إقصاء علي صالح عن زعامة «المؤتمر الشعبي»....قيادات »المؤتمر« المؤيدة للشرعية تختار هادي رئيسا للحزب

“الحراك” يدعو إلى مؤتمر دولي يعيد للجنوب دولته ويجنبه الصراع مع الشمال

تاريخ الإضافة الجمعة 23 تشرين الأول 2015 - 6:52 ص    عدد الزيارات 2190    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

إقصاء علي صالح عن زعامة «المؤتمر الشعبي»
جازان - يحيى الخردلي { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن - «الحياة» 
بلغ الصراع ذروته بين جناحي حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعّمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح. فبعد ساعات على تأكيد جناح صالح والقيادات الموالية له في صنعاء، تجميد عضوية قيادات الحزب الموالية للحكومة الشرعية، عُلِمَ أن هذه القيادات عقدت اجتماعاً في الرياض أمس، حضره أعضاء في لجنتَيْ الحزب، العامة والدائمة، وقررت عزل علي صالح من رئاسة الحزب، وإحالته على الهيئة الرقابية وتنصيب الرئيس عبدربه منصور هادي خلفاً له.
وأكدت مصادر في «المقاومة الشعبية» الموالية للحكومة في تعز أمس مقتل 30 مسلحاً حوثياً، في مواجهات ضارية شهدتها جبهات القتال في المدينة. وقصف مسلحو جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم عدداً من أحياء المدينة، ما أدى إلى سقوط عشرات من المدنيين بين قتيل وجريح. وأشارت وكالة «فرانس برس» إلى أن 22 مدنياً قُتِلوا بنتيجة هذا القصف.
وشنت طائرات التحالف ظهر أمس غارات على مواقع في محافظة تعز. وقصفت قصر الشعب بغارتين أدتا إلى تدميره بالكامل، وإلى تدمير دبابة كانت ميليشيا الحوثيين وصالح تستخدمها في قصف المدينة. وكان الحوثيون قد حفروا أنفاقاً تحت القصر وأقاموا متاريس لحمايتهم من الغارات.
في غضون ذلك، كشفت مصادر قريبة من هادي أنه يعتزم خلال الأيام القليلة المقبلة العودة إلى عدن، مع نائبه رئيس الحكومة خالد بحاح وجميع الوزراء لمزاولة نشاطهم الرسمي من المدينة المحررة.
وفي عدن، قال القيادي في المقاومة الشيخ صالح بن فريد العولقي إنه تم الانتهاء أمس من إعداد قوائم بأسماء 6 آلاف مجند، سيشكلون قوام القوة الأمنية التي ستتولى تأمين المدينة بعد دمجهم في قوات الأمن العام، وسيبدأ تدريب هذه القوة بإشراف قيادة التحالف خلال الأيام المقبلة.
وفي إطار الوضع الأمني في عدن، أفادت وكالة «فرانس برس» بأن عناصر من «القاعدة» يعززون انتشارهم في أحياء المدينة. وترفرف الراية السوداء للتنظيم فوق مبنى الشرطة في التواهي، أحد أكبر أحياء عدن، فيما يقود رجال ملتحون سيارات رباعية الدفع تجوب المدينة، رافعة هذه الراية.
وقال قائد الشرطة في عدن محمد مساعد إن عناصرها «يتعاونون مع الإخوة في المقاومة لحل مشكلات الأمن وإعادة مراكز الأمن للعمل، ما يشكل تحدياً كبيراً».
ونقلت الوكالة عن مسؤول أمني أن مسلحين متطرفين «ينشطون أيضاً في أحياء أخرى من عدن مثل كريتر وخور مكسر والبريقة حيث يتعاظم حضورهم يوماً بعد يوم». وأعرب عن خشيته من أن «تصبح المدينة تحت سيطرة هؤلاء في شكل كامل، في ظل استمرار غياب الدولة».
من جهة أخرى قطع مسلحون من المقاومة في محافظة أبين (شرق عدن) أمس الطريق الرئيس بين عدن وحضرموت، ومنعوا موظفي الحكومة من دخول مدينة زنجبار عاصمة أبين، احتجاجاً على «عدم دفع رواتبهم وعدم إعادة خدمات الماء والكهرباء إلى مناطق المحافظة».
