الإعلان عن تأسيس المشروع الوطني العراقي العابر للطائفية...البشمركة تشن هجوماً لتحرير مناطق شرق الموصل والقوات العراقية تستعد لمهاجمة الفلوجة خلال ساعات

البرلمان العراقي يناقش الانتهاكات في المدن المحررة...العبادي يتبرأ من «جرائم» الميليشيات في الفلوجة.. نيويورك تايمز: إيران تقود معركة الفلوجة...ونظام قم يخطط لتقسيم العراق

تاريخ الإضافة الإثنين 30 أيار 2016 - 5:48 ص    عدد الزيارات 1993    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

إيلاف تنشر البيان الختامي للمؤتمر في باريس
الإعلان عن تأسيس المشروع الوطني العراقي العابر للطائفية
د. نبيل الحيدري
إيلاف من باريس: اجتمعت في باريس في 28 و29 مايو شخصيات عراقية واتفقت على تشكيل المشروع الوطني العراقي ككيان سياسي جامع لقوى المعارضة العراقية.
وشارك في الاجتماع مجموعة ضخمة ونوعية متميزة من الكفاءات والنخب من داخل العراق وخارجه لإعطاء رؤية وطنية لإنقاذ البلد مما وصل إليه، وبمشاركة مهمة من الشخصيات السياسية والدينية والثقافية في العالم مثل رئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دو فيلبان، من الولايات المتحدو ديفيد ولدن وبرلدلي بلاك مان ويرالد ويلر، الأدميرال وليام فالون، وديفيد ريفيرا، من الإعلام بريان غراهام من فوكس نيوز، وغيرهم كثير.
وانتخب الشيخ جمال الضاري رئيسا للمشروع الوطني العراقي حيث شرح أهداف المشروع وأبعاده وأفقه.
وبعد شرح مستفيض لمشاكل العراق اليوم لاسيما الدور الإيراني والميليشيات الطائفية التابعة لها والمخاطر التي يتعرض لها اليوم ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وضرورة المشروع الوطني العراقي وآفاقه.
وقال الضاري إنه يستعد الى عقد مؤتمر دولي لمطالبة العالم لا سيما أميركا وأوروبا لتحمل مسؤولياتها في مساعدة العراقيين للخروج من النفق المظلم والفساد الكبير الذى أدخله المحتل وزمره الفاسدة لما وصل إليه العراق اليوم ومعاناة شعبه المنكوب.
تحدث رئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دو فيلبان عن مشكلة العراق وضرورة حلها كبداية منطلق لحل مشاكل الشرق الأوسط منتقدا أميركا والغرب لما فعلوه بالعراق منذ الإحتلال 2003 كما تحدث عن الدور الإيراني السلبي والميليشيات الطائفية التابعة لإيران. وقال لا بد من العمل بسرعة وإلا فالمنطقة مقبلة على بركان لا حدود له.
البيان الختامي لمؤتمر المعارضة العراقية في باريس
الإعلان عن تأسيس المشروع الوطني العراقي العابر للطائفية
في ظل ما يعانيه شعبنا العراقي من آلام ونكبات وفيما يستمر عدوان الإرهاب المتمثل في تنظيم داعش والمليشيات الطائفية في أنحاء البلاد ومواصلة العملية السياسية وأدواتها الحاكمة سلوكها المتسم بالفساد والفشل في ظل ذلك، تنادت شخصيات وطنية عراقية في اجتماعها في باريس يومي 28 - 29 آيار 2016 للعمل على تشكيل المشروع الوطني العراقي ككيان سياسي جامع لقوى المعارضة العراقية ونقطة شروع تاريخية هدفها تشكيل عملية سياسية وطنية قائمة على مرتكزات وأسس جديدة تنبذ الطائفية والمحاصصة وترفض كل أشكال الارهاب والارتهان للقوى الأجنبية أيا كانت.
ان المشروع الوطني العراقي الذي أعلن قيامه في باريس ولد في لحظة تاريخية فارقة في حياة شعبنا ومنطقتنا وهو يسعى إلى تقديم نموذج جديد لتجاوز التحديات التي تواجه العراق مستفيدا من تجارب المشاريع السابقة ومن معطيات الواقع الراهن والعناصر التي يمكن أن تحقق لشعبنا الأمن والاستقرار.
ان العملية السياسية الراهنة في العراق لم تعد قابلة للاستمرار وهي تمثل سببا مباشر لمعاناة العراقيين ولدخول قوى الارهاب وتردي اوضاع الدولة وغياب الخدمات والفوضى وانعدام الامن. ولذلك فان المشروع الوطني العراقي يقدم نموذجا جديدا لمشروع وطني يستقطب القوى الوطنية العراقية وتأييد المجتمع الدولي.
ان شعبنا العراقي هو الداعم الأساسي للمشروع الوطني العراقي وهو سنده ودعامته وسيكون المشروع الوطني بقيادته واعضاءه في خدمة الشعب وقواه الحية الفاعلة وصولا لعراق آمن وقوي ومزدهر ومسالم.  وسيكون المشروع الوطني العراقي مفتوحا لكل العراقيين اشخاصا وتنظيمات وطنية في داخل وخارج العراق.
