصنة مصارف استراتيجية هامة والبنوك المركزية ومرافق البنية التحتية المالية». وقالت روسيا في وقت سابق، اليوم الجمعة، إنها كشفت مؤامرة لوكالات تجسس أجنبية لبذر الفوضى في النظام المصرفي الروسي عبر موجة منسقة من الهجمات الإلكترونية وتقارير ملفقة على وسائل التواصل الاجتماعي عن إفلاس بنوك. وروسيا في حالة تأهب تحسبا لهجمات عبر الانترنت بإيعاز أجنبي منذ اتهم مسؤولون أميركيون الكرملين بالتورط في هجمات إلكترونية على البريد الإلكتروني للحزب الديموقراطي أثناء حملة انتخابات الرئاسة الأميركية. وفي ذلك الوقت قال جو بايدن نائب الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة سترد بشكل «مناسب» على روسيا. ومنذ ذلك الحين وقع عدد من الهجمات الإلكترونية استهدفت مؤسسات روسية رغم أنه من غير الواضح إن كانت مرتبطة بالخلاف بين موسكو وواشنطن.
اليمين المتطرِّف على ابواب الرئاسة في النمسا والأنظار تتّجه إلى فالس بعد انسحاب هولاند
   اللواء..(أ ف ب)
بدأ اليسار الفرنسي البحث عن مرشح للانتخابات الرئاسية عام 2017 بعد قرار الرئيس فرنسوا هولاند عدم الترشح، ما يفتح الطريق امام العديد من الطامحين وفي مقدمهم رئيس الوزراء مانويل فالس.
وامام يمين جاهز للمعركة ويمين متطرف يعزز مواقعه، قرر فرنسوا هولاند مساء أمس الاول عدم الترشح لولاية ثانية، مبددا الشكوك التي كانت تحيط بنواياه. وكانت اخر استطلاعات الرأي اعطته 7٪ فقط من نوايا التصويت لو اراد الترشح. وهي المرة الاولى التي يتخلى فيها رئيس فرنسي عن الترشح لولاية ثانية منذ العام 1958. ووافق ثمانية فرنسيين من اصل عشرة أمس على خياره ووصفوه بأنه «شجاع» و«لائق». وانسحاب هولاند يخلط اوراق الحملة الانتخابية الرئاسية التي شهدت تقلبات كثيرة.
وخلافا لكل التوقعات استبعد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي (61 عاما) من الدورة الاولى للانتخابات التمهيدية لليمين في 20 تشرين الثاني. والاحد حصلت مفاجأة اخرى، اذ اختير رئيس الوزراء الاسبق فرنسوا فيون (62 عاما)، مرشحا لليمين لخوض الانتخابات الرئاسية. وأصبحت كل الانظار الان متجهة الى مانويل فالس (54 عاما) الذي يستعد منذ اسابيع لاحتمال ترشحه. وقال فالس المولود في اسبانيا ونال الجنسية الفرنسية في سن العشرين، الأحد «انا جاهز».
وسخرت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن من فيون وفالس على حد سواء قائلة «ستترشح نسختان متشابهتان ضدي» مشيرة الى انهما «لا يملكان ادنى المؤهلات» التي تمكنهما من تولي مناصب عليا. ويجتذب حزبها «الجبهة الوطنية» عددا متزايدا من الفرنسيين القلقين من ازمة الهجرة في اوروبا وتكرار الاعتداءات الجهادية التي وقعت منذ 2015. ومارين لوبن تعتبر نفسها في موقع اقوى منذ فوز مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وفوز الجمهوري دونالد ترامب في الولايات المتحدة. ومساء الخميس دعا هولاند معسكره الى رص صفوفه في مواجهة منافسيه، مؤكدا ان تشتت اليسار «سيحرمه من اي امل بالفوز امام النزعة المحافظة وحتى اسوأ امام التطرف». وكتبت صحيفة «لوموند» الفرنسية في افتتاحيتها ان قرار هولاند عدم الترشح «يفتح الباب - وربما فجوة - امام كل الطموحات الرئاسية للحزب الاشتراكي. وهي عديدة».
والسؤال الأبرز لدى الصحافة أمس كان معرفة موعد اعلان فالس ترشيحه وما اذا كان عليه مغادرة مهامه. وسيتحدث اليوم في تجمع انتخابي للحزب الاشتراكي في باريس. الى ذلك، تشهد النمسا غدا انتخابات رئاسية قد تؤدي الى تولي يميني متطرف اعلى منصب في البلاد، وتشكل بذلك انتصارا جديدا للتيارات الشعبوية بعد ستة اشهر على بريكست وشهر على انتخاب دونالد ترامب في الولايات المتحدة. ويتنافس مرشح اليمين المتطرف نوربرت هوفر والليبرالي الكسندر فان دير بيلن في الانتخابات الرئاسية. ويرى تشارلز ليشفيلد من جمعية اوراسيا غروب للاستشارات السياسية ان انتصار نوربرت هوفر «سيشكل نقطة تحول للنمسا والاتحاد الاوروبي، ويعزز الاحزاب الشعبوية في اليمين واليسار» قبل سنة انتخابية خطرة في فرنسا وهولندا والمانيا في عام 2017. واضاف ان انتصار هوفر «سيتم تفسيره كانتكاسة جديدة للحكومة النمساوية، وسياسة استقبال اللاجئين الخاصة بميركل ولبروكسل». ويؤكد المحلل ان منصب الرئيس في النمسا فخري ولديه سلطات محدودة، مؤكدا ان التحدي الحقيقي امام حزب الحرية الذي يتزعمه هوفر هو جعل فوزه في الانتخابات الرئاسية نقطة انطلاق باتجاه المستشارية، اساس السلطة التنفيذية في البلاد.     
 «الأطلسي» يوجّه رسالة قوية إلى روسيا من ليتوانيا
 (رويترز)
أجرت قوات من 11 دولة عضوا في حلف شمال الأطلسي، بينها الولايات المتحدة، أمس، تدريبات على المهارات القتالية في غابة يكسوها الجليد في ليتوانيا التي عبًرت رئيسة هذه الدولة المطلة على بحر البلطيق عن الثقة في استمرار التزام أميركا بالدفاع عن أوروبا بعد تولي دونالد ترامب الرئاسة. وأثار ترامب انزعاج حلفاء الولايات المتحدة أثناء الحملة الانتخابية بإشادته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووصفه لحلف الأطلسي بأنه «عفا عليه الزمن»، وتساؤله بشأن ما إذا كان يجب على واشنطن أن تحمي الحلفاء الأوروبيين الذين لا ينفقون بالقدر الكافي على الدفاع عن أنفسهم.
لكن رئيسة ليتوانيا داليا غريباوسكايتي قللت من أهمية تلك التعليقات بينما كانت تستعرض بعضا من نحو أربعة آلاف من قوات الحلف يشاركون في تدريبات في غابة لأشجار الصنوبر قرب الحدود مع روسيا البيضاء ومن بينهم قناصة كنديون ومشاة أميركيون وجنود ألمان معهم قاذفات صاروخية.
وقالت غريباوسكايتي إن «الولايات المتحدة هي الضامن للسلام منذ الحرب العالمية الثانية، ونحن نتوقع أن تبقى كذلك ... الأشياء التي ذكرت في الحملة الانتخابية (لترامب) نحن نتركها في الماضي».
وفي تأكيد لتلك النقطة، أكدت السفيرة الأميركية لدى ليتوانيا آن هول التزام الولايات المتحدة بمادة في معاهدة حلف الأطلسي تلزم أعضاءه بأن يحمي كل منهم الآخر. وقالت إن التدريبات في ليتوانيا بيان واضح على التبادلية والعمل المشترك للحلف وتصميمه والتزامه بالدفاع الجماعي. أضافت: «التزام الولايات المتحدة بالمادة الخامسة حازم، وهذه التدريبات دليل قوي على ذلك».
 
