السيسي يبحث ومحمد بن زايد سُبل تطوير العلاقات.. مصرع ضابط و3 جنود بانفجار جنوب الشيخ زويد..«العفو الدولية» تتهم دولاً أوروبية بـ «التواطؤ في القمع» مع مصر والقاهرة تطرد مراسل «لا كروا» الفرنسية...الطيب زار «الباتاكلان» بعد الإليزيه: التصدي للإرهاب واجب الجميع..رسالة من الطائرة المصرية تكشف تغيراً في درجة حرارة نافذة كابينة القيادة

ثمّن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لدى استقباله، أمس، للمرة الثانية، خلال أيام قليلة، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، «المواقف المشرفة التي تتخذها الإمارات، لدعم مصر ومساندة إرادة شعبها، تحت القيادة الحكيمة لرئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان».

وشدد على ان «وتيرة الزيارات المتبادلة بين البلدين تعكس مستوى العلاقات المتميزة والوثيقة التي تجمع بينهما على الصعيدين الرسمي والشعبي».

وأعرب الشيخ محمد بن زايد، عن سعادته بزيارة مصر، ونقل للرئيس تقدير الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتمنياته لمصر وشعبها. وأوضح الناطق باسم الرئاسة ان «السيسي وبن زايد بحثا سُبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين».

بدأت عناصر إنفاذ القانون من الجيشين الثاني والثالث الميدانيين في تنفيذ حملة عسكرية موسعة في مناطق مكافحة النشاط الإرهابي، وسط وشمال سيناء.

وأعلنت القوات المسلحة في بيان، أمس، مقتل 85 ارهابيا خلال الضربات الجوية وعناصر المدفعية في مناطق الشيخ زويد ورفح، خلال الأيام الأربعة الماضية.

وأضاف البيان:«تم تدمير وحرق 190 عشة و57 منزلا تتخذها العناصر الإرهابية كقاعدة انطلاق عملياتها الإجرامية، وتوقيف 3 افراد من المشتبه فيهم وتدمير 10 سيارات و5 دراجات نارية تستخدمها العناصر الإرهابية في مهاجمة الارتكازات والنقاط الأمنية، وتدمير 73 مخبأ تستخدمها العناصر الإرهابية في مناطق الزوارعة والنصرانية واللفيتات والعبادي والشدايدة والجريعي».

من جهتها، اكدت مصادر أمنية، مقتل 4 من قوات الشرطة بينهم ضابط برتبة ملازم في انفجار رتل أمني بعبوة ناسفة جنوب الشيخ زويد، مساء أول من أمس، وإصابة 3 مجندين بطلقات نارية في مواجهات أمنية، وتمت إحالة الجثامين والمصابين إلى مستشفى العريش.

الى ذلك، أمرت نيابة سوهاج الكلية، بحبس 3 من جماعة«الإخوان» 15 يوما على ذمة التحقيق،«بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية».

وأجّلت محكمة جنايات الجيزة، جلسة إعادة محاكمة 3 متهمين صادر ضدهم حكم غيابي بالسجن المؤبد والغرامة 20 ألف جنيه، لاتهامهم في اقتحام وحرق كنيسة العذراء..

الرأي..نيقوسيا، باريس - أ ف ب - اتهمت منظمة «العفو الدولية»، امس، نحو نصف اعضاء الاتحاد الاوروبي «بالتواطؤ في القمع» مع مصر عبر بيع القاهرة اسلحة تستخدم في «الاختفاء القسري» و«التعذيب» و«الاعتقالات التعسفية» بحق المعارضين المصريين.

وذكرت المنظمة في بيان ان «12 من أصل 28 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي ظلت من الموردين الرئيسيين للأسلحة والمعدات الشرطية الى مصر». وأوضحت ان «فرنسا والمملكة المتحدة والمانيا وايطاليا اضافة لاسبانيا وبلغاريا وجمهورية تشيكيا تأتي على رأس هذه الدول الموردة للسلاح الى مصر».

الى ذلك، طردت السلطات المصرية مراسل صحيفة «لا كروا» الفرنسية في القاهرة من دون تقديم أي مبرر.

وقال مدير الصحيفة غيوم غوبير ان «ريمي بيغاليو كان عائدا من عطلة في فرنسا الاثنين حيث تم احتجازه في نقطة المراقبة في المطار» و«بعد قضاء ليلة في زنزانة، طرد من دون أي مبرر في حين كانت جميع وثائقه قانونية» وهو يعمل في مصر منذ سنتين.

