مرتزقة روس يحاربون في سوريا.. ويموتون سراً في سبيل الكرملين..تنظيم الدولة يعلن عن إسقاط مروحية روسية...هجوم عنيف للفصائل في حلب يسبق انتهاء «الإنذار الروسي»..«الملحمة الكبرى»: الثوار يباغتون النظام «حرب شوارع» عنيفة والفصائل تفتح جبهة جديدة

النظام يرتكب مجزرة في مدينة الرستن بريف حمص...تنظيم (YPG) الكردي يتحدث عن "تعهد خطير" من التحالف حول الرقة...تحالف عربي - كردي يقود معركة الرقة... ولا مشاركة للأتراك

تاريخ الإضافة الجمعة 4 تشرين الثاني 2016 - 4:50 ص    عدد الزيارات 1745    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مرتزقة روس يحاربون في سوريا.. ويموتون سراً في سبيل الكرملين
    أورينت نت
كشفت مصادر إعلامية عن قيام روسيا بالتعاقد مع مرتزقة عينتهم شركات خاصة وليسوا قوات نظامية للقتال إلى جانب النظام في سوريا، مشيرة إلى الكرملين يقوم بالتعتيم عن أعداد قتلاه ويكتفي بالإفصاح عن بعض الأسماء.
ففي الثالث من فبراير شباط قتل مكسيم كولجانوف البالغ من العمر 38 عاما في تبادل لإطلاق النار مع فصائل الثوار قرب حلب عندما شقت رصاصة درعه الواقي واستقرت في قلبه. ثم تعرضت نفس الوحدة لنيران قذائف قرب تدمر في التاسع من مارس آذار فأصيب سيرجي موروزوف (38 عاما) وفارق الحياة وهو في الطريق للمستشفى.
الكرملين ونشر قوات سرية
وفي جنوب روسيا تسلمت عائلتا المقاتلين ميدالية الشجاعة وشهادة موقعة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. والميداليتان اللتان اطلعت عليهما رويترز تكريم للتضحية التي قدماها في سبيل بلادهما. لكن كولجانوف وموروزوف لم يعملان لدى الدولة الروسية. كان كل منهما في سوريا بصفة متعاقد خاص وهم جزء من قوة نشرها الكرملين سرا في سوريا.
ولم يعلن عن مقتل كولجانوف وموروزوف وآخرين غيرهما. وتقول عائلات هؤلاء إنهم تلقوا معلومات قليلة وطلب منها عدم مناقشة الأمر. وفي إحدى هذه الحالات حصلت عائلة مقاتل قضى نحبه في سوريا على نحو مئة ألف دولار كتعويض.
ومن الناحية الرسمية لا تشارك روسيا في سوريا إلا بقوة جوية وعدد صغير من القوات الخاصة على الأرض. وتنفي موسكو انخراط قواتها في عمليات قتالية برية منتظمة. لكن من خلال مقابلات أجريت مع أكثر من 12 شخصا على دراية مباشرة بنشر القوات خلصت رويترز إلى أن المقاتلين الروس يلعبون دورا أهم بكثير في القتال على الأرض من الدور الذي يقول الكرملين إن الجيش النظامي الروسي يقوم به في سوريا.
ووصفت المصادر المقاتلين الروس بأنهم متعاقدون أو مرتزقة عينتهم شركة خاصة وليسوا قوات نظامية. لكن رغم دورهم غير الرسمي وفقا لهذه الروايات فإنهم يعملون بالتنسيق مع الجيش الروسي ويحصلون على امتيازات في روسيا تمنح في العادة للجنود النظاميين. ويسافر هؤلاء إلى سوريا على متن طائرات عسكرية روسية تهبط في قواعد روسية. وقال أشخاص أجرت مقابلات معهم إنه عندما يصاب هؤلاء المقاتلون فإنهم يتلقون العلاج في مستشفيات مخصصة للجيش الروسي ويحصلون على ميداليات رسمية.
حاجة موسكو للمرتزقة
وفي 2014 حاربت أعداد كبيرة من الروس علنا دعما لانفصاليين موالين لموسكو في أوكرانيا. وتقول الدول الغربية إن موسكو قامت بتنظيم هذه الوحدات المتمردة وأمدتها بالمال والسلاح لكن الكرملين يقول إن أي روسي حارب هناك كان متطوعا من تلقاء نفسه. وانضمت روسيا إلى الحرب في سوريا العام الماضي وكان هذا هو أول صراع تخوضه خارج حدود الاتحاد السوفيتي السابق منذ الحرب الباردة. وتردد بين المحاربين القدامى في الصراع الأوكراني حديث يفيد بأن هناك حاجة لمرتزقة.
وقال ثلاثة أشخاص كانوا يعرفون موروزوف وكولجانوف إنهما قاتلا في صفوف نفس الوحدة في أوكرانيا وانتهى بهما الحال في سوريا. وذكر أحد المصادر أن الوحدة كانت بقيادة رجل يستخدم اسما مستعارا هو "فاجنر" وأصبح قائدا للمرتزقة الروس في سوريا.
