الحرس يقرر سحب مقاتليه وإبقاء مستشاريه ومقتل جنرال إيراني كبير في سوريا ...استهداف 92 مركزاً حيوياً و71 قتيلاً بغارات شرق سورية

«الائتلاف»: مرجعية جنيف أساس للحل في سوريا ومجزرة روسية مروِّعة في دوما ...تكثيف الغارات الروسية والسورية بعد «مجزرة دبابات»

تاريخ الإضافة الأحد 8 تشرين الثاني 2015 - 8:01 ص    عدد الزيارات 1867    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«الائتلاف»: مرجعية جنيف أساس للحل في سوريا ومجزرة روسية مروِّعة في دوما
المستقبل.. (السورية نت، أ ف ب، الائتلاف)
ارتكبت مقاتلات حربية روسية أمس مجزرة في مدينة دوما بريف دمشق راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى جراء استهداف المقاتلات لعدد من الأحياء السكنية داخل المدينة.

وذكرت «تنسيقية مدينة دوما» عبر صفحتها على «فايسبوك» أن الشهداء والجرحى سقطوا «إثر غارتين بالطيران الحربي الروسي على مدينة دوما بالإضافة لوقوع أضرار مادية كبيرة بالممتلكات ودمار أصاب الأحياء المستهدفة«.

وتناقل ناشطون صوراً للشهداء والجرحى جراء الغارتين، حيث ظهر بالصور ضحايا من الأطفال والنساء وقد تحولوا لأشلاء نظراً للقوة التدميرية للصواريخ التي استخدمتها الطائرات الروسية.

وقضى مدنيون حرقاً بفعل الجريمة، ونقل عشرات الجرحى إلى نقاط ميدانية مؤقتة عقب تدمير أجزاء واسعة من نقطة الإسعاف المركزية بغارات النظام والمحتل الروسي على دوما قبل أيام.

وذكر «الدفاع المدني السوري بريف دمشق» عبر صفحته على «فايسبوك» أن عدد الشهداء مرجح للزيادة نظراً لوجود ضحايا ما زالوا عالقين تحت الأنقاض.

وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس«: «قتل 23 مدنياً بينهم ستة أطفال وسبع نساء جراء غارات يُعتقد أنها من طائرات روسية استهدفت وسط مدينة دوما في الغوطة الشرقية، حيث تكثر الأسواق الشعبية والتجارية».

وتتعرض مدينة دوما باستمرار لقصف من قبل قوات النظام والطائرات الحربية الروسية والتي تسببت بسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، منذ بدء الضربات الروسية على سوريا مطلع الشهر الماضي.

وصرح مكتب «توثيق الشهداء في مدينة دوما» لـ»السورية نت» في وقت سابق أن أعداد الشهداء من المدنيين والذين سقطوا خلال تشرين الأول الماضي بلغ 191 شهيداً جراء الغارات الجوية لطيران النظام، وطائرات حربية روسية استهدفت أحياء عدة من مدينة دوما.

وتعاني مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، من حصار خانق منذ سنوات، فرضته قوات النظام في تطبيقها لسياسة التجويع، بغية الضغط على المناوئين لنظام بشار الأسد، في ظل انعدام الأدوات الطبية والأدوية اللازمة لجرحى القصف والأمراض المزمنة، مما يزيد في معاناة الأهالي والكوادر الطبية داخل المدن والبلدات المحاصرة.

وحمّل «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية« حكومة روسيا وإيران ونظام الأسد مسؤولية الجريمة وما سبقها من مجازر أدت إلى سقوط مدنيين على نحو متعمد، ويجدد مطالبته المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وإدانة العدوان الروسي الإيراني، والعمل على وقفه، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السوريين من خلال إقامة منطقة آمنة وحظر جوي.

وفي سياق آخر، أكد الائتلاف مرجعية بيان جنيف وقرار مجلس الأمن كأساس للحل السياسي في سوريا، والقاضي بإقامة هيئة حاكمة انتقالية كاملة الصلاحيات، لا مكان فيها للأسد وزمرته.

