أخبار وتقارير..أنقرة تقيم جداراً على الحدود مع سورية للتجاوب مع طلب واشنطن..مقتل مسؤول أمني من الأويغور خلال دهم «وكر إرهابي» في شينغيانغ..صعوبات تواجه وقف أنشطة المتطرفين على مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة وأوروبا

مقتل 15 باكستانياً بتفجير في منطقة القبائل وترامب يتراجع في ولاية آيوا

تاريخ الإضافة الإثنين 14 كانون الأول 2015 - 7:35 ص    عدد الزيارات 2494    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

أنقرة تقيم جداراً على الحدود مع سورية للتجاوب مع طلب واشنطن
الحياة...أنقرة - يوسف الشريف < موسكو - رويترز
بدأت أنقرة مفاوضات جديدة مع واشنطن حول تسيير طلعات جوية مشتركة لطائرات من طراز «إف 15 سي» الأميركية من قاعدة إنجرلك الجوية من أجل مراقبة وحماية الحدود التركية - السورية في المنطقة الممتدة على مسافة 100 كيلومتر تقريباً بين إعزاز وجرابلس، وذلك بضغط أميركي تجدد من خلال تصريحات وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر في شأن «ضرورة قيام تركيا بجهد أكبر لمنع تسلل عناصر داعش من وإلى سورية». ولا يبدو أن الوعد التركي بإقامة جدار بارتفاع 4 أمتار على طول تلك المسافة والذي يفترض أن ينتهي العمل به في الصيف المقبل، يرضي تماماً واشنطن المستعجلة على إغلاق تلك المنطقة، خصوصاً مع إصرار الرئيس رجب طيب أردوغان على طلب إنشاء «منطقة آمنة» داخل الحدود السورية هناك، حتى لو كلف ذلك دخول قوات تركية على الارض. وحتى الآن تعتبر تلك المنطقة الحدودية المعبر الأساسي لـ «داعش» الى تركيا، كما أنها معبر مهم لمواد الاغاثة والدعم اللوجستي والعسكري لمجموعات المعارضة السورية التي تدعمها من قبل تركيا، وإغلاق تلك الحدود في شكل نهائي سيعرقل وصول تلك المساعدات، ويحصر التواصل التركي بمجموعات المعارضة في حلب وإدلب من طريق باب الهوى في انطاكيا فقط.
كما تبدو أنقرة قلقة جداً من تمدد الأكراد في تلك المنطقة على طول الحدود السورية التركية من الحسكة شرقاً الى عفرين غرباً، ما سيتسبب في عزل تركيا جغرافياً وديموغرافياً، مع استمرار الاتهامات لقوات الحماية الكردية بتغيير ديموغرافية المناطق التي تسيطر عليها في شمال سورية وسعيها الى إعلان منطقة حكم ذاتي للأكراد على طول الحدود السورية - التركية.
وتبدو قضية الجدار في اعزاز مرتبطة أيضاً بإصرار أنقرة على التواجد عسكرياً في مخيم بعشيقة في شمال العراق، قرب الموصل، مع تواصل قوي مع العرب السنّة هناك، والحليف الكردي مسعود بارزاني.
في المقابل حذر نواب أكراد في البرلمان التركي من أن استمرار «عداء» أنقرة لأكراد سورية سينعكس سلباً على القضية الكردية داخل تركيا، ودعوا الحكومة التركية الى اعتماد استراتيجية تقوم على «تحالف المصالح المشتركة» والابتعاد عن أي تحالفات طائفية أو دينية، على اعتبار أن التعاون بين تركيا وأكراد سورية سيوفر عليها بناء الجدار الاسمنتي على الحدود.
من جهة اخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية امس إن إحدى سفنها الحربية وهي المدمرة «سميتليفي» أطلقت أعيرة تحذيرية على سفينة تركية في بحر إيجه لتفادي الاصطدام بها، وقالت إنها استدعت الملحق العسكري التركي لمناقشة الحادث. وذكرت وكالة «انترفاكس» للأنباء أن السفينة التركية لم تستجب لتحذيرات سابقة لكنها غيرت مسارها بعد إطلاق الأعيرة التحذيرية قبل أن تمر على مسافة 500 متر من السفينة الروسية.
