تونس تمدد العمل بحالة الطوارئ شهراً إضافياً...طرابلس تشن غارات على «داعش» في سرت...مقتل 14 جندياً باشتباكات مع مسلحين في بنغازي وألمانيا تنوي إرسال جنود إلى تونس لتدريب الجيش الليبي...موريتانيا تستضيف القمة العربية المقبلة

قمة السيسي والبشير وديسالين ركّزت على «الاستغلال الأمثل» لمياه النيل....تشريعات أمنية ضد «تجاوزات» الشرطة وإحالة الرقيب «القاتل» إلى «الجنايات»...رئيس الحكومة الإيطالية «مُصِرّ» على كشف حقائق مقتل ريجيني

تاريخ الإضافة الإثنين 22 شباط 2016 - 6:13 ص    عدد الزيارات 2104    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قمة السيسي والبشير وديسالين ركّزت على «الاستغلال الأمثل» لمياه النيل
الرئيس المصري بحث مع مسؤولين أفارقة في شرم الشيخ إقامة مناطق صناعية واستثمارية
الرأي... القاهرة ـ من عادل حسين وأحمد إمبابي وأحمد عبدالعظيم
ذكرت مصادر مصرية مطلعة، إن القمة الثلاثية، التي جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره السوداني عمر البشير، ورئيس الوزراء الإثيوبي، هيلامريم ديسالين، مساء أول من أمس على هامش «منتدى أفريقيا 2016» المنعقد في شرم الشيخ «تناولت الاستغلال الأمثل لمياه نهر النيل».
واوضحت لـ «الراي»، أنه «تم الاتفاق على إنشاء إطار مؤسسي للتعاون، إضافة إلى عقد اجتماع ثالث بعد 6 أشهر، مع اتفاق البلدان الثلاث على التزامهم تعزيز مجالات التعاون الثلاثية، والبناء على المصلحة المشتركة من خلال تبني حلول تحقق المكاسب المشتركة».
وكلفت القمة وزراء خارجية الدول الثلاث دراسة سبل إنشاء إطار للتعاون بينهم في كل المجالات، وإنشاء صندوق تمويل مشترك لتنفيذ مشروعات تنموية، إضافة إلى تشكيل ثلاث لجان: سياسية، اقتصادية، اجتماعية وثقافية.
ومن المقرر أن تهدف اللجان إلى التعاون في أمور من بينها الجانب الاستخباراتي والأمني وتبادل المعلومات والرؤى، على أن تقوم وزارات الخارجية في الدول الثلاث بتيسير الاتصالات الثلاثية في هذا الشأن، مع تشجيع اللقاءات البرلمانية المشتركة.
وأصدر الرؤساء الثلاث بيانا مشتركا عقب الاجتماع أكدوا فيه تعزيز التعاون وإنشاء صندوق تمويل مشترك لتنفيذ مشروعات تنموية في الدول الثلاث.
من جهته، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن اجتماع السيسي والبشير وديسالين «لم يتطرق إلى ملف سد النهضة، ولم يكن مدرجا على جدول الأعمال»، مضيفا إن «الاجتماع بحث سبل دعم التعاون خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث اقترح السيسي تأسيس صندوق استثماري مشترك تسهم فيه البلدان الثلاثة بحصة ويهدف إلى تمويل المشروعات التي يتم الاتفاق عليها بهدف التنمية المشتركة».
في المقابل، وجه السيسي، امس، عددا من وزرائه لعقد جلسات مكثفة مع المسؤولين الأفارقة المتواجدين في شرم الشيخ لحضور أعمال «منتدى أفريقيا 2016» لبحث خطة مصر للتوجه بشكل قوي نحو أفريقيا.
وذكرت مصادر مطلعة لـ«الراي»، إن «السيسي تواصل مع عدد من رؤساء ومسؤولي الدول الأفريقية، على هامش القمة بعقد جلسات مكثفة معهم لتنفيذ خطة مصر للتوجه بشكل قوي نحو أفريقيا، عن طريق محاور عدة أهمها: إقامة 8 مناطق صناعية واستثمارية مصرية في دول أفريقية مختلفة، من بينها 4 مناطق في 4 دول من دول حوض النيل وستكون تلك المناطق متعلقة بدفع عجلة التنمية في تلك الدول بشكل كبير، إضافة، إلى تنفيذ شبكة طرق بين الدول الأفريقية المتجاورة للربط بينها، ما يسهل حركة التجارة والاقتصاد بينها، وإقامة منظومة موانئ بحرية ونيلية وبرية جديدة بين الدول الأفريقية».
