مصر ترفض شحنة قمح روسي.. وموسكو توقف واردات الفواكه والخضروات..«الإخوان» يطالبون هيلاري بعدم لقاء السيسي ويتوقعون «فشل مبادرة واشنطن للحل السياسي»..مصر تسلّمت في سان نازير الحاملة «أنور السادات»

أقيمت في ميناء سان نازير، غرب فرنسا احتفالية عسكرية شارك قائد القوات البحرية المصرية الفريق أسامة ربيع، أمس، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، في مراسم تسلم مصر حاملة المروحيات الثانية «أنور السادات» من طراز «ميسترال»، بعد مرور نحو 3 أشهر على وصول سفينة «الابرار» و«القيادة» (جمال عبد الناصر) الى الإسكندرية.

وبعد استعراض حرس الشرف، وبحضور قائد القوات البحرية الفرنسية الاميرال كريستوف براذوك، قام ربيع، برفع العلم المصري على الميسترال «أنور السادات».

وسط حالة قلق بين قيادات جماعة «الإخوان المسلمين»، بسبب ما تردد حول لقاءات مرتقبة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والمرشحين في الانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، كشف القيادي في «تحالف دعم الشرعية» الاخواني باسم خفاجي، أن «التحالف ينوي توجيه خطاب إلى هيلاري كلينتون، للمطالبة بعدم اجراء اي لقاء مع السيسي على هامش مشاركته في جلسات الأمم المتحدة الأسبوع الجاري.

وأضاف أن «الخطاب المزمع توجيهه سيتضمن تعبيرا من تحالف الإخوان عن رفضهم لهذا اللقاء».

وقال القيادي الإخواني عز الدين دويدار، إنه «لم تعد هناك مؤسسات لجماعة الإخوان، قادرة على تنظيم الصفوف أو عمل ثورة، أو على الأقل عمل اصطفاف»، متوقعا «فشل مبادرة واشنطن، التي أطلقها عدد من حلفاء وقيادات جماعة الإخوان، للحل السياسي في مصر».

وشن النائب مصطفى بكري، هجوما عنيفا على العالم المصري في وكالة «ناسا» المستشار السابق للرئاسة عصام حجي، لحضوره ورشة عمل بواشنطن مع قيادات إخوانية.

من ناحيته، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن مشاركة السيسي في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، «تكتسب أهمية خاصة في ضوء عضوية مصر في مجلس الأمن على المستوى الرئاسي»، مشيرا إلى أن «هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها رئيس مصري في قمة مجلس الأمن».

وأضاف في تصريحات له من نيويورك، أن «السيسي سيطرح الرؤية المصرية، خلال الأسبوع الجاري، أمام الجمعية العامة بخصوص الجهود المبذولة لتسوية الأزمات الإقليمية حفاظا على الاستقرار في المنطقة».

قالت ثلاثة مصادر مطلعة اليوم (الجمعة) إن مفتشي الحجر المصريين رفضوا شحن قمح روسي حجمها 60 ألف طن في ميناء «نوفوروسيسك» بسبب مشاكل تتعلق بفطر «الارغوت»، فيما نقلت ذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء إن موسكو ستوقف واردات الفواكه والخضروات من مصر اعتباراً من 22 أيلول (سبتمبر).

وتأخرت الشحنة لأسابيع بعدما عادت مصر إلى تبني سياسة عدم السماح بأي نسبة من الإصابة بفطر «الارغوت» الشائع في الحبوب في 28 آب (أغسطس). وقال أحد المصادر إن «المفتشين عادوا إلى مصر بعد الرفض».

وهذه هي الشحنة الثانية التي يتم رفضها عند التفتيش في ميناء المنشأ بعد رفض شحنة حجمها 63 ألف طن من القمح الروماني في السابع من أيلول (سبتمبر).

من جهتها وكالة «إنترفاكس» عن الهيئة الفيديرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية قولها اليوم إن موسكو ستوقف واردات الفواكه والخضروات من مصر اعتباراً من 22 أيلول (سبتمبر).

 

  الجزائر تسحب كتاباً مدرسياً أُدرجت خريطة «إسرائيل» فيه

الرأي..الجزائر - وكالات - قررت وزارة التعليم في الجزائر فتح تحقيق مستعجل حول إدراج كلمة «إسرائيل» بدلا من «فلسطين» في خريطة في كتاب الجغرافيا للسنة الأولى من التعليم المتوسط وأمرت بـ «السحب الفوري» للكتاب.

