قبول الحوثيين القرار الدولي لا جدوى منه والطيران يدمّر مواقع للحوثيين قرب الحدود السعودية

ذوباب تنضم إلى المناطق المحررة من أيدي الحوثيين ومعركة تعز تقترب ..الحكومة اليمنية ترفض تنازلات الحوثيِّين وتصفها بـ «المناورة»

تاريخ الإضافة السبت 10 تشرين الأول 2015 - 7:50 ص    عدد الزيارات 2600    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

التحالف يسيطر على مدينة ذباب اليمنية على البحر الأحمر
الحكومة اليمنية ترفض تنازلات الحوثيِّين وتصفها بـ «المناورة»
اللواء...(ا.ف.ب - رويترز - العربية نت)
وصفت الحكومة اليمنية امس قبول الحوثيين لخطة سلام ترعاها الأمم المتحدة بأنها «مناورة» وطالبت الجماعة المدعومة من إيران بإعادة الأراضي التي تسيطر عليها منذ العام الماضي.
وردا على سؤال عن مبادرة معسكر الحوثي - صالح قال مختار الرحبي السكرتير الصحفي في الرئاسة اليمنية «موقف الحكومة اليمنية ثابت. لابد من الإعلان الكامل بتنفيذ القرار بشكل كامل ودون تغيير».
وتابع «نحن مستعدون للذهاب (إلى الحوار) بعد الإعلان الصريح بقبول تنفيذ القرار 2216. هم ما زالوا متحفظين على بعض البنود. أحضروا سبع نقاط جديدة والتي تعتبر شروطا مسبقة».
وأضاف «الضربات الموجعة التي وجهتها المقاومة والتحالف للحوثي هي ما جعلتهم يأخذون هذه الخطوة والتي نعتبرها مناورة فحسب» في إشارة إلى تقدم التحالف شرقي العاصمة اليمنية صنعاء والسيطرة على مضيق باب المندب في جنوب غرب البلاد.
وتقول مصادر قريبة من الحوثيين إن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي ساعدوا في صياغة رسالة الحوثيين إلى بان في محاولة للتغلب على أي اعتراضات من جانب هادي لاستئناف المحادثات.
وجاء في رسالة من هادي إلى بان تحمل تاريخ الخامس من أكتوبر تشرين الأول حصلت رويترز على نسخة منها ان حكومته مستعدة لحل سياسي واستئناف المشاورات السياسية.
 لكنه قال إن هذا الاستعداد يتوقف فقط على ان يلتزم الجانب الذي قام «بالانقلاب» (الحوثي - صالح) بتنفيذ قرار مجلس الأمن الذي قال إنه يوفر الاساس لأي حوار سياسي.
وتمكنت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مدعومة بالمقاومة الشعبية من تحرير مدينة ذباب الساحلية الواقعة على بعد 40 كيلومترا شمال باب المندب. ويجري حالياً تطهير المدينة بالكامل من الجيوب الحوثية. كما تمت السيطرة على معسكر العمري شرق باب المندب.
في حين تواصل القوات المشتركة تمشيط وملاحقة ميليشيات المتمردين غرب صرواح بعد السيطرة على مركز المنطقة، وسط توقعات باستعادة هذه الجبهة في وقت قصير.
وفي تعز تواصل القوات المشتركة تقدمها، حيث نجحت في صد محاولة تسلل لميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، وكبدتهم خسائر بشرية كبيرة.
 فقد قتل 23 مسلحاً حوثياً بينهم قيادي كبير في معارك عنيفة اندلعت في منطقة السويداء بمديرية ماوية بتعز، يأتي ذلك في محاولة من المتمردين التقدم باتجاه هذه المديرية التي تقع شرق محافظة تعز.
كما اندلعت مواجهات مسلحة في جنوب العاصمة صنعاء بين مسلحين قبليين من قبائل ذمار وميليشيات التمرد الحوثية.
كما قتل 13 شخصا على الأقل بينهم ثلاثة أشقاء كانوا يستعدون للزواج في هجوم صاروخي على قرية في جنوب غرب اليمن، وقال قرويون ان الضربة ربما نفذتها طائرات التحالف.
وقالت مصادر أمنية انه في حوادث عنف أخرى في اليمن قتل قاض بارز وضابط كبير بالجيش بالرصاص بأيدي مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية في حادثين منفصلين.
وقتل عباس حسن العقربي وهو قاض بالمحكمة الجنائية الخاصة التي قضت بسجن متشددين بالرصاص في شارع بميناء عدن. وقتل العقيد جمال السقاف بالرصاص خارج منزله في مدينة عدن الغربية. وقالت المصادر ان الرجلين توفيا على الفور.
يأتي حادثا القتل بعد تفجيرات منسقة يوم الثلاثاء أعلن المسؤولية عنها تنظيم الدولة الاسلامية في فندق القصر حيث يقع المقر المؤقت للحكومة اليمنية وفي قاعدة عسكرية للامارات قتل فيها 15 شخصا على الأقل بينهم أربعة جنود خليجيين.
ذوباب تنضم إلى المناطق المحررة من أيدي الحوثيين ومعركة تعز تقترب
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
انضمت منطقة ذوباب إلى المناطق المحررة، وباتت في أيدي المقاومة الشعبية ووحدات الجيش الوطني التي خاضت معارك شرسة مع ميليشيات جماعة الحوثي، الموالية لطهران، والقوات المؤيدة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وذلك بعد أيام من استعادة مضيق باب المندب في البحر الأحمر، وبدأت بالاقتراب من ميناء المخا قبل خوض المعركة الفاصلة في محافظة تعز.

