أوباما يرحب بمشاركة السعودية ضد «داعش»....مواقف الرياض وأبوظبي متطابقة تجاه «الإخوان»

الجيش يستعيد جزيرة استراتيجية في الحديدة..أنصار هادي: قوّاتنا على بُعد 30 كلم شرق صنعاء...اليمن: المتمردون يلجأون إلى صواريخ «توشكا» لتعويض خسائرهم في نهم

تاريخ الإضافة السبت 6 شباط 2016 - 6:14 ص    عدد الزيارات 2717    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الجيش يستعيد جزيرة استراتيجية في الحديدة
الرياض - حسين الحربي جازان - يحيى الخردلي صنعاء، عدن - «الحياة» 
كثف طيران التحالف أمس ضرباته على مواقع مسلحي جماعة الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح في محيط القصر الرئاسي بصنعاء ومحافظات تعز ومأرب والجوف وحجة وصعدة بالتزامن مع استمرار تقدم القوات المشتركة للمقاومة الشعبية والجيش الوطني في جبال مديرية نهم المحيطة بالمدخل الشمالي الشرقي للعاصمة.
وقصفت طائرات التحالف أمس مواقع عسكرية وتجمعات للحوثيين في مديرية كتاف بمحافظة صعدة وفي محافظة حجّة. وتمكّن الجيش اليمني مدعوماً من قوات التحالف من التقدم عبر مدينة ميدي الساحلية وسيطر على جزيرة الحبل الاستراتيجية الواقعة إلى الشمال من منطقة اللحية في محافظة الحديدة، التي كان الانقلابيون يستخدمونها مرفأ لتهريب الأسلحة وتخزينها وأسر العشرات من ميليشيا الحوثي وأتباع صالح.
وتصدت القوات السعودية لمحاولات تسلل باتجاه محافظة الخوبة قتل فيها سبعة مسلحين، فيما لاذ الباقون بالفرار كما دمرت طائرات «الأباتشي» مخزناً للسلاح قرب مديرية الملاحيط.
وأكدت مصادر المقاومة أن القوات المشتركة سيطرت بدعم من طيران التحالف على قرى «بني زرعة والفرع والنشف» في عملية توغل مستمرة باتجاه العاصمة على بعد حوالى 50 كلم، كما استولت على عتاد عسكري وآليات وأسرت عشرات المتمردين.
وهزت سلسلة من الغارات العاصمة صنعاء مستهدفة المواقع العسكرية التي يسيطر عليها الحوثيون وقوات صالح في جبل النهدين المطل على القصر الرئاسي.
وأكدت مصادر ميدانية أن المشرف على عمليات الحوثيين في مأرب والجوف ويدعى «أبو عمار العزي» قتل أمس في اشتباكات مع المقاومة في مديرية مجزر شمال غربي مأرب.
وطاولت الغارات الجوية مواقع الجماعة في مديرية كتاف بصعدة، في حين أفادت مصادر المقاومة بأن طيران التحالف شن سلسلة غارات على مواقع الحوثيين وقوات صالح في مناطق متفرقة من محافظة تعز. واستهدفت الغارات تجمعات الميليشيات في منطقة «مفرق ماوية» ومقر «اللواء 22 ميكا» في منطقة الحوبان شرق تعز، إضافة إلى استهداف عتاد عسكري في معسكر «الجند».
من جهة أخرى شارك الآلاف من أهالي تعز بعد صلاة الجمعة أمس، في مسيرة حاشدة حاملين لافتات التأييد لعمليات قوات التحالف، ورددوا عبارات الشكر للدول المتحالفة على مساعدتها الشعب اليمني، وإنقاذه من اعتداءات الميليشيات الحوثية الانقلابية. وأوضح رئيس حملة «شكراً سلمان» ناصر العشاري، أن هذه المسيرة تأتي في إطار فعاليات الحملة الشعبية اليمنية لشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وذلك في إطار حملة يُطلق عليها «عاصفة الشكر»، التي انطلقت منذ الأسبوع الأول لعمليات «عاصفة الحزم».
في غضون ذلك قالت مصادر ميدانية إن قوات المقاومة والجيش استعادت زمام المبادرة في منطقة «كرش» الواقعة بين تعز ولحج، بعد وصول تعزيزات إليها من قاعدة العند العسكرية. وشنت هذه القوات فور وصولها قصفاً عنيفاً على مواقع الحوثيين في مناطق «الحويمي وجبل الكتيبة والسواد» وفرضت حصاراً عليهم في منطقة «الجريبة» وسط أنباء عن مقتل وجرح عشرات المتمردين.