ولفتت إلى أن «خطة مصر، تتضمن إجراءات تشكيل سوق أفريقية مشتركة بالشكل الذي يضمن تحقيق التكامل بين الدول الأفريقية المختلفة، وإقامة منظومة جديدة لوضع الدراسات الفنية المختلفة للأسواق الأفريقية واحتياجات تلك الأسواق ودراسات الجدوى الخاصة بالمشروعات المختلفة».
 
تشريعات أمنية ضد «تجاوزات» الشرطة وإحالة الرقيب «القاتل» إلى «الجنايات»
الرأي... القاهرة ـ من محمد الغبيري ومحمد صابر وخالد سليمان
أفاد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية في مصر، بأن «اللجنة القانونية المكلفة وضع قوانين وتشريعات جديدة، لضبط الأداء الأمني ومواجهة تجاوزات بعض أفراد الشرطة، ستنتهي من وضع التشريعات في غضون أسبوع، تمهيدا لعرضها على مجلس النواب وإقرارها، وعرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي وجه بضرورة إدخال تشريعات وسن قوانين جديدة لضبط الأداء الأمني في الشارع، على خلفية قتل شرطي عشرينيا في منطقة الدرب الأحمر الجمعة الماضية».
وأفاد مصدر أمني، بأن«وزارة الداخلية ترفض أي تجاوزات من أمناء الشرطة، وأنها لن تسمح لأحد بتعكير صفو العلاقة بين الشعب وشرطته».
وشددت الوزارة، في بيان على أن«التجاوزات الأخيرة تعبر فقط عن مرتكبيها ولا تعبر مطلقا عن سياساتها الرامية لاحترام قيم حقوق الإنسان».
وشددت القيادات الأمنية، على الأمناء والأفراد، بضرورة تسليم سلاحهم عقب انتهاء خدمتهم، وعدم اصطحاب السلاح معهم للمنزل.
وعقد مديرو الأمن في عموم مصر، اجتماعات مكثفة مع الأمناء والأفراد لحضهم على«ضرورة احترام قيم حقوق الإنسان، والمعاملة الكريمة للمواطنين، وعدم اللجوء للعنف».
في المقابل، أحال النائب العام نبيل صادق، أمس، رقيب الشرطة مصطفى محمود عبد الحكيم، إلى محكمة جنايات القاهرة، لاتهامه بارتكاب جريمة قتل أحد المواطنين في منطقة الدرب الأحمر الجمعة الماضية، في أعقاب اختلاف بينهما على قيمة أجرة توصيل بضائع، وهي القضية التي تسبب في حالة من الضجة والارتباك على مدى اليومين الماضيين في مصر، خاصة في أعقاب حصار الأهالي لمديرية أمن القاهرة عقب وقوع الجريمة.
 
رئيس الحكومة الإيطالية «مُصِرّ» على كشف حقائق مقتل ريجيني
الحياة..روما - عرفان رشيد 
أكد رئيس الحكومة الإيطالية ماتّيو رينزي إصرار بلاده على كشف «المعلومات الحقيقية حول الظروف والملابسات» المحيطة بمقتل الباحث الأكاديمي الايطالي الشاب جوليو ريجيني الذي عُثر على جثّته قبل ثلاثة أسابيع في ضواحي القاهرة، وظهر أنه خُطف وتعرّض إلى تعذيب شديد أدى إلى مقتله.
وقال رينزي لدى افتتاحه اجتماع المجلس الوطني لحزبه في روما أمس: «نُريد من أصدقائنا المصريين الحقيقة كاملة، حتى وإن كانت مؤلمة. نريد المسؤولين عن ذلك، وأعني المسؤولين الحقيقيين بأسمائهم الحقيقية وكنياتهم، ونريد لهم أن يدفعوا ثمن فعلتهم». وأضاف: «لقد وعدنا والدَي جوليو بأننا سنبحث عن الحقيقة حتى آخر تفاصيلها، وأؤكّد موقفي هذا، ولن أتراجع عنه قيد أنملة».