البرلمان العراقي يناقش الانتهاكات في المدن المحررة
بغداد – «الحياة» 
نجح رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري في تأمين النصاب لجلسة خصصها للبحث في معارك الفلوجة. ونوقشت قضية الانتهاكات التي ارتكبت في بلدة «الكرمة» القريبة من المدينة، واستعادتها قوات الأمن من «داعش» حديثاً..
وتتكرر عمليات الانتقام وتفجير مساجد ومنازل، بالإضافة الى نشر شعارات طائفية خلال المعارك التي يشارك فيها «الحشد الشعبي»، ويعزو مراقبون ذلك إلى تعدد القيادات والمجموعات، وتضارب الأهداف بين المجموعة والأخرى.
وأكد العبادي، خلال حضوره المفاجئ جلسة البرلمان أمس، بعد اكتمال نصابها، إطلاق المرحلة الثالثة من معركة الفلوجة خلال 48 ساعة، مشيراً الى ان المعارك تتم بناءً على الخطط المرسومة. ودعا الكتل السياسية إلى «تناسي الخلافات أو تأجيلها إلى حين انتهاء العمليات العسكرية ضد داعش» . وشدد على أنه «سيقدم إلى مجلس النواب، في الأيام المقبلة، باقي التعديل الوزاري، إضافة الى اسماء المستشارين والذين سيشغلون بعض المناصب التي تدار بالوكالة والدرجات الخاصة ورؤساء الهيئات المستقلة». وقد وجه «وزارة المالية بإطلاق حصة النازحين من استقطاعات رواتب الموظفين». وزاد أن «عمليات تحرير الفلوجة ستدخل مرحلتها الثالثة خلال 48 ساعة»، داعياً أهالي المدينة إلى «الخروج عبر الممرات الآمنة أو البقاء في منازلهم إلى حين التحرير». وأضاف أن «الطريق البري بين بغداد وعمان سيتم افتتاحه قريباً».
وقال إن «هناك أبواقاً تحاول عرقلة تحرير الفلوجة، والبعض استنفر قواه للدفاع عن الدواعش» ووعد بتقديم «قائمة بأسماء جديدة للقيادات الأمنية لإنهاء حالة الإنفلات الحاصلة»، مشيراً إلى أن «أبناء العشائر هم من سيمسكون الأرض بعد تحرير الفلوجة كما أن عملية تحرير الموصل ستنطلق خلال الأيام المقبلة».
وتحدث عدد من النواب عن عمليات انتقام وتفجيرات ذات طابع طائفي في شمال بغداد. لكن العبادي نفى ذلك، مؤكداً «الحاجة إلى أحكام قضائية لتوثيق مثل هذه الإنتهاكات ومتابعتها».
ويمثل نجاح رئيس البرلمان في عقد الجلسة بنصابها تقدماً في الحرب التي يخوضها مع عشرات النواب الذين تجمعوا تحت اسم «جبهة الإصلاح» لإقالته.
وتعطلت جلسات البرلمان منذ نحو شهر، بعد اقتحام المتظاهرين مبناه في 30 نيسان (أبريل) 2016، بعد أن أقال 170 نائباً الجبوري وأعلنوا الاعتصام في مبنى المؤسسة التشريعية، وأجلت المحكمة الاتحادية أمس النظر في الطعن بشرعية رئاسة البرلمان حتى الأسبوع المقبل.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور وأفلام عن عمليات تفجير مساجد ومنازل داخل بلدة الكرمة التي تمت استعادتها حديثاً. وعادة ما تنشر مثل هذه الأفلام والصور تحت «هاشتاغ الفلوجة تذبح»، ويتهم المغردون «الحشد الشعبي» بارتكاب مجازر في المدينة إلى جانب صور لجرحى وقتلى جراء عمليات قصف تنفذها القوات العراقية.
في المقابل ينشر ناشطون متعاطفون مع «الحشد» صوراً وأفلاماً لمجموعات من الجيش و «الحشد» تظهر إخلاء عائلات كانت محاصرة في الكرمة إلى أماكن آمنة، وتذيل مثل هذه المنشورات بـ «هاشتاغ الفلوجة تتحرر».
ويؤكد مراقبون أن تعدد وتنوع مجموعات «الحشد الشعبي» التي تتجاوز 42 مجموعة، يجعل من الصعب السيطرة عليها من أي جهة، حتى من قادتها، ولكل مجموعة أهدافها، وبعضها يرتكب الانتهاكات متعمداً لإرسال رسائل محددة سواء للدعاية من أجل الحصول على الأموال، او لمغازلة الأطراف التي تنادي بمعاقبة الفلوجة.
العبادي يتبرأ من «جرائم» الميليشيات في الفلوجة
المستقبل..بغداد ـ علي البغدادي
عرض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمام البرلمان العراقي أمس، التطورات الميدانية في المعارك الدائرة ضد تنظيم «داعش» في مدينة الفلوجة، حيث تبرأ من «اي خرق اجرامي« ترتكبه ميليشيات «الحشد الشعبي» التي تحايلت على قراره وقرار التحالف الدولي بحصر دورها في حصار المدينة فقط وعدم المشاركة في الاعمال العسكرية، لكنها ارتدت زي الشرطة الاتحادية ودخلت في المعارك في منطقتي الكرمة والسجر (شرق وشمال الفلوجة).