وتسعى القوات الحكومية بدعم من التحالف العربي إلى تضييق الخناق على المتمردين الحوثيين وقوات صالح في صنعاء وصعدة وفك الحصار عن تعز وصولاً إلى استعادة المدن ومؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف به دولياً وحكومة نائبه خالد بحاح.
 
غارات مكثَّفة للتحالف على مواقع الميليشيات في العاصمة.. أنصار هادي: قوّاتنا على بُعد 30 كلم شرق صنعاء
اللواء.. (العربية نت- بي بي سي )
أعلن مسؤولون في القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تقدمهم ليصبحوا على مسافة 30 كيلومترا شرق العاصمة صنعاء.
وقال عبد الكريم ثعيل، عضو المجلس الأعلى بـ«المقاومة الشعبية» في محافظة صنعاء، إن أنصار هادي اخترقوا ما وصفه بحزام أمني ثان وضعه الحوثيون لحماية العاصمة بعد أن تقدموا سبعة كيلومترا جديدة تجاهها صباح امس.
وتقول قيادات ميدانية ضمن القوات الموالية لهادي إنهم توجهوا إلى تل بن غيلان بعد سيطرتهم على معسكر فرضة نهم، وقالت إن المسلحين الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح فروا من المعسكر.
لكن الناطق باسم القوات الموالية للحوثيين وصالح العميد شرف لقمان وصف تلك الأنباء بأنها مجرد «أكاذيب وأوهام».
وأكد استمرار المواجهات في بلدة نهم، واستمرار سيطرة الحوثيين على أهم التلال الاستراتيجية فيها.
ويصعب التأكد من هذه المعلومات من مصادر مستقلة بسبب المعارك الدائرة هناك.
وكان أنصار هادي قد نشروا صورا قالوا إنها لمسلحيهم في أعلى جبل نهم وصوراً أخرى لمعدات وأسلحة بكميات كبيرة قالوا إنهم استولوا عليها بعد فرار الحوثيين من مواقعهم في بلدة نهم.
وشنت مقاتلات التحالف العربي في اليمن غارات مكثفة على جبل النهدين ودار الرئاسة في صنعاء، كما طالت الغارات مواقع لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في الحديدة، حيث تم قصف المحطة العسكرية في شارع الخمسين.
وفي تعز استهدف طيران التحالف تجمعات الحوثيين في مفرق ماوية، ومقر اللواء 22 ميكا في الحوبان شرق المدينة.
أما على الأرض فأحكمت قوات الجيش اليمني والمقاومة قبضتهما على معسكر فرضة نهم في محافظة صنعاء، بحسب العقيد مراد أبو حاتم مدير أمن محافظة صنعاء.
المسؤول الأمني أكد أنه يجري تطهير بقية المواقع التي يتمركز فيها الانقلابيون وتمشيط وملاحقة ومطاردة الجيوب المتبقية من المديرية.
قوات الشرعية تقدمت باتجاه معسكر بيت دهرة حيث اشتبكت مع ميليشيات الحوثي في منطقة نقيل بن غيلان فألحقت بهم خسائر فادحة وغنمت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
ميليشيات الحوثيين لم تفقد السيطرة على مناطق من محافظة صنعاء فحسب بل تراخت قبضتها على العاصمة ذاتها، حيث أمطر مسلحون مجهولون القيادي الحوثي ضيف الله أبو تحية ومرافقيه بالرصاص وسط صنعاء قبل أن يلوذوا بالفرار.
معاناة الانقلابيين امتدت لخارج صنعاء حيث طالت غارات جوية مواقع أخرى للمتمردين في محافظات عدة، فقد استهدف طيران التحالف المحطة العسكرية في شارع الخمسين في الحديدة، التي تعد نقطة تمويل الحوثيين بالعتاد العسكري، كما قصف الطيران تجمعات الحوثيين في مفرق ماوية بتعز ومقر اللواء 22 ميكا في الحوبان.
وفي مأرب قتل وجرح العشرات من الحوثيين، في غارات استهدفت مواقعهم في إحدى مناطق مديرية صرواح، وتم تدمير آليات عسكرية وناقلات جند.