وتواصل قوات الجيش الموالي للحكومة اليمنية وقوات التحالف عملياتها قرب ميناء المخا، غرب تعز، في مساع للسيطرة على الميناء. كما تواصل تقدُّمها في محافظة الجوف غرب مأرب في اتجاه معاقل الحوثيين، استعداداً لبدء معركة تحرير المحافظة.
وعلى رغم إعلان الجماعة موافقتها على تنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 2216، واستعدادها لمفاوضات مباشرة مع الحكومة الشرعية نهاية الشهر، إلا أنها تتمسك ببسط سيطرتها على مؤسسات الدولة، وأصدرت قراراً بتعيين رئيس لمجلس القضاء الأعلى موالٍ لها.
و‏شنت طائرات التحالف أمس غارات على مدينتي حرض وحجة الحدوديتين، شرقي محافظة الطوال السعودية، استهدفت تجمعات عسكرية تابعة للحوثيين وصالح. وقصفت المدفعية السعودية عدداً من الأهداف الثابتة في منطقة رازح في محافظة صعدة. وتمكنت القوات السعودية من صد محاولات فاشلة للتسلل الى داخل الحدود السعودية.
 
عشرات القتلى وتدمير آليات للمتمردين بغارات في شبوة
“الحراك” يدعو إلى مؤتمر دولي يعيد للجنوب دولته ويجنبه الصراع مع الشمال
صنعاء -»السياسة«:
دعا النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب صالح يحيى سعيد، إلى عقد مؤتمر دولي يكون فيه الجنوب طرفاً والشمال طرفاً للتفاوض من أجل حل قضية الجنوب حلا عادلا يتمثل في استعادة دولة الجنوب وبنائها بالطرق السلمية وعدم الدخول مع النظام في صنعاء في أي صراع دموي أو سياسي وبما يخدم الجنوب والشمال في آن واحد، مؤكداً أن الجنوبيين سيستمرون في النضال، السلمي وغير السلمي، ضد كل وسائل الإرهاب والعنف ومن أجل استكمال تحرير الجنوب.
وجدد سعيد، في تصريح لـ«السياسة« تأكيد أن »الجنوبيين من حيث المبدأ ليسوا مع أي دعوة لإقامة دولة اتحادية بين الجنوب والشمال أو دولة أقاليم«، مضيفاً إن من يطلق مثل هذه الدعوات شأن خاص به ولا علاقة للجنوبيين به.
وأعلن أن المفاوضات المقبلة نهاية نوفمبر الجاري بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي (جنيف 2) لا تعني قوى التحرير والاستقلال في الجنوب في شيء إذا لم تساعد على حل قضية الجنوب حلا عادلا.
وأضاف »لا علاقة لنا بهذه المفاوضات التي لم يدع إليها الحراك الجنوبي لأنها تناقش حل النزاع بين الحوثيين ومعهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح وبين الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ولا تتناول قضية شعب الجنوب المتمثلة في استكمال التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية«، مشيراً إلى أن »قوى الحراك لن تكون ضد أي نتائج ايجابية تسفر عنها المفاوضات التي نتوقعها صعبة الحل«.
وشكر »دول التحالف العربي وفي مقدمها السعودية والإمارات والكويت لدعمهم شعب الجنوب ضد الغزاة الحوثيين وأنصار صالح ونطلب منهم أن يتفهموا مطالب شعب الجنوب ومعرفة خصائصه وأهداف الحراك وثورته في استعادة دولة الجنوب وبنائها من جديد وانضمامها إلى مجلس التعاون الخليجي ومعرفة من قام بثورة الجنوب ويقودها تجنبا لأي صراعات بين الجنوبيين«.
من ناحية ثانية، أكدت مصادر أمنية في محافظة شبوة شرق اليمن، أن القوات الموالية لصالح وميليشيات الحوثي تلقت خلال الـ24 ساعة الماضية ضربات عنيفة من طيران التحالف.
