الغموض يكتنف مصير المفاوضات السورية: دي مستورا يحرث بالمياه والمعارضة متشائمة....٤٠٠قتيل السبت الماضي نتيجة غارات ومعارك

مبادرة لـ «دمج» الفصائل وإدارة «المناطق المحررة»...فصائل معارضة تصد هجوماً للنظام في ريف حماة..مضايا: 7 ضحايا جدد لحصار التجويع

تاريخ الإضافة الإثنين 18 كانون الثاني 2016 - 6:01 ص    عدد الزيارات 2378    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مضايا: 7 ضحايا جدد لحصار التجويع
المستقبل.. («السورية.نت»)
أعلن خالد محمد رئيس النقطة الطبية في بلدة مضايا المحاصرة من قبل النظام في سوريا وميليشيات «حزب الله» في ريف دمشق، أن 7 أشخاص جدداً توفوا نتيجة سوء التغذية في البلدة منذ دخول قافلة المساعدات الأخيرة إليها، مؤكداً أن النقاط الطبية غير معدة لعلاج المرضى وبحاجة لتأهيل كامل للقيام بمهامها .

وأوضح محمد أن الكثير من أبناء البلدة يعانون من جفاف حاد بسبب نقص التغذية وهم بحاجة للعلاج، مشيراً إلى أن عدد من هم في حالة صحية حرجة يفوق الـ300 حالة. وطالب بفك الحصار عن البلدة بشكل عاجل، لافتاً إلى أن مطالبهم لا تتوقف عند إدخال المساعدات، بل يجب فك الحصار تماماً وإخراج المرضى لتلقي العلاج في مشاف تخصصية.

وكان عضو المجلس المحلي لمدينة مضايا جميل تيناوي، أفاد أن وفداً دولياً دخل يوم الجمعة الماضي، إلى المستشفى الميداني في البلدة، و»رأى بأم عينيه شخصاً يتوفى بسبب سوء التغذية«.

