الحكومة اليمنية رفضت مناورات الحوثيين وعسيري أكد استمرار العمليات العسكرية حتى عودة الشرعية

الجيش اليمني يتقدم في الحديدة وغارات للطيران في صعدة

تاريخ الإضافة الأحد 11 تشرين الأول 2015 - 7:11 ص    عدد الزيارات 2888    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الجيش اليمني يتقدم في الحديدة وغارات للطيران في صعدة
الحياة...المكلا - عبدالرحمن بن عطية { جازان - يحيى الخردلي 
نجح الجيش اليمني ومقاتلو المقاومة الشعبية المدعومة من قوات التحالف العربي في إخراج المسلحين الحوثيين من منطقة ذباب، وتقدموا إلى منطقة واحجة، التي تبعد عن مدينة المخا 10 كيلومترات، باتجاه محافظة الحديدة. وأبلغ مصدر في المقاومة «الحياة» أمس، أنهم صدوا هجوماً لميليشيات الحوثي المدعومة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في منطقة راسن بمديرية الشمياتين غرب مدينة تعز، وأجبروها على التراجع.
وشنت طائرات التحالف أمس غارات استهدفت مواقع في مدينة مجز ومديريات ساقين وباقم ورازح التابعة لمحافظة صعدة، وحيران والشعاب بالقرب من مدينة حرض على الحدود السعودية- اليمنية.
واستهدفت الغارات مواقع عسكرية، يستخدم بعضها لتدريب المقاتلين وأخرى لتخزين الذخائر والصواريخ، ولعقد الاجتماعات قبيل إطلاق القذائف على الأراضي السعودية، وتم تدمير آليات متحركة قرب الحدود.
ودارت اشتباكات عنيفة أمس بين الميليشيات والمقاومة الشعبية في منطقة ماوية شرق تعز، وامتدت إلى الوازعية. وسقط 23 قتيلاً و34 جريحاً من ميليشيات الحوثي وصالح نتيجة مواجهات أمس. كما تم تدمير طاقم عسكري في عملية نوعية في منطقة البواكرة بمديرية الوازعية غربي تعز.
وأضاف مصدر في المخا، أن طيران التحالف شن غارات عدة على مواقع الميليشيات في المدينة، من بينها الميناء. كما شن غارة استهدفت عمارة عبدالعزيز الحرير في منطقة الحرير شرق المدينة، والتي حولتها الميليشيات إلى مخزن سلاح وذخائر.
وأكد مصدر محلي أن الميليشيات تواصل حصارها «الخانق» على المدينة، وتمنع دخول المواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية ومياه الشرب وغاز الطبخ، كما تقيد حرية التنقل وتخطف المواطنين، وتنهب أموالهم، وتواصل قصفها العشوائي للأحياء السكنية، مخلفة أضراراً كبيرة في البيوت وفي أرواح المواطنين.
وقصفت المدفعية أهدافاً في مديرية حرض اليمنية (10 كلم شرقي الطوال السعودية)، ومنطقتي الملاحيط ورازح الحدوديتين، بعد كشف مواقع يستخدمها المسلحون، كنقاط انطلاق لمحاولة الاعتداء على الحدود السعودية.
 
