جهد أميركي - روسي لتثبيت هدنة العيد... واستمرارها..دمشق تعلن هدنة موقتة خلال العيد... وواشنطن تريدها دائمة

«النصرة» تطلق قائد «جيش التحرير»..تفكيك ست عبوات ناسفة في درعا

تاريخ الإضافة الخميس 7 تموز 2016 - 5:09 ص    عدد الزيارات 2419    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

جهد أميركي - روسي لتثبيت هدنة العيد... واستمرارها
لندن، واشنطن، بيروت، دمشق - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - 
كثفت واشنطن وموسكو اتصالاتهما لتثبيت الهدنة الموقتة، التي أعلنتها القوات النظامية السورية أمس ووافقت عليها فصائل المعارضة، خلال الأيام الثلاثة لعيد الفطر إلى وقف دائم للنار لا يشمل قتال «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية تنظيم «داعش» في منبج شرق حلب، في انتظار تفاهم أميركي - روسي لعزل الفصائل المعتدلة عن «جبهة النصرة» التي تصنفها الأمم المتحدة تنظيما إرهابياً.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري للصحافيين خلال زيارة إلى جورجيا الجمهورية السوفياتية السابقة: «نرحب بشدة بإعلان فترة من الهدوء في الاحتفال بالعيد، نأمل كثيراً بأن يتم احترامها من قبل جميع الأطراف». وتابع: «نأمل كثيراً بأن يتم احترامها من جميع الأطراف وأن تصمد»، مشيراً إلى أن التهدئة «تخضع للنقاش داخل المجموعة الدولية لدعم سورية» التي تضم 22 بلداً. وأضاف: «باشرنا الآن مناقشات مستمرة مع مختلف الأطراف وضمنها روسيا في شأن إمكان تمديد» ذلك، معرباً عن الأمل بأن تكون الهدنة «مؤشراً» إلى فرص مقبلة. وتابع متسائلاً: «هل 72 ساعة كافية؟ الجواب بسيط وهو لا. وهل 72 ساعة مرحب بها أكثر من لا شيء؟ الجواب هو نعم».
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية صباح أمس عن بيان للجيش النظامي السوري: «يطبق نظام التهدئة في جميع أراضي الجمهورية العربية السورية لمدة 72 ساعة اعتباراً من الساعة الواحدة يوم 6 تموز (يوليو) ولغاية الساعة الـ24 في 8 تموز 2016». ولم يحدد البيان إذا كان نظام التهدئة يشمل أيضاً قتال تنظيمي «داعش» و «جبهة النصرة»، ذراع تنظيم «القاعدة» في سورية. وقال «الجيش الحر» في بيان نشر على حساب أحد قادة المعارضة السورية البارزين على «تويتر» أمس: «نعلن نحن الفصائل الثورية المسلحة في سورية أننا نرحب بأي جهد لوقف إطلاق النار أيام عيد الفطر السعيد ونعلن أننا سنلتزم به طالما التزم به الطرف الآخر».
ويسري منذ 27 شباط (فبراير) الماضي اتفاق لوقف الأعمال القتالية فرضته الولايات المتحدة وروسيا في مناطق عدة لكنه يستثني التنظيمات الإرهابية وضمنها «جبهة النصرة». وعلى رغم الانتهاكات الواسعة التي تعرض لها الاتفاق، كما أنه انهار في حلب بعد حوالى شهرين على دخوله حيز التنفيذ، لم يعلن راعيا الاتفاق انهياره بل ضغطا من أجل فرض اتفاقات تهدئة ما لبثت أن سقطت بدورها.
وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبدالرحمن: «يبدو أن هذه التهدئة إعلامية فقط كونها سرعان ما شهدت خروقات، خصوصاً في حلب التي تعرضت أحياؤها الشرقية لقصف مدفعي صباحاً، وتتواصل فيها الاشتباكات كما في المناطق الواقعة إلى الشمال منها». وفي مدينة حلب التي سقطت فيها هدنة 27 شباط، تعرض حي المشهد، في الجزء الشرقي الذي تسيطر عليه الفصائل المقاتلة، صباح أمس لقصف مدفعي أثناء صلاة العيد ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح، وفق «المرصد».
واستمرت المعارك العنيفة بين تنظيم «داعش» و «قوات سورية الديموقراطية» في مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي ومحيطها. ويسعى هذا التحالف من فصائل عربية وكردية إلى طرد المتطرفين من هذه البلدة التي تقع على خط الإمداد الرئيسي بين معقلهم في الرقة والحدود التركية. وقال «المرصد» أمس: «دارت اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديموقراطية من جانب، وتنظيم «داعش» من جانب آخر، في محيط منطقة المدرسة الشرعية بغرب مدينة منبج، بالتزامن مع استهداف الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي لمناطق في جنوب مدينة منبج وأماكن أخرى في أطراف المدينة، بينما أصيب رجل على الأقل بجروح جراء سقوط قذيفة على منزله في مدينة منبج».