وأوضحت المصادر، في تصريحات لـ«السياسة«، أن طيران التحالف شن غارات أول من أمس على مواقع للميليشيات في جبال مفقه المطلة على معسكر اللواء 19 مشاة في منطقة بيحان أسفرت عن تدمير ستة أطقم مسلحة ومدفع 23 مم وقتل نحو 20 من الميليشيات وإصابة آخرين، تلاها غارات في منطقة السليم ومفرقي الحمى والدهولي ومنطقة مفلقه بمديرية عسيلان نتج عنها تدمير طاقمين ومقتل 10 من الميليشيات، كما دمر طاقمين آخرين في مفرق السعدي الذي يربط بين مديريتي بيحان وعسيلان ويعد منفذا للوصول لمنطقة حريب بمحافظة مأرب.
على الصعيد ذاته، استهدف التحالف أمس، معسكر اللواء 117 مشاة الواقع تحت سيطرة الحوثيين في مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء وتجمعا للميليشيات في مديرية عبس بمحافظة حجة ومنطقة صرواح بمحافظة مأرب، كما شن غارات على جبل الريد في منطقة بني حشيش ومنطقة درب عسكر في مديرية خولان ومنطقة اللحف في بلاد الروس بمحافظة صنعاء (الريف)، ومدينة الحديدة والقصر الجمهوري وحارة السلال بمدينة تعز التي تشهد مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية والميليشيات.
من جانبه، أعلن القيادي في المقاومة الجنوبية الشيخ صالح بن فريد العولقي، عن الانتهاء أمس من إعداد قوائم لـ6 آلاف مجند سيشكلون القوة الأمنية التي ستؤمن عدن بعد دمجهم مع قوات الأمن العام.
وقال بن فريد في تصريح صحافي، إن الخطة تتضمن تجنيد 750 فردا عن كل مديرية، حيث تتكفل القوة الأمنية بتفعيل أقسام الشرط في عموم المديريات، مضيفاً »إن الخطوة ذاتها ستطبق في محافظات لحج والضالع وأبين وشبوة«.
 
قيادات »المؤتمر« المؤيدة للشرعية تختار هادي رئيسا للحزب
صنعاء – »السياسة«:
كشفت مصادر سياسية يمنية، أن قيادات حزب »المؤتمر الشعبي« المؤيدة للشرعية والمنشقة عن زعيم الحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح أقرت في اجتماع لها أمس بالرياض برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي عزل صالح من رئاسة الحزب وتعيين هادي رئيسا للحزب بدلا عنه وإحالة صالح إلى اللجنة الرقابية للمحاسبة.
وقالت المصادر، إن هذا القرار اتخذ في اجتماع لقيادات المؤتمر بلجنتيه العامة »المكتب السياسي« واللجنة الدائمة، وبعد إجماع تلك القيادات على اختيار هادي رئيسا للحزب الذي يعد أكبر الأحزاب في الساحة اليمنية.
 
محمد علي ياسر في حديث شامل مع "إيلاف"
محافظ المهرة اليمنية: نحن مع الشرعية ولا وجود للقاعدة
إيلاف..جمال شنيتر
يؤكد محافظ المهرة اليمنية محمد علي ياسر على وقوف جميع أبناء المحافظة مع الشرعية الدستورية والرئيس عبدربه منصور هادي، مشيرا إلى ان هذا الموقف يجمع عليه كل ابناء المهرة بمختلف التوجهات السياسية والاجتماعية .
 الرياض: ينفي محافظ المهرة اليمنية في حديث خاص مع ايلاف وجود أية انشطة لتنظيم القاعدة او غيرها من الجماعات المسلحة في اراضي المحافظة، مؤكدا "ان ما يقوله البعض عن وجود لمثل تلك التنظيمات في المهرة مجرد دعايات وشائعات لا اساس لها من الصحة".
واستعرض المحافظ ياسر الآثار السلبية للحرب التي تسببت بها الميليشيات الانقلابية وخاصة في المجال التنموي والخدماتي في المحافظة .
 بوابة اليمن الشرقية
تقع محافظة المهرة في الجزء الشرقي من الجمهورية اليمنية، حيث تجاورها سلطنة عمان شرقا، حتى انها تسمى بوابة اليمن الشرقية، وتتصل المحافظة بصحراء الربع الخالي من الشمال، ومحافظة حضرموت من الغرب،و البحر العربي من الجنوب.
تبلغ مساحة المحافظة حوالي67 الف كيلو متر مربع، وتعد المحافظة الثانية الأكبر مساحة في اليمن بعد محافظة حضرموت، وتعد مديرية حات أكبر مديريات المحافظة مساحة، في حين تعتبر مديرية حوف أصغر المديريات من حيث مساحتها .
