أخبار وتقارير...إيران.. دولة فاقدة للثقة السياسية...الولايات المتحدة تغامر بعقود اقتصادية.. وسعوديون يقاطعون المنتجات الأميركية بعد «جاستا»...واشنطن تتهم موسكو بقرصنة أنظمة انتخابية وروسيا تتحدث عن «هراء أميركي»...ديبلوماسيون أتراك طلبوا اللجوء في ألمانيا بعد الانقلاب....تركيا تعلن إحباط «كارثة كبرى» بعد تفجير انتحاريّين نفسيهما

لا خطة أميركية شاملة لما بعد تحرير الموصل وأوباما قد يكرر خطأ بوش في العراق...لسان ترامب... معه أو ضده؟.. البذاءات بحق النساء تدفع «الجمهوري» إلى بحث خيارات استبداله...جون ماكين يعلن رسميا سحب دعمه لترامب

تاريخ الإضافة الأحد 9 تشرين الأول 2016 - 7:23 ص    عدد الزيارات 1807    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

لا خطة أميركية شاملة لما بعد تحرير الموصل وأوباما قد يكرر خطأ بوش في العراق
عبد الاله مجيد من لندن
أعدت ايلاف المادة نقلا عن صحيفة نيويورك تايمز
وصفت إدارة أوباما معركة استعادة الموصل، التي تستعد لها القوات العراقية، بدعم من الجيش الأميركي، بأنها "العقبة الكبيرة الأخيرة"، قبل إعلان النصر على تنظيم داعش، أقله في العراق، لكن مسؤولين سابقين في الإدارة الأميركية ومنظمات إنسانية تعمل في شمال العراق أعربوا عن القلق من أن يكرر أوباما خطأ سلفه جورج بوش بتنفيذ عملية عسكرية كبيرة من دون خطة شاملة لما يحدث بعدها.
إيلاف من لندن: قال ولي نصر المسؤول السابق في وزارة الخارجية في إدارة أوباما إن هناك محاولة لإعلان أن "المهمة أُنجزت"، كما فعل بوش بعد أيام على سقوط نظام صدام حسين في العراق. لكن الانتصار في الموصل على ما يمثله من هزيمة رمزية شنيعة لداعش "لا يفعل شيئًا لمنع المتطرفين من الظهور مجددًا" إذا لم تكن هناك خطة لإدارة المدينة والمناطق المحيطة بها. 
تدابير سياسية
ويرفض المسؤولون في إدارة أوباما أن يروا مزيدًا من التأخير في العملية بهدف أن يعدُّوا مسبقًا تدابير سياسية بشأن إدارة ثاني أكبر مدينة في العراق وأطرافها بعد استعادة السيطرة عليها. وتشتد الضغوط السياسية في واشنطن لبدء العملية الآن كي تكون هيلاري كلينتون محصنة من تداعياتها، إذا فشلت، على افتراض أن كلينتون ستفوز في الانتخابات الرئاسية.
ويبدو من كل المؤشرات أن معركة الموصل ستجري على مراحل. وكما في استعادة مدينة الرمادي في أواخر العام الماضي فإن القوات العراقية ستطوّق المدينة، ثم تضيّق الدائرة تدريجيًا، في عملية يمكن أن تستغرق شهورًا.
وستنفذ الهجوم الأخير على وسط المدينة قوات مكافحة الإرهاب العراقية، التي تدرب أفرادها على يد القوات الخاصة الأميركية، وهي الأعلى كفاءة والأكثر موثوقية بين القوات العراقية. كما ستشارك في المعركة قوات من الشرطة الاتحادية وبعض الوحدات العسكرية. 
ويقدر محللون استخباراتيون أن ما بين 3000 و4500 مقاتل من داعش ما زالوا في مدينة الموصل، وهم خليط من متطرفين عراقيين ومجندين أجانب، يتناقص عددهم باطراد تحت الضربات الجوية لطائرات التحالف الدولي طيلة الأشهر الماضية.
لكن البنتاغون وشركاءه في التحالف الدولي يتوقعون معركة صعبة ضد عدو أقام شبكة من الأنفاق في سائر أنحاء الموصل، وحفر خنادق، ثم ملأها بالزيت، وزرع عبوات ناسفة بكثافة، حتى إن المدينة تبدو حقول ألغام. ويقول مستشارو أوباما إنه سيتمكن من تسليم قضية داعش إلى الإدارة الجديدة، وقد تحررت مناطق العراق من داعش، والبلد يسير على الطريق الصحيح. وهو لا يريد أن يترك لمن يأتي بعده تهديدًا إرهابيًا خطيرًا أو أخطر من تهديد تنظيم القاعدة، الذي ورثه حين أصبح رئيسًا في عام 2008.