ووصف علاقات بلاده مع مصر بأنها «قويّة وعميقة جداً، وأثق بدورها الريادي في مكافحة الإرهاب. وتحديداً لأننا أصدقاء، نطالب بالحقيقة حتى وإن كانت مؤلمة». وأضاف: «لا يُمكننا الاكتفاء بالتعاون في التحقيقات، بل نريد معرفة هويّة القتلة. إذ ليس مقبولاً أبداً أن يظلّ قاتل شاب إيطالي من دون هويّة... لن نقبل أبداً بحقائق مُريحة، ولن تقف مصالح إقتصادية وأعمال أمامنا للحيلولة دون معرفة الحقيقة».
ويُركّز الفريق الإيطالي جهوده حالياً على الأماكن الأخيرة التي ارتادها الشاب الإيطالي والأشخاص الذين التقاهم قبل مقتله. ويتكوّن الفريق من سبعة أفراد يعملون جنباً إلى جنب مع نيابة الجيزة التي أكّد رئيسها أحمد ناجي في تصريحات صحافية أخيراً أن رجاله «باتوا على مقربة من تحديد هوية مُقترف الجريمة».
تصعيد في أزمة أمناء الشرطة بعد توقيف قياديين «نقابيين»
الحياة..القاهرة - أحمد رحيم 
اعتصم مئات من أمناء الشرطة وأسر 7 شرطيين «نقابيين» أوقفتهم أجهزة الأمن مساء أول من أمس، داخل مقر مديرية أمن الشرقية، في تصعيد متبادل بين الأمناء ووزارة الداخلية التي تسعى إلى احتواء ردود فعل غاضبة على انتهاكات منسوبيها بحق مواطنين.
وفُتح ملف انتهاكات الشرطة مُجدداً على وقع جريمة قتل رقيب في الشرطة سائقاً في منطقة الدرب الأحمر المتاخمة لمديرية أمن القاهرة، لخلاف بينهما على أجرة نقل بضائع. وأحال النائب العام أمس الرقيب على المحاكمة الجنائية العاجلة بتهمة «القتل العمد»، بعدما أثبتت تقارير الطب الشرعي أن سلاح الجاني «كان ملاصقاً إلى حد كبير» لرأس الضحية لحظة إطلاقه رصاصة قاتلة.
وأمر النائب العام نبيل صادق بإحالة رقيب الشرطة المتهم بقتل سائق الدرب الأحمر على المحاكمة الجنائية العاجلة، وحدد جلسة مستعجلة لمحاكمته.
وكشفت النيابة أن «المتهم تعمد قتل المجني عليه، بحسب تحريات المباحث واللجنة التي تم تشكيلها من وزارة الداخلية». وأوضحت أن «تقرير الطب الشرعي أثبت أن الرصاصة التي اخترقت رأس القتيل خرجت من سلاح كان على بعد سنتيمترات قليلة منه، ما يؤكد أن رقيب الشرطة المتهم كان يقف أمام المجني عليه على مسافة لا تزيد على 20 سنتيمتراً، وأطلق على رأسه الرصاص، ما يؤكد نية القتل العمد». ووجهت النيابة إلى المتهم «تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار».
وألقت قوات الأمن القبض على أمين شرطة ثانٍ أطلق النار من سلاحه مساء أول من أمس على جاره في منطقة الخصوص في محافظة القليوبية، خلال شجار بسبب خلافات بين أبنائهما، فأصابت رصاصة ساق جاره. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة للشرطي وهو في قبضة الأهالي، بعدما أوسعوه ضرباً وقد بدت دماء على ملابسه، فيما كانوا يلومونه على استخدام سلاحه الرسمي في الشجار مع جاره.
وشكلت وزارة الداخلية لجنة «لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي إجراء تعديلات تشريعية أو سن قوانين جديدة تكفل ضبط الأداء الأمني في الشارع بما يضمن محاسبة كل من يتجاوز في حق المواطنين من دون وجه حق»، يُنتظر أن تُنهي أعمالها الأسبوع المقبل لعرض اقتراحاتها على وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار والبرلمان.