ولا يعرف الكثير عن هوية الرجل الحقيقية. ويقول اثنان من رفاق فاجنر إنه سافر بالفعل إلى سوريا كمقاتل من المرتزقة في 2013 قبل أن يقود مجموعته من المقاتلين الروس في شرق أوكرانيا. ثم عاد فاجنر إلى سوريا حيث بدأت روسيا تدخلها العسكري في سبتمبر أيلول 2015.
ونشر موقع فونتانكا الإلكتروني الروسي ما وصفها بأنها الصورة الوحيدة لفاجنر وظهر فيها رجل أصلع يرتدي زيا عسكريا ويقف بجوار طائرة هليكوبتر. وذكر الموقع أن اسمه ديمتري يوتكين. ولم يتسن التحقق من الصورة أو الاسم. وقال أحد قادة المتمردين الأوكرانيين وكان مقربا من مجموعة فاجنر في شرق أوكرانيا إن مقاتلين كثيرين انجذبوا للقتال في سوريا لأنهم وجدوا أن من الصعب عليهم العودة للحياة المدنية.
وأضاف "التقي بهم الآن وأرى كيف تغيروا. ليس لدي ببساطة ما أناقشه معهم. لا يمكنهم تصور أي حياة أخرى بخلاف الحرب. ولهذا السبب يذهبون للقتال في سوريا." وكان موروزوف الذي قتل قرب تدمر قد عاد من أوكرانيا إلى موطنه بجنوب روسيا واشتغل بالسياسة المحلية. وعمل موروزوف مساعدا لميخائيل ديجتياريوف وهو عضو في البرلمان عن مسقط رأسه مدينة سامارا. وقال ديجتياريوف لرويترز إن موروزوف كان صديقا له وأكد أنه سقط قتيلا في معركة تدمر.
وكان "كابا" -وهو ضابط روسي سابق ومتطوع في الصراع الأوكراني طلب الإشارة إليه باسم مستعار- صديقا لموروزوف وكان يعرف كولجانوف أيضا وعددا آخر من الروس الذين قاتلوا في أوكرانيا وتوجهوا للقتال في سوريا مع مجموعة فاجنر. ولا يزال على اتصال ببعضهم.
التنسيق مع وزارة الدفاع الروسية
وأضاف أن موروزوف أصيب بالإحباط عندما حضر اجتماعا للحزب الديمقراطي الحر الذي ينتمي لأقصى اليمين ولم يستمع إليه أحد. وقال كابا إن موروزوف ترك مشروعاته التجارية المربحة لينضم إلى رفاق فاجنر في سوريا.
ويقول كابا إنه تم تجنيد المحاربين الروس القدامى في الصراع الأوكراني للقتال على الأرض في سوريا عندما اتضح أن السوريين لن يتمكنوا من الحفاظ على الأراضي دون مساعدة رغم الدعم الجوي الروسي.
وردا على سؤال عما إذا كان مقاتلو المجموعة ينسقون مع وزارة الدفاع الروسية قال كابا "بالطبع". وقال شخصان يعرفان مقاتلين مختلفين إن المقاتلين يصلون إلى سوريا على متن سفن ترسو في ميناء طرطوس وتستأجرها البحرية الروسية أو على متن طائرات عسكرية تهبط في قاعدة حميميم الجوية الروسية بغرب سوريا.
وقال طبيب بمستشفى عسكري روسي إن المصابين ينقلون إلى روسيا على متن طائرات شحن عسكرية ومن ثم يتلقون العلاج في مستشفيات عسكرية. وأضاف طالبا عدم ذكر اسمه خوفا من فقدان وظيفته أنه أشرف بنفسه على علاج متعاقدين أصيبوا في سوريا وأن دورهم هناك كان واضحا من المناقشات فيما بينهم. وذكر أن المستشفى الذي يعمل به مخصص من الناحية الرسمية لعلاج أفراد الجيش فحسب وأفراد أسرهم أو المحاربين القدامى التي خدموا لفترات طويلة في الجيش وهي فئة لا تنطبق على مرضاه الشبان.
 
النظام يرتكب مجزرة في مدينة الرستن بريف حمص
    أورينت نت
ارتكب النظام اليوم الخميس مجزرة في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي راح ضحيتها شهداء وجرحى، بعد استهداف الطائرات الحربية للأحياء السكنية داخل المدينة بعدة غارات جوية. وقال ناشطون، إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ الفراغية مدينة الرستن، ما أسفر عن استشهاد 6 مدنيين بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى وقوع عشرات الجرحى بعضهم في حالة الخطر، وسارعت فرق الإنقاذ لانتشال الجثث والجرحى من تحت الأنقاض.
في هذه الأثناء، قامت ميليشيات الشبيحة المتمركزة في قرية الكم الموالية باستهداف المدنيين في بلدة الغنطو بالرشاشات الثقيلة ما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة عدة مدنيين.