 نزوح مليون لاجئ من الموصل
لكن منتقدي أوباما يشيرون إلى احتمال نزوح مليون لاجئ من الموصل، متساءلين: ماذا سيفعل الرئيس الأميركي حينذاك؟. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن إليوت كوهن المستشار السابق في وزارة الخارجية في إدارة بوش قوله: "أنا أُريد أن أرى استعادة الموصل، ولكن ما تعلمناه جميعًا من العراق هو أن الرياح لا تجري أبدًا كما تشتهي سفننا". 
ويعترف مسؤولون عسكريون أميركيون بأن استعادة الموصل لن تهزم داعش، لأن الرقة في سوريا هي عاصمة خلافته.
السؤال الحاسم هو من سيؤمّن مدينة الموصل بعد طرد داعش منها. فالميليشيات الشيعية المدعومة من إيران متهمة باعتقال وقتل مئات الرجال، الذين هربوا من القتال خلال معركة الفلوجة. والكرد قالوا إنهم لن يرسلوا قواتهم داخل المدينة بعد تأمينها، ولا أحد غير إيران وبعض القوى السياسية في العراق يريد تمركز جيشه ذي الغالبية الشيعية في المدينة أطول مما ينبغي. 
لذا يتعيّن أن يوفر الأمن آلاف من أفراد الشرطة المحلية، بينهم كثيرون، لم يكملوا تدريبهم، وضباط سابقون عادوا إلى الجيش العراقي بعد اجتياح داعش ثلث الأراضي العراقية. وستشارك في حفظ الأمن قوة يربو تعدادها على 20 ألف مقاتل من أبناء العشائر. 
لكن هذا يعني أن واحدة من أصعب مراحل العملية تُناط بمقاتلين ذوي تسليح خفيف بلا إسناد أو مساعدة من المستشارين الأميركيين.
خطة العبادي
ويقول منتقدو الإدارة الأميركية إن مبعث قلقهم الرئيس هو عدم وجود خطة لدى حكومة حيدر العبادي تبيّن كيف ستُدار الموصل ومحافظة نينوى عمومًا. وأثار غياب مثل هذه الخطة مخاوف من أن تتسبب استعادة الموصل في زيادة حدة التوتر بين سكانها السنة في الغالب وحكومة بغداد الشيعية في الغالب، والتي تتحمل قسطًا كبيرًا من المسؤولية أصلًا عن صعود داعش.
وقال أثيل النجيفي، الذي كان محافظ نينوى حين سقطت الموصل عام 2014 لصحيفة نيويورك تايمز: "ليس هناك اتفاق على أي شيء بعد التحرير. وهذا في منتهى الخطورة".
ويقترج النجيفي منح محافظة نينوى مزيدًا من الإدارة الذاتية، ولكن ليس هناك ما يشير إلى أن الحكومة العراقية ستوافق على هذه الدرجة من اللامركزية".
ورغم قلق بعض المسؤولين في البنتاغون فإن آخرين في إدارة أوباما يعتقدون أن مساعدة الولايات المتحدة ستمكن العراقيين، بمن فيهم الكرد وممثلو المكونات المختلفة في نينوى، من التوصل إلى خطة سياسية تتضمن ربط الفرقاء، ومنهم نوفل العاكوب محافظ نينوى الحالي. 
لكن تقاسم المغانم السياسية ليس التحدي الوحيد. وتقدر منظمات إنسانية أن من أصل مليونين كانوا سكان الموصل قبل سيطرة داعش عليها ما زال 1.2 مليون في المدينة. وتعمل هذه المنظمات فوق طاقتها لمساعدة النازحين بسبب العمليات العسكرية لاستعادة بلدات وقرى خارج الموصل.    
ورغم دعوة سكان الموصل إلى البقاء في بيوتهم، فإن أعداد المدنيين الذين سينزحون هربًا من القتال يمكن أن تصل إلى مئات الآلاف. وتقدر بعض المنظمات الإنسانية أن يُهجَّر نحو مليون شخص بسبب القتال لاستعادة المدينة، مؤديًا إلى أزمة إنسانية، تقول الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات ذات العلاقة إنها ليست جاهزة للتعامل معها. 