وبحث أعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف، أمس، مع ممثلي مجموعة أصدقاء الشعب السوري؛ تطورات العملية السياسية والتحضيرات لمؤتمر فيينا القادم، ونقل مواقف الائتلاف وتطلعات الشعب السوري.

وأشار عضو الهيئة السياسية خطيب بدلة في تصريح خاص إلى أن الائتلاف «ملتزم بالاستمرار في العملية السياسية وفق المرجعيات الدولية لإيقاف شلال الدم الذي ينزفه الشعب السوري على أيدي نظام الأسد والميليشيات الطائفية والعدوان الروسي«.

وأكد ممثلو مجموعة أصدقاء الشعب السوري تمسكهم ببيان جنيف، وأنه لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سوريا، مؤكدين أن الائتلاف هو الممثل الشرعي للشعب السوري، وأثنوا على جهوده بالتواصل مع القوى السياسية والعسكرية والمدنية في ما يخص مستقبل سوريا.

وكان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال قال عقب اجتماع رئيس الائتلاف خالد خوجة مع وزير الخارجية لوران فابيوس ومسؤولين آخرين، أول من أمس: «يجب أن يلعب الائتلاف دوراً أساسياً في توحيد المعارضة خلال أي محادثات قادمة خصوصاً بالشأن السوري».
الحرس يقرر سحب مقاتليه وإبقاء مستشاريه ومقتل جنرال إيراني كبير في سوريا
 («المستقبل»)
قالت مصادر قيادية مقربة من الحرس الثوري الإيراني، أمس، إن القيادة العامة للحرس قررت سحب المقاتلين الإيرانيين في سوريا مع الإبقاء على المستشارين العسكريين، فيما ذكرت وسائل إعلام أن جنرالاً كبيراً يدعى «علي شاليكار من أهالي مازندان شمال إيران قُتل أمس في حلب«.

وأشارت المصادر التي لم تفصح عن هويتها، إلى أن قرار الحرس الثوري يأتي بعد تزايد عدد القتلى الإيرانيين في سوريا خلال الشهر الماضي حيث وصل إلى 38 قتيلاً بين جنرالات وضباط في الصف الأول، بحسب ما ذكرت صحيفة «مشرق» الالكترونية.

وبيّنت المصادر أن «القيادة العليا في الحرس الثوري الإيراني قررت سحب مقاتليها من سوريا البالغ عددهم نحو 5 آلاف عنصر»، مشيراً إلى أن الحرس قرر الإبقاء على المستشارين والخبراء العسكريين لتقديم المشورة لقوات الجيش السوري.

وكان الحرس الثوري الإيراني فقد في سوريا خلال الأسابيع الأخيرة الماضية عدداً من قياداته، على رأسهم العميد حسين همداني، أكبر مستشار عسكري للحرس عمل في سوريا.

وقالت وسائل إعلام إيرانية أمس، إن الجنرال علي شاليكار قُتل أمس الجمعة في معارك ريف حلب الجنوبي، مشيرة إلى أن شاليكار الجنرال ذو الرتبة الأعلى بعد الجنرال همداني الذي قتل الشهر الماضي.

وفي سياق متصل، ذكر موقع «مشرق نيوز»، أن الحرس الثوري نعى أمس الجمعة، الضابطين روح الله قدراني وقادير سيلك، بعدما لقيا مصرعهما في حلب نتيجة استهداف سيارة كانت تقلهما في حلب.

ولم تحرز القوات السورية المدعومة من الحرس الثوري و«حزب الله« اللبناني والمقاتلين الأفغانيين أي تقدم في حلب وحماة واللاذقية بسبب احتدام المعارك ضد المعارضة السورية.

