الجيش الأميركي يعزّز دوره في الأنبار..العبادي يتهم «أطرافاً متضررة» بعرقلة الإصلاحات

تلويح بإقامة إقليم الأنبار واتهام طهران بصناعة «فرق موت» للاغتيالات.... وبارزاني ينفي أنباء عن تأكيده استحالة استقلال كردستان

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 أيلول 2015 - 7:01 ص    عدد الزيارات 2055    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تلويح بإقامة إقليم الأنبار واتهام طهران بصناعة «فرق موت» للاغتيالات
المستقبل..بغداد ـ علي البغدادي
كشفت مصادر أمنية عراقية مطلعة عن انتشار «فرق موت جديدة» مدعومة من إيران في عدد من المدن العراقية لاستهداف شخصيات عراقية مؤثرة أمنية ومدنية.

وقالت المصادر في تصريح لصحيفة «المستقبل« إن «السلطات الأمنية العراقية سجلت في الآونة الأخيرة تنامي نشاط فرق موت جديدة في بغداد ومدن في جنوب العراق مدعومة من إيران لتنفيذ عمليات اغتيال وخطف تطال زعماء قبائل وعسكريين وشخصيات فاعلة في المجتمع المدني تناهض النفوذ الإيراني أو تنامي دور الميليشيات المدعومة من طهران«.

وأشارت المصادر الى أن «فرق الموت التي بدأت بالانتشار في بغداد وديالى ومدن الجنوب ينتمي كثير من أعضائها الى القوات الأمنية والميليشيات الشيعية وتحمل بطاقات تعريفية تابعة لميليشيا الحشد الشعبي»، لافتة الى أن «القوات الأمنية العراقية تقف عاجزة عن مكافحة تلك الفرق الجديدة لخشيتها من الانتقام خصوصاً أن العديد من الميليشيات المعروفة ببطشها تتخذ مقار لها في المناطق السكنية المكتظة مما يجعل مداهمتها محفوفة بالمخاطر«.

ونوهت المصادر الى أن «فرق الموت تمارس نشاطها بحرية حيث تمكنت خلال الأيام الأخيرة من تصفية مجموعة من الناشطين المدنيين وقادة الاحتجاجات الشعبية في مدن الجنوب الشيعي من دون أن تتمكن القوات الأمنية من القبض على المتورطين بالاغتيالات«.

وتشهد الأوضاع الأمنية في بغداد ومدن عدة تراجعاً ملحوظاً وزيادة في حوادث الاغتيال والخطف كان أبرزها اختطاف 18 عاملاً تركياً ووكيل وزارة العدل العراقية.

ويلتقي التلويح بعزم السنة على استعادة حقوقهم بكل طريقة مع ما عبرت عنه أطراف في حكومة الأنبار المحلية بشكل أكثر وضوحاً من ناحية عدم استبعاد إنشاء إقليم سني .

وقالت أسماء العاني عضو مجلس محافظة الأنبار إن «تأسيس إقليم الأنبار أو ما يسمى بالإقليم السني فكرة مطروحة داخل مجلس محافظة الأنبار ولكن قد تحتاج لوقت»، مؤكدة أن «الأولوية بالنسبة لمجلس محافظة الأنبار هو تحرير المحافظة وعودة العوائل النازحة الى منازلهم وبعد ذلك يمكن التفكير بتأسيس إقليم لمحافظة الأنبار«.

وتزايدت المطالبة بتشكيل الأقاليم في الآونة الأخيرة من قبل بعض المحافظات في العراق وبخاصة محافظتي الأنبار والبصرة على خلفية تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية والأزمات التي تضرب البلاد.

الى ذلك، تشهد العلاقات بين بغداد والرياض نقلة نوعية ومرحلة جديدة من خلال عودة السفير السعودي الى العراق خلال الأيام المقبلة بعد ربع قرن من القطيعة والجفاء عقب الغزو العراقي للكويت في 1990 وما مر به البلد من تدهور أمني وسياسي وعزلة عن محيطه العربي على خلفية سياسات الحكومات المتعاقبة بعد الغزو الأميركي في 2003 وخضوع الحكومة العراقية السابقة لإرادة النفوذ الإيراني.