وأكدت مصادر عسكرية لصحيفة «المستقبل» أن وحدات من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مدعومة من قوات التحالف العربي، تمكنت أمس من السيطرة على مركز مديرية ذوباب، شمال مضيق باب المندب على البحر الاحمر في محافظة تعز، جنوب البلاد، بعدما دارت معارك ضارية مع المتمردين المتواجدين هناك منذ أشهر. وبهذا تكون القوات الداعمة للشرعية، قد حررت أولى مديريات محافظة تعز من مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لصالح، وتمركزت على بعد 30 كيلومتراً من مدينة وميناء المخا، بعدما سيطرت على معسكر العمري، شرق باب المندب.

وتمكّنت المقاومة الشعبية من إحكام السيطرة على بعض الجيوب للحوثيين الذين تحصنوا فيها، حيث نصب أفراد من المقاومة كميناً لمجموعة من المتمردين قرب مصنع أسمنت البرح في المنطقة.

وبتحرير مديرية ذوباب، يُفتح الطريق أمام الإمدادات العسكرية لرجال المقاومة وقوات الجيش الوطني في مدينة تعز الذين يخوضون معارك شرسة يومية ضد الحوثيين وقوات صالح منذ أشهر عدة.

وكانت مقاتلات التحالف العربي قد واصلت غاراتها الجوية على مواقع وتحركات ميليشيات الحوثي وصالح في مناطق متفرقة من اليمن، حيث استهدفت منازل عناصر قيادية موالية للحوثيين في مدينة تعز، منها منزلا علي الجنيد، ووكيل محافظة تعز، عبدالوهاب الجنيد في الجحملية، كما استهدفت مناطق متفرقة في مديرية الوازعية التي شهدت مواجهات، وقصفت مواقع للميليشيات في منطقة ذوباب في الجنوب ومديرية المتون في الجوف شمالاً.

وفي صعدة، استهدفت غارات التحالف مواقع للميليشيات في مديرية غمر ومنبه وكتاف ورازح وشدا، وقصفت قوات التحالف تجمعات للميليشيات في مواقع لها في صرواح في مأرب، ولم يستثن الطيران الميليشيات في محافظة حجة حيث أغار على مواقعها في مناطق حرض وميدي.

