واشنطن ترى «بوادر تحول» في الموقف الروسي..واشنطن تعرض تنسيق الضربات مع موسكو شرط توقف الأسد عن قصف المعتدلين...المعارضة تسيطر على كنسبا في اللاذقية ومقتل ٢٥ مدنياً بغارات على الباب

لهذه الأسباب فشل "جيش سوريا الجديد" في تحرير البوكمال من تنظيم "الدولة"...لافروف وأوغلو يبحثان مكافحة الإرهاب وحل الأزمة السورية

تاريخ الإضافة السبت 2 تموز 2016 - 6:19 ص    عدد الزيارات 1661    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تعاون روسي - تركي لخنق «داعش» ... وعزل «النصرة»
الحياة..موسكو – رائد جبر 
لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - تعهد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود جاويش أوغلو في أول لقاء بينهما منذ فترة طويلة، التعاون لمكافحة الإرهاب وانسحاب المعارضة المعتدلة من مناطق المتطرفين والعمل لإنجاز حل سياسي في سورية ما يعني خنق «داعش» بإغلاق محكم للحدود السورية- التركية وعزل «جبهة النصرة» بإبعاد بقية التنظيمات عنها، في وقت تعرضت القوات النظامية السورية أمس لنكسات كبيرة تمثلث بتقدم فصائل إسلامية في ريف اللاذقية وسقوط قاذفة حربية وأسر قائدها ثم قتله بعد إجراء مقابلة متلفزة معه.
وقال لافروف بعد لقائه جاويش أوغلو على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي لبلدان البحر الأسود في سوتشي أمس، أن «موسكو وأنقرة متفقتان حول تصنيف الإرهابيين في سورية»، مؤكداً استئناف التعاون الثنائي في مجال محاربة الإرهاب. وأوضح أن الجانب التركي يشاطر موقف موسكو موقفها حول ضرورة انسحاب قوات المعارضة السورية من مناطق الإرهابيين. وشدد على أن «أولئك الذين لا يريدون أن يتضرروا بسبب الضربات الجوية، يجب أن ينسحبوا من المواقع التي يحتلها الإرهابيون». وأضاف: «الشركاء الأتراك أكدوا أنهم يوافقون على هذا المنطق». وشدد على أن «روسيا وتركيا على حد سواء مهتمتان بانسحاب المعارضة الوطنية البناءة التي ما زالت تتمركز في المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين، من تلك المناطق، وإلا سنعتبر هؤلاء المعارضين متواطئين مع جبهة النصرة وداعش».
من جهة أخرى، وصف الوزير التركي الوضع في سورية بأنه «لا يدعو إلى التفاؤل»، داعياً اللاعبين الخارجيين إلى العمل سوية من أجل تسوية الأزمة بالوسائل السياسية وضمان نظام مستقر لوقف إطلاق النار. وأضاف أن لقاءه مع لافروف شمل جوانب العلاقات الثنائية كافة. كما أكد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مستعد للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل قمة العشرين المرتقبة في الصين مطلع أيلول (سبتمبر) المقبل، وأنه مستعد للتوجه إلى روسيا لهذا الغرض.
تزامنت المحادثات الروسية- التركية مع سيطرة فصائل معارضة على بلدة كنسبا الاستراتيجية في ريف اللاذقية. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن فصائل من المعارضة المسلحة انتزعت السيطرة على بلدة استراتيجية من قوات الحكومة السورية وحلفائها في محافظة اللاذقية الساحلية بغرب البلاد الجمعة في تقدم نادر للمعارضة بالمنطقة.
وكانت قوات الحكومة السورية سيطرت على كنسبا في شباط (فبراير) في إطار تقدم أوسع في ريف اللاذقية الشمالي حينها بدعم من ضربات جوية روسية. وتجدد القتال في المنطقة بعدما أدى اتفاق لوقف إطلاق النار في هذا الشهر إلى تهدئة موقتة.
في الجنوب، قال «المرصد» إن «جيش الإسلام» أسر طياراً سورياً بعد سقوط طائرته في منطقة القلمون الشرقي قرب العاصمة دمشق. موضحاً: «سقطت طائرة حربية سورية في منطقة القلمون الشرقي ولم يعرف ما إذا كان ذلك نتيجة عطل فني أو تم إسقاطها من قبل أحد الفصائل المقاتلة في المنطقة». وبعدما بث «جيش الإسلام» مقابلة مع الطيار نورس حسن، بث نشطاء معارضون صوراً له بعد إعدامه بإطلاق النار على رأسه. وهذه المرة الثالثة التي تسقط فيها طائرة سورية في ريف دمشق خلال أسبوع.