دمشق تعلن هدنة موقتة خلال العيد... وواشنطن تريدها دائمة
لندن، واشنطن، بيروت، دمشق - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
أعلن الجيش النظامي السوري أمس الذي صادف أول أيام عيد الفطر «نظام تهدئة» لمدة 72 ساعة في الأراضي السورية كافة ودعت واشنطن الى هدنة دائمة، في وقت دارت معارك تنوعت أطرافها على جبهات عدة في البلاد خصوصاً في ريفي حلب ودمشق.
ورحب وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأربعاء بإعلان الجيش «نظام تهدئة». لكنه قال أنه يعمل مع روسيا وغيرها لتحويله الى هدنة دائمة. وأضاف للصحافيين خلال زيارة الى جورجيا الجمهورية السوفياتية السابقة: «نرحب بشدة بإعلان الجيش السوري فترة من الهدوء في الاحتفال بالعيد، نأمل كثيراً بأن يتم احترامها من قبل جميع الأطراف».
وتابع كيري: «نأمل كثيراً بأن يتم احترامها من جميع الأطراف وأن تصمد»، مشيراً إلى أن التهدئة «تخضع للنقاش داخل المجموعة الدولية لدعم سورية» التي تضم 22 بلداً. وأضاف: «باشرنا الآن مناقشات مستمرة مع مختلف الأطراف وضمنها روسيا في شأن إمكان تمديد» ذلك، معرباً عن الأمل بأن تكون الهدنة «مؤشراً» إلى فرص مقبلة.
وتابع متسائلاً: «هل 72 ساعة كافية؟ الجواب بسيط وهو لا. وهل 72 ساعة مرحب بها أكثر من لا شيء؟ الجواب هو نعم».
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية صباح أمس عن بيان للجيش النظامي السوري: «يطبق نظام التهدئة فى جميع أراضي الجمهورية العربية السورية لمدة 72 ساعة اعتباراً من الساعة الواحدة يوم 6 تموز (يوليو) ولغاية الساعة الـ24 يوم 8 تموز 2016».
ولم يحدد البيان إذا كان نظام التهدئة يشمل أيضاً قتال تنظيمي «داعش» و «جبهة النصرة»، ذراع تنظيم «القاعدة» في سورية.
وقال «الجيش السوري الحر» أنه سيلتزم بوقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة السورية في وقت سابق اليوم خلال عيد الفطر. وأضاف بيان نشر على حساب أحد قادة المعارضة السورية البارزين على «تويتر» أمس: «نعلن نحن الفصائل الثورية المسلحة في سورية أننا نرحب بأي جهد لوقف إطلاق النار أيام عيد الفطر السعيد ونعلن أننا سنلتزم به طالما التزم به الطرف الآخر».
ويسري منذ 27 شباط (فبراير) الماضي اتفاق لوقف الأعمال القتالية فرضته الولايات المتحدة وروسيا في مناطق عدة لكنه يستثني التنظيم المتطرف و «جبهة النصرة».
ورغم الانتهاكات الواسعة التي تعرض لها الاتفاق، كما انه انهار في حلب بعد حوالى شهرين على دخوله حيز التنفيذ، لم يعلن راعيا الاتفاق انهياره بل ضغطا من اجل فرض اتفاقات تهدئة ما لبثت ان سقطت بدورها.
وقال مدير «المرصد السوري» رامي عبدالرحمن «يبدو أن هذه التهدئة إعلامية فقط كونها سرعان ما شهدت خروقات، خصوصاً في حلب التي تعرضت أحياؤها الشرقية لقصف مدفعي صباحاً، وتتواصل فيها الاشتباكات كما في المناطق الواقعة الى الشمال منها».
وفي مدينة حلب التي سقطت فيها هدنة 27 شباط، تعرض حي المشهد، في الجزء الشرقي الذي تسيطر عليه الفصائل المقاتلة، صباح اليوم لقصف مدفعي اثناء صلاة العيد ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح، وفق «المرصد».
وقال احمد ناصيف (30 سنة)، وهو أحد سكان حي المشهد، لفرانس برس: «كنت أتوقع ان يسود الهدوء في أول أيام عيد الفطر وأن يتوقف القصف علينا على الاقل فترة العيد فقط ولكن منذ الصباح الباكر بدأت قذائف المدفعية تتساقط على الحي». وتابع: «كنت أخطط لزيارة الأقارب والأصدقاء وأخذ أطفالي للعب لكن قررنا البقاء في المنزل خشية تجدد القصف»، مضيفاً «أتمنى ان يهدأ الوضع في العيد قليلاً ليس من أجلي ولكن من أجل الأطفال».