«حلقة» ترامب.. الإيرانية
المستقبل...علي نون
إذا اختار دونالد ترامب الجنرال ديفيد بترايوس لمنصب وزير الخارجية يكون عقد الإدارة الأميركية الأشد عداءً لإيران قد اكتمل! وستكون «روما من فوق» هي ذاتها «روما من تحت»، أي أن ما قاله الرئيس المُنتخب في حملته الرئاسية الطويلة والشاقة سينفذه! أو سيحاول ذلك في كل حال!

تعيين الجنرال جيمس ماتيس وزيراً للدفاع جزء من ذلك السياق الاستنفاري المضاد لإيران الذي بدأ بالخطب الانتخابية من قِبَل ترامب، ثم أخذ مساره العملي مع تعيين مايك بومبيو مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.إيه) والجنرال المتقاعد مايكل فلين مستشاراً للأمن القومي، ثم تكرار الحديث عن احتمال تعيين بترايوس وزيراً للخارجية. الخيط الرابط الأساسي بين هؤلاء، وهم المعنيون أولاً وأساساً وأكثر من غيرهم (في أي إدارة) بالسياسات الخارجية للولايات المتحدة، هو إشهار موجات من الانتقادات المريرة والحادّة إزاء إيران وأدوارها وسياساتها وصولاً إلى اعتبارها (من قِبَل بومبيو وماتيس خصوصاً) «الراعية الأولى للإرهاب في العالم»، فيما كانت لبترايوس تجربة مضادة على الأرض في العراق وإن كانت تحت لافتة مقاتلة الإرهاب، حيث يعرف العراقيون (والإيرانيون) أنه الأب الشرعي لفكرة «الصحوات» و»فلسفتها»!