فقد عرض العبادي تطورات العمليات العسكرية في مدينة الفلوجة امام البرلمان العراقي الذي عاود جلساته امس بعد تعليق دام نحو شهر، وذلك على الرغم من مقاطعة اكثر من 100 نائب احتجاجاً على بقاء سليم الجبوري ونائبيه في هيئة رئاسة البرلمان.

وقال العبادي في كلمة له ان «الصفحة الاولى من معركة الفلوجة انتهت، كما ان الصفحة الثانية ستنتهي خلال الـ48 ساعة المقبلة«،

مشيراً الى اصداره «اوامر بتسليم الامن في الكرمة للشرطة المحلية بحماية الجيش، حيث تم استلام المهام فعلاً، وهو منهج سيتم تطبيقه في كل منطقة يتم تحريرها«.

وشدد العبادي على ان القوات العراقية حريصة على حماية المدنيين كما ان الحكومة وضعت طرقاً عدة لخروجهم بالتعاون مع محافظة الانبار وتوفير الخدمات للنازحين»، مؤكدا على ان» داعش لا تقاتل ولا تواجه القوات الامنية«.

ودعا العبادي «سكان الفلوجة الى الخروج من المدينة ان وجدوا ممراً امناً او البقاء في منازلهم على ان تقدم القوات الامنية الحماية لهم»، مشيرا الى «وجود معلومات تفيد بصدور توجيهات من قبل تنظيم «داعش« تقضي بخروج عناصرهم وعوائلهم من المدينة«.

ولفت العبادي الى انه «تمت تهيئة مقاتلي العشائر مع جهاز مكافحة الارهاب والفرقة الثامنة للمشاركة في تحرير الفلوجة»، موكدا أن «الحشد الشعبي تحت ادارة الدولة، لكن اتبرأ من اي خرق اجرامي يحصل«.

وطالب العبادي الدول بـ»تقديم مساعدات انسانية عاجلة لاغاثة النازحين في ظل الازمة المالية التي يعاني منها العراق«، لافتا الى الاستعداد التام لعملية تحرير الموصل والاعلان قريباً عن اطلاق عملية لتحرير اجزاء من المدينة بشكل يفاجئ داعش«.

في هذه الاثناء، أعلن جهاز مكافحة الارهاب بان قواته تستعد لاقتحام مناطق الفلوجة والتقدم نحو مركزها لتحريرها من قبضة «داعش« في عملية تكتيكية سريعة .