وقال «المرصد» إن طائرات حربية استهدفت مناطق في حي طريق الباب في مدينة حلب «حيث استهدفت طائرتان حربيتان بشكل متزامن منطقة دوار الحلوانية وأماكن قربها في حي طريق الباب، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً على الأقل بينهم أطفال وسقوط عدد كبير من الجرحى»، لافتاً إلى أن «عدد القتلى قابل للازدياد لوجود بعض الجرحى في حالات خطرة ووجود مفقودين».
لافروف وأوغلو يبحثان مكافحة الإرهاب وحل الأزمة السورية
الحياة...موسكو – رائد جبر 
برز تقارب في مواقف موسكو وأنقرة حيال الوضع في سورية، خلال لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في سوتشي أمس. وأعلن الكرملين العزم على «تكثيف الاتصالات بين الجانبين» تحضيراً لقمة ثنائية قد تعقد قبل أيلول (سبتمبر) المقبل.
وأبدى الوزيران الروسي والتركي ارتياحاً لنتائج اللقاء الاول الذي يجمعهما منذ الإعلان عن استئناف العلاقات واستمرت المحادثات التي أجريت على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي لبلدان البحر الأسود نحو أربعين دقيقة، وشملت العلاقات الثنائية والتعاون في دفع التسوية السياسية في سورية.
وأعلن لافروف في مؤتمر صحافي عقده بعد اللقاء أن «موسكو وأنقرة متفقتان حول تصنيف الإرهابيين في سورية»، مؤكداً استئناف التعاون الثنائي في مجال محاربة الإرهاب، موضحاً أن الجانب التركي يشاطر موقف موسكو موقفها حول ضرورة انسحاب قوات المعارضة من مناطق الإرهابيين.
وكان لافروف استهل المحادثات بتأكيد امل روسيا بأن «يعيد هذا اللقاء العلاقات الى طبيعتها». وشدد على أن «أولئك الذين لا يريدون أن يتضرروا بسبب الضربات الجوية، يجب أن ينسحبوا من المواقع التي يحتلها الإرهابيون». وأضاف: «الشركاء الأتراك أكدوا أنهم يوافقون على هذا المنطق»، موضحاً: «في شكل عام لا توجد بيننا (مع تركيا) اختلافات حول تصنيف التنظيمات الإرهابية والفصائل غير الإرهابية». وشدد على «روسيا وتركيا على حد سواء مهتمتان بانسحاب المعارضة الوطنية البناءة التي ما زالت تتمركز في المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين، من تلك المناطق، وإلا سنعتبر هؤلاء المعارضين متواطئين مع جبهة النصرة وداعش».
وذكر الوزير الروسي باقتراح موسكو ادراج تنظيمي «جيش الإسلام» و «أحرار الشام» على اللائحة الدولية للفصائل الإرهابية. كما أشار الى اتفاق مع تشاووش أوغلو على استئناف اجتماعات فريق العمل الروسي - التركي المشترك الخاص بمحاربة الإرهاب والذي علقت موسكو عمله بعد حادث إسقاط المقاتلة الروسية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، معرباً عن أمل في تطوير الاتصالات مع تركيا عبر قنوات أخرى، بينها تعزيز الاتصالات بين الجيشين الروسي والتركي، مضيفاً أن حكومتي البلدين ستطلقان قريباً جداً اتصالات حول تطبيع مجمل العلاقات الروسية-التركية.
وأعرب وزير الخارجية التركي في ختام اللقاء عن شكره للوزير لافروف لدعوته إلى مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود. وقال إن اللقاء يشكل امتداداً للمحادثة الهاتفية التي اجراها رئيسا البلدين و «كانت المحادثات بناءة للغاية وتلقينا منهما تعليمات لمتابعة هذا الحوار، وتطبيع العلاقات وتحقيق المستوى المناسب من العلاقات». وزاد أن «أنقرة تحارب تنظيم «داعش» بصورة مباشرة، لذلك فإن تركيا غدت هدفاً للارهابيين».