قناعته كانت بأن الإرهاب لا يُواجه بإرهاب! وأن «القاعدة» و»أبو مصعب الزرقاوي» في العراق ينشطان في بيئة عربية سنية ويستفيدان من مظالم الممارسات الفئوية التي تلت سقوط نظام صدام حسين، واستهدفت بناء نظام بديل عنه مذهبي الهوى وإيراني الأهواء.. وأن المواجهة (مع الإرهاب) لا تستقيم وتصل من دون مسار يتصل مباشرة بتكوين السلطة ولا يكتفي بأجندة المواجهة المسلحة.. فعمل على إنضاج ظروف قيام العشائر العربية السنية بتشكيل كيانات سمّيت بـ»الصحوات» وهذه تولّت إدارة المعركة ضد الإرهابيين.. ونجحت في ذلك!

أزعج ذلك النجاح الاستثنائي أصحاب القرار المركزي في بغداد المربوط مباشرة بإيران! وبالتحديد تولى نوري المالكي قيادة مسار مضاد تماماً لفكرة «الشراكة الوطنية» التي تُتَمّم بتجفيف تبريرات «الإرهاب» وتؤكد في العموم عبث الربط بينه وبين المكوّن السني العربي العراقي على عكس الأجندة (المذهبية!) الإيرانية والمالكية!

عاش العراق في ظل «إدارة» المالكي أكثر أيامه سواداً وقتامة! وجرى العمل بدأب ومنهجية على تسعير المعطى المذهبي والإصرار على استحضار «ثارات» التاريخ! بهدف إحكام القبضة الأحادية على السلطة ووضعها في كليتها في سلّة الإيرانيين.. كانت إحدى نتائج ذلك المسار، أو بالأحرى بعض موجباته، تظهير «داعش» كبديل أعنف وأكثر توحشاً من «الإرهاب» الذي ضربته «الصحوات»! الأمر الذي يقدّم (وقدّم!) مبررات إضافية (وثمينة!) لتمدد النفوذ الإيراني في البلد العربي الغني والكبير والخطير، ونقل إيران من خانة الدول الراعية والمُنتجة للإرهاب إلى خانة الدول المقاتلة للإرهاب، وتحت رعاية إدارة مستر أوباما تماماً بتاتاً! عدا عن إقفال الحديث عن قصة «الشراكة» في الحكم حتى إشعار آخر.. أي حتى اكتمال عدّة السيطرة التامة والمباشرة على كل مفاصل السلطة (المذهبية والأحادية) وترسيخها مثلما حصل مثلاً مع «قانون» تشريع «الحشد الشعبي» الذي اتخذه «مجلس النواب!» أخيراً!

تعيين بترايوس (إذا تم فعلاً) سيعني الكثير لإيران، كما للوضعَين العراقي والسوري (واللبناني!) باعتبار أن تجربة الجنرال المتقاعد هذا تنطلق من جذر محدد يُصحّح الكثير من الأفكار العشوائية التي أظهرها ترامب في حملته الانتخابية، وراحت باتجاه خطير جداً من خلال ربطه الإرهاب بالإسلام ثم اعتباره أن إرهاب بشار الأسد وحلفائه وداعميه يختلف عن إرهاب «داعش»! أو «يقاتله»!

جذر فلسفة بترايوس يقوم على الفصل بين «الإرهاب» والإسلام (الأكثري تحديداً) كما على الفصل بين «الحرب على الإرهاب» والأجندة المذهبية التي تظهرها إيران!