وأطلقت الفصائل بدورها قذائف على الأحياء الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام السوري.
وتدور منذ ايام اشتباكات في مدينة حلب بين الطرفين، كما في المناطق الواقعة الى الشمال منها في مسعى من قبل قوات النظام لمحاصرة الأحياء الشرقية في شكل كامل.
وكان «المرصد» قال: «لا تزال جرائم القَتَلة متواصلة بحق المواطنين المدنيين من أبناء الشعب السوري بكافة الوسائل، ولم تردع حرمة شهر رمضان الفضيل المجرمين والقتلة، عن الاستمرار في تنفيذ هذه الجرائم، التي استهدفت الأطفال والمواطنات قبل استهدافها للرجال والشبان، حيث تمكن المرصد من توثيق استشهاد 1138 مواطناً مدنياً بينهم 249 طفلاً دون سن الـ18، و123 مواطنة فوق سن الثامنة عشرة خلال شهر رمضان»، موضحاً ان بين القتلى «655 بينهم 155 طفلاً و76 مواطنة استشهدوا في غارات للطائرات الحربية السورية والروسية وطائرات النظام المروحية على عدة مناطق سورية، و45 - بينهم 3 مواطنات- أعدمهم تنظيم داعش، و108 بينهم 24 طفلاً و15 مواطنة استشهدوا في قصف لقوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية وصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض واستهدافات ورصاص قناص، و26 مواطناً بينهم طفل استشهدوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، و35 بينهم 20 طفلاً و12 مواطنة استشهدوا في ضربات جوية لطائرات التحالف الدولي، و98 بينهم 14 طفلاً و20 مواطنة استشهدوا في استهدافات وسقوط قذائف أطلقتها فصائل إسلامية ومقاتلة وتنظيم داعش و17 بينهم 5 أطفال و3 مواطنات استشهدوا جراء إطلاق حرس الحدود التركي النار عليهم، و44 بينهم 5 أطفال ومواطنتان استشهدوا جراء تفجير عربات مفخخة وأحزمة ناسفة، و4 بينهم طفل ومواطنة فارقوا الحياة جراء سوء الأوضاع الصحية ونقص العلاج، و14 بينهم طفلان استشهدوا في قذائف وإطلاق نار من قوات سورية الديموقراطية في محافظة حلب، و91 بينهم 22 طفلاً و11 مواطنة استشهدوا وقضوا في ظروف مختلفة من رصاص مجهولين وانفجارات وألغام وفي ظروف مجهولة، ورجل استشهد تحت التعذيب في سجن فصيل إسلامي بتهمة «السرقة».
وتشهد سورية معارك على جبهات اخرى تنوعت اطرافها، اذ يشهد ريف اللاذقية الشمالي منذ ايام معارك تقدمت خلالها الفصائل الاسلامية على حساب قوات النظام وسيطرت على بلدة استراتيجية فيها، وفق «المرصد».
كذلك، تتواصل معارك عنيفة بين تنظيم «داعش» و «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية في مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي ومحيطها. ويسعى هذا التحالف من فصائل عربية وكردية الى طرد المتطرفين من هذه البلدة التي تقع على خط الإمداد الرئيسي بين معقلهم في الرقة والحدود التركية. وقال «المرصد» امس: «دارت اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديومقراطية من جانب، وتنظيم «داعش» من جانب آخر، في محيط منطقة المدرسة الشرعية بغرب مدينة منبج، بالتزامن مع استهداف الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي لمناطق في جنوب مدينة منبج وأماكن أخرى في أطراف المدينة، بينما أصيب رجل على الأقل بجراح جراء سقوط قذيفة على منزله في مدينة منبج».
في ريف دمشق، قال «المرصد السوري»: «تمكن حزب الله اللبناني مدعماً بقوات النظام والمسلحين الموالين لها من السيطرة بشكل شبه كامل على بلدة ميدعا في غوطة دمشق الشرقية، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة بينها وبين جيش الإسلام الذي لا يزال يسيطر على بعض النقاط عند أطراف البلدة وبعض المزارع في أطرافها ومحيطها».
وتأتي أهمية بلدة ميدعا لكونها واقعة على طريق إمداد الفصائل العاملة في غوطة دمشق الشرقية، وعن طريقها كان يتم إدخال الذخيرة والتمويل والإمداد إلى المنطقة، كما أنها أقرب نقطة سيطرة لـ «جيش الإسلام» عن مطار ضمير العسكري، في حين قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل الثلثاء - الأربعاء مناطق في قرية برهليا بوادي بردى، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
في شمال غربي البلاد، دارت اشتباكات في عدة محاور بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي بعد منتصف ليل الثلثاء - الأربعاء، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما قصفت طائرات حربية مناطق في محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي عند منتصف ليل اول أمس.