مقتل 15 باكستانياً بتفجير في منطقة القبائل
الحياة...إسلام آباد ـ جمال إسماعيل 
هز انفجار عنيف سوقاً للأقمشة في بلدة باراتشنار مركز مديرية كورم القبلية الباكستانية أمس، مودياً بحياة خمسة عشر من المواطنين الباكستانيين، فيما أصيب ستون آخرون بجروح مختلفة.
وأعلنت السلطات المحلية أن الانفجار وقع في منطقة مصلى العيد التي تقام فيها سوق للأقمشة في منطقة تل أدا في باراتشنار، حيث تناثرت أشلاء الضحايا في مختلف أنحاء السوق لشدة الانفجار. وطوقت قوات الجيش وحرس الحدود المنطقة تحسباً لوقوع انفجارات أخرى أو أعمال عنف طائفية بين الشيعة والسنة إذ شهدت المنطقة على مدى العقود الثلاثة الماضية مواجهات بين الفريقين.
وأشارت المصادر الطبية في المدينة إلى أن حال غالبية الجرحى تعتبر حرجة للغاية نظراً إلى شدة الانفجار الناجم عن عبوة ناسفة زرعت في سوق الأقمشة.
وفيما لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الانفجار فإن المنطقة شهدت العديد من الاشتباكات بين سكانها من الشيعة والسنة، وكانت القبائل الشيعية في المنطقة منعت مقاتلي «طالبان» من المرور لقتال القوات الأميركية والأفغانية بعد تلقي القبائل الشيعية مساعدات عسكرية وعينية من الحكومة الأفغانية الحالية والسابقة.
وتسيطر القبائل الشيعية على غالبية بلدة باراتشنار الواقعة على مجموعة من التلال والجبال العالية نسبياً، فيما تسيطر القبائل السنية على الوديان والسهول والجداول المحيطة بالبلدة التي تعتبر ملاصقة للحدود مع أفغانستان وتواجه جبال تورا بورا الأفغانية التي اتخذ منها أسامة بن لادن ومقاتلو «القاعدة» ملاذاً أخيراً لهم بعد سقوط حكومة «طالبان» في كابول في تشرين الثاني (نوفمبر)2001.
وسلمت القبائل البشتونية في باراتشنار مئات من المقاتلين العرب في ذلك الوقت بعد فرارهم من مرتفعات تورا بورا إلى القوات الباكستانية والأميركية التي كانت تطاردهم.
واستعر الخلاف بين القبائل السنية الموالية لـ»القاعدة» و»طالبان» والقبائل الشيعية التي تلقت دعم كابول والقوات الأميركية، ما حدا بالقبائل السنية إلى قطع الطريق بين باراتشنار وبيشاور حيث يمر الطريق الوحيد بينهما عبر مديرية أوركزي القبلية القريبة من مدينة كوهات جنوب بيشاور، ودفع ذلك القبائل الشيعية إلى طلب احتياجاتها من المواد الأساسية من الأراضي الأفغانية.
غير أن جماعة حقاني الأفغانية التي تعتبر جزءاً من «طالبان» قامت بالوساطة بين القبائل السنية والقبائل الشيعية في المنطقة قبل ثلاثة أعوام، مما أدى إلى فتح الطريق أمام مقاتلي الحركة للعبور من المنطقة إلى أفغانستان مقابل السماح بمرور المؤن والمسافرين من باراتشنار إلى بيشاور عبر مديرية أوركزي القبلية. وحظي الاتفاق الذي رعاه سراج الدين حقاني نائب زعيم «طالبان» حالياً بمباركة من الجيش الباكستاني. وشهدت المنطقة خلال العام الماضي فترة هدوء نسبي بعد العمليات المتواصلة للجيش الباكستاني في محاولاته القضاء على الجماعات المسلحة في المنطقة.