ونقل تلفزيون «النهار» الخاص في الجزائر عن مصدر رسمي لم يكشف عن هويته أن «التحقيق سيشمل المشرفين على الطبع في الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية». ولفت المصدر إلى معالجة «الخطأ» في الأيام المقبلة، لكن من دون أن يشير إلى طريقة تصحيح هذا «الخطأ»، وهل سيصل الموضوع إلى حد سحب الكتاب من المؤسسات التعليمية. وشدد على أن «النسخة التي تم اعتمادها لم تتضمن الخطأ الذي يقع تحت مسؤولية الناشر». وكشف مصدر في الوزارة أن «السحب الفوري للكتاب من التلاميذ يكون بمطالبتهم بجلبه إلى الأقسام وجمعه من أجل إعادته للمطبعة».

 

أثار نائب ليبرالي فلمنكي بلجيكي جدلاً في بلجيكا بعد أن اتهمته زميلة له بأنه قال لها «عودي الى المغرب» خلال جلسة لمجلس النواب أمس.

«الجملة التي ألهبت المجلس» عنونت اليوم صحيفة «لو سوار»، مشيرة الى النقاش الحاد حول مصير نحو ألفي موظف سرحوا من معمل كاتربيلر في شارلوروا.

واندلع الجدل بعد أن وجهت النائب الاشتراكية الفلمنكية مريام كيتير (36 عاما) النقابية السابقة والعاملة في مصنع «فورد دو جنك» المغلق منذ 2014 سؤالا الى رئيس الوزراء الليبرالي الفرنكفوني شارل ميشال حول سياسته إزاء موظفي المصنع المسرحين.

وقالت النائب المولودة في بلجيكا من أبوين مغربيين إن النائب لوك فان بيسن قال لها «إذا لم تكوني سعيدة، عودي الى المغرب» في أثناء عودتها الى مكانها. وسرعان ما بادر النائب المدافع عن البيئة كريستوف كالفو الى استنكار كلام النائب الليبرالي في مداخلة، ما أثار جدلاً.

والمشكلة هي أن رئيس المجلس والنواب الباقين لم يسمعوا ذلك ولم يمكن ممكناً التأكد من كلام فان بيسن في التسجيلات.

وقال النائب لاحقا إنه أسيء فهمه، وصرح «قلت إن عمال كاتربيلر منتجون وإنه أيا كانت جنسيتهم فإنهم سيعثرون على وظيفة» ولكنه أقرّ بأنه ارتكب «حماقة» عندما لفظ كلمة «المغرب».

وقالت النائب لإحدى الإذاعات «لو أخذت بكلامه، فهو لم يكن يقصدني وإنما يقصد عمال كاتربيلر، وهذا أدهى. ليس ملائما أن يسمع أناس يعملون هنا منذ ثلاثين عاما ويفقدون عملهم نائبا يقول لهم (عودوا الى بلدكم)».

وقالت رئيسة حزب الليبراليين الفلمنكي جندولين روتن إن «ما حصل غير واضح. توضيحه لا يتناسب مع ما نتوقعه من نائب ليبرالي (...) تصريحات عن عمال كاتربيلر والخلط غير المفهوم مع المغرب (...) هي على أي حال أمور غير مقبولة». لكنها لم تعلن عن عقوبات بحق النائب.

رفضت السلطات المغربية أمس، طلب ترشيح الشيخ السلفي المعروف حماد القباج إلى الانتخابات البرلمانية على لائحة «حزب العدالة والتنمية» الإسلامي الذي يقود التحالف الحكومي، بحجة «مناهضته للديموقراطية». ووجّه القباج رسالة إلى الملك محمد السادس لإنصافه.

وجاء في رسالة صادرة عن والي جهة مراكش عبد الفتاح البجيوي أنه «تبين من خلال البحث الإداري بشأن ملف الترشيح، أن المعني عبّر في مناسبات علنية عن مواقف مناهضة للمبادئ الأساسية للديموقراطية التي يقرّها دستور المملكة».