 
مجهولون يحتجزون رهائن بمطعم في فلوريدا
موسكو- «روسيا اليوم» - اقتحم مسلحون مجهولين، أمس، مطعماً من سلسلة مطاعم شهيرة «في مدينة ليكلاند في ولاية فلوريدا، واحتجزوا رهائن». وأفادت وسائل إعلام - استنادا إلى الشرطة المحلية - بأن«مجموعة من المسلحين أقدمت على سرقة سيارة في المدينة»، مضيفة أن«الشرطة تمكنت من العثور على السيارة، لكن سارقيها هربوا من المكان بعد أن اقتحموا المطعم». وهرع، عدد كبير من الشرطة وعناصر القوات الخاصة إلى المطعم، الذي تمكّن بعض الموجودين داخله من مغادرته قبل بسط المسلحين سيطرتهم عليه.
واشنطن تتهم موسكو بقرصنة أنظمة انتخابية وروسيا تتحدث عن «هراء أميركي»
واشنطن، موسكو - وكالات - اتهمت واشنطن موسكو صراحة بأنها تحاول التدخل في العملية الانتخابية الاميركية من خلال قرصنة أنظمة معلوماتية، في تصعيد جديد ولافت للتوتر بين البلدين حول العديد من القضايا وعلى رأسها سورية.
وقبل شهر من الانتخابات الرئاسية التي ستحدد خلف باراك أوباما، سمت السلطات الأميركية للمرة الأولى روسيا بالاسم باعتبارها مسؤولة عن سلسلة عمليات قرصنة استهدفت خصوصا خوادم الحزب الديموقراطي. واعلن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الاميركية في بيان حازم اللهجة ان «عمليات السرقة والقرصنة هذه تهدف الى التدخل في العملية الانتخابية الاميركية»، مضيفا «نعتقد على ضوء مدى هذه المبادرات وحساسيتها، ان مسؤولين روسا هم وحدهم قادرون على السماح بهذه الانشطة». وسارع الكرملين الى اعتبار ان هذه الاتهامات «هراء». وقال الناطق ديمتري بيسكوف إن «هذا مجددا نوع من أنواع السخافة».
لسان ترامب... معه أو ضده؟.. البذاءات بحق النساء تدفع «الجمهوري» إلى بحث خيارات استبداله
لندن، واشنطن - وكالات، «إيلاف» - تواجه حملة المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب عشية مناظرته الثانية مع منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون، فضيحة مدوية حتمت عليه للمرة الأولى الاعتذار عن كلام بذي ء صدر عنه عام 2005 وتبجح فيه بالتحرش بالنساء ومضايقتهن، مؤكداً في الوقت نفسه انه لن ينسحب من السباق الرئاسي، وأن حظوظه أكبر من فرص هيلاري كلينتون.
والتقى قادة الحزب الجمهوري في اجتماع طارئ لبحث ما يفعلونه، إذا انسحب ترامب من السباق الرئاسي، بعد ان فاز بترشيحهم له، تزامناً مع إصابة قيادة الحزب بحالة من الذعر، في أعقاب التسجيلات التي بثتها صحيفة «واشنطن بوست» لما تضمنته من بذاءات تفوّه بها مرشحهم ضد المرأة.
وكان أحد المخطّطين الإستراتيجيين في حملة ترامب، أعلن بعد ساعات على انتشار نبأ التسجيلات، أن الحملة «انتهت»، وقال آخر إن «عجلات العربة انهارت».
وستكون سابقة لا نظير لها في تاريخ الانتخابات الرئاسية، ان ينسحب مرشح احد الحزبين الرئيسين من السباق، في مثل هذه المرحلة المتأخرة، حيث لم يبق إلا شهر على توجه الاميركيين الى صناديق الاقتراع، لاختيار رئيسهم الجديد. ولكن اقتراحات قُدّمت لإجبار ترامب على الانسحاب، رغم المرحلة الحرجة التي دخلتها الحملة الانتخابية.
ولا يملك الحزب الجمهوري صلاحية لعزل مرشحه، ولكن إذا اشتدت الضغوط على ترامب للتنازل عن ترشيحه بإرادته، فإن هناك آلية إجرائية لاستبداله، إذ تنص المادة 9 من قواعد اللجنة الوطنية للحزب على ان اللجنة تستطيع الاستعاضة عن مرشح الحزب، إذا انسحب لأسباب «تتعلق بالصحة أو الممانعة أو خلافها».
وسيكون على اللجنة ان تدعو جميع المندوبين، البالغ عددهم 2472، انتخبوا ترامب في مؤتمر الحزب في يوليو الماضي، الى الاجتماع مجددا لاختيار مرشح آخر، وإذا كان الوقت متأخرا لا يسمح بجمع المندوبين - كما هو في الحالة الراهنة - فإن أعضاء اللجنة البالغ عددهم 168 يستطيعون التصويت بينهم لاختيار بديل.