ويبلغ سكان المهرة نحو مائة الف نسمة يتوزعون على تسع مديريات.
 مع الشرعية وضد التمرد
ربما تكون المهرة المحافظة الاستثنائية التي تجنبت الانزلاق في خريطة الحرب والصراع السياسي والعسكري اليمني، وربما ساعدها موقعها الجغرافي في اقصى شرق اليمن على تجنب الدخول في مثل هكذا صراعات وحروب، ويقول كثير من اهالي المهرة ان طوال تاريخ المحافظة كانت اقل تضررا من الصراعات السياسية والحروب التي شهدتها اليمن خلال الخمسة العقود الماضية.
 كان موقف اهالي محافظة المهرة وقواها السياسية والاجتماعية من تمرد الميليشات واضحا منذ بداية الازمة، وحتى قبل أن تندلع الحرب العبثية التي شنتها جماعة الحوثي وقوات صالح، ففي شهر فبراير من العام الجاري، عقدت قيادة السلطة المحلية بمحافظة المهرة اجتماعا موسعا بحضور محافظ المحافظة ونوابه وأعضاء المكتب التنفيذي والمجالس المحلية، والنواب والشورى وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني وممثلي الأحزاب السياسية والمكونات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية ، للوقوف امام التطورات السياسية ومستجداتها . 
 وخلص ذلك الاجتماع على التأكيد على حفظ الأمن والسكينة العامة والسلم الاجتماعي بالمحافظة والترابط والتعاضد ووحدة الصف، والخروج برأي موحد تجاه القضايا المصيرية والاصطفاف خلف قيادة السلطة المحلية بالمحافظة باعتبارها الجهة الرسمية الاعتبارية.
 وشدد   اللقاء على العودة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتحكيم العقل وتغليب روح المصلحة الوطنية وتجسيد مبدأ الحوار، كما اكد المجتمعون رفضهم لسياسة الامر الواقع، ولغة العنف والاستقواء بقوة السلاح، وفرض إرادة طرف سياسي على أطراف اخرى، في اشارة إلى ميليشيات الحوثي وصالح .
 بعد مرور نحو سبعة أشهرعلى اندلاع الحرب العبثية لقوى التمرد، تظل المحافظة على موقفها الرافض لاعمال التمرد، وفي هذا الصدد يؤكد محافظ المهرة محمد علي ياسر على وقوف جميع ابناء المهرة مع الشرعية الدستورية والرئيس عبدربه منصور هادي ، قائلا "بالنسبة لموقف الشخصيات الاجتماعية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين من الاحداث الجارية التي يشهدها الوطن، طبعا موقف وطني ايجابي بالتعاون مع السلطات المحليه في المحافظه والمديريات، وكان موقف سياسي واحد لكافة الوان الطيف السياسي والحزبي والاجتماعي في المهرة، وهو تأييد الشرعية الدستورية والرئيس عبدربه منصور هادي، والحكومة الشرعية، ويحرص أهل المهرة جميعا على حفظ الامن والاستقرار والسكينة العامة".
ويضيف المحافظ في حديثه لايلاف " منذ بداية الحرب بين الشرعية الدستورية والميليشيات الانقلابية، اجتمعنا باللجنة الامنية للمحافظة، ومن ضمنها قائد المحور ومدير الامن العام وغيرهم من القادة العسكريين والأمنيين، واتخذنا قرارنا بتأييد الشرعيه الدستوريه، والالتزام بتوجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وحكومته الشرعية".
 لا وجود للجماعات المسلحة
تنعم المهرة بوضع أمني جيد وحالة من الاستقرار ، وهذا يعود بحسب اهالي المحافظة انفسهم إلى تعاونهم، ودور القبيلة في حل المشاكل والخلافات .
 وينفي محمد علي ياسر وجود أي انشطة لتنظيم القاعدة او غيرها من الجماعات المسلحة في اراضي المحافظة، مؤكدا "أن ما يقوله البعض عن وجود لمثل تلك التنظيمات في المهرة، مجرد دعايات وشائعات لا اساس لها من الصحة" .