«القاعدة» فرض سيطرته على خمس مدن جنوبية ونشر المئات من مقاتليه فيها
اليمن: المتمردون يلجأون إلى صواريخ «توشكا» لتعويض خسائرهم في نهم
صنعاء- عدن – «السياسة»:
ردت قوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي مساء أول من أمس على سيطرة قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على مقر قيادة اللواء 312 بفرضة نهم في شرق صنعاء بإطلاق صاروخ باليستي من نوع «توشكا» على تجمعات للمقاومة وقوات التحالف في معسكر ماس بمنطقة الجدعان بمحافظة مأرب، زاعمة أن الصاروخ قتل 48 من المقاومة وقوات التحالف بينهم ثمانية إماراتيين وسعوديين.
وكان مصدر عسكري أعلن أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي تمكنت من استعادة السيطرة على مقر قيادة اللواء 312 في فرضة نهم بعد مواجهات عنيفة أدت لسقوط عشرات القتلى والأسرى في صفوف ميليشيا الحوثي وصالح التي أجبرت على الفرار خارج المعسكر تحت ضربات رجال الجيش والمقاومة.
وقال المصدر «إن الجيش الوطني استعاد كميات كبيرة من العتاد والتجهيزات العسكرية والأسلحة بينها مدرعات ودبابات وصواريخ»، مشيراً إلى أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يطوقون منطقة مسورة التي تعد النقطة الوسطى بين نقيل الفرضة ونقيل ابن غيلان الأقرب إلى صنعاء.
ولفت إلى أن وساطة قبلية تعمل من أجل استسلام عناصر المليشيات في مسورة وتسليم أسلحتهم مقابل خروجهم سالمين.
إلى ذلك، دفعت قوات التحالف والجيش الوطني بمزيد من التعزيزات العسكرية التي تتضمن المدفعيات والرشاشات والمدرعات والدبابات وراجمات الصواريخ والذخائر إلى فرضة نهم لتثبيت الانتصارات التي تحققت ومواصلة التقدم باتجاه صنعاء.
وقالت مصادر متطابقة لـ»السياسة» إن المقاومة تمكنت خلال الأيام الماضية من استقطاب عدد كبير من زعماء قبائل نهم ومناطق أخرى محيطة بصنعاء من الذين دفعوا بعشرات الشباب من المنطقة للقتال بصفوف المقاومة ضد الميليشيات.
وفي تعز، أكدت مصادر في المقاومة الشعبية مقتل 17 من ميليشيات صالح والحوثي وإصابة العشرات في مواجهات بمناطق عدة أول من أمس، مع رجال المقاومة وبقصف طائرات التحالف العربي التي استهدفت مواقع وتجمعات الميليشيات، فيما أصيب 10 من رجال المقاومة.
كما أصيب 20 مدنياً بينهم نساء وأطفال بقصف الميليشيات أحياء عصيفرة وثعبات والمدينة القديمة وقرى جبل صبر والمسراخ بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، حيث اتهمت مصادر حكومية الميليشيات بإحكام حصارها الخانق على منافذ المدينة من جميع الاتجاهات، ومنعها للمدنيين من الدخول والخروج عبر منفذ حبيل سلمان غرب المدينة بشكل تام.
وفي صنعاء، أكدت مصادر محلية مقتل القيادي الحوثي ضيف الله أبو تحية وعدد من مرافقيه برصاص مسلحين مجهولين، كما قتل مشرف ميليشيات الحوثي بمحافظتي مأرب والجوف القيادي أبو عمار العزي في مواجهات مع مقاتلي المقاومة بمنطقة مجزر.
في سياق متصل، شن طيران التحالف غارات استهدفت معسكرات ومواقع وتجمعات لميليشيات صالح والحوثي بمنطقة النهدين بصنعاء ومديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة ومنطقة المعزابة بمديرية دمت بمحافظة الضالع وقرية في صرواح بمأرب، إضافة إلى اللواء 22 حرس جمهوري بمنطقة الجند بتعز واللواء 131 مشاة بمديرية كتاف بمحافظة صعدة.
على صعيد آخر، اعتبر مصدر أمني أن إعلان تنظيم «القاعدة» مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين إمارة إسلامية تابعة له ورفع أعلام التنظيم فوق مبانيها كردة فعل على مقتل القيادي في التنظيم جلال بلعيدي هو إجراء مكمل لسيطرة التنظيم على المدينة التي تمت قبل فترة من مقتل بلعيدي.
وقال القيادي طالباً عدم ذكر اسمه لـ»السياسة» إن المئات من مسلحي التنظيم باتوا يتواجدون في المدينة بعد وصول تعزيزات لهم من منطقتي المحفد بمحافظة أبين ومدينة عزان التي سيطروا عليها أخيراً بمحافظة شبوة، مشيراً إلى أن التنظيم في زنجبار لديه دبابات وصواريخ «كاتيوشا» وأسلحة رشاشة وخفيفة كان مسلحوه نهبوها من معسكرات ألوية الجيش في أبين خلال المواجهات ضد قوات صالح والحوثي.