ويُرجّح ان يكون البديل، المرشح لمنصب نائب الرئيس مع ترامب، مايك بنس، لكنه لن يكون البديل التلقائي، فهناك بدلاء آخرون، بينهم رئيس مجلس النواب، وأعلى القادة الجمهوريين مرتبة، بول راين، وكذلك، تيد كروز، الذي جاء في المركز الثاني بعد ترامب، في الانتخابات التمهيدية.
يذكر أن الفضيحة اندلعت أول من أمس، مع نشر «واشنطن بوست» فيديو يعود الى العام 2005 حين كان ترامب رجل أعمال ونجما تلفزيونيا عمره 59 عاما، يروي فيها بكلام بذيء ومهين اسلوبه في التحرش بالنساء اللواتي يشتهيهن، ولو من دون موافقتهن.
جون ماكين يعلن رسميا سحب دعمه لترامب
عكاظ...أ. ف. ب.(واشنطن)
أعلن جون ماكين، الوجه البارز في الحزب الجمهوري ومرشحه للرئاسة في العام 2008، سحب دعمه رسميا (السبت) لدونالد ترامب بعد تصريحاته البذيئة التي سببت حالة اضطراب قوية لدى فريق حملته الرئاسية.
وقال ماكين في بيان "لقد أردت دعم مرشح حزبنا، هو لم يكن خياري، ولكن كمرشح سابق اعتقدت أنه من المهم أن احترم حقيقة أن دونالد ترامب فاز بغالبية المندوبين في إطار القواعد التي وضعها حزبنا، اعتقدت أنني مدين لأنصاره بهذا الاحترام".وأضاف "لكن سلوك دونالد ترامب هذا الأسبوع، الذي يتلخص بالكشف عن تصريحاته المهينة، يجعل مواصلة تقديم الدعم لترشيحه حتى لو كان مشروطا، أمرا مستحيلا".
كوندوليزا رايس تدعو ترامب إلى الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية
الراي..
انضمت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس أمس السبت إلى مجموعة متزايدة من الجمهوريين، داعية المرشح الرئاسي دونالد ترامب إلى الانسحاب من السباق الانتخابي.
وكتبت رايس على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «كفى! لا يجب أن يكون دونالد ترامب رئيسا. يجب أن ينسحب». وأضافت: «كجمهورية، آمل أن أؤيد شخصا ما لديه كرامة ومكانة للترشح لأعلى منصب في أكبر دولة ديموقراطية على وجه الأرض».
إصابة 4 شرطيين بزجاجات حارقة قرب باريس
أ. ف. ب. (باريس)
أصيب أربعة شرطيين بجروح (السبت) اثنان منهم إصابتهما خطرة، عندما إلقى عشرة أشخاص زجاجات حارقة على سيارتهم في المنطقة الباريسة.
وقال مصدر أمني أنه تم في البداية رمي زجاجات حارقة على سيارة مكلفة مراقبة كاميرا فيديو في فيري-شاتيون التي تقع على بعد 30 كلم من باريس.
وأضاف المصدر أن شرطيين أصيبا بحروق بالغة، وحين هرع شرطيون آخرون دعما لزملائهم في سيارة ثانية "تعرضوا بدورهم للرمي بزجاجات حارقة" ما أدى إلى إصابات "طفيفة وصدموا بشدة".
وتم حرق سيارتي الشرطة وأرسلت تعزيزات كبيرة للمكان، وندد وزير الداخلية برنار كازنوف بشدة في بيان بهذه "الأفعال البالغة الخطورة لأنها تمس السلامة الجسدية لشرطيين أثناء أداء مهامهم في حماية السكان".
روسيا تنقل صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية إلى كالينينغراد
(رويترز)
أفاد مسؤول في الاستخبارات الأميركية أن روسيا تنقل صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية إلى كالينينغراد، وهي جيب روسي صغير بين بولندا وليتوانيا، وذلك في تأكيد لتقارير إخبارية نشرت في استونيا.
وأوضح المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه أن نوايا روسيا من نقل الصواريخ من طراز «اسكندر ــ إم« الذي يصل مداه إلى 500 كيلومتر «قد تكون حميدة».
وأضاف قائلا «نقلوا منظومة صواريخ مشابهة إلى كالينينغراد في 2014 من أجل مناورات عسكرية. قد تكون أيضا إشارة سياسية ــ استعراضا للقوة ــ للتعبير عن الاستياء من حلف شمال الأطلسي«.