وتشهد بلدة مضايا الخاضعة لسيطرة المعارضة، منذ 7 أشهر حصاراً خانقاً، منعت خلاله قوات النظام دخول كل أنواع المساعدات الإنسانية، ما تسبب في ارتفاع كبير للأسعار، فاضطر الأهالي إلى غلي الأعشاب وأكلها وجمع الطعام من بقايا القمامة، بحسب مشاهد مصورة نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد موجة استنكار دولية، إزاء مشاهد الجوع التي نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت الاثنين الماضي المساعدات تدخل البلدة بالتزامن مع دخول مساعدات لبلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في ريف إدلب.
قلق من إعدامات جماعية وسبي نساء في دير الزور
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب 
خطف «داعش» حوالى ٤٠٠ مدني بعد هجوم شنه على أحياء في مدينة دير الزور المحاصرة «تعويضاً» عن خسائره التي مني بها أمام قوات النظام والأكراد وفصائل إسلامية شمال سورية وشمالها الشرقي، في وقت قتل وجرح عشرات في غارات روسية وسورية على حلب وريفها ومناطق أخرى بينها الرقة معقل «داعش» شرقاً. ومن المقرر أن يقدم المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إيجازاً في مجلس الأمن الدولي في نيويورك اليوم، قبل لقاء وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف في زيورخ السويسرية الأربعاء وسط أنباء عن احتمال تشكيلهما القائمة النهاية لوفد المعارضة لمفاوضات جنيف في ٢٥الجاري.
وكان «داعش» خطف المدنيين، وبينهم نساء وأطفال من عائلات مسلحين موالين للنظام، من سكان ضاحية البغيلية التي سيطر عليها أول من أمس ومناطق محاذية لها في شمال غربي دير الزور، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي أشار إلى أن التنظيم عمد إلى نقل المخطوفين و «جميعهم من الطائفة السنية»، إلى مناطق أخرى واقعة تحت سيطرته.
وقتل في هجوم «داعش» السبت 135 شخصاً على الأقل بينهم 85 مدنياً و50 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين. وقال «المرصد» إن النظام استقدم أمس» تعزيزات عسكرية لاستعادة ما خسره»، علماً أن مدينة دير الزور يتقاسم النظام و «داعش» السيطرة على أحيائها، حيث يحاصر النظام، الذي يسيطر على المطار العسكري، أحياء في قبضة التنظيم، الذي يحاصر بدوره جميع المدينة جراء سيطرته على المناطق الصحراوية وريف دير الزور.
وأعرب «المرصد» أمس، عن القلق من أن يقوم «داعش» بإعدام المدنيين واتخاذ النساء سبايا كما حدث في مرات سابقة، علما أنه سبق وأن خطف مدنيين كان بينهم ٢٢٠ أشورياً في محافظة الحسكة المجاورة لدير الزور في بداية العام ٢٠١٤.
وجاء هجوم «داعش» بعدما مني بخسائر في ريف حلب الشمالي في شمال البلاد خلال الأيام الماضية بتقدم قوات النظام باتجاه مدينة الباب، أحد معاقله في هذه المنطقة، إضافة إلى خسارته «سد تشرين» على نهر الفرات شمال البلاد أمام «قوات سورية الديموقراطية» التي تضم أكراداً وعرباً. كما طردت أمس فصائل إسلامية «داعش» من قرى في ريف حلب قرب تركيا. ويرى محللون أنه عادة ما يلجأ تنظيم «داعش» إلى شن هجمات عنيفة تلفت الأنظار كما حصل في دير الزور للتعويض عن تراجعه في مناطق عدة.
وفيما نفذت طائرات يرجح أنها روسية المزيد من الغارات على مدينة الباب، تعرضت أحياء السكري والمعادي وبني زيد والمغاير في مدينة حلب لقصف عنيف و «براميل متفجرة» ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وفق «المرصد»، الذي أفاد بمقتل «40 شخصاً بينهم ثمانية أطفال في تسع غارات جوية شنتها السبت طائرات حربية روسية أو سورية على مدينة الرقة معقل «داعش».
سياسياً، يقدم اليوم دي ميستورا إيجازاً إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن عن نتائج اتصالاته مع ممثلي الحكومة السورية والمعارضة والأطراف المنخرطة في الأزمة السورية وإمكانات عقد مفاوضات في جنيف في ٢٥ الشهر الجاري، وسط وجود عقبات بينها تمثيل المعارضة السورية. ونقل موقع «روسيا اليوم» أمس، عن مصادر أن كيري ولافروف سيشكلان خلال لقائهما في زوريخ الأربعاء «القائمة النهائية للمعارضة التي ستشارك في المحادثات السورية». وقالت: «لم يتم التوصل إلى اتفاق حول قائمة المشاركين وستتم مناقشة هذا الموضوع، ومن الممكن وضع اللمسات الأخيرة في العشرين من الشهر الجاري، والقائمة ستتألف من مجموعتين، الأولى التي تم اقتراحها خلال اجتماع الرياض، والثانية التي اقترحتها موسكو والقاهرة».
فصائل معارضة تصد هجوماً للنظام في ريف حماة
لندن - «الحياة» 
صدت فصائل المعارضة السورية هجوماً لقوات النظام في ريف حماة وسط البلاد مدعوماً بغارات روسية، في وقت واصلت فصائل إسلامية التقدم على حساب «داعش» في شمال البلاد قرب حدود تركيا.
وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أن «كتائب الثوار تصدوا لمحاولة قوات الأسد مدعومة بالطيران الروسي التقدم على جبهة بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على محاور عدة في محيط قرية حربنفسه في ريف حماة الجنوبي إثر محاولة الأخيرة التقدم إلى المنطقة لاقتحامها، بالتزامن مع قصف كثيف براجمات الصواريخ، وغارات روسية بالصواريخ الفراغية».