ووصف الوضع في سورية بأنه «لا يدعو للتفاؤل»، داعياً اللاعبين الخارجيين إلى العمل سوية من أجل تسوية الأزمة بالوسائل السياسية وضمان نظام مستقر لوقف إطلاق النار. وأضاف أن لقاءه مع لافروف شمل كافة جوانب العلاقات الثنائية، بما في ذلك التعاون الاقتصادي، ومجالا الطاقة والتجارة وتبادل الزيارات على المستوى الرفيع.
كما أكد ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مستعد للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل قمة العشرين المرتقبة في الصين مطلع ايلول المقبل، وانه مستعد للتوجه إلى روسيا لهذا الغرض. وتابع أن الطرفين يبحثان موعداً محتملاً للقاء الرئيسين.
وكان الكرملين أعلن أن موسكو تتوقع إطلاق اتصالات مكثفة مع الجانب التركي في إطار استئناف العلاقات بين البلدين. وقال الناطق الرئاسي ديمتري بيسكوف ان الطرفين سيعملان على تعزيز اتصالاتهما خلال الشهر الجاري، تحضيراً للقاء الرئيسين الذي قال انه قد يعقد قبل قمة العشرين.
وتزامنت المحادثات مع توقيع بوتين مرسوماً لرفع القيود المفروضة على التعاون الاقتصادي- التجاري مع تركيا، وإعلان هيئة الطيران الفيديرالية استئناف الرحلات الجوية مع مطارات تركيا، كما أعلن عن استئناف نشاط الشركات السياحية بين البلدين، لكن اللافت أن الخارجية الروسية وجهت تحذيراً للمواطنين الروس بإبداء أقصى درجات الحذر بسبب استمرار التهديدات الإرهابية في تركيا.
 
المعارضة تسيطر على كنسبا في اللاذقية ومقتل ٢٥ مدنياً بغارات على الباب
«جيش الإسلام» يُسقِط مقاتلة للنظام قرب دمشق.. و«النصرة» تُجهِز على الطيار
اللواء.. (ا.ف.ب - رويترز - الانترنت)
 أعلن الجيش السوري امس مقتل طيار كانت سقطت طائرته في وقت سابق في منطقة واقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في ريف دمشق، واتهم فصيل «جيش الاسلام» بقتله، وفق ما نقل الاعلام الرسمي.
وجاء في بيان للجيش السوري نقلته وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان «المجموعات الارهابية المسلحة ترتكب جريمة نكراء تمثلت بقتل الطيار البطل الشهيد المقدم نورس حسن الذي هبط بالمظلة في منطقة يسيطر عليها ارهابيو ما يسمى جيش الاسلام بعد تعرض طائرته لخلل فني أثناء تنفيذ مهمة تدريبية».
وأضاف البيان ان «هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها ارهابيو ما يسمى جيش الاسلام لن تمر دون حساب عسير»، مؤكدا ان «الجيش العربي السوري مستمر في ضرب الارهاب وملاحقته حتى القضاء عليه واعادة الأمن والاستقرار الى ربوع الوطن».
وكان «جيش الاسلام»، الفصيل الأبرز في الغوطة الشرقية قرب دمشق، اعلن على تويتر اسر الطيار بعد اسقاط طائرته في منطقة القلمون الشرقي.
الا انه ما لبث ان اتهم في وقت لاحق جبهة النصرة بقتل الطيار.
وقال «جيش الاسلام» في بيان «فوجئنا بقيام عنصر من جبهة النصرة بقتل الطيار الذي قمنا بإسقاط طائرته بعد ان تعهدوا بتسليمه لنا». وطالب «جيش الاسلام» بتسليم جثة الطيار له.
ونشر المتحدث باسم «جيش الاسلام» اسلام علوش على تويتر صورة الطيار وقد ظهر انه اصيب في رأسه. وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان فان الطيار قفز بمظلته فوق بلدة جيرود (66 كيلومترا شمال شرق) والتي تتواجد فيها فصائل مقاتلة عدة.
واتهم مصدر عسكري سوري جيش الإسلام بقتل الطيار بعد أن هبط بمظلته في منطقة خاضعة لسيطرته. وقال المصدر «إن هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها إرهابيو ما يسمى (جيش الإسلام) لن تمر من دون حساب عسير وإن الجيش العربي السوري مستمر في ضرب الإرهاب وملاحقته حتى القضاء عليه وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن».
وقال جيش الإسلام إن مقاتلا من جبهة النصرة قتل الطيار أثناء احتجازه في مركز للقيادة المشتركة.
وفي وقت سابق، قال جيش الإسلام إنه سيتسلم الطيار لأنه هو الذي أسقط طائرته.