ديبلوماسيون أتراك طلبوا اللجوء في ألمانيا بعد الانقلاب
(اف ب)
طلب ثلاثة على الاقل من الديبلوماسيين الاتراك اللجوء في المانيا بعد الانقلاب الفاشل في 15 تموز الماضي، كما ذكرت أمس، صحيفة «سودويتش تسايتونغ» وشبكتا «ان. دي. ار» و»دبليو. دي. ار» التلفزيونيتان.
ونقلت هذه الوسائل الاعلامية عن مصادر حكومية قولها ان تركيا طلبت سحب جوازات السفر الديبلوماسية من ثمانية ديبلوماسيين اتراكا في المانيا، للاشتباه في انهم من انصار الداعية الاسلامي فتح الله غولن. بعد ذلك، طلب اللجوء ثلاثة على الاقل، منهم ملحق عسكري.
وشنت السلطات التركية عملية تطهير واسعة في الجيش والقطاع العام بعد الانقلاب الفاشل الذي قاده كما قالت، هذا الداعية المقيم في الولايات المتحدة، والعدو اللدود للرئيس رجب طيب اردوغان.
ولم يتخذ المكتب الفيدرالي الالماني للاجئين والهجرة موقفا بعد من طلبات اللجوء، كما اوضحت صحيفة «سودويتش تسايتونغ»، التي رأت فيها اختبارا جديدا للعلاقات الالمانية-التركية التي اضعفتها في الاشهر الاخير حوادث عدة.
فقد منعت انقرة طوال اشهر زيارات مسؤولين المانا الى قاعدة تركية تنتشر فيها قوات المانية تعبيرا عن استيائها من قرار لمجلس النواب الالماني اعترف «بابادة الارمن» إبان السلطنة العثمانية.
انتخابات جورجيا محصورة بين حزبين «غربيّين»
الحياة...تبيليسي - أ ف ب
اقترع سكان جورجيا أمس في انتخابات تشريعية يهيمن عليها حزبان متنافسان مواليان للغرب، يخشى أن يغرق تعايشهما البرلماني هذا البلد القوقازي في أزمة سياسية.
وأفادت استطلاعات الرأي بأن حزب «الحلم الجورجي» الحاكم بزعامة البليونير بيدزينا إيفانيشفيلي، أغنى رجل في البلاد، وحزب «الحركة الوطنية الموحّدة» التي أسسها الرئيس السابق ميكاييل شاكاشفيلي الذي يعيش في المنفى، متقاربان في نوايا التصويت.
وكانت الحملة الانتخابية أجريت وسط أجواء متوترة، إذ اعتدي على نائب من الحركة الوطنية الموحّدة، وانفجرت سيارة المرشّح المستقل إيراكلي أوكرواشفيلي ليل الثلثاء - الأربعاء في تبيليسي، وتسببت بجرح 4 أشخاص. كما أطلقت نار خلال أحد الاجتماعات.
ودانت الحركة الوطنية الموحّدة الهجوم، متهمة الحزب الحاكم بـ «إشاعة مناخ من الكراهية يتيح مهاجمة معارضين».
وعموماً، لن تُعرف النتيجة النهائية للانتخابات إلا أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل بسبب تعقيدات النظام الانتخابي.
وفي الإجمال، تنافس 19 حزباً و6 مجموعات و816 مرشّحاً على أصوات 3.5 مليون ناخب للفوز بمقعد أو أكثر من 150 مقعداً في البرلمان.
وكان الفوز الساحق لحزب «الحلم الجورجي» في الانتخابات السابقة، أنهى عقداً من حكم حزب «الحركة الوطنية الموحدة».
ومنذ ذلك الحين، تآكلت شعبية حزب «الحلم الجورجي» على خلفية تراجع قيمة العملة بعد ركود لدى الجار الروسي الكبير، الشريك التجاري المهم لتبيليسي.
تركيا تعلن إحباط «كارثة كبرى» بعد تفجير انتحاريّين نفسيهما
الحياة...أنقرة، برلين – أ ب، رويترز، أ ف ب – 
أعلنت السلطات التركية إحباط «كارثة كبرى»، بعدما فجّر انتحاريان نفسيهما إثر رفضهما الاستسلام للشرطة، خلال عملية نفذتها في ضواحي أنقرة.
وقال محافظ أنقرة أركان توباكا أن الشرطة أطلقت عملية للبحث عن رجل وامرأة، بعد تلقّيها معلومات استخباراتية من محافظة دياربكر التي تقطنها غالبية من الأكراد في جنوب شرقي تركيا. وأضاف أن المشبوهَين كانا مختبئين في مزرعة أحصنة تبعد نحو 30 كيلومتراً من العاصمة، مرجّحاً ارتباطهما بـ «حزب العمال الكردستاني».