وتجسد التأكيدات السعودية بدعم وحدة العراق حرص الرياض الواضح على عودة جارها العربي المثقل بالأزمات والاضطرابات الأمنية والسياسية الى المنظومة العربية ليمارس دوره المؤثر بعيداً عن سياسة المحور الإيراني وخطط طهران بالتغلغل في الساحة العراقية من خلال أذرعها المسلحة التي بدأت تنشط بشكل غير مسبوق من خلال فرق الموت وجماعات القتل والخطف لإحراج حكومة حيدر العبادي.

وفي هذا الصدد، شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال لقاء جمعه مع وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري على دعم المملكة العربية السعودية لوحدة العراق.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية العراقية حصلت «المستقبل« على نسخه منه أن «وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير أكد خلال لقائه وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري على هامش الاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية الذي اختتم أعماله في القاهرة أن المملكة عازمة على تعزيز العلاقات مع العراق«، مشيراً الى أن «الوزير السعودي عبر عن حرص السعودية على الحفاظ على سلامة العراق واستقراره ووحدة الصف المجتمعي، ونبذ الفرقة«.

وأشارت الوزارة الى أن «الجبير أعلن لوزير الخارجية العراقي أن السفير السعودي سيصل إلى العراق في غضون الأيام القليلة المقبلة في إطار تعميق العلاقات بين بغداد والرياض«.

وذكر بيان وزارة الخارجية أن «الجعفري بحث مع نظيره عادل الجبير سير العلاقات العراقية ـ السعودية، والسبل الكفيلة بتعزيزها في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها عموم المنطقة والعالم»، منوهاً ان «الجعفري وجه دعوة رسمية الى نظيره السعودي لزيارة العراق لتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية«.

وقال الجعفري بحسب البيان إن «داعش جاء من أكثر من 80 دولة وهو يهدد أمن العراق وقد يهدد أمن الدول المجاورة والمنطقة والعالم مما يتطلب وقفة حقيقية لمواجهة هذا الخطر العالمي«.

وكانت مصادر سعودية أفادت أول من أمس أن السفارتين السعوديتين في العراق والقنصلية الجديدة في أربيل تستعدان لاستئناف أعمالهما عقب عيد الأضحى وذلك بعد ربع قرن من القطيعة الديبلوماسية بين البلدين.

ويجد الدعم العربي للعراق ترحيباً من فعاليات سياسية وشعبية تجد فيه مخرجاً للأزمات التي يمر بها وإنقاذاً من تفرد طهران في الساحة العراقية.

وأعرب الشيخ علي الحاتم أمير قبائل الدليم النافذة في الأنبار(غرب العراق) عن انتقاده الشديد لتدخل إيران بقوة في شؤون العراق الداخلية. وقال الحاتم في تصريحات تلفزيونية إن «جميع البلدان العربية لا تحمل أي ضغينة تجاه العراق»، لافتاً الى أن «الدول تخشى التدخل في العراق إيماناً منها بأن الحل يجب أن يكون من العراقيين أنفسهم.»