وقال جيش الإسلام في بيان «فوجئنا بقيام عنصر من جبهة النصرة بقتل الطيار الذي قمنا بإسقاط طائرته بعد أن تعهدوا بتسليمه لنا بعد التواصل معهم... وعليه فإننا نطالب كل من جبهة النصرة وأحرار الشام بإصدار بيان يفسرا فيه ما جرى ونطالبهما أيضا بتسليمنا جثة الطيار». وأحرار الشام جماعة مسلحة أخرى كبيرة.
السيطرة على بلدة كنسبا 
من جهة اخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان والمعارضة إن فصائل من المعارضة المسلحة انتزعت السيطرة على بلدة استراتيجية من قوات الحكومة السورية وحلفائها في محافظة اللاذقية الساحلية بغرب البلاد امس في تقدم نادر للمعارضة بالمنطقة.
وكانت قوات الحكومة السورية سيطرت على كنسبا في شباط في إطار تقدم أوسع في ريف اللاذقية الشمالي حينها بدعم من ضربات جوية روسية.
وتجدد القتال في المنطقة بعد أن أدى اتفاق لوقف إطلاق النار في هذا الشهر إلى تهدئة مؤقتة. 
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا كانت بين الجماعات التي انتزعت السيطرة على كنسبا التي كانت في السابق قاعدة هامة للمعارضة المسلحة وتطل البلدة على منطقة جبل الأكراد القريبة من الحدود التركية.
 وأضاف المرصد ومقره بريطانيا أن ذلك جاء في إطار هجوم أوسع بدأ في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقالت جبهة النصرة في بيان على الإنترنت إن تحالفا من الجماعات الإسلامية المعارضة يضم الجبهة استولى على كنسبا وعدد من القرى الأخرى واستولى على عدد من الدبابات وأسلحة المدفعية.
وهذا التقدم نادر للمعارضة في اللاذقية منذ أن تدخلت روسيا في الصراع السوري الدائر منذ أكثر من خمس سنوات لصالح الرئيس السوري بشار الأسد في أيلول.
قصف على الباب
على صعيد آخر، قتل 25 مدنيا على الأقل امس في قصف جوي لقوات النظام السوري وآخر للتحالف الدولي بقيادة واشنطن على مدينتين في محافظة حلب في شمال سوريا، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الانسان.
ووثق المرصد السوري في البداية «مقتل 11 مدنيا على الأقل، بينهم اطفال، في غارات نفذتها طائرات حربية لقوات النظام على حي طريق الباب» في الجزء الشرقي الواقع تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب. وافاد في وقت لاحق عن «مقتل خمسة مدنيين آخرين في قصف جوي لقوات النظام على حي الشيخ سعيد». وقال في الأحياء الشرقية ان القصف الجوي على طريق الباب استهدف سوقا شعبيا للمواد الغذائية عادة ما يكون مكتظا بالمواطنين، مشيرا الى ان المدينة شهدت هدوءا طوال النهار قبل قصف طريق الباب.
كذلك افاد المرصد السوري عن «مقتل مدنيين اثنين جراء قصف الفصائل الإسلامية والمقاتلة لأماكن في منطقة جامع الرحمن وحيي السبيل والخالدية» في الجزء الغربي من حلب.
وفي مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي وحيث تدور منذ تسعة ايام اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة الاسلامية وقوات سوريا الديموقراطية، اسفر قصف للتحالف الدولي، وفق المرصد، عن مقتل «تسعة مدنيين هم شقيقتان وسبعة من اطفالهما».
الى ذلك، أفيد بأن متظاهرين خرجوا في عشرات المدن والبلدات السورية في احتجاجات عقب صلاة الجمعة، للمطالبة بإسقاط النظام والتأكيد على استمرار الثورة، كما أكد ناشطون خرق النظام للهدنة بشنه غارات عديدة في ريف دمشق وحلب وحماة وإدلب.
وخرجت المظاهرات في حلب وريفها، خصوصا حي الصاخور وبلدة إعزاز، وكذلك بلدات دوما وسقبا وزملكا في ريف دمشق، وحي الوعر ومدن الرستن وتلبيسة والحولة في حمص، ومدينة معرة النعمان في إدلب؛ حيث ندد المتظاهرون بالمجتمع الدولي لما قالوا إنه تجاهل للمجازر التي ترتكبها قوات النظام بحق المدنيين.