ويوضح أن هذا تجلى «من خلال إشاعة أفكار متطرفة تحرض على التمييز والكراهية وبث الحقد والتفرقة والعنف في أوساط مكونات المجتمع المغربي». وقدم حزب العدالة والتنمية الإسلامي قبل أسابيع ترشيح الشيخ السلفي حماد القباج على رأس لائحته في حي جيليز الراقي في مدينة مراكش، الوجهة السياحية الأولى في المملكة. والقباج رجل دين معروف وله أتباع في المغرب، وألّف أكثر من 20 كتاباً، ويرى أن «السلفية المعتدلة» يمكن أن تكون الحل في مواجهة الأفكار المتطرفة. وكان تعرض لانتقادات بسبب مواقف له اعتبرت معادية لليهود وللمرأة، لكنه ينفي عنه هذه التهم.

ولم يُعرف بالتحديد ما هي المواقف التي تشير إليها رسالة الوالي. ورداً على قرار السلطات، وجّه القباج رسالة إلى الملك محمد السادس قال فيها: «صاحب الجلالة: لم أرتض اللجوء إلى المسطرة القضائية لأنني أعلم أن الذين زودوا الوالي بمعلومات مغلوطة تطعن في استقامتي ووطنيتي سيعملون لا محالة على الإيعاز للقضاء بمثل ذلك». وأضاف: «لو كانت هذه الاتهامات صحيحة، فالواجب اعتقالي فوراً وإدخالي للسجن لأنني خطير»، متابعاً: «لماذا سمحت السلطات ببقاء مثل هذا الشخص بهذه الخطورة حراً طليقاً يتكلم وينشر أفكاره لمدة تقارب 20 سنة؟!». وتساءل القباج: «كيف يغيب ذلك الخطر كله إلى أن وضعت ملف ترشحي لدى السيد الوالي؟».

وتابع: «قد أتنازل عن بعض حقوقي السياسية إن كانت المصلحة الوطنية تقتضي ذلك، لكنني لن أتحمل أبداً ظلماً يهين كرامتي ويطعن في وطنيتي واستقامتي وإن أخطأت فأنا مستعد لتصحيح خطأي».

أعلنت السفارة الفرنسية في تونس أنها ستقدم الدعم إلى الحكومة التونسية، لتعزيز الديموقراطية ودفع جهود التنمية والنمو الاقتصادي وذلك إثر تصريحات مثيرة للجدل للسفير الفرنسي الجديد أوليفييه بوافر دارفور اعتبر فيها أن تونس من البلدان المصدرة للإرهابيين.

وأوضحت السفارة الفرنسية في بيان لها أن سفيرها في تونس أوضح «حرص فرنسا على أمن الرعايا الفرنسيين وذلك في معرض رده على سؤال يتعلق بالمناخ الأمني في تونس»، مشددةً على أن أمن الرعايا الفرنسيين في تونس تسهر عليه في شكل مستمر، السلطات التونسية.

وعاد الجدل في تونس حول مهام السفير الفرنسي ودور الحكومة الفرنسية في البلاد التي تشهد انتقالاً ديموقراطياً منذ 5 سنوات، بعد التصريحات التي أطلقها السفير الفرنسي الجديد مفادها أن «تونس من البلدان المصدرة للإرهابيين وأن أولوياته على رأس السفارة ستكون أمنية أساساً من أجل حماية الرعايا الفرنسيين المقيمين في تونس».

واعتبر نشطاء ومراقبون أن تصريحات السفير الفرنسي حملت اعتداء على سيادة تونس بخاصة باتهامها بتصدير إرهابيين الى بؤر التوتر، وسط مطالبات للديبلوماسية باتخاذ موقف تجاه تصريحات السفير الذي وصفه بعض النشطاء بـ «المقيم العام» (ممثل دولة احتلال).

وقالت السفارة الفرنسية أن السفير الجديد سيتولى فور تسلمه مهامه، إعداد ندوة دولية بعنوان «تونس 2020»، التي تُنظَّم بالتعاون بين تونس وفرنسا وستمكن من حشد مزيد من الدعم الدولي للحكومة التونسية، كما سيحضّر لانعقاد الدورة الأولى للمجلس التونسي - الفرنسي للحوار السياسي رفيع المستوى.

ووفق بيان السفارة، فإن أوليفيي بوافر دارفور تطرق، في حوار له قبل تقديم أوراق اعتماده سفيراً لفرنسا في تونس، إلى «جهود دعم الديموقراطية في تونس وتعزيز الشراكة الاقتصادية ودفع جهود التنمية والتعاون في المجالين الثقافي والتعليمي، وإلى تأكيده أن حجم التعاون الفرنسي - التونسي وتنوعه هو الذي جعل من العلاقات الثنائية ممتازة ومن فرنسا الشريك الأول لتونس».