وأضاف لايلاف "قد يكون هناك تقصير أمني في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها الاجهزة الامنية، وخاصة افتقارها لبعض الامكانيات، لكن عوضنا ذلك النقص بتشكيل بعض النقاط الاهلية لتساند الأمن وتساعده، خاصة في ظل هذه الظروف التي تمر بها المحافظة خاصة والوطن عامة".
آثار سلبية
وتطرق المحافظ ياسر إلى الاثار السلبية للحرب التي تسببت بها المليشيات الانقلابية وخاصة في المجال التنموي والخدماتي في المحافظة، قائلا "الحمد الله وضعنا جيد منذ البداية بفضل الله تعإلى، ثم بتعاون الجميع من مدنيين وعسكريين، وجنبنا محافظتنا الانزلاق لبوتقة الصراع المدمر، ولكن المعاناة قائمة في الخدمات، فجهود التنمية في محافظة المهرة، تأثرت بسبب الاوضاع الاستثنائية التي يشهدها الوطن، بالرغم ان التنمية شبه مفقودة اصلا عندنا، فتوقفت كثير من المشاريع مثل مشروع الصرف الصحي وغيره، وكذلك توقف الدعم المركزي من صنعاء، وحتى المكاتب وفروع الوزارات توقفت مخصصاتها وخفضت الموازنات التشغيلية إلى 50%، و نعمل الآن بجهود ذاتية للحفاظ على مرتبات الموظفين المدنيين وصرف مستحقاتهم".
وطالب محافظ المهرة الحكومة الشرعية النظر بعين الاعتبار للأوضاع المعيشية والخدماتية ودعم المحافظة، حتى تتمكن السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية فيها من مواجهة ابسط الالتزامات التشغيلية البسيطة للمرافق الخدمية المهمة مثل الصحة والتعليم والمياه وغيرها.
الكهرباء... ام المشاكل
قبل يومين عقد محافظ المهرة محمد علي ياسر اجتماعا ضم رؤساء الأحزاب والتنظيمات السياسية في المحافظة لمناقشة الأوضاع الأمنية وأوضاع الكهرباء في المحافظة.
وحث الجميع على التعاون مع السلطة المحلية والجهات الامنية للحفاظ على الامن والاستقرار، وسكينة المواطنين في عموم مديريات المحافظة مشيراً إلى ان الامن والاستقرار هي مسئولية الجميع دون استثناء.
كما ناقش في الاجتماع الكثير من المواضيع الهامة في المحافظة ومنها اوضاع الكهرباء، وكذا مطالبة الشركة المستثمرة بسداد المديونية والالتزامات الخاصة بالاستهلاك اليومي للكهرباء خلال السنوات السابقة والتي بلغت نحو 5 مليون دولار تقريبا.
 وتم تشكيل لجنة للبحث عن الحلول المناسبة لتخفيف من هذه الضغوطات لينعم المواطنين باستمرار الكهرباء في المحافظة وكذلك وضع الخطط والتوصيات المناسبة للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة .
ويؤكد ياسر في حديثه لايلاف، بان الكهرباء تأتي على رأس المشاكل والهموم والمعاناة ، قائلا "هناك معاناة كبيرة في جانب توفير التيار الكهربائي، حيث ان هناك شركة تجارية خاصة تزود المحافظة بالتيار الكهربائي، وهي مجموعة السعدي التجارية التي تزود المحافظة بحولي 12 ميجا موزعة بين مديريات الغيظة وقشن وسيحوت، ولكن للأسف الشركة قطعت الكهرباء، وهي تطالب بمديونيتها لدى الحكومة وتريد التزاما بتسديد هذه المديونية، وقد تابعنا الأخوة في الحكومة وهم يعدون بحل المشكلة، غير انهم لم يقدموا حلولا، ولهذا نشد على ايدي القيادة السياسية والحكومة الشرعية سرعة حل المشكلة، بل والأهم من ذلك ايجاد حلول استراتيجية لمشكلة الكهرباء".
  شكر وتقدير
وعبر محافظ المهرة في ختام حديثه لايلاف، عن شكره وتقديره لكل من سلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية على دعم ومساعدة المحافظة واليمن عموما، مناشدا في نفس الوقت المزيد من الدعم.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,693,341

عدد الزوار: 6,908,833

المتواجدون الآن: 92