الأكراد يرسمون حدودهم برعاية إيرانية..الحكيم سيطلق «تسوية تاريخية» بضمانة الأمم المتحدة..العامري يحذِّر من تحوُّل المدينة إلى حلب ثانية والقوّات العراقية تدخل حي الكرامة على مشارف الموصل

انتحاريو «داعش» يهاجمون بلدة حديثة..نائب عراقي: سنعيد جنود أردوغان بصناديق..المسيحيون يطالبون بضمان حقوقهم وإدارة مناطقهم

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 تشرين الثاني 2016 - 4:51 ص    عدد الزيارات 2026    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

المسيحيون يطالبون بضمان حقوقهم وإدارة مناطقهم وقلب الموصل على مرمى نيران القوات العراقية
المستقبل...بغداد ـــــــــ علي البغدادي
حقّقت القوات العراقية خلال زيارة رئيس الحكومة حيدر العبادي امس الى المحور الشرقي لمحافظة نينوى (شمال العراق) تقدما نوعيا في الحملة العسكرية الرامية لاستعادة أجزاء واسعة من المحافظة نينوى من تنظيم «داعش» عندما باتت مدينة الموصل، المعقل الاهم للتنظيم، تحت مرمى النيران، وسط مخاوف من احتمالات استخدام المتشددين للاسلحة الكيميائية لإعاقة تقدّم القوات المهاجمة.
وبعد قتال على مدى اكثر من اسبوعين في المنطقة المحيطة بالموصل، في إطار الحملة ضد تنظيم «داعش«، أعلن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق اول ركن طالب الكناني أن «القوات العراقية تبعد حاليا نحو 800 متر عن مركز مدينة الموصل»، محذرا من ان «لدى الارهابيين نيات لاستخدام الغازات السامة، لكننا اتخذنا الاجراءات الكفيلة بحماية مقاتلينا«.
وحض الكناني خلال مؤتمر صحافي «اهالي الموصل على التعاون مع القوات العراقية للقضاء على داعش بأقرب وقت، خصوصا ان لدى القوات خبرة في كيفية حماية المدنيين«، لافتاً الى وجود» تنسيق وتعاون مع قوات البيشمركة«.
وأشار الى أن «العمليات العسكرية الجارية داخل مدينة الموصل تجري بتنسيق عال مع طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف لاستهداف عناصر تنظيم داعش وبدقة عالية«.  
بدوره قال قائد عمليات «قادمون يا نينوى« الفريق الركن عبد الأمير يارالله في بيان نقلته خلية الاعلام الحربي امس إن «قطعات الفرقة التاسعة من الجيش العراقي تمكنت من تحرير قرية ألك (شمال شرق الموصل)«، مشيراً إلى أن «الساحل الايسر أصبح تحت مرمى نيران اسلحة قطعاتنا المباشرة وغير المباشرة«.
 وتفقد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء امس القطعات العسكرية المشاركة في عمليات تحرير مدينة الموصل من سيطرة «داعش« في محور قاعدة القيارة وقرية الشورة، جنوب الموصل، وعقد اجتماعات مع القادة الميدانيين. وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت امس تقدم القوات المشتركة نحو الساحل الأيسر لمدينة الموصل (405 كيلومترات شمال بغداد) من ثلاثة محاور، فيما نفى مصدر عسكري عراقي مطلع ما اعلنه مصدر اخر من ان القوات العراقية دخلت حي الكرامة في مدينة الموصل في أول توغل لها داخل المدينة. واكد قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري أن «القوات العراقية ستتوجه قريبا جدا إلى قضاء حمام العليل (جنوب الموصل) لتحريره ومن ثم التوجه إلى مدينة الموصل«. واستعادت القوات العراقية 5 قرى في محيط مدينة الموصل من قبضة تنظيم «داعش»، حسب ما أفادت بيانات رسمية.