 
«النصرة» تطلق قائد «جيش التحرير»
لندن - «الحياة» 
أفرجت «جبهة النصرة» عن محمد الغابي قائد «جيش التحرير» أحد فصائل «الجيش السوري الحر» بعد يومين من اعتقاله في مدينة كفرنبل بريف إدلب شمال غربي سورية.
ونقل موقع «كلنا شركاء» عن نائب قائد «جيش التحرير» أحمد الشمعة (أبو راغد) قوله إن «النصرة أطلقت سراح الغابي بذلك بعد تدخل قيادات من جبهة النصرة لإطلاق سراحه على أن تبقى المحكمة مفعلة ويحاكم طليقاً»، قائلا إن «جيش التحرير لا يزال قائماً وهو موجود في كل نقاط الرباط على المساحة السورية، وإن الأسلحة التي صادرتها جبهة النصرة فقط أسلحه فردية، كون السلاح الثقيل موجوداً في أرض المعارك».
وكان نحو 40 عالماً وقاضياً أصدروا مبادرة لحل الخلاف بين «جبهة النصرة» و «جيش التحرير» بعد اقتحام الطرف الأول مواقع الثاني في ريفي إدلب وحماة واعتقال أربعين من قادته وعناصره.
من جهته، قال أحد المقربين من «النصرة» عبد الله المحيسني في بيان: «بعد نزاع بين الطرفين واعتقال قرابة 30 من جيش التحرير، تدخل جمع من أهل العلم، فأعلنوا مبادرة للتحاكم للقضاء الشرعي بين الطرفين، وحتى هذه اللحظة لم تحل الأمور إنما اتجهت للحل صلحاً”.
وأضاف أن «جيش التحرير أعلن عن الإفراج عن قائده وعدد كبير من معتقليه لدى النصرة، وبقي قرابة خمسة معتقلين لم يتم الإفراج عنهم ووعدت النصرة بإطلاق من تبقى وإعادة السيارات ونحوها... وحتى هذه اللحظة لا تعتبر القضية قد حلت إنما في طريق الحل».
تفكيك ست عبوات ناسفة في درعا
لندن - «الحياة» 
فكك عناصر من المعارضة السورية ست عبوات ناسفة وضعت لاستهداف عدد من المساجد في ريف درعا جنوب البلاد، عشية عيد الفطر.
وقال موقع «كلنا شركاء» أمس، إن «جيش المعتز أحد تشكيلات الجبهة الجنوبية فكك مساء (أول من) أمس عبوة ناسفة مزروعة أمام أحد المساجد في بلدة اليادودة غربي محافظة درعا، كما فكك المجلس العسكري في مدينة انخل خمس عبوات ناسفة كانت موضوعة أمام مسجد خالد بن الوليد وجامع سعد في مدينة انخل». وأشار إلى أن العبوات «وضعت أمام المساجد التي تستوعب أكبر عدد من المصلين في مدينة انخل»، مؤكداً أن «تشكيلات الجيش الحر استنفرت وراقبت جميع مداخل ومخارج البلدات، وزادت من عدد الحواجز، ما مكنهم من كشف العبوات الست التي تم تفكيكها». وشهدت محافظة درعا شهدت خلال الأيام الماضية موجة من التفجيرات والعمليات الانتحارية استهدفت عدد من الأماكن المدينة والعسكرية، كان أعنفها التفجير التي وقع في مدينة انخل أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص بينهم عدد من قادة المجلس العسكري في مدينة انخل.
الأسد يؤدي صلاة العيد في حمص
الحياة..دمشق - أ ف ب
أدى الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء صلاة عيد الفطر في حمص، في خطوة غير مسبوقة في هذه المدينة الواقعة في وسط سورية.
والصلاة التي نقلها التلفزيون الحكومي السوري مباشرة، أقيمت في مسجد الصفا في حمص التي يسيطر عليها النظام، باستثناء حي في محيطها يخضع لسيطرة مسلحي المعارضة الذين أبرمت معهم هدنة وتحاصره القوات النظامية.
والأسد الذي لا يغادر دمشق ولا يظهر علناً إلا نادراً، أدى الصلاة الى جانب وزير الأوقاف محمد عبدالستار السيد ومفتي سورية احمد بدر الدين حسون.
ووفق مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبدالرحمن، يقع المسجد في حي عكرمة الموالي للنظام الذي تستهدفه باستمرار هجمات عناصر تنظيم «داعش» أو «جبهة النصرة».
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,070,103

عدد الزوار: 7,053,841

المتواجدون الآن: 78