الرياض تتهم 32 شخصاً بالتخابر مع طهران وإجراءات في البحرين ضد التدخلات الإيرانية ...«سيلفي» طيار تركي مع مقاتلتين سعوديتين يشعل «تويتر»

القوات اليمنية تستعيد مديرية «ذوباب»...روحاني يرى الأجواء «مناسبة» لتعزيز العلاقات مع عمان...ولايتي: سنتدخَّل في اليمن بدعم روسي

تاريخ الإضافة الإثنين 22 شباط 2016 - 5:50 ص    عدد الزيارات 2292    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

القوات اليمنية تستعيد مديرية «ذوباب»
جازان - يحيى الخردلي { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن - «الحياة» 
جددت مقاتلات التحالف العربي أمس استهداف معسكرات ومواقع مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح في محيط صنعاء ومحافظات صعدة وحجة ومأرب، في وقت أكدت مصادر المقاومة الشعبية والجيش الموالي للحكومة الشرعية أن قواتهما المشتركة استعادت مركز مديرية «ذو باب»، شمال باب المندب كما أحرزت تقدماً جديداً في شمال لحج وفي جبهات تعز والجوف.
من جهة أخرى، أفاد مصدر موثوق فيه «الحياة» أن «السفينة الإيرانية التي اعترضتها قوات التحالف العربي أخيراً، كان على متنها طاقم طبي مكون من أربعة أطباء أوروبيين (لم يحدد جنسياتهم) وممرضتان من الجنسية الفيليبينية، وأربعة إيرانيين وكميات من الأدوية»، مشيرة إلى أن «الكادر الطبي كان في طريقه لعلاج قادة حوثيين بارزين».
وكان المستشار في مكتب ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي، الناطق باسم القوات المشتركة في «عاصفة الحزم» العميد أحمد عسيري، أعلن أن السفينة التي ضبطت وهي في طريقها إلى ميناء الحديدة اليمني، تابعة لمنظمة الغذاء والدواء الدولية. وأكد أن بعض المواد التي «ضبطت فيها مسموح بها، وبعضها غير مصرح به، وهي أجهزة اتصالات وأجهزة تشفير وهذه مواد محظورة وفق القرار الأممي».
ميدانياً، أفادت مصادر عسكرية وشهود أن طيران التحالف «شن سلسلة غارات استهدفت معسكر العرقوب في مديرية خولان، جنوب شرقي العاصمة، ومنطقة «الأعروش» المجاورة، كما طاولت قاعدة الديلمي الجوية، ومعسكري «الصمع والفريجة» في مديرية أرحب في الضواحي الشمالية.
وتهدف غارات التحالف إلى تدمير الخطوط الدفاعية لمسلحي الجماعة وحلفائها في محيط صنعاء، وقطع خطوط الإمداد، بالتزامن مع المعارك المستمرة التي تخوضها القوات المشتركة ضد الانقلابيين عند المدخل الشمالي الشرقي للعاصمة في جبال مديرية نهم الإستراتيجية.
وأفادت مصادر محلية بأن «غارات أخرى استهدفت مواقع المتمردين في محافظتي حجة وصعدة، بخاصة المديريات الحدودية في مناطق حرض وميدي وبكيل المير والظاهر ورازح وعبس».
في الجبهة الجنوبية، شمال محافظة لحج، أفادت مصادر المقاومة أنها قتلت سبعة حوثيين، على الأقل، في معارك دارت شرق منطقة «كرش» بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل. وأضافت أن القوات المشتركة تقدمت شمال غربي «كرش» وسيطرت على «منطقة السفيلى وتبة روان الحويمي»، بعد مواجهات قتل فيها أحد المقاومين وجرح قائدها الميداني. وفي مديرية «ذو باب» التابعة لمحافظة تعز، شمال باب المندب، أكدت مصادر المقاومة والجيش الوطني استعادة مركز المديرية الذي سيطر عليه الحوثيون قبل يومين وواصلت تقدمها شمالاً إلى أطراف معسكر»العمري»، تحت غطاء جوي من مقاتلات التحالف ومروحيات «أباتشي».
على صعيد منفصل، أفادت مصادر محلية في محافظة أبين الجنوبية التي يسيطر «القاعدة» على معظم مدنها أن وساطة قبلية نجحت أمس في إبرام اتفاق بين التنظيم ومسلحي قبائل «باكازم» الموالين للحكومة، قضى بانسحاب عناصر التنظيم من مدينة «أحور» الساحلية، غداة سيطرتهم عليها مقابل عدم التعرض لمسلحيه أثناء انتقالهم عبر «أحور» على الطريق بين الساحل الجنوبي، على البحر العربي، حيث محافظات حضرموت وأبين وعدن.
وفي المكلا، عاصمة حضرموت، التي يسيطر عليها «القاعدة»، منذ قرابة عام، كشفت مصادر محلية أن مسلحيه اعتقلوا ليل السبت الماضي العقيد علي سالم باراس الذي عينه الرئيس عبدربه منصور هادي رئيساً لعمليات «اللواء ٢٧» واقتادوه إلى مكان مجهول.
إلى ذلك، أكد شهود أن اشتباكات اندلعت أمس في مديرية المنصورة بين قوات حكومية ومسلحين يعتقد بأنهم من الجماعات المتطرفة، شمال عدن، أدت إلى قطع الطريق في منطقة «كالتكس»، وتضاربت الأنباء في أسباب الاشتباكات، لكن مصادر أمنية أفادت بأنها بدأت إثر محاولة المسلحين اقتحام ميناء الحاويات و «المنطقة الحرة».
 