 واعلن الرائد مهند سيف الدين، من قوات الرد السريع عن مقتل واصابة 35 مسلحا إثر قصف جوي عنيف نفذته طائرات التحالف الدولي على مواقعهم في جانب الموصل الأيسر، مشيراً إلى أن «طيران التحالف يكثف من طلعاته في سماء الموصل، الأمر الذي أجبر عناصر التنظيم على الهرب من مقارّهم نحو المناطق السكنية«. وفي الانبار (غرب العراق)، افاد مصدر امني ان «السلطات الامنية فرضت حظرا للتجوال في قضاء حديثة اليوم (امس) على خلفية هجوم لتنظيم «داعش« على منطقة الخسفة ادى الى مقتل 5 عناصر من الحشد العشائري بتفجير حزام ناسف إضافة الى مقتل خمسة انتحاريين من داعش«. وفي اقليم كردستان، كشفت مديرية آسايش السليمانية عن إحباط هجوم لخلايا تابعة لـ«داعش» في السليمانية وحلبجة خططت لتنفيذ عمليات للسيطرة على مؤسسات حكومية وحزبية في المحافظة. واضافت المديرية في بيان امس أنه تم إعتقال أكثر 40 شخصا من أعضاء تلك الخلايا الإرهابية التابعة لـ»داعش« فضلا عن مقتل عدد آخر من الإرهابيين، موضحة أنه «تم الإستيلاء على عدد من الأجهزة والمستلزمات والكواتم الصوتية والعبوات الناسفة والمتفجرات التي كانت ستستخدم في العمليات الإرهابية والإنتحارية«. يذكر أن محافظة السليمانية (364 كم شمال بغداد) تعتبر من المحافظات المستقرة امنيا مقارنة بمحافظات وسط وجنوب البلاد. وفي شأن داخلي يتعلق بمستقبل الاقليات في العراق التي تواجه انتهاكات كبيرة على يد الجماعات المتطرفة سنية وشيعية في احيائهم ومناطقهم في محيط مدينة الموصل، أعرب رعاة الكنائس العراقية عن أملهم بـ»صيانة حقوق» المسيحيين وضمان التوصل لصيغة إدارة مقبولة لمناطقهم. جاء ذلك في بيان صدر عن اجتماع موسع عقد مساء اول من امس في مقر البطريركية الكلدانية في بلدة عينكاوة قرب مدينة أربيل، بدعوة من بطريرك الكلدان في العراق والعالم مار لويس روفائيل ساكو بمشاركة مرجعيات روحية تمثل مختلف الطوائف المسيحية في العراق. وشدد البيان على أن «المسيحيين مكون عراقي أصيل لا تكاد مدينة عراقية تخلو من آثار كنائسهم ودياراتهم، وقد استمر وجودهم في بعضها وتلاشى في الآخر، لكنهم كانوا وما يزالون رواد الاعتدال والانفتاح على الآخر وقبوله مهما كان مختلفا»، مشيراً إلى أن «المسيحيين الذين عاشوا في الموصل وبلدات سهل نينوى منذ قرون، يعيشون الآن ظروفا استثنائية بكل المقاييس، مبعدين من مدنهم وبلداتهم إثر الفظائع التي ارتكبت بحقهم من قبل قوى الإرهاب الظلامية كـ»داعش« وسواه من تهجير واستحواذ على الأراضي والبيوت والممتلكات، فضلا عما لحقها من تخريب وتدمير وغيرها من الأعمال التي يصنفها القانون الدولي بمثابة جرائم ضد الإنسانية«. وأكد المجتمعون على اهمية ان «يتساوى المكون المسيحي مع المكونات العراقية الأخرى في الحقوق والواجبات، فالمسيحيون المهجرون من الموصل وبلدات سهل نينوى، يرغبون في العودة إلى بلداتهم ومنازلهم بعد انتهاء عمليات التحرير، وسيكون توفير الأمان والاستقرار شرطا أساسيا لضمان العودة، فضلا عن التعويض المعنوي والمادي عن كل ما خسروه وإعادة إعمار مدنهم وبلداتهم وتوفير الخدمات الأساسية وعبر سيادة القانون«.