وقالت «حركة أحرار الشام الإسلامية» أن «الثوار تمكنوا من تدمير مدفع 23 لقوات النظام بصاروخ ميتس قرب معمل البشكير على جبهة قرية حربنفسه، كما دمروا دبابة متمركزة في حاجز محطة القطار في محيط البلدة». كما استهدفت «كتائب الثوّار معاقل النظام في قرية جدرين الموالية بالريف الجنوبي بقذائف الهاون، وحققوا إصابات مباشرة، وسط معارك طاحنة في المنطقة».
وتشن قوات النظام حملة عسكرية على جبهة بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي منذ أيام في محاولات لاقتحامها.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، من جهته، إن «الاشتباكات العنيفة استمرت بين قوات النظام والمسلحين الموالين من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة من جهة أخرى في قرية حربنفسه بريف حماة الجنوبي، وسط تقدم للفصائل، ما أدى إلى استشهاد مقاتل من الفصائل الإسلامية، وإعطاب دبابة ومدفعين لقوات النظام وخسائر بشرية في صفوفها. وجددت قوات النظام قصفها بالأسطوانات المتفجرة مناطق في القرية من دون أنباء عن إصابات».
وتعرضت مناطق في قريتي الشريعة والحويجة في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي ومناطق أخرى في قرية تل هواش بجبل شحشبو في ريف حماة الغربي لقصف من قبل قوات النــظام، في وقــــت تواصلت «الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجند الأقصى من جهة أخرى في محيط بلدة مورك وقرية معان بريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، بحسب «المرصد».
في حمص المجاورة، قصفت قوات النظام مناطق في قرية تلذهب بالحولة في ريف حمص الشمالي، بالتزامن مع «استهداف الفصائل الإسلامية تمركزات لقوات النظام في حاجز جدرين بأطراف منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية تيرمعلة بريف حمص الشمالي، وسط اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في أطراف القرية ومحيطها»، بحسب «المرصد».
في شمال البلاد، سيطرت الكتائب المقاتلة والإسلامية على قرية يني بيان بريف بلدة الراعي قرب الحدود السورية - التركية، في ريف حلب الشمالي «عقب اشتباكات مع تنظيم «داعش»، والتي أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما نفذت طائرات حربية يرجح أنها روسية المزيد من الغارات على مناطق في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي والتي يسيطر عليها تنظيم «داعش « ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة وقصف مكثف من قبل قوات النظام على مناطق في المدينة، كما قصف الطيران الحربي مناطق في أحياء السكري والمعادي وبني زيد والمغاير بمدينة حلب ما أدى إلى سقوط جرحى»، بحسب «المرصد».
وفي شمال غربي البلاد، قال «المرصد» إن الفصائل المقاتلة استهدفت «تمركزات لقوات النظام في منطقة زاهية بريف اللاذقية الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في حين تستمر الاشتباكات بين غرفة عمليات قوات النظام والتي يشرف عليها ضباط روس وتضم حزب الله اللبناني وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وكتائب البعث ومسلحين موالين من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف آخر، في محيط قريتي الكنديسية والسكرية بريف اللاذقية الشمالي، ومعلومات عن تقدم لقوات النظام وسيطرتها على المنطقة».
وفي الجنوب، جددت قوات النظام قصفها لمناطق في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي، ترافق مع استمرار «الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط البلدة، في حين نفذت طائرات حربية يرجح بأنها روسية المزيد من الغارات على مناطق في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي».
مبادرة لـ «دمج» الفصائل وإدارة «المناطق المحررة»
لندن - «الحياة» 
أطلق ٩٠ شيخاً سورياً وعربياً مبادرة لتوحيد جميع الفصائل المقاتلة السورية في شكل متدرج بدءاً من تشكيل مجلس شورى وصولاً إلى «دمج» جميع الفصائل تحت قيادة واحدة تنبثق منها إدارة تنفيذية لـ «المناطق المحررة».
وقالوا في بيان: «استشعاراً منا، نحن أهل العلم في الشام بخطورة المرحلة الحالية وإيماناً بضرورة تحقيق الوحدة والاعتصام التي أمرنا الله بها في آيات كثيرة وترك الفرقة التي حذرنا منها، وقياماً بواجب الأمانة التي حلمنا الله إياها، أطلقنا مبادرة لتوحيد الفصائل المجاهدة في سورية».
وأضاف البيان: «بعد اجتماعين من عدد أهل العلم في الساحة، تم تفويض لجنة من ثمانية مشايخ للتواصل مع قادة الفصائل للوصول إلى صيغة توافقية على مشروع واحد، وبعد أن تواصلت اللجنة مع أكثر قادة الفصائل العاملة وبحثت معهم سبل الوصول إلى مشروع جامع، توصلت إلى أن الحل الحقيقي في دمج الفصائل كلها في جسد واحد، لكن هذا الأمر لا بد من أن يتم على مراحل فوضت المشروع الآتي طرحه وهو توحيد مجلس شورى من الفصائل والعلماء يتولى إدارة المناطق المحررة لفترة موقتة تنتهي بالاندماج الكلي للفصائل».
