حرب: ليس وحدة بل تفجير وطني جمع الافرقاء في حكومة لا تفاهم فيها

تاريخ الإضافة الأحد 25 تشرين الأول 2009 - 7:08 ص    عدد الزيارات 3783    التعليقات 0    القسم محلية

        


نبه النائب بطرس حرب الى ان جميع الافرقاء السياسيين المتنازعين في حكومة لن يؤدي الى قيام وحدة وطنية، وانما "تفجير وطني".
زار حرب رئيس حكومة تصريف الاعمال فؤاد السنيورة في السرايا امس، وعرض معه التطورات. ورأى ان المرحلة الحالية "دقيقة وخطيرة فلبنان على مفترق: اما بقاء الدولة ذات نظام واما اسقاط النظام والقانون والدولة. واذا استمر الصراع قائما فهذا يضع اللبنانيين امام البحث عن بديل من النظام القائم ولكن من دون حوار عاقل للتفتيش عن صيغة بديلة، بسبب وجود السلاح على الطاولة في يد البعض".
وقال انه فوجىء بكلام النائب ميشال عون الذي دافع فيه عن سلاح "حزب الله" مع ابقاء احتمال استعماله في حال الدفاع عن النفس، وقال: "ان سكوتنا عن هذا السلاح خارج اطار الشرعية، هو لأنه موجه ضد اسرائيل وليس للدفاع عن النفس". واستشف من كلام عون "استباقا لامكان استخدام هذا السلاح في الداخل، خلافا لما نص عليه اتفاق الدوحة، مع العلم ان "حزب الله" لم يأخذ اذنا مسبقا لوجود سلاحه".
وتوقف عند الازمة الحكومية فأكد ان رئيس الجمهورية "هو رئيس كل السلطات وبالتالي له مفتاح صلاحية تشكيل الحكومة، اذ لا حكومة من دون توقيعه" منتقدا "الحديث عن حصة لرئيس الجمهورية وكيف يتحول الاستثناء قاعدة".
ولاحظ انه "لم يبق من نظامنا الديموقراطي الا الاسم". ومستشهدا في هذا الصدد بما جرى في انتخابات امين السر والمفوضين الثلاثة في هيئة مكتب مجلس النواب، معتبرا ان رئيس المجلس النيابي "تجاوز ملاحظته القائلة بضرورة التصويت حتى ولو لم تكن هناك منافسة او اكثر من مرشح". "اننا نعيش اليوم اسوأ من مفهوم المثالثة وعلينا الاقرار ان اتفاق الطائف لم يطبق بعد". وحذر من "وفاة النظام اللبناني اذا استمر الوضع على ما هو عليه اذ لا دستور ولا قوانين في ظل وجود السلاح".
وسئل رأيه في حديث الوزير جبران باسيل عن العملاء، فأجاب: "لن انزل الى هذا المستوى غير المسؤول، ومن عينه قاضيا لتصنيف الناس بين عميل وبطل؟ وهذا الكلام يعبر عن شخصية قائله وهذا الاسلوب فاشستي". ولفت الى ان "تجاوز عقدة توزير الراسبين ليس لمصلحة لبنان بل لتفادي الفتنة وانقاذ البلد". فتوزير الراسبين ضرب للنظام الديموقراطي، لكنه لتفادي وقوع البلد في ازمة وسقوط النظام".
وانتقد نوعية الخدمة التي تقدمها وزارة الاتصالات بل "وزارة المؤتمرات الصحافية".
وعن دور بكركي، لفت الى ان "البطريرك صفير قلق وخائف على مستقبل لبنان والمسيحيين فيه، لأنه من المؤمنين بأن زوال الوجود المسيحي يغير وجه لبنان ودوره".
وفي الشأن القضائي طالب بـ"ملاحقة كل من تسول له نفسه التطاول على القضاء ووضع حد للتهجم على السلطة القضائية، لأن لا جمهورية من دون قضاء مستقل ونزيه".
واشار الى انه "ما دامت سوريا لم تنه موضوع السلاح في المخيمات الخاضعة لسيطرتها فالوضع الامني لن يستقر، وما دام هناك سلاح خارج اطار الشرعية فهناك اشخاص سيفيدون من الامر وينتحلون صفة المقاومة لارتكاب اعتداءات على ممتلكات الناس".
ودعا الدولة الى "اتخاذ تدابير تعيد الاطمئنان الى اهالي عين الرمانة بعد الحادث الاخير، وهذا يمنع شعور الهجرة وشعور التسلح الفردي".


المصدر: جريدة النهار

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,630,751

عدد الزوار: 6,904,994

المتواجدون الآن: 104