القوات السعودية تضبط أسلحة وذخائر على الحدود اليمنية و500 طفل قتلوا في اليمن منذ بداية النزاع

باب المندب رهان الحوثيين الخاسر في تسليم اليمن الى إيران

تاريخ الإضافة الأحد 4 تشرين الأول 2015 - 6:42 ص    عدد الزيارات 2776    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

باب المندب رهان الحوثيين الخاسر في تسليم اليمن الى إيران
صنعاء تقطع علاقاتها الديبلوماسية بطهران
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو
خسرت جماعة الحوثي الرهان على تسليم اليمن إلى إيران، بعد أن تمكنت قوات الشرعية مسنودة بقوات من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، من تحريره أول أمس من قبضة الجماعة التي استماتت، ومعها حلفاؤها من قوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، للبقاء فيه بهدف ابتزاز العالم تحت حجة حماية الملاحة البحرية في هذه المنطقة الهامة من العالم، فيما وجهت الحكومة الشرعية صفعة جديدة لإيران، تمثلت في قطع علاقاتها الديبلوماسية معها.

وأعلنت الحكومة قطع علاقاتها الديبلوماسية مع إيران وإنهاء كافة اوجه التعاون الديبلوماسي معها، وفقاً لقناة « عدن» التلفزيونية الناطقة باسم الشرعية في اليمن، حيث تأتي هذه الخطوة عقب ارتفاع وتيرة التدخل الايراني في اليمن من قبل السلطات الإيرانية ودعمها الواضح للمتمردين الحوثيين بالسلاح منذ سنوات، كان آخرها قبل أيام عندما ضبطت قوات التحالف العربي قارباً محملاً أسلحة إيرانية حديثة في البحر العربي كانت في طريقها للحوثيين .

وكان الرئيس عبدربه منصور هادي اتهم في كلمة ألقاها قبل يومين أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة إيران بالسعي الى تدمير بلاده، وقال «إننا نقاتل في معركة الدفاع عن البلد ومقدراته وشرعيته وحتى لا يسقط البلد في أيدي التجربة الإيرانية التي لديها طموحات كبيرة منها السيطرة على باب المندب«.

وفي وقت سابق، اتهم وزير الخارجية رياض ياسين، السفارة الإيرانية في العاصمة صنعاء بتقديم أشكال مختلفة لمن وصفهم بـ» المتمردين على الشرعية»، قائلاً إن غرفة العمليات الحوثية التي تقود الانقلاب ضد الشرعية موجودة داخل السفارة الإيرانية في صنعاء.

وبهذه الخطوة ينضم اليمن إلى البحرين التي تقدم على سحب سفيرها لدى طهران وطرد السفير الايراني من المنامة.

وتزامنت الخطوة السياسية بقطع العلاقات الديبلوماسية مع طهران مع خطوة عسكرية تمثلت في استعادة الشرعية اليمنية باب المندب لتقصم ظهر الميليشيات الحوثية وصالح، الذي تماهى مع مساعي طهران للسيطرة على المضيق، حيث كانت سيطرة الحوثيين وصالح على منطقة باب المندب الاستراتيجي مثار مخاوف دولية من أن يكون لذلك أثر على حركة التجارة العالمية وخاصة النفط، لا سيما أن التقديرات تذهب إلى أن ما بين 5 إلى 6 % من إنتاج النفط العالمي، أي نحو 4 ملايين طن، تمر يومياً عبر المضيق باتجاه قناة السويس ومنها إلى بقية أنحاء العالم، فيما يمر عبر المضيق سنويا ما يزيد على 21 ألف سفينة محملة بشتى أنواع البضائع.

وكانت ميليشيات جماعة الحوثي بمساندة القوات الموالية للمخلوع صالح علي تمكنت من السيطرة على منطقة باب المندب بما فيها جزيرة بريم ( ميون )، في الثامن والعشرين من آذار العام الفائت، وذلك بعد أسبوع فقط على بدء اجتياحها مدينة عدن وباقي مناطق الجنوب وإعلان الحرب على الشرعية .

وجزيرة ميون، إضافة إلى باب المندب، كانت تتبع جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية، التي استمرت تحكم هذه المنطقة من العالم 1967 حتى العام 1990 عندما توحدت مع الجمهورية العربية اليمنية، وعرفت بتحالفها مع المعسكر الشرقي بقيادة الاتحاد السوفياتي آنذاك.

وعزز مسلحو الحوثي وصالح يومها من وجودهم وانتشارهم الأمني في مديرية «ذباب»، أقرب منطقة ساحلية مطلة على مضيق باب المندب، بعد ساعات من وصول مئات المسلحين من مدينة المخا التي سيطر الحوثيون على مينائها الأربعاء، وأجبروا عشرات الأسر على النزوح على نطاق واسع من البلدة بعد تصاعد المخاوف من إمكانية تعرض مناطقهم التي يتمركز فيها الحوثيون لعمليات قصف من قبل قوات التحالف العربي، في ظل وصول زوارق حربية إلى وسط المضيق.