ولايتي: سنتدخَّل في اليمن بدعم روسي
اللواء... (العربية نت)
قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الايراني، علي خامنئي، إن إيران ستتدخل في اليمن بدعم روسي «على غرار ما حدث من تعاون روسي – إيراني في سوريا والعراق».
وأكد ولايتي في مقابلة مع وكالة «نادي الصحافيين الإيرانيين»، التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون الإيرانية، السبت، أن «هناك تحولاً غير مسبوق في التنسيق بين إيران وروسيا ولن يقتصر على سوريا وإن رقعة هذا التعاون بالإضافة إلى العراق ولبنان، ستمتد إلى اليمن أيضاً».
وكانت هيئة خبراء الأمم المتحدة، قد كشفت في وقت سابق، أن إيران ترسل السلاح للحوثيين على الأقل منذ 2009، وأنه تم رصد إرسال طهران 6 سفن شحن محملة بالأسلحة إلى اليمن.
يذكر أن خسائر الحرس الثوري الإيراني في سوريا، ازدادت منذ التدخل الروسي في تشرين الاول الماضي، حيث أعلنت وكالات إيرانية مقتل أكثر من 250 ضابطًا وعنصرًا من الحرس، إضافة إلى مئات القتلى من الميليشيات الأفغانية والباكستانية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
على صعيد اخر، سقط 19 قتيلا وعشرات الجرحى من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وذلك إثر قصف طيران التحالف على مدينة تعز، فضلا عن نشوب مواجهات في عدة جبهات بالمدينة.
وفي سياق متصل، دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر الميليشيات الانقلابية من جهة، وبين الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية من جهة أخرى، وذلك في حي البعرارة والحصب غرب مدينة تعز. وصد الجيش الوطني والمقاومة هجوما قويا للميليشيات على تلك الأحياء.
 كما دارت معارك شرسة في منطقة الاقروض بمديرية المسراخ ومنطقة الاعبوس في حيفان جنوب مدينة تعز، حيث تكبدت الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري.
وصدّت المقاومة الشعبية هجوما للميليشيات في حي كلابة والدعوة والجهيم شرق المدينة، وأجبرت الميليشيات على التراجع.
 