وأشار البيان إلى أن مجلس الشورى «هو السلطة التشريعية في المناطق المحررة والجهة المشرفة على إدارتها في كل المجالات يتكون من ممثلين عن الفصائل ويكون عدد الممثلين من الفصائل ويكون عدد الممثلين من كل فصيل يتناسب مع عدد العسكريين المقدمين إلى المجلس ومن العلماء العاملين في الداخل ويكون عددهم ثلث العدد الكلي للمجلس».
وتتضمن المبادرة، وفق البيان، تشكيل إدارة تنفيذية تكون هي «السلطة التنفيذية في إدارة المناطق المحررة وتتكون من المكاتب الآتية: المكتب العسكري، المكتب الأمني، المكتب الدعوي، المكتب السياسي، المكتب المالي، المكتب الخدمي، المكتب القضائي».
ودعا الموقعون كل فصيل مقاتل إلى تعيين مندوب لحضور الاجتماعات مع لجنة العلماء لمناقشة ميثاق المجلس ومبادئه ورسائله وآليات تنفيذه.
وكان بين الموقعين القيادي في «جبهة النصرة» عبدالله المحسيني والدكتو محمد عبدالسلام وعمر حمود المعروف (الشيخ أبو زيد) وحيدرة القحطاني (أبو علي) وعبدالمنعم مصطفى حليمة (أبو بصير الطرطوسي) وميسر الجبوري (أبو ماريا القحطاني) ومحمد حسن حاج علي (أبو الحسن الشامي) وإبراهيم علي (أبو الفضل المصري) والشيخ صالح الحموي والدكتور فداء المجذوب. وقال أحد المطلعين على المبادرة أن الجهود تبذل للبدء بتنفيذها في شمال سورية ثم لتوسيعها إلى باقي المناطق، لافتاً إلى أن «إحدى العقبات هي الموقف من جبهة النصرة».
وكان «أبو ماريا القحطاني» أحد قادة «النصرة» الذين انتقلوا من ريف درعا جنوباً إلى الشمال بعد صفقة مع النظام تضمنت خروج حوالى ٢٠٠ عنصر من «النصرة» من دون تعرض من النظام مقابل خروج أسرى إيرانيين.
٤٠٠قتيل السبت الماضي نتيجة غارات ومعارك
لندن - «الحياة» 
أفيد بمقتل حوالى ٤٠٠ شخص أول من أمس، بغارات روسية وسورية ونتيجة اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة، ذلك في واحدة من أعلى الإحصاءات عن القتلى في يوم واحد منذ أشهر.
وقالت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أمس: «قُتل 151 مدنيّاً السبت في غارات جوية وعمليات قصف من طيران العدوان الروسي والنظام على مدن مختلفة في سورية».
وذكرت «لجان التنسيق المحلية» أن «81 شخصاً قُتلوا في حلب معظمهم أطفال وسيدات قضوا في قصف روسي على كل من أم مكسور، و‏الطامورة، في حين ارتقى 16 آخرون في ‏إدلب، معظمهم قضوا في القصف على بلدة فليون». وأضافت أن «14 مدنيّاً لقوا حتفهم في ‏دمشق وريفها، كما قتل 13 آخرون في دير الزور معظمهم قضوا في حي ‏البغيلية، في حين قضى 11 شخصاً في القصف على ‏الرقة، وفي اللاذقية، والباقي في ‏درعا، و‏حماة، و‏حمص». كما وثقت «لجان التنسيق» مقتل 24 طفلاً و7 سيدات ضمن ضحايا أمس.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير: «في أعلى حصيلة يومية منذ أشهر، 397 قضوا (أول) من أمس بينهم 98 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و85 أعدموا وقضوا على يد تنظيم «داعش» في دير الزور، وأكثر من 90 استشهدوا في غارات على مدينة الرقة ومناطق سورية عدة».
وتابع: «ارتفع إلى 88 بينهم 27 مقاتلاً عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا السبت إلى قافلة شهداء الثورة السورية، كان بينهم 41 مواطناً بينهم 17 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية والمقاتلة استشهدوا نتيجة قصف لطائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في محيط احرص ومحيط بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، و5 أشخاص بينهم مواطنة وطفل على الأقل استشهدوا نتيجة قصف ضربات جوية لطائرات حربية استهدفت مناطق في ريف مدينة الباب، و5 مواطنين بينهم 4 أطفال استشهدوا نتيجة قصف لطائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، و3 رجال استشهدوا نتيجة سقوط قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في أحياء المشارقة وبستان الزهرة والعزيزية والجديدة ومنطقة الحديقة العامة بمدينة حلب، ورجل استشهد نتيجة انفجار لغم زرعه تنظيم «الدولة الإسلامية» في وقت سابق في قرية كون عفتار في ريف كوباني (عين العرب) بريف حلب الشمالي الشرقي، ورجل من بلدة تادف بريف حلب الشمالي الشرقي، والتي يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» استشهد نتيجة قصف من جانب قوات النظام، ومواطنان شقيقان استشهدا نتيجة قصف طائرات حربية مناطق في قرية الطامورة بريف بلدة عندان الغربي في ريف حلب الشمالي، ورجل مسن ومواطنة استشهدا نتيجة قصف جوي تعرضت له مناطق في بلدة حيان، و5 مواطنين استشهدوا في قصف جوي على مناطق في حي السكري بمدينة حلب».
وفي محافظة إدلب، «قتل 13 مواطناً، 12 منهم من عائلة واحدة هم 9 أطفال و3 نساء، نتيجة مجزرة نفذتها طائرات حربية لا يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة للنظام السوري استهدفت مناطق في قرية فيلون جنوب مدينة إدلب، ورجل استشهد نتيجة سقوط قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا، اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية» الموالين للنظام، وفق «المرصد» الذي قال أن عشرة قتلوا في دمشق.
 
