كيري يزور السعودية مطلع الأسبوع المقبل...وزير الدفاع الباكستاني يؤكد الدفاع عن السعودية

بحاح يؤكد شروط إنهاء الحرب...ميليشيات الحوثي تكسر شوكة حزب صالح وتواصل الاعتداء على قياداته

تاريخ الإضافة الأحد 17 كانون الثاني 2016 - 5:00 ص    عدد الزيارات 1718    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

بحاح يؤكد شروط إنهاء الحرب
الحياة...المكلا - عبدالرحمن بن عطية جازان - يحيى الخردلي 
أكد نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء خالد بحاح، تمسك السلطات اليمنية بتطبيق الحوثيين قرار مجلس الأمن رقم 2216 والإفراج عن المخطوفين السياسيين كافة ورفع الحصار عن المدن في بادرة لحسن النية وتفعيل لجنة التهدئة، كشروط لا بد منها لإنهاء الحرب. وأشار بحاح خلال لقائه أمس في الرياض المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، إلى حرص الحكومة الشرعية على الحوار وإيجاد حلول سياسية لإيقاف نزف الدم والاحتراب في اليمن، وأن يعم السلام مناطق اليمن كافة.
وأطلع ولد الشيخ نائب الرئيس على نتائج زيارته الأخيرة إلى صنعاء وأبرز مخرجاتها، والجهد الذي بذله من أجل الإفراج عن بعض المعتقلين السياسيين، في إطار التحضير لانعقاد المشاورات في أقرب وقت ممكن.
إلى ذلك شهدت الحدود السعودية هدوءاً نسبياً خلال اليومين الماضين، تخللته محاولات تسلل قام بها مسلحون حوثيون وتمكنت القوات السعودية من دحرهم في المناطق القريبة من الحدود التي كانوا يستخدمونها لإطلاق القذائف، فيما اغتيل في العاصمة اليمنية الموقتة (عدن) ضابط برتبة مقدم.
وفي حرض، بدأت روائح جثث القتلى من مسلحي الحوثيين تنبعث من مواقع عدة بعد مقتلهم خلال الاشتباكات مع المقاومة قبل أربعة أيام فيما فر المتبقون.
وتمكنت طائرات التحالف العربي من قصف تجمعات مسلحة في صعدة كانت في طريقها للهجوم على حدود السعودية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 مسلحاً. كما استهدفت غارة مخبأً تجتمع فيه قيادات حوثية في صعدة، يرجح أن يكونوا قتلوا، وفق ما ذكرت مصادر لـ «الحياة».
ومع اشتداد المعارك والتهيؤ لبدء محادثات السلام، قال سكان محليون في مدينة البيضاء (وسط البلاد)، إن مسلحي جماعة الحوثي انسحبوا من النقاط والحواجز الأمنية على مداخل المدينة وشوارعها. وذكر سكان لـ «الحياة» أن قوات موالية لصالح (الأمن المركزي سابقاً) تمركزت في تلك النقاط. ووفق مصدر ميداني، فإن المسلحين الحوثيين اتجهوا لتعزيز جبهات الحرب في مديريات المحافظة، إثر خسائر تكبدوها خلال معارك الأسبوع الماضي. وقال المصدر إن حشوداً كبيرة من الحوثيين وقوات صالح تتجمع في المدينة لرفد مسلحيهم في جبهة ذي ناعم، التي تشهد معارك متقطعة بين الطرفين. ويسعى الحوثيون وقوات صالح إلى استعادة مواقع مهمة خسروها خلال هجوم عنيف لرجال المقاومة الشعبية الأسبوع الماضي.