وألقت قوة من مباحث الأمن الوطني مساء أول من أمس القبض على 7 أمناء شرطة، بينهم رئيس «ائتلاف أمناء الشرطة» في الشرقية منصور أبو جبل، قرب مدينة الإنتاج الإعلامي في مدينة السادس من أكتوبر المتاخمة للقاهرة، قبل ظهورهم في برنامج تلفزيوني للحديث عن أزمة أمناء الشرطة. وأثار التوقيف زملاءهم الذين توافدوا منذ الفجر بصحبة عائلات الموقوفين على مديرية أمن الشرقية وأعلنوا اعتصاماً في داخل مقرها، إلى حين إطلاق سراح الأمناء.
وسبق أن أغلق المئات من أمناء الشرطة مديرية أمن الشرقية ومنعوا قيادات الأمن من دخولها قبل شهور للضغط من أجل تنفيذ مطالب، لكن هذه المرة اكتفى الأمناء بالاعتصام في داخلها من دون تعطيل العمل، مع تهديدات بالتصعيد في حال عوقب الموقوفون في مكان غير معلوم تابع لجهاز الأمن الوطني.
وأظهرت تلك الواقعة تصعيداً متبادلاً بين أمناء الشرطة ووزارتهم، إذ توعد ائتلاف الأمناء بتصعيد تدرجي، وسط حديث على مواقع التواصل الاجتماعي وفي مناقشات مع الضباط والقيادات ترفض «تقديم الأمناء كبش فداء للجهاز»، وتهديد بإمكان اللجوء إلى الإضراب عن العمل وكشف تجاوزات قيادات. ونشرت وسائل إعلام محلية على نطاق واسع تصريحات منسوبة إلى مصادر أمنية بأن الأمناء الموقوفين «ضبط في حوزتهم مخدر الحشيش، وسلاح غير مرخص»، ولوحظ أن الوزارة نفسها تبنت خطاباً حازماً تجاه تجاوزات الأمناء.
وقال لـ «الحياة» ضباط وقيادات أمنية أن «وزارة الداخلية لن ترضى بعد اليوم بدفع ثمن تجاوزات بعض الأمناء. سنقف بحزم تجاه هذا الأمر». وقال ضابط: «كان الخطأ منذ البداية الرضوخ لضغوط الأمناء. السماح بإنشاء تجمعات لأمناء الشرطة سبب أزمة حقيقية داخل المنظومة الأمنية. هل يعتقد أحد أن قيادات الأمن لا تغضب حين تصلها قصة انتهاك فج من أمين في الشرطة؟ لكن ما لا يعلمه الناس أن معاقبة الأمين بقسوة كانت تسبب مشاكل في الجهاز لأن الأمناء بعد تشكيل ائتلافات تضمهم أشبه بالنقابات المهنية باتوا يتكتلون في حال نال أحدهم العقاب، ونظراً إلى كثرة أعدادهم، واعتماد العمل في أقسام الشرطة عليهم، شكلوا قوة. لكن بعد ما سببوه من غضب شعبي وأيضاً غضب القيادة السياسية، سيتم التصدي لهذا الأمر وتفكيك تلك التكتلات».
وظهر أن توقيف أبو جبل وقيادات «ائتلاف الأمناء في الشرقية»، وهو أقوى ائتلاف لأمناء الشرطة، يأتي في إطار تلك الخطة. وتوعد مسؤولون أمنيون كبار تحدثوا إلى المعتصمين بـ «التعامل» مع احتجاجهم، وفقاً للقانون الذي يمنع تنظيم اعتصامات أو تظاهرات من دون الحصول على تصريح. وانتشرت في محيط مديرية أمن الشرقية تشكيلات أمنية كبيرة في ما بدا أنه استعداد لفض الاعتصام بالقوة، في حال صدر قرار من الوزارة بذلك.
وقال مصدر أمني في تصريح وزّعته وزارة الداخلية على الصحافة: «ستتم مواجهة الخروج على القانون من قبل بعض أمناء الشرطة بالقانون. أي تظاهرات أو وقفات احتجاجية من دون تصريح تعد خرقاً لقانون التظاهر». ودعت أجهزة الأمن الأمناء إلى «ضرورة الالتزام بقواعد العمل الشرطي والعسكري، والعمل على سرعة إنهاء مصالح المواطنين، وعدم الخروج على القانون».