وذكر مكتب الحاكم أن الشرطة ضبطت قطعتين من المتفجرات البلاستيكية في الموقع، و200 كيلوغرام من نترات الأمونيوم، وهي مادة تُستخدم في صنع القنابل. ولفت توباكا إلى أن «المواد المُستخدمة، و(طريقة) الصنع وكيفية الإعداد، تُشبه قليلاً (أسلوب) حزب العمال الكردستاني». وأضاف أنهما رفضا الاستسلام للشرطة، و «فجّرا نفسيهما قبل أن نستطيع التدخل». وتابع أنهما أرادا تفجير سيارة مفخخة، لافتاً إلى أنهما علّقا علماً تركياً على سيارتهما، تمويهاً.
وذكر توباكا أن الرجل الذي فجّر نفسه يتحدر من محافظة بينغول جنوب شرقي تركيا، مشيراً إلى أن المرأة ما زالت مجهولة الهوية. وأضاف أن السلطات تبحث عن مشبوه ثالث.
وأعلن وزير العدل التركي بكر بوزداغ «إحباط كارثة كبرى»، مرجحاً أن الانتحاريَّين «كانا سيهاجمان أنقرة». وأضاف: «تركيا في وضع حساس. هناك اشتباكات في سورية والعراق، ومصادر الإرهاب هناك». وأفادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقد اجتماعاً امس مع مسؤولي أجهزة الأمن.
تزامن ذلك مع مقتل 12 شخصاً، في اشتباكات بين قوات الأمن وناشطين أكراد في جنوب شرقي تركيا.
وكان تنظيم «صقور حرية كردستان» الذي يُعتبر مقرباً من «حزب العمال الكردستاني»، تبنّى الجمعة هجوماً استهدف الخميس مركز شرطة في اسطنبول، أوقع 10 جرحى.
وأعلن أنه نفّذ الهجوم رداً على «اضطـــهاد يعانيه الشعب الكردي»، مهدداً تركيا بهجمات أخرى. وأوردت وسائل إعلام تركية أن أجهزة الأمن أوقفت امرأة من «الكردستاني»، يُشتبه بتنفيذها الاعتداء.
وكان تنظيم «صقور حرية كردستان» تبنّى تفجير سيارتين مفخختين في أنقرة، أوقعا أكثر من 60 قتيلاً في شباط (فبراير) وآذار (مارس) الماضيين.
على صعيد آخر، أوردت وسائل إعلام ألمانية أن ثلاثة ديبلوماسيين أتراك على الأقل، بينهم ملحق عسكري، قدّموا طلبات للجوء إلى ألمانيا، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في تموز (يوليو) الماضي. ونقلت صحيفة «زودويتشة تسايتونغ» عن مصادر حكومية أن العدد قد يكون زاد، مشيرة إلى أن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين لم يتخذ قراراً بعد في شأن طلباتهم.
ويُرجّح أن يؤجّج ذلك توتراً في العلاقات بين أنقرة وبرلين، بعدما أصدر البرلمان الألماني قراراً يعتبر مجازر الأرمن عام 1915 «إبادة جماعية»، ما أغضب تركيا.
الولايات المتحدة تغامر بعقود اقتصادية.. وسعوديون يقاطعون المنتجات الأميركية بعد «جاستا»
السعودية تتجه لمحاربة أميركا اقتصادياً. (الحياة)
الرياض - «الحياة»
تغامر الولايات المتحدة الأميركية بعقود من التحالف مع السعودية بعدما تجاوز الكونغرس حاجزاً سياسياً كبيراً، حين عطل وللمرة الأولى حق الـ«فيتو»، وأصر على تمرير قانون يسمح لأقارب ضحايا 11 أيلول (سبتمبر) بمقاضاة السعودية.
وتتوافر لدى السعودية «ترسانة» من الخيارات المالية والأمنية والديبلوماسية لمواجهة قانون «جاستا»، وفق ما يرى خبراء ومسؤولون أميركيون سابقون، مشيرين إلى أن عدداً من هذه الأدوات للرد على القانون هو تقليص التمثيل الديبلوماسي، وسحب بلايين الدولارات من الاقتصاد والخزانة الأميركية، وإقناع حلفاء السعودية في منطقة الخليج بتقليص تعاونهم في مجالات عدة، مثل مكافحة الإرهاب والاستثمار، وتحجيم قدرة واشنطن على الوصول إلى قواعدها الجوية الحيوية في المنطقة.
