الجبير: خطة ستراتيجية في الفترة المقبلة لتفعيل التحالف الإسلامي العسكري وخادم الحرمين يؤكد دعم السعودية لنيجيريا في مواجهة الإرهاب...الحوثيون يتغيبون عن اجتماع اليوم الرابع في جنيف

القوات السعودية تعترض صاروخين باليستيين للمتمرِّدين وقوّات هادي تحرِّر مدينتي الحزم والحرض من الحوثيين

تاريخ الإضافة السبت 19 كانون الأول 2015 - 5:51 ص    عدد الزيارات 2775    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

القوات السعودية تعترض صاروخين باليستيين للمتمرِّدين وقوّات هادي تحرِّر مدينتي الحزم والحرض من الحوثيين
اللواء...(ا.ف.ب - رويترز)
لم يصمد الاتفاق على وقف إطلاق النار الرامي إلى دفع محادثات السلام اليمنية في سويسرا حتى أمس، إذ انهارت الهدنة في أعقاب هجوم شنته القوات الموالية للحكومة التي استعادت السيطرة على بلدتين، وإطلاق المتمردين لصاروخين في اتجاه الأراضي السعودية المجاورة.
واستعادت القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها والمدعومة من الرياض مدينتين من المتمردين الحوثيين في شمال اليمن.
وسيطرت القوات التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي مدعومة من التحالف العربي بقيادة الرياض امس الاول على مدينة حرض في شمال غرب البلاد في عملية انطلقت من الاراضي السعودية، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية.
وذكر مسؤول عسكري أن هذه القوات التي دربتها وجهزتها السعودية سيطرت على حرض بعد عبورها الحدود السعودية التي تبعد 15 كيلومترا عن المدينة.
كما استعادت القوات مدعومة من مسلحين من القبائل امس السيطرة على مدينة حزم مركز محافظة الجوف (شمال)، وفقا لمصادر قبلية.
وأشار مسؤول إلى أن نحو ألف مقاتل شاركوا في هذا الهجوم، مؤكدا وقوع «معارك عنيفة» في حرض التي يبلغ عدد سكانها 25 ألفا.
ولفت إلى وقوع عشرات القتلى في صفوف المتمردين المدعومين من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن الموالين للحكومة أصبحوا على بعد كيلومترات عدة من ميناء ميدي على البحر الأحمر، والذي يسيطر عليه الحوثيون منذ العام 2010.
وردا على هذا الهجوم، أطلق المتمردون امس صاروخين بالستيين في اتجاه الأراضي السعودية، بحسب ما أعلن التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وقال التحالف ان الدفاعات الجوية السعودية اعترضت صاروخا بالستيا اطلق من اليمن فيما سقط صاروخ اخر في منطقة صحراوية من المملكة.
وسقط الصاروخ الاول في منطقة مأرب في شرق اليمن بعدما تم اعتراضه، فيما سقط الثاني في شرق مدينة نجران السعودية، بحسب ما اوضح بيان التحالف.
وأضاف البيان أن قيادة التحالف تؤكد «أنها في الوقت الذي تحرص فيه على إنجاح مفاوضات جنيف ودعم مساعي الحكومة الشرعية لإيجاد حل سلمي للقضية اليمنية لن تلتزم بالهدنة طويلاً في ظل هذا التهديد لأراضي المملكة».
جاء ذلك مع إعلان الوفد الحكومي المشارك في محادثات السلام اليمنية في سويسرا استئناف الاجتماعات اليوم بعد قرار المتمردين الحوثيين العودة إلى الاجتماعات التي تغيبوا عنها امس احتجاجا على خرق الهدنة.
وكان مصدر في الوفد الحكومي قال إن الوفد انتظر حضور ممثلي الحوثيين طوال امس الى مكان الاجتماع، لكنهم لم يأتوا. وأوضح إنهم «لم يأتوا».
 
الحوثيون يتغيبون عن اجتماع اليوم الرابع في جنيف والشرعية تستعيد الجوف من أيدي المتمردين
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو ووكالات
استعادت قوات الشرعية ممثلة بالجيش الوطني والمقاومة الشعبية بإسناد من قوات التحالف العربي سيطرتها على محافظة الجوف، المجاورة لمحافظة مأرب، شرق العاصمة اليمنية صنعاء، من أيدي المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بعد معارك ضارية، حيث تمكنت القوات المشتركة من دخول مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف صباح أمس، وسط انهيارات كبيرة في صفوف الانقلابيين.