‎‎ألغت محكمة مستأنف شمال الجيزة، مساء أول من أمس، أحكام الحبس الصادرة بحق متظاهري 25 أبريل، بعد قبول الاستئناف المقدم من 47 متهما، على قرار حبسهم 5 سنوات، واكتفت المحكمة، بتغريمهم 100 ألف جنيه. وذكر محامي المتهمين طارق العوضي، ان «الدفاع سيتقدم بطلب تقسيط المبلغ».

ثمّنت أوساط سياسية ودينية، ما جاء في لقاء، شيخ الأزهر أحمد الطيب والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في قصر الإليزيه، أول من أمس، موضحة إن «الطيب قدّم صورة صحيحة للإسلام، ونبذه للعنف والكراهية».

وذكرت مصادر ديبلوماسية، إنه «من المرات النادرة، التي يخالف فيها الرئيس الفرنسي قواعد البروتوكول، حيث نزل من على سلالم قصر الأليزيه ليستقبل الطيب».

وكان الطيب أكد لدى لقائه هولاند أن «العلاقات المصرية ـ الفرنسية قديمة ومتنوعة»، موضحا، إن «الأزهر يُقدّر مواقف فرنسا في دعم القضية الفلسطينية، كما يُقدّر مواقف الرئيس الفرنسي في التفرقة دائما بين الإسلام كدين سلام وبين الإرهاب».

وشدد، على «عصمة الدماء في الإسلام، سواء بالنسبة للمسلمين أو غير المسلمين»، مؤكدا، أن «التصدي للإرهاب هو واجب الجميع، وأن الأزهر مستعد لمساعدة فرنسا في كل ما يمكنها من التصدي للإرهاب».

ورحّب هولاند، «بالطيب وتقديره وأعضاء حكومته للجهود التي يبذلها في محاربة الإرهاب ونشر الوسطية والتسامح والسلام»، مضيفا: «نحن ندرك جيدا عراقة الأزهر، كما نُقدّر الإرادة القوية التي تتمتع بها هذه المؤسسة من أجل نشر صحيح الدين».

وأعرب، عن شكره وامتنانه والشعب الفرنسي للزيارة التي قام بها الطيب إلى مسرح الباتاكلان في باريس، الذي تعرّض لهجوم إرهابي في نوفمبر الماضي وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا، مؤكدا، أن «هذا الموقف الإنساني الكبير يعبّر عن جرأة وإصرار على مواجهة التطرف والإرهاب».

 نشرت صحيفة الأهرام أمس (الأربعاء) وثائق جديدة، تكشف عن جانب من أسرار الساعات الأخيرة من عمر الطائرة المصرية المنكوبة، التي سقطت في البحر المتوسط (الأربعاء) الماضي، وتوضح الوثائق الموقعة بخط الطيار محمد شقير قائد الطائرة، في الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت العالمي «جرينتش»، قبل الإقلاع من مطار شارل ديجول إلى القاهرة، أن الحالة الفنية للطائرة طبيعية جدا ولا ملاحظات عليها. وبحسب الصحيفة فإن الوثيقة نفسها، كانت موجودة بالطائرة خلال رحلة الذهاب من القاهرة إلى «شارل ديجول» ولم يدون قائد الطائرة أي ملاحظات بها أيضا، وقام المهندس الفني التابع لشركة مصر للطيران بالمطار الفرنسي، بفحص الطائرة فنيا ولم يكن بها أي مشكلات، ووقع الوثيقة المعروفة باسم (Aircraft Technical Log)، ثم وقعها محمد شقير، مما يؤكد سلامة الحالة الفنية للطائرة منذ إقلاعها من القاهرة إلى هبوطها بشارل ديجول. في السياق نفسه. ونشرت الصحيفة وثيقة أصلية أخرى تظهر أن الطائرة المنكوبة أرسلت11رسالة إلكترونية منذ بدء تشغيل محركاتها بمطار شارل ديجول، أولاها خلال استعدادها للمغادرة، وتبين عمل المحركات دون مشكلات، ثم رسالة أخرى بالمعنى ذاته، ولم يتم إرسال رسائل أخرى، بما يعني أن الأمور تسير بصورة طبيعية، حتى الثانية عشرة و26 دقيقة، إذ أرسلت رسالة تفيد بوجود تغير في درجة حرارة النافذة اليمنى لكابينة القيادة، بجوار مساعد قائد الطائرة، وتوالت الرسائل لثلاث دقائق ثم توقفت، لتختفي الطائرة عن شاشات الرادار.