وشدّد رجال الدين المسيحيون على أن «الجميع بات يتطلع إلى صيغة إدارة مقبولة وفق أحكام الدستور العراقي، وحيث إن معارك التحرير لم تضع أوزارها بعد فمن الأفضل إرجاء بحث الموضوع إلى ما بعد التحرير وعودة المهجرين واستقرارهم حينها ستتم مناقشة شكل الإدارة عبر حوار هادئ مع الأطراف المعنية» معلنين الاتفاق على «عقد لقاء شامل لنواب المكون المسيحي في مجلس النواب ومجلس الإقليم ورؤساء الأحزاب«.
العامري يحذِّر من تحوُّل المدينة إلى حلب ثانية والقوّات العراقية تدخل حي الكرامة على مشارف الموصل
اللواء... (ا.ف.ب-رويترز)
أصبحت القوات العراقية على بعد مئات الأمتار من الموصل امس تمهيدا لاستعادة السيطرة على اهم آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية داعش. وقال ضابط إن القوات العراقية دخلت حي الكرامة بمدينة الموصل امس في أول توغل لها داخل المدينة بعد القتال على مدى أسبوعين في المنطقة المحيطة لطرد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية. وقال قائد بجهاز مكافحة الإرهاب إنهم دخلوا الموصل ويقاتلون الآن في حي الكرامة.
وفيما قصفت طائرة ما يشتبه بأنه موقع لتنظيم داعش يستخدم لإطلاق قذائف الهاون، أطلق موكب من آليات هامفي النار باتجاه مواقع للجهاديين. وأعلن الضابط برتبة مقدم منتظر الشمري أن قوات مكافحة الإرهاب استعادت السيطرة على بزوايا، إحدى القريتين اللتين تفصلان القوات عن الحدود الشرقية للموصل.  وأكد الشمري: «إذا تم تأمين كل شيء الليلة، فنكون على بعد 700 متر من الموصل».
وكان صوت العقيد مصطفى العبيدي مرتفعا عبر الجهاز فيما يتقدم رجاله بحذر في بزوايا، حيث ساروا في الطرقات الخالية رافعين أسلحتهم. وقال العبيدي: «انهم يفرون، الجهاديون يفرون إلى الموصل». ودخلت قوات مكافحة الإرهاب أيضا إلى قوقجلي، البلدة التالية لبزوايا، بحسب ما قال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي. ومن المحورين الشمالي والشرقي، استعادت قوات البشمركة الكردية السيطرة على عدد من القرى من الجهاديين وثبتت دفاعاتها.
وأثناء تقدمها من بلدة برطلة المسيحية باتجاه الضواحي الشرقية للموصل، تعرضت قوات مكافحة الارهاب، وهي قوات النخبة التي باتت الأقرب إلى مركز الموصل، لهجمات بقذائف الهاون. في هذا الوقت واصلت قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع مدعومة بمدفعية التحالف الدولي، مقره قاعدة القيارة، التقدم من المحور الجنوبي تجاه الشمال. واستكملت الشرطة الاتحادية تطهير بلدة الشورة التي استعادت السيطرة عليها الأحد، بعد حصار دام عشرة ايام. ورغم التقدم السريع من الجبهة الجنوبية، فلا تزال المسافة بعيدة لبلوغ مركز الموصل. وفتحت فصائل الحشد الشعبي التي تضم مقاتلين ومتطوعين شيعة وابناء عشائر سنية وتتلقى دعما من إيران، جبهة جديدة من جهة المحور الغربي وتدخل عملياتها يومها الثالث.