وأوضح مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق للأمن الدولي تشاس فريمان انه بإمكان الرياض الرد بأساليب تعرّض المصالح الأميركية الاستراتيجية إلى الخطر، مضيفاً ان ضعف العلاقات وتقليص قنوات التواصل الديبلوماسي من شأنهما تعريض تعاون السعودية وجهود الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب، للخطر.
 وحذر جوزيف جاغنون من معهد «بيترسون» للاقتصاد الدولي من تداعيات سحب الأرصدة السعودية من الولايات المتحدة، موضحاً ان التقديرات الأولية تشير إلى أن حجم الأصول السعودية الرسمية تراوح بين 500 بليون إلى تريليون دولار أميركي، علماً أن المملكة كانت لديها سندات مالية في الخزانة الأميركية حتى آب (أغسطس) الماضي، بما قيمته 96.5 بليون دولار.
وذكرت إحصاءات لـ«إي إتش إس» كشفت عنها في العام الماضي ان السعودية تصدرت قائمة أكثر الدول استيراداً للسلاح بحوالى 9.3 بليون دولار أي بزيادة ما نسبته 50 في المئة مقارنة بالعام 2014، وبإمكان المملكة كذلك إنهاء صفقات الأسحلة الأميركية والاتجاة إلى دول أخرى مثل فرنسا. أما في ما يخص استيراد السيارات، فبلغت واردات السعودية من السيارات التي تستوردها في العام 2014، 127 ألف سيارة أي بنسبة 18 في المئة.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات الدكتور عبد الخالق عبد الله في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أنه «يجب أن يكون الأمر واضحاً للولايات المتحدة وسائر العالم، عندما يتم استهداف إحدى دول مجلس التعاون الخليجي بشكل غير عادل، تلتف البلدان الأعضاء حولها دعماً لها»، مؤكداً ان كل الدول العربية والإسلامية وغيرها ستقف إلى جانب المملكة السعودية بكل وسيلة ممكنة.
ورداً على «جاستا»، بدأ الشعب السعودي حملة شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية لمقاطعة المنتجات الأميركية في البلاد، لاقت تفاعلاً لافتاً من المدونين السعوديين.
واستخدم السعوديون أكثر من وسم على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لمقاطعة المنتجات الأميركية كافة في السعودية بهدف الضغط على حكومة الولايات المتحدة وتكبيدها خسائر كبيرة في السوق السعودي الغارق بمنتجات أميركية المنشأ.
وشارك في هذه الحملة نخب ثقافية ودينية وكتاب وإعلاميون، أكدوا ان مقاطعة المنتجات من أكثر الأساليب نجاحاً في إرغام الدول التي تمتلك نقابات وصحافة حرة على تغيير سياستها أو التراجع عن بعض القوانين.
ورأى كثيرون من الداعين إلى المقاطعة ان السعوديين لن يواجهوا صعوبة الالتزام في الحملة في ظل توافر البديل لكل منتج أميركي في السوق السعودية التي تستورد شركاتها التجارية مختلف البضائع المتشابهة من دول عدة. ونشر مغردون سعوديون صوراً لكثير من المنتجات الأميركية التي يستهلكها المواطن السعودي والبضائع التي يجب عليهم مقاطعتها، وسأل آخرون عن البضائع البديلة التي يستطيعون استخدامها.
يُذكر أنه بعد يومين من تفعيل قانون «جاستا»، رفعت زوجة أحد ضحايا هجمات 11 أيلول (سبتمبر) السبت الماضي، دعوى قضائية ضد السعودية لزعمها أن المملكة وفرت دعماً مادياً لتنظيم «القاعدة» وزعيمه أسامة بن لادن وفق وكالة «بلومبرغ» الأميركية، مطالبةً بتعويضات مالية عن وفاة زوجها الضابط البحري باتريك دون الذي لقي حتفه أثناء الهجمات على مقر «البنتاغون».
 

إيران.. دولة فاقدة للثقة السياسية

عكاظ...عهود مكرم (برلين)
من الصعب تناول الحديث عن دولة الملالي دون التطرق إلى ما قبل وما بعد الاتفاق النووي مع المجموعة الدولية.
كما تصعب مناقشة الوضع في إيران دون النظر إلى ملف حقوق الإنسان، ودعم التنظيمات الإرهابية، والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة سواء في الشرق الأوسط أو في الخليج. الترحيب الإيراني بالاتفاق النووي لم يقدم للمجتمع الدولي مقابل ما حصلت عليه طهران والسؤال هنا: هل تسرعت المجموعة الدولية 5+1 (الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) في توقيت الاتفاق مع طهران بعد محادثات دامت أكثر من 10 سنوات؟ أم هي مصالح دول تعدت كل أحداث الشرق الأوسط بما فيها
سورية والعراق واليمن، وتغاضت عن سياسات إيران وما تقدمه من دعم مستمر للانقلابيين والميليشيات والمنظمات الإرهابية على أشكالها، الأمر الذي يؤكد أن العداء الإيراني تزايد بشكل ملحوظ بعد توقيع الاتفاق النووي.