وعلى الصعيد الإنساني، يعاني أهالي مدينة الرستن شمال حمص من فقدان علب حليب الأطفال جراء الحصار الذي تفرضه قوات الأسد على المدينة، وانقطاع طرق التهريب الترابية في ظل قدوم فصل الشتاء، ويوجد داخل الرستن حوالي 7500 طفل، حيث يحتاج كل طفل إلى كيلو من الحليب يوميا. من جهة ثانية تتواصل الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط الصوامع شرق تدمر وسط قصف مدفعي متبادل يستهدف المنطقة، حيث سجل تدمير آلية عسكرية لقوات الأسد.
تنظيم (YPG) الكردي يتحدث عن "تعهد خطير" من التحالف حول الرقة
    أورينت نت
ضمن السباق المحتدم بين تركيا وقوات سوريا الديموقراطية المعروفة اختصاراً "قسد" والتي يتزعمها تنظيم "وحدات الحماية" الكردي (YPG) حول الظفر بسبق "الوصول أولاً" إلى مدينة الرقة، عاصمة تنظيم "الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا، روجت "قسد" أن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) تعهد بأنها ستقود معركة السيطرة على الرقة، وذلك بعد استبعاد تركيا، في خطوة من شأنها أن تثير غضب واستفزاز أنقرة التي كررت مؤخراً تحذيرها من مشاركة تنظيمات تعتبرها "إرهابية" في عملية تحرير الرقة.
فقد خرج "طلال سلو" المتحدث باسم "قوات سوريا الديموقراطية" ليعلن عقد اتفاق مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن بأن "قسد" ستقود عملية السيطرة على مدينة الرقة، وذلك بعد حسم قضية عدم مشاركة تركيا فيها بشكل نهائي.
تصريحات المتحدث باسم "قوات سوريا الديموقراطية" تأتي تأكيداً لتصريحات أدلى بها الجنرال "ستيفن تاونسند" الذي يعتبر أكبر قائد عسكري أمريكي في العراق، قبل نح أسبوع قال فيها إن " مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية YPG سيكونون جزءاً من القوة التي ستعزل مدينة الرقة معقل داعش في سوريا"، معتبراً أنها "القوة الوحيدة" التي تتمتع بالقدرة على هذه المهمة.
وكان وزير الدفاع الاميركي قد أعلن مؤخراً أن الهجوم لاستعادة مدينة الرقة سيبدأ "في الأسابيع المقبلة"، حيث رجح وقتها أنه "من المرجح أن تعمل الولايات المتحدة مع حليفتها تركيا لاستعادة الرقة"، وأضاف "نحن نعمل بشكل واسع مع الجيش التركي في سوريا" وقد أثمر ذلك عن نتائج كبيرة.
يشار أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبدى مؤخراً استعداد بلاده للمشاركة في عملية عسكرية بقيادة الولايات المتحدة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من الرقة في سوريا، بشرط استبعاد المليشيات الكردية من الهجوم، في حين حذر مسؤولين أتراك من تفجر صراع عرقي في الرقة، في حال شاركت "وحدات حماية الشعب" الكردية في معركة السيطرة على المدينة.
 
تنظيم الدولة يعلن عن إسقاط مروحية روسية
    أورينت نت
أعلن تنظيم الدولة مساء اليوم الخميس عن إسقاط مروحية روسية في ريف حمص الشرقي بعد استهدافها بصاروخ موجه، دون الإشارة إلى مصير الطيار وطاقم الطائرة.
وقالت وكالة أعماق، إن تنظيم الدولة تمكن من تدمير مروحية روسية قرب منطقة حويسيس بريف حمص الشرقي بعد استهدافها بصاروخ موجه، وتشهد المنطقة اشتباكات متبادلة بين عناصر النظام وتنظيم الدولة في محاولة من الأخير للتقدم.
وواصل التنظيم هجماته في اليومين الماضيين على تجمعات قوات النظام شرقي مدينة تدمر لليوم الثاني على التوالي وسط قصف صاروخي ومدفعي متبادل بين الطرفين، كما هاجم حواجز ميليشيات الشبيحة المنتشرة في محيط منطقة حويسيس وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.
وكان تنظيم الدولة أعلن نهاية الشهر الماضي عن إسقاط طائرة أمريكية جنوبي مدينة الحسكة، في حين نفت واشنطن صحة الأخبار مشيرة إلى أن لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت أعماق وقتها أن تنظيم الدولة أسقط طائرة أمريكية من طراز "A10" بعد استهدافها اليوم غربي بلدة مركدة جنوبي مدينة الحسكة، دون أن يكشف التنظيم المزيد من المعلومات عن مصير الطيار.