الغموض يكتنف مصير المفاوضات السورية: دي مستورا يحرث بالمياه والمعارضة متشائمة
القاهرة - «اللواء»:
ما يزال الغموض يواجه المفاوضات السورية المقرر اطلاقها يوم 25 كانون الثاني الجاري، ومع اقتراب الموعد يواصل الوسيط اﻷممي «دي مستورا» مشاوراته المكثفة من أجل التغلب على عقبات ضخمة تواجه مهمته وتقف حجر عثرة أمام تنفيذ وثيقة فيينا التي شكلت الاطار العام والغطاء الدولي لهذه المفاوضات.
ولا يقتصر الغموض الذي يحيط بالمفاوضات ومشاورات الوسيط اﻷممي على العقبات التي تواجهه، فيما تصل الى قائمة المشاركين، التي رجحت مصادر دبلوماسية في مصر والجامعة أن تقتصر على حضور الجلسة الافتتاحية وأن تتولى الولايات المتحدة وروسيا ومعهما المبعوث اﻷممي ادارة المفاوضات بطرق غير مباشرة في مراحلها اﻷولى.
وذكرت المصادر أن الجلسة الافتتاحية «اﻷولى» ينتظر أن يشارك بها وزراء الخارجية العرب واﻷجانب الذين حضروا اجتماعات فيينا وجنيف التي تبنت وثيقة اطلاق هذه المفاوضات والذين بلغ عددهم 17 وزيرا بجانب منظمات اقليمية ودولية بينها اﻷمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد اﻷوروبي.
وتصطدم المفاوضات السورية ومشاورات دي مستورا بعدة عقبات تتمثل في ضرورة وجود اجراءات لبناء الثقة، فيما تصر المعارضة على وقف اطلاق النار ورفع حصار النظام على بعض المناطق وضمان وصول المساعدات الانسانية اليها واطلاق سراح المعتقلين، بجانب مصير الرئيس السوري بشار اﻷسد الذي ما يزال يكتنفه الغموض ومحل خلافات ضخمة حيث ينتظر أن تحظى هذه القضية بمناقشات واسعة للتوصل الى اتفاق بشأنها.
واعتبرت مصادر المعارضة السورية أن دي مستورا يحرث بالمياه، فيما شككت بنجاح هذه المفاوضات دون أن تستند الى وثيقة جنيف وتتضمن ما يقرر مصير النظام، وتخوفت مما وصفتها باتفاق أميركي روسي يفضي الى الابقاء على رأس النظام بشار اﻷسد خلال الفترة الانتقالية.
ولفتت الى أن المعارضة ليست متفائلة من الدور الروسي بهذه العملية، مبدية التخوف من وجود اتفاق مع الولايات المتحدة على صفقة تبقي على اﻷسد خلال الفترة الانتقالية واستبدال الهيئة الانتقالية التي نصت عليها وثيقة جنيف بحكومة ائتلافية تضم ممثلين عن النظام وقوى المعارضة، مما يعني الغاء الوثيقة.
وأكدت على أن أي مفاوضات تهدف الى فرض أمر واقع على المعارضة سيكون مآلها الفشل، مشيرا الى وجود توافق تام بين مختلف القوى على ضرورة أن تفضي أي تسوية الى حل يحقق طموحات وتطلعات الشعب السوري في اﻷمن والاستقرار، وتقرير مصيره دون أية تدخلات خارجية.
كما نبهت الى أن المعارضة لن تدخل مفاوضات تهدف الى فرض الاستسلام عليها، مشددا على ضرورة الالتزام بما تضمنته وثيقة جنيف 1 الصادرة في يونيو 2012، وكذا وثيقة فيينا الصادرة الشهر الماضي والتي تضمنت الاطار العام لهذه العملية وللحل السياسي المنشود.

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

الرياض وباريس تعززان شراكتهن الاستراتيجية والسعودية تبدي اهتماما بدبابة لوكليرك الفرنسية...كيري إلى الشرق الأوسط وأوروبا لبحث أزمتي سوريا وأوكرانيا

التالي

خلافات حادة بين «الحشد الشعبي» والجيش في البصرة.. الجبوري يطالب الحكومة بمحاسبة «المجرمين في ديالى»..القوى الشيعية تؤخر معركة الموصل خشية حل «الحشد»

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,173,066

عدد الزوار: 7,057,958

المتواجدون الآن: 56