الحكومة اليمنية رفضت مناورات الحوثيين وعسيري أكد استمرار العمليات العسكرية حتى عودة الشرعية
محافظ الضالع لـ”السياسة”: المقاومة أحبطت عمليات إرهابية بعدن
صنعاء, عدن ـ “السياسة” والوكالات:
كشف محافظ الضالع فضل الجعدي, أمس, عن إحباط عمليات إرهابية وتخريبية كانت ستنفذ في محافظة عدن جنوب اليمن.
وقال الجعدي في تصريح خاص لـ”السياسة” إن رجال المقاومة الجنوبية ضبطوا أول من أمس سيارتين في نقطة الوعرة بمحافظة الضالع قادمتين من صنعاء تحملان متفجرات وعبوات ناسفة كانت في طريقها إلى عدن لإحداث تفجيرات وزعزعة الأمن والاستقرار هناك.
وأضاف “كانت تلك العبوات مرسلة من أشخاص يتبعون النظام السابق في صنعاء إلى أشخاص في عدن للقيام بأعمال تخريبية هناك”, مشيرا إلى أن “هذه المواد تؤكد أن هناك خلايا إرهابية تابعة للنظام السابق موجودة في عدن وتعد العدة لأعمال إرهابية وتخريبية باعتبارها الورقة الأخيرة لهذه القوى وعصابات تتار العصر”.
ولفت إلى أن السلطات المحلية في محافظتي الضالع وعدن ستشدد من الإجراءات الأمنية خلال الفترة المقبلة منعا لحدوث مثل هذه الأعمال.
وأشار الجعدي إلى أن نحو 70 في المئة من النازحين المقدر عددهم بنحو 200 ألف شخص عادوا إلى مناطقهم في محافظة الضالع, مشيرا إلى أن السلطة المحلية عملت على استتباب الأمن في المحافظة ومعالجة بعض القضايا العالقة وفتح المدارس, ومؤكدا أن الإمكانات والظروف التي تمر بها المحافظة ماتزال تحت الصفر.
في غضون ذلك, ذكرت مصادر عسكرية في محافظة حضرموت شرق اليمن, أن نقطة تفتيش شرق مدينة تريم ضبطت أمس شحنات أسلحة كانت في طريقها إلى الانقلابيين الحوثيين بصنعاء.
وأوضحت أن نقطة التفتيش المرابطة في مديرية السوم تمكنت من ضبط ثلاث قاطرات محملة بذخائر دبابات وأسلحة ثقيلة, فيما تمكنت قاطرة رابعة من الفرار.
إلى ذلك, أشارت معلومات إلى أن تلك القاطرات تابعة لمعسكر الحرس الجمهوري في محافظة المهرة.
من ناحية ثانية, عين الرئيس عبدربه منصور هادي أول من أمس, مستشاره للشؤون العسكرية اللواء جعفر محمد سعد, محافظا لعدن بالجنوب خلفا لمحافظها السابق نايف البكري الذي كان هادي قد عينه وزيرا للشباب والرياضة.
ميدانياً, كثفت طائرات التحالف وبوارجه الحربية خلال الساعات الماضية قصفها العنيف لمواقع وتجمعات ميليشيات صالح والحوثي في مدينة وميناء المخاء بمحافظة تعز, ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة خمسة, كما قصفت مديريتي اللحية والخوخة ومدينة الحديدة, واستهدفت مواقع متفرقة على الشريط الساحلي بينها جبل الملح في مديرية الصليف شمال مدينة الحديدة ومطار الحديدة, تمهيدا لعملية عسكرية لقوات التحالف والجيش الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي للسيطرة على ميناء المخاء الستراتيجي خلال الساعات المقبلة.
ولقي شخص مصرعه وأصيب آخرون في قصف طيران التحالف منزل الزعيم القبلي عبدالعزيز الحراير بمنطقة التعزية ومواقع للميليشيات في حي كلابة والحرير وسط تعز, كما استهدفت غارات مديرية الأزد بمحافظة صعدة, بالتزامن مع إصابة ستة أشخاص بقصف صاروخي لمديرية رازح بصعدة.
في غضون ذلك, أعلن مصدر في المقاومة الشعبية الموالية لهادي في تعز مقتل نحو 30 مسلحا من قوات صالح والحوثي في مواجهات مع مقاتلي المقاومة الذين سقط منهم 34 بين قتيل وجريح أول من أمس في مديريتي الوازعية وماوية, في وقت أصيب 19 مدنيا بتبادل الميليشيات والمقاومة القصف في عدد من أحياء تعز.
على صعيد آخر, وصفت الحكومة اليمنية أول من أمس, قبول الحوثيين لخطة سلام ترعاها الامم المتحدة بأنها “مناورة”, مطالبة الجماعة المدعومة من إيران باعادة الأراضي التي تسيطر عليها منذ العام الماضي.
وقال السكرتير الصحافي في الرئاسة اليمنية مختار الرحبي “نحن مستعدون للذهاب إلى الحوار بعد الاعلان الصريح بقبول تنفيذ القرار 2216, لا تزال لهم تحفظات على بعض البنود, أحضروا سبع نقاط جديدة تعتبر شروطا مسبقة”.
من جانبه, أكد المتحدث باسم قوات التحالف العميد ركن أحمد عسيري أن قوات التحالف مستمرة في تنفيذ العمليات العسكرية ضد الميليشيات الحوثية وأعوان صالح بهدف إعادة الشرعية وتحقيق أمن واستقرار اليمن.
وقال عسيري لـ”العربية.نت” إن القيادة العسكرية لم يصلها شيء بخصوص تعهد المليشيات الحوثية بوقف إطلاق النار والإقرار بالحكومة الشرعية اليمنية.
من جهة أخرى, دعت الأمم المتحدة مساء أول من أمس, إلى التحقيق في مقتل مدنيين نتيجة غارات جوية على حفل زفاف بمحافظة ذمار الأربعاء الماضي, فيما نفى التحالف الدولي تورطه في الغارة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,051,995

عدد الزوار: 6,750,053

المتواجدون الآن: 106