وأوضحت مصادر قبلية وعسكرية ميدانية أن قوات الشرعية تمكنت من دخول المجمع الحكومي بالحزم، بعد السيطرة على معسكرات اللبنات وماس واللواء 115، وبدأت إرسال قوات الى مديرية الغيل لتحريرها.

وأكد قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن أمين الوائلي أن هناك مفاجآت عسكرية خلال الأيام المقبلة ستفقد الحوثيين قوتهم العسكرية في الميدان. وقال خلال تقدمه أمس معارك الجيش والمقاومة بمحافظة الجوف إن معارك صنعاء ستبدأ خلال أسبوع وأن الحسم العسكري بات المسيطر على الميدان لصالح المقاومة .

وأضاف اللواء الوائلي أن الحوثيين لم يكونوا يوماً عند العهود والمواثيق وأن لا خيار أمام المقاومة والجيش الوطني إلا بسرعة الحسم واستعادة كافة مناطق الجمهورية من قبضة تلك الميليشيات .

وشهدت ميليشيا الحوثي وصالح انهيارات متسارعة خلال اليومين الأخيرين، في رد قوات الجيش والمقاومة على خروق الهدنة بعد انتظار دام يومين. وأوضحت مصادر محلية في الجوف ان قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطرت على جبال «الأقشع» قبل الوصول إلى مدينة الحزم، كما تمكنت المقاومة خلال هذه المعارك من تدمير عشرات الآليات العسكرية وأسر العشرات من الحوثيين.

وأشارت المصادر إلى أن المقاومة الشعبية واصلت تقدمها لتسيطر على نقطة المشاف وبيوت ال حميظة في بلاد الجدعان، وتتجه إلى نقطه الحجر وموقع الصفراء في خطوة لالتحام المقاومة الشعبية بمارب مع الجوف وتشكيل قوة ضاربة استعدادا للمعركة الكبرى والمتمثلة بتحرير العاصمة صنعاء .

وجاءت خطوة استعادة قوات الشرعية الجوف بعد أربعة أشهر من سيطرة المتمردين عليها، حيث تمكنت جماعة الحوثي بدعم من قوات المخلوع صالح من السيطرة على الجوف في شهر تموز الفائت كرد فعل على تحرير قوات التحالف العربي مدينة عدن وعدد من المناطق الجنوبية من البلاد.

في تعز، قتل عدد من المتمردين الحوثيين والمدنيين في الاشتباكات التي استمرت وإن كانت بصورة أقل عنفاً في عدد من جبهات القتال، فيما منع الحوثيون قوافل الإغاثة الإنسانية من دخول المدينة المحاصرة منذ عدة أشهر.

ونفى بيان لائتلاف الإغاثة الإنسانية بمدينة تعز وصول أي معونات أو مساعدات إنسانية إلى الأماكن والأحياء المحاصرة في المدينة، وإن المساعدات ما تزال في مناطق خارج المدينة، مستغربا مضامين البيان الذي أصدرته الأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية لديها السيد جيمي ماكغولدريك حول وصول المساعدات إلى تعز، لافتا إلى أن المساعدات ما زالت خارج المدينة وتم تخزينها من قبل برنامج الغذاء العالمي في مناطق غير معلومة.

وأوضح البيان أن المستشفيات لا تزال تعاني نقصا حادا في مادة الأوكسجين وهناك عشرات الوفيات التي قضت بسبب عدم القدرة على التعامل معهم في غرف الطوارئ والعمليات نتيجة انعدام الأوكسجين، مطالباً يضرورة إرسال مراقبين على الأرض لتوزيع المساعدات حسب الخطة المعتمدة من قبل برنامج الغذاء العالمي، وفك الحصار عن المدينة وإيجاد ممر آمن لمرور المساعدات والمواد الإغاثية والطبية الهامة.

في غضون ذلك، حمّل الرئيس عبدربه منصور هادي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي مسؤولية تبعات المعاناة التي يعيشها سكان مدينة تعز، جراء الحصار الظالم الذي تفرضه الميليشيا الانقلابية على المدينة وتمنع وصول المساعدات الاغاثية والإنسانية والماء والغذاء والدواء واسطوانات الأوكسجين.

وأشارت مصادر رسمية إلى أن هادي تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط توبياس اولوود، جرى خلاله تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في كافة المجالات، وسير المشاورات التي يجريها وفد الحكومة الشرعية مع وفد ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.