الفصائل تتحدى الروس في حلب
لندن - «الحياة» 
بعد أيام من الهدوء النسبي، اشتعلت جبهات غرب حلب في شمال سورية أمس بعدما بدأت فصائل معارضة هجوماً واسعاً جديداً يهدف إلى فك الحصار عن أحياء شرق المدينة، في استباق لـ «إنذار روسي» ينتهي مساء اليوم الجمعة ويمنح المعارضين فرصة، قد تكون أخيرة، للانسحاب منها. وبهذا الهجوم، تُترجم الفصائل عملياً رفضها المعلن للعرض الروسي، لمعرفة نوايا موسكو وما إذا كانت ستُنفذ تهديداتها بمعاودة القصف الجوي على حلب المتوقف منذ أسبوعين. وقال مسؤولون غربيون إنهم يتوقعون مشاركة أسطول روسي يضم حاملة طائرات تبحر حالياً في البحر المتوسط، في هجوم ضخم للقوات النظامية على أحياء شرق حلب. (راجع ص4)
وبالتزامن مع تطورات حلب، برزت أمس مجدداً «عقدة» معركة طرد «داعش» من مدينة الرقة عاصمة التنظيم المفترضة في سورية، إذ أعلنت «قوات سورية الديموقراطية»، التحالف العربي - الكردي المدعوم من واشنطن، أنها ستقود عملية تحرير الرقة والتي لن تشارك تركيا فيها. وقال المتحدث باسم هذه القوات طلال سلو في مؤتمر صحافي في مدينة الحسكة (شمال شرقي سورية)، إن موعد انطلاق المعركة لم يحدد بعد، مضيفاً رداً على سؤال لوكالة «فرانس برس» حول مشاركة تركيا في العملية: «تم حسم الموضوع مع التحالف (الدولي) بشكل نهائي، لا مشاركة لتركيا». وتابع: «نحن جاهزون. نملك العدد الكافي، وعلى هذا الأساس سنقوم بإطلاق هذه الحملة في وقت قريب».
وكانت تركيا أصرّت على المشاركة في عملية تحرير الرقة مشترطة أن لا تشارك فيها «وحدات حماية الشعب» الكردية، وهي جزء أساسي من مكونات «قوات سورية الديموقراطية». وسعت الولايات المتحدة على مدى أسابيع إلى تذليل هذه العقدة وتذليل الاعتراضات المتبادلة بين الأتراك والأكراد. ويُعتقد أن الأميركيين يعملون على أن تدخل الفصائل العربية في «قوات سورية الديموقراطية»، وليس الأكراد، إلى داخل الرقة، بهدف تهدئة مخاوف أنقرة التي تقول إنها تخشى على السنّة السوريين، وهو موقف كررته أيضاً في موضوع تحرير مدينة الموصل العراقية.
في غضون ذلك، أعلنت «جبهة فتح الشام» («جبهة النصرة» سابقاً) أن الهجوم على غرب حلب أمس بدأ بتفجير عنصر فيها «عربة مدرعة» في حي حلب الجديدة، ثم تبعه تفجيرٌ انتحاري ثان في الحي ذاته. ومهّد التفجيران لانطلاق «مدرعات الاقتحام» و «دخول الاستشهاديين» الذين تمكنوا من «كسر الخط الدفاعي الأول والتوغل داخل حي حلب الجديدة»، وفق ما جاء في سلسلة تغريدات للجبهة على حسابها في موقع «تويتر». وأكدت «فتح الشام» أيضاً «وصول الانغماسيين إلى كتلة الأبنية الأولى في (حي) 3000 شقة»، حيث تدور اشتباكات في «داخل الحي» و «ما زال التقدم مستمراً». كذلك أعلنت «حركة نور الدين الزنكي» المشاركة في «توغل المجاهدين في حي حلب الجديدة بعد كسر الخطوط الدفاعية الأولى» للقوات النظامية. ووزعت فصائل أخرى مثل «حركة أحرار الشام» و «فيلق الشام» و «جيش المجاهدين» صوراً لعشرات من عناصرها وهم يستعدون للمشاركة في الهجوم.
وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى أن الفصائل نفّذت 3 تفجيرات بعربات مفخخة ضد «تمركزات القوات النظامية في أطراف حلب الجديدة وضاحية الأسد» تبعها «هجوم عنيف من الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني في محاور مشروع 1070 شقة وحلب الجديدة وضاحية الأسد وأطراف منيان»، مشيراً إلى أن «الفصائل تحاول لليوم السادس على التوالي تحقيق مزيد من التقدم في القسم الغربي من مدينة حلب بغية الوصول إلى أحياء حلب الشرقية لفك الحصار المفروض عليها» منذ الصيف. وفي الإطار ذاته، أوضحت شبكة «شام» الإخبارية المعارضة أن «هدف الثوار من دخول حي حلب الجديدة هو إحكام الحصار على... الأكاديمية العسكرية التي تتربع على منطقة استراتيجية في حي الحمدانية بين حلب الجديدة من الشمال ومشروع 3000 شقة من الجنوب وضاحية الأسد المحررة من الغرب».
في غضون ذلك، أوردت وكالة «إنترفاكس» الروسية معلومات عن أن طائرة أميركية مضادة للغواصات اقتربت أمس الخميس، من القاعدة البحرية الروسية في ميناء طرطوس السوري. ونقلت عن مواقع متخصصة في متابعة تحركات الطيران الحربي، أن الطائرة من طراز «بي 8 آي بوسيديوم» انطلقت من قاعدة في صقلية وحلقت قرب طرطوس بعدما كانت حلقت قبل ذلك شرق جزيرة كريت «مكان التواجد المفترض للطراد الثقيل الروسي الحامل للطائرات الأميرال كوزنيتسوف والسفن المرافقة له».