واشار أمير عشائر الدليم الى أن «فرق الموت والسيارات الملغمة والوضع الأمني المتدهور من صنيعة إيران التي تتبنى مشروعاً طائفياً في العراق»، لافتً الى أن «السنة في العراق عازمون على استرجاع حقوقهم المسلوبة بطريقة أو بأخرى«.
الجيش الأميركي يعزّز دوره في الأنبار
الحياة...بغداد – حسين داود 
تعكف الولايات المتحدة على تنفيذ استراتيجية جديدة لمواجهة «داعش» في الأنبار، تتضمن مشاركة أكبر لقواتها غير القتالية، وتسليح أبناء العشائر المناهضة للتنظيم، بعد فشل الحملة العسكرية التي أعلنتها الحكومة منذ شهرين لاسترجاع الرمادي، وسط استياء محلي.
ووصل الى قاعدة «الحبانية»، جنوب الرمادي، أول من أمس 164 عسكرياً أميركياً، مهمتهم التنسيق والتنقل بين المعسكرات المنتشرة حول الحبانية، ولكن مسؤولين محليين أكدوا ان الغرض من قدومهم حماية مئات المستشارين أثناء تنقلهم وليس المشاركة في عمليات قتالية ميدانية ضد «داعش».
وقال عضو مجلس محافظة الأنبار راجع العيساوي لـ «الحياة» ان «الولايات المتحدة زادت وتيرة تدريب وتسليح المئات من المقاتلين بعد تراجع زخم المعارك قليلاً في المحافظة». وأشار الى انه «خلال الشهرين المقبلين سيكون هناك نحو 10 آلاف مقاتل مدرب على حرب الشوارع مع أسلحة جيدة». واضاف ان «هناك العديد من المعسكرات التي يجري فيها تدريب مقاتلي الأنبار أهمها قاعدتا الجبانية وعين الأسد في المحافظة والتاجي في بغداد»، ولفت الى ان «الولايات المتحدة تواصل تقديم الدعم اللوجستي والاستشاري لخطوط المعارك المتقدمة في الرمادي».
ونفى وجود قوات أميركية تشارك في المعارك ضد «داعش»، وقال ان الدور الاميركي يتضمن التدريب والتسليح والاستشارة، وهناك قوات أميركية قتالية مكلفة حماية المستشارين أثناء تنقلهم بين المعسكرات.
وتشير معطيات المعارك في الأنبار إلى تراجع زخم القوات الأمنية العراقية التي اتخذت موقف الدفاع، وفشلت في اقتحام الرمادي، خلال الفترة التي حددها رئيس الوزراء حيدر العبادي بشهر واحد من انطلاق العمليات في تموز (يوليو) الماضي.
الى ذلك، قال عبدالمجيد الفهداوي، وهو أحد شيوخ الرمادي لـ «الحياة» ان «المعارك ضد داعش تراجعت، وفصائل من الحشد الشعبي انسحبت من مواقعها منذ اندلاع التظاهرات في بغداد». واضاف ان «هذه الفصائل التزمت مواقع بعيدة عن المعارك لكنها ما زالت في الأنبار». واضاف ان «الولايات المتحدة أبلغت إلى مسؤولين محليين وشيوخ عشائر خيبة أملها من تراجع زخم المعارك، وتتجه حالياً الى دعم المقاتلين المحليين من المتطوعين في صفوف قوات الامن، من أبناء العشائر». وأكد ان واشنطن «أعربت عن نيتها تسليح أبناء العشائر المناهضين لـ «داعش» من دون اشتراط تطوعهم بشكل رسمي».
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع امس ان قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن سلحت مقاتلي العشائر بأسلحة خفيفة ومتوسطة، بعلم الحكومة، وأشادت بدور التحالف في المعركة الدائرة ضد «داعش».
وأوضحت الوزارة في بيان ان «قوات التحالف الدولي قدمت على مدار الشهور الماضية جهداً مميزاً في دعم قواتنا بمئات الضربات الجوية في مختلف قواطع العمليات واستطاعت من خلالها إيقاع خسائر فادحة بالعدو، مما كان له الأثر البالغ في تدعيم موقف قواتنا على الأرض. مثل الدعم الجوي لقواتنا في قاطع عمليات الانبار في ليلة 10 أيلول (سبتمبر) الماضي في المنطقة الكائنة أمام جسر البوعيثه اذ استهدف طيران التحالف الصديق مواقع العدو بـ 27 غاره خلال ساعة واحدة أسهمت في حسم الموقف لصالح قواتنا التي تمكنت من إعادة ترتيب مواقعها في ذلك المكان».