الى ذلك، تغيب المتمردون الحوثيون المشاركون في محادثات السلام اليمنية في سويسرا عن اجتماع صباح امس بحسب ما قال عضو في الوفد الحكومي، في أعقاب انهيار اتفاق هش لوقف اطلاق النار.

وقال العضو في الوفد الممثل للحكومة اليمنية في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة في بلدة ماغلينغن الصغيرة في شمال غرب سويسرا إن «اجتماعا كان مقررا صباح اليوم (امس). انتظرناهم ولم يأتوا». أضاف لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته «لقد أعربوا عن تحفظات«.

وفي جنيف، رفض المتحدث باسم الامم المتحدة أحمد فوزي التساؤلات عما إذا كان المتمردون قد قاطعوا المحادثات. وردا على سؤال حول مدة هذه المحادثات، قال فوزي إنه «لا يمكن التنبؤ بهذا الأمر»، لافتا إلى أنه كان من المتوقع أن تستمر المحادثات المفتوحة أسبوعا على الأقل «لكن يمكن أن تنتهي في أي وقت».

وأكد أن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن اسماعيل ولد شيخ أحمد «يبذل جهدا كبيرا للتقريب بين الجانبين في القضايا الجوهرية».
 

الجبير: خطة ستراتيجية في الفترة المقبلة لتفعيل التحالف الإسلامي العسكريوخادم الحرمين يؤكد دعم السعودية لنيجيريا في مواجهة الإرهاب

السياسة...الرياض – وكالات:
عبر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، في اتصال هاتفي مع الرئيس النيجيري محمد بخاري عن دعم السعودية للحكومة النيجيرية في مواجهة الإرهاب.
وذكر موقع »العربية. نت« أن خادم الحرمين الشريفين نقل لبخاري وقوف المملكة إلى جانب نيجيريا إثر العمليات الإرهابية التي استهدفتها أخيراً، معرباً عن ارتياحه لانضمامها إلى التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب.
في سياق منفصل، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن مبادرة الدول الإسلامية بالمشاركة في تحالف من أجل محاربة الإرهاب ونبذ العنف، تعد مبادرة مهمة وغير مسبوقة من حيث حجمها وطبيعتها وشمولية هدفها من أجل استئصال الإرهاب ومواجهة الفكر المتطرف في الدول الإسلامية التي يوجد بها عنف على أراضيها.
ونقلت صحيفة »الجزيرة« السعودية الصادرة، أمس، عن الجبير قوله خلال زيارة رسمية لكندا إن هناك خطة ستراتيجية ستفعل خلال الفترة المقبلة هي بمثابة غرفة عمليات مشتركة مقرها في الرياض.
وأوضح أن هذه الغرفة ستعمل على مسارين الأول أمني، حيث من المتوقع تبادل المعلومات والتدريب والمعدات والقوات عند الضرورة بين الأعضاء، والمسار الثاني فكري قائم على مواجهة الفكر المتطرف بتكثيف الجهود على مختلف المستويات العلمية والدينية والفكرية والسياسية والمالية.
وأشار إلى أن مشاركة الدول الإسلامية ستتم بشكل تطوعي ومن دون أي التزامات وأن كل دولة لها أن تقدم كل ما تريد وفي إمكانها أن تطلب ما تحتاج وذلك بهدف تعزيز وتكثيف الجهود لمواجهة الإرهاب.
وأضاف إن التحالف الإسلامي لا يمنع التعاون مع التحالفات الدولية الأخرى في أي مكان في العالم إلى جانب الدول الإسلامية، مشيراً إلى أن عدداً من الدول الإسلامية المشاركة في هذا التحالف الإسلامي مثل السعودية والبحرين وقطر تشارك في تحالفات دولية أخرى لمواجهة تنظيم »داعش« في كل من سورية والعراق.
وشدد على أن التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب هو مؤشر واضح على التزام الدول الإسلامية بنبذ التطرف والإرهاب، مشيراً إلى أنه سيضم علماء دين وسياسيين وفنيين وخبراء لمجابهة الأيديولوجيا الإرهابية.

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

البنتاغون: الصواريخ الروسية في سوريا لم تُبدِّل شيئاً في ضربات التحالف....أوباما: على الأسد أن يتنحى لوقف إراقة الدماء وقرار دولي لسوريا وفقاً لـ«جنيف1»

التالي

العراق... حرق الأعلام التركية واحتجاج لضعف الإصلاح ورفض استقطاع نسبة من رواتب الموظفين والمتقاعدين

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,041,757

عدد الزوار: 7,052,875

المتواجدون الآن: 78