«القاعدة» ينسحب من أحور بوساطة قبلية ويقيم نقاط تفتيش في المحفد
عدن – «السياسة»:
أعلن تنظيم «القاعدة» أن مقاتليه انسحبوا من مدينة أحور الساحلية في محافظة أبين جنوب اليمن بعد ساعات من سيطرته عليها.
وذكر التنظيم في صفحته على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي مساء أول من أمس، أن الانسحاب جاء بناء على اتفاق مع قبائل أحور ويقضي بانسحاب مقاتليه مقابل تأمين الطريق لمن وصفهم بـ»جميع المسلمين».
وأضاف «أن الاتفاق نص على منع نقاط التفتيش التي كانت المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي قد نصبتها والتبرؤ من قائد المقاومة الجنوبية في مديرية أحور علي عقيل لطهف، الذي هاجم مقاتلو القاعدة منزله السبت الماضي لكنه فر إلى مكان مجهول.
في المقابل، قال مسؤول محلي طالباً عدم الكشف عن اسمه لـ»السياسة»، «لا أعتقد أن سيطرة القاعدة على مدينة أحور الساحلية والانسحاب منها بعد ساعات كان سببه نقاط التفتيش التي أقامتها المقاومة الشعبية الجنوبية»، مضيفاً «ربما أن الهدف كان أبعد من ذلك إما أن عناصر التنظيم نقلوا من سواحل أحور أسلحة وذخائر وصلتهم عن طريق البحر أو أن عناصر أجنبية وصلتهم بينهم قيادي كبير فكان اقتحام المدينة ذريعة للتغطية على عملية التنظيم».
وأوضح أن سواحل أحور مفتوحة وبعيدة عن الرقابة وتمر عبرها كثير من عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات، كاشفاً أن مسلحي التنظيم نصبوا مساء أول من أمس، خمس نقاط تفتيش عند مداخل ومخارج مديرية المحفد تركزت في منطقة ضيقة وسوق المحفد.
ولفت إلى أن عناصر التنظيم أقاموا محكمة خاصة بهم في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين على غرار المحكمة التي أنشأوها في مدينة جعار قبل أن يقصفها طيران التحالف العربي قبل أيام.
تقدم المقاومة في حيفان ومقتل 1630 من عناصرها في تعز
التحالف يدك معسكرات ومواقع المتمردين بمناطق الحزام الأمني لصنعاء
صنعاء ـ «السياسة»:
كثفت طائرات التحالف ضرب المعسكرات والمواقع التابعة لقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي في مناطق الحزام الأمني لصنعاء وفي مقدمها أرحب، حيث شنت خلال اليومين الماضيين غارات عنيفة استهدفت معسكر العرقوب ومواقع بمنطقة الأعروش في مديرية خولان شرق صنعاء، وقصفت قاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء ومعسكري الفريجة والصمع بمديرية أرحب.
وشن التحالف خلال الـ24ساعة الماضية 30 غارة على صرواح بمحافظة مأرب، مستهدفا قرية الحماجرة وجبل هيلان وسوق صرواح والخط العام الذي يربط بين صنعاء ومأرب، كما قصف منازل الشيخ حمد بن راكان في مديرية مجزر والمقدم محمد أحمد الزايدي والشيخ علي أحمد الزايدي بصرواح، ولقي 24 شخصا مصرعهم بغارات في منطقة غافرة بمديرية حيدان بمحافظة صعدة.
من جانبه، أعلن الجيش الوطني في بيان، أنه دفع بكتائب عسكرية من أبناء الحديدة وحجة إلى حرض وميدي لقتال الميليشيات، مشيراً إلى أنه تم تعزيز جبهة ميدي بسرب من طائرات الاباتشي لتطهير إقليم تهامة والساحل الغربي من الميليشيات.
وفي محافظة تعز، أكد مصدر في المقاومة الشعبية لـ»السياسة» أنها تقدمت في مديرية حيفان وسيطرت على الجبلين الرئيسين المطلين على مركز المديرية تمهيدا للسيطرة على مركز المديرية وبقية مناطقها، وذلك بعد سيطرتها على المسراخ.
من جانبه، كشف محافظ تعز علي المعمري في تقرير قدمه إلى مجلس الوزراء خلال اجتماع أول من أمس في الرياض، برئاسة نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح، أن عدد الذين استشهدوا في صفوف المقاومة الشعبية بلغوا نحو 1630 شهيدا، كما بلغت نسبة النزوح من عاصمة المحافظة نحو 70 في المئة من السكان بسبب القصف العشوائي وحصار ميليشيات الحوثي وصالح.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن مجلس الوزراء وجه بنقل الجرحى والحالات الطارئة إلى الخرطوم وبصورة عاجلة بعد أن تم التنسيق بين الحكومة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتكفل بعلاج الجرحى بالمدينة الطبية في السودان، مشيرا إلى أنه سيتم العمل بالتنسيق مع قطر لتأثيث مستشفيات بتعز.
في غضون ذلك، اتهمت مصادر طبية ميليشيات الحوثي وصالح بقتل مدنيين اثنين وإصابة سبعة آخرين أول من أمس بقصف أحياء ثعبات والجحملية وكلابة والدعوة وقلعة القاهرة بتعز، فيما أحبط الجيش الوطني والمقاومة هجوما للميليشيات على الجبهة الشرقية للمدينة وهجوم مماثل في جبهة المسراخ بالجنوب ما أسفر عن مقتل 15 من الميليشيات وإصابة العشرات، كما قتل خمسة من الجيش والمقاومة وأصيب 13.
وأُعلن في تعز عن تأسيس المجموعة اليمنية للتنمية والإعمار للتهيئة لإعادة إعمار المحافظة.
وأوضحت المجموعة في بيان، أن فارضي الحرب الظالمة على المدينة دمروا 1997 منشأة خاصة و161 منشأة خدمية عامة، فيما اتهمت مصادر بالمقاومة ميليشيا الحوثي وصالح بتدمير مسجدي الخير والانصار بمنطقتي الجحملية والحصب.
وفي محافظة لحج بالجنوب، قال المتحدث باسم المقاومة الجنوبية في جبهات العند قائد نصر الردفاني لـ»السياسة» إن المقاومة تقدمت شمال غرب كرش، حيث استعادت السيطرة على تبة روان الحويمي بعد معارك قتل وجرح فيها نحو 20 من ميليشيات صالح والحوثي وقتل أحد مقاتلي المقاومة وأصيب خمسة بينهم القيادي أحمد قائد.
إلى ذلك، استشهد عسكري إماراتي ، إثر تدهور آليته أثناء تواجده بالسعودية للمشاركة في عملية «إعادة الأمل» ضمن قوات التحالف
 
