قوات عراقية باتت على مقربة كيلومترات قليلة من القوات التركية شمال العراق..أميركا تزود بغداد نظماً مضادة للطائرات المسيرة

قيادي كردي: العبادي يتحسب لسيناريو تقسيم الموصل وحرب أهلية..بغداد تستدعي السفير التركي احتجاجاً...أنقرة تؤكد عدم وجود «أجندة سرية» لديها في العراق

تاريخ الإضافة الجمعة 14 تشرين الأول 2016 - 5:08 ص    عدد الزيارات 2666    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قوات عراقية باتت على مقربة كيلومترات قليلة من القوات التركية شمال العراق
قيادي كردي: العبادي يتحسب لسيناريو تقسيم الموصل وحرب أهلية
السياسة...بغداد ـ باسل محمد:
بالتزامن مع تصاعد حرب التصريحات والمواقف الديبلوماسية بين الحكومتين العراقية والتركية على خلفية تواجد قوات تركية في معسكر زيلكان قرب بلدة بعشيقة، شمال الموصل، عاصمة محافظة نينوى، شمال العراق، كشف قيادي في الحزب “الديمقراطي الكردستاني” برئاسة الزعيم الكردي مسعود بارزاني لـ”السياسة” أن قوات عراقية من الجيش وفصائل “الحشد” الشيعية بدأت أخذ مواقعها داخل قضاء شيخان من الجهة الشمالية للموصل على مقربة من القوات التركية في زيلكان، التابعة للقضاء.
وقال القيادي الكردي إن انتشار قوات الجيش و”الحشد” في شيخان تم بتفاهم سياسي بين رئيس الوزراء حيدر العبادي وبارزاني في سبتمبر الماضي، وبالتالي هذه القوات ستتولى المحور القتالي الشمالي ضد تنظيم “داعش” عندما تنطلق حملة تحرير الموصل.
وأضاف إن قوات من البشمركة الكردية التابعة لبارزاني وبدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تقف في منطقة فاصلة بين القوات التركية في زيلكان وبين قوات الجيش و”الحشد” في شيخان، كما أن بارزاني أخذ ضمانات من العبادي بتفادي أي احتكاك مع القوات التركية التي تدرب مقاتلين سنة تابعين لمحافظ نينوى السابق أثيل النجيفي ولكن الأمر سيبقى محفوفاً بمخاطر جديدة لأن هناك أطراف اقليمية لها تأثير قوي على فصائل “الحشد” الشيعية وبالتحديد من النظامين الإيراني والسوري، لهذا السبب التصادم بين “الحشد” والقوات التركية من الأمور المطروحة، التي يجب التحسب لها.
واعتبر أن تلويح بعض القوى السياسية الشيعية في بغداد بفتح صلات قوية وتقديم تسهيلات الى حزب “العمال الكردستاني” التركي المعارض لمواجهة القوات التركية شمال العراق أو استهدافها بطريقة ما خيار خاطىء وسيعقد معركة الموصل وقد يفشلها.
وحذر من تكرار سيناريو حلب السورية في الموصل بمعنى يمكن للموصل أن تتحول الى مدينة صراع نفوذ اقليمي ودولي، كما أن من أخطر وأسوأ السيناريوهات في الموصل انقسام المدينة الى قسمين، قسم يسيطر عليه السنة الموالون للأتراك وآخر يسطر عليه الجيش و”الحشد” وبالتالي الوضع مرشح لحرب أهلية.
وأكد أن بارزاني والعبادي ناقشا هذا السيناريو الخطير المقلق للجميع والمحتمل وقوعه في الموصل بعد طرد “داعش”، أي سيناريو تقسيم المدينة واندلاع حرب أهلية، ومن بين الأمور التي لمسها بارزاني أن العبادي يتوقع نشوب هذه الحرب داخل الموصل وهو يستعد على ما يبدو لحسمها بمساندة “الحشد” غير أن وجود القوات التركية قد يصعب عليه مهمة السيطرة على الموصل بسرعة وبشكل تام، ما يفسر الحاح الحكومة العراقية على انسحاب الجيش التركي من بعشيقة لأن الفصائل السنية من دون دعم تركي لن تصمد، أما الدور الأميركي، فالسنة لا يراهنون عليه.
وأشار الى أن تركيا تسلح فصائل سنية وضباط في الجيش العراقي السابق وبعثيين عاشوا في أنقرة واسطنبول، كما أن ايران ضاعفت من تسليحها لفصائل “الحشد” لكي تكون جاهزة لأي تطورات دراماتيكية في الموصل.