مع تواصل عمليات البحث من خلال القطع البحرية والفرنسية واليونانية، إضافة إلى الاستعانة بشركتين إيطالية وفرنسية للبحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة المصرية المنكوبة، أفادت صحيفة «الأهرام»، أن «أول رسالتين من الطائرة المصرية المنكوبة أظهرتا أن المحركات تعمل من دون مشكلات، ولكن الثالثة كشفت تغيراً في درجة حرارة نافذة كابينة القيادة في جوار مساعد قائد الطائرة.

وذكرت الصحيفة أن «الطائرة أرسلت 11 رسالة إلكترونية منذ بدء تشغيل محركاتها في باريس الساعة 21.09 بتوقيت غرينتش في 18 مايو». ونشرت «وثائق حصلت عليها تؤكد فرضية خلو الطائرة من أي عطل فني، باستثناء تغير في حرارة إحدى النوافذ».

وتوضح الوثيقة الأولى، الموقعة بخط قائد الطائرة محمد شقير، في الساعة الثامنة والنصف بتوقيت غرينيتش، قبل الإقلاع من مطار شارل ديغول إلى القاهرة، أن «الحالة الفنية للطائرة طبيعية جداً ولا ملاحظات عليها».

ونشرت الصحيفة صورة جديدة من وثيقة أصلية، تظهر أن الطائرة المنكوبة أرسلت 11 رسالة إلكترونية منذ بدء تشغيل محركاتها في مطار شارل ديغول، أولها خلال استعدادها للمغادرة الساعة التاسعة و13 دقيقة مساء 18 مايو بتوقيت غرينتش، وتبين عمل المحركات من دون مشكلات، لكن في الساعة الثانية عشرة و26 دقيقة، أرسلت رسالة تفيد بوجود تغير في درجة حرارة النافذة اليمنى لكابينة القيادة، في جوار مساعد قائد الطائرة، وتوالت الرسائل لثلاث دقائق ثم توقفت، لتختفي الطائرة عن شاشات الرادار.

من جهتها، ذكرت مصادر داخل لجنة التحقيق، ليل اول من امس، أن «الطائرة لم تبلغ عن أي مشاكل فنية قبل الإقلاع من باريس». وأضافت أن «الطائرة لم تجر اتصالا مع أجهزة المراقبة الجوية المصرية لكن مراقبين مصريين تمكنوا من مشاهدتها على شاشات الرادار في منطقة حدودية بين المجالين الجويين المصري واليوناني معروفة باسم كومبي على بعد 260 ميلا بحريا من القاهرة».

الرأي..تونس - د ب ا، كونا - دعت وزارة الخارجية التونسية، اول من امس، إلى «تعزيز التضامن الإفريقي والتنسيق بين الدول الإفريقية في مواجهة التحديات الأمنية والإرهاب» ،مطالبة في الوقت نفسه بدعم منظومات حقوق الإنسان خصوصا حقوق المرأة في قارة إفريقيا.

وذكرت في بيان لمناسبة الاحتفال بـ «يوم إفريقيا» الذي يصادف 25 مايو من كل عام إن «القارة الإفريقية تحظى بمكانة متميزة ضمن أولويات السياسة الخارجية التونسية»، مشيرة إلى أن «الاحتفال بيوم إفريقيا لهذا العام يتزامن وإعلان 2016 سنة حقوق الإنسان في إفريقيا مع التركيز على حقوق المرأة».

وأضافت أن»تونس باعتبارها إحدى الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الإفريقية ومن بعدها الاتحاد الإفريقي تجدد بهذه المناسبة العزم على مواصلة الإسهام الفاعل لتعزيز روابط التضامن والتعاون المشترك بغية تحقيق التكامل الإفريقي ومقومات السلم والأمن والاستقرار في كل أرجاء القارة».

وطالبت «بتكثيف الجهود المشتركة على كل المستويات للتصدي للتهديدات الإرهابية ومختلف التحديات الأمنية التي تواجه القارة الإفريقية».

من ناحيتها، أعلنت وزارة الداخلية التونسية تمكن وحدات الحرس الوطني، اول من امس، من كشف مخزن للأسلحة في منطقة بن قردان التابعة لولاية مدنين.

وأوضحت ان «مخزن الأسلحة احتوى على 29 قطعة سلاح من نوع كلاشنيكوف و3 قاذفات آر بي جي ونحو 10 الاف رصاصة عيار 7،62 مللمترا»، مشيرة إلى أنه «تم الكشف عنها في إطار مواصلة التحريات مع العناصر الإرهابية التي تم القبض عليها بجهة المنيهلة التابعة لولاية أريانة في 11 مايو الجاري».