الرياض تتهم 32 شخصاً بالتخابر مع طهران وإجراءات في البحرين ضد التدخلات الإيرانية
المستقبل.. (واس، بنا، أ ف ب)
اتّهمت المحكمة الجزائية المتخصّصة في الرياض أمس، 32 شخصاً بالتجسّس لحساب المخابرات الإيرانية، في وقت أعلنت البحرين اتخاذ إجراءات للحد من تدخلات طهران التي تتهمها المنامة بدعم المعارضة في البلاد على خلفية طائفية.

ففي الرياض قامت المحكمة الجزائية المتخصصة بتسليم لائحة التهم المقدمة من هيئة الادعاء والتحقيق لـ32 متهماً في قضايا تجسّس لحساب المخابرات الإيرانية، جميعهم سعوديون من منطقة القطيف شرق السعودية، باستثناء اثنين أحدهما إيراني والثاني أفغاني. حيث تم توجيه التهم على دفعات، بحسب الارتباط بينهم.

وأبرز التهم الـ32 التي وُجّهت للمتهمين في لائحة المحكمة الجزائية هي:

1 - تكوين خلية تجسّس بالتعاون والارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية، وتقديم معلومات في غاية السرية والخطورة في المجال العسكري.

2 - إفشاء سر من أسرار الدفاع، والسعي لارتكاب أعمال تخريبية ضد المصالح والمنشآت الاقتصادية والحيوية في البلاد، والإخلال بالأمن والطمأنينة العامة، وتفكيك وحدة المجتمع، وإشاعة الفوضى، وإثارة الفتنة الطائفية والمذهبية.

3 - مقابلة بعضهم للمرشد الأعلى في إيران (علي) خامئني بالتنسيق مع عناصر المخابرات الإيرانية، وتأييد التظاهرات وأعمال الشغب التي وقعت في القطيف.

4 - العمل على تجنيد أشخاص يعملون في أجهزة الدولة بهدف التجسس والتخابر لمصلحة خدمة المخابرات الإيرانية، وإعدادهم وإرسالهم عدة تقارير مشفرة باستخدام برنامج تشفير إلى المخابرات الإيرانية عبر البريد الإلكتروني.