وتعتبر باراتشنار من أشد مناطق النزاع الشيعي - السني في باكستان كما يعتبر سكان البلدة من الأشد بين القبائل الشيعية الباكستانية تعصباً، وذكرت مصادر أمنية في المنطقة أن عناصر من «حزب الله اللبناني» قدموا إلى المنطقة وأقاموا معسكر تدريب خاص للقبائل الشيعية في المنطقة، وتقوم إيران حالياً بتجنيد المئات من أبناء القبائل الشيعية في باراتشنار خاصة للقتال إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد في ما بات يعرف بلواء فاطميون وزينبيون. وأعلنت السلطات الإيرانية قبل أسبوعين دفن ثمانية من الباكستانيين الذين قتلوا في سورية وذلك في مدينة قم الإيرانية.
على صعيد آخر (رويترز)، تبذل القوات الأفغانية ما في وسعها للاحتفاظ بوسط منطقة مارجه في ولاية هلمند الجنوبية المضطرب التي عزلها مقاتلو «طالبان» في إطار حملة مستمرة منذ أشهر سيطروا خلالها على ثلاث مناطق وهددوا عاصمة الولاية. وقال قائد شرطة هلمند عبد الرحمن سارغانغ أمس، إن قوات الأمن تسيطر على مجمع حاكم الإقليم ومقرات الشرطة والجيش لكن المناطق المحيطة كلها في أيدي المتشددين. وقال: «الشرطة والجيش الأفغانيان موجودان في وسط منطقة مارجه أما الباقي فتحت سيطرة طالبان». ولطالما كانت هلمند وهي مركز مهم لزراعة الأفيون أحد معاقل «طالبان»، وزادت الحركة الضغوط على قوات الأمن منذ انسحاب القوات الأجنبية من القتال العام الماضي.
وسلطت هجمات كبيرة لـ»طالبان» في قندهار والعاصمة كابول الأسبوع الماضي، الضوء على قدرة الحركة على ضرب أهداف مهمة وزادت الضغط على حكومة الرئيس أشرف عبد الغني. لكن تقدم الحركة المضطرد في هلمند يمثل خطراً أكبر على الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.
وفي حملة أعادت إلى الأذهان حشد «طالبان» لهجوم في أيلول (سبتمبر) الماضي، على مدينة قندوز الشمالية وهو أكبر نجاح لها في الحرب المستمرة منذ 15 سنة، سيطرت الحركة على عدد من المناطق حول لشكرجاه عاصمة هلمند.
وخلال الأسابيع الأخيرة سيطر المتشددون على قلعة موسى ونوزاد في شمال الولاية، بالإضافة إلى خانشين وهي مركز مهم لتهريب المخدرات إلى الجنوب.
ترامب يتراجع في ولاية آيوا
الحياة....واشنطن - جويس كرم 
منذ تحريضه على المسلمين ودعوته إلى حظر دخولهم الولايات المتحدة، بات دونالد ترامب الذي يسعى إلى الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، محط سخرية في العالم، بعد مشادة كلامية له مع الأمير ورجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال. وساهم ذلك، وعوامل أخرى داخلية، في تراجع ترامب إلى المركز الثاني بعد السيناتور تيد كروز، في ولاية آيوا المحورية عشية مناظرة ساخنة بين المرشحين الجمهورين اليوم.
ترامب تلاسن مع الوليد بن طلال على موقع «تويتر» الذي يملك الأمير السعودي 5 في المئة من أسهمه. وبدأ التلاسن بتغريدة للوليد بن طلال ورد فيها: «دونالد ترامب، أنت عار، ليس فقط على الحزب الجمهوري، بل على كل أميركا. انسحب من السباق لأنك لن تفوز يوماً».
التغريدة أعاد نشرها أكثر من 24 ألف مستخدم للموقع، كما تناقلتها غالبية وسائل الإعلام الأميركية. وردّ ترامب بهجوم شخصي على الوليد بن طلال، ورد فيه: «الأمير البائس الوليد بن طلال يريد أن يتحكّم بالساسة الأميركيين، بأموال والده. لن ينجح في ذلك حين أُنتَخَب رئيساً». وأعاد التغريدة 7 آلاف مستخدم.