وفي سياق متصل، قال المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء يحيى رحيم صفوي، إن الاستشارات العسكرية التي تقدمها قوات الحرس الثوري الإيراني في القتال في سوريا «مصيرية للغاية«.
تكثيف الغارات الروسية والسورية بعد «مجزرة دبابات»
دبـي، بـيـروت، لندن - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
سقط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح بغارات مكثّفة شنها الطيران الروسي والطيران السوري على دوما شرق دمشق، بعد ساعات على تدمير «جيش الإسلام» دبابة للقوات النظامية ضمن «مجزرة دبابات» شملت تدمير 120 دبابة الشهر الماضي، إثر تسلُّم مقاتلي المعارضة صواريخ مضادة للدروع. وأعلن الجيش الأميركي نيته تكثيف القصف على مواقع «داعش» بالتزامن مع ارتفاع عدد القتلى بقصف مدينة شرق سورية إلى 71 شخصاً.
وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» أمس أن لندن وباريس تسعيان كي يكون دور «الائتلاف الوطني السوري» المعارض «محورياً» في تمثيل المعارضة، في ظل مساعي موسكو لتوسيع التمثيل وضم فصائل أخرى..
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن مقتل «23 شخصاً بينهم 6 اطفال أمس بغارات جوية يُعتقد بأنها روسية استهدفت وسط مدينة دوما في الغوطة الشرقية، حيث تكثر الأسواق الشعبية والتجارية».
وتعرّضت دوما لقصف كثيف أخيراً، إذ قُتِل 12 شخصاً بقصف صاروخي لقوات النظام. وأفادت منظمة «أطباء بلا حدود» عن مقتل سبعين شخصاً وجرح 550 بقصف جوي استهدف سوقاً في المدينة في السادس من الشهر الجاري. كما أحصت المنظمة مقتل 15 وإصابة 100 بغارة جوية استهدفت في الخامس من الشهر ذاته مستشفى ميدانياً في المدينة.
إلى ذلك، أعلن «جيش الإسلام» بقيادة زهران علوش الذي يتخذ من دوما مقراً له «تدمير دبابة وقتل العديد من جنود النظام على جبهات الغوطة الشرقية»، علماً انها إحدى الدبابات التي دمرها مقاتلو المعارضة أخيراً وبلغ عددها 120. ونقلت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة عن «شبكة سورية للرصد والإحصاء» أمس أن النظام خسر الشهر الماضي «59 دبابة في معارك ريف حماة، و31 في ريف حلب الجنوبي، و12 في دمشق وريفها و9 دبابات في حمص و5 في اللاذقية، و4 في القنيطرة واثنتين في ريف إدلب وأخرى في درعا. وأشارت الشبكة إلى أنّ «هذه الخسائر تُعَدّ الأعلى ﻓﻲ شهر منذ بداية الثورة، رغم دعم الطيران الروسي واشتراكه في المعارك».
وأوضح «المرصد» أمس أن «عدد الشهداء المدنيين الذي تمكّن من توثيقه ارتفع الى 53 بينهم 6 أطفال ومواطنتان نتيجة غارات شنتها الخميس طائرات حربية مجهولة على مدينة البوكمال» الواقعة في محافظة دير الزور قرب العراق. وأشار الى وجود «18 جثة متفحّمة بعد هذه الغارات».
وتشن طائرات تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن وأخرى روسية غارات على معاقل تنظيم «داعش» شرق سورية. وقال قائد القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية أمس إن قوات التحالف ستزيد على الأرجح ضرباتها الجوية ضد «داعش» في العراق وسورية خلال الأسابيع المقبلة، بعد فترة هدوء في الشهرين الماضيين.