في غضون ذلك، ألغى الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية في البلاد) إضراباً في قطاع السياحة كان مقرراً اليوم وغداً، بعد اتفاق بين الاتحاد وأصحاب الفنادق يقضي بزيادة أجور عمال قطاع السياحة.

وقال رئيس الجامعة التونسية للنزل (اتحاد أصحاب الفنادق) رضوان بن صالح، أن الجامعة وقّعت، مساء أول من أمس، مع الاتحاد العام التونسي للشغل، اتفاق زيادة الأجور بـ6 في المئة للعام 2016 وتم إلغاء الإضراب.

وكانت نقابة عمال قطاع السياحة هددت بإضراب عن العمل ليومين، بعد رفض أصحاب الفنادق الموافقة على زيادة الأجور، حيث اعتبر ممثل أصحاب الفنادق أن «الوضع الحالي للسياحة في تونس كارثي ومن غير معقول أن نتحدث عن زيادة في الأجور في هكذا وضع»، داعياً إلى إلغاء الإضراب الذي ستكون له انعكاسات سلبية جداً على السياحة. وطالب رضوان بن صالح الحكومة «بتفعيل إجراءات أعلنتها يوم 29 حزيران - يونيو 2015 لمصلحة قطاع السياحة»، بعد الهجوم الذي استهدف منتجعاً سياحياً في محافظة سوسة الساحلية وأسفر عن مقتل 38 سائحاً اجنبياً العام الماضي.

ومن بين هذه الإجراءات، إعادة جدولة ديون الفنادق وتكفل الدولة بدفع رسوم الصناديق الاجتماعية المتوجبة عليها، وفق ممثل أصحاب الفنادق.

وانخفضت ايرادات السياحة في العام 2015 الى 2,3 بليون دينار (حوالى بليون يورو) مقابل 3,6 بليون دينار (1,45 بليون يورو) في العام 2014، وتساهم السياحة بنسبة 7 في المئة في الناتج الداخلي لتونس وتشغّل 400 ألف شخص في شكل مباشر وغير مباشر وفق إحصائيات رسمية.

التقى رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا عبدالرحمن السويحلي مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن كوبلر والوفد المرافق له في مدينة مصراتة. وتناول اللقاء آخر مستجدات المشهد السياسي والعسكري في البلاد، حيث شدد السويحلي على «ضرورة التزام الأطراف كافة بنصوص الاتفاق السياسي الليبي، واعتبار كل مخالفة له تقويضاً لجهود ترسيخ السلام والاستقرار في ليبيا». كما استنكر السويحلي كل المحاولات الهادفة إلى فرض أمر واقع من خلال استخدام القوة واللجوء إلى العنف والأعمال المسلحة العدائية لتحقيق مصالح ومكاسب جهوية وسياسية ضيقة بعيداً عن مصلحة الوطن، مطالباً الليبيين بالتكاتف والالتفاف حول سلطاتهم الشرعية المنبثقة عن الاتفاق السياسي الليبي لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار، والمحافظة على مقدرات الشعب الليبي ووحدة وسيادة أراضيه.

وأكد دعمه لمجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج بصفته «السلطة التنفيذية الشرعية الوحيدة في البلاد والقائد الأعلى للجيش الليبي»، داعياً إياه إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ القرارات الحاسمة التي تتطلبها المرحلة من دون تردد أو تأخير.

كما أكد السويحلي ترحيبه ودعمه للجهود المبذولة لتوسيع دائرة التوافق الوطني في إطار الاتفاق السياسي الليبي المُوقّع في منتجع الصخيرات في المغرب، مجدداً دعوته كل الليبيين إلى تجاوز خلافاتهم وتوحيد جهودهم لإنقاذ البلاد من خطر التقسيم والفوضى العارمة.

وطالب السويحلي، كوبلر بتوفير ممرات إنسانية آمنة لإخلاء العائلات العالقة في منطقة قنفوذة في بنغازي، ضمن إطار تطبيق الاتفاق السياسي الذي ينص على وقف النار وتوحيد الجهود العسكرية لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة في مدينة سرت.