وشنت مقاتلات التحالف لليوم الثاني على التوالي، غارات على مواقع لميليشيات الحوثي وصالح في مديريتي سنحان وأرحب، التابعتين لمحافظة صنعاء، ومسقط رأس صالح، حيث تم قصف مبنى إدارة مديرية سنحان وإدارة أمن المديرية في ريمة حميد، أدت الى تدميرهما، كما استهدفت مخازن أسلحة وتجمعات لميليشات الحوثي وصالح في مناطق بيت الأحمر وعمد وجبل الجمايم وضبوة في المديرية.

وجددت المقاتلات غاراتها على معسكر الصمع التابع لما كان يسمى بالحرس الجمهوري، والذي تسيطر عليه الميليشات في مديرية أرحب، شمال العاصمة صنعاء.

سياسياً، جدد الرئيس عبد ربه منصور هادي استعداد الحكومة التام للانخراط في حل سلمي إذا أعلن الطرف الانقلابي «الحوثيون والمخلوع صالح» الالتزامَ بقرار مجلس الأمن 2216.

وجاء تصريح الرئيس هادي عقب رسالة وجهها المتحدث باسم جماعة الحوثي إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يؤكد فيها التزام جماعته بورقة النقاط السبع بما في ذلك نقطة التزام جميع الأطراف بقرار مجلس الأمن، إلا أن الحكومة تطالب باعتراف والتزام صريحين من الحوثيين وحليفهم صالح بالقرار، وترى أن النقاط السبع لا تتضمن التزاماً كهذا، كما أن بعض بنودها يتعارض مع مضامين القرار. وكان حزب المخلوع صالح قد بعث رسالة خطية إلى الأمم المتحدة، أكد الالتزام بالبنود التي اتفق عليها مع المبعوث الأممي، وفي مقدمتها تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، كما قامت ميليشيات الحوثي بإجراء مماثل، وأكدت رسالتا الطرفين الانقلابيين على الالتزام بالنقاط السبع، المعروفة بـ»مبادئ مسقط»، التي نوقشت في العاصمة العمانية، مسقط، كمدخل لاستئناف العملية السياسية. من جهته، قال وزير الخارجية رياض ياسين إن رسالتي الحوثيين وصالح إلى الأمم المتحدة «كتبتا بعبارات مطاطية، ولا تعنيان أن هناك التزاماً، وتحويان الكثير من الافتراءات الباطلة«، موضحاً أن لجوء الحوثيين وصالح إلى الأمم المتحدة «يدل على المأزق الذي يمرون به بعد الهزائم التي منيوا بها في الأسابيع الأخيرة على يد المقاومة الشعبية والتحالف العربي«.

وطالب الحوثيين بخطوات عملية كالإفراج عن المعتقلين وسحب المسلحين من المدن وعدم استهداف المدنيين.

وكانت الحكومة اليمنية الشرعية قد وافقت رسمياً الشهر الماضي بمفاوضات مباشرة مع الحوثيين في مسقط، قبل أن تتراجع عن قرارها، وطالبت باعتراف علني وصريح من الحوثيين بالقرار 2216، وتطبيقه قبل الدخول في أي مفاوضات، خصوصاً وأن الحوثيين وصالح لم يلتزموا بأي اتفاق تم التوصل إليه معهم، ومنها الهدن الإنسانية.
 