وعلى الرغم من أن الحوثيين لم يكونوا يملكون القوة الكافية لإغلاق ممر دولي كمضيق باب المندب، خصوصاً في ظل تواصل عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية وتحظى بدعم وتأييد عربي ودولي واسع وتهدف الى إعادة الشرعية للرئيس عبد ربه منصور هادي.

ويرى محللون أن سيطرة الحوثيين مجرد رسالة يحاولون من خلالها استغلالها جانباً دعائياً وإعلامياً وتمثل تهديداً إيرانياً مبطناً بأنه إذا قررت طهران شن عملية عسكرية في المنطقة وإغلاق مضيق هرمز، وهو المضيق الإستراتيجي الآخر الذي يربط بين الخليج وبحر العرب، فإن الحوثيين سيغلقون مضيق باب المندب.

وأشار هؤلاء إلى أن دافع الحوثيين من دخول المخا وباب المندب يتمثل في كونها مناطق بحرية وطريق ساحلي يربط شمال اليمن بجنوبه، ويمكن لهم من خلالهما الحصول على دعم لوجستي وعسكري عبر البحر، لإمداد معسكراتهم التي تقاتل في تعز وبعض المحافظات الجنوبية بالسلاح.

تاريخياً، يعتبر باب المندب ممراً مائياً استراتيجياً يصل البحر الأحمر بخليج عدن وبحر العرب، ويشترك في حدوده البحرية مع اليمن كل من اريتريا وجيبوتي، حيث يبلغ عرض المضيق نحو 30 كيلومتراً بدءاً من رأس منهالي في اليمن وصولاً إلى رأس سيان في جيبوتي.

وتفصل جزيرة بريم (مَيّون) التابعة لليمن، المضيق إلى قناتين شرقية، وتعرف باسم باب اسكندر عرضها 3 كيلومترات وعمقها 30 متراً، وغربية وتحمل اسم «دقة المايون» بعرض 25 كيلومترا وعمق يصل إلى 310 أمتار، وتوجد بالقرب من الساحل الإفريقي مجموعة جزر الصغيرة يطلق عليها الأشقاء السبعة.

ولليمن أفضلية استراتيجية في السيطرة على المضيق لامتلاكه جزيرة بريم، إلا أن القوى الكبرى عملت خلال العقود الماضية على إقامة قواعد عسكرية قرب المضيق.
 
القوات السعودية تضبط أسلحة وذخائر على الحدود اليمنية
السياسة...صنعاء – وكالات: ضبطت القوات السعودية أسلحة وذخائر متنوعة وقنابل يدوية قبالة قرية حثيرة على الحدود بين المملكة واليمن.
وذكر موقع “العربية نت”, أمس, أن ميليشيات عبد الملك الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح كانت تحاول تخطي الحدود للتحصن في قرية حثيرة والقرى القريبة منها.
إلى ذلك, أبطلت السلطات الأمنية السعودية مفعول قنبلة في الحدود الشمالية عثر عليها أحد المدنيين, مشيرة إلى أن القنبلة كانت موجودة في المنطقة منذ حرب تحرير الكويت.
وقال المتحدث باسم شرطة منطقة الحدود الشمالية عويد العنزي في بيان, أمس, إن أحد الأهالي أبلغ مركز شرطة شعبة نصاب بالعثور على جسم غريب الشكل شرق روضة هباس بنحو 28 كيلومتراً.
وأضاف “بعد فحصها اتضح أنها قنبلة يدوية حية لم تنفجر عائدة لحرب تحرير الكويت”, مؤكداً أنه تم إتلافها بواسطة التفجير عن طريق فرقة من سلاح المهندسين بقيادة المنطقة.
 
500 طفل قتلوا في اليمن منذ بداية النزاع
السياسة..جنيف – أ ف ب: أعلنت الأمم المتحدة, أمس, مقتل نحو 500 طفل منذ وقوع النزاع باليمن في 26 مارس الماضي, فيما يواجه نحو 1.7 مليون آخرين خطر سوء التغذية.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة كريستوف بولييراك في مؤتمر صحافي بجنيف إن القتال بين المتمردين والقوات الحكومية منذ نحو ستة أشهر أسفر عن مقتل 505 أطفال وإصابة 702 آخرين.
وندد بارتفاع حالات تجنيد الأطفال في الدولة التي تمزقها الحرب, حيث تم تأكيد 606 حالات حتى الوقت الراهن هذا العام, مضيفاً إن هذا العدد هو اكثر بأربع مرات من الحالات المؤكدة في العام 2014 وعددها 156 حالة.
وفي الدولة التي لا تتجاوز اعمار 80 في المئة من سكانها 18 عاما, قال بولييراك إن نحو 10 ملايين طفل بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية, محذراً من أن الوضع الإنساني المزري ونقص تمويل منظمات الإغاثة وصعوبة الوصول إلى المحتاجين, قد تتسبب بعدد أكبر من الوفيات بين أطفال اليمن أكثر من أعمال العنف, مشيراً إلى أن 1.7 مليون طفل يواجهون خطر سوء التغذية.

المصدر: مصادر مختلفة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,767,654

عدد الزوار: 6,913,978

المتواجدون الآن: 106