ورفع المتظاهرون في جمعة سموها «لا للفدرالية» شعارات تهتف بوحدة سوريا واستمرار السعي لإسقاط النظام، كما شددوا على ضرورة توحيد صفوف المعارضة المسلحة.
الجربا: الجولات السابقة للمباحثات فاشلة ودعا موسكو للضغط على النظام السوري
القاهرة - «اللواء»:
اختتم وفد تيار الغد السوري، برئاسة أحمد الجربا رئيس التيار وعضوية أحمد عوض أمين سر التيار ومنذر آقبيق الناطق الرسمي، زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو والتي استغرقت ثلاثة أيام.
وكان وفد تيار الغد قد التقى مع وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف ونائبه وفريق الشرق الأوسط في الوزارة، وجرت مباحثات مكثفة حول الوضع السوري وذلك بشكل صريح وهادئ. وكان هناك توافق بين الطرفين حول مرجعية العملية السياسية والمرحلة الانتقالية وهي بياني جنيف وفيينا وقرار مجلس الأمن 2254.
وأكد الطرفان التزامهما الكامل بمبدأ تشكيل هيئة انتقالية حاكمة تمارس صلاحيات تنفيذية كاملة، وأن يتم وضع دستور جديد وانتخابات تشمل الجميع بما فيهم اللاجئين بمراقبة صارمة من الأمم المتحدة خلال فترة انتقالية من 18 شهر.
وتطرّق تيار الغد إلى سقوط ضحايا مدنيين أبرياء من جراء القصف الجوي في سوريا وطلب تجنب ذلك، وأكد الجانب الروسي أن روسيا لا تريد استهداف مدنيين أبرياء وكذلك المعارضة المعتدلة وحملتها تستهدف ارهابيي داعش والنصرة.
وفي ما يتعلق بالشأن الإنساني، فقد أوضح الجانب الروسي وجود تقدم ملموس حيث وصلت المساعدات إلى 16 منطقة بينما كانت 2-3 منطقة العام الماضي، وطلب تيار الغد استمرار الضغوط الروسية من اجل تدفق المساعدات إلى كافة المناطق. كما أبدى الطرفان رغبتهما في الوصول إلى حل سياسي في سوريا عن طريق مفاوضات سورية - سورية في جنيف تكون لها صفة الاستمرارية حتى الوصول إلى اتفاق سياسي حسب بيان جنيف، من اجل حقن دماء السوريين وتخفيف المعاناة عنهم. وكذلك توافق الطرفان على ضرورة مواجهة التطرف والارهاب المتمثل في تنظيمي داعش والنصرة وتنظيف البلاد منهما.
وأكد رئيس تيار الغد السوري، أحمد الجربا، على ضرورة إنجاح الجولة القادمة من المباحثات السورية، وأن تكون جدية وجوهرية بخلاف ما كانت عليه الجولة السابقة، مشيرًا إلى خطر إصابة الشعب السوري بالإحباط في حال فشل جولة أخرى من مفاوضات الحل السياسي التي ترعاها الأمم المتحدة.
وقال في تصريحات عممها مكتب التيار بالقاهرة في ختام زيارته للعاصمة الروسية موسكو «لا أستطيع القول ما هو أقرب موعد للجولة المقبلة هذا الشيء يقرره السيد دي ميستورا».
وأضاف رئيس تيار الغد السوري «نحن نشدد على أنه، إذا حدثت المباحثات هذه المرة، فيجب أن تكون جدية وجوهرية، وليس كالمرة السابقة. المرة السابقة والمرتين أو ثلاثة، جلسوا مع بعضهم البعض، وكانت هناك مباحثات، ولكن مباحثات فاشلة، وإذا كانت في هذا الصيف مباحثات فاشلة أيضًا، فسيصبح في الحقيقة عند الناس إحباط.. السوريون يريدون الحل».
وأعرب الجربا عن أمله بأن تضغط موسكو على دمشق أكثر، ليكون نظام الأسد أكثر ما جدية في العملية التفاوضية.
وقال في هذا الصدد «نحن نراهن أيضًا على الدور الروسي في الضغط على النظام أكثر ليكون أكثر جدية. ونوه الجربا بعدم وجود إمكانية لمشاركة المعارضة السورية في الحكومة السورية الجديدة، داعيا إلى إيجاد حل سياسي «حقيقي» للأزمة الراهنة يتم من خلالها حقن دماء السوريين ووضع حد لمعاناتهم».