ورأى القيادي الكردي أن تنظيم داعش وفصائل مسلحة تابعة لحزب “البعث” المنحل ربما تسعى لإذكاء اندلاع حرب أهلية في الموصل ضد قوات الحكومة العراقية ومن مصلحتها أن يحدث ذلك وقد تصل الأمور الى مواجهة مباشرة بين هذه القوات العراقية الحكومية وبين القوات التركية، لذلك يتخوف القادة الأكراد وعلى رأسهم بارزاني من مرحلة ما بعد “داعش” في الموصل.
بغداد تستدعي السفير التركي احتجاجاً
اللواء...(أ ف ب)
استدعت الخارجية العراقية أمس السفير التركي لدى بغداد فاروق قايمقجي وسلمته مذكرة احتجاج «شديدة اللهجة» على خلفية التصريحات التركية «المسيئة».
وقال المتحدث باسم الخارجية احمد جمال لفرانس برس في اتصال هاتفي «تم استدعاء السفير التركي لوزارة الخارجية العراقية وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية شديدة اللهجة وجهت للجانب التركي بخصوص اصل تواجد القوات التركية قرب بعشيقة والتصريحات الاخيرة المسيئة التي صدرت من قيادتهم.»
وازدادت حدة التوتر بين العراق وتركيا حيث دعت بغداد انقرة مرارا الى سحب قواتها معسكر بعشيقة الواقع شمال شرق الموصل التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية منذ اكثر من عامين.
كما حذر رئيس الوزراء حيدر العبادي من ان انتشار القوات التركية على اراضي بلاده يهدد بحرب اقليمية.
واندلعت حرب كلامية بين العبادي واوردغان الذي قال في اخر تصريحاته خلال اجتماع في اسطنبول الثلاثاء موجهاً جزءا من كلامه الى العبادي «انه يهينني شخصيا. انت لست نظيري، ولست على مستواي».
إخماد النزاعات العشائرية في ميسان
الحياة...بغداد، ميسان – محمد التميمي وأحمد وحيد 
أعلنت قيادة الحشد العشائري في الأنبار أمس، تطهير طريق استراتيجي يربط المحافظة مع صلاح الدين. وأنهت «قيادة عمليات الرافدين» عملية «مظلة القانون» التي انطلقت الشهر الماضي للقضاء على النزاعات العشائرية في محافظة ميسان جنوب البلاد.
وقال الناطق باسم «حشد عشائر الأنبار» الشيخ سفيان العيثاوي لـ»الحياة» إن «قوات الأمن تمكنت من تطهير طريق بيجي - حديثة بالكامل، من دون أي مقاومة من عناصر داعش وتم نشر مفارز أمنية وحواجز تفتيش على طول الطريق لتأمينه، تمهيداً لإعادة افتتاحه». واعتبر «استعادة الطريق مهمة لأنه أحد خطوط إمداد الإرهابيين، فضلاً عن ربطه محافظتي الأنبار وصلاح الدين». وأكد أن «طيران التحالف الدولي والطيران الحربي العراقي استهدفا أوكاراً للتنظيم».
وفي ميسان، قال قائد عمليات الرافدين اللواء علي الدبعون لـ»الحياة» إن «عملية مظلة القانون الأمنية في محافظة ميسان انتهت وتم إنهاء جميع المشاكل والنزاعات العشائرية فيها، بعد فرض سلطة القانون واعتقال المطلوبين بتهم جنائية. وقد غادرت غالبية قوات لواء الرد السريع المحافظة وأبقت جزءاً منها». وتابع أن «الأجهزة الأمنية تمكنت من حل كل المشاكل العشائرية الممتدة لأكثر من 20 عاماً، كما أسهمت في بسط الأمن بنسبة 95 في المئة على مناطق النزاعات». ولفت إلى أن «الحكومة المحلية شكلت لجنة تضم كبار شيوخ العشائر ووجهاء المحافظة لحل النزاعات، وقد استطاعت اللجنة حل أكثر من 40 في المئة من القضايا العشائرية بالقانون، وأهمها تحقيق الصلح بين عشيرتي الفرطوس والبو علي التي كانت الباب الأول لحل بقية النزاعات الأخرى»، مشيراً إلى أن «القوات الباقية ستكون قريبة ن مناطق النزاع».
أميركا تزود بغداد نظماً مضادة للطائرات المسيرة