سياسياً، التقى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، رئيس «الائتلاف» السوري المعارض خالد خوجة، في جنيف بعد لقاء الأخير وزيري الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، والبريطاني فيليب هموند، في باريس ولندن، وتأكيد الحكومتين الفرنسية والبريطانية «الدور المحوري» لـ «الائتلاف»، وفق مصادر مطلعة. ويُطلِع دي ميستورا الثلثاء المقبل، مجلس الأمن على نتائج اتصالاته قبل مؤتمر فيينا المرتقب الجمعة. ويصل في الساعات المقبلة عدد من المعارضين السوريين الى موسكو التي تسعى الى توسيع دائرة الذين يمثلون المعارضة، قبل بدء اجتماعات اللجان الأربع بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة بموجب اقتراح دي ميستورا.
استهداف 92 مركزاً حيوياً و71 قتيلاً بغارات شرق سورية
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
أفيد أمس، بتعرّض 92 مركزاً حيوياً بينها 26 موقعاً طبياً، لاستهداف في سورية في الشهر الماضي، بينها 16 حادثة من الطيران الروسي، في وقت ارتفع الى 71 عدد قتلى قصف مدينة البوكمال شرق سورية.
وقالت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» في تقرير، أنها «وثّقت ما لا يقل عن 92 حادثة استهداف لمنشآت حيوية، توزعت وفق الجهة المستهدفة إلى 64 حادثة من جانب القوات الحكومية، و16 حادثة على يد القوات الروسية، و4 حوادث على أيدي كلّ من تنظيم داعش وفصائل المعارضة المسلحة، و4 حوادث على يد جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها».
وتابعت: «المراكز الحيوية المستهدفة خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر)، توزعت إلى 26 من المراكز الحيوية الطبية، 19 من المراكز الحيوية الدينية، 19 من البنى التحتية، 12 من المراكز الحيوية التربوية، 9 من المربعات السكانية، 3 من المراكز الحيوية الثقافية، 2 من مخيمات اللاجئين، وواحد من الشارات الإنسانية الخاصة والممثليات الديبلوماسية». وأشار التقرير إلى أن كل «ما تم توثيقه من هجمات على هذه المراكز الحيوية، هو الحد الأدنى، ذلك بسبب المعوقات العملية العديدة أثناء عمليات التوثيق».
كما أكد التقرير أن التحقيقات أثبتت عدم وجود مقرات عسكرية في تلك المراكز، سواء قبل الهجوم أو أثناءه، وعلى القوات الحكومية وغيرها من مرتكبي تلك الجرائم أن يبرروا أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن قيامهم بتلك الهجمات».
الى ذلك، قتل 71 شخصاً على الأقل بينهم 31 مدنياً، في الغارات الجوية التي استهدفت الخميس، مدينة في شرق سورية على الحدود مع العراق يسيطر عليها تنظيم «داعش».
وكانت الحصيلة السابقة لهذه الغارات التي شنّتها طائرات حربية مجهولة، تبلغ 22 قتيلاً بينهم طفلان. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «عدد الشهداء المدنيين الذين تمكّن المرصد من توثيق استشهادهم ارتفع الى 31 على الأقل، بينهم أربعة أطفال». وتحدث عن «وجود 18 جثة متفحّمة مجهولة الهوية نتيجة غارات شنّتها طائرات حربية الخميس على مدينة البوكمال»، في محافظة دير الزور على الحدود مع العراق.
ولم يتمكن «المرصد» من تحديد ما إذا كانت الجثث المتفحمة تعود الى مقاتلين في التنظيم.
واستهدفت الغارات مقاراً لتنظيم «داعش» في وسط المدينة، حيث تكثر الأسواق الشعبية، ما يفسر ارتفاع عدد القتلى المدنيين، وفق «المرصد».