لهذه الأسباب فشل "جيش سوريا الجديد" في تحرير البوكمال من تنظيم "الدولة"
أورينت نت 
جيش سوريا الجديدالبوكمالدير الزورتنظيم الدولة كشف قيادي في "جيش سوريا الجديد" أسباب فشل معركة "يوم الأرض" التي أطلقها الجيش قبل يومين بهدف تحرير مدينة البوكمال الحدودية في ريف دير الزور الشرقي.
قلة الدعم وعدم جدية المجتمع الدولي في محاربة "داعش"
وحمّل "خالد الحماد" الأمين العام لجبهة الأصالة و التنمية وأمين سر "جيش سوريا الجديد" المجتمع الدولي مسؤولية فشل معركة البوكمال، وذلك بسبب عدم وجود نية حقيقية لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
"الحماد" وفي منشور له عبر صفحته الرسمية في موقع "فيس بوك" اشار إلى أن الدعم الذي قُدم لـ"جيش سوريا الجديد" كان متواضعاً جداً من حيث التسليح أو تجميع المقاتلين، معتبراً أن هذا سبب من أسباب فشل تحرير البوكمال، لافتاً إلى أن عدد المقاتلين لم يسعفهم في التحرك على أكثر من محور.
غياب التنسيق مع عشائر الأنبار العراقية
كذلك ألقى القيادي في "جيش سوريا الجديد" باللائمة غياب التنسيق مع عشائر الأنبار العراقية لتحرير كامل على جانبي الحدود، وذلك في تأكيد لما نشرته "أورينت نت" قبل أيام، بأن هجوم "جيش سوريا الجديد" على مواقع تنظيم "الدولة" في البوكمال جاء بمساندة عشائر تابعة لمنطقتي "راوة وعانة" الواقعتين على نهر الفرات في محافظة الأنبار غربي العراق.
وانتقد "الحماد" الحملة التي شنت على جيش سوريا الجديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبر اتهامه بتبعيته لمشروع خارجي أو تمويل مشبوه، مذكراً بأنه لا يوجد فصيل في سوريا إلا ويدعم من قبل غرف "الموم أو الموك" ، متمنياً بأن يكون هناك دعم ذاتي وأن يتم التخلص من تدخلات الخارج.
كسر صنم قوة تنظيم "الدولة"
ورأى "الحماد" أن عملية البوكمال تسببت بكسر صنم قوة تنظيم الدولة، وأنها ستدفع إلى المزيد من العمليات والاستفادة من الأخطاء، مشيراً إلى أن حجم الخسائر التي مني بها جيش سوريا الجديد جراء فشل هجوم البوكمال لم تتجاوز خمسة عناصر و آليتين و بعض العتاد.
يشار أن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) شن قبل يومين هجوماً عكسياً على المناطق التي سيطر عليها "جيش سوريا الجديد" بمحيط مدينة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، تمكن من خلاله استعادة السيطرة على "مطار الحمدان" بعد معارك خلفت 40 قتيلاً في "جيش سوريا الجديد" إلى جانب 15 أسير، وفق وكالة "أعماق" الناطقة باسم التنظيم.
واشنطن تعرض تنسيق الضربات مع موسكو شرط توقف الأسد عن قصف المعتدلين
وفق خطة تقوم على ابتعاد عناصر المعارضة عن «جبهة النصرة»
سقوط طائرة حربية سورية في القلمون وأسر طيارها
الرأي...
أعلن مسؤولون أميركيون، أمس، ان حكومة الرئيس باراك أوباما تدرس خطة لتنسيق الضربات الجوية مع روسيا ضد «جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية، إذا توقفت قوات الرئيس بشار الأسد عن قصف المعارضة المعتدلة.
وتدعم الولايات المتحدة المعارضة المعتدلة التي تواجه ضغوطا من «داعش» والقوات النظامية، لكن الخطة تتوقف جزئيا على ما إذا كانت روسيا مستعدة للضغط على الأسد لوقف قصف المعارضة المعتدلة. ويشكك كثير من المسؤولين الأميركيين والخبراء في استعداد موسكو لفعل ذلك.
وسوف تتطلب الخطة أيضا أن تفصل قوات المعارضة المعتدلة نفسها عن «جبهة النصرة» وتنتقل إلى مناطق يمكن تحديدها حيث ستكون معرضة لاحتمال التعرض لضربات جوية من القوات النظامية والقوات الروسية.