وفي القدس (رويترز)، قال القائد السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي آفي ديختر، إن إيران تقود قوة من 25 ألف عنصر شيعي، معظمهم مجندون من أفغانستان وباكستان، للقتال في سورية. ويرأس ديختر لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، وجاءت معلوماته عن «الفيلق الإيراني» في سورية في إطار لقاء مع وفد من البرلمان السويسري. وقال ديختر في اللقاء مع الوفد إن «حزب الله» اللبناني خسر 1600 من عناصره خلال قتالهم إلى جانب حكم الرئيس بشار الأسد.
تحالف عربي - كردي يقود معركة الرقة... ولا مشاركة للأتراك
الحياة...الحسكة (سورية)، فورت ليونارد وود (ولاية ميزوري الأميركية) - أ ف ب، رويترز - 
أعلنت «قوات سورية الديموقراطية»، التحالف العربي - الكردي المدعوم من واشنطن، أمس الخميس أنها ستقود عملية تحرير مدينة الرقة، معقل تنظيم «داعش» في سورية، وأن تركيا لن تشارك فيها.
وقال الناطق باسم «قوات سورية الديموقراطية» طلال سلو في مؤتمر صحافي في مدينة الحسكة (شمال شرقي سورية): «سنشهد حملة بقيادة قوات سورية الديموقراطية لمدينة الرقة المحتلة من تنظيم داعش الإرهابي، إلا أن الوقت لم يحدد بعد». وأكد رداً على سؤال لوكالة «فرانس برس» حول مشاركة تركيا في العملية: «حُسم الموضوع مع التحالف بشكل نهائي (...) لا مشاركة لتركيا». كذلك نقلت «رويترز» عن سلو قوله إن «قوات سورية الديموقراطية» هي القوة الوحيدة التي ستشارك في معركة تحرير الرقة، مشيراً إلى أن هذه القوات أبلغت التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة برفضها الدور التركي في عملية تحرير الرقة.
وكان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر قال الأربعاء إن الولايات المتحدة تواصل التحدث مع حليفتها تركيا في شأن الدور الذي ستقوم به في عملية السيطرة على الرقة. وتأتي تصريحاته في فورت ليونارد وود بولاية ميزوري الأميركية بعد أيام من قول تركيا إنها ترغب في أن تبدأ عملية الرقة بعد حملة استعادة الموصل في العراق واكتمال عمليات «درع الفرات» في شمال سورية. وقال كارتر: «سنواصل الحديث مع تركيا في شأن دورها في السيطرة في نهاية المطاف على الرقة لكننا نمضي قدماً الآن في العملية وفقاً لخطتنا» وهو قال الأسبوع الماضي إن واشنطن تتوقع أن تتداخل عملية الرقة مع المعركة الجارية لاستعادة الموصل من أيدي تنظيم «داعش».
وأضاف وزير الدفاع الأميركي: «ننوي الذهاب إلى هناك قريباً بالقوة القادرة على عمل ذلك وتطويق مدينة الرقة... والسيطرة النهائية على الرقة... ونواصل الحديث مع تركيا في شأن ذلك وفي شأن دور محتمل لتركيا في ذلك في وقت لاحق».
وأوضح كارتر أن مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية سيتم إدراجهم كجزء من القوة لعزل المدينة السورية الخاضعة لسيطرة «داعش». والوحدات الكردية جزء من تحالف أوسع مع فصائل عربية تنشط تحت مسمى «قوات سورية الديموقراطية». وقال مسؤولون أميركيون في السابق إن من المتوقع أن تكون القوات العربية هي التي ستستعيد المدينة نفسها. وتعتبر الولايات المتحدة «وحدات حماية الشعب» الكردية حليفاً في قتالها ضد «داعش»، لكن تركيا تعتبرها منظمة إرهابية بسبب صلتها بالمتشددين الأكراد الذين يشنون حملة مسلحة في تركيا منذ ثلاثة عقود.
هجوم عنيف للفصائل في حلب يسبق انتهاء «الإنذار الروسي»
لندن - «الحياة» 
أطلقت فصائل سورية معارضة أمس المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن الأحياء الشرقية في مدينة حلب، وأعلنت تقدمها داخل الأحياء الغربية الخاضعة لسيطرة القوات النظامية وميليشيات موالية للحكومة السورية. وجاء هجوم المعارضين قبل يوم من انتهاء الإنذار الذي وجّهته روسيا لهم بضرورة الإنسحاب من شرق حلب بحلول مساء الجمعة، وسط توقعات بأن تنهي الطائرات الروسية هدنة مستمرة منذ أسبوعين في عمليات القصف على حلب.