وكان اعتصام الأمناء أمام المديرية نفسها قبل شهور سبب انتقادات حادة للسلطات، بسبب الكيل بمكيالين، ففي حين طُبق قانون التظاهر الجديد بحزم على أنصار الثورة الذين يقضون عقوبات بالسجن لسنوات لانتهاكه، وأيضاً على أي فئة تُنظم احتجاجات، غضت الدولة الطرف عن اعتصام الأمناء، وفاوضتهم لفضه.
وقال لـ «الحياة» مسؤول في وزارة الداخلية أن «توجيهات الرئيس السيسي بإقرار تعديلات تشريعية وضعت موضع التنفيذ، بإعداد لجنة من القانونيين ومسؤولي الضباط والأفراد، للبحث فيها، ويُنتظر أن تعرض الأسبوع المقبل اقتراحاتها بتغليظ العقوبات الإدارية وآليات المحاسبة الجنائية على وزير الداخلية لإحالتها على البرلمان».
ويلتقي اليوم رئيس الوزراء شريف إسماعيل وزير الداخلية ومساعديه «للوقوف على نتائج التحقيقات في واقعة مقتل سائق الدرب الأحمر، وما تم في شأن معاقبة المخالفين». وقال مجلس الوزراء في بيان أن إسماعيل «سيتابع الجهود المتواصلة لوزارة الداخلية لضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وخطة الوزارة للارتقاء بأداء جهاز الشرطة». وقال رئيس الوزراء أن «الدولة تقدر تضحيات وجهود رجال الشرطة في تحقيق الأمان والاستقرار لمصر وشعبها»، لكنه شدد على أن «وزارة الداخلية وقياداتها لن تتهاون في محاسبة كل من يتجاوز في حق المواطنين».
 
تونس تمدد العمل بحالة الطوارئ شهراً إضافياً
المستقبل...(اف ب)
 اعلنت تونس امس، التمديد شهرا اضافيا لحالة الطوارئ التي فرضتها منذ مقتل 12 من عناصر الامن الرئاسي في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم في 24 تشرين الثاني الماضي وتبناه تنظيم «داعش» المتطرف. وقالت رئاسة الجمهورية في بيان «بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) حول المسائل المتعلقة بالأمن القومي وخاصة الأوضاع على الحدود وفي المنطقة، قرر رئيس الجمهورية (الباجي قائد السبسي) الاعلان مجددا عن حالة الطوارئ لمدة شهر ابتداء من 22 شباط 2016».
 
طرابلس تشن غارات على «داعش» في سرت
طرابلس، الجزائر – «الحياة» 
شن سلاح الجو التابع لرئاسة الأركان في طرابلس غارات مكثفة أمس، على مواقع تنظيم «داعش» في مدينة سرت (وسط ليبيا).
أتى ذلك في أعقاب قرار حكومة طرابلس البدء في عملية تحرير سرت من مسلحي التنظيم الإرهابي، كما أتت الغارات بعد يومين من ضربة جوية أميركية استهدفت معسكراً لـ «داعش» في مدينة صبراتة القريبة من الحدود التونسية، ما أسفر عن مقتل عشرات من مسلحي التنظيم معظمهم تونسيون.
ولم تعط قيادة الأركان في طرابلس ولا قيادة سلاح الجو في مصراتة حصيلة للغارات على سرت أمس، لكن مصادر إعلامية ليبية نقلت معلومات من داخل سرت عن أن الإصابات لأهداف التنظيم كانت دقيقة.
في غضون ذلك، ظهر تباين في المواقف بعد الضربة الأميركية في صبراتة، إذ قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، إن على الأوروبيين انتظار طلب من حكومة قائمة وشرعية في ليبيا للتدخل ضد تنظيم «داعش» في هذا البلد.
وأوضحت موغريني في تصريح لصحيفة «لو جورنال دو ديمانش»، أن «دحر داعش بطريقة ناجعة لا يمكن أن يتم إلا عبر حكومة ليبية شرعية وتتولى أمنها بنفسها». وأضافت: «في ليبيا، على الليبيين مواجهة هذا التهديد بأنفسهم، في وقت أنهك فيه الشعب الليبي ويتعين إنهاء هذه الفوضى».
وتابعت: «نحن ندعم منذ أشهر طويلة الجهود الرامية لتشكيل حكومة وفاق وطني. الأيام القادمة ستكون حاسمة مع تصويت البرلمان على الحكومة المستقبلية».