وتشنّ طائرات تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن وأخرى روسية، غارات جوية تستهدف معاقل تنظيم «داعش» في محافظة دير الزور، التي تعد ثاني أبرز معاقل التنظيم في سورية بعد محافظة الرقة (شمال). وأشار «المرصد» السبت، الى أن عدد القتلى «لا يزال مرشحاً للارتفاع بسبب وجود عشرات المفقودين والجرحى، وبعضهم في حالات خطرة».
ويسيطر التنظيم المتطرف على كامل محافظة دير الزور، وعلى آبار النفط الرئيسية الموجودة فيها، والتي تعدّ الأغزر في سورية، منذ العام 2013، فيما يتقاسم السيطرة مع قوات النظام على مدينة دير الزور، مركز المحافظة. ويستخدم المتطرفون مدينة البوكمال الحدودية كمعبر لربط مناطق سيطرتهم في سورية بمناطق سيطرتهم في العراق.
تشديد بريطاني - فرنسي على «الدور المحوري» لـ «الائتلاف»
لندن - «الحياة» 
التقى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض خالد خوجة، في جنيف بعد لقاء الأخير مع وزيري الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، والبريطاني فيليب هموند، في باريس ولندن، وتأكيد الحكومة الفرنسية على «الدور المحوري» لـ «الائتلاف». ويطلع دي ميستورا الثلثاء المقبل، مجلس الأمن على نتائج اتصالاته قبل مؤتمر فيينا الجمعة المقبل.
وأفاد بيان صادر من جيسي شاين، الناطقة باسم دي مستورا، بأن الأخير استمع إلى آراء خوجة في شأن إنهاء الاشتباكات في سوريا، مشيراً إلى أن المسؤول الأممي سيواصل محادثاته مع الأطراف كافة في البلاد، بهدف التوصّل الى حلّ سياسي للأزمة.
ونقل البيان عن المبعوث الدولي، تأكيده ضرورة «إشراك الشعب السوري في مرحلة إنهاء الاشتباكات، كما أن الجميع مدرك للحاجة الملحة الى التوصّل إلى عقلية مشتركة من أجل إنهاء الحرب».
ولفت البيان، إلى أن المسؤول الأممي يعتزم بداية الأسبوع المقبل، إطلاع مجلس الأمن الدولي على تفاصيل محادثاته السابقة في دمشق وموسكو وواشنطن، إضافة إلى محادثات جنيف.
في باريس، قال الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، بعد أن اجتمع خالد خوجة مع مسؤولين فرنسيين، بينهم وزير الخارجية لوران فابيوس: «يجب أن يلعب الائتلاف دوراً أساسياً في جمع المعارضة المعتدلة». وقال منذر ماخوس، ممثل «الائتلاف الوطني» في فرنسا، أن المحادثات تهدف إلى تنسيق المواقف وتقييم عملية فيينا. وقال لرويترز: «بحثنا إمكان إيجاد حلّ سياسي في نهاية المطاف».
وأكد «الائتلاف الوطني» في اسطنبول، مرجعية بيان جنيف وقرار مجلس الأمن ٢١١٨ كأساس للحل السياسي في سورية، و «القاضي بإقامة هيئة حاكمة انتقالية كاملة الصلاحيات، لا مكان فيها للأسد وزمرته».
وبحث أعضاء الهيئة السياسية في «الائتلاف» مع ممثلي «مجموعة أصدقاء الشعب السوري»، تطورات العملية السياسية والتحضيرات لمؤتمر فيينا المقبل، و «نقل مواقف الائتلاف وتطلّعات الشعب السوري»، وفق بيان لـ «الائتلاف». وقال عضو الهيئة السياسية خطيب بدلة، أن «الائتلاف ملتزم الاستمرار في العملية السياسية وفق المرجعيات الدولية، لإيقاف شلال الدم الذي ينزفه الشعب السوري على أيدي نظام الأسد والميليشيات الطائفية والعدوان الروسي».
وأشار البيان الى أن ممثلي «مجموعة أصدقاء الشعب السوري أكدوا تمسّكهم ببيان جنيف، وأنه لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سورية، مشدّدين على أن الائتلاف هو الممثل الشرعي للشعب السوري، وأثنوا على جهوده في التواصل مع القوى السياسية والعسكرية والمدنية في ما يخص مستقبل سورية». كما لفت الى تصريح نادال بأن «الائتلاف يجب أن يلعب دوراً أساسياً في توحيد المعارضة خلال أي محادثات مقبلة خاصة بالشأن السوري».