وأعلنت «جبهة فتح الشام» («جبهة النصرة» سابقاً) أن الهجوم على غرب حلب بدأ بتفجير عنصر فيها يدعى خطاب التبوكي «عربة مدرعة» في حي حلب الجديدة، ثم تبعه تفجير انتحاري ثانٍ في الحي ذاته. ومهّد التفجيران لانطلاق «مدرعات الاقتحام» و «دخول الاستشهاديين» الذين تمكنوا من «كسر الخط الدفاعي الأول والتوغل داخل حي حلب الجديدة»، وفق ما جاء في سلسلة تغريدات للجبهة على حسابها في موقع «تويتر». وأكدت «فتح الشام» أيضاً «وصول الانغماسيين إلى كتلة الأبنية الأولى في (حي) 3000 شقة» حيث تدور اشتباكات في «داخل الحي» و «ما زال التقدم مستمراً». كذلك أعلنت «حركة نور الدين الزنكي» المشاركة في الهجوم «توغل المجاهدين في حي حلب الجديدة بعد كسر الخطوط الدفاعية الأولى» للقوات النظامية. ووزعت فصائل أخرى مثل «حركة أحرار الشام» و «فيلق الشام» صوراً لعشرات من عناصرها وهم يستعدون للمشاركة في الهجوم.
أما «المرصد السوري لحقوق الإنسان» فأشار، من جهته، إلى أن الفصائل نفّذت تفجيرين بعربتين مفخختين ضد «تمركزات قوات النظام في أطراف حلب الجديدة وضاحية الأسد» تبعهما «هجوم عنيف من الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني في محاور مشروع 1070 شقة وحلب الجديدة وضاحية الأسد وأطراف منيان»، مشيراً إلى أن «الفصائل تحاول لليوم السادس على التوالي تحقيق مزيد من التقدم في القسم الغربي من مدينة حلب بغية الوصول إلى أحياء حلب الشرقية لفك الحصار المفروض عليها» منذ الصيف. وفي الإطار ذاته، أوضحت شبكة «شام» الإخبارية المعارضة أن «هدف الثوار من دخول حي حلب الجديدة هو إحكام الحصار على أكبر معاقل قوات الأسد في الأكاديمية العسكرية التي تتربع على منطقة استراتيجية في حي الحمدانية بين حلب الجديدة من الشمال ومشروع 3000 شقة من الجنوب وضاحية الأسد المحررة من الغرب».
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن قصف فصائل المعارضة أمس على أحياء حلب الجديدة والموكامبو والمشارقة وكلية الآداب في غرب حلب تسبب في مقتل 12 مدنياً وجرح أكثر من 200 آخرين، في حين أكد «الإعلام الحربي» التابع لـ «حزب الله» اللبناني أن المعارضين شنّوا عملية واسعة لكن «الجيش السوري ضبط زخم الهجوم وسط حالة من التخبط بصفوفهم بعد تكبدهم خسائر كبيرة على محوري ضاحية الأسد ومنيان غرب حلب»، مضيفاً أن «الجيش السوري وحلفاءه حاصروا 15 مسلحاً بينهم جرحى في محور منيان». وزعم أيضاً أن «عدداً من الأشخاص أصيبوا بحالات اختناق نتيجة استهداف المسلحين منطقة منيان ... بقذائف تحتوي غازات سامة»، في تكرار لاتهامات أطلقتها القوات النظامية قبل أيام، خلال المرحلة الأولى من هجوم المعارضة لفك الحصار عن حلب. ونفت الفصائل تلك الاتهامات وقالت إن القوات النظامية هي من استخدم الغازات السامة في معارك حلب.
وكانت وزارة الدفاع الروسية طلبت الأربعاء من مقاتلي المعارضة المتحصنين في حلب مغادرتها بحلول مساء الجمعة، مؤكدة أنه سيُسمح لهم بالخروج سالمين ومعهم أسلحتهم بين التاسعة صباحاً والسابعة مساء من خلال ممرين، فيما سيُسمح للمدنيين والمرضى والجرحى بالمغادرة عبر ستة ممرات أخرى. ونشر الجيش السوري بياناً مماثلاً ليلة الأربعاء دعا فيه مقاتلي المعارضة إلى وقف النار و «الاستفادة من فرصة المهلة لمغادرة المدينة مع أسلحتهم الفردية عبر معبر الكاستيلو شمالاً ومعبر سوق الخير - المشارقة باتجاه إدلب».
وقال مسؤول في جماعة «فاستقم» المعارضة المتمركزة في حلب إن المعارضة رفضت هذه الدعوات. وأبلغ زكريا ملاحفجي «رويترز»: «هذا الأمر مرفوض على الإطلاق. مدينة حلب لا نسلّمها للروس ولا تستسلم بالمطلق». ونفى أن تكون هناك ممرات تضمن خروجاً آمناً وقال إن المدنيين لا يثقون بالحكومة.
وعلى صعيد ميداني آخر في حلب، تحدث «المرصد» عن توتر في الأحياء الشرقية بعد اشتباكات دارت بين فصيلي «حركة نور الدين الزنكي» و «تجمع فاستقم» قُتل فيه عنصر من الفصيل الأول وجُرح نحو 25 من الجانبين. وأوضح أن الاشتباكات بين الطرفين دارت في حيي صلاح الدين والأنصاري، وأنها مرتبطة باتهام «تجمع فاستقم» بالتورط في محاولة اغتيال مهنا جفالة قائد «كتائب أبي عمارة» قبل نحو 6 أشهر. وأشار «المرصد» لاحقاً إلى أن فصيلي «الزنكي» و «إبي عمارة» سيطرا على كافة مقرات «فاستقم» في شرق حلب واعتقلا عشرات من عناصره فيما «اعتزل» آخرون القتال ولجأ آخرون للاحتماء عند «حركة أحرار الشام».