وجمعت ترامب والوليد بن طلال علاقة مهنية طويلة، اذ إن الأمير السعودي هو الشخصية الـ 34 الأكثر ثراءً في العالم، ولديه استثمارات ضخمة في نيويورك. وأنقذ الوليد بن طلال المرشح الجمهوري عام 1995 من إفلاس محتّم، بشرائه فندق «بلازا» في مقابل 325 مليون دولار.
وحاول ترامب التخفيف من حدة تصريحاته، بزعمه أمام حشد انتخابي أن بعضاً من أصدقائه المسلمين مسرور من مواقفه. واعتبر أن تلك التصريحات «مهمة بالنسبة إلى المسلمين»، لافتاً إلى أن شخصية «مهمة جداً» من الشرق الأوسط اتصلت به لتؤكد ذلك. ورفض تشبيهه بالزعيم النازي أدولف هتلر أو اتهامه بإثارة خوف من المسلمين.
وعكست استطلاعات للرأي تراجعاً كبيراً لترامب في ولاية آيوا حيث ينطلق التصويت في الانتخابات التمهيدية لمرشحي الحزب الجمهوري، مطلع شباط (فبراير) المقبل. وكشف استطلاع للرأي أعدّته وكالة «بلومبرغ» تقدّم كروز على ترامب بفارق 10 نقاط ونسبة 31 في المئة في الولاية المحورية في السباق، اذ تعكس توجّه الإنجيليين، وتقرر اتجاه المنافسة وزخمها.
ويُعتبر كروز من المرشحين الأقرب إلى اليمين المتشدد، ومن الأصوات الأكثر صخباً في الحزب الجمهوري في الدفاع عن إسرائيل وانتقاد الرئيس باراك أوباما واستراتيجية محاربة تنظيم «داعش».
لكن ترامب يبقى متقدماً في ولايات نيوهامبشير وساوث كارولاينا وفلوريدا، ما يثير ذعراً لدى أوساط المؤسسة الجمهورية، وقد يؤدي إلى انسحاب أسماء مخضرمة من السباق، لحشد الأصوات وراء مرشح اكثر اعتدالاً، مثل السيناتور ماركو روبيو.
وستكون مناظرة اليوم حاسمة بالنسبة إلى مرشحين، مثل الحاكم السابق لولاية فلوريدا جيب بوش وحاكم نيوجيرسي كريس كريستي، اذ إن فشلهما في تقديم أداء قوي قد يعني خروجهما من السباق.
وتبقى المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون المستفيد الأبرز من صعود ترامب وضياع الجمهوريين، لتثبيت موقعها ضد تشدد اليمين، وإثبات أنها الأجدر بالرئاسة والأكثر حظاً وفق استطلاعات الرأي.
مقتل مسؤول أمني من الأويغور خلال دهم «وكر إرهابي» في شينغيانغ
الحياة..بكين - رويترز
أوردت وسائل إعلام رسمية صينية أمس، أن مسؤولاً أمنياً بارزاً من أقلية الأويغور قُتل خلال دهم الشرطة «وكراً إرهابياً» في إقليم شينغيانغ غرب البلاد. وأشارت صحيفة «الشعب» إلى أن القتيل كان نائب رئيس الأمن العام في أكسو، وهي جزء واسع من شينغيانغ. وأضافت أن رئيس جهاز الأمن الداخلي مينغ جيانشتو الموجود في مدينة أورومتشي، عاصمة شينغيانغ، عزّى أرملة القتيل، مشيداً بشجاعته وإنكاره لذاته. وأضافت: «من أجل إنقاذ راعٍ خطفه إرهابيون، اقتحم وكر الإرهابيين وللأسف ضحّى بنفسه في شكل بطولي».
ولفت مينغ إلى أن أجهزة الأمن حقّقت خلال السنة الأخيرة «نجاحاً واضحاً» في وقف الإرهاب، ونجحت في منع «أكثر من 98 في المئة» من الخطط الإرهابية، في مرحلة الإعداد.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن البحرية الصينية أجرت في الأيام الأخيرة مزيداً من التدريبات في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وأشارت إلى أن «بحرية الجيش نظمت في الأيام الأخيرة أسطولاً للذهاب إلى المياه المعنية في بحر الصين الجنوبي، لتنفيذ تدريبات روتينية».