وكشف مصدر في الجهاز عن ان «قطعات الجهاز منتشرة في مناطق استراتيجية، وستكلف بمهمة اقتحام مركز مدينة الفلوجة بعدما تكتمل عملية احكام الطوق على المدينة بشكل كامل والوصول الى الاهداف المرسومة للقوات المشاركة»، مضيفا انه «بعد انتهاء الصفحة الثانية من العمليات، ستكون هنالك عملية كبيرة جداً من حيث الاقتحام والتقدم نحو مركز المدينة والتي ستشهد دخول قوات الجهاز بشكل مباشر«.

وعلى الرغم من منع العبادي لميليشيا «الحشد الشعبي« من الاشتراك في معارك الفلوجة، الا ان مصادر مطلعة اكدت ان «مسلحين من عناصر «فيلق بدر« و«كتائب حزب الله« العراقي، ارتدوا ملابس الشرطة الاتحادية وشاركوا في المعارك التي دارت في محيط الفلوجة«.

وتدلل تصريحات قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الامير الشمري على مشاركة «الحشد الشعبي« فعلياً في المعارك الدائرة قرب الفلوجة، اذ قال في تصريح ان «قوة عسكرية مشتركة مع «لواء علي الاكبر« التابع لميليشيا «الحشد الشعبي« تحركت امس من جسر السجر (شمال الفلوجة) باتجاه منطقة الشيحة المحاذية إلى مركز المدينة».

من جهته رفض المجمع الفقهي العراقي (احد ابرز المرجعيات السنية) اتباع سياسة العقاب الجماعي وظلم الابرياء العزل بجريرة جرائم تنظيم «داعش«، داعياً ودعا في بيان الى «توفير ممرات آمنة لإنقاذ المدنيين بأقل الخسائر«.

وفي تطور ميداني آخر، باغت تنظيم «داعش« القوات الامنية العراقية غرب الرمادي بتحقيق موطئ قدم في احدى البلدات التي خسرها اخيرا.

وقال مصدر امني في محافظة الانبار (غرب العراق) إن «عناصر من تنظيم «داعش« تسللوا من منطقتي حي البكر والجزيرة (10كيلومترات غرب هيت) للهجوم على القضاء باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتمركزوا في منطقتي الجمعية والمشاتل وسط القضاء»، مبيناً أن «أعداد المنفذين للهجوم من عناصر التنظيم لا يتجاوز الـ45 عنصراً بحسب المعلومات الاستخبارية«.

وأضاف المصدر أن «عناصر التنظيم هاجموا نقاط التفتيش والمراكز الأمنية بعد تمركزهم في تلك المناطق«.