وأضافت موغريني أن «أوروبا على استعداد لتقديم مساعدة تقنية لتهيئة المؤسسات، وخصوصاً قوات الشرطة والأمن وتعزيز البلديات الليبية التي تشكل أكبر شبكة منتخبين في البلد، إذا طلبت الحكومة المستقبلية ذلك».
على صعيد آخر، أعلنت تونس، أن عناصر من الجيش هناك، اعترضت مركبة آلية أتية من الجزائر حاولت اختراق الحدود التونسية باتجاه ليبيا. وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية بلحسن الوسلاتي أمس، أن عناصر الجيش أطلقوا النار على المركبة التي كان على متنها عشرة أشخاص من جنسيات مغربية وجزائرية، ما أدى إلى إصابة أربعة منهم ، مشيراً إلى أن المقبوض عليهم اعترفوا لدى استجوابهم بأنهم كانوا ينوون المرور إلى ليبيا قصد الهجرة نحو أوروبا.
إلى ذلك، أعلنت الجزائر أنها «على توافق» مع الولايات المتحدة في شأن «الالتزام بضرورة الحل السلمي والسياسي في ليبيا»، وذلك بعد محادثات أجراها في الجزائر توماس شانون مساعد وزير الخارجية الأميركي. وأفاد وزير الدولة الجزائري للشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، بأنه اتفق مع شانون على أن «البلدين ملتزمان بضرورة الحل السلمي والسياسي للأزمة الليبية، على أن تكون محاربة الإرهاب في إطار الشرعية الدولية وفي ظل احترام سيادة هذا البلد وأمنه واستقراره».
 
مقتل 14 جندياً باشتباكات مع مسلحين في بنغازي وألمانيا تنوي إرسال جنود إلى تونس لتدريب الجيش الليبي
الرأي...عواصم - وكالات - قتل 14 من عناصر القوات الموالية للسلطات الليبية المعترف بها دوليا في معارك مع جماعات مناهضة لهذه القوات شهدتها بنغازي في شرق البلاد، اول من امس.
وافادت وكالة الانباء القريبة من هذه السلطات ان مستشفى مدينة المرج القريبة من بنغازي تلقى «4 قتلى من القوات المسلحة العربية الليبية من محاور بنغازي».
ونقلت عن مصادر طبية ان مستشفى «الجلاء» في بنغازي تلقى 7 قتلى من هذه القوات، بينما تلقى مستشفى بنغازي 3 قتلى، ما يرفع العدد الاجمالي لقتلى قوات السلطات المعترف بها الى 14.
وأوضحت الوكالة ان القتلى سقطوا «اثناء تقدم للقوات المسلحة العربية الليبية في محاور بنغازي ضمن عملية عسكرية نوعية تحت اسم (دم الشهيد)».
واصيب ايضا 34 عنصرا اخر من هذه القوات بجروح في معارك بنغازي.
الى ذلك، ذكرت «صحيفة بيلد ام سونتاغ» الالمانية، امس، ان المانيا تنوي ارسال جنود الى تونس لتدريب الجيش في هذا البلد واحتمال تدريب الجيش الليبي ايضا على محاربة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).
وتابعت ان ممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع سيتوجهون قريباً الى تونس لدراسة امكانية مشاركة عسكريين المان في بعثة تدريب.
واكدت وزيرة الدفاع الالمانية اورسولا فون در ليين للصحيفة ان اقامة معسكر للتدريب في تونس سيساعد في الاستقرار الاقليمي.
من ناحيتها، ذكرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغوريني، امس، ان على الاوروبيين انتظار طلب من حكومة قائمة وشرعية في ليبيا للتدخل ضد «داعش» في هذا البلد.
الخرطوم تتوعد «حركة تحرير السودان»
الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور 
أعلنت الخرطوم أمس، أنها ستدك آخر حصون «حركة تحرير السودان» برئاسة عبدالواحد نور في وسط دارفور خلال يومين، فيما قال متمردو «الحركة الشعبية - الشمال» أنهم صدوا هجوماً كبيراً للقوات الحكومية في منطقة النيل الأزرق وكبدوها خسائر كبيرة.
وقال حاكم ولاية وسط دارفور جعفر عبدالحكم، خلو محافظة شمال جبل مرة بخاصة مناطق روكرو من التمرد، ووعد بدخول الجيش منطقة سرورنق الحصينة بمحافظة وسط الجبل «قولو» آخر معاقل التمرد بالولاية خلال اليومين القادمين.