ورغم أن موسكو تقول إنها تستهدف «داعش»، فإن معظم الضربات الجوية الروسية استهدفت المعارضة المعتدلة المدعومة من الولايات المتحدة والتي لا تثق في حكومة الأسد التي تتهمها المعارضة وواشنطن بارتكاب أغلب الانتهاكات لوقف إطلاق النار.
وقال كريس هارمر المحلل في معهد دراسات الحرب: «إذا فصل المعتدلون أنفسهم عن النصرة فسوف يتحرك الروس والأسد على الفور لقتلهم. فكرة أن تفصل المعارضة المعتدلة نفسها عن النصرة لن تحدث. إنها (خطة الإدارة) طريق طويل مسدود في نهايته».
وأضاف هارمر: «إنه ليدهشني أن يعتقد أحد في العام الخامس من هذه الحرب الأهلية أن هذه ستكون فكرة جيدة.»
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» التي كانت أول من نشر الخطة أن إدارة أوباما قدمت اقتراحا مكتوبا إلى موسكو، لكن مسؤولين أميركيين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما قالا إنه رغم أن الخطة قيد النقاش داخل الإدارة إلا إنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بعد.
من جهة ثانية، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 14 شخصا على الأقل بينهم خمسة أطفال قتلوا في وقت متقدم من مساء أول من أمس، عندما هاجمت الطائرات المقاتلة التابعة للحكومة السورية مناطق تسيطر عليها المعارضة في ضواحي دمشق.
واستهدفت الغارات قرية أوتايا في الغوطة الشرقية، بحسب ما ذكر المرصد الذي قال إن القصف تسبب في تدمير منازل وحصار سكان تحت الأنقاض. وتوقع المرصد أن ترتفع حصيلة القتلى حيث ان الكثير من المصابين في تلك الهجمات جروحهم خطيرة.
وأعلن المرصد أن فصائل المعارضة في منطقة جرود بالقلمون السورية أسرت قائد طائرة حربية سورية بعدما سقطت في المنطقة. وافاد المرصد أن الفصائل اسرت الطيار بعد سقوط طائرته بسبب عطل فني أصاب الطائرة.
واشنطن ترى «بوادر تحول» في الموقف الروسي
الحياة..واشنطن - جويس كرم 
أكدت مصادر ديبلوماسية غربية لـ «الحياة» في واشنطن، أن هناك «بوادر تحول روسي» في سورية، وأن دور موسكو يقف على مفترق بين اعتماد «النموذج الشيشاني والغرق أكثر في الحرب»، أو الاقتراب من الغرب و «الاقتناع بالتخلي عن (الرئيس السوري بشار) الأسد والمضي باتجاه حل» مع الدول الكبرى.
وأشارت المصادر الديبلوماسية إلى أن واشنطن تحاول إقناع روسيا بأن «ليس هناك حل عسكري وأن النموذج الشيشاني بالتدمير العشوائي سيرتد سلباً جداً على روسيا وأمنها القومي ويغذي الإرهاب ويجر موسكو إلى مستنقع أفغاني جديد». وأشارت المصادر إلى فرص تحول في الدور الروسي في سورية و «محاولة أميركية للتأكيد لهم بأن المخرج الوحيد هو في العمل معاً والتخلي عن الأسد». وشددت المصادر الغربية المعنية بالملف السوري على أن هذا هو الخيار الوحيد المتبقي اليوم وسيساعد في حال نجاحه في تظافر جهود روسيا مع الغرب في محاربة الإرهاب وإيجاد حل سياسي في سورية كما سيمتص «داعش» الذي يضم اليوم مئات المقاتلين من الشيشان والقوقاز.
وجاءت هذه اللهجة الغربية الجديدة بعد تقرير صحيفة «واشنطن بوست» تحدّث عن تفاهم جديد تسعى واشنطن إلى إبرامه مع روسيا قضى بالتعاون في ضرب «جبهة النصرة» مقابل الضغط على الأسد لوقف استهدافه المعارضة المدعومة مِن واشنطن. ولم ينف الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي التقرير، وقال ليل الخميس - الجمعة: «اطلعت على التقرير وما يمكن أن أقوله أننا كنّا منذ البداية واضحين حول التزام روسيا بالضغط على النظام لتطبيق اتفاق وقف الاعتداءات». وأضاف كيربي: «كنّا أيضاً واضحين حول الخطر الذي يمثله تنظيم القاعدة في سورية على أمننا القومي وننظر في إجراءات عدة للتعامل مع هاتين المسألتين (الضغط على الأسد وضرب «القاعدة») وفي الوقت نفسه تسريع المعركة ضد داعش».