وكانت السلطات العراقية قد اعلنت منتصف الشهر الماضي تحرير قضاء هيت من سيطرة المتشددين الذين تعرضوا لخسائر فادحة بالارواح والمعدات.
البشمركة تشن هجوماً لتحرير مناطق شرق الموصل والقوات العراقية تستعد لمهاجمة الفلوجة خلال ساعات
اللواء.. (ا.ف.ب)
تستعد القوات العراقية لمهاجمة مدينة الفلوجة في غرب بغداد لاستعادتها من تنظيم داعش، في الوقت نفسه، يتعرض الجهاديون لهجوم من قوات البشمركة الكردية بمساندة طيران التحالف الدولي لاستعادة السيطرة على مناطق شرق مدينة الموصل في شمال العراق.
وباتت القوات العراقية على مشارف مدينة الفلوجة، احد اهم معاقل التنظيم في العراق، استعدادا لاقتحامها بعد اسبوع من هجوم بدأته بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وكان قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق عبد الوهاب الساعدي قال السبت ان اقتحام مدينة الفلوجة من قبل جهاز مكافحة الارهاب بات وشيكا. لكن هادي العامري احد ابرز قادة الحشد الشعبي الذي يشارك في الهجوم قال في تصريح تلفزيوني امس «لا اريد ان اقول ان اقتحام الفلوجة سيتم خلال ساعات لكني اؤكد انه سيجري قريبا جدا».
وفي وقت اعربت الامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية عن قلقها حيال مصير المدنيين العالقين في المعارك، لا يزال نحو خمسين الفا من السكان داخل الفلوجة يفتقرون الى الغذاء والادوية ومياه الشفة.
وقال المجلس النروجي للاجئين انه منذ 21 أيار، تمكن نحو ثلاثة الاف شخص من مغادرة ضواحي المدينة «متعبين وخائفين وجائعين»، لكن الافا اخرين لا يزالون عالقين «من دون مساعدة او حماية»، مبديا خشيته من نزوح عدد اكبر مع تصاعد المعارك.
وقال نصر المفلحي مدير المجلس النروجي في العراق ان «امكاناتنا في المخيمات باتت محدودة جدا قد لا نكون قادرين على تأمين ما يكفي من مياه الشفة للجميع».
الى ذلك، تعرض الجهاديون لضغوط كبيرة من مقاتلي قوات البشمركة الكردية شرق مدينة الموصل التي تعتبر معقلا رئيسيا لهم في العراق.
وشنت البشمركة فجر امس هجوما بريا لاستعادة السيطرة على مناطق شرق مدينة الموصل بشمال العراق. وافاد بيان رسمي صادر عن مجلس امن اقليم كردستان ان «قوات البشمركة مدعومة بطائرات التحالف الدولي شنت هجوما بريا لاستعادة قرى من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في محيط منطقة الخازر الواقعة شرق الموصل» ضمن منطقة سهل نينوى.
واضاف البيان ان «هذا (الهجوم) واحد من العديد من العمليات المتوقعة لزيادة الضغط على التنظيم (المتطرف) في داخل وحول الموصل استعدادا للهجوم الحاسم على المدينة» لتحريرها.
وبعد عشر ساعات من بدء الهجوم الذي يشارك فيه 5500 مقاتل من البشمركة، تمكنت القوات الكردية من استعادة ثلاث قرى.
في المقابل، احبطت القوات العراقية امس هجوما مضادا شنه الجهاديون على مدينة هيت في غرب البلاد والتي كانت استعادت السيطرة عليها قبل شهر.
وشارك طيران التحالف الدولي في قصف مواقع الجهاديين ما ساعد في افشال الهجوم الذي اجبر عددا من سكان هيت على الفرار.
وقال قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي ان «القوات الأمنية من الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة ومقاتلي العشائر، قتلت ستين مسلحا من عناصر داعش المهاجمين والحقت بهم خسائر مادية كبيرة». واضاف ان «الموقف مسيطر عليه في مدينة هيت وتم طرد عناصر التنظيم من منطقتي المشتل والجمعية».