5 - القيام بأعمال عدائية ضد السعودية والخيانة العظمى لبلادهم وملكهم وأمانتهم.

6 - حيازتهم لكتب ومنشورات محظورة وأجهزة حواسيب، ما من شأنه المساس بالنظام العام، وبأمن السعودية.

وفي البحرين، أعلن وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، بدء اتخاذ إجراءات للحد من «تدخلات» إيران التي تتهمها المنامة بدعم المعارضة الشيعية، ومن تلك الإجراءات مراقبة التبرعات ووضع ضوابط للسفر و»تنظيم» الشعائر الحسينية.

وتحدّث الوزير في لقاء مع رجال دين وأعضاء في مجلس النواب والشورى ورؤساء تحرير صحف محلية وشخصيات، عن «حجم وخطورة التدخلات الإيرانية في الأمن الداخلي».

وأضاف «باشرنا باتخاذ العديد من الإجراءات في مواجهة أخطار الإرهاب»، منها «تشكيل لجنة لمراقبة عمليات تداول الأموال وجمع التبرعات(..) في إطار مكافحة تمويل الإرهاب والإخلال بالأمن».

وتحدث الشيخ راشد عن «وضع ضوابط لسفر المواطنين من 14 الى 18 عاماً وسائر المواطنين المسافرين إلى الدول غير الآمنة».

وسبق للبحرين أن أعلنت توقيف «خلايا إرهابية» مرتبطة بإيران، مشيرة إلى أن عدداً من أفرادها تلقوا تدريبات على يد الحرس الثوري الإيراني، أو سافروا إلى لبنان للتدرب على يد حزب الله المدعوم من طهران.

وفي السياق الديني، شدّد وزير الداخلية البحريني على ضرورة «حماية المنبر الديني من التطرّف الديني والسياسي والتحريض»، و»ضبط محاولات تسييس الشعائر الحسينية وبث الفوضى والتحريض خروجاً عن مضمونها، وهذا الأمر يتطلب تنظيمها من حيث تحديد أيامها وتوقيتها وأماكن خروجها وتحديد مسؤولية القائمين عليها، وإننا سوف لن نسمح بأن تستغل هذه المناسبة لإحداث الفوضى والإخلال بالنظام العام».

وأعلنت المنامة مراراً تفكيك خلايا «إرهابية» مرتبطة بإيران، منها في الخامس من تشرين الثاني الماضي، حيث قال الشيخ راشد بخصوص هذا الملف إن الموقوفين بلغوا «76 عنصراً«.

وأضاف الوزير البحريني: «لا نوجّه أصابع الاتهام لأحد من دون وجود أدلة دامغة على ذلك»، معتبراً أن إيران «حاولت استغلال أي تواجد لها في البحرين لتنفيذ أغراضها التوسعية».

وأكد أن أساليب التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي الأمني أصبحت مكشوفة، وهي كذلك معلنة ومتكررة في بلدان ومناطق مختلفة من العالم.

وقال إن إيران حاولت استغلال أي وجود يتبع لها في مملكة البحرين، سواء أكان سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً من أجل تنفيذ أغراضها التوسعية، والتي تراوحت أهدافها بين استهداف أمن الوطن واستقراره باستخدام الأسلحة والمتفجرات والعمل على زعزعة النظام والإضرار بالمصالح الاقتصادية والتأثير على مسيرة التنمية.

وأشار وفق ما بثته وكالة أنباء البحرين (بنا) إلى أن إيران أسست جماعات إرهابية في مملكة البحرين تم تدريبها في إيران والعراق وسوريا، وارتبطت بالحرس الثوري وحزب الله الإرهابي، وفوق ذلك قدمت الدعم المالي والإسناد بالأسلحة والمتفجرات من خلال عمليات التهريب، وهذا يشمل التدريب على التصنيع وتخزين المتفجرات وما نتج عن ذلك من أعمال إرهابية بالبلاد، وما كان منها ما هو موجّه ضد رجال الأمن.