ولفتت الى ان «وزارة الدفاع تود التأكيد مرة أخرى أن التحالف الدولي يقدم دعماً مميزاً آخر في مجالات المشورة، والدعم اللوجستي والاستخباراتي، فضلاً عن جهد التدريب المميز لقواتنا، كما ولا يمكن إغفال حقيقة الإسناد الذي يقوم به التحالف في تجهيز أبناء العشائر العراقية المقاتلة في المنطقة الغربية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وعبر آليات الحكومة العراقية المركزية».
على صعيد آخر، توجه محافظ الأنبار صهيب الراوي إلى برلين ومنها إلى بروكسيل، للمشاركة في مؤتمرات يعقدها التحالف الدولي لدعم وتدريب الشرطة وإعمار المحافظة بالتنسيق مع الحكومة المركزية.
العبادي يتهم «أطرافاً متضررة» بعرقلة الإصلاحات
الحياة..بغداد – جودت كاظم 
اتهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعض الأطراف «المتضررة» بعرقلة الإصلاحات، وأكد استمرار العمل بضغط الإنفاق الحكومي وأن ارتفعت أسعار النفط الخام، فيما طالبه البرلمان، باعتباره القائد العام للقوات المسلحة بالحماية من «أي تهديد».
إلى ذلك، ناقش قادة «التحالف الوطني» تصاعد حالات الخطف في بغداد إلى جانب آليات إخراج الفصائل المسلحة من العاصمة.
وأعلن العبادي، خلال ورشة لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية: «نقول لهم سنستمر بها (الإصلاحات) وبخفض الإنفاق الحكومي حتى لو ارتفعت أسعار النفط لأن هذا المنهج خاطئ ومضر بالدولة». وأضاف: «كلما ازدادت حلقات التعقيدات الإدارية ازدادت حلقات الفساد»، مؤكداً عدم إمكان «نهوض البلد من دون شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص. لكن كلما حاولنا التحرك نحو مجتمع أفضل سيقف في وجهنا الجهلة وأيضا أصحاب الامتيازات بعد أن مست الإصلاحات رواتبهم وامتيازاتهم». وتابع: «لدينا قناعة بأن علينا أن نسير بالإصلاحات»، مشيراً إلى أن هذا الأمر أفقده «عدداً من الأصدقاء الذين كانوا يدعمون الحكومة».
من جهة أخرى، أعلنت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في بيان أن «البرلمان صوت بالغالبية على مشروع قانون التعديل الأول المتعلق بعقوبات قوى الأمن الداخلي رقم 14لسنة 2008 ، بالإضافة إلى قانون يلزم هيئة الاتصالات حجب المواقع الإباحية، وقانون آخر للحد من الضوضاء».
كما طالب البرلمان، على ما أفادت بعض حسب المصادر، القائد العام للقوات المسلحة (العبادي) بـ»حماية المجلس والنواب من أي تهديد أو ممارسة تطاولهم».
من جهتها حذرت كتلة «الصادقون» النيابية التي تمثل «عصائب أهل الحق» من تدخل الإدارة الأميركية في صوغ قانون الحرس الوطني «بما يتناسب وتوجهاتها». وقال رئيس الكتلة حسن سالم، خلال مؤتمر صحافي، إن «قانون الحرس الوطني كان النواة الأولى لاستيعاب الحشد الشعبي إلا أن الإدارة الأميركية تدخلت في صياغته»، مؤكداً أن «النسخة التي صوت عليها مجلس الوزراء تختلف عن النسخة الموجودة الآن».
وأضاف أن «مسودة القانون الحالية اشترطت أن يكون قادة الحرس الوطني برتبة فريق وخريجي الكلية العسكرية وأن يكونوا من أبناء المحافظة حصراً»، لافتاً إلى أن «هذه المسودة ستسمح للضباط السابقين بدخول الحرس وإبعاد قيادات الحشد الشعبي».
في سياق متصل، بحث قادة «التحالف الوطني» أول من أمس في تنامي ظاهرة الخطف في بغداد، إلى جانب آليات لإخراج الفصائل المسلحة من العاصمة. وقال النائب عن ائتلاف «المواطن» سليم شوقي في اتصال مع «الحياة» أن «التحالف ناقش جملة من المحاور من بينها تصاعد وتيرة عمليات الخطف في بغداد إلى جانب قضية الملف الديبلوماسي ومؤتمر قطر الأخير وموضوع تبادل السفراء بين العراق وقطر وكذلك زيارة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الدوحة، وموضوع الإصلاحات الحكومية وتطبيقها ضمن سقوف زمنية محددة»، نافياً أن يكون التحالف ناقش قضية سحب التفويض من رئيس مجلس الوزراء.