ولا تهدف عملية الحشد الشعبي إلى التوجه بشكل مباشر نحو الموصل، بل تتجه أنظارهم الى بلدة تلعفر التركمانية ذات الغالبية الشيعية في السابق، بهدف قطع امدادات الجهاديين بين الموصل والرقة السورية. واعلنت الحكومة العراقية ان قوات الجيش والشرطة وحدها ستدخل مدينة الموصل.  ولا تزال المرحلة الأولى من العمليات التي استعيدت خلالها عشرات القرى من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية، مستمرة. من جهته، عبر هادي العامري زعيم أكبر فصيل شيعي عراقي تدعمه إيران عن أمله امس في ألا يطول أمد معركة الموصل وألا تكون للمعركة آثار مدمرة مثل المعركة التي تخوضها فصائل شيعية متحالفة في مدينة حلب السورية.
وقال هادي العامري قائد منظمة بدر للصحفيين في الزرقاء جنوبي الموصل:«نخشى أن تتحول الموصل إلى حلب أخرى لكننا نأمل ألا يحدث ذلك». وقال العامري إن تحالف الحشد الشعبي لا يستبعد إمكانية الانتقال إلى سوريا لمحاربة الدولة الإسلامية. واكد العامري:«الحشد سيذهب إلى سوريا إذا تطلب الأمر. نحن نعتقد أنه إذ لم نقضِ على داعش في سوريا فسيشكل خطرا حقيقيا على العراق».  ويرفع الحشد الشعبي تقارير بشكل رسمي إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي وانتقاله إلى سوريا تجعل مشاركته في الحرب الأهلية السورية أمرا رسميا. من جهة اخرى، قال تنظيم الدولة الإسلامية إنه قتل 35 من عناصر الحشد الشعبي والمقاتلين السنة الموالين للحكومة في هجوم انتحاري بالقرب من حديثة في محافظة الأنبار غرب البلاد. ولم يؤكد مسؤولون عراقيون وقوع الهجوم.
نائب عراقي: سنعيد جنود أردوغان بصناديق
بغداد - «الراي»
اتهم النائب العراقي عضو «جبهة الاصلاح» منصور البعيجي، الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بدعم تنظيم «داعش»، مشيراً الى أن «الرئيس التركي يدعم التنظيم بشتى الطرق والسعي وراء توسيع نفوذه». واستبعد البعيجي «ان تشارك القوات التركية في العمليات العسكرية لاستعادة نينوى لأن قوات الحشد الشعبي ستعيد جنوده بصناديق خشبية الى بلدهم وستجعل ارض العراق مقبرة للعثمانيين».
العراق يعتقل «إرهابياً» قادماً من الكويت
الراي.. بغداد - من علي الراشدي
اعتقلت السلطات الأمنية العراقية في منفذ سفوان الحدودي، مواطناً عراقياً مقيماً في الكويت، متهماً بالإرهاب. ووفقاً لما نقلته المواقع الإخبارية العراقية عن مصدر أمني، فإن «المتهم البالغ من العمر 55 عاماً، تم إلقاء القبض عليه كونه مطلوباً إلى محكمة تحقيق الموصل وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب». وأشار المصدر إلى «اقتياده لأحد المراكز الأمنية للتحقيق معه واتخاذ الإجراءات الأمنية والقضائية اللازمة بحقه». وتصل العقوبة المقررة وفق نص المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب العراقي إلى السجن المؤبد والإعدام.
الحكيم سيطلق «تسوية تاريخية» بضمانة الأمم المتحدة
الحياة..بغداد - جودت كاظم 
أعلن ائتلاف «المواطن»، بزعامة عمار الحكيم بعض بنود وثيقة «التسوية السياسية» التي طرحها كمشروع شامل لمرحلة ما بعد «داعش»، تدعو إلى مصالحة وطنية وحل الخلافات العالقة.
وقال النائب عن كتلة «المواطن» سليم شوقي لـ «الحياة» ان «من بين اهم بنود الوثيقة التي سيطرحها الحكيم تجاوز اخطاء الماضي وتقريب وجهات النظر بين الكتل، واعتقد بأنها ستكون واحدة من العلاجات السياسية للمرحلة الحالية». وأضاف ان «الوثيقة التي ستطرح خلال الأيام القلية المقبلة هي محاولة تبديد الأزمات وتقريب وجهات النظر بين مختلف الكتل الى جانب تأكيد وحدة الأراضي العراقية من ضمنها الموصل ورفض التدخل الخارجي، منها التدخل التركي، فضلاً عن فقرات اخرى تلزم الموقعين على البنود بالتنفيذ الفعلي وفق ضوابط حددها القائمون عليها».