لاريجاني : خطأ استراتيجي ربط الأزمة بشخص الأسد
الحياة...طهران – محمد صالح صدقيان 
رأی رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، أن الأزمة السورية ليست قضية شخص بعينه، وأن ربط أزمات المنطقة بشخص الرئيس بشار الأسد يعتبر خطأً استراتيجياً، موضحاً أن مهمة الدول الأخرى هي تسهيل الأمور لحلّ القضية، ولا يمكنها أن تكون بديلاً عن أصوات الشعب السوري. وطالب في مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، بعد محادثات جرت في طهران، بالعمل علی وضع برنامج يفضي الى منطقة خالية من الأعمال الإجرامية والإرهابية، «لأن القضية السورية هي بداية لتفكيك المنطقة بسبب تزايد الحركات الإرهابية في هذه المنطقة، التي تخلق العديد من المشكلات لشعوب العراق وأفغانستان واليمن وبقية الدول».
ورأی أن إيران تتصدی لهذا التيار بهدف الحفاظ علی النظام والاستقرار في سورية، في حين يلتحق الآلاف من الأشخاص من أوروبا وأميركا، بتنظيم «داعش» الذي تحوّل الی مشكلة دولية، «وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤمن بخيار الإصلاحات السياسية لتسوية الأزمتين السورية واليمنية على حد سواء».
ودعا دول المنطقة الى «التحلّي بالجدية في مكافحة الإرهابيين، وأن تكون الإصلاحات وفقاً لآراء الشعوب وليس بناء على اجتماع بعض الأشخاص في بعض الدول ليتخذوا القرارات في شأن مستقبل سورية أو اليمن، موضحاً أن «مهمة الدول الأخرى هي تسهيل الأمور لحلّ القضية، ولا يمكنها أن تكون بديلاً عن أصوات الشعب السوري».
ورأی شولتز أن القضية السورية يجب ألا تختصر بالأسد، و «يجب علی جميع الفرقاء التوصّل الی حل لتقرير المصير»، مشيراً الی «ضرورة وضع برنامج وطني في سورية لإنهاء الأزمة ومحاكمة مجرمي الحرب، بما في ذلك سلوك الحكومة التي تلقي بالمتفجرات علی رؤوس الشعب». واعتبر أن الأسد لا يملك فرصة بعيدة المدی، «لكن الوقت الحاضر ربما يعطيه فرصة، وهناك فرق بين الحالتين»، داعياً الی «تحكيم الشعب السوري في تقرير مصيره من خلال الانتخابات الحرة».
مصرع 40 مستشاراً إيرانياً في سورية بأقل من شهر ومقتل قائد «الفرقة 11 دبابات» المقرّب من الأسد في ريف حمص
الرأي...عواصم - وكالات - شيّع قادة وكوادر فرقة «محمد رسول الله 27» التابعة للحرس الثوري في طهران أمس، جثمان القائد السابق لكتيبة «الإمام الحسين» التابعة لهذه الفرقة، الضابط قدير سرلك، بعد ان قتل الاربعاء الماضي، في ضواحي مدينة حلب.
وذكرت وكالة «فارس» للانباء، انه بمصرع سرلك، وقبله الضابط في الحرس الثوري محمد حسين عزيزآبادي، يصل عدد المستشارين الايرانيين الذين قتلوا في سورية، خلال 3 أسابيع من أكتوبر الماضي، الى أربعين مستشاراً.
في غضون ذلك، تضاربت الأنباء حول مقتل الجنرال الإيراني علي شاليكار، في معارك في ريف حلب الجنوبي.
فقد فند مقر «غدير» للحرس الثوري في شمال ايران صحة الخبر، ونشرت المواقع الاخبارية في اقليم مازندران الشمالي، صورة لشاليكار اثناء مشاركته في مسيرات انطلقت الأربعاء الماضي، في الذكرى السنوية للسيطرة على السفارة الأميركية في طهران.