وفي محافظة إب المجاورة، استمرت أمس المعارك بين رجال المقاومة والحوثيين في مديرية حزم العدين. وذكر مصدر أمني أن المعارك تتركز في جبل الشق والمخزوقة ونجد الفرقد وهياج الرهض، وهي مواقع تسيطر عليها المقاومة ويسعى الحوثيون لانتزاعها. ووفق المصدر، فإن كفة المعارك تميل إلى مسلحي الجماعة وقوات صالح، الذين يشنون قصفاً مدفعياً مكثفاً بقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة، فيما تصد المقاومة تلك الهجمات بالأسلحة الخفيفة.
من جهة أخرى، اغتيل أمس الضابط في شرطة المنصورة المقدم محمد عبدالله باهارون في الشيخ عثمان بعدن، وقال مصدر في عمليات شرطة عدن لـ «الحياة»، إن مسلحاً مجهولاً أطلق النار على باهارون قرب محطة الحرمين بحي «عبدالقوي» في الشيخ عثمان، ولاذ القاتل بالفرار.
في سياق آخر تمكنت الأجهزة الأمنية، بمساندة المقاومة، فجر الجمعة من ضبط ثلاثة من المشتبه بهم في تفجير أنبوب النفط بمصفاة عدن. وقالت مصادر أمنية لـ «الحياة»، إنه تمت مداهمة إحدى الشقق السكنية بحي كود النمر في البريقة واعتقال ثلاثة عناصر مشتبه بقيامهم بالتفجير.
على صعيد آخر، نقلت وكالة «فرانس برس» عن مصادر أمنية وقبلية يمنية، أن ثلاثة عناصر من تنظيم «القاعدة» قتلوا في غارة شنتها طائرة من دون طيار في جنوب شرقي اليمن. ووقعت الغارة ليل أول من أمس (الجمعة) في منطقة رفض شرقي محافظة شبوة واستهدفت عربة، ما أدى إلى مقتل ركابها الثلاثة.
والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تملك طائرات من دون طيار في شبه الجزيرة العربية. ولم يتوقف هذا النوع من الغارات التي تستهدف عناصر تنظيم «القاعدة» على الرغم من الحرب الدائرة بين المتمردين الحوثيين والجيش اليمني الشرعي.
انطلاق حملة أمنية في البريقة بعدن بحثاً عن خلايا إرهابية
ميليشيات الحوثي تكسر شوكة حزب صالح وتواصل الاعتداء على قياداته
صنعاء، عدن – «السياسة»:
تمكنت جماعة الحوثي من كسر شوكة حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح رغم تحالفها معه، باعتداءات وتهديدات طالت عدداً من قياداته المناهضين للجماعة في أكثر من محافظة يمنية منذ استيلاء الحوثيين على السلطة بقوة السلاح في 21 سبتمبر 2014، وآخر تلك الاعتداءات الهجوم الذي شنه مسلحو الحوثي على منزل النائب في «المؤتمر» رئيس الكتلة البرلمانية لمحافظة إب الشيخ علي صالح قشعة.
وقالت مصادر محلية في محافظة إب إن ميليشيات الحوثي اقتحمت منزل قشعة بعد أن حاصرته بأطقم مسلحة واعتقلت نجله الأصغر حزام الذي سبق أن اعتقل مدة ثلاثة أشهر في سجن جهاز الأمن القومي (المخابرات) بتهمة تشكيل خلايا اغتيالات بالمحافظة.
في المقابل، لقي اثنان من كبار قادة ميليشيات الحوثي مصرعهما برصاص مسلحين مجهولين أول من أمس، الأول هو الشريف محمد الضمين الذي قتل برصاص مسلحين يستقلان دراجة نارية في حي شملان بالعاصمة صنعاء، والثاني هو عادل الشامي الذي يكنى بـ «أبو علي» وقتل في مدينة إب.