وحتى لو لم يحضر بترايوس في إدارة ترامب، فإن «أفكاره» حضرت بالفعل من خلال التعيينات التي اشتملت بالأمس على الجنرال ماتيس. وهذه في جملتها تعني أخباراً ليست سارة لإيران، التي لا تزال تؤثر الصمت وعدم التعليق سوى على تمديد العقوبات والتلويح بفرط «الاتفاق النووي»!
150 ألف محتج ضد حاكم جاكرتا
الحياة..جاكرتا، سنغافورة - رويترز - 
تدفق عشرات آلاف الإندونيسيين الى وسط العاصمة جاكرتا أمس، للاحتجاج على حاكم المدينة المسيحي باسوكي تجاهاجا بورناما المتهم بالإساءة للقرآن الكريم، فيما اتهم الرئيس جوكو ويدودو «لاعبين سياسيين» باستغلال الغضب الشعبي من الحاكم لزعزعة استقرار الحكومة. وفي ظل هذه المخاوف أعلنت الشرطة اعتقال 10 أشخاص لمزاعم الخيانة. وقدرت الشرطة عدد المحتجين بـ150 ألفاً على الأقل قدِموا من بلدات ومدن في جزيرة جاوا، احتشدوا رغم الأمطار الغزيرة حول النصب التذكاري القومي مرددين هتافات وصلوات ورافعين لافتات تطالب بسجن بورناما. وهي نشرت 22 ألف عنصر أمن للحيلولة دون تكرار أعمال العنف التي اندلعت خلال احتجاج قاده إسلاميون متشددون الشهر الماضي، وجرح فيه أكثر من مئة شخص في اشتباكات مع الشرطة. في سنغافورة، صرح وزير العدل والشؤون الداخلية كاسيفيسواناثان شانموجام بأن خطر شن المتطرفين هجوماً في سنغافورة هذه السنة بات أعلى من أي وقت، مع تكثيف الإسلاميين نشاطاتهم في إندونيسيا المجاورة، وإعلان سلطات الدولة الأخيرة في وقت سابق من السنة الحالية اعتقال 6 مشبوهين في صلتهم بـ «داعش» خططوا لهجوم في سنغافورة. وقال: «نلاحظ تزايد وتيرة الأخبار الواردة من إندونيسيا، لذا سنتعامل معها بجدية شديدة، ونحن على اتصال وثيق مع سلطاتها»، فيما قدّر بنحو ألف شخص عدد الذين غادروا جنوب شرقي آسيا إلى جبهات القتال في سورية والعراق للقتال في صفوف «داعش»، ومعظمهم من ماليزيا وإندونيسيا.
فريق يرأسه أنان يزور غرب ميانمار لبحث محنة الروهينغا المسلمين
الحياة...رانغون - رويترز - 
وصل فريق يقوده الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان إلى ولاية راخين غرب ميانمار لبحث محنة الروهينغا المسلمين في ظل حملة يشنها الجيش وأسفرت عن مقتل 86 شخصاً على الأقل، ودفعت أكثر من 10 آلاف شخص الى الهروب إلى بنغلادش.
واستقبل رئيس وزراء الولاية ني بو أعضاء اللجنة، وهم ستة من ميانمار وثلاثة أجانب بينهم أنان اختارتهم حكومة أونغ سان سو تشي قبل اندلاع المعارك الحالية لتقديم مشورة في شأن الولاية المضطربة منذ اشتباكات عام 2012 حين سقط فيها أكثر من مئة قتيل. كما انتظر أعضاء اللجنة أقل من مئة محتج في المطار حملوا لافتات كتب عليها: «امنعوا لجنة كوفي أنان»، وهتفوا «لا نريد لجنة أنان»، علماً أن عدد الشرطيين الذين ارتدوا سترات واقية من الرصاص وحملوا بنادق كان أكبر من عدد المحتجين.
وأمضى الفريق الذي زار للمرة الأولى ولاية راخين في أيلول (سبتمبر) الماضي، يوماً في سيتوي، ثم سافر الى الشمال الذي يخضع لحصار منذ أن بدأ الجيش حملة تمشيط للمنطقة بعد هجمات شنها متشددون على مواقع حدودية في 9 تشرين الأول (اكتوبر) الماضي. وتمثل أحدث أعمال العنف أكبر تحدٍ حتى الآن لحكومة أونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام، والتي تواجه انتقادات دولية بعدم بذل جهود كافية لمساعدة أقلية الروهينغا المحرومة من حق المواطنة والحصول على الخدمات الأساسية. وترفض الحكومة والجيش مزاعم السكان وجماعات حقوقية بأن جنوداً اغتصبوا نساء من الروهينغا، وأحرقوا منازل وقتلوا مدنيين خلال العملية العسكرية.
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

جاويش أوغلو: الأسد المسؤول عن قتْل 600 ألف من شعبه لا يمكنه البقاء في السلطة...الثنائية المسيحيّة: التصويب على التفاهم لتمديد ممارسات تسببت بالخلل وأنهكت المسيحيِّين...«شباب المستقبل» يتضامنون: عذراً حلب.. أكاديمية هاني فحص للحوار والسلام تمنح جائزتها لسمير فرنجية

التالي

الثوار يدمرون 3 دبابات للنظام في حلب.. ويأسرون ضابطاً إيرانياً..التايمز.. عروض مالية من أوروبا لـ "الأسد" مقابل صفقة في سوريا..موغيريني ودي ميستورا إلى الأسد: قد تكسب الحرب... وتخسر السلام

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,913,025

عدد الزوار: 7,047,922

المتواجدون الآن: 82