الموصل – «الحياة» 
أعلن مسؤول كردي أمس أن «داعش أشعل حرائق في خنادق ملأها نفطاً حول الموصل في أكثر من محور»، فيما أكدت واشنطن أنها زودت القوات العراقية نظماً متطورة قادرة على اكتشاف وتتبع وقصف الطائرات من دون طيار».
وقال مسؤول الإعلام في «حزب الاتحاد الوطني» في محافظة نينوى غياث سورجي أمس أن «داعش أقدم صباح اليوم (أمس)، على حرق النفط الخام الذي وضعه في الخنادق التي حفرها في محاور نينوى، وتصاعدت النيران بصورة كثيفة وغطى الدخان سماء المنطقة لإعاقة الطيران الذي يستهدف مواقع التنظيم فيها». وأوضح أن «الخندق بعرض ثلاثة أمتار وعمق مترين ونصف المتر» وأضاف أن «النيران اشتعلت في محور بعشيقة والخازر، شمال شرق الموصل».
أما سعيد مموزيني، الناطق باسم تنظيمات نينوى لـ «الحزب الديموقراطي الكردستاني»، بزعامة مسعود بارزاني فقال لـ «الحياة» أن «داعش أطلق على معركة الموصل حرب الخنادق، وقد حفر ستة حول المدينة وغمرها بالنفط الأسود، فضلاً عن حفره الأنفاق وتفخيخ كل الجسور ومئات الأبنية، وجهز العديد من العربات المفخخة»، ولفت الى أن «هذه المعركة يجب أن تنفذ على ثلاث مراحل: في الأولى، سيقاوم التنظيم بشدة، في سهل نينوى، ثم التوجه إلى الجانب الأيسر من الموصل، ومن ثم يكون الحسم في الجانب الأيمن». ولم يستبعد أن يكون «تأجيل موعد العملية في حال عدم حسم الخلافات السياسية والتوتر المتصاعد بين أنقرة وبغداد، على رغم التهويل في حجم القوة التركية التي لن يكون لها تأثير في أطراف المعادلة الرئيسيين، وهم البيشمركة والقوات العراقية والتحالف الدولي».
وعما أوردته وسائل إعلام غربية عن هجوم بطائرة مسيرة مفخخة استهدف أخيراً قوات من «البيشمركة» ومستشارين فرنسيين، أوضح مموزيني أن «الطائرة أسقطت في محور سد الموصل، ثم انفجرت في أعقاب بلوغها الأرض، ما أدى إلى استشهاد اثنين من عناصر البيشمركة وإصابة عدد من الفرنسيين».
الى ذلك، أفاد الناطق باسم التحالف الدولي العقيد جون دوريان في موجز صحافي بأن «أميركا زودت القوات العراقية نظم تصد للطائرات المسيرة عن بعد، بالإضافة إلى نظم متطورة أخرى قادرة على اكتشاف ومعرفة وتتبع وقصف الطائرات المسيرة». واعتبر «استخدام داعش هذه الطائرات في التجسس على قوات التحالف أمراً عادياً جداً وهو ليس جديداً في المنطقة»، وقلل من أهمية استخدام هذا السلاح مشيراً الى أن «الطائرات المستخدمة من النوع التجاري الصغير ومتوافرة في الأسواق ولا تشكل خطراً».
أنقرة تؤكد عدم وجود «أجندة سرية» لديها في العراق
الحياة...بغداد - عمر ستار 
أعلن الناطق باسم الرئيس رجب طيب أردوغان إبراهيم كالين أن تركيا «ليست لديها أجندة سرية» في العراق وكانت تفضل حل الخلافات من خلال الحوار، فيما استدعت الخارجية العراقية السفير التركي فاروق قايمقجي وسلمته مذكرة احتجاج «شديدة اللهجة» على التصريحات «المسيئة» التي أطلقها المسؤولون في أنقرة ضد رئيس الوزراء حيدر العبادي. وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد جمال: «تم استدعاء السفير وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية شديدة اللهجة وجهت بخصوص وجود القوات التركية قرب بعشيقة والتصريحات الأخيرة المسيئة التي صدرت من قيادتهم». وازدادت حدة التوتر بين العراق وتركيا، إذ دعت بغداد أنقرة مراراً إلى سحب قواتها من معسكر بعشيقة الواقع شمال شرقي الموصل التي يسيطر عليها «داعش» منذ أكثر من عامين. كما حذر العبادي من ان نشر هذه القوات في بلاده «يهدد بحرب اقليمية». واندلعت حرب كلامية بين العبادي وأوردغان الذي قال في آخر تصريحاته خلال اجتماع في اسطنبول الثلثاء موجهاً جزءاً من كلامه الى العبادي «انه يهينني شخصياً. انت لست نظيري، ولست في مستواي». وأضاف «ليس من المهم مطلقاً كيف تصرخ من العراق. عليك ان تعلم أننا سنفعل ما نريد أن نفعله».