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان مقتضب ان «هجوم داعش على قضاء هيت يهدف لتخفيف الضغط على عناصرهم المتواجدين داخل الفلوجة وخصوصا بعد اعلان وصول قوات مكافحة الارهاب لاقتحام المدينة». 
نظام قم يخطط لتقسيم العراق
 «عكاظ» (الرياض)
 ندد مجلس العلاقات الخليجية الدولية (كوغر) «بالحملة الإيرانية التي تنفذها قوات الحشد الشعبي وما يسمى بالقوات العراقية في الفلوجة، والتي تستهدف العراقيين المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ، والذين تصدوا للارهاب الطائفي والإيراني»، موضحا أن «استمرار الحملة الإيرانية تأتي لتصفية السنة تمهيدا لتقسيمه إلى دولة إيرانية وكردية».
وقال رئيس (كوغر) ورئيس الجمعية العربية للصحافة وحرية الإعلام بكوغر (آرابرس) الدكتور طارق آل شيخان في تصريح صحافي أمس، «إن النظام الإيراني وبعد سلسلة الهزائم التي تلقاها في اليمن من خلال عاصفة الحزم، فإنه وجد في المدنيين الأبرياء والنساء والأطفال بالفلوجة، فرصة للانتقام ومحاولة تصفية السنة وتهجيرهم من بيوتهم وتدمير مساجد الله، و تغيير الجغرافيا السكانية العراقية، تمهيدا لتحقيق الحلم الإيراني بتقسيم العراق إلى دولة شيعية إيرانية ودولة كردية، مؤكدا أن نظام قم من خلال حرب الفلوجة يمهد لتقسيم العراق». وأضاف آل شيخان «نؤكد أن الحملة الإيرانية تنفذ من خلال ما يسمى بقوات الجيش العراقي، يسيطر عليها قاسم سليماني وجنرالات الحرس الثوري الإيراني، والحشد الشعبي الولاء والهوية والطائفية، مطالبا جميع الطوائف العراقية الوقوف صفا واحدا ضد الفساد والظلم والمجازر ضد الإنسانية وعمليات التطهير الطائفي ، الساعي لتقسيم العراق وتهجير أهله واستهداف أبنائه وإثارة الفتنة بين مختلف طوائفه».
وتابع قائلا «يجب على القوى مواجهة السياسيين الفاسدين المنطويين تحت العباءة الإيرانية»، وفضح دورهم الخياني بمشاركتهم بما يسمى بالعملية السياسية،وعدم الانجرار وراء قضية إقامة مناطق سنية خاصة بهم، كون ذلك يندرج تحت مخطط تقسيم العراق. وزاد «نطالب كل مواطن عراقي وخليجي وعربي ومسلم وصاحب قلم وإعلامي فضح كل هؤلاء والتصدي لهم إعلاميا.
نيويورك تايمز: إيران تقود معركة الفلوجة
 «عكاظ» (نيويورك)
 مع استمرار المعارك بين الجيش العراقي والحشد الشعبي ضد مقاتلي تنظيم داعش في الفلوجة، برز قلق أمريكي من النفوذ الإيراني في معركة الفلوجة بحسب نيويورك تايمز في عددها أمس، فبينما تقود واشنطن المعركة في مواجهة داعش في الرقة تقول الصحيفة إن إيران تقودُ معركة الفلوجة في العراق دافعة بقاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري إلى الخطوطِ الأمامية.
وتكمن الخشية الأمريكية بدعم إيران لميليشيات شيعية متهمة بارتكاب انتهاكات طائفية ما يثير سخط السنَة وقد يجعلهم يميلون للتعاطف مع داعش حسب الصحيفة. وتستدل نيويورك تايمز على ذلك من تصريحات طائفية وعنصرية أطلقها القيادي في ميليشيات أبو الفضل العباس، أوس الخفاجي بحق الفلوجة وأهلها.
المعضلةُ بحسب الصحيفة تتمثلُ بمصير عشرات الآلاف من المدنيين السنَة المحاصرين داخل الفلوجة وسط ظروف معيشية سيئة، إذ قتل العشرات من قبل داعش بينما حاولوا الفرار كما قُتِل آخرون تحت أنقاض المباني التي انهارت على وقع ِ القصف المدفعي للميليشيات الشيعية .وتطرح نيويورك تايمز تساؤلا حول ما إذا كان مقاتلو داعش داخل الفلوجة سيقاتلون حتى الرمق الأخير أو أنهم سيعملون على إلقاء أسلحتهم والاختفاء بين المدنيين كما حصل في معارك سابقة.
 