وأضاف أن: «المعلومات التفصيلية والأدلة المادية والنتائج المختبرية للتدخلات الإيرانية في البحرين أكبر من أن تكون معلومات للصحافة والإعلام«، مؤكداً «أنها تمثل تقريراً مهنياً وقانونياً يبيّن حجم ومدى خطورة التدخلات الإيرانية في الأمن الداخلي البحريني، والأمر يتطلب استكمال إجراءاتنا اللازمة بهذا الشأن«.

وختم الوزير البحريني أنه «عند الحديث عن إجراءاتنا الأمنية للمرحلة المقبلة، فإننا باختصار نركز على تلك الثغرات التي تم استغلالها للإخلال بأمن الدولة والنظام العام والدخول من خلالها لتحقيق مأرب وأهداف خطيرة على الكيان الوطني. وأنه في هذا السياق يمكن أن نذكر اللآتي: تشكيل لجنة لمراقبة عمليات تداول الأموال وجمع التبرعات وهذا يشمل الأفراد والمؤسسات في إطار مكافحة تمويل الإرهاب والإخلال بالأمن. وكذلك: وضع ضوابط لسفر المواطنين من 14 إلى 18 عاماً وسائر المواطنين المسافرين إلى الدول غير الآمنة، وأيضاً حماية المنبر الديني من التطرف الديني والسياسي والتحريض، وضبط محاولات تسييس الشعائر الحسينية وبث الفوضى والتحريض خروجاً عن مضمونها وهذا الأمر يتطلب تنظيمها من حيث تحديد أيامها وتوقيتها وأماكن خروجها وتحديد مسؤولية القائمين عليها، وأننا سوف لن نسمح بأن تستغل هذه المناسبة لإحداث الفوضى والإخلال بالنظام العام. هذا بالإضافة إلى: مكافحة الفساد حفاظاً على المال العام، وتطوير نهجنا الأمني في المرحلة القادمة، والتحول من العمل بإستراتيجية أمنية ترتكز على الاستعداد المستمر وردود الفعل على الحوادث إلى إستراتيجية أمنية تعتمد على الاستباقية، يتم تنفيذها بالتعاون مع شركائنا من مختلف الأجهزة الحكومية التنفيذية وغيرها.

وتابع المسؤول البحريني الرفيع أنه «خلاصة الموقف فقد فشل المخطط الإيراني في البحرين والمخططات المتهورة لنشر الفوضى وتقويض النظام العام للدولة، تلك المخططات الخارجية التي تبنتها مجموعات متطرفة فكرياً تلونت بالسياسة والسلمية التي سرعان ما انكشفت أهدافها الخطيرة«.

وتساءل «حول من انضووا تحت العباءة الإيرانية أو من ارتموا في أروقة السفارات للتنظير في شأن سياستنا الوطنية وأمورنا السيادية، هل يمكن أن يكونوا شركاء في الحياة الديمقراطية والإصلاح السياسي؟ وهل يمكن أن يكونوا مشرعين وقضاة؟ هل هم جديرون بتولي مناصب مفصلية في الدولة؟ أو أن يتم قبولهم في السلك العسكري أو الأمني؟«، ورأى أن الأحق بذلك هم الشخصيات الوطنية التي تضع مصلحة البحرين فوق كل اعتبار.

وأوضح قائلاً: «أما رسالتنا إلى إيران فهي أن البحرين بلد عربي، وسيظل تحت قيادته العروبية التي التف حولها..، ومن قال إن البحرين بوابة الخليج لدخول المملكة العربية السعودية فقد جانبه الصواب، فالبحرين هي قلعة الخليج العربي ضد الأطماع الخارجية في الماضي والحاضر والمستقبل، وما استوعبه شعب البحرين هو أن استقراره يكمن في تمسكه بهويته الوطنية وعندما نقول الهوية الوطنية فإنها ليست سنية أو شيعية«.
«سيلفي» طيار تركي مع مقاتلتين سعوديتين يشعل «تويتر»
السياسة..
انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي على نحو كثيف صورة «سيلفي» التقطها طيار تركي مع طيارين سعوديين أثناء مناورات عسكرية جوية مشتركة نفذتها القوات الجوية للبلدين.
وذكر موقع «أورينت نت» الإلكتروني السوري المعارض، أمس، أن الطيار التركي التقط الصورة من داخل طائرته «إف -16» عندما كانت تحلق جنباً إلى جنب مع سرب من الطائرات السعودية المقاتلة في مدينة قونيا وسط تركيا، وهي الصورة التي أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي التركي ولقيت الكثير من الانتشار.
وظهر في الصورة التي نشرها الخبير الأمني التركي متن غورجان السبت الماضي وجه الطيار التركي ومن خلفه طائرتان سعوديتان من طراز «إف – 15».
من جهتها، ذكرت صحيفة «يني شفق» التركية أن الطائرات السعودية الموجودة في مدينة قونيا ستعود إلى المملكة بعد أن شاركت في الفترة من 15 إلى 19 الجاري في مناورات مشتركة مع سلاح الجو التركي.
 