وأكد النائب عن «دولة القانون» جاسم جعفر أن «الاجتماع تناول مسألة إبقاء أو إخراج الفصائل المسلحة من بغداد وضرورة اقتصار دورها على جبهات القتال وتأمين العاصمة، فضلاً عن عمليات تحرير نينوى والأنبار».
وأشار إلى أن «من أهم المحاور التي نوقشت كانت مشاركة الحكومة في مؤتمر الدوحة الذي حضرته شخصيات معارضة للعملية السياسية»، مشيراً إلى أن «العبادي أكد لقادة التحالف عدم مشاركة أي وفد حكومي في المؤتمر».
بارزاني ينفي أنباء عن تأكيده استحالة استقلال كردستان
الحياة...أربيل – باسم فرنسيس 
نفت كردستان أن يكون الرئيس مسعود بارزاني لمّح في مقابلة صحافية إلى «إستحالة» استقلال الإقليم، مؤكدة أنه أشار إلى «التحديات» التي يواجهها المشروع، فيما أكد الحزب «الديموقراطي» الذي يتزعمه بارزاني أن تشريع قانون في بغداد لتحديد ولاية رئيس الإقليم، «غير قابل للتطبيق».
وكانت قناة «روسيا 24» بثت مقابلة مع بارزاني، ونسبت إليه تأكيده «إستحالة استقلال الإقليم لاعتبارات سياسية وأمنية، وأخرى تتعلق بالمنطقة»، وقد أثارت العبارة ردود فعل متبانية، وفسرت بأنها تشكل «تراجعاً» كرديا عن خيار الاستقلال.
وأفاد بيان لرئاسة الإقليم أن «القسم العربي في قناة روسيا ارتكب أخطاء في ترجمة رد الرئيس بارزاني، ونسب إليه قوله إن استقلال كردستان أمر مستحيل». وأضاف أن «ذلك غير صحيح تماماً، وما قاله بارزاني هو عدم إمكان غض النظر عن المشكلات في المنطقة التي يتأثر بها الإقليم، والتحديات كثيرة كما الفرص»، مشيراً إلى أن «داعش يهدد الجميع، وانخفاض اسعار النفط تحد آخر، حاولنا مراراً حل الخلافات مع بغداد من دون جدوى، وفي النهاية من حقنا كشعب أن نخطو نحو الاستقلال، ولكن بالهدوء والحوار ومن دون اللجوء الى العنف». واختتم البيان أن «كلمة مستحيل لم ترد في سياق حديث الرئيس، وقد صححت القناة الخطأ واعتذرت».
وفي تطور أزمة رئاسة الإقليم، أكد عضو كتلة «الديموقراطي» فرست صوفي في بيان أمس أن «تشريع أي قانون في بغداد بخصوص الإقليم يتطلب موافقة برلمان الأخير لتفعيله»، وذلك رداً على إدراج اللجنة القانونية في البرلمان العراقي فقرة تحدد ولاية رئيس الإقليم وبـ»أثر رجعي» أسوة بالرئاسات في الدولة الاتحادية والمحافظات. واضاف أن «القرار رقم 11 لعام 1992 الصادر من برلمان الإقليم ينص على أنه لا يمكن تطبيق أي قرار يصدر من الحكومة العراقية من دون موافقته، وأن المادة 141 من الدستور العراقي اعترفت بجميع القوانين الصادرة عن برلمان الإقليم، كما تمنح المادة 121 الإقليم الحق لتعديل القانون الاتحادي في حال تعارضه مع قانون الاقليم بخصوص مسائل لا تدخل ضمن الاختصاصات الحصرية للسلطة الاتحادية، وهذا طبق في حالات سابقة»، مشيراً إلى أن «صدور هكذا قرار لن يعالج أزمة رئاسة الإقليم الذي يمر بأوضاع استثنائية، يصعب فيها إجراء إنتخابات مبكرة».
في الأثناء عقدت أمس القوى الأربع: «الاتحاد الوطني»، «التغيير»، والحزبان الإسلاميان، اجتماعاً لمناقشة مقترحات جديدة طرحت في اجتماعهما أول من أمس مع «الديمقراطي»، حول آلية انتخاب الرئيس، وأكد رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان فؤاد حسين أن «التأخير في إبرام إتفاق، مرتبط بعمق المشاورات، والتي لا تنحصر فقط بمنصب الرئيس، بل تتعدى ذلك لتشمل الوضع العام في الإقليم».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,063,920

عدد الزوار: 6,750,898

المتواجدون الآن: 108