وفي ريف حلب الجنوبي الغربي، قال «المرصد» إن ما لا يقل عن 10 أشخاص، بينهم 7 أطفال ومواطنة، قُتلوا جراء قصف طائرات حربية لقرية ميزناز و «عدد الشهداء مرشح للارتفاع».
في غضون ذلك، قال «المرصد» إن القوات النظامية «تمكنت من السيطرة على تل بزام بريف حماة الشمالي الشرقي إثر انسحاب مقاتلي الفصائل منه على خلفية القصف الجوي والصاروخي منذ يوم (أول من) أمس ... في حين يتواصل التمهيد الصاروخي المكثف شمال مدينة صوران بريف حماة الشمالي بغية التقدم في المنطقة». وتابع أن الطائرات الحربية تواصل «قصفها المكثف على مناطق في بلدات كفرزيتا وطيبة الإمام ومورك واللطامنة ومناطق أخرى بريف حماة الشمالي»، مشيراً إلى ما لا يقل عن 22 غارة.
وفي محافظة حمص المجاورة (وسط)، أشار «المرصد» إلى اشتباكات عنيفة تدور في محوري حقل المهر والأطراف الشرقية لمدينة تدمر بريف حمص الشرقي، بين عناصر من «داعش» من طرف، وقوات النظام من طرف آخر.
وفي محافظة إدلب (شمال غرب)، تحدث «المرصد» عن إصابة «قاضٍ بجيش الفتح بجروح خطرة في الحي الشرقي لمدينة خان شيخون جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارة كان يستقلها بالمنطقة». وكانت الولايات المتحدة أكدت مساء الأربعاء أنها قتلت بطائرة بلا طيار قيادياً تركياً في تنظيم «القاعدة» بغارة استهدفته في إدلب يوم 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
 دعوات إلى إطلاق صحافي أميركي محتجز في سورية
الحياة...واشنطن - أ ف ب - 
دعت عائلة الصحافي الأميركي أوستن تايس، المحتجز في سورية منذ عام 2012، مجدداً إلى إطلاقه عبر تعليق لافتة ضخمة الأربعاء، على واجهة متحف الصحافة في واشنطن.
وكُتب على اللافتة «أطلقوا أوستن تايس». ويقع متحف الصحافة «نيوزيوم» على طريق في العاصمة الأميركية يربط بين البيت الأبيض ومبنى الكونغرس. وقال جيفري هربست، رئيس المتحف: «ستبقى هذه اللافتة أمام المتحف حتى إطلاق أوستن تايس»، مضيفاً: «نأمل بأن نكون قادرين على سحب اللافتة قريباً». وأعربت ديبرا تايس، والدة الصحافي المحتجز، عن أملها بأن يُطلق سراح ابنها قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما. وأضافت: «ندعو خاطفي أوستن الى الاتصال وتوضيح كيف يمكننا أن نسوّي هذه القضية واستعادة ابننا سالماً».
وأفادت بأن معلومات من سورية تفيد بأن أوستن رايس حي وفي صحة جيدة، وبأنه ليس محتجزاً لا عند مجموعة متمردة ولا عند مجموعة إسلامية. وكان أوستن تايس، الصحافي المستقل، يعمل لـ «واشنطن بوست» وقناة «سي بي أس» ووسائل إعلامية أخرى، وخطف في الرابع عشر من آب (أغسطس) 2012 قرب دمشق.
«الملحمة الكبرى»: الثوار يباغتون النظام «حرب شوارع» عنيفة والفصائل تفتح جبهة جديدة
المستقبل... («أورينت نت«، «السورية نت» «كلنا شركاء«، ا ف ب)
صعّدت فصائل المعارضة السورية أمس، هجومها المسمى «ملحمة حلب الكبرى» مطلقة المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن الأحياء الشرقية للمدينة، وفاجأت قوات النظام بهجومين متزامنين على مواقعها في حلب الجديدة، ومنطقة مشروع «3 آلاف شقة»، وذلك بعد نحو 3 أيام من هدوء المواجهات. ودارت أمس «حرب شوارع» هي الأكثر عنفاً عند أطراف حي حلب الجديدة، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «إن الفصائل فجرت 3 سيارات مفخخة عند أطراف الأحياء الغربية في محاولة للتقدم مجدداً«. وتتبع قوات المعارضة في معارك حلب أسلوب التمهيد الناري الكثيف على المناطق المستهدفة، ثم الهجوم بأعداد كبيرة من الانتحاريين، وتفجير سيارت مفخخة، لضرب خطوط الدفاع الأولى لقوات النظام، وغالباً ما يتبع ذلك انهيار في صفوف هذه القوات وميليشيات إيران المساندة لها. وتمكنت فصائل غرفة عمليات «جيش الفتح« وغرفة عمليات فتح حلب، من التقدم سريعاً داخل حي حلب الجديدة، وذلك بعيد استئناف معركة «ملحمة حلب الكبرى».