من ناحية ثانية، أكدت مصادر محلية في محافظة تعز لـ «السياسة» أن المقاومة الشعبية وميليشيات صالح والحوثي تبادلا القصف في مناطق قلعة القاهرة والجحملية وثعبات والدمغة بمدينة تعز، بالتزامن مع استمرار المعارك الطاحنة بين الجانبيين في منطقة الشقب في نجد قسيم وفي مديرية ذباب مخلفة عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية إن 12 حوثياً قتلوا وأصيب العشرات ودمر مخزنان للسلاح في مواجهات مع المقاومة وبغارات لطيران التحالف أول من أمس في مختلف جبهات القتال.
وأعلنت مصادر طبية مقتل مدنيين اثنين وإصابة 19 بقصف ميليشيات الحوثي حي المسبح بمدينة تعز في وقت متأخر من مساء اول من امس، في حين اتهمت مصادر في المقاومة مسلحي الميليشيات بإغلاق معبر حبيل سلمان غرب مدينة تعز ومنع المشاة من الدخول بشكل نهائي، وتفجير منزلين لمواطنين في حي الجحملية والكمب شرق المدينة.
في غضون ذلك، أعلنت جماعة الحوثي في بيان عن قصف صاروخي استهدف تجمعات للمقاومة في مقر المنطقة العسكرية الثالثة بمحافظة مأرب، وذلك غداة تحقيق المقاومة بدعم من طيران التحالف تقدما باتجاه وادي المشجح بمديرية صرواح بعد معارك عنيفة مع الميليشيات.
إلى ذلك، سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة على جبل وترين الستراتيجي في مديرية نهم شرق صنعاء، بعد مواجهات عنيفة مع الميليشيات وبإسناد من طيران التحالف.
وعلى وقع استمرار المعارك، تواصلت غارات التحالف على مواقع المتمردين وطالت مدينة ضحيان بمحافظة صعدة شمال اليمن، ومدينة رداع بمحافظة البيضاء، والمنطقة الغربية في البرح والبريد والمواصلات بمحافظة تعز، وأبراج الاتصالات في فرضة نهم ونقيل العبس في بلاد الروس بمحافظة صنعاء (الريف)، ومنطقة الصفراء بمديرية مجزر بمحافظة مأرب، في حين قصفت طائرة من دون طيار منطقة حوزان بمديرية ذباب في تعز.
على صعيد آخر، أكدت مصادر أمنية في محافظة عدن جنوب اليمن أن حملة أمنية تشارك فيها وحدات من قوات التحالف وقوات الأمن العام والمقاومة الجنوبية والجيش الوطني انطلقت أمس بمساندة من مروحيات «الأباتشي» التابعة للتحالف بحثا عن خلايا إرهابية ومطلوبين أمنياً على ذمة الاغتيالات والتفجيرات التي شهدتها عدن في الآونة الأخيرة.
وقال شهود عيان إن فرقة متخصصة من قوات التحالف والأمن العام قامت بنقل كميات كبيرة من المتفجرات والعبوات الناسفة التي عثر عليها أول من أمس في معمل لتصنيع المتفجرات بمنطقة البريقة.
وشهدت عدن خلال الساعات الماضية عملية اغتيال مسلحين مجهولين للعقيد في جهاز الأمن السياسي (المخابرات) محسن هارون بمديرية الشيخ عثمان مساء أول من أمس أثناء خروجه من المسجد بعد أدائه صلاة العشاء، فيما هاجم مسلحون آخرون منزل قائد اللواء 39 مدرع العميد عبدالله الصبيحي بمنطقة ريمي بمدينة المنصورة.
كما انفجرت عبوة ناسفة في كورنيش خور مكسر ولم ينتج عنها أضرار، وسط معلومات عن أنها كانت تستهدف قائد شرطة النصر العقيد صالح البان بعد خروجه من منزله في طريقه إلى مقر عمله.
 