وعرضت صور نشرتها وسائل إعلام صينية سفن البحرية الصينية وهي تشارك في مناورات بالذخيرة الحية في بحر الصين الجنوبي.
من جهة أخرى، تغيّب الرئيس الصيني شي جينبينغ عن إحياء بلاده اليوم الوطني الثاني لذكرى مذبحة نانجينغ التي ارتُكبت عام 1937، وتتهم بكين الجيش الياباني بأنه قتل خلالها 300 ألف صيني في عاصمتها آنذاك. وقدّرت محكمة للحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية عدد القتلى بحوالى 142 ألفاً، لكن ساسة وباحثين يابانيين ينفون حدوث المجزرة.
وألقى لي جيانغو، نائب رئيس اللجنة الدائمة في البرلمان، الكلمة الرئيسة في الاحتفال، علماً أن شي كان توجه إلى نانجينغ العام الماضي لإحياء أول ذكرى رسمية للمجزرة. وقال لي أمام مئات من الجنود والمحاربين القدماء وتلاميذ المدارس، إن الصين لن تسمح بإنكار جرائم الغزاة، مضيفاً أن بلاده لا تحيي الذكري من أجل إطالة أمد الكراهية، ولكن للمساهمة في بناء مستقبل أكثر سلماً.
في غضون ذلك، أوردت وسائل إعلام صينية أن فرقة بوب نسائية كورية شمالية شكّلها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عام 2012، ألغت فجأة حفلة في بكين السبت، بسبب «مشكلات في الاتصالات»، وعادت إلى بلادها.
وكانت فرقة «مورانبونغ» تزور الصين برفقة جوقة الدولة الكورية الشمالية، وكان مقرراً أن تقيم حفلة في المركز الوطني للفنون الاستعراضية.
وأشارت عضو في الفرقة إلى إلغاء العرض لـ»سبب غير معلوم»، فيما برّرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأمر بمشكلات في الاتصال على مستوى العمل.
«إف بي آي» يعترف باستخدام أدوات قرصنة في تحقيقاته
الرأي.:..سان فرانسيسكو (أميركا) - د ب أ - اعترف مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي «إف بي آي» باستخدام برامج وأدوات قراصنة المعلومات والإنترنت من أجل التسلل إلى أجهزة المشتبه فيهم والحصول على المعلومات الموجودة عليها. وكانت صحيفة «واشنطن بوست» ذكرت قبل أيام أن عملاء مكتب «إف بي آي» يستخدمون شفرة قرصنة خاصة لاستغلال الثغرات الأمنية المعروفة في البرامج من أجل الحصول على المعلومات. واعترف المكتب بذلك، مشيرا إلى أنه سيواصل استخدام الثغرات المعروفة باسم «اليوم صفر» إلى جانب إمكانية استخدام المزيد من الأساليب الأمنية في تحقيقاته.
وأوضحت آمي هيس، المدير التنفيذي المساعد لفرع العلوم والتكنولوجيا في مكتب التحقيقات «أيهما أفضل، أن نكون قادرين على تحديد هوية الشخص الذي يهدد الأمن العام؟ أم حماية الناس من التعرض للقرصنة من خلال ثغرات البرامج»؟ مضيفة أن «الجميع يفعلون ذلك فلماذا لا نستطيع نحن القيام بذلك»؟
 
في ظل مخاوف من تقويض الحريات
صعوبات تواجه وقف أنشطة المتطرفين على مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة وأوروبا
السياسة...واشنطن – أ ف ب: مع تزايد الهجمات الإرهابية الدامية في العالم التي وقع آخرها في باريس وكاليفورنيا، تزايدت الدعوات لوقف نشاط المتطرفين على مواقع التواصل الاجتماعي لكنها مسألة تطرح مشكلات عدة، كضمان الأمن من ناحية وضمان حرية التعبير وحماية الحياة الخاصة وفرض قيود على استخدام التكنولوجيا من ناحية أخرى.
