"هآرتس": رسالة جديدة من الأسد مررتها كرواتيا الى الرئيس الإسرائيلي

تاريخ الإضافة السبت 31 تشرين الأول 2009 - 6:32 ص    عدد الزيارات 4124    التعليقات 0    القسم دولية

        


أوردت امس صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أن الرئيس الكرواتي ستيبا ميسيتش مرر رسالة جديدة إلى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس الأربعاء بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في زغرب، في شان احتمال معاودة المفاوضات بين تل ابيب ودمشق.
 واوضحت إنه بعد انتهاء لقاء الأسد وميسيتش، اتصل الرئيس الكرواتي بنظيره الاسرائيلي وأطلعه على نتائج محادثاته مع الرئيس السوري، فيما أطلع بيريس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الرسالة التي تلقاها. وكانت الصحيفة نشرت  اول من امس أن ميسيتش اقترح على بيريس ونتنياهو، خلال زيارته إسرائيل الأسبوع الماضي، معاودة المفاوضات مع سوريا بوساطة كرواتيا في جزيرة بريوني الكرواتية، وأن نتنياهو طالب بأن تكون المفاوضات مباشرة وأن تعاود من دون شروط مسبقة.
ونقلت عن موظف إسرائيلي رفيع المستوى إن ميسيتش التقى الأسد الأربعاء الماضي ونقل اليه الرسالة الإسرائيلية، بينما شدد الأسد على أنه مهتم بمعاودة المفاوضات مع إسرائيل ولكن بصورة غير مباشرة وبوساطة تركيا. وقال الموظف الإسرائيلي انه لا يزال من غير الواضح كيف سيتطور الاقتراح الكرواتي، ولكن من الواضح أن الحديث يدور حول رغبة سوريا وإسرائيل في امكان معاودة المفاوضات. ورجح أن يوافق نتنياهو على إجراء مفاوضات غير مباشرة مع دمشق في المرحلة الأولى.
 واشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأميركية ليست ضالعة في الخطوات الكرواتية لكن الحكومة الكرواتية أطلعت الإدارة على تفاصيل الاتصالات التي تجريها مع الجانبين السوري والاسرائيلي.
 

التخلي عن الجولان

ورأت "هآرتس" أنه يتعين على إسرائيل أن تتخلى عن الجولان إذا ما رغبت في التوصل إلى سلام كامل مع سوريا. وجاء في موقعها على الانترنت أن المنهج الاسرائيلي في التعامل مع سوريا يحتاج الى اعادة نظر كاملة من اجل التوصل الى رؤية لسلام اقليمي بين إسرائيل وجيرانها. وقالت أنه الى جانب الجهود الاسرائيلية المبذولة للتوصل الى تسوية دائمة مع الفلسطينيين، يجب أن تبذل إسرائيل جهودا موازية للتوصل إلى سلام مع سوريا فى إطار قرار مجلس الامن الرقم 242 لعام 1976 والذي نص على سلام شامل وآمن في مقابل الانسحاب الكامل. ولاحظت أن الرئيس السوري يرغب في المضي في مفاوضات غير مباشرة جوهرية وأن يفعل ذلك على مرحلتين، الاولى تكون من طريق وسيط غير أميركي وقد يكون تركياً او كرواتياً او فرنسياً أو غير ذلك بحيث يتبين هذا الوسيط نقاط الخلاف ويحاول التخلص منها. واشارت الى  "أن ما تريده سوريا من هذه المفاوضات واضح وصريح وهو استعادة الجولان من إسرائيل، وأن ما تريده إسرائيل واضح، وهو إضعاف جبهة المعارضة العربية التي تدعمها إيران وذراعاها حزب الله و(حركة المقاومة الاسلامية) حماس".

(ي ب أ، أ ش أ)


المصدر: جريدة النهار

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,179,751

عدد الزوار: 6,759,264

المتواجدون الآن: 123