كيري يزور السعودية مطلع الأسبوع المقبل
الحياة..واشنطن - جويس كرم 
أعلنت الإدارة الأميركية أن وزير الخارجية جون كيري سيصل السعودية السبت المقبل في زيارة هي الأولى منذ قطع المملكة علاقتها الديبلوماسية مع إيران قبل أسبوعين. ومن المتوقع أن تبحث الزيارة والتي سيتخللها لقاء موسع لكيري مع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليحي، في «أمن المنطقة والتنسيق الأمني والدفاعي مع واشنطن في ضوء الانتهاكات الإيرانية الأخيرة في مياه الخليج».
وعكس جدول أعمال كيري الذي يبدأ بالتوجه الى مدينه زوريخ السويسرية الأربعاء لمناقشة ملفات سورية وأوكرانيا مع نظيره الروسي قبل أن يشارك في أعمال «المنتدى الاقتصادي العالمي» في دافوس، بأنه لن يحضر مفاوضات جنيف بين الأطراف السورية في ٢٥ كانون الثاني (يناير) الجاري اذ يزور بع السعودية اعتباراً من ٢٣ الجاري فينتيان عاصمة لاوس ثم الى كمبوديا وبعدها الى الصين.
ويعني غياب كيري عن المفاوضات السورية إما تأجيلها أو انعقادها على مستوى أقل من الوزراء في ضوء الخلافات بين المعارضة والنظام حول الأسماء المشاركة والمطبات التي تعترض المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا.
وفي زيارته الرياض، سيحاول كيري «نقل تطمينات وضمانات أمنية وسياسية ودفاعية»، وسيعمل على تهدئة قلق دول الخليج من التصرفات الإيرانية في المنطقة، وتسريع آليات العمل التي أتفق عليها في قمة كامب ديفيد بين القادة الخليجيين والقيادة الأميركية خصوصاً ما يتناول الأمن الملاحي في الخليج.
ومنذ تجارب ايران الصواريخية في مياه الخليج نهاية الشهر الماضي، واعتدائها على السفارة السعودية ومن ثم احتجاز البحارة الأميركيين فترة ٢١ ساعة، ظهر قلق خليجي - أميركي من الوتيرة التصعيدية. وسيحاول كيري تهدئة الموقف وتفادي اي انعكاسات سلبية على المحادثات السورية. غير أن مسؤولين سابقين بينهم روبرت فورد يرون أن التجاذب الايراني - الاقليمي مع كل من السعودية وتركيا والامارات يقلل من فرص احداث اختراق قريب في الأزمة السورية.
وزير الدفاع الباكستاني يؤكد الدفاع عن السعودية
إسلام آباد – «الحياة» 
جدّد وزير الدفاع الباكستاني خواجه محمد آصف، تأكيد التزام بلاده الدفاع عن المملكة وفقاً لاتفاقات دفاعية مبرمة بين البلدين، وأوضح خلال إيجاز قدّمه أمام جلسة مجلس الشيوخ الباكستاني في إسلام آباد مساء أمس الأول، رداً على استفسارات طرحها نواب أحزاب المعارضة حول طبيعة العلاقة بين باكستان والمملكة، أن «باكستان تسعى إلى أداء دور إيجابي في الأزمة الراهنة بين المملكة وإيران، لكنها ستدافع عن سيادة الأراضي السعودية ووحدتها حال وجود أي خطر على سلامتها».
وكان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، التقى رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، ووزير الدفاع الباكستاني، وقائد الجيش الباكستاني الفريق أول ركن راحيل شريف، في إسلام آباد في 10 كانون الثاني (يناير) الجاري، وبحث خلال لقاءاته سبل التعاون القائم بين المملكة وباكستان، خصوصاً في المجالات الدفاعية، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
فيما أكد آصف، خلال لقائه في 17 من الشهر الماضي، قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق ركن عبدالله بن سلطان السلطان، في إسلام آباد، حرص بلاده على تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية مع المملكة والتعاون المستمر بين البلدين، مشيداً بالدور الإيجابي المهم الذي تؤديه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.

المصدر: مصادر مختلفة

Iran: Death of a President….....

 الأربعاء 22 أيار 2024 - 11:01 ص

Iran: Death of a President…..... A helicopter crash on 19 May killed Iranian President Ebrahim Ra… تتمة »

عدد الزيارات: 157,850,023

عدد الزوار: 7,082,341

المتواجدون الآن: 139