روحاني يرى الأجواء «مناسبة» لتعزيز العلاقات مع عمان

الحياة..طهران - محمد صالح صدقيان 
أشاد الرئيس الإيراني حسن روحاني بالعلاقات «الأخوية والإستراتيجية» التي تربط بلاده وسلطنة عمان. وقال في لقائه وزير الخارجية العماني أمس إن العلاقات الثنائية «مبنية علی أسس الصداقة والأخوة والثقة المتبادلة، وقد أضحت نموذجاً يقتدی به في المنطقة»، معرباً عن استعداد طهران «لتعزيز وتعميق هذه العلاقات»، خصوصاً «بعد الاتفاق النووي». ورأی ان الأجواء «متوافرة لتنفيذ مشاريع مشتركة في مجال النفط والغاز والاستفادة من موانیء وسواحل بحر عمان».
وكان بن علوي التقی خلال زيارته التي استغرقت يومين نظيره محمد جواد ظريف وأمين مجلس القومي ووزير النفط وزير النقل ورئيس البنك المركزي.
ولعبت سلطنة عمان دوراً مهماً في التوصل إلى الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، اضافة الی انها كانت قريبة من طهران خلال الأعوام السابقة وتحديداً في مرحلة العقوبات الاقتصادية.
وقال ظريف خلال مؤتمر صحافي مع بن علوي ان العلاقات بين البلدين «استراتيجية ومثالية ونموذجية وليس لها سقف محدد وستتطور في كل المجالات». وأشاد بالدور «الفاعل والإيجابي للسلطان قابوس بن سعيد والحكومة العمانية في حل وتسوية القضية النووية»، لافتاً الی ان محادثاته مع بن علوي تركزت علی «البحث في التعاون المصرفي والجمركي والتجاري والصناعي والنقل والطاقة وخط انبوب الغاز والاستثمارات المشتركة في قطاعات الصناعة والمناجم».
وناقش بن علوي مع وزير النفط بيجن زنكنة المشروع المشترك لنقل الغاز عبر انبوب تحت سطح البحر والذي يربط احتياطات الغاز الإيرانية الضخمة بمحطات التصدير في سلطنة عمان. وقال شمخاني خلال لقائه بن علوي ان أمن المنطقة يتعلق بكل دول المنطقة «وأي تأزيم يلحق الضرر بمصالح دول المنطقة ويؤمن اهداف أعدائها».
 

وفد من الشورى السعودي يزور موسكو

(إيلاف)
يبدأ وفد من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى، بزيارة إلى روسيا الأربعاء المقبل تستمر ثلاثة أيام، تلبية لدعوة من لجنة الشؤون الدولية بمجلس الشيوخ الروسي، بحسب ما أوضح رئيس اللجنة ناصر الداود في حديث صحافي لوكالة الإنباء السعودية.
وأوضح الداود أن الاجتماعات مع الجانب الروسي ستتناول العلاقات الثنائية والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وسبل دعمها في مختلف المجالات والقضايا الدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك، كما تتناول سبل تعزيز التواصل وتفعيل العمل الثنائي للجان البرلمانية بين المملكة وروسيا، لما تمثله هذه اللجان من دور فاعلٍ في دفع أوجه التعاون البناء في المجالات كافة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
 

المصدر: مصادر مختلفة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,115,953

عدد الزوار: 6,753,928

المتواجدون الآن: 120