وكان العبادي نفى اي اتفاق مع تركيا لاستقدام قواتها. وقال في بيان:»رداً على الادعاءات والتصريحات المتناقضة للجانب التركي التي تحاول تبرير الوجود المرفوض لقواتها على الأرض العراقية، وما تضمنه المؤتمر الصحافي المشترك بين رئيس مجلس الوزراء ونظيره التركي أحمد داوو أوغلو في انقرة نهاية 2014، نوضح أن ما طرح في اللقاءات بين رئيسي وزراء البلدين يتعلق بتدريب بعض من الشرطة داخل تركيا (وليس دخول قوات تركية) وفق البروتوكول الموقع بين البلدين وينص صراحة في المادة (7) أن على الضيوف الانصياع للأوامر والتوجيهات». وأشار إلى أن «التدريب في تركيا لا يســــتدعي ولا يعني قطعاً الموافقة على دخول قوات برية مع مدافع ودبابات من دون إخبار ولا موافقة الحكومة العراقية».
واستدرك «إذا كان طلب التدريب وفق مفهوم القيادة التركية يستدعي حرية دخول قـــــوات عسكرية مع معداتها من دون موافــــقة الدولة المضيفة فإن هذا يعني أن تركيا مستباحة من الجيش الإسرائيلي لوجود اتفاقية تدريب على الأرض التركــــية بين تركيا وإســــرائيل، وقد عرض الجانب التركي في ذلك اللقاء إرسال قــــوات لكن العرض رفض رفضاً باتاً لعدم حاجة العراق إلى الاستعانة بقوات دول الجوار». وجدد البيان تصريحات سابقة لمسؤولين من أن «الحكومة العراقية لم تمنح أي موافقة رسمية أو شفهية لدخول القوات التركية الى العراق لا في بعشيقة ولا في غيرها ولم تخضع القوات التركية التي دخلت خلسة للإجراءات التي تخضع لها قوات التحالف الدولي التي تدخل العراق من حيث اعطاء التأشيرات والموافقات الأصولية». ونشر مكتب العبادي نص اتفاق ابرم عام 2009 لتدريب قوات الأمن العراقية بين بغداد وأنقرة لم تتضمن فقراته اي اشارة الى استقدام قوات تركية.
وأفاد عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان النائب خالد الأسدي الحياة» بأن «الساعات المقبلة ستشهد عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بطلب من العراق» مشيراً الى أن «الجلسة ستناقش التدخل العسكري التركي في شمال العراق «وانتهاك سيادته» وتوقع «صدور قرار دولي يطالب أنقرة بالانسحاب الفوري من الأراضي العراقية لأن جميع الجهات الرسمية في العراق ترفض مشاركة تركيا في اي عملية عسكرية داخل البلاد ولا يوجد اي اتفاق او حتى طلب شفوي لدخل القوات التركية إلى الموصل».
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

أميركا ترد للمرة الأولى على صواريخ الحوثيين وواشنطن مستعدة لضربات جديدة في اليمن..بن دغر: الدولة الاتحادية هي الطريق الوحيد لإنقاذ اليمن..البخيتي يفضح المؤامرة الحوثية لأدلجة الحزب

التالي

الرئيس المصري يدافع عن تأييد بلاده لقرار روسيا...أنباء عن زيارة وفد رفيع إلى الرياض..«خرّيج توك توك»: تشوف التلفزيون تلاقي مصر فيينا ... تنزل الشارع تلاقيها بنت عم الصومال..القنصل الأميركي بالقاهرة: التحذيرات لرعايانا من الأوضاع في مصر «إرشادات روتينية»..سكان سيناء بين الحصار والريبة يختارون الصمت

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,674,213

عدد الزوار: 6,960,652

المتواجدون الآن: 56