وفي ما أكد أن «القاعدة» طالته خسارة كبيرة بمقتل قائده بلعيدي، قال المصدر إن «التنظيم يسيطر حالياً على مديرية المحفد ومدينتي زنجبار وجعار في أبين ومدينة عزان في شبوة والمكلا في محافظة حضرموت ومدينة الحوطة بمحافظة لحج».
 
مواقف الرياض وأبوظبي متطابقة تجاه «الإخوان»
الحياة..الرياض - عبدالهادي حبتور 
قال محلل سياسي إماراتي إن درجة التطابق السعودي- الإماراتي في تقدير خطر تيار الإسلام السياسي (الإخوان) تصل إلى 90 في المئة تقريباً.
وأكد الأستاذ المشارك في قسم العلوم السياسية في جامعة الإمارات الدكتور عبدالخالق عبدالله، أن «السعودية كما الإمارات كانت وما زالت حذرة من الإخوان حذراً سياسياً وأمنياً، وهم يشكلون خطراً على أمن السعودية واستقرارها»، موضحاً أن تيار «الإسلام السياسي اليوم تراجعت درجت خطورته ولم يعد يشكل الخطر رقم واحد للإمارات والسعودية على حد سواء»، لافتاً إلى أن «الخطر الإيراني اليوم يتصدر هرم اهتمامات البلدين وعاصفة الحزم في اليمن أكبر دليل على ذلك».
وكان عبدالله يتحدث في ندوة سعود المريبض في الرياض أمس، وأوضح أن «الهاجس الأمني السعودي تجاه تيار الإسلام السياسي والإخوان لا يقل حتى يومنا هذا عن الهاجس الإماراتي، الإمارات لديها هاجس تجاه هذا التحدي يقرب إلى درجة التطابق من التقويم الأمني السعودي داخلياً وإقليمياً، في لحظة من اللحظات كان التيار صاعداً وقوياً ومهدداً وكان لا بد من التعاون ، أخيراً هذا التيار تراجع، والتقدير أنه لم يعد يشكل خطراً لا على الإمارات ولا على السعودية، وإنما الخطر الأول على قمة هرم الاهتمامات هو الإيراني وفي هذا هناك توافق سعودي- إماراتي تام، وما معركة اليمن إلا دليل على ذلك».
ولدى سؤاله عن وجود تباين سعودي- إماراتي في شأن القضية السورية، قال إن «الإمارات ودول الخليج وبعد معاناة مع الأزمة السورية، أقرت مبدأ واستمرت عليه، وهو أن ما تقره السعودية يسري على الجميع في ما يتعلق في الشأن السوري، والإمارات أغلقت الصفحة وأعطت القيادة للسعودية في هذه القضية، ولا يوجد إطلاقاً تباينات في هذه المسألة».
ورداً على تساؤلات حول ما يجري في الإمارات؟ وكيف أصبحت نموذجاً لاستقطاب الكفاءات العربية وعدم هجرتها للغرب؟ قال عبدالله: «للإجابة على هذه الأسئلة علينا العودة إلى التاريخ، فالإمارات لم تكن موجودة قبل 1971، بل كانت عبارة عن سبعة كيانات مجزأة ومهمشة، وكانت تتطلع إلى الكويت والبحرين ولبنان ودول الجوار وكيف كانوا متقدمين عليها، فيما اليوم وبعد مرور أربعة عقود الكل في الخليج والوطن العربي يتطلع إلى الإمارات ويود الاستفادة من تجربتها».
أوباما يرحب بمشاركة السعودية ضد «داعش»
واشنطن - «الحياة» 
أعلن الناطق باسم البيت الابيض أن الرئيس باراك أوباما رحب بإعلان السعودية تعزيز مشاركتها في القتال ضد تنظيم «داعش» في سورية.
واشار الناطق الى أن واشنطن لا تستبعد فكرة إسقاط مساعدات إنسانية من الجو في سورية مستقبلاً، وقال: «أن التركيز حالياً على مساعي وقف إطلاق النار».
وكان وزير الدفاع آشتون كارتر قال إن الإدارة «اطلعت على العرض السعودي وأنه سيتم بحث الأمر مع السعوديين خلال اجتماع للتحالف الدولي في بروكسل الأسبوع المقبل».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,306,655

عدد الزوار: 6,944,886

المتواجدون الآن: 66