وقال عبدالحكم، لدى مخاطبته قيادات «حزب المؤتمر الوطني الحاكم» في زالنجي عاصمة وسط دارفور، إن الهزيمة التي لحقت بالمتمردين بعد المعارك التي خاضها الجيش السوداني في منطقة جبل مرة، أجبرت بعضهم على الفرار بعد «هلاك البعض ورجوع الكثيرون منهم لصوت العقل والدخول مع الحكومة في السلام ولم يتبقَ منهم إلا فلول في منطقة سرورنق والتي بات تحريرها وشيكاً».
ودعا بقية قوات التمرد للحاق بقاطرة السلام وترك عبدالواحد نور، وشأنه وقال إنه سيعود وحيداً في القريب. وتابع: «إذا تقدم التمرد خطوة للسلام فستتقدم الحكومة عشر خطوات»، موضحاً أن المواطنين في محلية شمال جبل مرة انتظموا في مراكز التسجيل للاستفتاء لتحديد المصير الإداري لدارفور.
وفي المقابل، قال الناطق باسم «الحركة الشعبية – الشمال» ارنو نفوتلو لودي أن قواتهم صدت هجوماً كبيراً للقوات الحكومية على جبل كيلقو في ولاية النيل الأزرق المتاخمة للحدود الإثيوبية، وكبدوها خسائر فادحة.
وفي الوقت ذاته، انتقد رئيس «الحركة الشعبية - الشمال» مالك عقار المجتمع الدولي والإقليمي، واتهمته بغض الطرف عن الظلم وعن انتهاكات الحقوق داخل السودان، لا سيما في مناطق الحروب في جنوب كردفان والنيل الأزرق.
ودعا إلى توجيه موارد البلاد لتحسين الظروف المادية والاجتماعية للسودانيين كافة، موضحاً «أن تاريخ الظلم الاجتماعي في السودان والممتد منذ الاستقلال وحتى اليوم، يتمثل بعدم المساواة في توزيع الثروة والموارد، والمعاملة غير العادلة والتمييز ضد الأفراد على أساس العرق والثقافة والدين والجنس وهيكل السلطة».
موريتانيا تستضيف القمة العربية المقبلة
نواكشوط – «الحياة» - 
أعلنت موريتانيا قبولها استضافة القمة العربية المقبلة، والتي اعتذر المغرب عن عدم استضافتها، وذلك في تصريحات للمندوب الموريتاني لدى الجامعة العربية السفير ودادي ولد سيدي هيبة.
وقال السفير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن الموعد الدقيق لانعقاد القمة في موريــتانيا سيتحدد خلال اليومين المقبلين.
وكانت الرباط اعتذرت عن عدم استضافة القمة الـ27 للدول العربية، والتي كان مقرراً انعقادها في مدينة مراكش يوم 29 آذار (مارس) المقبل، وأجلت إلى 7 نيسان (أبريل)، بناء على طلب الرياض. وأبلغ وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار الأمانة العامة للجامعة العربية قرار المغرب «إرجاء حقه في تنظيم دورة عادية للقمة العربية».
وأشارت الخارجية المغربية إلى أن «هذا القرار تم اتخاذه بناء على مشاورات مع عدد من الدول العربية الشقيقة، ونظراً إلى تحديات يواجهها العالم العربي اليوم، فإن القمة العربية لا يمكن أن تشكل غاية في حد ذاتها أو أن تتحول إلى مجرد اجتماع مناسبة».
ولفتت الخارجية الى «غياب قرارات هامة ومبادرات ملموسة يمكن عرضها على قادة الدول العربية»، معتبرة أن انعقاد القمة في هذه الظروف سيجعل منها «مجرد مناسبة للمصادقة على توصيات عادية، وإلقاء خطب تعطي الانطباع الخاطئ بالوحدة والتضامن بين دول العالم العربي».وقال ولد سيدي هيبة إن قبول موريتانيا استضافة القمة بعد اعتذار المغرب أتى حرصاً على «ديمومة الانعقاد الدوري للقمة».
 

المصدر: مصادر مختلفة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,117,752

عدد الزوار: 6,754,146

المتواجدون الآن: 106