وكانت مواقع إخبارية نشرت عن طريق الخطأ صورة لقائد في الحرس نسبتها الى شاليكار، في حين ان الضابط هو الجنرال كميل كهنسال، وقد اصيب بجروح خلال تقديم استشارات لقوات النظام في سورية.
وشاليكار من مدينة آمل التابعة لمحافظة مازندران في شمال إيران من مواليد 1962 واصيب بجروح بليغة خلال الحرب العراقية - الإيرانية 1980 ـ 1988.
بدوره، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، مقتل قائد «الفرقة 11 دبابات» في جيش النظام السوري، اللواء محسن مخلوف، جراء إصابته في قصف لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في أطراف ريف حمص الشرقي.
وأشار «المرصد»، إلى أن مخلوف قريب والدة رئيس النظام بشار الأسد، الذي كان مكلفاً استعادة السيطرة على مدينة تدمر ومحيطها، قتل في منتصف يوليو الماضي. وفي البوكمال، ارتفعت حصيلة قتلى الغارات على المدينة إلى 49 بينهم 31 مدنياً.
كما أفاد «المرصد» و»الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان»، امس، إن «داعش» أفرج عن 37 مسنا من المسيحيين الآشوريين الذين كانوا بين نحو 200 شخص أسرهم التنظيم المتطرّف في فبراير في شمال شرقي سورية.من جانبها، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ان مديرها العام أحمد أوزومكو عمم على الدول الأعضاء ثلاثة تقارير تتضمن الوقائع التي توصّلت اليها بعثة تقصّي الحقائق التابعة للمنظمة في ثلاثة حوادث منفصلة في سورية، تم الإبلاغ عن استخدام المواد الكيماوية السامة فيها.
وأوضحت المنظمة في بيان من مقرها في مدينة لاهاي الهولندية الى انه فيما يتعلق بالحادثة التي أبلغ عن وقوعها في حي جوبر في العاصمة دمشق في 29 أغسطس الماضي، فإن الفريق المكلف من البعثة لم يتمكن من تحديد ما إذا كانت المواد الكيماوية استخدمت كسلاح هناك. واضافت ان فريقاً ثانياً من البعثة حقّق في مزاعم استخدام مواد كيماوية سامة في محافظة إدلب في مارس 2015 وخلص إلى أن الحادث المزعوم يتضمن على الأرجح استخدام مادة كيماوية سامة واحدة أو أكثر كسلاح بما في ذلك الكلور.
وحققت البعثة أيضاً في حادثة وقعت في 21 أغسطس الماضي، حيث تفيد المزاعم بأن طرفاً غير حكومي استخدم الأسلحة الكيماوية في بلدة مارع القريبة من حلب، مشيرة الى ان فريق البعثة جمع عيّنات وأجرى مقابلات مع شخصين من الذين تعرضوا للمادة وكذلك مع الأطباء المعالجين. وأشارت الى انه في هذه الحالة استطاع الفريق تأكيد ان شخصين على الأقل تعرضا لخردل الكبريت وأنه من المحتمل جداً أن آثار هذه الأسلحة الكيماوية أدت الى وفاة رضيع. وأضافت أن بعثة تقصي الحقائق قد تجري المزيد من التحقيق في أي معلومات إضافية ذات مصداقية توفرها الحكومة السورية أو أي أطراف أخرى.
وفي رد فعل على التقارير، أعلن البيت الأبيض أنه «قلق للغاية» من النتائج الأولية التي توصلت إليها المنظمة. وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض إيميلي هورن في بيان: «نواصل فحص هذه المزاعم بدقة كبيرة واتباع إجراءات استباقية بشأن خطر الأسلحة الكيماوية أو أخطار مماثلة أخرى».
من ناحيته، أعلن المبعوث الاممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، انتهاء اجتماع استغرق بضعة ساعات مع وفد من «الائتلاف السوري» المعارض برئاسة خالد خوجة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,083,347

عدد الزوار: 6,934,108

المتواجدون الآن: 95