إيران بالتركيبة الحالية تعمل من منطلق الهيمنة الإستراتيجية، وتسعى بجميع السبل لتوسيع رقعة نفوذها السياسي، ضاربة بما ينبغي أن يكون من علاقات بين الدول عرض الحائط، لاسيما الدول التي تقع في محيط الدولة الإيرانية. وقد صعدت إيران من سلوكها العدواني تجاه دول المنطقة بعد الاتفاق النووي، وهذا يقودنا للتساؤل: لماذا؟
إن الهوية السياسية لنظام الملالي غير مستقرة وواضحة المعالم، لأنها تعتمد على مبدأ التوسع والتخريب في كل أنحاء المنطقة، وهذا هو مكمن الخطر الإيراني على الدول العربية.
إن طهران أمامها طريق طويل لكي تكتسب ثقة المجتمع الدولي، وبالأخص دول الخليج ومنظمة التعاون الإسلامي. فالواقع يشير إلى أن هذه الدولة تبيت الشر لدول ومجتمعات الشرق الأوسط من خلال إطلاق جيوش إجرامية من الميليشيات. وقد ساهم المشروع النووي الإيراني في تنامي «التفكير الميليشياوي». ذلك أن أنياب الميليشيات في المنطقة مغروسة في بعض الدول العربية وفي مقدمتها اليمن وسورية والعراق.. وحتى تعود إيران إلى رشدها تبقى هذه السياسات إرهابية، وذلك بإقرار الدول العربية.
فشل رهانات الغرب على «تهدئة» السلوك العدواني
عكاظ...حسن باسويد (جدة)
لا جديد في سلوك هذه الدولة المارقة.. إيران، وإن كان هناك من جديد، فنحن أمام متوحشٍ يكبر أمام العالم دون إرادة لوقفه، متوحش ينشر الحروب والفتن بتدخلاته الواضحة دون رادع.. أمام هذا المشهد، يؤكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات الدكتور عبدالخالق عبدالله أن واقع المنطقة، يشير إلى إيران بعد توقيع الاتفاق النووي أصبحت أكثر عدائية ورغبة في التوسع.
ويضيف: كان الأمل والتوقع مع توقيع الاتفاق النووي أن الجناح الإصلاحي سيتقدم وسيعيد النظر في سياسات إيران الخارجية تجاه المنطقة، ولكن بعد مرور أكثر من سنة لا يوجد صوت للجناح الإصلاحي الذي راهن عليه
أوباما والغرب عموما عند توقيعهم للاتفاق. ويقول إن الاتفاق النووي لم يلبِّ الآمال التي عقدها الغرب على ترويض السلوك العدواني لإيران في المنطقة، وعلى الرغم من أن دول الخليج كانت من أوائل الدول التي رحبت بالاتفاق، إلا أنها في نفس الوقت أكثر الدول التي شككت في نيات إيران. من جهته، رأى أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر الدكتور محجوب زويري أنه لم يكن هناك اتفاق بمعنى الاتفاق، ولكنه نوع من الإقرار من قبل القوى الغربية بأن إيران في هذه المرحلة لاعب يحتاجونه في هذه المرحلة الأساسية، إذ إن الغرب لا يريد أن يعم الاستقرار المنطقة ولكن يريد استقرارا يخدم مصالحه ولا يوجد أفضل من إيران في لعب المزعزع لاستقرار المنطقة. وأضاف أن إيران لم ترفع من تدخلاتها فحسب، بل أصبحت تقطف ثمار تدخلاتها السابقة وأصبحت أكثر تهورا في المنطقة، ففي السابق كانت طهران تتجنب التلميح عن أهدافها وطموحها التوسعية إلى ما قبل الربيع العربي والاتفاق النووي.
وأشار محجوب إلى أن النظام الإيراني، يواجه مشكلة اقتصادية وسياسية داخلية حقيقية ولذلك يعمد إلى الحرب الكلامية وتلميع صورته أمام الرأي العام الإيراني بنشر تقارير إعلامية عن تحقيق انتصارات خارجية، لذا هي تنفخ بالحروب في المنطقة عبر الميليشيات.

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,407,194

عدد الزوار: 7,067,204

المتواجدون الآن: 60