تواطؤ أمني سمح لـ«داعش» بتفجيرات بغداد
 «عكاظ» (بغداد)
 مع بدء المرحلة الثانية من معركة الفلوجة أمس (الأحد) بانطلاق قوات جهاز مكافحة الإرهاب إلى مركز المدينة بمساندة من قوات الحشد الشعبي، دخلت معارك الفلوجة يومها الخامس، إذ اشتد القتال شمال الكرمة والبوشجل واللهيب والتفاحة، إذ ألحقت القوات المشتركة خسائر كبيرة بتنظيم «داعش» بحسب بيان القوات العراقية. وأشارت مصادر عراقية أن ميليشيات الحشد الشعبي، استمرت في ارتكاب الجرائم الطائفية ضد أهالي الفلوجة مرتدين ملابس الشرطة الاتحادية، إذ احرقوا المباني الحكومية وقاموا يعمليات سلب ونهب واسعة النطاق.
في غضون ذلك، ألمح تقرير أمني برلماني عراقي بوضوح لوجود تواطؤ أمني سمح بسلسلة الانفجارات التي هزت بغداد الأسبوع الماضي. وقال تقرير لجنة الأمن والدفاع النيابية أن التحقيقات التي أجرتها اللجنة مع قادة الأجهزة الأمنية أثبتت وجود خروقات كبيرة، لافتا إلى أن استمرار الخروقات دون محاسبة أو إجراءات رادعة ومعالجة أسبابها يعني استمرار نزيف الدم بين المدنيين الأبرياء.
وكشف التقرير الذي اطلعت عليه «عكاظ» أن القصور الأمني غير مبرر ويفتح الباب لشبهات كبيرة، خصوصا أن بعض التفجيرات وردت معلومات عنها لبعض الأجهزة الأمنية قبل حدوثها إلا أن هذه الأجهزة لم تتخذ أي إجراءات بشأنها.
وكانت العاصمة بغداد شهدت خلال الأسابيع الماضية، سلسلة تفجيرات وعمليات إرهابية في مناطق الصدر والكاظمية والشعلة والبياع راح ضحيتها المئات من المدنيين بين شهيد وجريح. إلى ذلك شنت قوات البشمركة الكردية أمس (الأحد) هجوما بريا لاستعادة السيطرة على مناطق شرق مدينة الموصل، شمال العراق، من قبضة تنظيم داعش.
وأفاد بيان رسمي صادر عن مجلس أمن إقليم كردستان أن البشمركة مدعومة بطائرات التحالف الدولي شنت هجوما بريا لاستعادة قرى من سيطرة تنظيم داعش في محيط منطقة الخازر الواقعة شرق الموصل.
«داعش» ينفذ هجمات مضادة في الفلوجة
الحياة..بغداد – حسين داود 
شن «داعش» أمس هجوماً مفاجئاً على قضاء هيت، شرق الرمادي، بكتيبة «انغماسيين»، كما شن، للمرة الأولى منذ انطلاق الحملة العسكرية الأسبوع الماضي، هجوماً مضاداً في الفلوجة.
ويواجه الجيش تحدياً كبيراً في المدن التي حررها في الأنبار، بسبب المسافات الشاسعة التي تفصل بينها، ما يضعه في اختبار فتح جبهتين في وقت واحد، في ظل ضعف القوات المحلية التي هربت أمس من مواقعها في هيت.
وقال شعلان النمراوي، وهو أحد شيوخ هيت في اتصال مع «الحياة» أن «داعش استغل انشغال القوات الأمنية في معارك الفلوجة التي تطلبت سحب قطعات عسكرية من مدن الرمادي وهيت وكبيسة نحو الفلوجة، ما أحدث فراغاً سمح للتنظيم بالهجوم». وأضاف أن «كتيبة انغماسيين مكونة من نحو 50 عنصراً هاجمت شمال هيت وسيطرت على احياء الجمعية الأولى والزهور والمشتل لساعات»، ولفت الى ان «مقاتلي العشائر كانوا في هذه المناطق وهربوا من دون مقاومة».
وأشار إلى أن «فوجاً من قوات مكافحة الإرهاب وصل الى المنطقة واشتبك لساعات مع المهاجمين وتمكن من اجبارهم على الإنسحاب نحو معاقلهم في حي البكر القريب من منطقة الجزيرة، وتم فتح تحقيق عاجل في أسباب خذلان مقاتلي الحشد العشائري».
وما زالت مدن الرمادي وهيت وكبيسة التي تحررت في الربع الأول من العام الجاري معرضة لهجمات «داعش»، ويبدي مسؤولون محليون وشيوخ قبائل استياءهم من عدم استكمال تحرير مناطق الجزيرة، وسبق ان حذروا من هجمات عليها.
في الفلوجة، ازدادت حدة القتال بين الجيش و «داعش» الذي شن أمس، للمرة الأولى منذ انطلاق الحملة العسكرية على المدينة، هجمات واسعة على المحاور الجنوبية والشمالية، وبدت مهمة الجيش في السيطرة على الصقلاوية أكثر صعوبة من المعارك التي جرت لاستعادة الكرمة، والمنطقتان من ضواحي المدينة.