وقالت الخبيرة في مركز الديمقراطية والتكنولوجيا في واشنطن ايما لانسو «نرى ضغوطاً كثيرة في أوروبا، والولايات المتحدة وتدعو شخصيات سياسية شركات الإنترنت إلى اتخاذ خطوات إضافية» لكن «سيترتب على ذلك عواقب على الحريات الفردية».
وطلب الرئيس باراك أوباما مساعدة الشركات المتخصصة في التكنولوجيا، بعد الهجوم في سان برناردينو الذي أعلن منفذه ولاءه لتنظيم «داعش» على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي.
والأربعاء الماضي، قال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي «اف بي آي» جيمس كومي إن استخدام المتطرفين للإنترنت بشكل كبير مقلق جداً خصوصاً من قبل «داعش» و»حملاته على شبكات التواصل الاجتماعي التي يمكن أن تنتشر بسرعة على الشبكة العنكبوتية».
أما السيناتورة الديمقراطية دايان فاينستاين فقالت «إننا في حقبة جديدة تستخدم فيها المجموعات الإرهابية كداعش شبكات التواصل الاجتماعي لايجاد أساليب جديدة للتجنيد والتخطيط لهجمات»، وذلك بعد مساهمتها الثلاثاء الماضي في صياغة مشروع قانون يرغم شركات التكنولوجيا على إبلاغ السلطات عندما تعلم بوجود انشطة ارهابية.
وأضافت «ربما تكون هذه المعلومات المفتاح» لوقف المتطرفين ويخشى القطاع التكنولوجي والمدافعون عن الحريات المدنية على العكس من حصول تجاوزات».
والجمعة الفائت، أعلنت تسع مؤسسات في هذا القطاع تنتمي إلى «هيئة الإنترنت» التي تضم الشركات العملاقة لخدمة الإنترنت في رسالة أن القانون لا يحدد بدقة المضمون المستهدف ويطال «مجالاً واسعاً» يتضمن شبكات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث والمدونات وخدمة تبادل الرسائل أو تخزين المعلومات الإلكترونية.
كما حذر منتقدو المشروع من أن المؤسسات قد تضاعف عمليات الإبلاغ غير اللازمة لحماية نفسها أو تمتنع عن التدقيق في أي مضمون لكي لا تكون على علم بأي شيء.
وقالت المتخصصة في حماية الحريات المدنية والتكنولوجيات في مؤسسة «الكترونيك فرونتير فاونديشن» صوفيا كوبي إن «القانون في الحالتين يأتي بنتائج غير متوقعة لا تكون مفيدة بتاتاً».
وفي ما يحظر المسؤولون عن شبكات التواصل الاجتماعي بوضوح الأنشطة «الأرهابية» على خدماتهم، قالت المديرة المكلفة الإشراف على المضمون مونيكا بيكرت «لا مكان للإرهابيين وحملاتهم الدعائية والأشخاص الذين يدعمونهم على فيسبوك» الذي تحظر قواعد استخدامه «صراحة أي مضمون يؤيد الارهاب».
ونظمت المفوضية الأوروبية قبل أيام منتدى «لإطلاق حوار» بين الحكومات والشركات المزودة بخدمة الإنترنت لمكافحة التطرف والدعاية للأعمال الإرهابية.
كما نظمت اجتماعات عدة مماثلة في فرنسا التي تعرضت لاعتداءات في يناير ونوفمبر الماضيين، حيث طالب النواب بتعديل قانون حال الطوارىء للتمكن من «وقف نشر» بعض المواد على الانترنت كما يتم درس إمكانية وضع أنظمة «للدعاية المضادة».
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

شرق أوسط جديد «حتمي» للتسوية السورية..تحذير أميركي من تزوير «داعش» جوازات ودول أوروبية تتداول قائمة بجوازات سفر سورية وعراقية مفقودة

التالي

رئيس سابق لـ «الائتلاف» يتهم روسيا بالسعي إلى «اختراق صفوف» المعارضة...ناشطو دمشق يطلقون حملة «بوتين قاتل الشعب السوري»

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,177,362

عدد الزوار: 6,938,983

المتواجدون الآن: 122