السياسة...الدوحة – وكالات: أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس، موقف بلاده الداعم لليبيا وشعبها، وذلك خلال استقباله في مكتبه بقصر البحر في الدوحة، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج والوفد المرافق له.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن السراج أطلع الشيخ تميم على آخر تطورات الوضع في ليبيا، والجهود المبذولة من أجل إرساء وتعزيز الأمن والاستقرار فيها.

وناقش الجانبان كل ما من شأنه الحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها على أراضيها كافة، خصوصاً في ظل تنامي ظاهرة الإرهاب في المنطقة، والمساعي الأممية الرامية لمكافحتها”.

يشار إلى أن مجلس النواب الليبي أخفق خلال الشهرين الماضيين في عقد جلسة رسمية للتصويت على منح الثقة للتشكيلة الحكومة التي تقدم بها رئيس حكومة الوفاق الوطني المنبثقة عن جولات من الحوار السياسي الليبي بين أطراف النزاع، التي رعتها البعثة الأممية في البلاد.

من ناحية ثانية، قتل سبعة أشخاص على الأقل أمس، إثر غرق مركب للمهاجرين قبالة سواحل ليبيا وفق ما أعلنت البحرية العسكرية الايطالية، التي انقذت نحو 500 شخص.

وذكرت البحرية الإيطالية في بيان، أن سفينة الدورية التابعة لها “بتيكا” لاحظت قبالة سواحل ليبيا مركباً يترنح بسبب حمولته الزائدة ثم بدأ يغرق فتدخلت وألقت بقوارب مطاطية وسترات نجاة إلى الأشخاص الذين سقطوا في البحر، في حين أرسلت الفرقاطة “برغاميني” مروحية وزوارق لإنقاذهم. وأضافت إنه تم إنقاذ 500 مهاجر وانتشال سبع جثث.

 

قال أميرال أوروبي اليوم (الأربعاء) إن قوة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر المتوسط تعرض تدريب ليبيين على إدارة أسطول صغير لخفر السواحل، حتى يتسنى لهم التصدي إلى تهريب البشر خلال أقل من ثلاثة أشهر.

وقال الأميرال إنريكو كريديندينو المسؤول عن المهمة خلال مقابلة مع صحيفة «لاريبوليكا» الإيطالية، إنه «خلال 14 أسبوعاً نستطيع تدريب أول 100 رجل في مياه دولية بتحويل إحدى سفننا إلى معهد». وتابع أن «هناك ثمانية زوارق دورية جاهزة للتسليم، زودتها إيطاليا بمعدات من أجل الحكومة الليبية قبل اندلاع الحرب الأهلية».

وأضاف كريديندينو أنه «ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الأفراد والزوارق، لكن ينبغي أن تُخصص المزيد من الموارد في بروكسيل أولاً، ثم في خلال ثلاثة أو أربعة أشهر سيتمكن الليبيون من التصرف في شكل مستقل».

وتأسست قوة الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم «العملية صوفيا»، لمحاربة تهريب البشر في منطقة جنوب وسط البحر المتوسط، لكنها لا تستطيع دخول المياه الليبية من دون دعوة من الحكومة. وتتنازع حكومتان على السلطة في طرابلس وبنغازي.

وقال خفر السواحل الإيطالي يومي الاثنين والثلثاء إنه جرى إنقاذ 5600 مهاجر، بينهم مجموعات أنقذتها سفن تشارك في «العملية صوفيا». وقالت الحكومة الإيطالية إن أكثر من 30 ألفاً وصلوا هذا العام، وهو أقل بفارق بسيط من العام الماضي.

واعترض خفر السواحل الليبي أيضاً قوارب هجرة وأعاد 550 شخصاً إلى ليبيا أمس و850 يوم الأحد. ويخشى مسؤولون أن تزيد الأرقام مع استمرار تحسن الطقس.

وقال كريديندينو إن هناك نحو 150 ألف مهاجر في ليبيا وإنهم على استعداد للعبور وهو رقم أقل بكثير مما كان مقدراً. وأوضح أن «التقديرات الحالية تشير إلى أن بين 30 و50 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في إقليم طرابلس (شمال غربي ليبيا) يأتي من تهريب البشر، إذ تتربح عشائر قبلية بالكامل من ذلك».

وذكر أن متشددي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في ليبيا، ليسوا ضالعين في شكل مباشر في تهريب البشر، لكنهم يبتزون المهربين الذين يعملون في الأراضي الخاضعة لسيطرتهم.

وأضاف أنه «ينبغي استصدار قرار من الأمم المتحدة وتوفير المزيد من الموارد لكي يتسنى لقوة الاتحاد الأوروبي أن تتدخل في شكل مباشر في ليبيا أو تفرض حظر سلاح».