إلى ذلك، قال القيادي في «المجلس الأعلى» فادي الشمري إن «الأمم المتحدة ستكون الطرف الضامن هذه المرة، عبر تجميع مقترحات كل الأطراف لصوغ ورقة نهائية تقوم على حمايتها وتنفيذها». وأضاف ان «التحالف الوطني شكل لجنة برئاسة النائب إبراهيم العلوم لوضع بنود المبادرة التي استندت الى وثيقة السلم الأهلي التي عرضها المجلس الأعلى العام الماضي علماً ان الأمم المتحدة تعهدت التعامل مع أي طرف يهدد أو يعرقل تنفيذها». ولفت الى ان «الأمم المتحدة خاضت حوارات مع اطراف خارجية لها امتدادات داخل العراق مثل ايران، وتركيا، والسعودية، ودول خليجية وعربية اخرى»، وأضاف «لدينا خطة للتنفيذ ناقشناها مع الأمم المتحدة، وسيتم إعلانها فور نضوجها كما ان التسوية سيتم التصويت عليها في البرلمان لتكون اتفاقاً وعقداً وطنياً بين كل المكونات العراقية».
ولفت الشمري الى ان «التسوية سياسية، اجتماعية، وطنية، وتاريخية تنتج عراقاً متعايشاً خالياً من العنف والتبعية»، وتشدد الوثيقة على مشاركة كل المكونات والفئات العراقية في ادارة الدولة بلا استثناء حيث استندت الوثيقة الى 4 أسس هي أن «الالتزام بالوثيقة يكون شاملاً وليس تنازلاً أُحادياً، وإقرار مبدأ (لاغالب ولامغلوب)، وتصفير الأزمات، ورفض العنف كتسوية سياسية كما الوثيقة المقترحة على حزمة ثوابت من بينها الالتزام بوحدة العراق، والنظام الديموقراطي، ورفض التقسيم تحت أي ظرف». كما تؤكد ضرورة «الالتزام بالدستور كمرجعية للقوى المشاركة وغير المشاركة بالعملية السياسية».
وتابع ان «التسوية تفرض المصالحة مع كل الأطراف العراقية باستناء القوى الإرهابية وحزب البعث وتشير الى الاستعداد لتعديل الدستور، وحسم القضايا الخلافية داخل الدستور الى جانب الاعتراف الرسمي بالعملية السياسية التي تفرضها نتائج الانتخابات، والامتناع عن الازدواجية بالمواقف والتحريض ضد العملية السياسية».
كذلك ستتضمن الوثيقة المقترحة «رفض الحكم الدكتاتوري، والتفرد، والالتزام بمحاربة الإرهاب، وإدانة سياسات البعث الصدامي، الإبادة الجماعية، الإعدامات والاغتيالات سواء علماء الدين أو النخب الوطنية».
وقال النائب عن «اتحاد القوى العراقية» احمد المشهداني لـ «الحياة» ان «ما يهمنا تضمين الوثيقة البنود التي تحقق مصلحة العراقيين جميعاً من دون استثناء وأن تراعي الذين هجروا واضطهدوا وتعرضوا لأبشع انواع القهر من جانب تنظيم داعش الإرهابي وحتماً لن نرفض اي مشروع يعيد بناء الدولة وعمليتها السياسية وفق اسس صحيحة».
وأضاف «لم نطلع حتى الآن على تفاصيل وثيقة الحكيم وإذا ما تناغمت مع الطموحات سيتم تشكيل لجنة موحدة للتوقيع عليها بعد التشاور بين اطراف المكون السني».
وكانت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) دعت الشهر الماضي العراقيين إلى الانخراط في حوار جدي يفضي إلى «تسوية تاريخية» بين المكونات والطوائف. واعتبرت أن مستقبل الشعب العراقي «يبشر بأيام مفعمة بالأمل».