ورفض كيربي إعطاء تفاصيل عن المفاوضات الروسية - الأميركية التي يديرها وزير الخارجية جون كيري. ولم يؤكد المسؤول أو ينفِ ما نقلته «واشنطن بوست» عن أن واشنطن سلمت موسكو ورقة الاتفاق الاثنين الماضي مكرراً الثوابت الأميركية بالالتزام بالحل السياسي والعمل مع روسيا لتطبيق التزامات جنيف ودعم المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا. وتزايدت في الفترة الأخيرة مخاوف واشنطن من تزايد قوة «جبهة النصرة « وما نقلته مجلة «فورين بوليسي» عن احتمال إعلان التنظيم إمارة في الشمال السوري. وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ «الحياة» أن أوباما يريد «توجيه ضربات قاسية ضد القاعدة وداعش في سورية والعراق قبل خروجه من الحكم في كانون الثاني (يناير) المقبل وهو ما قد يعجل معركة الرقة في سورية نظراً إلى أهميتها الرمزية لداعش».
 
لندن تتهم دمشق باستمرار عرقلة الإغاثة
لندن - «الحياة»
أعلنت الأمم المتحدة أمس انتهاء ولاية ممثلها في دمشق يعقوب الحلو، في وقت انتقدت لندن عرقلة نظام الرئيس بشار الأسد وصول المساعدات الى المناطق المحاصرة.
وأعلن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا تأييده تنويه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان اوبران بجهود الحلو لمناسبة انتهاء ولايته في سورية. وقال أن الحلو أمضى سنوات في عمل شاق وتعرض لضغوطات هائلة وأخطار كبيرة لدعم السوريين والحفاظ على حياة الكثيرين.
وقال المبعوث البريطاني الى سورية غاريث بايلي في بيان: «في ايار (مايو) طالبت المجموعة الدولية لدعم سورية نظام الأسد بالسماح بوصول المساعدات لكافة المناطق المحاصرة في سورية، اعتباراً من الأول من يونيو (حزيران)، وإلا فإن المجتمع الدولي سيدعو برنامج الأغذية العالمي لإسقاط المساعدات من الجو على هذه المناطق»، لافتاً الى أنه نتيجة الضغوطات «وافق الأسد على الوصول لكافة المناطق المحاصرة في الخطة الشهرية للأمم المتحدة في شأن قوافل الإغاثة. وقد حقق ذلك تقدماً هناك حاجة ماسة إليه – حيث تلقت داريا (جنوب غربي دمشق) على سبيل المثل، أولى دفعات من المواد الغذائية منذ سنة 2012».
لكن بايلي أشار الى ايصال الإغاثة الى جميع المناطق المحاصرة «لا يزال بعيداً عما يجب أن يكون عليه. حيث فقط نصف المناطق المحاصرة التي وافق الأسد على دخول المساعدات إليها قد وصلتها المساعدات خلال يونيو ذلك بسبب استمرار العراقيل من النظام. وقد بذلت الأمم المتحدة جهوداً عازمة لتخطي هذه العراقيل، لكن سيستمر آلاف الناس يعانون الجوع إلى أن يغير النظام تصرفه»، مؤكداً أن «الخطوة الفورية التالية هي أن يضمن النظام السماح بدخول المناطق المحاصرة الثماني المتبقية التي لم يكن بالإمكان دخولها خلال شهر حزيران وأن يوافق على الخطة الكاملة للأمم المتحدة لوصول المساعدات في شهر تموز (يوليو)».
وقال: «في حال عدم حدوث تقدم بذلك، علينا الالتفات إلى برنامج الأغذية العالمي لتنفيذ خطته بإسقاط المساعدات من الجو للوصول للمحتاجين للمساعدات. والمجموعة الدولية لدعم سورية متحدة في عزمها على ضمان وصول المساعدات بالكامل وباستمرار للشعب السوري»..
 

المصدر: مصادر مختلفة

Iran: Death of a President….....

 الأربعاء 22 أيار 2024 - 11:01 ص

Iran: Death of a President…..... A helicopter crash on 19 May killed Iranian President Ebrahim Ra… تتمة »

عدد الزيارات: 157,610,858

عدد الزوار: 7,073,843

المتواجدون الآن: 63