من جانبه، أكد كوبلر التزامه الصريح بدعم الاتفاق السياسي والأجسام المنبثقة عنه، مشدداً على ضرورة التنسيق المشترك بين هذه الأجسام الـ3 لضمان تطبيق الاتفاق. كما أكد كوبلر رفضه الأعمال العدائية التي تشكل خروقاً لنصوص الاتفاق وتقويضاً لجهود الحوار وعرقلةً لتحقيق السلام والاستقرار.

إلى ذلك، دعا مجلس وزراء خارجية دول عدم الانحياز في جلسته في العاصمة الفنزويلية كاراكاس أمس، المجتمع الدولي الى دعم ومساندة المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الليبية في بسط سلطتها على الوضع في ليبيا باعتبارها الكيان المعترف به دولياً وفق قرار مجلس الأمن الرقم 2279 بشأن حصر التعاملات الرسمية على المجلس الرئاسي المنبثق عن اتفاق الصخيرات.

وأبلغ «الحياة» وزير خارجية حكومة الوفاق محمد الطاهر سيالة الذي يرأس وفد ليبيا إلى اجتماعات المجلس الوزاري لدول عدم الانحياز بأن الوفود التي حضرت الاجتماع والتقاها الوفد الليبي جددت دعمها لحكومة الوفاق كما أبدت رغبة بلدانها في أن يعود الأمن والاستقرار إلى ليبيا لتأخذ مكانتها بين بلدان المجموعة وفي المجتمع الدولي عموماً»، مضيفاً أن «وفود عدة أعربت عن قلقها البالغ إزاء ما تعانيه ليبيا من عدم استقرار وعدم استتباب الأمن الذي يهدد مصدر دخل الشعب من الثروة النفطية».

في غضون ذلك، وصل 3 أجانب أُفرِج عنهم من سجن لـ «داعش» في سرت إلى مصراتة أول من أمس، ليتحدثوا بمرارة عن تجربتهم الأليمة. ونُقل الأجانب الثلاثة وهم هنديان وثالث لم يُذكر اسمه ولا جنسيته إلى فندق في مصراتة على بعد حوالى 230 كيلومتراً شمال غربي سرت.

 دعا مفتي موريتانيا وإمام الجامع الأكبر الشيخ أحمدو ولد حبيب الرحمن، إلى قطع العلاقات بإيران. وقال المفتي في خطبة الجمعة أمس إن التوغل الإيراني أخطر من التوغل الإسرائيلي. وكان ولد حبيب الرحمن دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال خطبة عيد الأضحى الاثنين الماضي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف المد الشيعي في البلاد.

وأشار المفتي إلى أن «موريتانيا جمهورية إسلامية سنية مسالمة تمد يدها للتعاون على أساس القواسم المشتركة، دون المس بالدين وبثوابته ومقدساته«. وقال حينها «لا أريد أن أصعد بتلك القوة ضد دولة لا تزال تربطنا بها علاقات ديبلوماسية ولا أريد طرد أي ديبلوماسي، لكن أطالب بوقف المد الشيعي في هذا البلد المسلم المسالم، ولن نقبل المساس بمقدساتنا«.

واعتبر المفتي أن إيران تجاوزت كل الحدود، في إشارة منه الى التصعيد الإيراني الأخير ضد السعودية بشأن تنظيم الحج، داعياً إلى التصدي بحزم للمد الإيراني الذي ينشط في البلاد ويبث الفرقة.
وأصبح الحديث عن انتشار التشيع في موريتانيا حديث الساعة وسط مخاوف من استغلال دعاته للفئات المهمشة والمضطهدة في البلاد ولانتشار الطرق الصوفية التي تميز المجتمع الموريتاني.

اعلنت مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في حصيلة اعدت هذا الاسبوع ونشرت امس، ان اكثر من مليون شخص فروا من النزاع في جنوب السودان ولجأوا الى دول مجاورة. وصرح متحدث باسم المفوضية في جنيف ان «عدد اللاجئين من جنوب السودان الى الدول المجاورة تجاوز هذا الاسبوع عتبة المليون نسمة من بينهم 185 الف شخص فروا من البلاد منذ اندلاع اعمال عنف جديدة في جوبا في الثامن من تموز الماضي». واوضحت المفوضية ان جنوب السودان وسوريا وافغانستان والصومال هي الدول التي تجاوز عدد اللاجئين منها عتبة المليون نسمة، مشيرة إلى أنه علاوة على ذلك نزح 1,61 مليون شخص من منازلهم الى مناطق اخرى في البلاد.