انتحاريو «داعش» يهاجمون بلدة حديثة
الحياة...بغداد - بشرى المظفر 
شنّ «داعش» هجوماً جديداً أمس على بلدة حديثة، في محاولة لتخفيف الضغط عن عناصره في جبهة الموصل، حيث تتقدم قوات الجيش نحو مركز المدينة. وقال عضو مجلس محافظة الأنبار عيد الكربولي لـ «الحياة»، أن عناصر من التنظيم شنوا فجر أمس، هجوماً على حديثة من 5 محاور فضلاً عن قيامهم بمشاغلات بالأسحلة الخفيفة بهدف إدخال انتحاريين الى البلدة». وأضاف أن «انتحاريين اثنين منهم تمكنا من تفجير نفسيهما»، وأشار الى أن «القوات المرابطة هناك تمكنت من قتل باقي الانتحاريين وإفشال الهجوم بالكامل».
ولفت الى أن «السلطات المحلية فرضت حظراً شاملاً للتجول الى إشعار آخر»، وعن أهمية تعزيز القطعات الأمنية قال «إن الأنبار تشكل ثلث مساحة العراق، وهي في حاجة الى قوات عسكرية كثيرة لضبط الأمن فيها»، وزاد أن «السلطات المحلية على تواصل دائم مع الحكومة في شأن هذا الملف، إلا أن متطلبات المرحلة الحالية وانشغال معظم القطعات في معارك الموصل يحولان دون إرسال تعزيزات».
وزاد أن «الجهد الأكبر لحــــفظ الأمن يقع الآن على عــــاتق مسلحي العشائر الذين لا يملكون التسليح والــــتدريب الكافي»، واعتبر أن «بقاء بعض الأقضية في المحافظة تـــحت ســــيطرة داعش فضلاً عن سيطرة التنظـــــيم منذ 2006 على صحراء الأنبار، أحد أهم أسباب تمـــكنه من اختراق المناطق داخل المحافظة».
وأكد «قرب إطلاق عملية تحرير قضاءي عانة وراوة، وتأجيل عملية تحرير القائم الى حين الاتفاق على ضبط الحدود مع الجانب السوري». وتمكنت القوات العراقية من استعادة غالبية مدن الأنبار من سيطرة «داعش»، لكن التنظيم ما زال يحكم سيطرته على أقضية عانة وراوة والقائم التي تتضارب التصريحات حول موعد إطلاق حملة لتحريرها.
في بغداد، أعلن مصدر أمني قتل وإصابة أكثر من ستة أشخاص في انفجار عبوة قرب سوق لبيع الفاكهة والخضار في حي أبو دشير، بعد يوم من مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في تفجير انتحاري استهدف مقهى في جانب الكرخ.
الأكراد يرسمون حدودهم برعاية إيرانية
عكاظ...أ ف ب (بغداد)
أصبحت القوات العراقية على بعد مئات الأمتار من الموصل أمس، وأعلن المقدم منتظر الشمري أن قوات مكافحة الإرهاب استعادت السيطرة على «بزوايا» إحدى القريتين اللتين تفصلان القوات عن الحدود الشرقية للموصل، مؤكدا أنه إذا تم تأمين كل شيء الليلة، فنكون على بعد 700 متر من الموصل.
ونفى الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي دخول قوات مكافحة الإرهاب إلى منطقة الكرامة داخل الموصل، لكننا على بعد كيلومترين ونصف من الكرامة. ومن المحورين الشمالي والشرقي، استعادت قوات البيشمركة الكردية السيطرة على عدد من القرى من الجهاديين وثبتت دفاعاتها. ومن المتوقع أن تقوم القوات العراقية في المرحلة القادمة بمحاصرة الموصل وفتح ممرات آمنة لأكثر من مليون مدني عالقين في المدينة قبل اقتحامها.

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,168,719

عدد الزوار: 6,938,211

المتواجدون الآن: 110