وقال أحمد الجميلي، وهو أحد شيوخ عشائر الفلوجة لـ «الحياة» إن «داعش شن هجوماً مضاداً على القوات الأمنية التي تحاصر المدينة، وهو اول هجوم منذ بدء معارك التحرير الإثنين الماضي». وأوضح أن «عجلات مفخخة وانتحاريين استهدفوا قوات الجيش في منطقة السجر، شمال شرقي الفلوجة، والبو عزيز أسفرت عن تدمير عدد من عربات الجيش وإصابات في صفوف الجنود»، وأشار الى أن «حرب شوارع تجري في ضواحي المدينة بعد اقتراب قوات الأمن من مناطق سكنية». ولفت الى ان «الهجوم جاء للدفاع عن منطقة الصقلاوية الإستراتيجية، شمال الفلوجة، بعد خسارته بسهولة قضاء الكرمة ولكنه سيدافع عن الصقلاوية لأنها المنفذ الوحيد لإمداداته».
وقالت مصادر أمنية إن عربتين مفخختين انفجرتا أمس قرب أحد معاقل الجيش في منطقة النعيمية، جنوب الفلوجة، أسفرتا عن قتل وإصابة عدد من الجنود، ويتولى جهاز مكافحة حماية هذا القاطع، بينما تتولى قوات الشرطة الاتحادية وفوج الطوارئ في شمال المدينة.
وأعلنت قوات «سرايا عاشوراء» المنضوية في «الحشد الشعبي» في بيان أمس انه «منذ الساعة الواحدة بعد منتصف ليل السبت حتى التاسعة صباح الأحد، استطاعت قواتنا صد أقوى وأخطر هجوم شنه داعش في منطقة البو شجل». وأضافت ان مقاتليها «تمكنوا من قتل ٥٤ عنصراً من التنظيم وتدمير عشرات الآليات التابعة له».
أعضاء في مجلس محافظة ديالى يسعون إلى حلّه
الحياة..ديالى - عثمان الشلش 
يسعى أعضاء في مجلس محافظة ديالى، شرق العراق، إلى حل المجلس، بعدما فشلوا في إقالة المحافظ مثنى التميمي، فيما قال أعضاء من الموالين للتميمي أن الأمر جاء بعد «يأس» فريق الإقالة.
وقالت عضو المجلس نجاة الطائي وهي من الجبهة التي تطالب بإقالة المحافظ لـ «الحياة» إن «اعضاء من كتلة عراقية ديالى المنشقين عنها وآخرين من التحالف الوطني يسعون إلى جمع تواقيع لحل المجلس بعدما فشلوا في إقالة التميمي».
وأكدت عضو المجلس إيمان عبدالوهاب لـ «الحياة» انه «على رغم الفشل في إقالة المحافظ فحل المجلس ليس خياراً في الوقت الراهن لأنه سيتسبب في تحول ادارة المحافظة كاملة إلى إمرة التميمي في حالة من الطوارئ». وتابعت أن «المشكلة ليست في المجلس وإنما في المحافظ».
وقال عضو التحالف الوطني الذي ينتمي إليه التميمي عصام مزهر إن «الأعضاء المطالبين بإقالة التميمي وصلوا الى اليأس ويحاولون الحصول على مخرج من المأزق الذي وضعوا انفسهم فيه»، مبيناً أن «المطالبين بالإقالة من كتلة عراقية ديالى والتحالف الوطني عطلوا سير العمل داخل المجلس وخارجه منذ تموز (يوليو) الماضي».
وانسحب ستة اعضاء من «عراقية ديالى» (13 عضواً) الاسبوع الـــــماضي وثلاثة آخرون من «التحالف الوطني» المعارضون للتميمي (8 اعضاء) بسبب الخلافات الداخلية على إقالته، على رغم أنه قدم طلباً لإعفائه من مهمته.
ميليشيات “الحشد” اختطفت 73 مدنياً من سكان الكرمة
السياسة...بغداد – الأناضول: اتهم الشيخ مؤيد الجميلي، أحد شيوخ ووجهاء مدينة الكرمة في محافظة الأنبار غرب العراق، امس، مقاتلي ميليشيات “الحشد الشعبي” باختطاف 73 مدنياً من سكان المدينة بعد تحريرها من تنظيم “داعش” الإرهابي السبوع الماضي.
وقال الجميلي إن “الحشد الشعبي، اختطف قبل ثلاثة أيام ، 73 مدنيا من أهالي مدينة الكرمة خلال عمليات تحريرها، بعد اتهام المختطفين بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي”، مضيفًا “يحتجزونهم حالياً في أحد مقارهم بمدينة الكرمة”.
وناشد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، ورئيس البرلمان سليم الجبوري، ومنظمات حقوق الإنسان، إنقاذ “المدنيين المختطفين”.
وكان الجميلي، قد اتهم، الجمعة الماضي، ميليشيات “الحشد الشعبي”، بـ”تفجير مسجدين، ونهب عشرات المنازل” في الكرمة، مؤكدًا أنها “هي التي تسيطر على المدينة الآن بشكل كامل، وسط استياء مقاتلي العشائر والقوات الأمنية”.
ومساء أول من أمس، أعلن قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق عبدالوهاب الساعدي أن ميليشيات “الحشد الشعبي” انسحبت من الكرمة وسلمتها إلى قيادة عمليات بغداد والحشد العشائري من أبناء المنطقة، مشيراً إلى أن قرار الانسحاب جاء بأمر من القيادة العامة للقوات المسلحة.

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,264,119

عدد الزوار: 6,942,731

المتواجدون الآن: 129