الطيران يدمّر مواقع للحوثيين قرب الحدود السعودية
الرياض - هليل البقمي { جازان - يحيى الخردلي { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن - «الحياة» 
صدت القوات البرية السعودية أمس محاولات عشرات المسلحين الحوثيين وحلفائهم الاعتداء على الحدود مع اليمن بالقرب من الخوبة، وقضت على عناصر من ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح، بعدما أطلقوا قذائف «هاون» و «كاتيوشا» على قرى حدودية. ودمرت طائرات التحالف أهدافاً عسكرية للحوثيين في كل من صعدة ورازح ومران والملاحيط، بعد اكتشاف كهوف قرب الحدود السعودية استخدمتها الميليشيات كثكنات عسكرية ومخازن سلاح.
وعلمت «الحياة» من مصادر في المنطقة الحدودية أن «القوات ردت صباح اليوم (أمس) بعنف على مصدر النيران. وتمكنت من قتل عشرات المسلحين، الذين اشتبكوا مع القوات البرية. فيما فرّ آخرون باتجاه الملاحيط، بعد أن منوا بهزيمة كبيرة في صفوفهم».
من جهة أخرى اتهمت مصادر قبلية ميليشيا الحوثيين وأتباع صالح بارتكاب مجزرة في محافظة ذمار (جنوب غرب اليمن) مساء أول من أمس، بقصف حفلة زفاف، أسفر عن وفاة 28 شخصاً، وإصابة أكثر من 20 مواطناً، غالبيتهم من النساء والأطفال. وتخضع المنطقة المقصوفة لسيطرة معارضي الرئيس عبدربه منصور هادي. وأشارت المصادر إلى أن قصف الحوثيين لحفل الزفاف كان «متعمداً»، وتزامن مع قيام طائرة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية بقصف مواقع عسكرية قريبة. ورجحت المصادر أن يكون القصف، الذي استهدف قرية سنبان بمديرية ميفعة عنس (100 كيلومتر جنوب شرق العاصمة صنعاء)، لتأليب اليمنيين على «التحالف العربي»، واتهامه بارتكاب المجزرة، لافتة إلى أن هذه الحادثة هي الثانية من نوعها، إذ أسفر قصف حفلة زفاف في المخا، قبل حوالى شهر عن مقتل أكثر من 130 شخصاً.
وذكرت مصادر محلية في ذمار، أن الميليشيات استهدفت مخيم العرس بعد قيام طيران التحالف بقصف معسكر تدريب تابع للحوثيين في ضواحي صنعاء، فما كان منهم إلا أن قصفوا خيمة العرس من أجل تحريض الناس على قوات التحالف، بزعم أنها تستهدف المدنيين.
ونفى المتحدث باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري وجود عمليات جوية لقوات التحالف في محافظة ذمار، حيث وقع القصف. وقال: «إن كثيراً من التفجيرات تقع من دون مسؤولية التحالف عنها»، لافتاً إلى تخزين «الحوثيين» أسلحتهم في مواقع مدنية. وأضاف: «ليس كل انفجار يقع في اليمن ناجماً عن غارة جوية، فهناك صواريخ وسيارات مفخخة ومخازن أسلحة، كما خزّن الحوثيون غالبية أسلحتهم ومخازنهم في مناطق مدنية، وأي تلاعب فيها قد يؤدي إلى حوادث».
ميدانياً سيطرت أمس وحدات الجيش اليمني الموالي للحكومة الشرعية بدعم من قوات التحالف على مديرية «ذباب» شمال منطقة باب المندب واقتربت من السيطرة على ميناء المخا الواقع تحت سيطرة مسلحي الحوثيين والقوات الموالية لهم في وقت شن طيران التحالف سلسلة غارات على مواقع للجماعة شمال العاصمة وفي محافظات الحديدة وتعز وصعدة وحجة والبيضاء.
وتقوم القوات المشتركة بتمشيط المديرية وتواصل التقدم شمالاً إلى ميناء المخا بالتزامن مع قصف الطيران والبوارج الحربية على مواقع الجماعة على امتداد الشريط الساحلي.