وسيطرت فصائل غرفة عمليات «جيش الفتح« وغرفة عمليات فتح حلب، على كتل أبنية داخل حي حلب الجديدة، وذلك بعدما شهدت دفاعات ميليشيات إيران وقوات الأسد انهيارات سريعة تحت ضربات الثوار. وأكد المكتب الإعلامي لجبهة «فتح الشام» المنضوية في غرفة عمليات «جيش الفتح« وصول فرق «الانتحاريين« إلى داخل حي حلب الجديدة، حيث دارت معارك طاحنة بعد كسر خطوط الدفاع الأولى عقب استهدافها بالقذائف الصاروخية والمدفعية، وعقب تنفيذ عمليتين انتحاريتين استهدفتا مواقع ميليشيات إيران في المنطقة. وأفادت مصادر ميدانية عن مقتل العميد الركن مالك عليا من الحرس الجمهوري إثر العملية الانتحارية الأولى التي ضربت مقراً عسكرياً في حي حلب الجديدة. بموازاة ذلك، بدأت فصائل غرفة عمليات «جيش الفتح« وغرفة عمليات فتح حلب عملية التمهيد المدفعي على مواقع ميليشيات في مشروع 3000 شقة والأكاديمية العسكرية. المتحدث باسم ألوية «صقور الشام» مأمون حاج موسى أكد لـ»السورية نت» أن قوات المعارضة دخلت منطقة حلب الجديدة، لافتاً إلى أن قوات المعارضة أصبحت حالياً داخل أحياء حلب الجديدة، وقال «نخوض قتال شوارع بعناصر مدربين بعيداً عن أي سلاح ثقيل«. أضاف: «بالنسبة للسيارات المفخخة نعم هناك فصائل مشاركة طورت هذا السلاح واستخدمته لدك قلاع وحصون الميليشيات الطائفية التي تتواجد في مناطق بعيدة عن المدنيين ويكون فيها هذا النوع من السلاح فتاكاً ويحقق الغاية من دون أي أضرار جانبية وتم استخدام أكثر من مفخخة قبل اقتحام اليوم«. وفي السياق نفسه، أكد المتحدث باسم «صقور الشام» أن معركة حلب مستمرة حتى طرد النظام من كامل المدينة، وقال إن «عملية التحرير تسير بخطوات بطيئة وذلك من أجل اختيار الجبهات الصحيحة التي يجب أن نفتحها وإمكانية المحافظة على المناطق التي تم تحريرها، وعدم السماح لقوات النظام التقدم إليها من جديد، فالحفاظ على المكتسبات خير من الدخول في تحرير جديد من دون قاعدة انطلاق صلبة«. وأضاف أن خسائر النظام خلال المواجهات الحالية كبيرة جداً، مشيراً إلى عدم وجود إحصائية دقيقة للخسائر. ولفت أيضاً إلى وقوع إصابات في صفوف مقاتلي الفصائل، متحدثاً عن معنويات عالية لديهم وأنهم هم الطرف الذي يمتلك زمام المبادرة. وفي المقابل، وفي سياق متصل، وفور الإعلان الروسي عن هدنة مؤقتةٍ حتى مساء اليوم في حلب، سارعت قوات الأسد للإعلان عن أنها ستوقف قصف المدينة اليوم من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة السابعة مساءً، وستكون خلالها جميع المعابر مفتوحة. وذكرت قيادة قوات الأسد في بيانٍ أن العبور من الأحياء المحاصرة في حلب باتجاه مناطق سيطرة الثوار سيكون متاحاً لخروج الثوار بسلاحهم الفردي وكذلك من يرغب من المدنيين.
وأوضح البيان أن التزامها بوقف إطلاق النار سيشمل معبر الكاستيلو شمالاً ومعبر سوق (الخير ــ المشارقة) باتجاه إدلب. وبالنسبة للمدنيين فيمكنهم استخدام المعابر الستة المحددة سابقاً لخروج المدنيين والجرحى والمرضى إلى مناطق سيطرة النظام في حلب الغربية.

 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

"البحر الهائج" يفرض حضور قادة الأمة.. الأردن يستضيف القمة العربية في آذار...كارتر: نواصل الحديث مع تركيا بشأن دورها في السيطرة على الرقة..سويسرا: اعتقال إمام مسجد وثلاثة مشتبه بهم...إحراق كنيسة للسود وكتابة «صوتوا لترامب» على جدارها في المسيسيبي

التالي

الحكومة اليمنية: لا حوار مع الانقلابيين حول مؤسسة الرئاسة..بن دغر: لن تُحقّق السلام في اليمن أي خريطة طريق لا تستند لمرجعيات ثلاث..ولد الشيخ يُسوّق خريطة الطريق في صنعاء...ومقتل قائد حوثي والتحالف يُفشل هجوما على الملاحة البحرية في تعز

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,080,013

عدد الزوار: 6,933,969

المتواجدون الآن: 75