وطاولت الغارات مواقع في مفرق المخا وجبل النار وجبل العمري، كما امتدت إلى مديريتي الوازعية في محافظة تعز واستهدفت في محافظة الحديدة المجاورة مواقع ومخازن للأسلحة شرق منطقة الصليف وفي مديرية اللحية شمال الحديدة.
وضربت الغارات معسكراً للجماعة في منطقة السوادية في محافظة البيضاء ومعسكراً آخر في جبل «الصمع» في مديرية أرحب شمال العاصمة، ومواقع في مديرية حرض الحدودية التابعة لمحافظة حجة (شمال غرب) وآخر في محافظة صعدة حيث المعقل الرئيس للحوثيين.
وفي عدن اغتال مسلحون مجهولون في حادثين منفصلين أمس القاضي عباس العقربي قرب منزله، وهو قاض في المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة، وبعد ساعات اغتال مسلحان آخران العقيد جمال السقاف مدير دائرة الرقابة بالمنطقة العسكرية الرابعة قرب منزله في منطقة إنماء.
وأكّد نائب وزير الداخلية اليمني اللواء علي لخشع ضلوع علي عبدالله صالح في عمليتي الاغتيال، وقال لـ «الحياة»: «إن حادثتي الاغتيال وقعتا بشكل منسق، بواسطة سيارة واحدة، استهدفت أولاً موظفاً بدرجة كاتب في المحكمة، ووقعت بين مقاطعتي الشعب والبريقة، وبعدها بوقت قصير توجهت إلى حي إنماء في عدن لاغتيال الضابط»، مبيناً أن شهود عيان رصدوا نوع السيارة وآلية التنفيذ والسلاح المستخدم في الجريمة، وكان من نوع «كلاشنيكوف».
في غضون ذلك، علمت «الحياة» أن الرئيس عبدربه منصور هادي جدد رفضه الشروع في مفاوضات مع الانقلابيين الحوثيين وحلفائهم قبل تنفيذهم قرار مجلس الأمن 2216، معتبراً تأكيدات الجماعة للأمم المتحدة التزامها بالقرار «مراوغة مكشوفة».
وقال مختار الرحبي السكرتير الصحافي في الرئاسة اليمنية، إن موقف الحكومة ثابت. ولا بد من إعلان الحوثيين عن تنفيذ القرار بشكل كامل ومن دون تغيير.
قبول الحوثيين القرار الدولي لا جدوى منه
الحياة....جازان- يحيى الخردلي 
اعتبر رئيس مركز الجزيرة العربية للدراسات الدكتور نجيب غلاب قبول الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح قرار مجلس اﻷمن الدولي رقم 2216، «أمراً لا جدوى منه»، موضحاً أن القبول «مجرد جزء من المغامرات، التي اعتاد على لعبها الحوثيون وصالح».
وقال غلاب لـ«الحياة» أمس: «إن قبول الحوثيين وصالح بالقرار الأممي، قائم على أساس النقاط السبع التي تقدموا بها، مع وجود آلية تنفيذية مع القرار»، مشيراً إلى أن كل ذلك «لن يقدم أو يؤخر، وسبق للحكومة أن رفضت ذلك، لأن النقاط السبع تتنافى مع القرار اﻷممي، ومن ثم يكون قبول الحوثيين وصالح من ناحية فعلية، ليس إلا محاولة لإيقاف الانتصارات المتتالية للتحالف العربي واللجان الشعبية، ومحاولة لإنقاذ أنفسهم».
وأوضح أن الحوثيين وحلفاءهم «لم يدركوا المتغيرات بعد، وأن لا خيار أمامهم سوى أن يوقعوا على وثيقة استسلام، التي اعتبرها اﻵلية التنفيذية لقرار مجلس اﻷمن رقم 2216. ولا بد من أن يكون الاستسلام واضحاً، يؤدي إلى إنهاء حكم الميليشيات واستعادة الدولة بشكل كامل وناجز».
وأكد نجيب ضرورة أن تحتوي وثيقة الاستسلام على «آلية واضحة لملاحقة مجرمي الحرب، من القيادات الحوثية والميليشيات، ومعاقبة القيادات العسكرية واﻷمنية الخائنة»، مطالباً بقرار وطني «يجرِّم الحركة الحوثية، وقانون آخر للعدل السياسي، بما يؤدي إلى خروج القيادات، التي شكلها نظام صالح، وكان لها دور في إشعال الحروب».
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,426,967

عدد الزوار: 7,067,766

المتواجدون الآن: 72